الأخبار
الخميس 23 أبريل، 2015

السيد مزوار يمثل المغرب في القمة القمة الأسيوية – الإفريقية بجاكرتا

السيد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون

رئيس جمهورية الفيتنام يعرب عن الأمل في في التسريع بوضع الاطار قانوني للشراكة الاستراتيجية بين بلده والمغرب

أعرب رئيس جمهورية الفيتنام ترونغ تان سانغ، يوم الخميس بجاكرتا، عن أمله في التسريع بوضع إطار قانوني للشراكة الاستراتيجية بين بلده والمغرب.

وسجل الرئيس الفيتنامي، خلال محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، على هامش القمة الآسيوية الإفريقية بجاكرتا، بارتياح الدور الذي يلعبه المغرب في إفريقيا والمكانة التي يحظى بها إقليميا وجهويا والتطورات الإيجابية التي يشهدها، داعيا إلى التنسيق المشترك والدائم على مستوى المنظمات الدولية والإقليمية.

ومن جهته أكد وزير الشؤون الخارجية للرئيس الفيتنامي أن علاقات المغرب بالفيتنام اتسمت على الدوام بالصداقة والاحترام المتبادل، مشددا على أن الشعب المغربي عاش بتأثر وتفاعل قوي نضالات الشعب الفيتنامي من أجل الاستقلال، كما أن القوى السياسية المغربية كانت إلى جانب الفيتنام في تلك المحطة التاريخية التي لا تزال تطبع ذاكرة المغاربة والشعب الفيتنامي.

وأكد السيد مزوار اهتمام المغرب بالتطورات التي تشهدها الفيتنام على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية بشجاعة ورؤية متبصرة، كقوة اقتصادية ناشئة ، مبديا اهتمام المغرب بتطوير علاقاته مع الفيتنام من خلال بناء أسس شراكة متجددة وفاعلة تنظر إلى المستقبل.

واتفق الجانبان ، خلال هذه المحادثات التي تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين عبر وضع لبنات لشراكة استراتيجية فاعلة تنظر إلى المستقبل، على التسريع بوضع الإطار القانوني للشراكة بينهما مع تحديد الأولويات والمشاريع المشتركة عبر تشجيع المنتديات الاقتصادية والتنسيق المستمر والتواصل الدائم بين دبلوماسيي البلدين.

قمة آسيا إفريقيا تتبنى عددا من المقترحات التي تقدم بها المغرب في إعلان باندونغ

تضمن "إعلان باندونغ"، الذي صادقت عليه قمة آسيا إفريقيا في ختام أشغالها، يوم الخميس، بجاكرتا، عددا من المقترحات الملموسة التي تقدم بها المغرب خلال أشغال هذه القمة.

وشملت هذه المقترحات، بالخصوص، التأكيد على أهمية التعاون جنوب جنوب، كركيزة من ركائز تكريس مبدأ التضامن وتحقيق التنمية، بما يساهم في إرساء نموذج جديد للعلاقات الدولية تقوم على شراكات رابح- رابح.

كما تبنت القمة فقرة اقترحها المغرب تنص على احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها والعمل على تسوية النزاعات الإقليمية بطريقة سلمية، مشددة على إدانة الإرهاب بجميع أشكاله وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب.

وأعربت قمة آسيا إفريقيا عن ارتياحها لانعقاد أشغال المؤتمر ال22 للدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية بمراكش.

وأبرز "إعلان باندونغ" الدور المحوري للأمم المتحدة في الحفاظ على السلام والحاجة إلى تعزيز قدرات المنظمات الإقليمية في مجال حفظ السلام.

وشارك المغرب في أشغال في أشغال قمة آسيا إفريقيا، التي انعقدت بالعاصمة الاندونيسية، تخليدا للذكرى الستينية لمؤتمر باندونغ، تحت شعار "تطوير التعاون بين بلدان الجنوب لتعزيز الازدهار والسلام في العالم" بوفد ترأسه وزير الشؤون الخارجية، السيد صلاح الدين مزوار.

يذكر أن مؤتمر آسيا-إفريقيا الذي انعقد في باندونغ، ما بين 18 و24 أبريل 1955، بمشاركة 28 دولة آسيوية وافريقية، صادق على بيان ختامي أكد على ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدان الإفريقية والأسيوية.

قمة آسيا إفريقيا تشيد بالجهود الدؤوبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس لنصرة القضية الفلسطينية 

أشاد رؤساء الدول والحكومات المشاركون في قمة آسيا إفريقيا في ختام أشغالهم، يوم الخميس، بجاكرتا، بالجهود الدؤوبة التي ما فتئ يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس للدفاع عن القضية الفلسطينية والحفاظ على الهوية الحضارية للمدينة المقدسة. 

وأبرزت الوثيقة المخصصة لفلسطين، والمدرجة في البيان الختامي للقمة، الجهود المبذولة من قبل جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، على كافة المستويات، وخاصة في المحافل الدولية من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة المقدسة، باعتبارها رمزا للسلام والتعايش الثقافي. 

كما أبرزت الوثيقة العمل الدبلوماسي الذي يقوده جلالة الملك في مختلف المحافل الدولية لحمل المجتمع الدولي على الاضطلاع بكامل مسؤولياته حيال القضية الفلسطينية. 

وشارك المغرب في أشغال قمة آسيا إفريقيا، التي انعقدت بالعاصمة الاندونيسية، تخليدا للذكرى الستينية لمؤتمر (باندونغ)، تحت شعار "تطوير التعاون بين بلدان الجنوب لتعزيز الازدهار والسلام في العالم"، بوفد ترأسه وزير الشؤون الخارجية، السيد صلاح الدين مزوار. 

وتعد قمة آسيا إفريقيا - بحسب وثيقة للمنظمين- فرصة لتبادل الخبرات والتفكير حول سبل تعزيز وثيق التعاون بين إفريقيا وآسيا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية سعيا إلى بناء مستقبل أفضل، وفقا لروح إعلان باندونغ الهادف إلى إقامة شراكة استراتيجية أسيوية إفريقية تشمل تطوير القطاعات الاقتصادية والاستثمارية ورفع التحديات المشتركة في إطار تعاون جنوب جنوب. 

يذكر أن مؤتمر آسيا-إفريقيا، الذي انعقد في باندونغ، ما بين 18 و24 أبريل 1955، بمشاركة 28 دولة آسيوية وافريقية، صادق على بيان ختامي أكد على ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدان الإفريقية والآسيوية.

السيد مزوار : جلالة الملك محمد السادس أكد دوما على ضرورة إيجاد تسوية عاجلة وعادلة ودائمة ونهائية للقضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، يوم الخميس بجاكرتا، أمام قمة تخليد الذكرى الستينية لمؤتمر باندونغ، أن جلالة الملك محمد السادس،بصفته رئيسا للجنة القدس، أكد دوما لدى كل الأطراف الدولية الفاعلة في العالم على ضرورة إيجاد تسوية عاجلة وعادلة ودائمة ونهائية للقضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، و "خارطة طريق" الرباعية، ووفقا لمبادرة السلام العربية.

وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في كلمة ألقاها باسم المغرب خلال الجلسة العامة للقمة، أن هذه التسوية من شأنها أن تمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة داخل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

وفي معرض حديثه عن المنحى المتميز الذي تسلكه العلاقات بين المغرب والدول الإفريقية أكد السيد مزوار أن المغرب، بحكم انتمائه الإفريقي، جعل من التعاون جنوب - جنوب أحد أسس سياسته الخارجية، ودأب على الدفاع عن القضايا الإفريقية خاصة منها تلك المرتبطة بالتنمية ومحاربة الفقر من خلال تطوير شراكات مثمرة وفعالة ومفتوحة مع مجموعة من الدول الإفريقية، مسخرا لذلك وسائل بشرية ومادية ومعرفية وتقنية هامة، قصد مصاحبة جهود هذه البلدان لبناء اقتصادات متينة وتحقيق تنمية مستدامة.

وأضاف أن الزيارات الأخيرة لجلالة الملك إلى عدد من الدول الإفريقية كانت اصدق تعبير عن الإرادة القوية للمملكة لتعزيز علاقات الصداقة العريقة التي تجمعها مع هذه الدول، والتي كانت دائما مبنية على أساس التضامن والاحترام المتبادل والتعاون المثمر في خدمة التطلعات والمصالح المشتركة لتحقيق اندماج إقليمي إفريقي، مبرزا أن ذلك تجسد في تدشين العديد من المشاريع الملموسة تهم مجالات أساسية كالتعليم والتكوين والماء والفلاحة والأمن الغذائي.

وذكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون بأن جلالة الملك محمد السادس أكد ، خلال جولته الأخيرة في بعض البلدان الإفريقية،أن "إفريقيا قارة كبيرة، بقواها الحية وبمواردها وإمكاناتها. فعليها أن تعتمد على إمكاناتها الذاتية. ذلك أنها لم تعد قارة مستعمرة. لذا، فإفريقيا مطالبة اليوم بأن تضع ثقتها في إفريقيا. فقارتنا ليست في حاجة للمساعدات، بقدر ما تحتاج لشراكات رابح- رابح ذات نفع متبادل. كما أنها تحتاج لمشاريع التنمية البشرية والاجتماعية أكثر من حاجتها لمساعدات إنسانية".

وأشار إلى أنه إذا كانت القارة الإفريقية تزخر أيضا بمؤهلات هامة وإمكانيات كبيرة يتعين استثمارها وتثمينها لفائدة التنمية البشرية المستدامة للساكنة المحلية، فإن التنمية البشرية المنشودة لا يمكن تحقيقها إلا بإقصاء كل المحاولات الرامية لدعم الحركات الانفصالية وفقا لأجندة سياسية وتحالفات ظرفية لا تخدم روح ومنطوق مبادئ باندونغ التي راهنت على احترام السيادة والسلامة الإقليمية للدول والتحلي بالواقعية وروح التوافق لفض النزاعات الإقليمية التي من شأنها عرقلة اندماج التكتلات الاقتصادية.

وجدد التأكيد على أن المملكة المغربية تواصل جهودها الدءوبة قصد إحياء اتحاد المغرب العربي وإعطاء توجه جديد لمجموعة دول الساحل والصحراء، علاوة على تطوير التعاون داخل فضاءات جديدة كمبادرة الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي وتجمع دول الساحل والصحراء ، صين-صاد، سعيا وراء تعزيز التعاون بين الإقليمي كخطوة أساسية لتعزيز التعاون جنوب جنوب، مؤكدا أن المملكة المغربية تؤمن بوجاهة مبادئ باندونغ وقيمتها المضافة للإسهام في السلم العالمي وتعيد الجزم على أن تحقيق طموحاتنا المشتركة يبقى رهينا بتعبئة طاقاتنا للإسهام في إيجاد الحلول السلمية للخلافات الدولية والإقليمية في إطار الالتزام بروح باندونغ.

وأعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون عن تثمين اعتماد المغرب لبيان حول فلسطين يستحضر القضية العادلة للشعب الفلسطيني الذي ما فتئت أوضاعه الصعبة تتدهور باستمرار أمام تمادي الحكومة الإسرائيلية في فرض سياسة الأمر الواقع، ضاربة عرض الحائط بمبادئ الشرعية الدولية، في خرق سافر ومكشوف لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ورفض كل تفاعل إيجابي مع مختلف جهود ومبادرات السلام.

كما جدد تأكيد المغرب على أهمية وضع إطار قانوني مناسب للتعاون بين القارتين الإفريقية والآسيوية، ينبني على اتفاقيات لتطوير المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمارات بين دول القارتين، اعتبارا للإمكانيات الاقتصادية والمالية التي تزخر بها منطقتا آسيا وإفريقيا، مبرزا إرادة المغرب الصادقة للعمل على تقوية آلياتها ووسائل اشتغالها بشكل يرسخ مكانتها كقاعدة أساسية للتعاون جنوب جنوب.

المغرب يؤكد أن التعاون جنوب-جنوب يشكل مقاربة لتعزيز العمل الجماعي لتحقيق اندماج اقتصاديات دول الجنوب، خاصة في إفريقيا وآسيا

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، يوم الخميس بجاكرتا، أمام قمة تخليد الذكرى الستينية لمؤتمر باندونغ، أن المملكة المغربية تؤمن بأن التعاون جنوب جنوب، هو قبل كل شيء، مقاربة لتعزيز العمل الجماعي على المستوى السياسي والاقتصادي والمؤسساتي لتحقيق اندماج اقتصاديات دول الجنوب، خاصة في إفريقيا وآسيا.

وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في كلمة ألقاها باسم المغرب خلال الجلسة العامة للقمة، أن مبدأ التعاون يقتضي على المستوى السياسي تكثيف الجهود بين دول الجنوب للتصدي لكل ما يهدد السيادة الوطنية والوحدة الترابية لكل عضو من أعضائها، من قبيل الاعتداء الخارجي أو النزاع حول الموارد الطبيعية والحدود أو التحريض من الخارج لنزعات انفصالية تكرس الانقسام والتشرذم وعدم الاستقرار.

وأضاف السيد مزوار أنه على الصعيد الاقتصادي فإن التنمية والرفاهية تتطلب حدا أدنى من التكامل الاقتصادي بين الدول الإفريقية الأسيوية خاصة أمام زحف العولمة التي تحتم تعزيز التعاون جنوب-جنوب وتوسيع مجالاته مع الاحتفاظ بالتعاون مع دول الشمال من خلال تعزيز شراكات مثمرة ومتعددة الأبعاد، في سياق تعثرت بعض تجارب الاندماج والتكامل الإقليمي، إما بسبب النزاعات السياسية والإقليمية أو بفعل المنافسة غير الشريفة بين الدول وضعف سياسات التكامل الاقتصادي.

أما مؤسساتيا، يقول السيد مزوار، فقد شكل مؤتمر باندونغ نواة لروح حركة عدم الانحياز ومجموعة ال77 والصين وما يربطهما من قواسم مشتركة، فضلا على انسجام مكوناتهما وتكامل جهودهما وتقاطع مواقفهما خاصة في القضايا المتعددة الأطراف، مبرزا أن اختيار موضوع " تقوية التعاون جنوب جنوب لتعزيز السلم والازدهار في العالم" للاحتفال بالذكرى الستين لمؤتمر باندونغ، كمحور للنقاش والتبادل، راهني ومهم.

وأوضح أن هذا الموضوع راهني لأن القناعات التي تبنتها قمة باندونغ تعززت اليوم، أكثر من أي وقت مضى، حول الأهمية الاستراتيجية للتعاون جنوب جنوب كرافعة لتقوية التآزر بين الدول الإفريقية والأسيوية، مشيرا إلى أن هذه القمة آلية ناجعة لتفعيل الاستراتيجيات العملية الكفيلة بحل المشاكل الاقتصادية، والاجتماعية والبيئية باعتبار أن التعاون جنوب جنوب أصبح اليوم نموذجا اقتصاديا كفيلا لتحقيق الاعتماد المتبادل بفضل اندماج اقتصاديات دول الجنوب وتعبئة الموارد واستغلالها لصالح شعوب واقتصاديات منطقتي إفريقيا وآسيا.

وأضاف إن إسهام المغرب يعكس إيمانه العميق وطموحه الراسخ بجدوى وقوة وفعالية روح ومنطوق مبادئ مؤتمر باندونغ كإطار لتعزيز التعاون جنوب جنوب.

(ومع 23/04/2015)

السيد مزوار: المغرب يسعى إلى تطوير العلاقات جنوب - جنوب كأساس للسلم والأمن في العالم

أكد السيد صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، يوم الأربعاء بجاكرتا، أن المغرب يولي أهمية كبرى لتطوير العلاقات جنوب - جنوب كأساس لتحقيق السلم والأمن في العالم.

وقال السيد مزوار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال اجتماع القمة الأسيوية الإفريقية، إن الشراكة التي تسعى إليها دول آسيا وإفريقيا تلتقي في أهدافها مع العمل الذي يقوم به المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، والذي يهدف بالأساس إلى تطوير العلاقات جنوب - جنوب كأساس للسلم والأمن وتجاوز مظاهر الإخلال بالتوازنات العالمية.

 وأبرز في هذا الصدد، أن قمة آسيا إفريقيا التي لها خصوصيات عدة من بينها تخليد الذكرى ال60 لإعلان باندونغ والذكرى العاشرة لإقامة الشراكة بين إفريقيا وآسيا، هي فرصة لتقييم الحصيلة وإعطاء روح جديدة لمبادئ باندونغ التي لا زالت تحافظ على راهنيتها وحضورها القوي، وخاصة منها مبادئ الإخاء والتضامن والاستقرار واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.

وأضاف أن الأحداث التي يعرفها العالم تؤكد أهمية هذه المبادئ وضرورة السعي إلى تعزيزها، مؤكدا أن هذا الواقع، الذي أصبح يفرض نفسه، كان حاضرا بقوة في القمة إلى جانب السعي إلى محاربة التطرف والإرهاب والانزلاقات التي يعرفها العالم.

وقال السيد مزوار " إن الجميع يؤكد على ضرورة العودة إلى الإسلام المعتدل وتربية الأجيال على مبادئ الدين الإسلامي السمح والمعتدل لقطع الطريق أمام الفكر المتطرف"، مبرزا أنه تم بمناسبة انعقاد هذه القمة استحضار التجربة المغربية في هذا المجال .

وأشار إلى أن هذه القمة تعطي إشارات إيجابية، خاصة على مستوى السعي لإقامة علاقات جنوب - جنوب قوية ومحاربة الإرهاب والتطرف والدعوة إلى نشر الفكر المعتدل السليم، الذي يلتقي في نقط عدة مع مبادئ باندونغ.

ومن جهة أخرى، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون إن القمة كانت فرصة للتباحث مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة، من بينهم الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الاسيان) التي كان المغرب قد قدم طلبا للانضمام إليها.

وأوضح أن المغرب يسعى بتوجيهات من جلالة الملك إلى الحضور في كل التكتلات الإقليمية والجهوية في إطار استراتيجية جلالته المرتكزة على الانفتاح على كل التجمعات الإقليمية وبناء شراكات تهدف إلى تقوية العلاقات على المستوى الثقافي والتجاري والتكوين.

وأضاف أن المباحثات التي أجراها مع كل من وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء التايلاندي الجنرال طاناسك باتيمابراغون، ووزيرة الدولة لدى رئاسة دولة تانزانيا السيدة ماري هون ناغو، ووزيرة خارجية مدغشقر السيدة بياتريس اتالاه كانت فرصة للتأكيد على متانة العلاقات الثنائية وحرص المغرب على تنويع علاقاته طبقا للسياسة التي رسمها جلالة الملك محمد السادس.

ويمثل السيد صلاح الدين مزوار المغرب في القمة الآسيوية الإفريقية، التي تنعقد تحت شعار "تطوير التعاون بين بلدان الجنوب لتعزيز الازدهار والسلام في العالم" بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية بدول إفريقيا وآسيا.

وتعتبر قمة آسيا إفريقيا - بحسب وثيقة للمنظمين- فرصة لتبادل الخبرات والتفكير حول سبل تعزيز وتوثيق التعاون بين إفريقيا وآسيا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية سعيا إلى بناء مستقبل أفضل، وفقا لروح إعلان باندونغ الهادف إلى إقامة شراكة استراتيجية أسيوية إفريقية تشمل تطوير القطاعات الاقتصادية والاستثمارية ورفع التحديات المشتركة في إطار تعاون جنوب جنوب.

يذكر أن مؤتمر آسيا - إفريقيا الذي انعقد في باندونغ ما بين 18 و 24 أبريل 1955 ، بمشاركة 28 دولة آسيوية وإفريقية، صادق على بيان ختامي أكد على ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدان الإفريقية والأسيوية.

وزير الشؤون الخارجية يجري مباحثات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في القمة الأسيوية - الإفريقية بجاكرتا

أجرى السيد صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ليوم الأربعاء بجاكرتا، مباحثات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في القمة الأسيوية - الإفريقية التي انطلقت أشغالها اليوم بالعاصمة الإندونيسية.

وهكذا، تباحث السيد مزوار مع كل من وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء التايلاندي الجنرال طاناسك باتيمابراغون، ووزيرة الدولة لدى رئاسة دولة تانزانيا السيدة ماري هون ناغو، ووزيرة خارجية مدغشقر السيدة بياتريس اتالاه.

كما أجرى محادثات مع وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء التايلاندي تمحورت حول سبل بناء علاقات تعاون قوية ومتنوعة في المجالات الاقتصادية والتربية والتكوين، وبالخصوص التكوين الدبلوماسي، من خلال تبادل الخبرات على مستوى الأكاديمية الدبلوماسية.

وأكد السيد مزوار، في هذا الإطار، على أهمية بناء علاقات دينامية ومتطورة تأخذ بعين الاعتبار أولويات التنمية البشرية ومحاربة التطرف والإرهاب من خلال تقاسم تجربة البلدين في هذه المجالات، مشددا على أن المغرب يمتلك اليوم خبرة ومرجعية متميزة ورائدة في مجال الحد آفتي التطرف والإرهاب.

من جهته، أبدى الوزير التايلاندي اهتمام بلاده بتجربة المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، منوها بمقاربته وآلياته في مجال تكوين الأئمة وهيكلة الحقل الديني بشكل عام.

واستعرض الوزيران أيضا سبل استكشاف وتطوير مجالات أخرى للتعاون والتبادل بين البلدين والتنسيق المشترك في ما يتعلق بتجربة المغرب بإفريقيا وتقاسم رؤيته مع التايلاند، في هذا الصدد، في أفق بناء علاقات تعاون جادة براغماتية وفاعلة.

كما تباحث وزير الشؤون الخارجية مع وزيرة الدولة لدى رئاسة دولة تانزانيا السيدة ماري هون ناغو، تناولت تطوير علاقات متنوعة وشاملة بين البلدين في مجالات متعددة، أبرزها الأمن الغذائي، والبنية التحتية والتكوين المهني ومكافحة التطرف والإرهاب، واستثمار التجربة المغربية في مجال الفوسفاط والإسمنت والسياحة.

في السياق ذاته، التقى السيد صلاح الدين مزوار وزيرة خارجية مدغشقر بياتريس اتالاه، التي نوهت بالعلاقات التاريخية العريقة بين البلدين. وأبرز خلال هذا اللقاء العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لهذا البلد لمواكبة دينامية تطوره وإقامة شراكة قوية من خلال تنويع التعاون في المجال الاقتصادي، انطلاقا من الأولويات المطروحة، مؤكدا استعداد المغرب لمساعدة هذا البلد الشقيق في مجال تكوين الأطر.

السيد صلاح الدين مزوار يجري بجاكرتا مباحثات مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا

أجرى السيد صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، يوم الأربعاء بجاكرتا، محادثات مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) السيد لي لونغ مينه، وذلك على هامش أشغال القمة الآسيوية - الإفريقية التي انطلقت أشغالها بالعاصمة الإندونيسية.

وتمحورت المباحثات حول سبل تطوير العلاقات الثنائية وأجرأة طلب عضوية المغرب إلى معاهدة الصداقة والتعاون إلى جانب دول منظمة دول جنوب شرق آسيا، في أفق بناء شراكة فاعلة جنوب - جنوب.

وأوضح السيد مزوار في هذا الصدد، أن الاستقرار الذي ينعم به المغرب وريادته الإقليمية التي يعززها دوره الفاعل من أجل إشاعة قيم السلام والتسامح ومحاربة التطرف والإرهاب وتقوية الشراكة جنوب - جنوب، فضلا على كونه ثاني مستثمر في إفريقيا والأول في منطقة غرب إفريقيا، تجعله قادرا على نسج علاقات شراكة وتعاون مع عدد من المنظمات الإقليمية والجهوية تحقيقا لهذه الأهداف والقيم النبيلة، وسعيا منه إلى إقامة علاقات تعاون يطبعها التوازن والتكامل والاحترام المتبادل.

في هذا السياق، أشاد الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا بمكانة المغرب ودوره الفاعل إقليميا وجهويا، مؤكدا على أن المنظمة تسعى إلى دعم تنشيط الاستثمار والانفتاح والتبادل التجاري بين المجموعة الاقتصادية وباقي الدول، مع إبرام اتفاقيات للتبادل الحر مع شركائها.

وأكد أن المغرب يتوفر على كل الإمكانيات التي تؤهله ليجد مجالا أرحب للتعامل مع هذا الفضاء الاقتصادي وإقامة علاقات تعاون تشمل مجالات الاقتصاد والتربية والسياحة وغيرها، فضلا على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.

وفي هذا الإطار، شدد السيد مزوار على أن المغرب يتبنى مقاربة برغماتية في علاقاته مع شركائه من أجل الحفاظ على الاستقرار والسلم ومحاربة التطرف، انطلاقا من تجربته الرائدة في هذه المجالات، إضافة إلى تلك التي اكتسبها في ميادين الاقتصاد والتربية والتكوين.

وأبرز أن المملكة تعد اليوم واجهة اقتصادية ومالية على المستويين الإقليمي والجهوي، وتربطها اتفاقيات للتبادل الحر مع عدد من شركائها ، معتبرا في هذا الصدد، أن أمام المغرب ومنظمة جنوب شرق آسيا فرصا أكبر من أجل الاندماج الاقتصادي من خلال عضويته في معاهدة الصداقة والتعاون التي طالب بتسريع مسلسل أجرأتها.

ويمثل السيد صلاح الدين مزوار المغرب في القمة الآسيوية الإفريقية، التي تنعقد تحت شعار "تطوير التعاون بين بلدان الجنوب لتعزيز الازدهار والسلام في العالم"، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية بدول إفريقيا وآسيا.

جاكرتا.. انطلاق أشغال قمة الذكرى ال60 لمؤتمر إفريقيا آسيا بمشاركة المغرب

انطلقت صباح يوم الأربعاء بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، قمة آسيا إفريقيا، التي تنعقد تحت شعار "تطوير التعاون بين بلدان الجنوب" بمشاركة ممثلي 105 بلدان من آسيا وإفريقيا من بينها المغرب.

ويمثل المغرب في هذه القمة، التي تخلد للذكرى ال60 لمؤتمر باندونغ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار.

ودعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، الدول الإفريقية والأسيوية إلى التحالف من أجل دعم فلسطين، وكذا لإقامة بنية اقتصادية افريقية أسيوية تكون السند لتحقيق الاستقرار والعدالة الاجتماعية في القارتين، موضحا أن هذا العمل يمكن أن ينطلق عبر تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات للتغلب على الفقر والتخلف.

وأبرز الرئيس الاندونيسي ضرورة التعاون للقضاء على الظواهر التي تحاول الضرر بالمجتمعات، وخاصة ظاهرة الاتجار في المخدرات واستهلاكها، مبرزا أن الشعوب الإفريقية والأسيوية تواجه تحديات جديدة تختلف عن تلك التي برزت قبل 60 عاما.

وأضاف أن التعاون الوثيق هو السبيل الفعال لرفع التحديات المتمثلة، بالخصوص، في تحقيق التنمية الشاملة والاستقرار الاقتصادي على أساس العدالة والمساواة.

ومن جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أهمية إشراك الشعوب في عملية التنمية وتوفير الفرص الجديدة للشباب وإعطاء الجميع مكانتهم في مجتمع يعيش بسلام.

وقال العاهل الأردني "لقد لعب التضامن الآسيوي الأفريقي دورا حيويا في الدفع ببلداننا إلى الواجهة لتصبح قوة يشهد لها على الساحة الدولية" داعيا إلى استثمار ذلك "لبناء المستقبل الذي تتطلع إليه وتستحقه شعوبنا.. مستقبل يجعل من هذا الإقليم منطقة سلام وازدهار توحد العالم وتغيره نحو الأفضل".

ومن جهته، دعا رئيس زيمبابوي روبرت موغابي إلى التنسيق بين دول افريقيا وآسيا لإصلاح الأمم المتحدة سعيا إلى تحقيق العدالة والتوازن في النظام العالمي القائم.

وأبرز موغابي أهمية تعزيز الاستثمارات الأسيوية في إفريقيا في إطار التضامن، مشيرا إلى المشاريع التي تتطلع إفريقيا لإنجازها في مجالات البنية التحتية، وخاصة الطاقة والسكك الحديدية وبناء الطرق السريعة.

حضر الجلسة الافتتاحية لقمة آسيا إفريقيا عدد من رؤساء الدول والحكومات من بينهم سلطان بروناي دار السلام الحسن بلقية ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله والرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان سي تشا.

وتسعى قمة إفريقيا آسيا، حسب المنظمين، لأن تكون فرصة لتبادل الخبرات والتفكير حول سبل تعزيز وثيق التعاون بين أفريقيا وآسيا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية سعيا إلى بناء مستقبل أفضل، وفقا لروح إعلان باندونغ الهادف إلى إقامة شراكة استراتيجية أسيوية إفريقية تشمل تطوير القطاعات الاقتصادية والاستثمارية ورفع التحديات المشتركة في إطار تعاون جنوب جنوب.

يذكر أن مؤتمر آسيا-إفريقيا الذي انعقد في باندونغ ما بين 18 و24 أبريل 1955، بمشاركة 28 دولة آسيوية وافريقية، صادق على بيان ختامي أكد على ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدان الإفريقية والأسيوية.
(ومع 22/04/2015)

وزيرة إندونيسية : الاجتماع الوزاري لمؤتمر آسيا إفريقيا يصادق على ثلاثة وثائق تهم إعلان باندونغ وتفعيل الشراكة الاستراتيجية وإعلان فلسطين

أعلنت وزيرة الشؤون الخارجية الاندونيسية ريتنو مارسودي، يوم الثلاثاء بجاكرتا، أن الاجتماع الوزاري لمؤتمر آسيا إفريقيا صادق على الوثائق الثلاثة المتعلقة بإعلان باندونغ وتفعيل الشراكة الاستراتيجية الآسيوية الأفريقية وإعلان فلسطين.

وقالت ريتنو مارسودي، في تصريح للصحافة، أن أشغال الاجتماع كانت " جيدة ومثمرة" وتخللتها نقاشات لمحتوى الوثائق الثلاثة مكنت من وضع اللمسات الأخيرة على الوثائق قبل رفعها لأنظار القمة التي ستنعقد غدا الأربعاء.

وأضافت أن المشاركون في الاجتماع اتفقوا على اعتماد وثيقة رابعة تهم مكافحة الجريمة العابرة للحدود والإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات، وحماية الحيوانات البرية.

وينعقد مؤتمر قمة آسيا إفريقيا غدا وبعد غد بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 86 دولة وممثلين عن عدد من المنظمات الدولية والإقليمية من بينها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والبنك الآسيوي للتنمية.

ويمثل المغرب في قمة آسيا إفريقيا، التي تنعقد تخليدا للذكرى ال60 لمؤتمر باندونغ، تحت شعار "تطوير التعاون بين بلدان الجنوب لتعزيز الازدهار والسلام في العالم"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار.

وأبرز المنظمون أن قمة إفريقيا آسيا تعتبر فرصة لتبادل الخبرات والتفكير حول سبل تعزيز وثيق التعاون بين أفريقيا وآسيا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية سعيا إلى بناء مستقبل أفضل، وفقا لروح إعلان باندونغ الهادف إلى إقامة شراكة استراتيجية أسيوية إفريقية تشمل تطوير القطاعات الاقتصادية والاستثمارية ورفع التحديات المشتركة في إطار تعاون جنوب جنوب.

يذكر أن مؤتمر آسيا-إفريقيا الذي انعقد في باندونغ ما بين 18 و24 أبريل 1955، بمشاركة 28 دولة آسيوية وافريقية، صادق على بيان ختامي أكد على ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدان الإفريقية والأسيوية.

انطلاق أشغال مؤتمر رجال الأعمال الأفارقة والأسيويين بجاكرتا بمشاركة مغربية

انطلقت، صباح يوم الثلاثاء بجاكرتا، أشغال مؤتمر رجال الأعمال الأفارقة والأسيويين، الذي ينظم بالموازاة مع قمة آسيا إفريقيا، بمشاركة وفد من رجال أعمال مغاربة.

ويمثل المغرب في المؤتمر وفد لرجال الأعمال يضم عددا من أعضاء غرف التجارة والصناعة بالدار البيضاء وفاس ومكناس برئاسة النائب الأول لجامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب السيد حسن البركاني.

وأبرز الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن قارتي إفريقيا وآسيا تتوفران على مؤهلات وإمكانيات ضخمة تساهم بنسبة 51 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي عبر العالم، مشيرا إلى أن هذه النسبة تؤشر لحجم مساهمة آسيا وأفريقيا، وبشكل متزايد، في بناء الاقتصاد العالمي.

وأضاف الرئيس الإندونيسي أنه بالرغم من أهمية هذه المساهمة فإن القارتين مدعوتان لتعزيز دورهما في تنمية الاقتصاد العالمي وإزالة الفوارق التي برزت على مستوى التنمية الاقتصادية في العالم، مبرزا أن آسيا وأفريقيا تواجهان تحديا أهم يتمثل في تقليص مستوى الفقر في بلدانها، والذي يمثل 75 في المائة عدد الفقراء في العالم، في وقت بلغ فيه معدل التضخم في مجموع الدول الإفريقية نسبة تسعة في المائة.

وينعقد مؤتمر رجال الأعمال الأفارقة والأسيويين بالموازاة مع قمة آسيا إفريقيا، التي تنظم لتخليد الذكرى ال60 لمؤتمر باندونغ، تحت شعار "تطوير التعاون بين بلدان الجنوب لتعزيز الازدهار والسلام في العالم"، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 86 دولة من بينها المغرب الذي يمثله وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار.

ويشارك أيضا في هذا المؤتمر ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية والإقليمية من بينها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والبنك الآسيوي للتنمية.

وأبرز المنظمون أن هذا المؤتمر يعتبر فرصة لتبادل الخبرات والتفكير حول سبل تعزيز وثيق بين أفريقيا وآسيا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية سعيا إلى بناء مستقبل أفضل، وفقا لروح إعلان باندونغ الهادف إلى إقامة شراكة استراتيجية أسيوية إفريقية تشمل تطوير القطاعات الاقتصادية والاستثمارية ورفع التحديات المشتركة في إطار تعاون جنوب جنوب.

يذكر أن الدورة الأولى لمؤتمر آسيا-إفريقيا التي انعقدت في باندونغ ما بين 18 و24 أبريل 1955، بمشاركة 28 دولة آسيوية وافريقية، صادقت على بيان ختامي أكد على ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدان الإفريقية والأسيوية.

السيد صلاح الدين مزوار يحل بجاكرتا لتمثيل المغرب في قمة آسيا إفريقيا واحتفالات تخليد الذكرى ال60 لمؤتمر باندونغ

حل وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، بعد ظهر يوم الثلاثاء، بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا لتمثيل المغرب في قمة آسيا إفريقيا، التي تخلد للذكرى ال60 لمؤتمر باندونغ، تحت شعار "تطوير التعاون بين بلدان الجنوب لتعزيز الازدهار والسلام في العالم".

وسيجري السيد مزوار، على هامش أشغال المؤتمر، مباحثات مع عدد من المسؤولين الإندونيسيين ورؤساء الوفود المشاركة، كما سيلقي كلمة باسم المغرب خلال الجلسة العامة للقمة التي يشارك فيها رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 86 دولة.

وينعقد بالموازاة مع المؤتمر الذي يشارك فيه، أيضا، ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية والإقليمية من بينها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والبنك الآسيوي للتنمية، مؤتمر لرجال الأعمال الأفارقة والأسيويين.

وأبرز المنظمون أن قمة إفريقيا آسيا تعتبر فرصة لتبادل الخبرات والتفكير حول سبل تعزيز وثيق للتعاون بين أفريقيا وآسيا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية سعيا إلى بناء مستقبل أفضل، وفقا لروح إعلان باندونغ الهادف إلى إقامة شراكة استراتيجية أسيوية إفريقية تشمل تطوير القطاعات الاقتصادية والاستثمارية ورفع التحديات المشتركة في إطار تعاون جنوب جنوب.

يذكر أن مؤتمر آسيا-إفريقيا الذي انعقد في باندونغ ما بين 18 و24 أبريل 1955، بمشاركة 28 دولة آسيوية وافريقية، صادق على بيان ختامي أكد على ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدان الإفريقية والأسيوية.
(ومع 21/04/2015)