الأخبار
الثلاثاء 12 دجنبر، 2017

القمة الدولية حول المناخ (وان بلانيت ساميت) بباريس

القمة الدولية حول المناخ (وان بلانيت ساميت) بباريس

الإعلان عن 12 التزام دولي في مجال التصدي لتأثير التغيرات المناخية

أعلن يوم الثلاثاء خلال القمة الدولية للمناخ بباريس ( وان بلانيت ساميت ) عن 12 التزاما دولية في مجال مكافحة تأثير التغيرات المناخية.

وتهدف هذه الالتزامات إلى تكثيف تمويل الملاءمة ومقاومة التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية السلبية في الدول الجزيرية، وحماية الأراضي والموارد المائية، وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ وتيسير ولوج الجماعات إلى التمويل المناخي.

كما تتوخى تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون ، لبلوغ هدف صفر انبعاثات ، وتطوير وسائل نقل غير ملوثة وبلوغ سعر للكربون يتلاءم واتفاق باريس .

ويتعلق الأمر أيضا بترسيخ الرهان المناخي في صلب القطاع المالي، والتعبئة الدولية لأبناك التنمية والتزام الصناديق السيادية وتعبئة المستثمرين المؤسساتيين.

من جهتها التزمت فرنسا بتكثيف تمويل الملاءمة مع التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية بالدول الجزيرية، وحماية الأراضي والموارد المائية من تأثير التغيرات المناخية وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ ، فضلا عن تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون.

وتهدف القمة التي بادر إلى تنظيمها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، بتعاون مع الأمم المتحدة والبنك العالمي ،الى ترجمة الالتزامات التي اتخذت سنة 2015 بباريس إلى مبادرات ملموسة، والى التشديد بشكل خاص على دور التمويل العمومي والخاص في التصدي لتأثير التغيرات المناخية.

مؤسسة بيل غيتس تعد بتخصيص 315 مليون دولار للبحث في المجال الزراعي

وعدت مؤسسة بيل غيتس يوم الثلاثاء بتخصيص غلاف مالي بقيمة 315 مليون دولار للبحث في المجال الزراعي من اجل مساعدة الفلاحين الأكثر فقرا خاصة بإفريقيا على مواجهة التغيرات المناخية.

وذكر بلاغ للمؤسسة نشر بباريس بمناسبة انعقاد القمة الدولية حول المناخ ( وان بلانيت ساميت) ان 300 مليون دولار سيتم استثمارها ما بين 2018 و2020 من اجل المساعدة في البحث وانتقاء بذور الأرز والذرة والفاصوليا التي تقاوم الجفاف والحرارة والآفات.

كما ستخصص هذه المبالغ لإيجاد مقاربات للأمراض الفيروسية التي تصيب الكسافا والبطاطا الحلوة ، وتطوير تقنيات للتدبير الفلاحي في ارتباط مع الحفاظ على خصوبة التربة.

كما أعلنت مؤسسة بيل غيتس عن اطلاق بشراكة مع مؤسستي (بي ان بي باري با) و(اغروبوليس) بمونبوليي برنامج للدعم بقيمة 15 مليون دولار إضافية على مدى خمس سنوات لفائدة 600 باحث إفريقي واروبي يشتغلون على الفلاحة الإفريقية والتغيرات المناخية.

وتوخت قمة ( وان بلانيت ساميت) التي تعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وبتعاون مع الامم المتحدة والبنك العالمي، أساسا البحث عن حلول تمويلية للمشاكل الناجمة عن الاحتباس الحراري.

الإعلان عن إحداث مرصد فضائي للمناخ بدعم من عدة بلدان ضمنها المغرب

أعلن يوم الثلاثاء في إطار الالتزامات الدولية للقمة الدولية حول المناخ بباريس (وان بلانيت ساميت) عن إحداث مرصد فضائي للمناخ وهي مبادرة لقيت دعما من عدد من البلدان ضمنها المغرب.

ويندرج إحداث هذا المرصد بمبادرة من المركز الوطني للدراسات الفضائية الفرنسي في إطار الجهود الرامية إلى تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون.

ويتوخى المرصد وضع رهن إشارة الدول والأوساط العلمية كافة المعطيات الفضائية المفيدة للوضع الصحي لكوكب الأرض.

وبالإضافة إلى المغرب حظيت هذه المبادرة بدعم كافة الوكالات الفضائية الأروبية ، والصين والهند وروسيا والمكسيك والإمارات العربية المتحدة وبلدان أخرى.

وتم في المجموع الإعلان عن 12 التزام دولي من اجل المناخ خلال قمة "وان بلانيت ساميت).

وتهدف القمة المنظمة بتعاون مع الأمم المتحدة والبنك العالمي، وبدعم من شركاء دوليين ، إلى ترجمة الالتزامات المتخذة سنة 2015 بباريس إلى مبادرات ملموسة ، مع التشديد بشكل خاص على دور المالية العمومية والخاصة في التصدي لتأثير التغيرات المناخية.

السيد بوريطة : المشاركة المتميزة لجلالة الملك في قمة باريس تترجم لالتزام الوطني والرؤية الإفريقية لجلالته لمكافحة التغير المناخي 

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة ، يوم الثلاثاء، بباريس أن المشاركة المتميزة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة الدولية حول المناخ (وان بلانيت ساميت) تترجم التزاما وطنيا وترتكز على رؤية قارية لجلالة الملك في مجال محاربة التغيرات المناخية.

وأوضح الوزير ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش القمة الدولية حول المناخ التي تعقد بباريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، أن حضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا الحدث "يعكس الأهمية التي يوليها جلالته، على الصعيد الوطني لقضية التغير المناخي، كما يدل على ذلك إطلاق عدد من البرامج والمشاريع".

وأبرز أن "المغرب له طموحات محددة في ما يخص تقليص انبعاث الغازات الدفيئة وفي الاعتماد بشكل أكثر أهمية على الطاقات المتجددة بحلول 2030 ، مسجلا ان المملكة تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك طورت أيضا برامج للنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة.

وأشار في هذا السياق إلى حفل تقديم يوم السبت الماضي لمشروع إنجاز منظومة صناعية للنقل الكهربائي، الذي ترأسه صاحب الجلالة، مضيفا انه بفضل رؤية جلالة الملك ، إنخرط المغرب في مسار الاقتصاد الأخضر و وفق منطق أهداف اتفاق باريس، الذي تم التأكيد عليه في مراكش.

إثر ذلك ، تطرق الوزير إلى الرؤية الإفريقية التي يحملها صاحب الجلالة ، مذكرا أنه بمناسبة كوب22 ترأس جلالته قمة العمل الإفريقي، حيث تم تسطير عدد من المشاريع والمبادرات الملموسة .

و اكد أن جلالة الملك يعمل من أجل أن تكون إفريقيا جزءا مندمجا في هذا المجهود الدولي لمحاربة التغير المناخي.

وذكر السيد بوريطة في هذا السياق، ان المغرب كان قد احتضن في 2016 كوب22 ، الذي تميز بالقرارات الهامة المتعلقة أساسا بتنفيذ اتفاق باريس.

وتطمح (وان بلانيت ساميت) الى إدراج التمويل العمومي والخاص عبر مبادرات وحلول ملموسة، مبتكرة وتضامنية لفائدة على الخصوص بلدان الجنوب والسكان الأكثر هشاشة .

وتأتي هذه القمة ، المنظمة بمبادرة من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بتعاون مع منظمة الامم المتحدة والبنك العالمي، بعد اتفاق باريس التاريخي حول المناخ و وامتداد ل كوب22 و كوب23 اللذان تم تنظيمهما في 2016 و خلال 2017 على التوالي بمراكش وبون . 

السيد ماكرون : إننا نخسر المعركة في مواجهة التحدي المناخي

قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لدى افتتاحه يوم الثلاثاء بباريس القمة الدولية حول المناخ (وان بلانيت ساميت) "اننا نخسر المعركة " في مواجهة تحدي التغير المناخي.

وأضاف ماكرون الذي بادر إلى تنظيم القمة بتعاون مع الأمم المتحدة والبنك العالمي "اننا لا نسير بالسرعة المطلوبة" مشيرا الى ان التوقعات الحالية تشير إلى ارتفاع درجة الحرارة سيصل إلى 3،5 في المائة في أفق 2100 ، فيما قضى الالتزام الذي تم اتخاذه خلال مؤتمر (كوب 21 ) سنة 2015 بالعاصمة الفرنسية باحتواء الاحتباس الحراري ما في ما بين 1،5 ودرجتين مئويتين.

وأكد أن هذه القمة تشكل بالتالي مرحلة جديدة في "معركتنا الجماعية" من اجل تغيير ما يبدو اليوم مسألة لا مفر منها".

وأضاف "علينا جميعا أن نتحرك لأننا سنقدم جميعا الحساب" مشيرا إلى أن 127 بلدا ممثلا في هذه القمة فضلا عن أطراف أخرى (جهات ومدن ومجتمع مدني وابناك وصناديق سيادية، ومنظمات غير حكومية ...الخ ).

ودعا رئيس الجمهورية الفرنسية في هذا الصدد إلى تنفيذ مبادرات ملموسة من اجل كسب معركة المناخ، مشددا على استعجالية الوضع.

من جهته قال رئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم انه من اجل بلوغ أهداف اتفاق باريس، فان البنك يلتزم بعدم منح أي تمويل في مجال استكشاف واستغلال الغاز والبترول بعد 2019 .

لكنه أشار إلى أن البنك العالمي يمكنه ضمن ظروف استثنائية الاستمرار في تمويل مشاريع في ميدان الغاز في البلدان الاكثر فقرا اذا كان في ذلك ربحا على مستوى الولوج إلى الطاقة.

من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتريس الى وقف تمويل الطاقات الاحفورية التي تحظى بدعم مالي كبير و"هو ما يعني أننا نستثمر في خسارتنا".

وتهدف القمة الى ترجمة الالتزامات التي اتخذت سنة 2015 بباريس الى مبادرات ملموسة، والى التشديد بشكل خاص على دور التمويل العمومي والخاص في التصدي لتأثير التغيرات المناخية.

إشادة عالية بمشاركة جلالة الملك في قمة المناخ الدولية

حظيت مشاركة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي، ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، في قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت "، وريادة جلالة الملك من أجل التنمية المستدامة في القارة الإفريقية بإشادة عالية، يوم الثلاثاء بباريس، خلال افتتاح هذا الحدث العالمي. 

وقال مسير الجلسة الافتتاحية، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريز، ورئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم، وكذا مجموع رؤساء الدول والوفود المشاركة " نشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي حرص، من خلال حضوره لهذه الجلسة الافتتاحية، على التأكيد على انخراطه من أجل قضية المناخ من خلال تنظيم كوب 22، وريادته من أجل تنمية مستدامة في القارة الإفريقية، وبرنامج طموح لتطوير الطاقات المتجددة ". 

وأكد على أن " صاحب الجلالة الملك محمد السادس يظهر كيف أن قضية المناخ قضية كونية، وتهم جميع البلدان في الجنوب والشمال". كما أبرز حضور صاحب السمو الملكي، ولي العهد، الأمير مولاي الحسن " كإشارة قوية لانخراط الشباب " من أجل قضية المناخ. 

وقال" اسمحوا لي أيضا بالتأكيد على أن حضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن إشارة قوية لانخراط الشباب من أجل الدفاع عن مستقبل الأرض ". 

وتهدف قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت"، المنظمة بشكل مشترك مع منظمة الأمم المتحدة ومجموعة البنك العالمي، بدعم من عدد من الشركاء الدوليين، إلى ترجمة الالتزامات التي تم اتخاذها خلال مؤتمرات (الكوب) بباريس ومراكش وبون إلى مبادرات ملموسة، من خلال التأكيد على الخصوص على دور التمويل العمومي والخاص في محاربة انعكاسات التغيرات المناخية.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت بلغت فيه حاجيات العالم من البنيات التحتية المستدامة حسب تقديرات مبادرة نيو كليميت إيكونومي إلى ما لا يقل عن 90 مليار دولار في أفق 2030. 

افتتاح اشغال القمة الدولية حول المناخ (وان بلانيت ساميت) بباريس

 افتتحت بعد زوال يوم الثلاثاء بباريس اشغال القمة الدولية حول المناخ (وان بلانيت ساميت)، المنظمة بمبادرة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وذلك بمشاركة العديد من قادة الدول والحكومات.

وتهدف القمة المنظمة بتعاون مع الامم المتحدة والبنك العالمي، وبدعم من شركاء دوليين ، الى ترجمة الالتزامات المتخذة سنة 2015 بباريس الى مبادرات ملموسة ، مع التشديد بشكل خاص على دور المالية العمومية والخاصة في التصدي لتأثير التغيرات المناخية.

وتميزت مراسيم الافتتاح بخطابات الرئيس الفرنسي والامين العام للامم المتحدة، أونطونيو غوتريس ورئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم.

كما شهد حفل الافتتاح عرض شريط حول تبني اتفاق باريس حول المناخ في 12 دجنبر 2015 .

ويتوقع ان تعلن القمة عن مبادرات كبرى خاصة في مجال تمويل المناخ حتى تكون في مستوى التحدي المناخي.

وتأتي هذه القمة بعد سنتين على اتفاق باريس التاريخي حول المناخ ، كما تشكل امتدادا لمؤتمري (كوب 22 ) وكوب 23 ) الذين نظما سنتي 2016 و2017 ، على التوالي بكل من مراكش وبون.

ويتضمن برنامج قمة باريس ورشات حول مواضيع ذات صلة بتغيير حجم التمويل لفائدة مبادرة المناخ، وتخضير التمويل من اجل اقتصاد مستدام، وتعزيز السياسات العمومية من اجل انتقال بيئي وتضامني.

كما تبحث القمة الاليات التي يتعين اعتمادها لتعبئة مشاريع تنموية منخفضة الكربون، والتكيف مع التغيرات المناخية،ووسائل ادماج الرهانات المناخية من قبل الجهات الفاعلة والجهات المنظمة للمالية الخاصة من اجل اعادة توجيه الاستثمارات نحو اقتصاد خال من الكربون. وكيفية تمكين المدن والمناطق من تحقيق طموحاتها والمساهمة بفاعلية في تنفيذ اتفاق باريس.

وتعقد بموازاة القمة وحتى غد الاربعاء لقاءات بين الشركاء العموميين والخواص والفاعلون الجمعويون، من اجل تعزيز المشاركة في دينامية التعبئة وتنفيذ حلول ملموسة لفائدة مبادرة المناخ.
ومع: 12/12/2017

اسيد ناصر بوريطة: المشاركة المتميزة لجلالة الملك في قمة باريس تترجم لالتزام الوطني والرؤية الإفريقية لجلالته لمكافحة التغير المناخي

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة ، يوم الثلاثاء، بباريس أن المشاركة المتميزة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة الدولية حول المناخ (وان بلانيت ساميت) تترجم التزاما وطنيا وترتكز على رؤية قارية لجلالة الملك في مجال محاربة التغيرات المناخية.

وأوضح الوزير ، في تصريح على هامش القمة الدولية حول المناخ التي تعقد بباريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، أن حضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا الحدث "يعكس الأهمية التي يوليها جلالته، على الصعيد الوطني لقضية التغير المناخي، كما يدل على ذلك إطلاق عدد من البرامج والمشاريع".

وأبرز أن "المغرب له طموحات محددة في ما يخص تقليص انبعاث الغازات الدفيئة وفي الاعتماد بشكل أكثر أهمية على الطاقات المتجددة بحلول 2030 ، مسجلا ان المملكة تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك طورت أيضا برامج للنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة.

وأشار في هذا السياق إلى حفل تقديم يوم السبت الماضي لمشروع إنجاز منظومة صناعية للنقل الكهربائي، الذي ترأسه صاحب الجلالة، مضيفا انه بفضل رؤية جلالة الملك ، إنخرط المغرب في مسار الاقتصاد الأخضر و وفق منطق أهداف اتفاق باريس، الذي تم التأكيد عليه في مراكش.

إثر ذلك ، تطرق الوزير إلى الرؤية الإفريقية التي يحملها صاحب الجلالة ، مذكرا أنه بمناسبة كوب22 ترأس جلالته قمة العمل الإفريقي، حيث تم تسطير عدد من المشاريع والمبادرات الملموسة .

و اكد أن جلالة الملك يعمل من أجل أن تكون إفريقيا جزءا مندمجا في هذا المجهود الدولي لمحاربة التغير المناخي.

وذكر السيد بوريطة في هذا السياق، ان المغرب كان قد احتضن في 2016 كوب22 ، الذي تميز بالقرارات الهامة المتعلقة أساسا بتنفيذ اتفاق باريس.

وتطمح (وان بلانيت ساميت) الى إدراج التمويل العمومي والخاص عبر مبادرات وحلول ملموسة، مبتكرة وتضامنية لفائدة على الخصوص بلدان الجنوب والسكان الأكثر هشاشة .

وتأتي هذه القمة ، المنظمة بمبادرة من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بتعاون مع منظمة الامم المتحدة والبنك العالمي، بعد اتفاق باريس التاريخي حول المناخ و وامتداد ل كوب22 و كوب23 اللذان تم تنظيمهما في 2016 و خلال 2017 على التوالي بمراكش وبون . 

ومع: 12/12/2017

الرئيس الفرنسي : إننا نخسر المعركة في مواجهة التحدي المناخي

قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لدى افتتاحه اليوم الثلاثاء بباريس القمة الدولية حول المناخ (وان بلانيت ساميت) "اننا نخسر المعركة " في مواجهة تحدي التغير المناخي.

واضاف ماكرون الذي بادر الى تنظيم القمة بتعاون مع الامم المتحدة والبنك العالمي "اننا لا نسير بالسرعة المطلوبة" مشيرا الى ان التوقعات الحالية تشير الى ارتفاع درجة الحرارة سيصل الى 3،5 في المائة في افق 2100 ، فيما قضى الالتزام الذي تم اتخاذه خلال مؤتمر (كوب 21 ) سنة 2015 بالعاصمة الفرنسية باحتواء الاحتباس الحراري ما في ما بين 1،5 ودرجتين مئويتين.

واكد ان هذه القمة تشكل بالتالي مرحلة جديدة في "معركتنا الجماعية" من اجل تغيير ما يبدو اليوم مسألة لا مفر منها".

واضاف "علينا جميعا ان نتحرك لاننا سنقدم جميعا الحساب" مشيرا الى ان 127 بلدا ممثلا في هذه القمة فضلا عن اطراف اخرى (جهات ومدن ومجتمع مدني وابناك وصناديق سيادية، ومنظمات غير حكومية ...الخ ).

ودعا رئيس الجمهورية الفرنسية في هذا الصدد الى تنفيذ مبادرات ملموسة من اجل كسب معركة المناخ، مشددا على استعجالية الوضع.

من جهته قال رئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم انه من اجل بلوغ اهداف اتفاق باريس، فان البنك يلتزم بعدم منح أي تمويل في مجال استكشاف واستغلال الغاز والبترول بعد 2019 .

لكنه اشار الى ان البنك العالمي يمكنه ضمن ظروف استثنائية الاستمرار في تمويل مشاريع في ميدان الغاز في البلدان الاكثر فقرا اذا كان في ذلك ربحا على مستوى الولوج الى الطاقة.

من جانبه دعا الامين العام للامم المتحدة أونطونيو غوتريس الى وقف تمويل الطاقات الاحفورية التي تحظى بدعم مالي كبير و"هو ما يعني اننا نستثمر في خسارتنا".

وتهدف القمة الى ترجمة الالتزامات التي اتخذت سنة 2015 بباريس الى مبادرات ملموسة، والى التشديد بشكل خاص على دور التمويل العمومي والخاص في التصدي لتأثير التغيرات المناخية.

ومع: 12/12/2017

القمة الدولية للمناخ بباريس : الاعلان عن احداث مرصد فضائي للمناخ بدعم من عدة بلدان ضمنها المغرب

 اعلن يوم الثلاثاء في اطار الالتزامات الدولية للقمة الدولية حول المناخ بباريس (وان بلانيت ساميت) عن احداث مرصد فضائي للمناخ وهي مبادرة لقيت دعما من عدد من البلدان ضمنها المغرب.

ويندرج احداث هذا المرصد بمبادرة من المركز الوطني للدراسات الفضائية الفرنسي في اطار الجهود الرامية الى تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون.

ويتوخى المرصد وضع رهن اشارة الدول والاوساط العلمية كافة المعطيات الفضائية المفيدة للوضع الصحي لكوكب الارض.

وبالاضافة الى المغرب حظيت هذه المبادرة بدعم كافة الوكالات الفضائية الاروبية ، والصين والهند وروسيا والمكسيك والامارات العربية المتحدة وبلدان اخرى.

وتم في المجموع الاعلان عن 12 التزام دولي من اجل المناخ خلال قمة "وان بلانيت ساميت).

وتهدف القمة المنظمة بتعاون مع الامم المتحدة والبنك العالمي، وبدعم من شركاء دوليين ، الى ترجمة الالتزامات المتخذة سنة 2015 بباريس الى مبادرات ملموسة ، مع التشديد بشكل خاص على دور المالية العمومية والخاصة في التصدي لتأثير التغيرات المناخية.

 12/12/2017:ومع

الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك العالمي يلتزمان إلى جانب المغرب بتمويل موجه لدعم مبادرة (تريبل أ)

التزمت الوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك العالمي يوم الثلاثاء على هامش القمة الدولية للمناخ( وان بلانيت ساميت) بباريس إلى جانب المغرب بتمويل بقيمة مليون اورو موجه لدعم مبادرة (تريبل أ) التي تتوخى تمكين الفلاحين الافارقة من التأقلم مع التغيرات المناخية .

وكانت مبادرة (تريبل أ) قد أطلقت سنة 2016 تحضيرا لمؤتمر (كوب 22) الذي عقد تحت الرئاسة المغربية بمراكش.

ويتموقع البنك العالمي اليوم من خلال قيادة مساعدة تقنية شمولية ، والوكالة الفرنسية للتنمية من خلال تمويل بقيمة مليون أورو، كشريكين من الدرجة الأولى للمملكة المغربية في إطار مبادرة (تريبل أ).

وتم التوقيع على اتفاق التمويل من قبل وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز اخنوش، ونائبة الرئيس المكلفة بالتنمية المستدامة بالبنك العالمي ، لورا توك ، والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ، ريمي ريو.

كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم متعلقة بهذه الشراكة من قبل كل من لورا توك، وريمي ريو.

واستطاع مؤتمرا (كوب 21 ) و(كوب 22) منذ 2015 تعبئة العديد من الفاعلين الحكوميين والماليين، واخرين من المجتمع المدني من اجل التصدي للتغيرات المناخية.

وتبرز اليوم وسائل تدخل جديدة من اجل مصاحبة البلدان الأكثر عرضة لتأثير التغيرات المناخية، نحو مسارات تنموية متينة .

وتعاني إفريقيا التي لا تتعدى مسؤوليتها على مستوى الانبعاثات العالمية من الغازات الدفيئة نسبة 4 في المائة ،بشكل خاص من تأثير التغيرات المناخية.

وعلى صعيد القطاع الفلاحي تشير التقديرات إلى انه في أفق سنة 2025 ، ستعرف ثلثي الأراضي الصالحة للزراعة بإفريقيا تدهورا، جراء التصحر،كما أن انخفاض المردودية قد يصل إلى نسبة 20 في المائة سنة 2050 .

وعلى الرغم من أهمية الفلاحة بالنسبة للاقتصاد الإفريقي، وهشاشة الأنظمة الزراعية بفعل التغيرات المناخية ، لم تستطع القارة استقطاب سوى خمسة في المائة من مجموع التمويلات المرتبطة بالمناخ، مع أربعة في المائة فقط مخصصة للفلاحة.

وفي هذا السياق يطرح على القارة الإفريقية تحدي مزدوج يتمثل في تكييف فلاحتها والرفع من مردوديتها.

وتندرج مبادرة المغرب (تريبل أ) ضمن هذا المسار وتهدف إلى تشكيل قطب للخبرة لفائدة بلدان افريقية . كما تتوخى الدعوة إلى تنمية التمويل العمومي والخاص من اجل الملاءمة والفلاحة وإفريقيا، ومن اجل ولوج سهل للمشاريع الإفريقية إلى صندوق المناخ،والنهوض بحلول مبتكرة بهدف الاستجابة للحاجيات الملحة لإفريقيا من خلال إبراز مشاريع وممارسات فضلى افريقية في عدة ميادين منها التحكم في الماء المخصص للزراعة وتدبير المخاطر المناخية.

وأكد عزيز أخنوش خلال التوقيع على الاتفاق أن مبادرة (تريبل أ) تهدف إلى التحرك من اجل تحقيق تحول في الفلاحة في القارة الإفريقية التي على الرغم من أنها لا تصنف في خانة الملوثين الكبار، إلا أنها تعاني كثيرا من تأثير التغيرات المناخية.

وأشار أيضا إلى أن مبادرة (تريبل أ) تقدم حلولا تتعلق بحرث الأرض، وتدبير الماء الذي راكم بشأنه المغرب تجربة هامة بفضل سياسة السدود، فضلا عن قضايا التأمين وتمويل الاستغلاليات الفلاحية الصغرى.

وأكد أن هذه الشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك العالمي من شأنها تعميم المهارة وتقاسم التجارب، ملاحظا ان المزج بين التمويل والمعرفة يمكن أن يقدم حلولا واقعية للبلدان الأخرى.

من جهتها أعربت لورا توك عن شكرالبنك العالمي للمغرب الذي كان وراء هذه المبادرة، مشيرة إلى أن المملكة تتوفر على قطاع فلاحي قوي ومتين.

كما شددت على دور الفلاحة سواء من اجل ضمان تنمية القارة ، او مواجهة تأثير التغيرات المناخية، مبرزة أن مبادرة (تريبل أ) تندرج سياق مخطط المناخ للبنك العالمي.

من جانبه أشاد ريمي ريو بالالتزام القاري القوي للمغرب ، مشيرا إلى أن مبادرة (تريبل أ) انبثقت من التجربة المغربية الناجحة في مجال الفلاحة

وأضاف أن مبادرة (تريبل أ) تعتبر أرضية مبتكرة لتبادل الممارسات الفضلى، مؤكدا أن التوقيع على هذا الاتفاق سيتيح للوكالة الفرنسية للتنمية أن تصبح شريكا لثلاثين بلدا إفريقيا.

يشار إلى أن مراسيم التوقيع على الاتفاق حضرها على الخصوص وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد ، وكاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ، نزهة الوافي، وسفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى.

وكان المغرب من وراء مبادرة (تريبل أ) من اجل تمكين القارة الإفريقية من فلاحة ذكية ومتينة في مواجهة التغيرات المناخية.

وتهدف المبادرة التي أطلقت قبل سنة في إطار الدورة ال22 لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية بمراكش (كوب 22 ) إلى تيسير انجاز مشاريع ملموسة لتحسين تدبير الأراضي ، والتحكم في الماء ، وتدبير المخاطر المناخية ، فضلا قدرات وحلول التمويل.

ولا تعتبر هذه المبادرة فقط جوابا أساسيا على التغيرات المناخية ، بل أيضا ردا على انعدام الأمن الغذائي.
ومع: 12/12/2017

قمة كوكب واحد : قمة الرقي بالعمل إلى مستوى الالتزامات

تشكل القمة العالمية للمناخ التي تعقد يوم الثلاثاء بباريس، منعطفا هاما في مجال التصدي لتأثيرات التغيرات المناخية، اذ تتوخى النهوض بمبادرات ملموسة تكون في مستوى الخطر الذي يتهدد كوكب الأرض، وتجاوز أوجه القصور على صعيد التمويل في هذا المجال.

وتطمح القمة التي أطلق عليها "قمة كوكب واحد" إشراك المالية العامة والخاصة عبر مبادرات وحلول ملموسة مبتكرة وتضامنية خاصة لفائدة بلدان الجنوب والسكان الأقل حظا.

وتأتي هذه القمة التي تنظم بمبادرة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بتعاون مع الأمم المتحدة والبنك العالمي، بعد سنتين على اتفاق باريس التاريخي حول المناخ ، كما تشكل امتدادا لمؤتمري (كوب 22 ) وكوب 23 ) الذين نظما سنتي 2016 و2017 ، على التوالي بكل من مراكش وبون.

ويشارك في هذه القمة الهامة عدد كبير من قادة الدول ، وفاعلون عموميون ومسؤولون حكوميون وجهويون ومنظمات غير حكومية وابناك ومقاولات ومواطنون ملتزمون بقضية المناخ عبر العالم . 

وفيما قال مسؤول بالبنك العالمي "نعتقد أن الكثير تم انجازه ، لكن جهود الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين تظل غير كافية من اجل بلوغ أهداف اتفاق باريس، يتعين فعل المزيد" تتزايد المخاوف بشأن إمكانية الوفاء بالالتزامات المتخذة سنة 2015 خلال مؤتمر (كوب 21 ) بباريس بهدف الإبقاء على الاحتباس الحراري في مستوى اقل من درجتين إلى غاية 2100 .

ويخشى الكثيرون من أن الالتزامات الوطنية في هذا المجال، في وضعها الحالي، تجر الكوكب نحو مستوى يفوق ثلاث درجات مئوية.

وزاد من هذه المخاوف القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو الماضي ، بانسحاب بلاده احد اكبر الملوثين في العالم من اتفاق باريس ، فضلا عن عزم واشنطن تخفيض مساهمتها المالية.

يأتي ذلك في وقت قدرت فيه مبادرة الاقتصاد المناخي الجديد (نيو كليميت ايكونومي) الحاجيات العالمية من البنيات التحتية المستدامة بنحو 90 مليار دولار إلى غاية 2030 ، وهو مبلغ كبير،علما أن تمويلات المناخ تصل إلى حدود 410 مليار في السنة.

ومن اجل التكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية (ارتفاع عدد السكان، نظام الإنذار، ..الخ) تعول بلدان الجنوب على بلدان الشمال من اجل الوفاء بوعودها ببلوغ مستوى مائة مليار دولار الموجهة لتمويل المناخ إلى غاية 2020 . وهو ما يعني ان الحاجيات التمويلية ضخمة، والانتظارات متعددة ومتنوعة.

ويتضمن برنامج قمة باريس ورشات حول مواضيع ذات صلة بتغيير حجم التمويل لفائدة مبادرة المناخ، وتخضير التمويل من اجل اقتصاد مستدام، وتعزيز السياسات العمومية من اجل انتقال بيئي وتضامني.

كما تبحث القمة الآليات التي يتعين اعتمادها لتعبئة مشاريع تنموية منخفضة الكربون، والتكيف مع التغيرات المناخية،ووسائل إدماج الرهانات المناخية من قبل الجهات الفاعلة والجهات المنظمة للمالية الخاصة من اجل إعادة توجيه الاستثمارات نحو اقتصاد خال من الكربون. وكيفية تمكين المدن والمناطق من تحقيق طموحاتها والمساهمة بفاعلية في تنفيذ اتفاق باريس.

كما تعقد بموازاة القمة وحتى يوم الأربعاء لقاءات بين الشركاء العموميين والخواص والفاعلون الجمعويون، من اجل تعزيز المشاركة في دينامية التعبئة وتنفيذ حلول ملموسة لفائدة مبادرة المناخ.

(12/12/2017)