الأخبار
الخميس 05 سبتمبر، 2013

أشغال الدورة السادسة للجنة الكبرى المختلطة للتعاون المغربية الغابونية

 الدورة السادسة للجنة الكبرى المختلطة للتعاون المغربية الغابونية

الرئاسة الغابونية تشيد بحصيلة اللجنة الكبرى المختلطة المغربية الغابونية

أشادت رئاسة الجمهورية الغابونية، يوم الجمعة في ليبرفيل، بحصيلة اللجنة الكبرى المختلطة للتعاون المغربية الغابونية، التي عقدت دورتها السادسة في الفترة ما بين 3 و5 شتنبر الجاري بالرباط .

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، ألان-كلود بيلي باي نزي، في ندوة صحفية، إن اللجنة خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه وزيري خارجية البلدين، مكنت من "تعزيز وتقوية أواصر التعاون بين بلدينا، الممتد على مدى أربعة عقود على الأقل".

وذكر المسؤول الغابوني، وهو أيضا مستشار سياسي لرئيس الجمهورية، أن انعقاد هذه اللجنة المختلطة جاء في أعقاب الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للغابون في شهر مارس الماضي، حيث تم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات تفاهم من قبل السلطات المختصة بكلا البلدين .

وأشار السيد باي نزي إلى أنه من بين المجالات المعنية بهذا التعاون النشط، هناك على الخصوص مجال الصحة، حيث أنه بفضل الشراكة بين مؤسسة سيلفيا بونغو أونديمبا ومؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، يتم استقبال غابونيين في المستشفيات المتخصصة بالمغرب بتسهيلات كبيرة، مضيفا أن هذه الشراكة ستمكن الغابونيين المصابين بداء السرطان من الحصول على رعاية ومواكبة أفضل.

كما أشار إلى أن مؤسسة للا سلمى اكتسبت خبرة واسعة في مجال محاربة داء السرطان وتتوفر بالخصوص على آليات فعالة يمكن نقلها إلى الغابون .

وتميزت أشغال اللجنة الكبرى المختلطة للتعاون المغربية الغابونية بالتوقيع على خمس اتفاقيات تعاون في مجالات تهم على الخصوص الدعم الإداري المتبادل في المسائل الجمركية، والتعاون في مجال تهيئة التراب والاعتراف المتبادل برخص السياقة، وإلغاء التأشيرات بالنسبة لجوازات السفر العادية ومذكرة تفاهم بين الأكاديميات بكلا البلدين. 

 

الرباط وليبروفيل يتفقان على تعزيز تعاونهما الاقتصادي

اتفق وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني ونظيره الغابوني، السيد ايمانويل إيسوز نغوندي، يوم الخميس في الرباط، على ضرورة العمل من أجل تدعيم التعاون الثنائي في مختلف المجالات وتعزيز الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك .

وقال السيد العثماني خلال لقاء صحفي عقب اختتام أشغال الدورة السادسة للجنة الكبرى المختلطة للتعاون المغربية الغابونية إن محادثاته مع السيد نغوندي، بمشاركة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الصحة الغابوني، تركزت حول "الجوانب الاقتصادية وكيفية العمل معا لتعزيز التعاون الثنائي".

وأضاف الوزير " لقد تم اتخاذ قرارات هامة في إطار هذه اللجنة للارتقاء بالعلاقات الثنائية تنفيذا لتوجيهات قائدي البلدين"، مشيرا إلى أنه بحث مع نظيره الغابوني عدة قضايا تهم القارة الإفريقية والجوار والوضع في مالي.

وبخصوص قضية الصحراء المغربية، قال السيد العثماني، إنه اغتنم فرصة هذه المحادثات "للإعراب عن شكره لدولة الغابون على دعمها الثابت للموقف المغربي والتنسيق بين البلدين على مستوى المنظمات الدولية والإقليمية".

وذكر الوزير بأنه تم التوقيع خلال الدورة السادسة للجنة المغربية الغابونية، على خمس اتفاقيات تعاون "ذات أهمية استراتيجية"، من بينها على الخصوص اتفاقية إلغاء التأشيرات بالنسبة لجوازات السفر العادية وتلك المتعلقة بالاعتراف المتبادل برخص السياقة. 

وأضاف السيد العثماني أن هذه الاتفاقيات ستمكن من تسهيل حركة تنقل مواطني كلا البلدين وتبسيط الإجراءات ذات الصلة بالنسبة لرجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين المغاربة والغابونيين.

من جانبه، أعرب الوزير الغابوني عن ارتياحه لحصيلة أشغال هذا الاجتماع الثنائي، معتبرا أن العلاقات الاستثنائية بين الرباط وليبروفيل، "تعد بمستقبل أفضل".

وأضاف نغوندي "يتعين إجراء مشاورات منتظمة لبحث السبل الكفيلة بتعزيز المبادلات الاقتصادية والتجارية بين المغرب، باعتباره صلة وصل بين إفريقيا وأوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، والغابون الذي يزخر بمؤهلات عدة وبلد صاعد على المدى المتوسط ??" .

وأشار الوزير إلى أن انعقاد اللجنة المشتركة سيعطي "دفعة جديدة للتعاون الثنائي"، مشيرا إلى أن جودة المباحثات التي أجريناها "ستمكننا من التقدم في المستقبل".

وقال في هذا الصدد إن الدورة السادسة للجنة الثنائية المختلطة "مكنت المغرب و الغابون من إرساء لبنة جديدة للتعاون الثنائي، والنظر بثقة إلى آفاق المستقبل وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك".

 

توقيع خمس اتفاقيات تعاون بين المغرب والغابون

وقع المغرب والغابون يوم الخميس بالرباط على خمس اتفاقيات تعاون في مجالات تهم على الخصوص الجمارك وتهيئة التراب وتنقل الأفراد .

وتم توقيع هذه الاتفاقيات من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد سعد الدين العثماني ونظيره الغابوني، ايمانويل إيسوز نغوندي، عقب اختتام أشغال الدورة السادسة للجنة الكبرى المختلطة للتعاون المغربية الغابونية.

وتتعلق الاتفاقيات بالدعم الاداري المتبادل في المسائل الجمركية، والتعاون في مجال تهيئة التراب والاعتراف المتبادل برخص السياقة .

ووقع الوزيران أيضا اتفاقا بشأن إلغاء التأشيرات بالنسبة لجوازات السفر العادية ومذكرة تفاهم بين الأكاديميات بكلا البلدين .

من جانب آخر، فقد تم تتويج أشغال اللجنة المشتركة بإصدار بيان مشترك.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد العثماني أن هذه الدورة تكرس الطابع المتميز للعلاقات بين المغرب والغابون، وتندرج في منطق التعزيز المتواصل لأواصر الصداقة والأخوة والتعاون وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس والرئيس علي بونغو أونديمبا.

وأضاف أن انعقاد هذه الدورة، التي تأتي عقب الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس للغابون في مارس 2013 والزيارات التي قام بها الرئيس أونديمبا إلى المغرب منذ توليه السلطة في مارس 2010، تعكس الإرادة السياسية التي تحذو السلطات العليا بالبلدين لإعطاء دفعة نوعية جديدة للعلاقات المغربية-الغابونية بغية جعلها شراكة استراتيجية حقيقية.

من جهته، أكد الوزير الغابوني أن اللجنة المشتركة ستسهم في تعزيز الإطار القانوني المنظم للتعاون بين الغابون والمغرب، مما يفتح الطريق لتكثيف المبادلات بين البلدين من أجل شراكة "مفيدة للجانبين" .

وأضاف رئيس الدبلوماسية الغابوني أن " الأمر يتعلق، بالنسبة لنا، بالدخول في مرحلة تنفيذ المشاريع التي سطرناها".

 

المغرب والغابون عازمان على جعل تعاونهما "نموذجا للتعاون جنوب - جنوب"

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني ونظيره الغابوني السيد إيمانويل إيسوز نغوندي  يوم الخميس في الرباط  تأكيد عزم المغرب والغابون على أن يجعلا من تعاونهما "نموذجا للتعاون جنوب - جنوب".

وأشاد الوزيران لدى افتتاحهما أشغال الدورة السادسة للجنة المشتركة الكبرى للتعاون المغربي الغابوني بجودة العلاقات العريقة بين البلدين معربين عن الأمل في أن تعطي هذه الدورة التي تعد امتدادا للزيارة الرسمية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس للغابون في مارس الماضي والزيارة التي قام بها فخامة الرئيس علي بانغو أونديمب للمغرب في أبريل نفسا جديدا لهذا التعاون.

وأكد السيد العثماني أن "هذه الدورة تمنحنا اليوم فرصة للقاء مجددا لمواصلة وتعميق حوارنا السياسي ورسم مسارات جديدة لتعاوننا الثنائي" الذي رأى فيه "ترجمة ملموسة" للإرادة المشتركة لقائدي البلدين و"التزامهما بتشييد شراكة استراتيجية من شأنها أن تخدم المصالح المشتركة لبلدينا الشقيقين وتكون نموذجا للتعاون جنوب -جنوب".

واعتبر وزير الشؤون الخارجية الغابوني من جانبه أن انعقاد هذه الدورة "يندرج تماما في الدينامية التي دفع بها قائدا بلدينا  بهدف بناء شراكة استراتيجية لما فيه مصلحة الغابون والمغرب معا" داعيا إلى عدم ادخار أي جهد من أجل إنجاح هذه الجلسات المهمة  وذلك في مسعى ل "تعزيز المكتسبات وتجسيد القرارات" التي اتخذها قائدا البلدين في أعقاب الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لليبروفيل.

وقال أمام اجتماع الدورة السادسة للجنة المشتركة الكبرى للتعاون المغربي الغابوني "أدعوكم إلى أن تبذلوا كل الجهود من أجل أن تتيح خلاصاتكم توطيد تعاون مغربي غابوني يحمل مزيدا من الأمل  ولكن تحفزه أساسا دينامية قوية من أجل أن نجعل من محور ليبوفيل الرباط نموذجا ملموسا للتعاون جنوب-جنوب".

وعن رهانات هذه الدورة حرص السيد العثماني على التأكيد  من جهته أن "الشراكة الاستراتيجية بين البلدين  التي يطمح إليها قائدا البلدين تتطلب إرساء آليات مناسبة".

واقترح في هذا الصدد إحداث لجنة استراتيجية رائدة يترأسها وزيرا الشؤون الخارجية في البلدين وتتكون من وزراء القطاعات الأساسية للتعاون بين البلدين  وكذا مأسسة اللجان الوزارية الثنائية.

كما أشار إلى رهان إلغاء التأشيرات بالنسبة لمواطني البلدين وهو ما من شأنه أن يعطي "دفعة قوية لعلاقاتنا وتسهيل عبور الأشخاص وهم صناع تقليديون وفاعلون في المبادلات الاقتصادية والثقافية والإنسانية".

وأضاف أنه "من الواجب عقد مشاورات لبحث السبل والوسائل التي من شأنها أن تطور المبادلات الاقتصادية والتجارية بين المغرب الذي يرغب أن يصير رابطا بين إفريقيا وأوروبا والمتوسط والغابون الذي يوجد في قلب إفريقيا الوسطى والذي يتوفر على جميع المؤهلات ليصبح بلدا ناهضا في الأمد المتوسط" معربا عن اقتناعه أن انعقاد هذه اللجنة المشتركة "سيعطي دفعا جديدا" للتعاون الثنائي.

وقال السيد العثماني "إن طموحنا هو أن نرى هذا التعاون يرقى الى جودة العلاقات السياسية القائمة بين بلدينا الشقيقين" مجددا التعبير عن تشكرات الحكومة المغربية وامتنانها ل "الدعم اللامشروط الذي قدمه الغابون دائما للمغرب كما تشهد على ذلك مواقفه في مختلف المحافل الجهوية والدولية" وبخاصة في ملف الصحراء.

وذكر بأن الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب الجلالة الى الغابون والتي أسست لحظة قوية ودالة في العلاقات الثنائية شكلت مناسبة بالنسبة للرئيس الغابوني "لتجديد التأكيد على الدعم الكامل والثابت للغابون لمغربية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة" مبرزا أن "الحل السلمي والدائم لهذا النزاع الاقليمي لا يمكن أن يتم الا على أساس المبادرة المغربية الرامية الى منح اقليم الصحراء حكما ذاتيا موسعا في إطار السيادة والوحدة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة المغربية".

وفي افتتاح هذه الدورة سطر الوزيران حصيلة إيجابية لتطور العلاقات المغربية الغابونية في مختلف القطاعات وبخاصة على صعيد المبادلات التي عرفت "اتساعا وتنوعا" حسب السيد العثماني الذي ذكر باتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين بمناسبة الزيارة الملكية للغابون التي أرست لبنة إضافية في مسار تطور هذه العلاقات الواعدة.

وتهم هذه الاتفاقيات مجالات الصحة والوقاية المدنية وتكوين الأطر الصحية وتكنولوجيات وأنظمة الإعلام وقمع الغش وكذا الترخيص لإذاعة ميدي 1 المغربية بالبث في الغابون.

ومن جانبه أعرب اليد نغوندي عن ارتياحه للجهود المتضافرة التي مكنت منذ 2006 من تحقيق تقدم ملحوظ من خلال تكثيف الزيارات الرسمية ومن جهة أخرى الارتفاع المتواصل للحجم الإجمالي للمبادلات التجارية الثنائية التي انتقلت من "2ر13 مليار فرنك إفريقي في 2009  إلى 7ر20 مليار فرنك إفريقي في 2011 ثم 5ر26 مليار في 2012".

وأشار رئيس الديبلوماسية الغابونية إلى أن "هذه السنوات الأخيرة تميزت أيضا بحضور أكثر قوة للقطاع الخاص المغربي في الغابون خاصة في القطاعين البنكي والغابوي وقطاعات الاتصالات والمناجم والسكنى مما أدى ليس فقط إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ولكن أيضا إلى الاسهام في تفعيل المخطط الاستراتيجي "الغابون الصاعد".

وخلص إلى أنه "إذا كان علينا أن نعرب عن ارتياحنا لهذه النتائج المحمودة فإنه علينا ألا نكتفي بها لأن المؤهلات الكبيرة التي يقدمها بلدانا تتطلب تعاونا أكثر كثافة وأكثر دينامية للاستجابة للتطلعات المشروعة لقائدي بلدينا. ومن هنا  فإن تعاوننا جدير بأن يتعزز أكثر  باعتبار أن المجالات التي يمكن استكشافها للتوصل إلى ذلك عديدة".

وعلى هامش انعقاد هذه الدورة  سيعقد السيد سعد الدين العثماني مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والفرانكفونية المكلف بنيباد (الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا) والاندماج الإقليمي السيد نغوندي  حول السبل والوسائل التي من شأنها أن تعزز أكثر علاقات التعاون بين المملكة المغربية والجمهورية الغابونية.

وسيتم بهذه المناسبة توقيع عدة اتفاقيات تهم عددا من مجالات التعاون.

انطلاق أشغال الدورة السادسة للجنة الكبرى المختلطة للتعاون المغربية الغابونية

انطلقت يوم الثلاثاء بالرباط أشغال الدورة السادسة للجنة الكبرى المختلطة للتعاون المغربية الغابونية برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني ونظيره الغابوني إيمانويل إيسوز نغوندي الذي يقود وفدا هاما يمثل بلاده.

وتندرج هذه الدورة التي ستكرس أشغالها الطابع المتميز للعلاقات بين المغرب والغابون في إطار تعزيز روابط الصداقة والأخوة والتعاون التي تجمع بين البلدين  تماشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس علي بونغو أونديمبا.

ويعكس انعقاد هذه الدورة التي تأتي امتدادا للزيارة الرسمية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس للغابون في مارس 2013 والزيارات التي قام بها الرئيس أونديمبا الى المغرب منذ توليه السلطة في مارس 2010 الإرادة السياسية التي تحذو أعلى سلطات البلدين لإعطاء دفعة نوعية جديدة للعلاقات المغربية-الغابونية بغية جعلها شراكة استراتيجية حقيقية.

وسيجري السيد العثماني على هامش انعقاد الدورة مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والفرنكفونية المكلف بنيباد والاندماج الإقليمي السيد نغوندي حول سبل تقوية علاقات التعاون بين المملكة المغربية والجمهورية الغابونية.

وسيتم بالمناسبة التوقيع على اتفاقيات تعاون تهم عدة مجالات.

(ومع)