الأخبار
الاثنين 15 يوليوز، 2013

زيارة الملك خوان كارلوس إلى المغرب

الملك خوان كارلوس يقوم بزيارة إلى المغرب

العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول يغادر المغرب في ختام زيارة عمل رسمية للمملكة

غادر صاحب الجلالة الملك خوان كارلوس الأول عاهل إسبانيا، المغرب، يوم الخميس، في ختام زيارة عمل رسمية للمملكة استغرقت أربعة أيام.

وكان في وداع العاهل الإسباني بمطار الرباط- سلا، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.

وبعدما استعراض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، تقدم للسلام على جلالة الملك خوان كارلوس الأول، رئيس الحكومة ، ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين ، ووزير الداخلية ، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون ، ووزير التجهيز والنقل ، ووزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة عبد القادر اعمارة.

كما تقدم للسلام على العاهل الإسباني الجنرال دو كور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دو كور دارمي قائد الدرك الملكي، والجنرال دو كور دارمي رئيس المكتب الثالث، والجنرال دو ديفيزيون قائد الحرس الملكي، والحاجب الملكي ، والناطق الرسمي باسم القصر الملكي ومؤرخ المملكة المغربية ، والمدير العام للأمن الوطني ، ووالي جهة الرباط- سلا- زمور- زعير ، والمنتخبون وممثلو السلطات المدنية والعسكرية بولاية الرباط وأعضاء السفارة الإسبانية بالرباط.

وتقدم للسلام على عاهل المملكة الإسبانية أيضا، أعضاء بعثة الشرف التي تتألف، على الخصوص، من وزير الاقتصاد والمالية ، وسفير صاحب الجلالة بإسبانيا .

وخلال زيارة العمل الرسمية للمغرب، أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، يوم الاثنين، إفطارا عائليا على شرف العاهل الإسباني الذي أجرى ، يوم الثلاثاء ، مباحثات مع جلالة الملك بالقصر الملكي بالرباط ، قبل أن يترأس العاهلان حفل التوقيع على اتفاقية للتعاون بين الكونفدرالية الإسبانية للمقاولات والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وكان جلالة الملك وضيفه الكبير قد أشرفا، في نفس اليوم بالرباط ، على تدشين معرض "25 سنة من التعاون الأركيولوجي المغربي- الإسباني: من جبالة إلى درعة، ما بين فترات ما قبل التاريخ والعصور الحديثة".

كما أقام جلالة الملك ، نصره الله ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، يوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط، مأدبة إفطار رسمية على شرف العاهل الإسباني.

إلى جانب ذلك، استقبل العاهل الإسباني كلا من رئيس الحكومة ورئيسي غرفتي البرلمان ورؤساء جامعات المغرب وإسبانيا وممثلي الجالية الإسبانية المقيمة بالمغرب.

واليوم الخميس ، وفي حفل رسمي ، تسلم العاهل الإسباني مفتاح مدينة الرباط ، تقديرا لشخصه وتأكيدا على"الصداقة والثقة بين الشعبين المغربي والإسباني ، وذلك قبل أن يرافق جلالة الملك لدى تدشين جلالته مركز الإدماج المهني للشباب بجماعة بوقنادل(سلا) .

 

المغرب وإسبانيا يؤكدان على الطابع الاستراتيجي لعلاقاتهما الثنائية (بيان مشترك)

أكد المغرب وإسبانيا على الطابع الاستراتيجي لعلاقاتهما الثنائية، معربين عن رغبتهما في تعميقها، والمساهمة في تقدم وازدهار واستقرار المنطقة، وذلك رغم "الفترة التاريخية التي تتميز بالظروف الاقتصادية الدولية الصعبة وعدم الاستقرار السياسي على المستوى الإقليمي".

وأفاد بيان مشترك صدر بمناسبة زيارة العمل الرسمية للعاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول إلى المغرب من 15 إلى 18 يوليوز الجاري، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه في إطار الحوار السياسي، سجل الطرفان بارتياح كبير تكثيف الاتصالات بين مختلف مسؤولي البلدين والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك " مذكرين بأن الدورة العاشرة للجنة المشتركة العليا المنعقدة في الثالث من أكتوبر الماضي بالرباط، أبرزت مستوى التفاهم الممتاز الموجود بين البلدان ، كما زودت العلاقة الثنائية بالأهداف والوسائل الضرورية من أجل الارتقاء بها إلى درجة أعلى من الشراكة الإستراتيجية، كما يتضح من إعلان الرباط.

وفي هذا الإطار، حث عاهلا البلدين الحكومتين على تعميق التفاهم وعلى التحضير، بنفس الالتزام، لاجتماع الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة العليا المزمع عقدها في الخريف المقبل بإسبانيا. 

كما عبر البلدان عن ارتياحهما للتقدم الذي تعرفه الاستعدادات لعقد الدورة الثانية للمنتدى البرلماني المغربي-الإسباني في شهر شتنبر المقبل بمدريد. 

وأضاف البلاغ أنه انطلاقا من إرادتهما في التشاور المستمر على المستوى الدولي، واصلت الحكومتان تزعم مبادرات مشتركة في اطار الأمم المتحدة، من أجل دعم الوساطة في البحر الأبيض المتوسط والوقاية من الإرهاب النووي.

وقد كان العاهل الاسباني مصحوبا خلال هذه الزيارة بوفد هام يتكون من وزراء الشؤون الخارجية والتعاون والعدل والداخلية والتنمية والصناعة والطاقة والسياحة، ومن وزراء الشؤون الخارجية السابقين الذين توالوا على هذا المنصب منذ استعادة الديمقراطية في اسبانيا، بالإضافة إلى وفد هام يمثل المؤسسات والأعمال والأوساط الأكاديمية.

 

المغرب وإسبانيا يصفان تعاونهما في مجال الهجرة وفي ميادين العدل والداخلية بالنموذجي (بيان مشترك)

أكد المغرب وإسبانيا أن التعاون الذي يجمع بينهما في مجال الهجرة وفي ميادين العدل والداخلية يعتبر نموذجيا.

وجاء في بيان مشترك صدر اليوم الخميس بمناسبة زيارة العمل الرسمية للعاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول للمغرب، أن الحوار بين المسؤولين يتميز بكونه مباشرا وسلسا، كما يتضح ذلك من الاجتماعات الوزارية وجداول العمل الطموحة. 

من جهة أخرى، أكد البيان أنه تمت الإشادة بالمساهمات القيمة للجالية المغربية المقيمة باسبانيا والجالية الاسبانية المقيمة بالمغرب في تعزيز العلاقات الإنسانية بين البلدين، مضيفا أنه تم التأكيد كذلك على أهمية تعزيز دور المجتمع المدني، مع الترحيب بإنشاء مجموعة جديدة للصداقة تضم شخصيات مغربية وإسبانية، من شأنها أن تكون محفزا لروابط جديدة من التضامن الفعال. 

وأكد أن الاهتمام المتزايد باللغة الإسبانية في المغرب، والذي هو موضوع دراسة مشتركة تتم مناقشته في اجتماع بين مسؤولي الجامعات لكلا البلدين بمناسبة هذه الزيارة، مكن من وضع رابط جديد ومهم يوفر فرصا جديدة للتعاون والتجارة مضيفا انه تم ،خلال هذه الزيارة، تحديد مشاريع جديدة للتعاون في المجالات التربوية والجامعية والبحث العلمي، بين جامعات البلدين والقطاع الخاص في إطار شراكات تكنولوجية جديدة.

وخلص البيان المشترك إلى انه بفضل هذه المبادرات وغيرها أكدت الحكومتان عن إرادتهما لترسيخ شراكتهما الإستراتيجية.

 

الملك خوان كارلوس يلتقي برؤساء الجامعات بالمغرب وإسبانيا

التقى العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس الأول يوم الأربعاء بالرباط رؤساء الجامعات بالمغرب وإسبانيا .

وأبرز العاهل الإسباني، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن هذا اللقاء يعكس رغبة كلا الطرفين في الرقي بالعلاقات على المستويات العلمية والثقافية، في ظل المجهودات المشتركة المكثفة التي بذلت خلال السنوات الماضية على مستوى التعليم العالي والبحث العلمي ما يفتح آفاقا واعدة للشراكة الاستراتيجية التي تربط بين المملكتين.

وأكد العاهل الاسباني خلال هذا اللقاء أن هذه المجهودات تدل على الشراكة الدائمة في المجالات السياسية والاقتصادية والتعاون في مجالات التعليم والثقافة والمجال الاجتماعي.

واعتبر العاهل الإسباني أن هذا التعاون الذي يتعزز على مستوى العلاقة بين الجامعات يروم تعزيز العمل على توليد المعرفة والأفكار المبتكرة التي تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على ضفتي المتوسط، وذلك في أفق إحداث شبكة جامعية إسبانية مغربية التي تصبح مرجعا حقيقيا للتعاون بين المنطقتين.

وبعدما أكد أن إسبانيا والمغرب يتطلعان إلى المستقبل، اعتبر العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس أن تعليم اللغة الإسبانية يمثل جانبا آخرا من التعاون العميق مع المغرب، مشيرا إلى أن اللغة الإسبانية تعد اللغة الثانية على مستوى التواصل عبر العالم وهي اللغة الرسمية لأكثر من عشرين بلدا في مختلف القارات، واللغة الثانية المستعملة على مستوى شبكة الانترنت.

وأبرز باقي المتدخلين الأهمية التي يكتسيها التعاون المغربي الإسباني على المستوى العلمي وضرورة تعزيز العلاقات بين الجامعات المغربية والإسباني في أفق جعلها نموذجية باعتبار القرب الجغرافي بين البلدين.

كما شددوا على أهمية إقامة شراكات مثمرة بين المؤسسات الجامعية بكلا البلدين خاصة أن هناك تقاربا على مستوى اللغة من حيث نطق الآلاف من المغاربة للغة الإسبانية وتعلمها في مختلف المؤسسات التابعة لإسبانيا.

كما دعا عدد منهم إلى القيام بزيارات متبادلة لجامعات البلدين والعمل على تعزيز التقارب الاقتصادي والثقافي بين المملكتين المغربية والإسبانية.

 

الملك خوان كارلوس الأول يستقبل رئيس الحكومة

استقبل العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس الأول، يوم الأربعاء بمقر إقامته في قصر الضيافة بالرباط، رئيس الحكومة السيد عبد الاله بن كيران.

وقد جرى هذا اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الاسباني السيد خوسي مانويل غارسيا مارغايو مارفيل، وسفير اسبانيا بالمغرب، السيد البيرتو خوسي نافارو غونزاليس.

ويقوم الملك خوان كارلوس الاول مند أول أمس الاثنين بزيارة عمل رسمية إلى المغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

رئيس الدبلوماسية الإسبانية يبرز الدور المركزي لجلالة الملك في "مسلسل التغيير" بالمغرب

أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني خوسي مانويل غارسيا مارغايو، يوم الأربعاء بالرباط، بالدور المركزي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في "مسلسل التغيير" الذي يشهده المغرب حاليا.

وأوضح الوزير الإسباني، في تصريح للصحافة قبيل استقبال العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول بمقر إقامته بقصر الضيافة بالرباط لرئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، أن "المغرب اختار الطريق الصحيح" للمضي قدما في تطوير المسلسل الديمقراطي.

وأضاف مارغايو أن هذا المسلسل، الذي يقوده جلالة الملك في وقت تعرف فيه بلدان أخرى بالمنطقة "مشاكل جد معقدة"، أعطى "نتائج جيدة جدا"، مبرزا أهمية المؤسستين الملكيتين بإسبانيا والمغرب باعتبارهما "عاملين للاستقرار".

وفي ما يتعلق بالعلاقات الثنائية، جدد مارغايو الذي يرافق العاهل الإسباني في زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها للمغرب، التأكيد على أن المغرب وإسبانيا تجمعهما "علاقات وطيدة" تشمل مختلف المجالات، مشيرا في هذا الصدد إلى وجود "مشاريع جد هامة" بهدف تعميق هذه العلاقات.

وخلص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني إلى أن بلاده تطمح إلى أن تكون بوابة المغرب إلى أوروبا ودول أمريكا اللاتينية، مضيفا أن مدريد تأمل، أيضا، في أن تكون المملكة الجارة بوابة لولوج إسبانيا إلى شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء.

 

الملك خوان كارلوس الأول يستقبل رئيسي مجلسي النواب والمستشارين

استقبل العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول، يوم الأربعاء بمقر إقامته بقصر الضيافة بالرباط ، رئيسي مجلسي النواب والمستشارين السيدين كريم غلاب ومحمد الشيخ بيد الله.

حضر هذا الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني خوصي مانويل غارسيا مارغايو، وكاتب الدولة الإسباني في الخارجية غونثالو دي بنيتو وسفير إسبانيا بالمغرب ألبيرطو نابارو. 

يذكر أن العاهل الإسباني يقوم منذ أول أمس الاثنين، بزيارة رسمية للمغرب بدعوة كريمة من جلالة الملك محمد السادس.

 

الإصلاح المالي بالمغرب سيمكن الفاعلين الاسبان من الولوج إلى تمويلات الأبناك المغربية (رئيس لجنة الأعمال)

أكد رئيس لجنة الأعمال الاسبانية- المغربية خوسي ميغيل زالدو أن تغيير السياسة المالية بالمغرب يظل السبيل الوحيد لحل إشكالية ولوج الفاعلين الاسبان إلى تمويلات الأبناك المغربية التي "تظل مغلقة في وجه الفاعلين الأجانب".

وقال زالدو في حديث نشرته صحيفة "ليكونوميست" اليوم الأربعاء، إن "الأبناك المغربية مغلقة في وجه المستثمرين الأجانب، وإننا نأمل في أن تتمكن الحكومة من تغيير السياسة المالية" .

واعتبر زالدو أن النقص المسجل على مستوى اللوجيستيك يطرح أيضا الكثير من المشاكل بالنسبة للفاعلين الاسبان، مشيرا في هذا الصدد إلى "التكلفة المرتفعة جدا" والخدمات التي "لا ترقى دائما إلى مستوى المعايير " المعمول بها في هذا المجال. وأشار في هذا الصدد، إلى أن اللجنة عقدت لقاء مع وزارة التجهيز لتحسين اللوجيستيك بالمغرب.

وأبرز رئيس لجنة الأعمال الاسبانية- المغربية أن الصناعات الغذائية وتجهيزات السيارات واللوجستيك تمثل القطاعات الرئيسية التي تثير اهتمام المستثمرين الإسبان في المغرب.

وأضاف أن هنالك العديد من المشاريع التي توجد في طور الإعداد ومن المنتظر أن يتم الانتهاء منها قبل متم السنة الجارية، مبرزا أن السنة المقبلة ستشهد إطلاق مشروع المنطقة الصناعية بسطات، التي سيسيرها الفاعل الاسباني "ديتيما" ،وذلك من خلال استقرار 200 مقاولة .

وبخصوص الدور الذي يتعين أن تضطلع به اللجنة الاقتصادية الجديدة المغربية- الاسبانية، أوضح زالدو أن اللجنة تواصل العمل في الجانب الاقتصادي والاهتمام أساسا بدعم المقاولات في أعمالها، معتبرا أن "الفكرة هي أن نتمكن من فصل الجانب الاقتصادي عن الجانب المؤسساتي ".

 

الملك خوان كارلوس الأول يشيد بالمغرب ك"نموذج رائد للانفتاح والاستقرار" ويدعو إلى "خلق فضاء للازدهار المشترك" (وسائل إعلام إسبانية)

واصلت وسائل الإعلام الإسبانية إيلاء اهتمام خاص للزيارة التي يقوم بها الملك خوان كارلوس الأول، على رأس وفد هام، مبرزة إشادة العاهل الإسباني بالمغرب ك"نموذج رائد للانفتاح والاستقرار"، ودعوته إلى "خلق فضاء للازدهار المشترك".

وكتبت يومية (إلباييس)، في هذا الصدد، أن الملك خوان كارلوس الأول "أشاد بالمغرب الذي أصبح نموذجا رائدا للانفتاح والاستقرار"، مشيرة إلى كلمة العاهل الإسباني خلال الملتقى الاقتصادي المغربي الإسباني الذي نظم بالرباط بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وتميز هذا الملتقى، الذي نظم تحت شعار "المغرب إسبانيا .. فضاء للازدهار المشترك"، بمشاركة العديد من مسؤولي البلدين وأزيد من 130 من أرباب العمل ورؤساء المقاولات العمومية والخاصة الإسبانية والمغربية إلى جانب العديد من ممثلي المقاولات الصغرى والمتوسطية بالبلدين.

وأضافت اليومية، في مقال عززته بصورة لزيارة العاهل الإسباني لضريح محمد الخامس رفقة الوفد الإسباني، أن الملك خوان كارلوس دعا في افتتاح هذا الملتقى المغربي الإسباني إلى العمل على تعزيز الشراكة والتعاون الاقتصادي بين المقاولات في البلدين.

من جهتها، كتبت الموفدة الخاصة لصحيفة (إلموندو) إلى الرباط، آنا روميرو، أن "العاهل الإسباني أشاد بالمغرب الجديد كنموذج للانفتاح"، مضيفة أن الملك خوان كارلوس أشاد، أيضا، بالإصلاحات التي يشهدها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بعد "الربيع العربي".

وأضاقت الصحفية الإسبانية، التي أرفقت مقالها بصورة لمأدبة الإفطار الرسمية التي أقامها جلالة الملك محمد السادس على شرف العاهل الإسباني والوفد المرافق له بالقصر الملكي بالرباط، أن الملك خوان كارلوس أكد أن "المملكة المغربية أصبحت اليوم، بعد الإصلاحات التي تم إطلاقها بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس والمصادقة على دستور 2011، نموذجا رائدا للانفتاح والاستقرار".

وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (أ بي سي) تحت عنوان "الملك خوان كارلوس يشيد بالمغرب كنموذج للانفتاح والاستقرار بالمنطقة" أن العاهل الإسباني دعا، أمس الثلاثاء، المقاولين الإسبان والمغاربة إلى العمل سويا من أجل "خلق فضاء للازدهار المشترك".

وذكرت اليومية أن نحو نصف الحكومة الإسبانية، إضافة إلى وزراء سابقين للشؤون الخارجية والتعاون، انتقلوا إلى الرباط بمناسبة هذه الزيارة، مشيرة إلى المحادثات التي أجراها صاحب الجلالة مع العاهل الإسباني أمس، قبيل أن يترأس العاهلان حفل توقيع اتفاق التعاون بين الكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وتحت عنوان "الملك خوان كارلوس يدعم الشراكة الاستراتيجية مع المغرب" كتبت صحيفة (لاراثون)، من جهتها، أن العاهل الإسباني أشاد بالإصلاحات التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، داعيا رجال الأعمال بالبلدين لاغتنام هذه الفرصة "من أجل خلق فضاء للازدهار المشترك".

وبدروها، كتب وكالة (أوروبا بريس) للأنباء أن جلالة الملك محمد السادس والعاهل الإسباني دعيا حكومتيهما إلى "التعبئة من أجل تحديد وتنفيذ أنشطة مشتركة لخلق الثروة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة في مختلف المجالات".

وأشارت الوكالة، التي أوردت بلاغ الديوان الملكي، إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس والعاهل الإسباني الملك خوان كارلوس "أعربا عن ارتياحهما لجودة الروابط الشخصية القوية والودية، بما يخدم الوئام وتعميق العلاقات بين المملكتين".

وأضافت (أوروبا بريس) أن صاحب الجلالة والعاهل الإسباني أبرزا التوقيت المناسب لهذه الزيارة وما تنطوي عليه من دلالة خاصة ومغزى عميق، في هذه المرحلة بالذات من تطور البلدين، وأيضا على مستوى السياق الإقليمي المتحول على هذه الضفة وتلك من حوض البحر الأبيض المتوسط.

من جانبها، تضمن القناة العمومية الإسبانية (ت في أو)، التي أوفدت صحفيا لتغطية هذه الزيارة، كل نشراتها أصداء أنشطة الملك خوان كارلوس بالرباط، مشيرة إلى أن العاهل الإسباني أشاد خلال المنتدى الاقتصادي بالإصلاحات التي باشرتها المملكة المغربية التي أصبحت "نموذجا رائدا للانفتاح والاستقرار"، داعيا رجال الأعمال بالبلدين إلى "خلق فضاء للازدهار المشترك".

وبدورها، أشارت وسائل الإعلام الإسبانية الأخرى، في تغطياتها، إلى الوفد الهام المؤلف من خمسة وزراء ووزراء سابقين للشؤون الخارجية والتعاون وعدد من رجال الأعمال، الذين يرافقون الملك خوان كارلوس في هذه الزيارة التي تستمر إلى غاية يوم غد الخميس.

 

اتفاقية  تعاون تتوخى مواكبة المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني الجديد 

أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيدة مريم بنصالح شقرون أن اتفاقية التعاون بين الاتحاد والكونفدرالية الإسبانية للمقاولات  والتي ترأس جلالة الملك والعاهل الإسباني حفل التوقيع عليها يوم الثلاثاء بالرباط تتوخى مواكبة المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني الجديد.

وقالت السيدة بنصالح شقرون  في تصريح للصحافة بالمناسبة إن "الاتحاد العام لمقاولات المغرب والكونفدرالية الإسبانية للمقاولات كان لهما اليوم شرف توقيع اتفاقية للتعاون ستساهم في مواكبة المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني الجديد".وأوضحت أن الأمر يتعلق بالاشتغال على التنافسية المتقاسمة ومختلف عمليات التنسيق التي يمكن أن نطورها تجاه بعض المناطق المستهدفة  في أفق تشكيل قطب جديد بين أوروبا عبر إسبانيا وإفريقيا عبر المغرب وأمريكا اللاتينية وذلك بهدف خلق نمو مهم يمكننا باعتبارنا رؤساء مقاولات من التوفر على مجال أوسع للتحرك. وأضافت رئيسة الاتحاد "لدينا اليوم قدر كبير من الكفاءات والكثير من الخبرات والمقاولات المشتركة التي تمكننا من التطلع إلى التموقع على أرضية نكون فيها الفاعلين الأساسيين".

من جهته قال رئيس الكونفدرالية الإسبانية للمقاولات إن هذه الاتفاقية " اتفاقية اقتصادية هامة للغاية هدفها تحسين علاقات التعاون الثنائية وتلك التي تجمع بين مجموع بلدان حوض المتوسط".وأضاف أن هذه الاتفاقية من شأنها الارتقاء بالمبادلات ليس فقط الثنائية بل حتى بين أمريكا اللاتينية وأوروبا بما من شأنه أن يفيد البلدين. 

 

المخطوطات العربية بمكتبة الأسكوريال بمدريد تكتسي "قيمة علمية كبرى" (السيد بين بين)

أكد مدير الخزانة الملكية السيد شوقي بين بين أن نسخة المخطوطات العربية المرقمنة، المحفوظة من طرف مكتبة دير "سان لورينثو إيل ريال ديل إسكوريال" التي تسلمها بمعية مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية السيد إدريس خروز، من طرف رئيس مجلس إدارة مؤسسة التراث الوطني الإسباني خوسي رودريغيث- سبيتيري بالاثويلو، تكتسي "قيمة علمية كبرى".

وقال السيد بين بين ، في تصريح للصحافة بمناسبة إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وجلالة الملك خوان كارلوس الأول عاهل إسبانيا، يوم الثلاثاء بالرباط، على تدشين معرض "25 سنة من التعاون الأركيولوجي المغربي- الإسباني: من جبالة إلى درعة، ما بين فترات ما قبل التاريخ والعصور الحديثة"، "نسعد اليوم بالحصول على هذه المجموعة التي تعالج العديد من المعارف التي عرفها المجتمع العربي من فلسلفة وأدب وموسيقى وعلوم وفقه وحديث وتفسير وقراءات وغيرها".

ونوه السيد بين بين بالقيمة العلمية لمجموع المخطوطات العربية المحفوظة بمكتبة الاسكوريال بمدريد، التي تناهز ألفي مخطوط وتضم مجموعة من النوادر والمؤلفات من قبيل كتاب "المحصل" لابن خلدون، مؤكدا أن الأمر يتعلق ب"مخطوطات أصلية فريدة في العالم".

وتضم مجموعة نسخ المخطوطات العربية المرقمنة التي تسلمها مدير الخرانة الملكية ومدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية قرصا صلبا يشتمل على 1939 مخطوطة عربية مرقمنة و327 ألف و661 صورة رقمية.

وكانت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية قد تلقت سنة 2011 نفس هذه الوثائق محملة في ميكروفيلم، وذلك بموجب اتفاقية الشراكة الموقعة سنة 2009 بين المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومؤسسة الثراث الوطني الإسباني.

 

التعاون المغربي الإسباني في مجال علوم الآثار مكن من تثمين العديد من المواقع الأركيولوجية التاريخية بالمغرب (باحث إسباني)

أكد أستاذ التاريخ بجامعة كاستيل لا مانش بإسبانيا السيد خورخي أونروبيا بينتادو أن التعاون المغربي الإسباني في مجال علوم الآثار مكن من تثمين العديد من المواقع الأركيولوجية التاريخية بعدة مناطق بالمملكة.

وأوضح السيد أونروبيا بينتادو ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، بمناسبة إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وجلالة الملك خوان كارلوس الأول عاهل إسبانيا، يوم الثلاثاء بالرباط، على تدشين معرض "25 سنة من التعاون الأركيولوجي المغربي- الإسباني: من جبالة إلى درعة، ما بين فترات ما قبل التاريخ والعصور الحديثة"، أن العديد من المشاريع المشتركة المنجزة في إطار هذا التعاون لم تقتصر على إنتاج المعلومات العلمية والمعارففقط وإنما ساهمت أيضا في تأكيد المعطى القائل بأن الأركيولوجيا تشكل تخصصا "ذا جدوى اجتماعي"، وذلك من خلال تثمين المواقع الأثرية وإنتاج التراث.

وأوضح السيد بينتادو،، المشارك في الإشراف على المعرض، أنه تمت بلورة 12 برنامج تعاون تندرج في إطار بروتوكول التعاون الإسباني- المغربي في مجال الأركيولوجيا والتراث الموقع سنة 1988 ، واصفا نتائج هذا التعاون الثنائي "ب "المرضية جدا".

من جانبه، أكد الأستاذ بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث السيد يوسف بوكبوط، المشارك أيضا في الإشراف على المعرض، أن هذه التظاهرة تمثل احتفاء بمرور ربع قرن من الزمان على بداية التعاون المغربي الإسباني في ميدان علوم الآثار، والتي تعود إلى سنة 1988 تاريخ توقيع بروتوكول التعاون في هذا المجال بين البلدين.

وأوضح السيد بوكبوط ، في تصريح مماثل ، أن هناك العديد من برامج البحث القائمة بين مختلف الجامعات والمعاهد العلمية والمغربية والاسبانية، تهم كرونولوجيا التاريخ بالمغرب منذ ما قبل التاريخ حتى العصور الحديثة مرورا بالعصر الحجري الحديث والفترة الفينيقية والرومانية والاسلامية.

وقال السيد بوكبوط إن الأمر يتعلق بأكثر من 11 برنامج بحث تهم جميع مناطق المملكة، من قبيل مناطق جرادة-وجدة، وجبالة-غمارة ، وطنجة-تطوان، والعرائش،،وأوكيمدن ، وتمنارت وكلميم.

يشار إلى أن هذا المعرض، المنظم بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط ، يقدم نتائج أهم المشاريع المشتركة المنفذة بموجب بروتوكول التعاون الإسباني- المغربي في مجال الأركيولوجيا والثراث الموقع سنة 1988 ، لاسيما تلك المرتبطة بالتواجد البشري في المنطقة الشرقية للمغرب خلال حقبة البلايستوسين، والأبحاث الأركيولوجية بمنطقتي "جبالة-غمارة" و"سوس- تكنة"، والخريطة الأركيولوجية لشمال المغرب، وأصول العصر الحجري الحديث بالمغرب المتوسطي.

وينظم معرض "25 سنة من التعاون الأركيولوجي الإسباني- المغربي" من طرف السفارة الإسبانية بالمغرب ومعهد ثيرفانتيس بالرباط، تحت رئاسة الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وبتعاون مع المكتبة الوطنية للمملكة ووزارة الثقافة المغربية. 

 

الحكومة "راغبة" في تقوية التعاون مع إسبانيا في مجالي النقل واللوجستيك (السيد رباح)

قال وزير التجهيز والنقل، السيد عزيز رباح، يوم الثلاثاء بالرباط، إن الحكومة المغربية "راغبة" في تقوية التعاون مع إسبانيا في مجالي النقل واللوجستيك، بغية تحقيق تنمية اقتصادية مشتركة. 

وأوضح السيد رباح في لقاء مع وزيرة التجهيز الإسبانية آنا ماريا باستور، أن المغرب يرغب في الاستفادة من التجربة الاسبانية في هذا القطاع، لاسيما في مجالي النقل البحري والسككي، مبرزا أهمية دور القطاع الخاص في هذا السياق.

وتطرق الوزير، في هذا الصدد، إلى مشروع الربط القار بين ضفتي مضيق جبل طارق، داعيا إلى العمل من أجل إيجاد مصادر تمويل دراسات مرتبطة بهذا المشروع الضخم، والمقدرة بمليار أورو.

وأشار إلى عدد من المشاريع المصممة من أجل تقوية العلاقات البحرية بين جزر الكناري والموانئ المغربية، فضلا عن وضع شباك وحيد بغية تبسيط المساطر أمام المقاولات الاسبانية الراغبة في الاستقرار بالمملكة.

ودعا الوزير إلى تشكيل فريق عمل مشترك من أجل بلورة برامج للتعاون الثنائي وتعزيز التنسيق في مجال تكوين الموارد البشرية في مهن النقل واللوجستيك.

من جهتها، عبرت السيدة باستور عن استعداد بلدها لتقاسم تجربته مع المغرب، واصفة علاقات التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين "بالوثيقة جدا"، لاسيما في مجال مراقبة حركة النقل البحري على مستوى مضيق جبل طارق.

وفي ما يتعلق بالنقل الجوي، أبرزت المسؤولة الاسبانية أهمية مذكرة التعاون بين المكتب الوطني للمطارات ونظيره الاسباني.

كما أعلنت عن انعقاد لقاء في شتنبر بالرباط لخبراء الوزارتين في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص في القطاع.

ويجري صاحب الجلالة الملك خوان كارلوس الأول عاهل إسبانيا، منذ أمس الإثنين، زيارة عمل رسمية للمغرب ، على رأس وفد هام يضم وزراء وفاعلين اقتصاديين.

 

وزير السياحة يتباحث مع نظيره الإسباني

أجرى وزير السياحة السيد لحسن حداد، يوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع وزير الصناعة والطاقة والسياحة الإسباني السيد خوسي مانويل صوريا، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول للمغرب.

وقال السيد حداد، في تصريح للصحافة عقب الاجتماع، إن الهدف من اللقاء هو الموافقة على العمل الذي أنجز على مستوى لجنة المتابعة في مجال الترويج والاستثمار والتكوين في الميدان السياحي، فضلا عن تبادل الخبرات.

وأضاف أن الجانبين "استكشفا سبلا جديدة للاستثمار بشكل مشترك في سوق أمريكا اللاتينية، وكذلك الإمكانيات التي تتيحها وجهات مثل جزر البليار وجزر الكناري"، مضيفا أن تبادل التجارب والعمل المشترك لتثمين كلتا الواجهتين كانا أيضا ضمن جدول أعمال اللقاء.

ومن جانبه، قال السيد صوريا إن الاجتماع شكل مناسبة لبحث العديد من المواضيع المرتبطة بعمل الوزارتين والسبل الكفيلة برفع الاستثمارات في المجال السياحي بإسبانيا والمغرب، فضلا عن تبادل الخبرات في هذا المجال.

 

جلالة الملك والعاهل الإسباني يدشنان بالرباط معرض "25 سنة من التعاون الأركيولوجي الإسباني- المغربي"

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وجلالة الملك خوان كارلوس الأول عاهل إسبانيا، يوم الثلاثاء بالرباط، على تدشين معرض "25 سنة من التعاون الأركيولوجي المغربي- الإسباني: من جبالة إلى درعة، ما بين فترات ما قبل التاريخ والعصور الحديثة".

ويقدم هذا المعرض ، المنظم بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، نتائج أهم المشاريع المشتركة المنفذة بموجب بروتوكول التعاون الإسباني- المغربي في مجال الأركيولوجيا والثراث الموقع سنة 1988 ، لاسيما تلك المرتبطة بالتواجد البشري في المنطقة الشرقية للمغرب خلال حقبة البلايستوسين، والأبحاث الأركيولوجية بمنطقتي "جبالة- غمارة" و"سوس- تكنة"، والخريطة الأركيولوجية لشمال المغرب، وأصول العصر الحجري الحديث بالمغرب المتوسطي.

وينظم معرض "25 سنة من التعاون الأركيولوجي الإسباني- المغربي" من طرف السفارة الإسبانية بالمغرب ومعهد ثيرفانتيس بالرباط، تحت رئاسة الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وبتعاون مع المكتبة الوطنية للمملكة ووزارة الثقافة المغربية. 

وبهذه المناسبة، سلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة التراث الوطني الإسباني خوسي رودريغيث- سبيتيري بالاثويلو، للسيدين شوقي بين بين مدير الخزانة الملكية ، وإدريس خروز مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، نسخة من مخطوطات عربية مرقمنة، محفوظة من طرف مكتبة دير "سان لورينثو إيل ريال ديل إسكوريال". 

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة ، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة التراث الوطني الإسباني، إن هذا الإهداء يعكس جودة وتميز علاقات التعاون القائمة بين مؤسسة الثراث الوطني الإسباني والمملكة المغربية.

وأوضح أن هذا الإهداء يتضمن قرصا صلبا يشتمل على 1939 مخطوطة عربية مرقمنة و327 ألف و661 صورة رقمية، مذكرا بأن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية كانت قد تلقت سنة 2011 نفس هذه الوثائق محملة في ميكروفيلم، وذلك بموجب اتفاقية الشراكة الموقعة سنة 2009 بين المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومؤسسة الثراث الوطني الإسباني.

وبعد التذكير بالقيمة التاريخية لدير "سان لورينثو إيل ريال ديل إسكوريال "، أوضح السيد خوسي رودريكيث- سبيتيري أن المكتبة الموجودة بهذا الدير تضم اليوم أزيد من 2000 مخطوطا عربيا.

من جهته، عبر الناطق الرسمي باسم القصر الملكي ومؤرخ المملكة المغربية السيد عبد الحق المريني، عن عميق شكره وامتنانه لمؤسسة التراث الإسباني على هذا الإهداء الثمين الذي يدخل في إطار الشراكة المثمرة القائمة بين المملكتين الصديقتين.

وأضاف السيد المريني أن "هذه الشراكة تشكل نموذجا جيدا ينبغي أن يقتدى به في مجال التعاون العلمي والثقافي".

وقد استعرض صاحب الجلالة الملك محمد السادس وضيفه الكبير، لدى وصولهما إلى المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.

 

جلالة الملك يجري مباحثات مع العاهل الإسباني

أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط، مباحثات مع صاحب الجلالة خوان كارلوس الأول، ملك إسبانيا، الذي يقوم بزيارة عمل رسمية إلى المغرب.

و أفاد بلاغ للديوان الملكي أن العاهلين أعربا، بهذه المناسبة، عن ارتياحهما لجودة الروابط الشخصية القوية و الودية، بما يخدم الوئام و تعميق العلاقات بين المملكتين. 

و أبرز صاحب الجلالة و العاهل الإسباني التوقيت المناسب لهذه الزيارة و ما تنطوي عليه من دلالة خاصة و مغزى عميق، في هذه المرحلة بالذات من تطور البلدين، و أيضا على مستوى السياق الإقليمي المتحول على هذه الضفة و تلك من حوض البحر الأبيض المتوسط.

و أعرب جلالة الملك عن ارتياحه للمستوى الرفيع للوفد المرافق للعاهل الإسباني، الذي يضم في نفس الوقت أعضاء من الحكومة و تمثيليات رجال الأعمال ومن الوسط الأكاديمي و الثقافي.

كما عبر قائدا البلدين - يضيف البلاغ- عن ارتياحهما للتطور الملموس الذي عرفته العلاقات بين البلدين الجارين خلال السنوات الأخيرة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو التقني أو على مستوى حوارهما السياسي و الأمني. 

و سجل بلاغ الديوان الملكي أن المغرب و إسبانيا اللذين تجمعهما روابط تاريخية عميقة، يقيمان علاقات مكثفة ومتنوعة في إطار شراكة دينامية وبإمكانات قوية.

وسجل العاهلان بارتياح تطابق المصالح بين البلدين الصديقين والتطلعات المشتركة إلى المستقبل، مبرزين الثقة القوية التي تطبعها.

كما دعيا حكومتي بلديهما ومختلف الفاعلين في هذه العلاقة، الواعدة دائما، للتعبئة من أجل تحديد وتجسيد مبادرات مشتركة مذرة للثروة والاستغلال الفعال للفرص المتاحة في مختلف المجالات.

وفي هذا الصدد، أعرب جلالة الملك والعاهل الإسباني عن أملهما في أن تمنح الاستحقاقات الثنائية المقبلة الفرصة لكل الشركاء المؤسساتيين و البرلمانيين وفعاليات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين، للمساهمة بكيفية ناجعة في الجهود المبذولة من أجل بناء مستقبل مشترك أفضل.

وفي الختام، استعرض العاهلان بشكل مستفيض أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

إثر ذلك، ترأس جلالة الملك، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، و العاهل الإسباني، حفل التوقيع على اتفاقية للتعاون بين الكونفدرالية الإسبانية للمقاولات والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

ووقع هذه الاتفاقية رئيس الكونفدرالية الإسبانية للمقاولات خوان روسيل ورئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون.

حضر هذا الحفل، عن الجانب الإسباني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون خوسي مانويل غارسيا ماركايو مارفيل، ووزير العدل ألبيرتو رويث كاياردون خيمنيث، ووزير الداخلية خورخي فيرنانديز دياز، ووزيرة التجهيز آنا ماريا باستور خوليان، ووزير الصناعة والطاقة والسياحة خوسي مانويل صوريا لوبيز، ورئيس البلاط الملكي رافاييل سبوتورنو دياز- كارو، وكاتب الدولة في الشؤون الخارجية كونثالو دي بينيطو سيكاديس، وسفير إسبانيا بالمملكة المغربية ألبيرطو خوسي نافارو كونثاليث.

كما حضر الحفل، عن الجانب المغربي، وزير الداخلية امحند العنصر، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، و وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، و وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح، و وزير الاقتصاد و المالية نزار بركة و وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة عبد القادر اعمارة والوزير المنتدب في الشؤون الخارجية و التعاون يوسف العمراني و سفير المغرب في إسبانيا أحمد ولد سويلم.

ولدى وصوله إلى القصر الملكي، استعرض صاحب الجلالة الملك خوان كارلوس الأول عاهل إسبانيا تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.

 

ملتقى اقتصادي مغربي إسباني يدعو إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وترسيخ التعاون المقاولاتي بين البلدين

دعا الملتقى الاقتصادي المغربي الإسباني الذي نظم يوم الثلاثاء بالرباط تحت شعار "المغرب إسبانيا : فضاء للازدهار المشترك" إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وترسيخ التعاون المقاولاتي بين البلدين.

وقد شارك في هذا الملتقى الاقتصادي العديد من المسؤولين الحكوميين بكل من إسبانيا والمغرب وأزيد من 130 من أرباب العمل ورؤساء المقاولات العمومية والخاصة فضلا عن العديد من ممثلي المقاولات الصغرى والمتوسطية بالبلدين.

ونظم هذا الملتقى، الذي تميز بمشاركة فعلية للعاهل الاسباني الملك خوان كارلوس الأول ، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها العاهل الاسباني إلى المغرب بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ما بين 15 و18 يوليوز الجاري.

وأبرز العاهل الاسباني خلال ترؤسه للجلسة الافتتاحية لأشغال هذا الملتقى الاقتصادي المغربي الاسباني المنظم بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب تتميز بكثافة مهمة كما تدل على ذلك وتيرة الاجتماعات والاتصالات على جميع المستويات.

وأوضح أن حكومتي البلدين وضعتا الأسس المتينة لشراكة استراتيجية جديدة مشيرا إلى أن من شأن هذه الشراكة الرفع من مستوى العلاقات الاسبانية المغربية إلى مرحلة جديدة ومتقدمة من خلال حوار سياسي مكثف وشراكة اقتصادية جديدة وبرنامج طموح على المستوى الاجتماعي والثقافي.

وفي هذا الصدد أعلن العاهل الاسباني أن الدورة القادمة للاجتماع السنوي الإسباني المغربي من مستوى عال ستنعقد في الخريف القادم في إسبانيا مضيفا أن مدريد ستحتضن أيضا قبيل ذلك أشغال الملتقى البرلماني الاسباني المغربي الثاني.

ومن جهتها أكدت السيدة مريم بنصالح شقرون رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن التعاون المغربي الاسباني في المجالات الاقتصادية والتجارية والمقاولاتية شهد تطورا ملحوظا داعية رجال الاعمال المغاربة ونظرائهم الاسبان إلى الاستفادة من المؤهلات الاقتصادية والتجارية المتوفرة بالبلدين من أجل تعزيز علاقات الشراكة والتعاون والتكامل بين المقاولات المغربية والاسبانية.

وفي هذا الاطار ذكرت رئيسة الاتحاد بأن إسبانيا تعتبر الشريك الاقتصادي الثاني للمغرب في مجال المبادلات التجارية للسلع موضحة أن إسبانيا كانت سنة 2012 أول ممن للمغرب وثاني زبون للمملكة.

ومن جهة أخرى أشاد عدد من رجال الاعمال ورؤساء المقاولات المغربية الاسبانية التي تجمعها علاقات شراكة وتعاون بالتطور الذي شهدته خلال السنولات القليلة الماضية العلاقات الاقتصادية والمقاولاتية بين المغرب وإسبانيا مؤكدين على أهمية تعزيز وتكثيف هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين الجارين.

كما تمت الدعوة إلى إقامة شراكة جديدة (رابح - رابح) بين المغرب وإسبانيا وإرساء علاقات تجارية أكثر توازنا بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والإسبان فضلا عن تكثيف للتعاون من أجل مواجهة تحديات الازمة الاقتصادية والمالية العالمية.

وقد تناول أشغال هذا الملتقى الذي يتوخى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين عددا من المواضيع التي تتمحور بالخصوص حول التنمية المشتركة على المستوى الدولي والنمو المشترك من خلال المقاولات الصغرى والمتوسطية والشراكة التكنولوجية والبنيات الاساسية.

يشار إلى أن وفدا إسبانيا هاما، يضم أعضاء بالحكومة والعديد من وزراء الخارجية السابقين ورؤساء أهم المقاولات الإسبانية ، شاركوا في هذا الملتقى الاقتصادي الذي شهد أيضا مشاركة متميزة من قبل عدد من أفراد الحكومة المغربية ورؤساء أهم المقاولات وعدد من المسؤولين بالاتحاد العام لمقاولات المغرب والكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات والكونفدرالية الإسبانية للمقاولات الصغرى والمتوسطة.

 

السيد الداودي يتباحث بالرباط مع وفد من مسؤولين جامعيين إسبان

أجرى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد لحسن الداودي، يوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع وفد رفيع المستوى يضم مسؤولين عن مؤسسات جامعية إسبانية.

وخلال هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها العاهل الإسباني جلالة الملك خوان كارلوس الأول للمغرب، توقف السيد الدوادي ومسؤولو 13 جامعة إسبانية عند واقع التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وسبل تعزيز هذه العلاقات.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد الداودي إن هذا اللقاء يندرج في سياق الجهود المبذولة لتطوير منظومة التعليم العالي وتشجيع البحث العلمي.

وأوضح أن الهدف من المبادلات مع الجانب الاسباني يتمثل في التوصل إلى صيغة للتوأمة المؤسساتية بين المغرب وإسبانيا، على غرار اتفاقيات التوأمة الموقعة مع فرنسا وبريطانيا وكندا.

وذكر الوزير بالاستراتيجية الوطنية المتعلقة باستقطاب كبريات الجامعات العمومية الدولية لفتح فروع لها بالمغرب، وهو ما يبرز أهمية هذه المباحثات في مجال تحديد المنتوجات التي تمت ملاءمتها مع الاقتصاد والصناعة المغربية وفي ما يخص التكوين.

 

السيد امحند العنصر يتباحث بالرباط مع وزير الداخلية الإسباني

أجرى وزير الداخلية السيد امحند العنصر، يوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع نظيره الإسباني السيد خورخي فيرنانديز دياز.

وأكد السيد العنصر، في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات التي جرت بحضور السيد الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، أن المباحثات كانت مناسبة للوقوف على ما تحقق في الزيارة السابقة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء هو الخامس من نوعه بين الجانبين والذي خصص لبحث كل المسائل الأمنية التي تهم البلدين وتهم حتى الاتحاد الأوروبي.

واعتبر السيد العنصر أن "النتائج إيجابية سواء في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والمخدرات وفي الحد من الهجرة غير الشرعية"، مذكرا بالسعي إلى إقامة تعاون رباعي يشمل فرنسا والبرتغال.

وأوضح في هذا الصدد أنه سيتم خلال أكتوبر المقبل بمدريد عقد لقاء آخر للوقوف على ما تحقق منذ شهر يناير الماضي حينما تم عقد لقاء ضمن مجموعة الأربعة التي تضم كلا من المغرب وإسبانيا وفرنسا والبرتغال.

وقال الوزير "اليوم نسعى إلى تطوير العلاقات بين الوزارات والمصالح الأمنية لا سيما أن المخاطر الأمنية تتصاعد وعلى الخصوص مع ما يقع في مالي وسوريا والمجموعات التي تحاول دفع الشباب المغربي للهجرة إلى أماكن النزاعات".

كما أبرز السيد العنصر أن زيارة ملك إسبانيا خوان كارلوس للمغرب بدعوة كريمة من جلالة الملك محمد السادس "عربون" آخر على نوعية العلاقات بين البلدين، وهي مناسبة لإعطاء مزيد من القوة للعلاقات بين المغرب وإسبانيا على جميع الأصعدة.

من جهته، أكد السيد خورخي فيرنانديز دياز، في تصريح مماثل، أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك التي سبق التطرق إليها عند إنشاء مجموعة الأربعة في 25 يناير الماضي.

وأشار الوزير الإسباني إلى أن هذه المباحثات تناولت أيضا محاربة الجريمة المنظمة والمتاجرة بالبشر والهجرة غير الشرعي وتجارة المخدرات، معتبرا أن إسبانيا بحكم أنها تشكل الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وبدون تعاون حقيقي وفعال من المغرب خاصة وزارة الداخلية فإن محاربة هذه الظواهر المختلفة للجريمة لن يكون ممكنا.

وأشاد السيد خورخي فيرنانديز دياز بتعاون المغرب كشريك وحليف وصديق في محاربة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات.

من جانب آخر، اعتبر الوزير الإسباني أن الزيارة التي يقوم بها العاهل الإسباني خوان كارلوس للمغرب بدعوة من جلالة الملك محمد السادس تعد زيارة تاريخية لأنها تبرز أن العلاقات بين المغرب واسبانيا تتجاوز الظرفيات السياسية.

وأبرز الوزير أن مرافقة العاهل الإسباني في زيارته للمغرب بوفد هام يضم وزراء خارجية سابقين وخمسة وزراء في الحكومة الحالية ووفد هام من رجال الأعمال، يشكل سابقة من شأنها الرقي بالعلاقات بين المغرب واسبانيا إلى أعلى المستويات.

 

العاهل الاسباني يؤكد أن المغرب أصبح اليوم بعد الاصلاحات التي تم إطلاقها بتوجيهات من جلالة الملك "نموذجا رائدا للانفتاح والاستقرار"

أكد العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس الأول يوم الثلاثاء بالرباط أن المملكة المغربية أصبحت اليوم ، بعد الاصلاحات التي تم إطلاقها بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس والمصادقة على الدستور الجديد، "نموذجا رائدا للانفتاح والاستقرار".

وأبرز العاهل الاسباني خلال ترأسه افتتاح أشغال الملتقى الاقتصادي المغربي الاسباني المنظم بعاصمة المملكة بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب تحت شعار "المغرب إسبانيا : فضاء للازدهار المشترك" أن لهذا الانفتاح والاستقرار "وقعا إيجابيا على المحيط الاقليمي وعلى علاقاتنا الثنائية".

وأشار الملك خوان كارلوس الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المغرب بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ما بين 15 و18 يوليوز الجاري إلى أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب تتميز بكثافة مهمة كما تدل على ذلك وتيرة الاجتماعات والاتصالات على جميع المستويات.

وأوضح أن حكومتي البلدين وضعتا الاسس لشراكة استراتيجية جديدة مشيرا إلى أن من شأن هذه الشراكة الرفع من مستوى العلاقات الثنائية إلى مرحلة جديدة من خلال حوار سياسي مكثف وشراكة اقتصادية جديدة وبرنامج طموح على المستوى الاجتماعي والثقافي.

وفي هذا الصدد أعلن العاهل الاسباني أن الدورة القادمة للاجتماع السنوي الإسباني المغربي من مستوى عال ستنعقد في الخريف القادم في إسبانيا مضيفا أن مدريد ستحتضن أيضا قبيل ذلك الملتقى البرلماني الاسباني المغربي الثاني.

وحرص الملك خوان كارلوس الاول خلال افتتاح الملتقى الاقتصادي المغربي الاسباني المنظم تحت شعار "المغرب إسبانيا : فضاء للازدهار المشترك" على التعبير عن تشكراته لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على دعوته الكريمة لزيارة المغرب خلال شهر رمضان المعظم مضيفا أنه يحتفظ دوما بذكرى الزيارات التي قام بها إلى المغرب وحفاوة الاستقبال التي تلقاها دوما.

ويشارك في الملتقى الاقتصادي المغربي الاسباني العديد من المسؤولين الحكوميين بالبلدين وأزيد من 130 من أرباب العمل ورؤساء المقاولات العمومية والخاصة الاسبانية والمغربية فضلا عن العديد من ممثلي المقاولات الصغرى والمتوسطية بكل من إسبانيا والمغرب.

وتتناول أشغال هذا الملتقى الذي يتوخى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين عددا من المواضيع تتمحور بالخصوص حول التنمية الدولية والنمو المتقاسم من خلال المقاولات الصغرى والمتوسطية والشراكة التكنولوجية والبنيات الاساسية.

يشار إلى أن وفدا هاما، يضم أعضاء بالحكومة وتسعة وزراء خارجية سابقين ورؤساء أهم المقاولات الإسبانية، يرافق الملك خوان كارلوس الأول خلال زيارته للمغرب.

ويضم الوفد، على الخصوص، وزراء الشؤون الخارجية والتعاون خوسي مانويل غارثيا مارغايو، والداخلية خورخي فيرنانديث دياث، والعدل ألبيرتو رويث غاياردون، والصناعة والطاقة والسياحة خوسي مانويل سوريا، والتجهيز أنا باستور. وسيعقد هؤلاء المسؤولون ،على هامش هذه الزيارة، سلسلة من اللقاءات مع نظرائهم المغاربة ستتمحور حول سبل تعزيز التعاون الثنائي.

كما يتكون من مسؤولين آخرين من بينهم كاتب الدولة الإسباني في التجارة خايمي غارثيا، والمفوض السامي للحكومة المكلف بالترويج ل"صورة إسبانيا" كارلوس إسبينوثا، والمدير العام للجامعات الإسبانية، وعدد من رؤساء الجامعات، بالإضافة إلى رؤساء الكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات، والكونفدرالية الإسبانية للمقاولات الصغرى والمتوسطة، والمجلس الأعلى لغرف التجارة.

 

افتتاح أشغال الملتقى الاقتصادي المغربي الاسباني بالرباط

انطلقت يوم الثلاثاء بالرباط أشغال الملتقى الاقتصادي المغربي الاسباني تحت شعار "المغرب إسبانيا : فضاء للازدهار المتقاسم".

وينظم هذا الملتقى الاقتصادي الذي يتميز بمشاركة فعلية للعاهل الاسباني الملك خوان كارلوس الأول في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها العاهل الاسباني إلى المغرب بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويشارك في الملتقى الاقتصادي المغربي الاسباني المنظم بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب العديد من المسؤولين الحكوميين بالبلدين وأزيد من 130 من أرباب العمل ورؤساء المقاولات العمومية والخاصة الاسبانية والمغربية فضلا عن العديد من ممثلي المقاولات الصغرى والمتوسطية بكل من إسبانيا والمغرب.

وتتناول أشغال هذا الملتقى الذي يتوخى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين حول عدد من المواضيع تتمحور بالخصوص حول التنمية الدولية والنمو المتقاسم من خلال المقاولات الصغرى والمتوسطية والشراكة التكنولوجية والبنيات الاساسية.

يشار إلى أن وفدا هاما، يضم أعضاء بالحكومة وتسعة وزراء خارجية سابقين ورؤساء أهم المقاولات الإسبانية، يرافق الملك خوان كارلوس الأول خلال زيارته للمغرب.

ويضم الوفد، على الخصوص، وزراء الشؤون الخارجية والتعاون خوسي مانويل غارثيا مارغايو، والداخلية خورخي فيرنانديث دياث، والعدل ألبيرتو رويث غاياردون، والصناعة والطاقة والسياحة خوسي مانويل سوريا، والتجهيز أنا باستور. وسيعقد هؤلاء المسؤولون ،على هامش هذه الزيارة، سلسلة من اللقاءات مع نظرائهم المغاربة ستتمحور حول سبل تعزيز التعاون الثنائي.

كما يتكون من مسؤولين آخرين من بينهم كاتب الدولة الإسباني في التجارة خايمي غارثيا، والمفوض السامي للحكومة المكلف بالترويج ل"صورة إسبانيا" كارلوس إسبينوثا، والمدير العام للجامعات الإسبانية، وعدد من رؤساء الجامعات، بالإضافة إلى رؤساء الكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات، والكونفدرالية الإسبانية للمقاولات الصغرى والمتوسطة، والمجلس الأعلى لغرف التجارة.

العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول يزور ضريح محمد الخامس

قام صاحب الجلالة الملك خوان كارلوس الأول عاهل إسبانيا، يوم الثلاثاء، بزيارة ضريح محمد الخامس بالرباط، حيث ترحم على روحي المغفور لهما جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.

وبهذه المناسبة، وضع العاهل الإسباني إكليلا من الزهور على قبري الملكين الراحلين، ووقف دقيقة صمت ترحما على روحيهما.

وبعد ذلك، وقع العاهل الإسباني في الدفتر الذهبي للضريح.

صاحب الجلالة يقيم مأدبة إفطار عائلي على شرف العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول

أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحبات السمو الملكي الأميرات للا سلمى وللا خديجة وللا مريم وللا أسماء وللا حسناء، يومالإثنين بالإقامة الملكية بدار السلام بالرباط، إفطارا عائليا على شرف العاهل الإسباني جلالة الملك خوان كارلوس الأول الذي يقوم بزيارة عمل رسمية للمغرب.

 

العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول يحل بالمغرب

حل صاحب الجلالة الملك خوان كارلوس الأول عاهل إسبانيا، عشية يوم الإثنين بالرباط، في زيارة عمل رسمية للمغرب ، وذلك بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ولدى وصوله إلى مطار الرباط- سلا، وجد العاهل الإسباني في استقباله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.

14/07/2013

وفد هام سيرافق الملك خوان كارلوس الأول في زيارته للمغرب  

يرافق وفد هام يضم أعضاء بالحكومة وتسعة وزراء خارجية سابقين ورؤساء أهم المقاولات الإسبانية الملك خوان كارلوس الأول خلال الزيارة التي سيقوم بها للمغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس حسبما أفادت مصادر رسمية في مدريد.

وسيضم الوفد على الخصوص وزراء الشؤون الخارجية والتعاون خوصي مانويل غارسيا مارغايو والداخلية خورخي فيرناندير دياز والعدل ألبيرتو رويز كالديرون والصناعة والطاقة والسياحة خوصي مانويل سوريا والتجهيز أنا باستور.

كما يتكون الوفد الرسمي المرافق للعاهل الاسباني من مسؤولين آخرين من بينهم كاتب الدولة الإسباني في التجارة خايمي غارسيا ليغاز والمفوض السامي للحكومة المكلف بالترويج ل"صورة إسبانيا" كارلوس إسبينوزا والمدير العام للجامعات الإسبانية وعدد من رؤساء الجامعات بالإضافة إلى رؤساء الكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات والكونفدرالية الإسبانية للمقاولات الصغرى والمتوسطة والمجلس الأعلى لغرف التجارة.

وخلال هذه الزيارة سيجري جلالة الملك محمد السادس محادثات مع العاهل الإسباني وسيقيم مأدبة إفطار رسمية على شرفه والوفد المرافق له.

وسيعقد الوزراء الإسبان على هامش هذه الزيارة سلسلة من اللقاءات مع نظرائهم المغاربة ستتمحور حول سبل تعزيز التعاون الثنائي. 

 

إسبانيا "تقدر عاليا" دعم جلالة الملك لها في الظرفية الصعبة التي تمر منها جراء الأزمة الاقتصادية

قالت إسبانيا إنها "تقدر عاليا" دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى دعم هذا البلد الجار في هذه الظرفية الصعبة الناجمة عن الأزمة الاقتصادية.

وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني السيد خوصي مانويل غارسيا مارغايوز "نثمن عاليا رسالة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وانفتاح الحكومة المغربية ورغبتها في دعم إسبانيا في هذه الظرفية الصعبة جراء الأزمة الاقتصادية".

وكان جلالة الملك محمد السادس دعا في خطاب العرش لسنة 2012 إلى توفير ظروف اقتصادية جديدة وملائمة من أجل خلق ثروات مشتركة تجسيدا لعمق التضامن الفعلي بين المغرب وإسبانيا في الظرفية الصعبة الحالية مقدما بذلك جلالته مضمونا ملموسا للروابط العميقة والتضامن الفعال الذي يجمع بين البلدين.

وشدد الوزير الإسباني في هذا السياق على أن "عولمة المقاولات الإسبانية يعد عنصرا مهما لوقف الآثار السلبية للأزمة واستئناف النمو الاقتصادي وبالتالي فإن العلاقات الاقتصادية مع المغرب تجسد أبلغ مثال في هذا الإطار" واصفا العلاقات بين البلدين ب"الجيدة" والمتميزة.

وخلص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني إلى أن "المغرب أضحى بلدا أساسيا ليس فقط بالنسبة للصادرات ولكن أيضا بالنسبة للاستثمارات الإسبانية" مذكرا في هذا الصدد بأن بلاده "باتت تتموقع اليوم كأول شريك تجاري للمملكة". 

 

المغرب وإسبانيا.. ميزان تجاري دون المستوى المنشود  

سجل الميزان التجاري بين المغرب وإسبانيا سنة 2012 عجزا على حساب المملكة إذ انتقل من حوالي 7,31 مليار درهم خلال سنة 2011 إلى ما يقارب 20,35 مليار درهم سنة 2012 أي بارتفاع بنسبة 178,38 في المائة.

وحسب أرقام لقطاع التجارة الخارجية فإن الميزان التجاري الثنائي تراجع رغم التطور الملموس للمبادلات التجارية بين البلدين بنسبة 14 في المئة والتي انتقلت من 71,22 مليار درهم سنة 2011 إلى 81,40 مليار درهم سنة 2012 خاصة نتيجة ارتفاع الواردات المغربية.

وارتفعت واردات المغرب من إسبانيا من 39,26 مليار درهم سنة 2011 إلى 50,87 مليار درهم سنة 2012 اي بزيادة نسبة 30 في المئة فيما عرفت صادرات المغرب في اتجاه إسبانيا انخفاضا بنسبة 4 في المئة سنة 2012 (30,52 مليار درهم سنة 2012 مقابل 31 مليار سنة 2011).

وأوضح المصدر ذاته أن إسبانيا احتلت سنة 2012 المرتبة الثانية بعد فرنسا بين زبناء المغرب والمرتبة الأولى بين مزوديه. وساهمت بنسبة 14 في المئة في التجارة الخارجية للمغرب بما يعادل 16,5 في المئة على مستوى التصدير و13 في المئة على مستوى الاستيراد و ب 28,7 في المئة من المبادلات الإجمالية للمملكة مع الاتحاد الأوروبي.

أما المغرب فقد احتل سنة 2011 في التجارة الخارجية الإسبانية المرتبة ال 19 بالنسبة للواردات بمعدل 1,1 في المئة من مجموع الصادرات الإسبانية والمرتبة التاسعة بالنسبة للصادرات ب 1,9 في المئة من مجموع الصادرات.

 

المغرب "شريك أساسي" يحظى بالأولوية" في السياسة الخارجية لإسبانيا 

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني خوصي مانويل غارسيا مارغايو إن المغرب يعد "شريكا أساسيا" ويحتل مكانة "أولوية" في السياسة الخارجية لإسبانيا.

وأضاف السيد مارغايو بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها الملك خوان كارلوس للمغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس "إن المغرب بلد جار وصديق ويحظى بالأولوية في سياستنا الخارجية".

وأشار رئيس الدبلوماسية الإسبانية إلى أن "المغرب بطبيعة الحال يعد شريكا أساسيا لإسبانيا في العديد من المجالات" مبرزا أن البلدين "يتقاسمان ليس قط القرب الجغرافي والتاريخي بل وأيضا مستقبلا حابلا بفرص التنمية المشتركة".

وقال إنه "إضافة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية والسوسيوثقافية التاريخية والغنية هناك رغبة مشتركة في بناء شراكة استراتيجية" مضيفا أنه ولتحقيق هذا الهدف يعمل البلدان سويا في الكثير من المجالات على المستوى الثنائي وفي عدد من المنابر كالاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط والأمم المتحدة وغيرها بغية تكثيف هذه العلاقات.

وأضاف أن سر جودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا يكمن في "الاتصالات المتميزة التي تتم على جميع المستويات" وفي "رغبة" البلدين في بناء شراكة مربحة للطرفين" مشددا على أن "هذه الرغبة في التعاون تيسر الحوار في إطار الاحترام والسعي إلى التوصل لاتفاقات" بين الجانبين. 

وأبرز الوزير من جهة أخرى الدور "الأساسي" للمجتمع المدني في إعطاء "نفس جديد" لتعميق وتعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا مشيرا إلى أن عددا من المنظمات غير الحكومية تشارك بكثافة في اتخاذ القرار في الكثير من المجالات.

وتتجسد الأهمية التي توليها إسبانيا للمجتمع المدني بحسب السيد مارغايو في العديد من المبادرات منها على سبيل المثال إنشاء مؤسستي البيت العربي والبيت المتوسطي وبرنامج "مسار" بمبادرة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية مشيرا في السياق ذاته إلى دور معاهد سربانتيس في "الارتقاء بالمعرفة المتبادلة من خلال تدريس اللغة الإسبانية".

ولم تفت الوزير الإسباني فرصة إبراز "الأهمية الخاصة للعلاقات الإنسانية"بين بلاده والمغرب مشيرا في هذا الصدد إلى أن أزيد من 800 ألف مغربي يقيمون حاليا بإسبانيا حيث "اندمجوا بشكل تام وأضحوا يشكلون أول جالية أجنبية من خارج بلدان الاتحاد الأوروبي" مستقرة في هذا البلد.

وأضاف أنه "يبدو أن الإسبان باتوا يستقرون أكثر فأكثر بالمغرب" مبرزا أن هذه العلاقات الإنسانية "تشكل عاملا يساهم في إغناء العلاقات الثنائية والتواصل والتعارف بين المجتمعين".

أجرى الحوار: عمر المرابط وعبد الكريم كنينح

 

العلاقات الاقتصادية المغربية - الإسبانية .. تطور مهم وآفاق واعدة  

تشهد العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا تطورا مهما ينبئ بآفاق واعدة كما يؤكد ذلك الارتفاع الهام في المبادلات التجارية بين البلدين برسم سنة 2012 والذي وصل إلى 14 في المائة.

وقد انتقلت المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا من 71,22 مليار درهم إلى 81,40 مليار درهم سنة 2012. ويعزى هذا الارتفاع بالخصوص إلى ارتفاع واردات المملكة ب30 في المائة مقابل انخفاض صادراتها نحو إسبانيا ب4 في المائة.

وتحتل إسبانيا المرتبة الثانية بعد فرنسا في قائمة زبناء المغرب والمرتبة الأولى في قائمة مزودي المملكة خلال السنة الماضية. وبلغت حصتها من التجارة الخارجية للمغرب 14 في المائة و28,7 في المائة من المبادلات الإجمالية مع الاتحاد الأوروبي.

وتضاعفت صادرات هذا البلد الإيبيري ب30 في المائة سنة 2012 لتبلغ 50,87 مليار درهم مقابل 39,26 مليار درهم في 2011 ويعزى ذلك إلى ارتفاع في الواردات المغربية من المواد البترولية حسب معطيات قطاع التجارة الخارجية.

ويستورد المغرب منتجات متنوعة من إسبانيا في مقدمتها المحروقات والطاقة الكهربائية وأعمدة النحاس والمواد الكيمائية.

وفيما يتعلق بصادرات المملكة فتشمل الملابس المصنعة ومنتجات البحر ومنتجات النسيج والخضر الطازجة والمجمدة.

وعلاوة على قربه الجغرافي من إسبانيا وتدني سعر اليد العاملة فيه وانفتاحه يعتبر المغرب سوقا ذات إمكانات هامة تعمل انطلاقا منها حوالي 800 مقاولة إسبانية حسب معطيات السفارة الإسبانية بالرباط.

وتتمثل القطاعات الرئيسية التي تستثمر داخلها المقاولات الإسبانية في صناعة الورق والأنشطة العقارية وصناعة المواد المعدنية غير الفلزية والبناء وتجارة الجملة والتعدين.

وفيما يخص القطاعات الرئيسية للتعاون الاقتصادي القائم بين البلدين فتتمثل في الصناعة والسياحة والعقار والقطاع البنكي.

وعكس المنحى العام شهدت الاستثمارات الإسبانية في المغرب انخفاضا بنسبة 1,32 مليار درهم سنة 2012 مقابل 1,54 مليار درهم سنة 2011 ممثلة بذلك 4,1 في المائة من إجمالي الاستثمارات المباشرة للمملكة. 

بقلم: سناء الوهابي

 

المغرب – إسبانيا .. العلاقات "المتميزة" التي تجمع العائلتين الملكيتين تحفز على التعاون بين البلدين 

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني السيد خوصي مانويل غارسيا مارغايو أن العلاقات "المتميزة" التي تجمع بين العائلتين الملكيتين المغربية والإسبانية "تسهل وتحفز" على التعاون بين البلدين على جميع المستويات.

وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول للمغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس "إن العلاقات بين العائلتين الملكيتين تشكل عاملا أساسيا ذا قيمة عالية في سياق العلاقات الثنائية".

وأضاف السيد مارغايو أن "العلاقات الشخصية الجيدة التي تجمع بين عاهلي البلدين تشكل أيضا مؤشرا ودليلا ملموسا على عمق علاقات التعاون" بين المغرب وإسبانيا مشيرا إلى أن الملك خوان كارلوس وصاحب الجلالة الملك محمد السادس يعملان سويا منذ سنوات من أجل الرقي بالعلاقات بين البلدين إلى أفضل مستوياتها.

وخلص الوزير إلى أن زيارة العاهل الإسباني للمغرب تندرج في إطار "الاتصالات المنتظمة بين العائلتين الملكيتين" مشيرا إلى أن هذه الزيارة تعد "حدثا متميزا في مسلسل تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية التي تمر بلحظة جيدة ومتميزة".

كما ستشكل هذه الزيارة يضيف رئيس الدبلوماسية الإسبانية "فرصة مواتية لمواصلة مسلسل تعزيز التعاون بين هذين البلدين الجارين والصديقين". 

 

إسبانيا تصف توسيع التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ليشمل مجالات أخرى ب"الاستراتيجي"  

وصف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني السيد خوسي مانويل غارسيا مارغايو توسيع التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ليشمل مجالات أخرى ب"الاستراتيجي".

وقال السيد مارغايو بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول للمغرب ابتداء من الاثنين المقبل بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس "سنواصل الدفاع داخل الاتحاد الأوروبي على أهمية التقدم في مجالات أخرى من التعاون مع المغرب وتخصيص أرصدة مالية أهم لدعم سياسة الجوار مع بلدان الجنوب عموما والمغرب خصوصا".

وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية أن هذا الدعم "استراتيجي" بالنسبة لبلاده مجددا التأكيد على "رغبة" مدريد في "تعزيز علاقاتها مع المغرب وفي أن يتم توسيعها أيضا في إطارنا المفضل الذي هو الاتحاد الأوروبي".

وذكر في هذا الصدد بالمفاوضات الجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي بغية التوصل إلى "اتفاق تجاري شامل وعميق" مبرزا أنه بعد أن كانت المملكة أول بلد يحصل على وضع متقدم مع الاتحاد الأوروبي ستصبح "أول شريك متوسطي يستفيد من هذا العرض في إطار سياسة الجوار الأوروبية التي تعتبر ركيزة أساسية جدا في علاقات الاتحاد الأوروبي بالمغرب".

وفيما يتعلق باتحاد المغرب العربي قال الوزير الإسباني إن إحياء هذه المبادرة "الواعدة جدا" ستكون "إيجابية للغاية لاسيما بالنسبة للبلدان المجاورة للمنطقة مثل إسبانيا كما ستكون لها نتائج مفيدة على المدى القصير" مبرزا أن "اللامغرب عربي" يشكل خسارة للجميع.

وخلص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني إلى أنه بإحياء اتحاد المغرب العربي سيكون للاتحاد الأوروبي "مخاطب مناسب" يبحث معه القضايا الإقليمية معربا عن اقتناعه بأن الدول الأوروبية سترحب وبشكل إيجابي ب"قيام مغرب عربي موحد". 

(أجرى الحديث : عبد الكريم أكنينح وعمر المرابط) 

 

مشروع الربط القار بين المغرب وإسبانيا في واجهة النقاش بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة  

عادت إلى واجهة النقاش وبقوة فكرة المشروع المستقبلي للربط القار بين إفريقيا وأوروبا تحت مضيق جبل طارق ولكن هذه المرة داخل أروقة الأمم المتحدة خلال الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وذلك بعد أكثر من ثلاثين عاما من إنجاز الدراسات الأولية.

وعادت هذه الفكرة المتمثلة في إنجاز نفق تحت الماء بطريق مزدوجة في سياق توسع وتجدد الاهتمام بالسوق الإفريقية وفرصها غير المستكشفة بعد مداعبة أيضا القارة العجوز التي تعيش حاليا حالة من الركود الاقتصادي. 

خاصة وأن مشروعا كهذا وكيفما كان الحال هو مفيد بالدرجة الأولى لأوروبا بحسب المدافعين عنه من الجانبين المغربي والأوروبي يدعمهم في ذلك المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم الذي يبدو مقتنعا تماما بهذا المشروع الضخم وعازما على مده بكل أسباب النجاح.

فبجنيف كان عرض تقرير حول الموضوع في دورة يوليوز الموضوعاتية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي فرصة للتأكيد للعالم على أن مشروع الربط القار هو الحل الأمثل لبناء علاقة قوية ودائمة بين نظم النقل بالقارتين ولكن أيضا وبدرجة أولى كان مناسبة للتأكيد على ضرورة خلق كل سبل التقارب بين الشعوب والحضارات.

وبحسب تقرير تم تقديمه الجمعة الماضية يرى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في هذا المشروع من الناحية الاستراتيجية "فرصة لبروز قطب قاري بامتياز بفضل موقعه كمدخل إلى البحر الأبيض المتوسط" مع التأكيد بأن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي سيكونون أول المستفيدين اقتصاديا فيما ستأتي استفادة المغرب وإسبانيا البلدان المعنيان مباشرة بالمشروع في المركز الثاني.

وبطبيعة الحال فبروكسل تعلم يقينا أن الفائدة الاقتصادية للمشروع ترتبط بتوقعات حركة المرور التي تفيد بأن ثلثي الركاب وثلاثة أرباع البضائع التي ستمر عبر النفق مستقبلا ستأتي من الدول الأوروبية.

وفي هذا الإطار يبدو التساؤل مشروعا عن مدى قدرة الاتحاد من أجل المتوسط على التقاط الدينامية الحالية وإعطاء الشراكة بين الضفتين معناها وبعدها الكاملين.

وفي الوقت نفسه يستعد المجلس الاقتصادي والاجتماعي في نهاية دورته السنوية لتبني مشروع قرار يدعو الأمناء التنفيذيين للجان الاقتصادية لإفريقيا وأوروبا إلى المساهمة بفاعلية في متابعة المشروع وتقديم تقرير إلى المجلس بشأن التقدم المحرز في هذا الصدد.

وسبق للمجلس في قرار سابق أن أشاد بمستوى تقدم الأشغال الأولية الخاصة بالحفر في أعماق البحر وهي الأشغال التي أكد أنها أعطت "دفعة قوية" لعمليات الاستطلاع والرصد الجيولوجي والجيو-تقني ولاستكمال وتحيين الدراسات التقنية والاقتصادية وأيضا تلك الخاصة بتوقعات حركة المرور.

يشار إلى أن المسافة الفاصلة بين القارتين عبر مضيق جبل طارق ليست سوى 14 كيلومترا ولكن بالنظر لعمق مياه المضيق بدا للمشرفين على المشروع ضرورة بناء نفق للسكك الحديدية بطول 40 كيلومترا يتجه قليلا صوب الغرب.

ويعود اختيار الربط السككي بدل الطرقي لأسباب تتعلق بالسلامة وأيضا بالبيئة حيث بدا للدارسين أن ظروف الإنجاز ستكون أكثر تعقيدا مما كان عليه الأمر بالنسبة لنفق بحر المانش الذي تم افتتاحه عام 1994 .

وتسهر حاليا على إدارة المشروع شركتان واحدة مغربية والأخرى إسبانية على رأسهما لجنة مختلطة تم إحداثها لمتابعة المراحل المختلفة للمشروع وفقا لبرنامج العمل المعتمد في 2007.

وبالنسبة للمغرب وإسبانيا شيء واحد مؤكد هو أن بناء نفق تحت البحر الأبيض المتوسط أمر بات يفرض نفسه وإذا ما تم تنفيذ المشروع بالشكل المقرر له ستجد المملكتان نفسيهما في قلب المبادلات التجارية بين أوروبا وإفريقيا بما يحمله ذلك من تأثير إيجابي لا يمكن إغفاله على مستوى الاستثمار وخلق مناصب الشغل والثروة.

 بقلم: عبد الله شهبون 

 

زيارة الملك خوان كارلوس للمغرب تروم "تعميق العلاقات بين البلدين التي تمر بلحظات جيدة" (أوروبا بريس) 

قالت وكالة الأنباء الإسبانية (أوربا بريس) إن زيارة العمل الرسمية التي يبدؤها العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول يوم الاثنين للمغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس تروم "تعميق العلاقات بين البلدين التي تمر بلحظات جيدة" وتعزيزها أكثر في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأوضحت الوكالة نقلا عن قصر زارزويلا والحكومة الإسبانية أنه سيرافق العاهل الإسباني في هذه الزيارة التي وصفت ب "المهمة جدا" خمسة من أعضاء حكومة ماريانو راخوي وتسعة من وزراء الشؤون الخارجية والتعاون السابقين في عهد الديمقراطية الإسبانية.

وأبرزت الوكالة أن الأمر يتعلق بأول سفر إلى الخارج يقوم به الملك خوان كارلوس بعد العملية الجراحية التي خضع لها في مارس الماضي مشيرة إلى أنه "منذ بداية تعافيه أعرب الملك خوان كارلوس عن رغبته في زيارة المغرب حين يرى الأطباء أن ذلك ممكنا".

وأشارت إلى أنه سيرافق عاهل إسبانيا في هذه الزيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون خوسي مانويل غارسيا مارغايو إضافة إلى وفد وزاري سيتوجه بعد غد الثلاثاء إلى الرباط ويضم وزراء الداخلية خورخي فرنانديز دياز والعدل ألبرتو رويز غالاردون والصناعة والطاقة والسياحة خوسيه مانويل صوريا والتجهيز آنا باستور.

وتابعت (أوروبا بريس) أنه فضلا عن ذلك دعا الملك خوان كارلوس وزراء خارجية الديمقراطية الإسبانية السابقين مارسيلينو أوريجا وخوسيه بيريز لوركا وخافيير سولانا وكارلوس ستندورب وآبل ماتوتس وجوزيب بيكي وآنا بالاسيو وميغيل أنخيل موراتينوس وترينيداد خيمينيز لمرافقته في هذه الزيارة.

وأوردت أن وزير الخارجية السابق الوحيد الذي لن يرافق العاهل الإسباني إلى الرباط هو فرناندو موران وذلك بسبب وضعه الصحي مشيرة إلى أن الوفد الإسباني سيضم أيضا رؤساء ومدراء عامين ل 27 شركة كبرى لها حضور ومصالح بالمغرب.

وذكرت أن الوفد الرسمي يضم أيضا مديري شركات أكسيونا وأبينجوا وفيروفيال وأنديسا وتالغو وإيبيريا وغلوباليا انديتكس وتليفونيكا وإندرا يرافقهم رؤساء الكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات والكونفدرالية الإسبانية للمقاولات الصغرى والمتوسطة والمجلس الأعلى لغرف التجارة وسيشارك جميعهم في منتدى للأعمال بالرباط.

وأبرزت (أوروبا بريس) أن "أحد التوجهات الرئيسية لهذه الزيارة ستكون العلاقات الاقتصادية بين البلدين" مشيرة إلى أن المبادلات التجارية بين المملكتين ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل جعل إسبانيا في سنة 2012 ثاني مزود للمغرب متقدمة على فرنسا.

وسجلت الوكالة من جهة أخرى أن هذه الزيارة "تأتي في لحظة مهمة بالنسبة للمنطقة" بعد اضطرابات +الربيع العربي+ مؤكدة أن إسبانيا تعتبر المغرب بلدا "مستقرا" بفضل الإصلاحات التدريجية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والحكومة.

وخلصت وكالة الإنباء الإسبانية إلى التذكير بأن آخر زيارة رسمية قام بها للملك خوان كارلوس للمغرب تعود إلى سنة 2005 وبعدها توجه العاهل الإسباني إلى مراكش سنة 2011 وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقهى أركانة.


زيارة العاهل الإسباني ستعزز موقع المغرب ك "شريك استراتيجي" لإسبانيا (باطرونا) 

قال الكاتب العام للكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات خوصي ماريا لاكاسا إن زيارة العمل الرسمية التي سيقوم بها الملك خوان كارلوس للمغرب ما بين 15و17 يوليوز الجاري بدعوة من جلالة الملك محمد السادس تؤكد مكانة المملكة ك"شريك استراتيجي من الطراز الأول" لإسبانيا.

وأضاف السيد ماريا لاكاسا "لقد تلقينا بارتياح واهتمام كبيرين الإعلان عن زيارة العاهل الإسباني للمغرب التي هي دليل واضح على مدى التزام إسبانيا تجاه المغرب البلد الجار والصديق".

وأوضح أن اختيار الملك خوان كارلوس بدء زياراته للخارج بالمغرب بعد العملية الجراحية التي خضع لها في مارس الماضي له قيمة سياسية واقتصادية عالية مشيرا إلى أن رجال الأعمال والسياسيين الإسبان رحبوا بهذه المبادرة التي ستعطي دفعة جديدة للتعاون الثنائي.

وتابع الكاتب العام للكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات "بالنسبة لنا فإن المغرب يعد بلدا استراتيجيا ويحظى بالأولوية ونولي اهتماما خاصا للحفاظ على علاقات جيدة مع هذا البلد الجار" مبرزا ما توفره المملكة من فرص استثمارية ضخمة وفي جميع المجالات.

وأردف قائلا إن "الاقتصاد المغربي جذاب وتنافسي فضلا عن توفره على هامش كبير للنمو مستقبلا وذلك بفضل الإصلاحات التي باشرتها الحكومة" مذكرا في هذا الصدد بالمؤشرات الاقتصادية الايجابية للمغرب التي عززت موقع المملكة كوجهة مفضلة للمستثمرين الأجانب.

ويرى خوصي لاكاسا أن "الاستقرار السياسي والقرب الجغرافي والإصلاحات التي باشرتها الحكومة وتحسين مناخ الأعمال كلها عوامل تشجع المستثمرين على الاستقرار بالمغرب" مشيدا في هذا السياق بالحضور المتزايد للمقاولات الإسبانية بالمملكة.

وذكر في هذا الإطار أن "نحو 1000 مقاولة إسبانية غالبيتها مقاولات صغيرة ومتوسطة تعمل حاليا بنجاح بالمغرب وهو ما يعزز علاقات التعاون والشراكة بيننا" مضيفا أنه بفضل هذه الدينامية أصبحت إسبانيا أول مزود للمغرب سنة 2012 بصادرات ناهزت 5,3 مليار أورو (+28,7 في المائة) .


وأشار لاكاسا إلى أن 18 ألف مقاولة إسبانية صدرت منتجاتها إلى المغرب خلال السنة الماضية جاعلة منه بذلك تاسع شريك عالمي لمدريد والثاني من خارج الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة الأمريكية مضيفا أن المغرب يعتبر الوجهة الإفريقية الأولى للاستثمارات الإسبانية.

ولم يفته التذكير في هذا الصدد بأن الدينامية التي تشهدها العلاقات المغربية الإسبانية هي نتيجة لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش 2012 بتوفير ظروف اقتصادية جديدة وملائمة من أجل خلق ثروات مشتركة مبرزا أن القرار الملكي أعطى مضمونا ملموسا لأواصر التضامن العميق والفعال بين البلدين.

وأبرز أن التوجيهات الملكية والاجتماع العاشر المغربي الإسباني من مستوى عال الذي عقد في أكتوبر الماضي بالرباط أعطى دفعة جديدة للتعاون بين البلدين لاسيما في الميدان الاقتصادي مذكرا بأن الكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات والاتحاد العام لمقاولات المغرب أشادا بالمناسبة بتطور العلاقات الاقتصادية الثنائية مبرزين التعاون الوثيق بينهما خدمة للمصالح المشتركة.

كما أشار إلى أن الدعم المقدم من قبل الحكومة المغربية لمنتدى المشاريع الثنائية الذي عقد على هامش الاجتماع العاشر المغربي الإسباني من مستوى عال يؤكد عزم الحكومتين على العمل سويا والمضي قدما في بناء المستقبل على أساس التعاون الاستراتيجي.

وأبرز السيد لاكاسا من جهة أخرى أهمية برنامج "المغرب إيبيريا" الذي يروم إطلاع الجهات الإسبانية على فرص الاستثمار التي يتيحها المغرب في مختلف المجالات مشيرا إلى أن العشرات من البعثات التجارية المغربية زارت جميع أنحاء إسبانيا لتقديم فرص الأعمال بالمملكة.

وأكد في هذا السياق أن "نتيجة الجهود المبذولة نراها اليوم تتحقق" مضيفا "إننا مصممون على مواصلة العمل سويا مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومع الحكومة المغربية من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون إلى مستوى الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين".

وخلص الكاتب العام للكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات إلى أن "زيارة الملك خوان كارلوس للمغرب رفقة ثلاثين من رجال الأعمال ستشكل مناسبة جديدة لتكريس هذا التعاون مرة أخرى وتجديد التأكيد على أن المغرب بلد استراتيجي بالنسبة لإسبانيا".

(أجرى الحوار: عمر المرابط )


المغرب وإسبانيا: بلدان صديقان يتقاسمان قرونا من التاريخ المشترك (مركز دراسات) 

قال رئيس مركز الدراسات الإسبانية المغربية ميغيل انخيلبويول غارسيا إن المغرب وإسبانيا "بلدان صديقان يتقاسمان الكثير من الانتماءات الثقافية وقرونا من التاريخ المشترك".

وأوضح بويول بمناسبة زيارة العمل الرسمية التي سيقوم بها العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول للمغرب من 15 إلى 17 يوليوز الجاري بدعوة من جلالة الملك محمد السادس أن مدريد والرباط تربطهما "علاقات متميزة" على جميع المستويات تتطور وتتقوى مع مرور الزمن.

وبحسب رئيس مركز الدراسات الإسبانية المغربية وهو رجل قانون أيضا فإن هذه الزيارة "ستعزز أكثر العلاقات العريقة بين البلدين وشعبيهما" وستساهم في "بناء مستقبل أفضل للبلدين الجارين والصديقين" مضيفا أن زيارة العاهل الإسباني تندرج أيضا في إطار الاتصالات الدائمة بين العائلتين الملكيتين المغربية والإسبانية.

وأشار إلى أن هذه الزيارة "الهامة جدا" ستعزز أكثر "روابط الصداقة والاحترام المتبادل" التي تجمع بين المغرب وإسبانيا مبرزا أن التعاون والتفاهم القائم بين البلدين يعتبر "نموذجا" يحتذى من طرف بلدان المنطقة الأخرى.

وأشاد بالمناسبة بعزم صاحب الجلالة الملك محمد السادس والعاهل الإسباني العمل سويا من أجل تقدم ورفاهية شعبيهما وإرساء أسس تعاون أوثق يشمل جميع المجالات لاسيما الاقتصادية منها والاجتماعية والثقافية والمقاولاتية والتجارية.

وأبرز السيد بويول في هذا الصدد المسلسل التنموي الذي يشهده المغرب في جميع المجالات بفضل الأوراش الكبرى التي تم إطلاقها بالمملكة حيث السياسات القطاعية تشجع المستثمرين أكثر فأكثر لاسيما الإسبان منهم .

يشار إلى أن مركز الدراسات المغربية الإسبانية ومقره بسرقسطة (شمال إسبانيا) يهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين المغرب وإسبانيا فضلا عن التبادل الثقافي والتواصل بين البلدين.

كما يروم هذا المعهد العمل على تعزيز الروابط بين المجتمعين المدنيين المغربي والإسباني من خلال مجموعة من الأنشطة الأكاديمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية.

 

زيارةالملك خوان كارلوس للمغرب تكتسي "دلالة تاريخية" (دبلوماسي إسباني) 

أكد سفير إسبانيا بالمغرب السيد ألبيرطو نابارو أن الزيارة التي سيقوم بها العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس إلى المغرب ما بين 15 و17 يوليوز الجاري بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس تكتسي "دلالة تاريخية".

وأبرز السيد نابارو في حوار خص به تلفزيون وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة هذه الزيارة (15 -17 يوليوز) أن الملك خوان كارلوس" صديق للمغرب البلد الذي يكن له حبا كبيرا" مؤكدا أن دعوة جلالة الملك محمد السادس للعاهل الاسباني للقيام بزيارة رسمية خلال شهر رمضان بادرة كريمة وأخوية تدل على عمق الصداقة التي تجمع بين عاهلي البلدين.

وقال السفير الاسباني إنه حظي خلال الأسبوع الماضي بشرف استقبال من قبل الملك خوان كارلوس الذي أكد له بالمناسبة أنه يولي للزيارة التي سيقوم بها إلى المغرب أهمية خاصة مذكرا بحرصه بعد قضاء فترة الاستشفاء "على أن تكون أول رحلة له إلى الخارج باتجاه المغرب".

وبعد أن شدد على أن المغرب بلد جار وصديق لإسبانيا ويحظى بالأولوية في جميع سياساتها أبرز الدبلوماسي الاسباني في هذا الصدد أن المملكتين لديهما تاريخ عريق وتجمعهما عبر قرون علاقات ضاربة في التاريخ.

وفي معرض حديثه عن العلاقات الإسبانية المغربية وصف السفير الاسباني هذه العلاقات ب"الاستراتيجية والمبنية على المصالح المشتركة" مؤكدا أن هذه العلاقات شهدت خلال السنوات تطورا ملحوظا مما مكن من تعزيزها في جميع المجالات وذلك بفضل الزيارات المتبادلة للمسؤولين بالبلدين.

ودعا في هذا الصدد إلى مواصلة العمل على كل ما يوحد بين البلدين أكثر مما يفرق بينهما من أجل ترسيخ علاقات التعاون والاخاء بين دولتين تجمعهما مصالح دائمة ومشتركة في جميع المجالات.

وأكد السفير الاسباني أن "الزيارة التاريخية" التي سيقوم بها الملك خوان كارلوس إلى المغرب ستساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين اللذين يعملان من أجل خلق فضاء للازدهار المشترك وتحقيق التقارب بين الشعبين مما من شأنه أن يكون له وقع ايجابي على الأجيال القادمة.

وقال ألبرتو نابارو إن الملك خوان كارلوس سيكون مصحوبا في زيارته بوفد هام يضم عددا من وزراء الخارجية السابقين والمعروفين في المغرب كخابيير سولانا وميغيل أنخيل موراتينوس وجوسيب بيكي وهو ما يزيد من خصوصية هذه الزيارة ويقوي بعدها التاريخي.

ووجه الدبلوماسي الاسباني دعوة من أجل تعزيز الحوار والعمل المشترك لتجاوز جميع الازمات وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة بالبلدين.

وفي ما يتعلق بالمجال الاقتصادي والتجاري قال السفير الاسباني إن المغرب أضحى يمثل السوق الثانية لإسبانيا ببلدان خارج الاتحاد الأوروبي مشيرا إلى أن اهتمام بلاده بالسوق المغربية يفوق اهتمامها بأسواق أخرى كالصين والبرازيل والمكسيك وهو ما يثبت قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأضاف الدبلوماسي أن إسبانيا صارت خلال السنة الماضية الشريك الاقتصادي الثاني للمغرب وتعد أكثر حضورا على مستوى المبادلات التجارية باعتبارها المزود الأول للمغرب والزبون الأول كذلك بما يمثل في المجموع ثلث التجارة الخارجية للمغرب.

وأكد أن التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسبانيا يشهد ارتفاعا مضطردا بفعل تأثيرات وانعكاسات الأزمة الاقتصادية التي دفعت إسبانيا إلى التوجه نحو بلدان الجوار وعلى رأسها المغرب البلد السائر في طريق النمو الذي يمثل شريكا ذا أهمية كبيرة بالنسبة لإسبانيا.

يشار إلى أن وفدا هاما يضم أعضاء بالحكومة وتسعة وزراء خارجية سابقين ورؤساء أهم المقاولات الإسبانية يرافق الملك خوان كارلوس الأول خلال زيارته للمغرب.

ويضم الوفد على الخصوص وزراء الشؤون الخارجية والتعاون خوسي مانويل غارثيا مارغايو والداخلية خورخي فيرنانديث دياث والعدل ألبيرتو رويث غاياردون والصناعة والطاقة والسياحة خوسي مانويل سوريا والتجهيز أنا باستور. وسيعقد هؤلاء المسؤولون

على هامش هذه الزيارة سلسلة من اللقاءات مع نظرائهم المغاربة ستتمحور حول سبل تعزيز التعاون الثنائي.

كما يتكون من مسؤولين آخرين من بينهم كاتب الدولة الإسباني في التجارة خايمي غارثيا والمفوض السامي للحكومة المكلف بالترويج ل"صورة إسبانيا" كارلوس إسبينوثا والمدير العام للجامعات الإسبانية وعدد من رؤساء الجامعات بالإضافة إلى رؤساء الكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات والكونفدرالية الإسبانية للمقاولات الصغرى والمتوسطة والمجلس الأعلى لغرف التجارة.

(أجرى الحوار محمد شقور)


العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا ترقى إلى مستوى ما يزخر به البلدان من إمكانات 

يبدو أنه بعد سنوات طويلة من العمل الشاق والدؤوب بدأت جهود المغرب وإسبانيا من أجل الارتقاء بعلاقاتهما الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة تؤتي ثمارها.

الرغبة الجامحة والإرادة والعزيمة القويتان جعلت العلاقات بين البلدين ترقى إلى مستوى متميز إذ أضحت إسبانيا ولأول مرة في التاريخ على رأس الشركاء التجاريين للمغرب الذي بات بدوره أكبر زبون لهذا البلد الإبيري من خارج بلدان الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة.

فخلال السنة الماضية زادت المبادلات التجارية بين إسبانيا والمغرب بنسبة 15 في المائة مقارنة مع سنة 2011 وارتفعت صادرات المقاولات الإسبانية نحو المغرب وعددها نحو 20 ألف مقاولة بنسبة 28,7 في المائة.

واختارت نحو 700 مقاولة إسبانية من جميع القطاعات وأغلبها مقاولات صغيرة ومتوسطة الاستقرار بالمغرب البلد الآخذ في التطور بفضل موقعه الاستراتيجي عند بوابة أوروبا وبفضل الإصلاحات التي يشهدها والذي يتيح لها فرص التطوير والتوسع الدولي لاسيما في هذه الظرفية التي تتميز بركود اقتصادي.

ومما لاشك فيه أن التجارب الناجحة للمقاولات التي اختارت الاستقرار بالمملكة تعكس صورة المغرب الديناميكي والمبتكرة والمنتج الذي يشد إليه العديد من المجموعات الإسبانية الكبيرة.

وفي هذا السياق فإن قرار حكومة مدريد وضع خط ائتماني بنحو 400 مليون أورو إلى غاية 2014 رهن إشارة المقاولات الإيبيرية الراغبة في الاستثمار بالمغرب لتمويل مشاريعها والمشاركة في المناقصات المقامة يشكل تحفيزا جديدا للاستثمارات الإسبانية بالمملكة.

ويستأثر المغرب الذي يوفر فرصا استثمارية في جميع المجالات ومناخا ملائما للأعمال ب52 في المائة من الاستثمارات الإسبانية بإفريقيا متبوئا بذلك مكانة خاصة لدى المستثمرين الإيبيريين.

وكثيرة هي القطاعات التي تحظى باهتمام رجال الأعمال الإسبان لاسيما القطاع الصناعي الذي يستأثر ب 33 في المائة من الاستثمارات الإسبانية بالمغرب متبوعا بالسياحة (24 في المائة) والعقار (24 في المائة) والقطاع البنكي ( 12 في المائة).

أما في ما يتعلق بالتعاون الإقليمي اللامركزي فخطا به البلدان في السنوات الأخيرة خطوة كبيرة إلى الأمام كما ونوعا كما تشهد على ذلك البعثات التجارية العديد التي نظمتها الأقاليم المستقلة نحو المغرب والزيارات التي قام بها المسؤولون المغاربة لمختلف جهات إسبانيا لاسيما الأندلس وبالنسية وكاتالونيا.

ومن أجل دعم هذه الدينامية قامت الرباط ومدريد بتعزيز التواصل فيما بينهما وذلك من خلال فتح خطوط بحرية وجوية جديدة ستعزز أكثر إمكانيات التعاون الاقتصادي وترتقي بالمبادلات التجارية إلى المستوى الذي يطمحان إليه.

إن الأرقام الاقتصادية والإرادة التي تم الإعراب عنها على أعلى مستوى بالمغرب وإسبانيا في مواصلة تعميق علاقاتهما الثنائية تؤكد المكانة الاستراتيجية للبلدين وتقوي التزامهما بكتابة فصل جديد في تاريخهما العريق.

ومما لاشك فيه أن زيارة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول للمغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ستؤكد هذا الرغبة وتترجمها على أرض الواقع.

(عمر المرابط)

 

زيارة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس للمغرب تعكس "تميز" العلاقات بين البلدين (صحفيون إسبان) 

 أكد صحفيون إسبان أن الزيارة التي سيقوم بها العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس للمغرب في الفترة ما بين 15 و17 يوليوز الجاري بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعكس "تميز" العلاقات بين البلدين الجارين.

وأوضح هؤلاء الصحفيون الذين يتابعون عن كثب أخبار التعاون بين البلدين في تصريحات لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد أن هذه الزيارة تأتي في وقت توجد فيه العلاقات بين البلدين في "أفضل لحظاتها" وذلك بفضل عزم وجهود مسؤولي البلدين.

وفي هذا الصدد أكد خافيير فرنانديز أريباس مدير المجلة الشهرية "أطليار بين الضفتين" أن زيارة عاهل إسبانيا للمغرب "أفضل دليل ملموس على تميز العلاقات بين البلدين" وأن الوفد الهام الذي سيرافق الملك خوان كارلوس والذي سيضم وزراء ورجال أعمال يعكس الاهتمام الذي توليه مدريد لهذه الزيارة.

وأضاف أريباس أن "الروابط المتينة التي تجمع بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والعاهل الإسباني هي ضمان استقرار وتطور العلاقات الثنائية في إطار ملائم" مبرزا أنه بمرور الوقت تطورت أواصر التعاون بين المغرب وإسبانيا إلى شراكة مثالية لصالح الجميع.

ولفت هذا الصحفي الإسباني المتخصص في العلاقات المغربية الإسبانية إلى أن قنوات الحوار والاتصال بين البلدين "الصديقين والحليفين" كانت دائما سهلة وسلسة وأن حكومتيهما تتعاونان بشكل دائم ومتواصل من أجل المضي قدما في شراكتهما الاستراتيجية.

وتابع مدير "أطليار بين الضفتين" إلى أن المجلة وبالنظر للأهمية التي توليها وسائل الإعلام الإسبانية لهذه الزيارة ستقوم بإيفاد فريق من صحفييها إلى المغرب لتغطية هذا الحدث الهام مشيرا إلى أنها ستفرد عددا خاصا في شهر غشت لهذه الزيارة وللعلاقات المغربية الإسبانية.

ومن جهتها قالت الصحافية ومديرة الاتصال بالجمعية الثقافية لغرب المتوسط زارا فرنانديز دي مويا إن زيارة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس للمغرب تعكس مرة أخرى "الاهتمام المتبادل الذي يتم إيلاؤه لتعزيز العلاقات بين هذين البلدين والشعبين".

وأعربت زارا في هذا الصدد عن قناعتها بأن هذه الزيارة "ستمكن دون شك من إرساء جسور الحوار والتفاهم بين البلدين" ومن إبراز تميز العلاقات الثقافية بين المغرب وإسبانيا مضيفة أن رغبة الطرفين في العمل على بناء شراكة نموذجية تشمل جميع المناحي بات واضحا أكثر من أي وقت مضى.

من جانبه أعرب الكاتب والصحافي الإسباني شيما خيل غاري بقرار الملك خوان كارلوس بدء أجندته بالخارج بزيارة إلى المغرب وهو ما يعكس "العلاقات الشخصية الجيدة" بين قائدي البلدين مبرزا أنه عامل "سيساهم في الحفاظ على علاقات متناغمة بين الدولتين".

وأضاف هذا الخبير في العلاقات المغاربية أن هذه الزيارة تأتي في وقت تمر فيه العلاقات بين البلدين ب"فترة جيدة" داعيا إلى العمل على الارتقاء أكثر بهذه العلاقات وبالتفاهم بين المجتمعين المغربي والإسباني اللذين بإمكانهما أن يكونا "رافعة أساسية لنمو وتطور البلدين".

وأشار هذا الخبير والمحلل الإسباني في هذا الصدد إلى جهود التحديث والتطوير التي يشهدها المغرب في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مختلف المجالات مبررا أن المئات من المقاولات الإسبانية التي تنشط في مختلف المجالات اغتنمت إطار الاستثمار الملائم بالمغرب للاستقرار به. وفي السياق ذاته أبرزت الصحفية والكاتبة الإسبانية جولاندا ألدون الأهمية التي تكتسيها زيارة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول للمغرب مؤكدة أن هذه الزيارة تترجم "التزام إسبانيا بالحفاظ على علاقات وثيقة" مع المملكة المغربية.

وبعد أن ذكرت بأن العاهل الإسباني سيكون مرفوقا خلال هذه الزيارة بوفد هام يضم مسؤولين من عالم المال والأعمال والثقافة أشارت "كاتبة الضفتين" التي سبق لها أن زارت المغرب في أكثر من مناسبة إلى الإصلاحات الضخمة التي يعرفها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.

وخلصت ألدون إلى أن هذه الزيارة التي تعكس "اللحظات الجيدة" التي تمر بها العلاقات بين المغرب وإسبانيا ستشكل مناسبة أخرى لتعزيز التعاون الثنائي أكثر اقتصاديا وثقافيا داعية في هذا الصدد المقاولات الإسبانية إلى الاستفادة من مسلسل التنمية الذي يشهده المغرب واستكشاف فرص الأعمال التي يتيحها اقتصاده.

(ومع)