الأخبار
الثلاثاء 16 دجنبر، 2014

الدورة ال12 لمجلس الشراكة المغرب-الاتحاد الأوروبي

الدورة ال12 لمجلس الشراكة المغرب-الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي يرغب في مواصلة تطوير علاقة ثنائية قوية مع المغرب

أكد مجلس الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء ببروكسل، أن الاتحاد يرغب في مواصلة تطوير علاقة ثنائية قوية مع المغرب، قائمة على القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتضامن.

وأضاف المجلس، في بيان صدر عقب انعقاد الدورة ال 12 لمجلس الشراكة المغرب - الاتحاد الأوروبي، أن المغرب يعد شريكا مهما بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ويضطلع بدور رئيسي في الفضاء الأورو- متوسطي والشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي.

وأبرز المصدر ذاته أن الدورة ال12 لمجلس الشراكة تؤكد على الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع الوزاري مكن الطرفين من تقييم حصيلة الإنجازات والتقدم المحرز منذ الدورة السابقة، واستعراض مسلسل الإصلاحات في المغرب وكذا الخطوات المقبلة.

وأضاف مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الدول ال 28 الأعضاء، أن الاتحاد جدد بهذه المناسبة التأكيد على استعداده لمواكبة المغرب من خلال دعم هذا المسلسل، ولاسيما من خلال خطة العمل 2013 - 2017 في إطار سياسة الجوار الأوروبية.

كما شكل هذا الاجتماع مناسبة لتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك من قبيل التكامل الإقليمي، والحوار العربي الأوروبي والإفريقي الأوروبي، والوضع بليبيا وسورية ومنطقة الساحل وعملية السلام في الشرق الأوسط.

وترأس مجلس الشراكة، بشكل مشترك، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن المشترك ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا وموغيريني ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار.

ومثل المفوضية الأوروبية في هذا الاجتماع يوهانس هان، المفوض الأوربي المكلف بسياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسع.

الصحراء .. الاتحاد الأوروبي يدعم التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ويحظى بقبول جميع الأطراف

عبر الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، عن دعمه لجميع الأطراف المعنية بقضية الصحراء من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من قبل هذه الأطراف.

وذكر الاتحاد الأوروبي، في إعلانه الختامي، الذي صدر في ختام أشغال الدورة ال12 لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ب"تشبثه بتسوية نزاع الصحراء ودعمه الكامل لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي على مساعدة الأطراف على التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ويحظى بقبول جميع الأطراف المعنية".

كما شجع "كافة الأطراف على مواصلة العمل مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، قصد التقدم في البحث عن حل من هذا القبيل، مع التحلي بالواقعية وروح التوافق".

وأعرب الاتحاد الأوروبي، في هذا الاتجاه، عن الأمل في أن تساهم الجهود باتجاه اندماج مغاربي أفضل عن تحقيق تقدم في هذا المجال.

كما أعرب، من جهة أخرى، عن تشبثه باحترام حقوق الإنسان، مذكرا بالالتزامات التي تقع على عاتق كل طرف، معربا، بهذا الصدد، عن ارتياحه إزاء تعزيز ودسترة دور المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مجال المراقبة والدفاع عن حقوق الإنسان، بما في ذلك في الصحراء من خلال لجانه في العيون والداخلة.

يذكر أن نزاع الصحراء، هو نزاع مصطنع فرض على المغرب من طرف الجزائر. وتطالب "البوليساريو"، وهي حركة انفصالية تحظى بدعم النظام الجزائري، بإقامة دولة وهمية بالمغرب العربي.

وتعرقل هذه الوضعية كافة جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل للنزاع يرتكز على حكم ذاتي متقدم في إطار السيادة المغربية واندماج اقتصادي وأمني إقليمي.

الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه الطويل الأمد إلى جانب المغرب

جدد الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، التزامه الطويل الأمد إلى جانب المغرب، مبرزا أن شراكته مع المغرب تكتسي قيمة جوهرية في إطار سياسة الجوار الأوروبية.

وأكدت الدول ال28 الأعضاء، في الإعلان الختامي الذي توج أشغال الدورة ال12 لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي المنعقدة ببروكسيل، أن "الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه الطويل الأمد إلى جانب المغرب، والإصلاحات التي اختار المغرب نهجها، خاصة في ما يتعلق بتطبيق دستور 2011".

وذكر الاتحاد الأوروبي، في هذا الصدد، بأن الزيارات الرفيعة المستوى مكنت، طيلة سنة 2014، من تعزيز الحوار السياسي والاستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، الذي شمل الجانب الثنائي والجوانب الإقليمية ذات الاهتمام المشترك معا.

وأكدت الوثيقة أن المغرب واصل طيلة السنة مسلسله الإصلاحي، مسجلا بذلك تقدما هاما، مستدلة على ذلك، بالخصوص، بتطبيق سياسة الهجرة واللجوء الجديدة، وإصلاح مدونة القضاء العسكري، والإصلاحات الأخرى المقررة بموجب الدستور، والتي توجد في طور التنفيذ، ومنها إصلاح العدالة واعتماد الجهوية المتقدمة ومراجعة قانون الصحافة.

وأبدى الاتحاد الأوروبي تشجيعه للمغرب من أجل تسريع تطبيق الدستور الجديد، من خلال تعزيز وتيرة المصادقة على مجموع القوانين التنظيمية المقررة وإقرار الهياكل والآليات ذات الصلة.

ويأتي انعقاد الدورة ال12 لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي سنة بعد تبني مخطط عمل تنفيذ الوضع المتقدم برسم الفترة الممتدة ما بين 2013 و2017، الذي يشكل إطارا متفقا عليه، يمكن من تنسيق جهود الاتحاد الأوروبي لدعم الإصلاحات والأوراش التي حددت كقطاعات ذات أولوية من طرف المغرب.

وتوسعت العلاقات الثنائية، التي انطلقت من مجرد اتفاق تجاري بين المغرب والمجموعة الاقتصادية الأوروبية عام 1969، ليؤطرها اتفاق تعاون سنة 1976، ثم تعززت أكثر بعد اعتماد مخطط اتفاق الشراكة سنة 1996 ثم مخطط عمل الجوار عام 2005 ، فمنح المغرب وضعا متقدما لدى الاتحاد الأوروبي في أكتوبر 2008.

المغرب يجدد رفضه لأي الغاء محتمل لاتفاقية الضمان الاجتماعي مع هولاندا

قالت السيدة امبركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون يوم الثلاثاء في بروكسيل، إن المغرب جدد رفضه لأي إلغاء محتمل لاتفاقية الضمان الاجتماعي مع هولندا. جاء ذلك خلال اجتماع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار ونظيره الهولندي بيرت كوندرز، على هامش الدورة ال12 لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.

وقالت السيدة بوعيدة التي حضرت هذا الاجتماع، في تصريح للصحافة، أن المغرب أبلغ الوزير الهولندي قلقه بخصوص مصير اتفاقية الضمان الاجتماعي التي هي قيد الدراسة في البرلمان الهولندي.

وأضافت أنه خلال هذا الاجتماع "شرحنا للسيد كوندرز مخاوف المغرب بشأن خطر خرق هذه الاتفاقية ولاسيما رفض المغرب اي إلغاء محتمل لهذه الاتفاقية".

وأشارت الى أنه تم أيضا تذكير وزير الشؤون الخارجية الهولندي بأهمية العلاقات بين المغرب وهولندا بالنظر للروابط التاريخية بين البلدين، وللاندماج الجيد للجالية المغربية في هولندا والالتزامات الثنائية.

وأكدت الوزيرة أن الجانبين شددا في هذه المناسبة على أهمية الحفاظ على الحوار وتعزيز العلاقات الثنائية.

السيدة بوعيدة تستعرض ببروكسيل منجزات المغرب في مجال حقوق الإنسان

استعرضت الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون، السيدة امبركة بوعيدة، يوم الثلاثاء ببروكسيل، مختلف المنجزات التي حققها المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان.

وأبرزت السيدة بوعيدة، في مداخلة لها خلال الدورة ال12 لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أمام الشركاء الأوروبيين الأوراش المختلفة التي أطلقتها المملكة في الحقل الواسع لحقوق الإنسان، وتدعيم الديمقراطية ودولة القانون، مسلطة الضوء على الآليات المعتمدة في هذا الشأن.

وأكدت السيدة بوعيدة، أيضا، على الجهود المبذولة من طرف المغرب في إطار التعاون المتعدد الأطراف مع البلدان الإفريقية، والدور الذي يمكن أن يقوم به الاتحاد الأوروبي من أجل إنجاح هذه الشراكة مع بلدان القارة الإفريقية.

وأبرزت الوزيرة المنتدبة، من جهة أخرى، المحاور الرئيسية للشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالمجال الاقتصادي والاجتماعي، والهجرة والتنقل، ودعم الاتحاد لجهود التنمية والأوراش ذات الأولوية المندرجة في إطار الوضع المتقدم الممنوح للمغرب عام 2008.

ولم يفت السيدة بوعيدة، بهذه المناسبة، التأكيد على أهمية تطبيق التزامات الاتحاد الأوروبي حيال المغرب في مجال إنشاء الجامعة الأورو- متوسطية بفاس، ودعم الشراكة المميزة بين الطرفين.

وانعقدت الدورة ال12 لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، اليوم ببروكسيل، تحت الرئاسة المشتركة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، والممثلة السامية للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، السيدة فيديريكا موغريني.

وقام المغرب والاتحاد الأوروبي خلال هذا الاجتماع، بتقييم حصيلة تعاونهما في أبعاده المختلفة، السياسية، والاستراتيجية، والاقتصادية والاجتماعية، منذ الدورة السابقة لمجلس الشراكة، التي انعقدت يوم 16 دجنبر 2013 في بروكسيل، كما تدارسا الرؤية المستقبلية لعلاقاتهما وآفاق شراكتهما.

وزير الشؤون الخارجية والتعاون: الشراكة بين المغرب والاتحاد الاوربي تتسم بنضج كبير

أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار يوم الثلاثاء في بروكسل، "النضج الكبير" الذي يسم الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وقال السيد مزوار، في مؤتمر صحفي ، في ختام أشغال الدورة ال 12 لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي "نحن جد مرتاحين لنوعية العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، التي تعكس النضج الكبير لشراكتنا" . وأضاف الوزير أن المغرب أكد لشركائه الأوروبيين على الأهمية الكبيرة التي يوليها لالتزاماته في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، بصفته فاعلا إيجابيا وحاسما ومسؤولا .

وذكر بأن "المغرب يواصل مسلسل الإصلاحات الكبرى في جميع المجالات ولاسيما في إطار الدستور الجديد ، وأنه رسم لنفسه سقفا جديدا وطموحا يطال مختلف الجوانب المرتبطة بالتنمية البشرية وبالحقوق الاجتماعية والاقتصادية " ، مؤكدا أن هذا الجيل الجديد من الحقوق يعد أساسيا لتسريع دينامية وتطور المجتمع المغربي، كما هو الشأن بالنسبة لمواصلة جميع الاصلاحات الضرورية ذات الصلة بحقوق الانسان والعدالة والإعلام .

وأشار الوزير إلى أن انعقاد الدورة ال 12 لمجلس الشراكة يأتي في سياق خاص ، مبرزا أن هذه الدورة كانت أيضا فرصة لإعادة التأكيد على عزم المغرب ،في إطار هذه الشراكة ،على تقديم أجوبة على الظواهر المتصلة أساسا بالإرهاب والتهريب بمختلف أنواعه ،موضحا ، في هذا الصدد ،أن المغرب بوصفه فاعلا نشيطا في فضاء الساحل -الصحراء، سيواصل العمل الى جانب الاتحاد الأوربي من أجل التصدي لهاته الظواهر التي تمثل خطرا على المنطقة . وذكر ، بهذا الخصوص ، أن المغرب طور ميكانزمات وآليات وقدم أجوبة ملموسة ومتعددة الأبعاد ذات صلة بالحقل الديني والروحي وبالتنمية البشرية والاقتصادية ، وذلك من خلال إشراك القطاع الخاص المغربي ،عبر استثمارات قوية ومتنوعة وتبادل التجارب مع بلدان المنطقة . يذكر أن مجلس الشراكة يعد أعلى هيئة سياسية لمتابعة تنفيذ اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية: المغرب يضطلع بدور حاسم في الاندماج المغاربي

أكدت المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغريني، يوم الثلاثاء ببروكسيل، أن المغرب يضطلع بدور حاسم في الاندماج الاقليمي بمنطقة المغرب العربي.

وقالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية ونائبة رئيس اللجنة الأوروبية، إن الاتحاد يولي أهمية خاصة للاندماج الإقليمي بالمغرب العربي والذي يضطلع في إطاره المغرب بدور حاسم، وذلك خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار على هامش انعقاد الدورة 12 لمجلس الشراكة المغرب- الاتحاد الأوروبي.

وبهذه المناسبة أبرزت السيدة موغريني أهمية الشراكة الاستراتيجية القوية والمتميزة التي تربط بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مجددة التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لمسلسل الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقالت في هذا الصدد إن "الاتحاد الأوروبي يقدم دعمه السياسي التام للمغرب ولمسلسل الإصلاحات الذي انخرط فيه، ويشجع المملكة على تعزيز تفعيل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تضمنها الدستور، انسجاما مع تطلعات الشعب المغربي، بما في ذلك تقوية المؤسسات الديمقراطية وترسيخ حقوق الإنسان والحريات الأساسية".

واعتبرت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن الدورة 12 لمجلس الشراكة بين الجانبين شكل فرصة، بالنسبة للمغرب والاتحاد الأوروبي "لاستعراض كافة مجالات التعاون والوقوف على أوجه التقدم الذي تم إحرازه واستكشاف الآفاق المستقبلية".

وتابعت أنه تم أيضا بحث مسلسل الإصلاحات الجارية في المملكة حيث هنأ الاتحاد الأوربي الحكومة المغربية على ما تم تحقيقه في هذا المجال، مشيرة إلى أن الاتحاد مرتاح لكون المغرب تمكن من إرساء أسس تعاون وثيق مع مجلس أوروبا ومع الأمم المتحدة.

وخلصت المسؤولة الأوربية إلى أنه خلال الحوار السياسي الذي جرى قبل الجلسة العامة لمجلس الشراكة تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة ذات الاهتمام المشترك وخصوصا قضية الصحراء والساحل وليبيا، علاوة على عدد من القضايا المرتبطة بالأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ويعد مجلس الشراكة أعلى هيئة سياسية لمتابعة تنفيذ اتفاق الشراكة الذي يربط بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

انطلاق الدورة ال12 لمجلس الشراكة المغرب-الاتحاد الأوروبي ببروكسيل

انطلقت، يوم الثلاثاء ببروكسيل، أشغال الدورة ال12 لمجلس الشراكة المغرب-الاتحاد الأوروبي، بمشاركة وفد مغربي هام يترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار ويضم عددا من كبار المسؤولين الذين يمثلون مختلف القطاعات الوزارية المغربية.

وسيباشر المغرب والاتحاد الأوروبي بهذه المناسبة تقييم حصيلة تعاونهما في مختلف أبعاده السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية، منذ انعقاد آخر دورة لمجلس الشراكة يوم 16 دجنبر 2013 ببروكسيل، إلى جانب تدارس الرؤية المستقبلية لعلاقاتهما وآفاق شراكتهما.

وستخصص الجلسة الأولى لهذا الاجتماع السنوي الهام للحوار السياسي المصغر ويتعلق الأمر بشكل أدق بتبادل وجهات النظر حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية.

وستتناول المناقشات بالأساس قضية الصحراء المغربية، والاندماج المغاربي، والوضع في الساحل، وآخر التطورات في ليبيا وسوريا، ومسلسل السلام في الشرق الأوسط، والتعاون في إطار الأمم المتحدة والاتحاد من أجل المتوسط.

وسيناقش الجانبان إثر ذلك، في جلسة عامة موسعة مفتوحة أمام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مختلف المواضيع المتعلقة أساسا بالتطور السياسي والاقتصادي في المغرب وفي الاتحاد الأوروبي، ومدى تقدم العلاقات الثنائية، فضلا عن آفاق تعزيز الشراكة المميزة المغرب-الاتحاد الأوروبي.

وسيستعرض المغرب والاتحاد الأوروبي مسار الإصلاحات، إلى جانب المراحل القادمة مع الحرص على التأكيد على كثافة وتنوع علاقات تعاونهما التي شهدت دينامية مميزة منذ حصول المغرب في سنة 2008 على الوضع المتقدم، إذ تعد المملكة حتى اليوم البلد الوحيد من جنوب المتوسط الذي يحظى بهذا الوضع.

ويعد مجلس الشراكة أعلى هيئة سياسية لمتابعة تنفيذ اتفاق الشراكة الذي يربط المغرب والاتحاد الأوروبي.

(ومع-16/12/2014)