الأخبار
الجمعة 08 نونبر، 2013

السيد الخلفي يتباحث في باريس مع مسؤولي عدة مؤسسات إعلامية فرنسية

السيد الخلفي يتباحث في باريس مع مسؤولي عدة مؤسسات إعلامية فرنسية

أجرى وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى باريس، يوم الجمعة، مباحثات مع مسؤولي عدة مؤسسات إعلامية فرنسية.

وهكذا، التقى السيد الخلفي مع المدير العام لقناة "إل سي بي" جيرار لوكريك، حيث تطرقا لتجربة القناة البرلمانية الفرنسية التي أحدثت في عام 2000 وانتقلت إلى البث الأرضي الرقمي في 2005 . 

وأعرب الوزير بهذه المناسبة عن الأهمية التي يوليها المغرب للاستفادة من تجربة وخبرة "إل سي بي" في أفق إطلاق قناة برلمانية بالمملكة. 

كما تابع السيد الخلفي شروحات حول الإنتاج والبرمجة للقناة الفرنسية، وكذا علاقتها مع الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والمجلس الأعلى للسمعي البصري، فضلا عن قضايا الأخلاقيات والإشهار والموارد البشرية والميزانية واستباق التحولات التكنولوجية. 

والتقى الوزير بعد ذلك رئيسة الإعلام الفرنسي الخارجي (فرانس 24، إر إف إي، إذاعة مونتي كارلو)، ماري-كريستين سراغوس. 

وفي مستهل هذا اللقاء، أشار السيد الخلفي إلى أن المغرب أعرب عن تعازيه بعد الاغتيال "الوحشي" لصحافيين من إذاعة فرنسا الدولية ( إر إف إي) في مالي أثناء القيام بعملهما، مذكرا في هذا الصدد أن جلالة الملك محمد السادس كان قد بعث ببرقية تعزية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. 

وأكد الوزير أن مسؤولي الإعلام الفرنسي الخارجي عبروا عن تقديرهم للموقف الحازم للمغرب اتجاه الأعمال الارهابية أيا كان مصدرها. 

واتفق الجانبان، خلال هذا اللقاء، على تعزيز تعاونهما في مجال التكوين بين أكاديمية فرنسا للإعلام الدولي، من جهة، والمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بالرباط والمعهد العالي للإعلام والاتصال، من جهة أخرى. 

وأبرز السيد الخلفي أن الجانبين اتفقا أيضا على تعزيز التعاون في مجال الإنتاج بين المؤسسات الاعلامية لكلا البلدين، مشيرا إلى أنه تم التأكيد بالخصوص على المنتوجات الجديدة التي أطلقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، من قبيل (ماب أوديو) و(ماب تي في) و(ماب فوطو) والرسوم البيانية.

وعقد السيد الخلفي، من جهة أخرى، لقاء مع رئيس التلفزيون الفرنسي ريمي فليملين تدارس خلاله الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز التعاون في مجال الانتاج والاستفادة من الإمكانات في المجال التلفزي والنهوض باستقلالية وسائل الاعلام ومواجهة إشكاليات تمويل القنوات التفلزية. 

وفي هذا السياق، استعرض الوزير لمحاوره التجربة المغربية في المجال السمعي البصري، مذكرا بأن عملية إصلاح هذا القطاع تم إطلاقها منذ 2002. 

وأشار في هذا الصدد إلى اعتماد دفاتر تحملات وطلبات عروض بالنسبة للاعلام السمعي البصري عبر وضع برمجة للقرب وتطوير البرامج المخصصة للنقاشات السياسية، مبرزا أن ورش إصلاح قطاع السمعي البصري كرسه دستور 2011. 

وقال الوزير إنه من بين المواضيع التي تم تناولها خلال هذا اللقاء مشاركة التلفزة في دعم الانتاج السينمائي، مذكرا بالتعاون الوثيق في هذا المجال بين التلفزيون الفرنسي والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. 

ويرافق السيد الخلفي في زيارة العمل هذه لثلاث أيام وفد يضم على الخصوص مدير الاتصال والعلاقات العامة عبد الإله التهاني ومديرة الدراسات وتطوير وسائل الإعلام مريم خطوري، ومستشاره المكلف بالتواصل محمد أصواب. 

(ومع)