الأخبار
الخميس 08 نونبر، 2018

السيد أمزازي يدعو إلى بذل مجھودات مضاعفة من أجل الارتقاء بجھة بني ملال-خنيفرة

 السيد أمزازي يدعو إلى بذل مجھودات مضاعفة من أجل الارتقاء بجھة بني ملال-خنيفرة

دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السيد سعيد أمزازي، يوم الخميس ببني ملال ، إلى بذل مجھودات مضاعفة من أجل الارتقاء بجھة بني ملال-خنيفرة إلى مصاف الجھات المتقدمة على مستوى مؤشرات التمدرس على الصعید الوطني .

وقال السيد أمزازي ، خلال لقاء جهوي لتقديم برنامج العمل متوسط المدى 2019-2021 للارتقاء بالعرض التربوي بالجهة، إن أهم المجالات التي تتطلب تعبئة وتضافر الجھود، وتوجيه الشراكات التعاقدیة نحوها تكمن في تنزیل البرنامج الجھوي لتعمیم التعلیم الأولي ، وتحسین جودته، طبقا للأھداف والمعاییر الوطنیة، إلى جانب تأھیل التعلیم الأولي القائم؛ وتحسين نسب التمدرس في أفق تحقیق ھدف التعمیم، مع الحد من الفوارق الترابیة بین مختلف الجماعات، وتخویل تمییز إیجابي للأوساط القرویة والمناطق النائیة.

كما تكمن ، يضيف السيد أمزازي، في تقوية وتطویر برامج الدعم الاجتماعي تنفیذا للتعلیمات الملكیة السامیة ذات الصلة، ، وتوفير تجھیزات ووسائل التدفئة للمؤسسات والداخلیات بالمناطق الباردة؛ وتوسيع شبكة المدارس الجماعاتیة، وتكریس انفتاح المدرسة على محیطھا الاجتماعي والاقتصادي من أجل تحقیق الملاءمة بین التكوین وحاجات سوق الشغل ومتطلبات التنمیة المحلیة، وتوفير الظروف الملائمة لاشتغال المدرسین بالمناطق الصعبة والنائیة، والمساهمة في عملیات التحسیس بأھمیة الدراسة والمواظبة علیھا، وتقدیم كافة أشكال الدعم المعنوي للمدرسة، خاصة من خلال تعزیز خطاب الثقة فیھا، وترسیخ قیمتھا الرمزیة داخل المجتمع.

وأشار الوزير إلى أن برنامج العمل التربوي الجھوي متوسط المدى، یھدف إلى إرساء إطار عمل للتعاون والشراكة بین الأكادیمیة الجھویة للتربیة والتكوین والجھة، منوھا بھذه المبادرة النوعیة التي ستفتح آفاقا واعدة للنھوض بوضعیة التعلیم، وإنجاح الإصلاح التربوي على صعید هذه الجھة.

واعتبر أن ھذه المبادرة المتمیزة، وهي الأولى من نوعها، تجسد بالملموس الأھمیة التي یتعین أن تحظى بھا المدرسة المغربیة، التي تندرج ضمن القضايا التي يوليها جلالة الملك عناية خاصة ، باعتبارھا عماد تحقیق التنمیة الشاملة والمتوازنة والمنصفة، ورافعة أساسیة لكسب رھان التقدم.

وأضاف أن هذا البرنامج يعد بلورة بالملموس لأھداف الرؤیة الاستراتیجیة للإصلاح التربوي 2015-2030 فيما يتعلق بتحقیق التعبئة المجتمعیة حول الإصلاح، واستھداف الحكامة الناجعة للمنظومة، وخاصة من خلال تفعیل الشراكة والبرامج التعاقدیة بین الدولة ومؤسسات التربیة والتكوین وباقي الأطراف، وضمان مشاركة ناجعة للجھات والجماعات الترابیة للنھوض بالمدرسة. 

وبعد أن استعرض المجھودات التي بذلت من أجل تعمیم التعلیم وتحسین جودته على صعید ھذه الجھة، وھو ما سمح بتحسین نسب التمدرس بمختلف الأسلاك التعلیمیة، سجل أن هناك "تفاوتات بین مختلف الأقالیم والجماعات التابعة للجھة، وكذلك بین الذكور والإناث، ونسب اكتظاظ تظل أعلى من المتوسط الوطني بمختلف الأسلاك التعلیمیة"، مضيفا أنه لا تزال تتواجد بالجھة "مجموعة من الأقسام المشتركة التي تتجاوز مستویین علاوة على أن متوسط سنوات الدراسة بالجھة بالنسبة للبالغین 15 سنة فما فوق، یعتبر من بین الأضعف على الصعید الوطني، حیث تحتل الجھة المرتبة ما قبل الأخیرة " بین جهات المملكة.

ومع 08/11/2018