الأخبار
الثلاثاء 19 نونبر، 2013

المغرب بإمكانه أن يكون قطبا علميا على المستويين الإقليمي والقاري

بإمكان المغرب أن يكون قطبا علميا على المستويين الإقليمي والقاري بدعم موقع الجامعة المغربية

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي يوم الثلاثاء بالدار البيضاء أن المغرب بإمكانه أن يكون قطبا علميا على المستويين الإقليمي والقاري من خلال دعم موقع الجامعة المغربية كقاطرة للبحث والتنمية.

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي يوم الثلاثاء بالدار البيضاء أن المغرب بإمكانه أن يكون قطبا علميا على المستويين الإقليمي والقاري من خلال دعم موقع الجامعة المغربية كقاطرة للبحث والتنمية.

وأضاف السيد الداودي في حفل تنصيب رئيس جامعة الحسن الثاني عين الشق الدار البيضاء السيد ادريس المنصوري أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تعبئة الموارد التي يتوفر عليها قطاع التعليم العالي وتحقيق المصالحة مع الجامعة والانكباب على البحث العلمي مشيرا إلى أن إصلاح منظومة هذا القطاع والشروع في تنفيذه في السنة المقبلة من شأنه أن يعزز دور الجامعة في مجال البحث العلمي في العديد من الميادين.

وذكر أن المغرب منفتح على العديد من المؤسسات الجامعية التي سيتم افتتاح فروع لها ببعض المدن المغربية على غرار الجامعة الأرومتوسطية التي أعلن عن إنشائها بفاس تحت الرئاسة الشرفية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال افتتاح أشغال منتدى فاس التاسع حول تحالف الحضارات والتنوع الثقافي والشراكة الأرو متوسطية.

وهنأ الوزير الرئيس الجديد لجامعة الحسن الثاني عين الشق الدار البيضاء بهذا التعيين مشيرا إلى أن هذا الأخير له من التجربة والمؤهلات ما يمكنه من العمل بروح الشراكة والتنسيق مع الأساتذة للارتقاء بهذه الجامعة التي تعد على رأس الجامعات المغربية.

من جهته أعرب السيد المنصوري الذي تم تعيينه رئيسا لجامعة الحسن الثاني عين الشق الدار البيضاء خلال اجتماع مجلس الحكومة المنعقد في 7 نونبر الجاري عن استعداده للعمل مع كافة المعنيين داخل هذه المؤسسة الجامعية من أجل إنجاز مشروع تنمية الجامعة الذي تقدم به للترشح لهذا المنصب.

وأضاف أنه سيتم تنفيذ هذا المشروع باعتماد حكامة جيدة وبروح تشاركية في إطار القوانين وبرنامج عمل الوزارة للتوصل إلى مجموعة من الأهداف منها على الخصوص تعزيز وتطوير جامعة الحسن الثاني والعمل على أن تكون هذه الجامعة مصنفة من بين الجامعات الإقليمية والإفريقية وتدعيم التكوينات التي تلبي حاجيات السوق والمجتمع وتطوير البحث العلمي في كافة المجالات.

وذكر أن أهداف هذا المشروع تتمثل أيضا في انفتاح الجامعة على محيطها السوسيو اقتصادي وجلب موارد مالية ذاتية تساعد على تحقيق هذه الأهداف والرفع من مستوى التعليم والبحث والاهتمام بالطلبة من خلال توفير الظروف الملائمة للتعليم والبحث.

(ومع)