الأخبار
الجمعة 27 ماي، 2016

السيد مزوار يشارك بنيروبي في الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة

السيد مزوار يشارك  بنيروبي في الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة

أنشطة مكثفة للسيد صلاح الدين مزوار على هامش الاجتماع الوزاري للدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي

عقد رئيس لجنة الإشراف على (كوب 22) ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، يوم الخميس بنيروبي، سلسلة لقاءات مع الوزراء المكلفين بالبيئة بكل من النرويج وألمانيا وفنلندا وهولندا وبوركينا فاصو، علاوة على المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية السيد جون كلوس.

وقال السيد مزوار، في تصريح عقب هذه اللقاءات، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري للدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، إن هذه اللقاءات ركزت، بالأساس، على ضرورة العمل سويا من أجل تنفيذ اتفاق باريس، ولكن أيضا على مواكبة المبادرات التي اتخذها المغرب، والتي نعتبر من طرف الجميع ملموسة ومن شأنها إضفاء المصداقية على هذا الاتفاق وإعطاء معنى للدينامية التي تستفيد من الزخم الذي يطبع التوجه العام في الوقت الحالي".

وأضاف "إننا اتفقنا على الحفاظ ومواصلة هذا التعاون"، مبرزا أن الوزراء الذين التقى بهم يمثلون دولا "ملتزمة ورائدة قدمت الشيء الكثير" في المنظومة البيئية، والتي تعتبر "فاعلة في مجال مكافحة التغيرات المناخية، ولكن أيضا من خلال دعم الاستثمارات والخبرات".

وأشار السيد مزوار إلى أن الأسس التي وضعها المغرب ل(كوب22)، ومنها، على الخصوص، "تعزيز القدرات، ونقل التكنولوجيا، ووضع برنامج للتمويل السريع" هي بمثابة واجهات تنخرط فيها وتهتم بها هذه البلدان، وبالتالي يمكن أن تكون شريكة مهمة في هذه الدينامية".

وبخصوص إفريقيا، قال رئيس لجنة الإشراف على (كوب22) إن بوركينافاصو تجسد الواقع الإفريقي، موضحا أنه "بالنسبة لكل ما يتعلق بالمبادرات المرتبطة بالفلاحة والأمن الغذائي والماء وإغناء التربة، وأيضا القضايا المرتبطة بالطاقة النظيفة، هي مواضيع تندرج في صلب إشكاليات وانتظارات الدول الإفريقية التي تقدر عاليا التزام المغرب بالمبادرات التي أعلن عنها لصالح القارة الإفريقية".

يشار إلى أن السيد مزوار كان قد ألقى كلمة في افتتاح الاجتماع الوزاري للدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.

وقد انطلقت أشغال الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يوم الاثنين الماضي، بمقر الأمم المتحدة في نيروبي، بحضور شخصيات رفيعة المستوى وأزيد من ألف 300 وفد، من بينها الوفد المغربي.

السيد مزوار : الأهداف التي حددها المغرب لتنظيم (كوب 22) تشكل محط "إجماع يتعزز أكثر فأكثر" 

أكد السيد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون ورئيس لجنة الإشراف على (كوب 22)، يوم الخميس بنيروبي، أن الأهداف المحددة من قبل المغرب في المؤتمر الـ22 لأطراف الاتفاقية/الاطار للأمم المتحدة بشأن تغيرات المناخ، المزمع تنظيمه في شهر نونبر المقبل مراكش، تشكل محط "إجماع يتعزز أكثر فأكثر". 

وأبرز السيد مزوار، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة (كوب 21) السيدة سيغولين رويال، على هامش افتتاح الاجتماع الوزاري للدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، "الروح الإيجابية" للمغرب وطموحه لانضمام جميع الأطراف من أجل ضمان نجاح (كوب22). 

وبعد أن أشاد بالعمل الذي قام به فريق (كوب21)، قال السيد مزوار إن مؤتمر مراكش هو "مؤتمر الجميع، وأساسي بالنسبة لنا أن نحافظ على هذه الدينامية"، بشكل تكون (كوب 22) "من حيث الرسائل، بداية لمصداقية كل الالتزامات المتخذة على المستوى الدولي، وبداية أيضا لدينامية في علاقة مع التنمية المستدامة، واقتصاد أكثر مساواة وأكثر تضامنية". 

وأكد رئيس لجنة الإشراف على (كوب 22)، أيضا، أن المؤتمر المقبل لأطراف الاتفاقية/الإطار للأمم المتحدة بشأن تغيرات المناخ بمراكش، سيكون اجتماعا للعمل الملموس، مشيرا إلى أن الانتقال من مرحلة القرار إلى مرحلة العمل هو "هدف وانتظار كل المنتظم الدولي".

وفي السياق نفسه، دعت السيدة سيغولين رويال وزراء البيئة الحاضرين خلال هذا الاجتماع، إلى حث حكوماتهم على الإسراع في المصادقة على اتفاقية باريس، والشروع في العمل والسهر على التطبيق الملموس للالتزامات. 

كما دعت، من جهة أخرى، فرق مؤتمر (كوب 21) إلى "تحديد جميع الإجراءات الملموسة لمعرفة مدى مستوى التطبيق"، مشددة على أهمية هذه المهمة وولاية الفريق في أفق تمرير المشعل ل(كوب 22) في أفضل الظروف. 

يشار إلى أن السيد صلاح الدين مزوار كان ألقى كلمة في افتتاح الاجتماع الوزاري للدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، بحضور الرئيس الكيني اوهورو كينياتا، ورئيس الدورة الثانية للاجتماع، والأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لبرنامج يونيب، و130 وزير للبيئة وأكثر من 3000 مندوب.

وانطلقت أشغال الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يوم الاثنين الماضي، بمقر الأمم المتحدة في نيروبي، بحضور شخصيات رفيعة المستوى وأزيد من 1300 وفد، من بينها الوفد المغربي. 

ومن المنتظر أن تفضي هذه الدورة، المنظمة تحت شعار "تجسيد البعد البيئي لخطة التنمية المستدامة لعام 2030"، إلى توصيات ونداء عالمي من أجل العمل على مواجهة التحديات البيئية الرئيسية التي يواجهها العالم في الوقت الراهن. 

كما يتوقع أن يعلن المشاركون عن التزاماتهم ذات الصلة وإطلاق مبادرات جديدة بشأن التغيرات المناخية، والأنشطة الصديقة للبيئة وجودة الهواء، إذ سيناقشون على مدى خمسة أيام (23-27 ماي 2016) العديد من القضايا، بما في ذلك الحق في العيش في بيئة صحية، وأوجه التآزر بين الصحة والفلاحة والبيئة، بالإضافة إلى مشاركة برنامج الأمم المتحدة للبيئة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. 

وتناقش هذه الدورة أيضا قضايا تهم، على الخصوص، تلوث البحار بمواد بلاستيكية، والاستهلاك والإنتاج المستدامين، علاوة على تعزيز النظام البيئي الدولي. 

وجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والدول التي لها صفة ملاحظ والأطراف الرئيسية الأخرى، ممثلة في هذه الهيئة التي أنشئت حديثا تطبيقا لإجراءات قررتها قمة ريو+ 20 التي عقدت في البرازيل في يونيو 2012، بهدف تقوية دور برنامج الأمم المتحدة للبيئة. 

وأقيم رواق مغربي بالمناسبة من أجل التعريف بالتزام المملكة وما تقوم به لفائدة قضايا المناخ والبيئة والتنمية المستدامة. 

السيد مزوار: كوب 22 في مراكش ستكون قمة العمل وتفعيل اتفاق باريس 

أكد رئيس لجنة الإشراف على المؤتمر الــ 22 للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية بمراكش (كوب 22)، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، يوم الخميس بنيروبي، أن (كوب 22) سيكون مؤتمر العمل وتفعيل اتفاق باريس.

وأكد السيد مزوار، في افتتاح الاجتماع الوزاري للدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي تميزت بحضور الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، أن (كوب 22) سيكون أيضا مناسبة "للانتقال من القول إلى الفعل" و"إعطاء مصداقية" لاتفاق باريس، مشددا على التزام ومساهمة المغرب في مكافحة التغيرات المناخية.

وشدد الوزير كذلك على تعزيز القدرات وتعاون حاملي المبادرات من أجل تسريع أجندة العمل، مؤكدا أنه "لن يكون هناك سوى رابحون".

وذكر السيد مزوار بانعقاد اجتماع حاملي مبادرات أجندة العمل، يوم 23 يونيو المقبل، بطنجة، داعيا إلى مواكبة الأعمال والمبادرات التي اتخذها المغرب في العديد من المجالات المرتبطة بالفلاحة والماء والأمن الغذائي والطاقة المتجددة وغيرها.

وقال، خلال اللقاء الذي عرف مشاركة رئيسة كوب 21، سيغولين رويال، ورئيس الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إن "المغرب سيكون في الاستماع" ويرحب بأي مبادرة قصد تفعيل اتفاق باريس، مؤكدا على ضرورة الانتقال من القرار إلى الفعل لصالح البلدان الأكثر هشاشة، خاصة في إفريقيا.

كما شدد السيد مزوار أمام أزيد من 130 وزيرا مكلفا بالبيئة، وأزيد من 3000 مندوب، على أن مؤتمر (كوب 22) هو مؤتمر الجميع،داعيا جميع الفاعلين الملتزمين، سواء العموميين أو الخواص، إلى تقديم إسهاماتهم قصد إنجاح هذا المؤتمر المقرر في نونبر المقبل بمراكش.

وانطلقت أشغال الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يوم الاثنين الماضي، بمقر الأمم المتحدة في نيروبي، بحضور شخصيات رفيعة المستوى وأزيد من 1300 وفد، من بينها الوفد المغربي.

ومن المنتظر أن تفضي هذه الدورة، المنظمة تحت شعار "تجسيد البعد البيئي لخطة التنمية المستدامة لعام 2030"، إلى توصيات ونداء عالمي من أجل العمل على مواجهة التحديات البيئية الرئيسية التي يواجهها العالم في الوقت الراهن.

كما يتوقع أن يعلن المشاركون عن التزاماتهم ذات الصلة وإطلاق مبادرات جديدة بشأن التغيرات المناخية، والأنشطة الصديقة للبيئة وجودة الهواء، إذ سيناقشون على مدى خمسة أيام (23-27 ماي 2016) العديد من القضايا، بما في ذلك الحق في العيش في بيئة صحية، وأوجه التآزر بين الصحة والفلاحة والبيئة،بالإضافة إلى مشاركة برنامج الأمم المتحدة للبيئة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وتناقش هذه الدورة أيضا قضايا تهم، على الخصوص، تلوث البحار بمواد بلاستيكية، والاستهلاك والإنتاج المستدامين، علاوة على تعزيز النظام البيئي الدولي.

وجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والدول التي لها صفة ملاحظ والأطراف الرئيسية الأخرى، ممثلة في هذه الهيئة التي أنشئت حديثا تطبيقا لإجراءات قررتها قمة ريو + 20 التي عقدت في البرازيل في يونيو 2012، بهدف تقوية دور برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وأقيم رواق مغربي بالمناسبة من أجل التعريف بالتزام المملكة وما تقوم به لفائدة قضايا المناخ والبيئة والتنمية المستدامة.

(ومع 26/05/2016)