الأخبار
الجمعة 21 أبريل، 2017

النسخة الرابعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية

النسخة الرابعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية

توجت الصحفية رباب اللب من إذاعة الداخلة الجهوية، يوم الخميس بمكناس، بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية في نسختها الرابعة (صنف الصحافة السمعية البصرية)، عن تقرير إذاعي حول "الاستراتيجية المتخذة بشأن حليب الإبل"، فيما توج الصحفي ياسين ضاميري بالجائزة الكبرى (صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية) من موقع "هبة بريس" عن مقال بعنوان "نساء يحصدن الضباب ويحولن رمال الصحراء إلى مروج خضراء".

وجرى تتويج الفائزين في حفل ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد عزيز أخنوش، ووزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج، وذلك على هامش الدورة ال12 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم من 18 إلى 23 أبريل الجاري تحت شعار "النشاط التجاري الزراعي وسلاسل القيمة الفلاحية المستدامة". 

وفي صنف الصحافة السمعية البصري، عادت الجائزة الثانية لمهدي مصدق الصحفي بالقناة الثانية (دوزيم) عن ربورطاج ببرنامج "غرونت أونغل"، فيما فاز محمد عاطر بالجائزة الثالثة عن برنامج "ريحة الدوار" بإذاعة "إم إف إم".

وفي صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية عادت الجائزة الثانية لمحمد الراجي الصحفي بموقع "هسبريس" الإلكتروني عن مقال بعنوان "التعاونيات الفلاحية .. إدماج اقتصادي للقرويات وترويج لمنتجات "بيو"، فيما عادت الجائزة الثالثة لحادة زين الدين الصحفية بجريدة (الصباح) عن مقال بعنوان "ثورة نساء التعاونيات". 

أما جائزة التميز فعادت لمحمد جاري الصحفي بالقناة الأمازيغية (الثامنة)، للمرة الثانية، عن برنامج "مع الفلاح". 

وفي كلمة بالمناسبة، ثمن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المجهودات الكبيرة التي تبذلتها الصحافة الوطنية لخدمة الفلاحة الوطنية، ولنقل واقع هذا القطاع الحيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني، والرافعة الأساسية للتنمية بالمغرب. 

وأضاف السيد أخنوش أن هذه الجائزة أضحت موعدا مهما في المشهد الإعلامي الوطني، مشيرا إلى أن الولوج إلى المعلومة المتعلقة بالقطاع الفلاحي بات، بفضل توفر الأرقام والإحصائيات بشكل دوري في مختلف القطاعات المعنية، والتواصل الدائم للمصالح الوزارية والغرف المهنية، أسهل من أي وقت مضى. 

وذكر أن انخراط المغرب في مبادرات فلاحية رائدة على المستوى القاري والعالمي، يفرض الحاجة إلى تثمين هذه المبادرات وإيصال أهم أسسها، حيث تبرز أهمية الأعمال الصحفية التي لا تدخر جهدا في تتبع مسارات هذه المشاريع المنجزة، وفي إبراز قيمتها المضافة. 

من جانبه، توقف وزير الثقافة والاتصال، في كلمة بالمناسبة، عند العمل الذي تقوم به الصحافة لإبراز المكتسبات التي حققها القطاع الفلاحي بفضل مخطط (المغرب الأخضر)، الذي يساهم في تنمية قطاع استراتيجي بالمملكة. 

وأشار إلى أن هذه التظاهرة تمكنت من الجمع بين قطاعي الفلاحة والصحافة، في سبيل إرساء صحافة متخصصة بالقطاع الفلاحي والتجاري وقطاع الصيد البحري، داعيا إلى مواكبة التطور الذي يحققه القطاع الفلاحي على الرغم من الإكراهات المطروحة. 

وتوجت هذه الجائزة أفضل المقالات والأعمال والسمعية البصرية التي تم بثها في الفترة ما بين 2 أبريل 2016 و31 مارس 2017، من خلال فئتين هما الصحافة السمعية البصرية والصحافة المكتوبة والإلكترونية. 

وتهدف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية إلى مكافأة مجهودات نساء ورجال الصحافة الوطنية السمعية البصرية والمكتوبة على الاهتمام الذي يولونه للقطاع، والدور المهم للمعلومة في قطاعي الفلاحة والتنمية القروية بالمغرب. 

(ومع-20/04/2017)