الأخبار
الأربعاء 27 نونبر، 2013

اللجنة الأوروبية للحوار الاجتماعي القطاعي تدعو إلى التصويت لصالح اتفاقية الصيد البحري الجديدة بين المغرب والاتحاد الأوروبي

اللجنة الأوروبية للحوار الاجتماعي القطاعي

دعت اللجنة الأوروبية للحوار الاجتماعي القطاعي الأوروبي للصيد البحري التي تضم كلا من العمال وأرباب العمل في الصيد التقليدي والصناعي في أوروبا يوم الثلاثاء ببروكسل البرلمان الأوروبي إلى التصويت لصالح البروتوكول الجديد للصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وتتألف هذه اللجنة من جمعية المنظمات الوطنية الأوروبية لشركات الصيد البحري والتعاونيات الفلاحية الأوروبية والاتحاد الأوروبي لعمال النقل. وأبرزت اللجنة في توصية قدمت خلال لقاء عقد بمقر البرلمان الأوروبي حول البروتوكول الجديد للصيد البحري أن هذه الاتفاقية ستكون "مفيدة للطرفين" بالنسبة للمغرب والاتحاد الأوروبي. وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية تقوم على الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية طالما أنها تغطي ست أصناف من الصيد التي تستغل في وقت واحد من قبل الأسطول الصغير والأسطول الصناعي مضيفا أن أزيد من 1500 عضو من الطواقم سيكونون معنيين من بينهم 500 بحار مغربي.

وحسب اللجنة المعروفة أيضا باسم "الشركاء الاجتماعيون الأوروبيون لقطاع الصيد البحري" فإن التزام الإفراغ الإجباري في الموانئ المغربية سيخلق فرص الشغل وسيساهم في تنمية الجماعات التي تعتمد على الصيد البحري في جميع أنحاء المغرب. وأوضحت اللجنة أن فرص الصيد البحري سترتفع بنسبة 33 في المائة ومساهمة ملاك السفن بنحو 200 في المائة في الوقت الذي ستتقلص المساهمة المالية للاتحاد الأوروبي بنسبة 17 في المائة مضيفا أنه سيتم تعزيز السياسة القطاعية والتوزيع الجغرافي والتعاون العلمي. 

ويضم الاتحاد الأوروبي لعمال النقل أزيد من 5ر2 مليون عامل ممثلين من طرف 243 نقابة للنقل توجد في 41 بلدا أوروبيا بينما تضم جمعية المنظمات الوطنية الأوروبية لشركات الصيد 16 منظمة وطنية لشركات الصيد تنتمي لعشر دول الأعضاء. وتعتبر التعاونيات الفلاحية الأوروبية بمثابة الناطقة باسم التعاونيات الفلاحية في الاتحاد الأوروبي وتمثل أيضا مصالح تعاونيات الصيد في أوروبا من خلال فريق عملها. وسيطرح البروتوكول الجديد للصيد البحري الموقع عليه بالأحرف الأولى في شهر يوليوز الماضي للتصويت يوم غد الأربعاء في لجنة الصيد بالبرلمان الأوروبي في بروكسيل ثم في جلسة عامة في شهر دجنبر المقبل بستراسبورغ.

ومع