الأخبار
الخميس 30 أكتوبر، 2014

معرض دولي للتمور بأرفود

المعرض الدولي للتمور 2014

وزير الفلاحة والصيد البحري: إنتاج التمور خلال الموسم الفلاحي الحالي يتميز بجودته العالية

أكد السيد عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، يوم الخميس بأرفود، أن انتاج التمور خلال الموسم الفلاحي الحالي يتميز بجودته العالية.

وأضاف السيد أخنوش، في تصريح للصحافة خلال افتتاح المعرض الدولي للتمور في دورته الخامسة المنظم من 30 إلى 2 نونبر المقبل تحت شعار "الماء مصدر حياة واحاتنا .. من أجل تدبير مستدام "، أنه بالرغم من الظروف المناخية الصعبة التي ميزت الموسم الفلاحي الماضي، فإن المنتوج مقارنة مع السنوات الفارطة من أصناف التمور يبقى مع ذلك ذا جودة عالية. 

وقال الوزير في هذا الإطار، إن تنظيم المعرض الدولي للتمور يشكل فرصة لتقريب المنتجات المحلية للجمهور من محليين وزوار وخاصة ما يرتبط بإنتاج التمور، مشيرا إلى النجاح الذي حققته هذه الدورة وإلى أهمية الاستثمارات المرصودة في هذا المجال إلى جانب مشروع غرس 4 مليون نخلة الذي حقق بدوره النجاح.

يشار الى أن إنتاج التمور، الذي يشكل النشاط الزراعي الرئيسي على صعيد منطقة تافيلالت، يتوقع أن يصل إلى 30 ألف طن خلال السنة الجارية مقارنة مع 45 ألف طن خلال الموسم الفلاحي المنصرم. 

ولتثمين سلسلة التمور وضع مخطط (المغرب الأخضر) استراتيجية للنهوض بهذا القطاع الحيوي ترتكز، أساسا، على محاور تهم إعادة إعمار وهيكلة الواحات وغرس ثلاثة ملايين من أشجار النخيل في أفق سنة 2020، علاوة على تثمين المنتوج وتكوين وتنظيم الفلاحين. 

وتشمل واحات النخيل بتافيلالت، التي توفر ظروفا مناخية ملائمة لظهور زراعات واحاتية خاصة، أرفود والريصاني (35 في المائة) وأوفوس والرشيدية (22 في المائة) وكلميمة وتنجداد (48 في المائة) وواحة بوعنان (3 في المائة)، كما أن عدد أشجار النخيل بلغ بها مليون و770 ألف نخلة محتلة بذلك مساحة تقدر بنحو 18 ألف هكتار وبمعدل إنتاج سنوي يناهز 30 ألف طن. 

ويعمل المعرض الدولي للتمور، المنظم من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري، بتعاون مع جمعية المعرض الدولي للتمور بالمغرب، سنويا على تكريس الاهتمام الكبير ل"مخطط المغرب الأخضر" بقطاع الواحات. ويمثل المعرض في هذا الصدد، فضاء للقاءات وأرضية استثنائية للمبادلات .

ويتضمن برنامج هذه الدورة أنشطة مختلفة، منها مسابقات وجولات سياحية وموائد مستديرة، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وفنية. 

يذكر أن حوالي 186 عارضا من 12 بلدا (تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا ومصر والعراق والاردن والعربية السعودية والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والسودان والكويت)، بالإضافة إلى المغرب، شاركوا في الدورة الرابعة من هذا المعرض.

وزير السياحة: المعرض الدولي للتمور مناسبة لإنعاش القطاع السياحي على المستوى الوطني والدولي

أكد وزير السياحة السيد لحسن حداد ، يوم الخميس بأرفود، أن المعرض الدولي للتمور مناسبة لإنعاش القطاع السياحي على المستوى الوطني والدولي.

وأضاف السيد حداد، في تصريح للصحافة خلال افتتاح المعرض الدولي للتمور في دورته الخامسة المنظم من 30 الى 2 نونبر المقبل تحت شعار "الماء مصدر حياة واحاتنا .. من أجل تدبير مستدام "، أن المنطقة معروفة بجاذبيتها الكبيرة لما تزخر به من مؤهلات طبيعية وثقافية كالوديان والكثبان الرملية.

وأبرز الوزير، في هذا الاطار، أن من شأن هذه التظاهرة الفلاحية أن تعطي دفعة قوية بالنسبة للتنمية الاقتصادية بالمنطقة كعامل لجذب السياح الاجانب اعتبارا لمناخها وثقافتها وواحاتها التي تعد منظمومة ايكولوجية.

وأكد السيد حداد على الاهمية التي يكتسيها الاهتمام بالواحات التي تشكل فضاء مهما يتعين التعريف به، مشيرا الى أن الوزارة الوصية منخرطة في هذا المشروع التراثي.

يشار الى أن المعرض الدولي للتمور في نسخته الخامسة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يمثل فضاء للقاءات وأرضية استثنائية للمبادلات بين القوى الحية والقطاع الفلاحي.

ويتضمن برنامج هذه الدورة أنشطة مختلفة، منها مسابقات وجولات سياحية وموائد مستديرة، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وفنية.

يذكر أن حوالي 186 عارضا من 12 بلدا (تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا ومصر والعراق والاردن والعربية السعودية والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والسودان والكويت)، بالإضافة إلى المغرب، شاركوا في الدورة الرابعة من هذا المعرض.

سلسلة التمور : المغرب يحتل المرتبة السابعة على المستوى العالمي

تمتد زارعة النخيل بالمغرب على مساحة تقدر بنحو 48 ألف هكتار اي ما يعادل أربعة ملايين و800 ألف نخلة، بكثافة متوسطة تقدر بمائة قدم للهكتار الواحد، وهو ما يجعل المغرب يحتل حاليا المرتبة الثالثة على مستوى المغرب العربي و السابعة على الصعيد العالمي .

ووفق بيانات وزارة الفلاحة والصيد البحري نشرت بمناسبة افتتاح الدورة الخامسة للمعرض الدولي للتمور بأرفود يوم الخميس ، فإن انتاج المغرب من التمور، يرتفع في السنة العادية، الى ما يزيد عن 100 الف طن، يستهلك منها ثلاثة كيلوغرامات للفرد الواحد على الصعيد الوطني و15 كيلوغراما في المناطق التي تنتج فيها هذه المادة الحيوية.

يشار الى ان منطقتي ورززات والرشيدية تساهمان لوحدهما بما يعادل 90 في المائة من الانتاج الوطني من التمور.

ويتوزع هذا الإنتاج على مستوى ثلاث جهات رئيسية تهم كل من ورززات (41 في المائة) وتافيلالت (28 في المائة) وطاطا (20 في المائة).

وتشمل المساحة القابلة لزراعة النخيل المثمر بالمغرب أقاليم تقع بمنطقة الجنوب الشرقي هي فكيك والرشيدية وورززات وزاكورة وطاطا والتي تمثل 98 في المائة من هذا المنتوج.

كما يساهم هذا النشاط الفلاحي بما معدله 40 الى 60 في المائة من الدخل الفلاحي بالنسبة لازيد من 1.4 مليون نسمة ، الى جانب خلق 1.6 مليون يوم عمل اي ما يعادل 6 الاف و400 من العمال الدائمين.

ويواجه قطاع انتاج التمور، بالرغم من المؤشرات الجيدة ، عددا من التحديات ذات الصلة على الخصوص بالعجز الحاصل على مستوى انتاج الفسائل والاصناف المختلطة التي لا تناسب حاجيات المستثمرين مما يحد من الاستثمار في هذا المجال وخاصة في اطار مشاريع الشراكة-عام-خاص.

ويستورد المغرب نحو 30 في المائة من حاجياته من التمور . فتموين السوق الداخلي من المنتوج الوطني يشكل اولوية في افق تغطية الطلب الوطني وخاصة خلال شهر رمضان، كما أن قلة وحدات التخزين ساهم بدوره في الحد من عملية التسويق . 

وبهدف النهوض بقطاع النخيل قامت الدولة باتخاذ جملة من الاجراءات تروم تعزيز البحث والتأطير وتحفيز الفلاحين على اعادة تأهيل مناطق زراعة النخيل. ويتعلق الامر بالتنظيم المهني لسلسلة انتاج التمور واصدار قانون 06-01 سنة 2006 المتعلق بالتنمية المستدامة لقطاع النخيل وحماية الاشجار المثمرة واحداث الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الاركان سنة 2009.

كما تم التوقيع سنة 2010 على عقد برنامج لتطوير زراعة النخيل بين الحكومة والفدرالية البين- مهنية المغربية للتمور.

ويهدف هذا العقد إلى إعادة تأهيل المساحات المزروعة بالنخيل المتواجدة على مساحة 48 ألف هكتار وتوسيع المساحات المزرعة خارج بساتين النخيل، على مساحة 17 ألف هكتار، بهدف بلوغ انتاج 160 ألف طن في أفق 2020

كما يهدف هذا المشروع الى تعزيز انتاج الفسائل وذلك بالانتقال الى 300 الف فسيلة كمعدل سنوي خلال الفترة 2010-2020 مقابل 60 الف فسيلة سنويا خلال فترة 2005-2010 ، علاوة على تطوير الصادرات من التمور ذات الجودة العالية لتصل الى 5 الاف طن سنة 2020 مقابل كميات محدودة حاليا .

يذكر ان قطاع انتاج التمور تمكن بفضل مخطط المغرب الاخضر والجهود المبذولة من طرف المنتجين والمهنيين والدولة من تحقيق نتائج هامة ، فقد بلغ مستوى الانتاج 108 الف طن سنة 2013 ، اي بزيادة بلغت نسبتها 15 في المائة مقارنة مع سنة 2010 تاريخ التوقيع على العقد-البرنامج.

 

(ومع-30/10/2014)