الأخبار
الثلاثاء 28 ماي، 2013

الاستثمار في الجودة من أولويات المقاولات العاملة في القطاع السياحي

الاستثمار في الجودة يجب أن يكون من ضمن الأولويات بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة العاملة في القطاع السياحي

أكد وزير السياحة السيد لحسن حداد يوم الثلاثاء بمراكش أن الاستثمار في الجودة يجب أن يكون من ضمن الأولويات بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة العاملة في القطاع السياحي وذلك للمساهمة في جعل المغرب من بين الوجهات السياحية العشرين في العالم.

وأضاف السيد حداد خلال حفل إعطاء انطلاق اللقاء السياحي الأول المخصصة لتحسيس مهنيي هذا القطاع حول آليات دعم المقاولات السياحية في أهم المناطق السياحية بالمملكة" رود شاو" أن المقاولات الصغرى والمتوسطة تشكل حجر الزاوية للاقتصاد بصفة عامة والقطاع السياحي على الخصوص ما يتطلب أن تكون في صلب الاهتمامات.

وأشار الوزير إلى أن الدولة وضعت في إطار "رؤية 2020" برنامجا وطنيا مبتكرا يرتكز على محورين أساسيين إذ يهم الأول إصلاح النصوص المعمول بها في المهن السياحية من خلال على الخصوص القانون الذي صدر مؤخرا الهادف إلى هيكلة وتقنين بشكل مهني مجال المرشدين السياحيين علاوة على نظام تصنيف المؤسسات السياحية الإيوائية التي تعتمد ليس فقط على البنيات التحتية بل أيضا على الخدمات والجودة.

وأبرز أن المحور الثاني يتناول آليات الدعم للمقاولات الصغرى والمتوسطة العاملة في القطاع السياحي للولوج إلى التكنولوجيات الجديدة وتبني استراتيجيات للتنمية المستدامة الهادفة إلى تحسين الإنتاجية والمردودية وذلك لجعل المقاولات الصغرى والمتوسطة أكثر تنافسية وحداثة ومهيكلة ومهنية وتستجيب للمعايير الدولية.

وفي هذا الصدد أشار السيد حداد إلى أن وزارة السياحة عملت بتعاون مع شركائها على وضع آلية للدعم تهدف إلى مواكبة المقاولات السياحية لتأهيلها وتحسين جودة خدماتها موضحا أن أجرأة هذه الآليات من بينها "مساندة السياحة" و"رينوفوتيل 3" سوف تتم بشكل تدريجي وأن الوزارة تتطلع إلى وضع برنامج خاص بالمقاولات الصغيرة جدا.

وأضاف أن الوزارة ستقوم بإحداث مصلحة لمواكبة المقاولات السياحية على المستوى المركزي والجهوي وذلك من خلال المندوبيات والمديريات الجهوية والتي سيوكل لها على الخصوص تقديم الاستشارة والمواكبة لمهنيي القطاع معتبرا أن نجاح هذا الدعم يبقى رهينا بتظافر جهود جميع الشركاء.

وستمكن هذه اللقاءات السياحية بالإضافة إلى عامل التواصل حول آليات الدعم للمقاولة السياحية من تنظيم لقاءات ثنائية مع المهنيين السياحيين وإعداد تشخيص أولي لحاجياتهم في مجال التأهيل وتقديم الحلول الملائمة سواء على المستوى التقني أو التمويلي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاءات السياحية المنظمة بتعاون مع الصندوق الضمان المركزي والوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة وفيدراليات المهن السياحية ستجوب عددا من المدن من بينها على الخصوص بالإضافة إلى مراكش الدار البيضاء (4 يونيو) والرباط (6 يونيو) وطنجة (11 يونيو) وتطوان (12 يونيو) وفاس (18 يونيو) في حين ستختتم هذه اللقاءات بتنظيم ندوة بمدينة أكادير يوم 2 يوليوز المقبل. 

(ومع)