الأخبار
الخميس 08 مارس، 2018

الوزير الأول المالي في زيارة عمل إلى المغرب

الوزير الأول المالي في زيارة عمل إلى المغرب

مالي تعبر عن اهتمامها بالتجربة المغربية في مجال حماية بيئة البحيرات

أعرب وفد وزاري من مالي، يقوم بزيارة عمل وصداقة للمغرب (8 و9 مارس الجاري)، يوم الجمعة بالرباط، عن الاهتمام بالتجربة المغربية في مجال حماية بيئة البحيرات.

واطلع الوفد الذي يقوده الوزير الأول المالي، السيد سوميلو بوبيي مايغا، خلال زيارة لمقر وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، على السبل والممارسات الفضلى التي يمكن لمالي الاستفادة منها بغية رفع التحديات البيئية التي تواجهها. 

وقال السيد مايغا إن بلاده تتوفر على برنامج رئاسي للابتكار الحضري، يهم على الخصوص تحويل المواقع التي تضم بنايات وتحتضن أنشطة، ويروم تهيئة وحماية ضفاف نهر النيجر، معربا عن الأمل في استلهام التجربة المغربية والاستفادة منها في مجال تهيئة ضفتي أبي رقراق.

وأشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية بهذا الشأن، وأن خبراء من وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق سيتوجهون إلى مالي لتقاسم التجارب في المجال، مسجلا أنه سيتم، في غضون منتصف شهر ماي المقبل، تقديم مشروع رسمي يتوفر على إطار مؤسساتي ومالي.

كما أبرز المسؤول المالي أهمية هذا النوع من المشاريع على المستوى السوسيو اقتصادي وفي النهوض بالتنمية، مبرزا الدور الهام الذي يضطلع به المغرب في مجال التعاون جنوب-جنوب، بالنظر لتجاربه المتراكمة والتقدم الذي حققه في ميادين مختلفة.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا والمدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، السيد سعيد زارو، إن زيارة الوفد المالي تشكل مناسبة للاطلاع على التجربة والخبرة المغربية في مجال تهيئة موقع بحيرة مارشيكا وتقاسم هذا النموذج مع البلدان الإفريقية، مضيفا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أراد لتجربة (مارشيكا المتوسط) أن تكون نموذجا قابلا للتصدير على مستوى القارة.

كما أشار السيد زارو إلى أن الوكالتين، "أبي رقراق" و"مارشيكا"، تعملان بشكل منسق حتى تتمكنا من تشكيل مجموعات قادرة على تصدير هذا النموذج إلى بلدان عدة.

وخلال هذه الزيارة، التي تميزت بالتوقيع على العديد من الاتفاقات، خاصة في مجالات النقل والتشغيل واللوجستيك والمجال العسكري، تم على الخصوص بحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون المثمر الذي يجمع المغرب ومالي، والتبادل بشأن قضايا السلم والأمن ومكافحة الإرهاب، والتغير المناخي والهجرة غير الشرعية.

 

تعزيز التعاون في مجال تربية الماشية محور مباحثات السيد أخنوش ونظيرته المالية

شكل تعزيز التعاون في مجال تربية الماشية والتحسين الجيني لسلالات الأبقار محور مباحثات أجراها، يوم الخميس بالرباط، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد عزيز أخنوش، مع وزيرة تربية الماشية والصيد بمالي، السيدة كاني رقية ماغيراغا، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها للمغرب وفد وزاري برئاسة الوزير الأول المالي.

وبحث الطرفان، خلال هذا اللقاء، التقدم المحرز على مستوى تنفيذ بروتوكول اتفاقية التعاون الموقعة في فبراير 2014، بمناسبة الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لجمهوية مالي، والذي يهم مجال تربية الماشية والتحسين الجيني لسلالات الأبقار، خاصة الهبة المتمثلة في 125 ألف جرعة من لقاح الأبقار التي تم تسليمها لمربي الماشية الماليين، والمعدات التقنية، فضلا عن إحداث مركز للتلقيح الاصطناعي في مالي بدعم من المغرب.

وتطرق الوزيران إلى تكوين 22 تقنيا ماليا في مجال التلقيح الاصطناعي، وتنظيم 11 يوما تحسيسيا لفائدة مربي الماشية والتقنيين، مشيدين بولادة أزيد من 10 آلاف عجل محسن ما بين 2015 و 2017، في إطار برنامج التلقيح الاصطناعي.

وذكر الجانبان بزيارة الوفد المالي لمقر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في شتنبر 2017، حيث اطلع على تنظيم ومهام هذه الهيئة، وعقد جلسات عمل مع المديريات المركزية والجهوية للمكتب، فضلا عن التقائه بشركاء مختلفين تابعين لوزارة الفلاحة والصيد البحري، وجمعيات حماية المستهلك. 

واتفق الوزيران على مواصلة برنامج التلقيح الاصطناعي وتكوين مكونين جدد في مجالات السلامة الصحية والتعاون في مجال إنتاج الحليب.

وتم بالمناسبة الاتفاق على اتخاذ سلسلة من التدابير الرامية إلى توسيع نطاق برنامج التكوين ليشمل بعض مهن الجزارة وتربية الأسماك لفائدة المزارعي الماليين الصغار.

وسيتم بمناسبة هذه الزيارة توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في مجالات النقل واللوجيستيك والبنيات التحتية والتهيئة الهيدروفلاحية والتكوين المهني والتنمية المستدامة.

وزير مالي : مالي ترغب في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال النقل

أكد الوزير المالي للنقل وفك العزلة مولاي أحمد بوباكار، يوم الخميس بالرباط، على أن بلاده ترغب في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال النقل البري والجوي والسككي.

 وشدد المسؤول المالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب مباحثات أجراها مع وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء السيد عبد القادر اعمارة، على الإرادة السياسية القوية لبلاده في التعاون مع المغرب في العديد من المجالات، وخصوصا النقل والبنيات التحتية واللوجستيك ونظام رخصة السياقة والولوج إلى الماء.

 كما أبرز السيد بوباكار أن مالي تتطلع لاستلهام التجربة المغربية من أجل إقامة خطوط جوية موجهة لضمان الربط ببعض المناطق المعزولة في البلاد.

 وقال إن " المملكة المغربية شريك رئيسي وبلد شقيق وصديق"، مضيفا أن الهدف من هذه الزيارة يتمثل في " إجراء تبادل بشأن بعض القضايا التي كانت موضوع مشاريع اتفاقيات خلال زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمالي ".

 وأوضح أن مالي والمغرب لديهما العديد من الإمكانيات لتعزيز التعاون والعمل معا بالنظر إلى التكامل الذي يميز علاقاتهما على كافة الأصعدة، وكذا للروابط التاريخية والجغرافية والثقافية ومسلسل التنمية التي يتقاسمانها.

 من جهته، نوه السيد اعمارة بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، مبرزا أن هاته المباحثات تمحورت على عدد من القضايا وخاصة البنيات التحتية والنقل.

 استعراض وسائل تسريع التعاون في مجال التكوين المهني بين المغرب ومالي

أجرى وزير الشغل والإدماج المهني، محمد يتيم، يوم الخميس بالرباط ، مباحثات مع وزير الشغل والتكوين المهني المالي، مولود بنكاطرا، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التكوين المهني .

وقال السيد يتيم خلال اللقاء أن هذه المباحثات تشكل مناسبة لبعث دينامية جديدة في العلاقات بين المغرب ومالي، لاسيما في مجال الشغل، وتعزيز التجارب والخبرات في ما يخص التكوين المهني.

وأردف الوزير أنه ستتم بلورة خطة عمل من طرف لجنة تقنية من الوزراة تروم ضمان إدماج أفضل للشباب المالي في سوق الشغل، معلنا عن زيارة مرتقبة إلى مالي بهدف الارتقاء بمستوى الشراكة القائمة بين البلدين الصديقين.

من جهته، أعلن السيد بنكاطرا أنه سيتم التوقيع على اتفاقية شراكة مع الوزارة المغربية، تهدف إلى إرساء الشروط التقنية اللازمة للدفع بعجلة التشغيل ، والعمل على تنسيق جهود الوكالتين المغربية والمالية المكلفتين بالتشغيل، وإنشاء سوق شغل يستجيب لتطلعات مواطني البلدين.

كما أبدى الوزير المالي رغبته في الاستفادة من التجربة المغربية الغنية في مجال التكوين المهني، مذكرا في هذا الصدد، بالاتفاقية الإطار الموقعة بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وصندوق دعم التكوين المهني والتعلم، تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس المالي إبراهيم بوبكار كيتا.

وتندرج هذه المباحثات في إطار زيارة عمل يقوم بها الوزير الأول المالي والوفد المرافق له للمملكة، يومي 8 و9 مارس، والتي شهدت التوقيع على اتفاقيات عديدة في مجالات النقل واللوجيستيك والبنيات التحتية والتهيئة المائية الفلاحية والتكوين المهني والتنمية المستدامة. 

(ومع 09/03/201)

المغرب ومالي عازمان على إعطاء دفعة جديدة لعلاقاتهما الثنائية "التاريخية"

أعلن المغرب ومالي، يوم الخميس بالرباط، استعدادهما لإعطاء دفعة جديدة لعلاقاتهما الثنائية "التاريخية".

وفي هذا الصدد، وقع البلدان، بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها الوزير الأول المالي، السيد سوميلو بوبيي مايغا، إلى المملكة المغربية، عددا من الاتفاقيات، خاصة، في مجالات النقل والتشغيل واللوجيستيك والدفاع.

وقال السيد سوميلو بوبيي مايغا، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع موسع ترأسه إلى جانب رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، إن هذه الزيارة تهدف إلى إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية التي شهدت نقطة تحول بعد الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى مالي سنة 2014.

وأضاف الوزير الأول المالي لقد "اتفقنا على ضرورة مواصلة تعزيز علاقاتنا الاقتصادية حتى ترقى إلى مستوى علاقاتنا العريقة والمبادلات الهامة التي تجمع الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين بكلا البلدين". وأكد أن "العلاقات بين بلدينا متجذرة في التاريخ، وهو عمق جعل علاقاتنا لم تشهد أي تغيير، وحتى وإن وجد، فإننا نتوقع أن ترقى إلى درجة من التطور لتكون في مستوى الصداقة والتقدير المتبادل بين شعبينا وقائدي بلدينا".

وأضاف أن البلدين سيواصلان مشاوراتهما، خاصة على مستوى وزارتي الشؤون الخارجية، لمناقشة إمكانية وضع إطار للحوار الاستراتيجي بالنظر للتحديات المشتركة التي يواجهها البلدان والتي تتطلب حوارا وتشاورا دائما وتنسيقا على مستوى مختلف الهيئات.

وأكد أن الحكومة المالية ملتزمة إلى أبعد حدود بتطوير العلاقات الثنائية، مضيفا أن رئيس جمهورية مالي حريص على تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأضاف أن المباحثات بين الطرفين المغربي والمالي تطرقت أيضا لكل القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها "القضية الوطنية ذات الأولوية لكل دولة وقضية الامن الاقليمي". من جهته، أبرز السيد سعد العثماني أهمية هذه الزيارة التي تأتي لتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى مالي سنة 2014، والتي تم خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة.

وشكلت زيارة الوزير الأول المالي للمملكة مناسبة لبخث عدد من القضايا الثنائية والإقليمية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة تلك المتعلقة بالأمن الإقليمي أو الوحدة الترابية للمغرب ومالي.

وأضاف رئيس الحكومة أن من شأن الاتفاقيات الهامة التي تم توقيعها بهذه المناسبة أن تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مؤكدا أن المغرب يسعى إلى إعطاء دفعة جديدة للعلاقات مع مالي بما يخدم مصلحة البلدين والمنطقة برمتها.

رئيس الوزراء المالي : مالي تشيد بالدعم الذي قدمه المغرب في إطار تدبير الأزمة السياسية 

قال الوزير الأول المالي، سوميلو بوبيي مايغا، يوم الخميس بالرباط، إن مالي تشيد بالدعم الذي قدمه المغرب في مجال تدبير الأزمة السياسية بمالي.

وأكد السيد سوميلو بوبيي مايغا، الذي ترأس إلى جانب رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، اجتماعا موسعا عاما بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها المسؤول المالي إلى المملكة المغربية على رأس وفد هام، أن "مالي ممتنة للدعم القيم الذي قدمه المغرب، خاصة في مجال مساعدته الإنسانية والسياسية والدبلوماسية بمجلس الأمن الدولي".

وأضاف أن البلدين يعملان على تعزيز تعاون الذي يتسم بالدينامية والكثافة والتنوع، مشيرا إلى أن الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمالي سنة 2014 والزيارة التي قام بها الرئيس المالي للمغرب شكلتا "منعطفات كبيرة وحاسمة "في مسار تجديد وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

وأشاد، في هذا السياق، بالترجمة العملية، منذ هذه الزيارات، للالتزامات التي تم التعهد بها والمبادرات التي تم اتخاذها مؤخرا، مشيرا إلى أن بلاده تشيد بالتقدم الهام في مجال التلقيح الاصطناعي للحيوانات وذلك بفضل الدعم الشخصي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حيث حرص جلالته بكل سخاء على تقديم كمية كبيرة من الجرعات وضمان توفير تكوين بالمغرب للمتخصصين الماليين في هذا المجال.

وأكد السيد بوبيي مايغا أن الحكومة المالية ترغب في استمرار هذا البرنامج من أجل تحسين سلالة الأبقار وتوفير المعالجة المناسبة لعمليات إنتاج الحليب، مشيرا أيضا إلى بناء مصحة الولادة والشروع في بناء مركز للتكوين المهني في مالي، وهو ثاني بنية تحتية أساسية تندرج ضمن روح برنامج استعجالي اجتماعي للرئيس المالي مخصص لتلبية الحاجيات الأساسية للساكنة.

وأضاف أن "درة التعاون المغربي-المالي، تتركز بدون شك، في قطاعات الأبناك والاتصالات، وهو نموذج للشراكة جنوب -جنوب"، مستعرضا، في نفس الوقت، الصعوبات والعقبات التي تعترض القطاع الخاص في كلا البلدين من أجل الاستفادة من المؤهلات والقدرات الهائلة التي يقدمها اقتصاد البلدين.

وأكد أن البلدين مدعوان لتوسيع مجال وآفاق العلاقات الثنائية من خلال خلق الإطار التشريعي والتنظيمي الذي يمكن أن يعزز جاذبيتهما.

وذكر المسؤول المالي أيضا بالجهود المشتركة وعمليات التعاون الإقليمي للاستجابة بشكل أكثر فعالية للتحديات الإقليمية والعالمية في مجال الأمن والتنقل والاحتباس الحراري.

وأضاف الوزير الأول المالي أن استمرار الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وتدبير تدفقات الهجرة بمنطقة الساحل والصحراء أضحى مصدرا للانشغال لأنه يعيق جهود التنمية بدول المنطقة ويعد عقبة أمام الاندماج والتعاون الإقليمي، مما يتطلب مضاعفة الجهود بشكل غير مسبوق للاستجابة بشكل أفضل للتحديات وجعل "بلداننا فضاء للسلم والاستقرار والنمو المشترك".

يشار إلى ان هذا اللقاء شارك فيه عدد من أعضاء الحكومة المغربية وأعضاء الوفد المرافق للسيد بوبيي مايغا.

وكان السيد العثماني قد عقد مباحثات على انفراد مع رئيس الوزراء المالي.

وتتميز هذه الزيارة بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون تشمل مختلف المجالات.

السيد بوريطة : المغرب ومالي متفقان على تعزيز تشاورهما السياسي والديبلوماسي 

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، يوم الخميس بالرباط، أن المغرب ومالي اتفقا على تعزيز تشاورهما السياسي والديبلوماسي في إطار الهيئات الإقليمية والدولية.

وأبرز السيد بوريطة خلال ندوة صحفية في أعقاب لقائه بوزير الشؤون الخارجية المالي تيمان هوبير كوليبالي، أن العلاقات بين المغرب ومالي متجذرة وتتميز ببعدها الانساني القوي جدا، مشيرا إلى أن الزيارتين اللتين قام بهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمالي في سنة 2013 و2014 أعطتا دفعة قوية لهذه العلاقات.

وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن هذا اللقاء شكل مناسبة لاستعراض حصيلة ما تم إنجازه في إطار الزيارتين الملكيتين لباماكو والوقوف على مختلف مؤهلات وإمكانيات هذه العلاقة والاتفاق على إجراءات ملموسة للاستغلال الأمثل لهذه المؤهلات. وبخصوص مسلسل السلام والمصالحة في مالي، أبرز السيد بوريطة أن المغرب سجل بارتياح كبير التطورات التي تم تحقيقها تحت قيادة فخامة رئيس جمهورية مالي. وقال إن المغرب على ثقة كاملة بأن العبقرية والذكاء وحس الانتماء إلى هذا البلد سيساعد الماليين "على الوصول إلى بلورة تصور للمحطات المقبلة في هذا المسلسل السياسي، وكذا في مسلسل المصالحة بقدر كبير من المسؤولية والحس التاريخي، من أجل أن يمكن الزخم الذي خلقه انتخاب الرئيس من إقرار مختلف النتائج المنتظرة من طرف المجتمع الدولي".

ومن جهة أخرى، استعرض السيد ناصر بوريطة مختلف المخاطر التي ترخي بظلالها على منطقة الساحل مشيرا إلى أن لها تداعيات على شمال افريقيا والفضاء المتوسطي، مما يجعل منها معركة تهم كل المجتمع الدولي.

وأضاف الوزير أن الجهود التي بذلتها دول مجموعة الساحل الخماسية (ج5- الساحل) مكنتها من التصدي للمخاطر التي تواجهها وكذا تلك التي تهدد باقي الفضاءات، مشيرا إلى أن اللقاء شكل مناسبة للوقوف على جهود المجتمع الدولي لمواكبة خيارات وقرارات البلدان المعنية في إطار المجموعة. ومن جهته، أبرز الوزير المالي أن الطرفين تطرقا إلى القضايا المحورية التي تهم التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، ولاسيما مسلسل السلام في مالي الذي يحظى بدعم المملكة المغربية، مشيرا إلى أنه تم استعراض عدد من القضايا الإفريقية مثل مسار انخراط المغرب في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) والذي يندرج بشكل منطقي في سياق تعزيز التوجه الإفريقي للمغرب.

وأبرز أن هذا المسار يأتي بتزامن مع عودة المغرب إلى أسرته داخل الاتحاد الإفريقي، مضيفا أن العلاقات بين المغرب ومالية "عريقة جدا وتمتد عراها القديمة في تاريخنا على الصعيد الثقافي، والروحي بطبيعة الحال".

وأكد الوزير المالي أن بلاده اختارت المغرب من أجل تكوين أئمتها من أجل جعل الممارسة الدينية منسجمة ومتطابقة مع توجهها التاريخي. وخلص إلى أن " كل هذا يدفعنا إلى بذل جهود خلال الشهور القادمة من أجل ضمان أن يأخذ تعاوننا، بعدا قويا على جميع المستويات، وأن نكون في مستوى التاريخ المشترك بين البلدين".

المغرب ومالي يوقعان عدة اتفاقيات تعاون تروم تعزيز شراكتهما الثنائية

وقع المغرب ومالي، يوم الخميس بالرباط، على خمس اتفاقيات تعاون تهم عدة مجالات، بغية تعزيز الشراكة الثنائية التي تربط بين البلدين. وتم التوقيع على الاتفاقيات، التي تهم مجالات النقل والوجيستيك والشغل، خلال حفل ترأسه رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، والوزير الأول المالي، السيد سوميلو بوبيي مايغا.

وهكذا، فقد تم التوقيع على اتفاق متعلق بالنقل الدولي الطرقي للمسافرين والبضائع، بين وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر عمارة، والوزير المالي للنقل وفك العزلة، مولاي أحمد بوباكار. كما وقع السيدان عمارة وبوباكار على اتفاق متعلق بالاعتراف برخص السياقة، واتفاق للتعاون في مجال اللوجيستيك. وفي مجال الشغل، تم التوقيع على بروتوكول تعاون بين وزير الشغل والإدماج المهني، السيد محمد يتيم، والوزير المالي للشغل والتكوين المهني، السيد ماولود بن كاترا.

ومن جهة أخرى، وقع السيد عمارة والوزير المالي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، تيمان هوبير كوليبالي، على اتفاق تعاون تقني في مجال التهيئة المائية.

وتم التوقيع على هذه الاتفاقيات، في ختام اجتماع موسع انعقد بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها الوزير الأول المالي إلى المملكة على رأس وفد رفيع المستوى. 

 مالي تتطلع للاستفادة من تجربة المغرب في مجال التدبير الجبائي

أشاد وزير الاقتصاد والمالية المالي، بوبو سيسي، يوم الخميس بالرباط، بتجربة المغرب في مجال تدبير الضرائب، مبرزا أن بلاده ترغب في الاستفادة من هذه التجربة لتساير تطور هذا القطاع.

وأبرز السيد سيسي، الذي أجرى محادثات مع وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، أنه في هذا الإطار، سيتوجه فريق من موظفي قطاع الضرائب في جمهورية مالي قريبا إلى المغرب للاستفادة من تكوين بشأن الحلول الرقمية التي اعتمدها المملكة في مجال تدبير الضرائب، وذلك بهدف إمكان تكييفها في مالي.

وقال الوزير المالي في تصريح للصحافة، عقب هذه المباحثات، التي تأتي في إطار زيارة العمل التي يقوم بها رئيس وزراء مالي إلى المغرب، يومي 8 و 9 مارس، إن المغرب حقق نتائج جيدة في مجال إدارة الضرائب، مبرزا أن بلاده تتطلع إلى تحقيق تعبئة أمثل لإيراداتها الجبائية. 

وحسب المسؤول المالي، فقد شكلت مباحثاته مع السيد محمد بوسعيد، مناسبة لإبراز الشراكة المتميزة القائمة بين المغرب ومالي في عدة مجالات، والتي عرفت دينامية بفضل الزيارات الرسمية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى هذا البلد الغرب الإفريقي.

وأعرب عن أمله فى أن يشهد هذا التعاون الثنائى، الذى يستمد قوته من جودة العلاقات "التاريخية، والروحية والأخوية"، مزيدا من التوطيد وأن ينفتح على آفاق جديدة.

من جهته، قال السيد محمد بوسعيد إن المغرب مستعد دائما لتقاسم خبراته المتراكمة في كافة المجالات، معربا عن اقتناعه بأن هذه الزيارة ستضخ دينامية جديدة في التعاون القائم بين البلدين في عدة قطاعات.

ومكنت المحادثات على الخصوص من مناقشة وجود القطاع الخاص في مالي وإسهامه في تنمية هذا البلد، وكذا تبادل الخبرات بين المغرب ومالي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبمناسبة زيارة العمل هذه، سيتم التوقيع بين المغرب ومالي على عدد من اتفاقيات التعاون في مجالات النقل، واللوجيستيك، والبنيات التحتية، والتهيئة الهيدروفلاحية، والتكوين المهني والتنمية المستدامة.

رئيس الحكومة : المغرب سيستمر في دعم جهود مالي من أجل الحفاظ على وحدته الترابية وتماسك مكوناته 

أكد رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، يوم الخميس بالرباط، أن المغرب سيستمر في دعم الجهود الوطنية بجمهورية مالي من أجل الحفاظ على وحدتها الترابية وتماسك مكوناتها.

وقال السيد العثماني الذي ترأس إلى جانب الوزير الأول المالي، سوميلو بوبيي مايغا، جلسة عامة بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها المسؤول المالي إلى المملكة المغربية على رأس وفد هام، "إذا كنا قد هنأنا أنفسنا لانتصاركم، وهو أيضا نصر جماعي، على تحديات الإرهاب والانفصال بمالي، فنحن مازلنا جميعا واعين بحجم التحديات التي تواجهونها في الحقبة الجديدة للتصالح وإعادة البناء الوطني"، مؤكدا في هذا الصدد أن المغرب سيستمر "في دعم الجهود الوطنية المالية من أجل الحفاظ على وحدته الترابية وتماسك مكوناته". 

وأضاف السيد العثماني أنه انطلاقا من ارتباط المملكة المغربية بالتعاون جنوب-جنوب فإنها لن تدخر جهدا في مواكبة مالي البلد الشقيق والجار، فيما يخص القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، والتي تعتبرها ذات أولوية، وذلك في إطار بيئة يطبعها الاستقرار والأمن والسلام.

وأبرز رئيس الحكومة أنه بفضل التعاون الغني والموصول مع الدول الشقيقة بجنوب الصحراء، يعتزم المغرب تحمل حصته من المسؤولية التاريخية بهمة والتزام عاليين، بوصفه واحدا من الدول الأولى، إلى جانب مالي، الذي أخذ المبادرة من أجل الاندماج الإفريقي؛ مبرزا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي أهمية خاصة لهذا المحور الأساسي لعلاقات المغرب الخارجية ويسهر جلالته على تعزيزها وتنميتها.

وتابع السيد العثماني أن المغرب، وبعد رجوعه إلى حضنه الإفريقي على مستوى الاتحاد الإفريقي، لن يدخر جهدا من أجل مواصلة الجهود مع الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة بغية بناء إفريقيا قوية وغنية.

وشدد رئيس الحكومة على أنه "بالنسبة لمالي، سيظل المغرب الشريك الوفي والملتزم"، مبرزا أن "مالي شكلت دائما، بالنسبة للمغرب، مكونا رئيسيا للتراث الإسلامي في المنطقة وللهوية الإفريقي على العموم".

وأضاف أن الشراكة التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية مالي تندرج كليا ضمن هذا البعد الديني والثقافي. وشارك في هذا اللقاء عدد من أعضاء الحكومة المغربية، وأعضاء الوفد المرافق للسيد بوبيي مايغا.

وكان السيد العثماني قد أجرى مباحثات على انفراد مع الوزير الأول المالي.

وسيتم تتويج زيارة الوفد المالي بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون التي تشمل مجالات مختلفة.

المغرب ومالي عازمان على بث دينامية جديدة في علاقاتهما الاقتصادية

المغرب ومالي، يوم الخميس، عن عزمهما بث دينامية جديدة في علاقات التعاون الثنائي، خصوصا في المجال الاقتصادي.

وتم التعبير عن هذه الإرادة المشتركة خلال لقاء بالرباط جمع بين وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، السيد مولاي حفيظ العلمي، ووزير الاقتصاد والمالية المالي، السيد بوبو سيسي، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها الوزير الأول المالي للمغرب، يومي 8 و9 مارس الجاري.

وفي هذا الصدد، اتفق المسؤولان على تشجيع التقارب بين مجتمعي الأعمال في البلدين بهدف استغلال فرص الاستثمار في المجالات ذات مؤهلات النمو العالية، خصوصا النسيج والصناعات الغذائية.

وبلغ الحجم الإجمالي للتبادلات التجارية بين البلدين في 2016، ما قدره 850.5 مليون درهم، مما جعل مالي المزود ال19 للمملكة بإفريقيا (39.3 مليون درهم) وزبونها العاشر (811.2 مليون درهم).

وأشاد السيدان العلمي وسيسي بالمناسبة بالمستوى الممتاز للعلاقات بين البلدين والدينامية المتميزة التي تطبعها، بفضل الزيارات الرسمية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لمالي.

كما أتاح اللقاء استعراض حصيلة العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي ارتقى مستواها منذ التوقيع على بروتوكول التعاون الصناعي خلال الزيارة الملكية لمالي في فبراير 2016، والذي يطمح إلى تطوير الشراكة الاقتصادية والاستثمارات والنهوض بالتعاون التقني في المجال الصناعي.

وبمناسبة زيارة العمل هذه، سيتم التوقيع بين المغرب ومالي على عدد من اتفاقيات التعاون في مجالات النقل، واللوجيستيك، والبنيات التحتية، والتهيئة الهيدروفلاحية، والتكوين المهني والتنمية المستدامة.

الوزير الأول المالي يحل بالرباط في زيارة صداقة وعمل للمملكة

حل الوزير الأول المالي، السيد سوميلو بوباي مايغا، يوم الخميس، بمطار الرباط- سلا في زيارة صداقة وعمل للمملكة.

وكان في استقبال السيد مايغا، لدى وصوله، رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني.

وبعد استعراض تشكيلة من وحدة الشرف التابعة للقاعدة الجوية الملكية الأولى أدت التحية، تقدم للسلام على الوزير الاول المالي، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، السيد مصطفى الرميد، ووزير الاقتصاد والمالية، السيد محمد بوسعيد، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، السيد عبد القادر عمارة، ووزير الشغل والإدماج الاجتماعي، السيد محمد يتيم، والوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، السيد محسن الجازولي. 

كما تقدم للسلام على السيد مايغا والي جهة الرباط سلا القنيطرة عامل عمالة الرباط، ورئيس مجلس الجهة، ورئيس المجلس الجماعي لسلا، وسفير مالي بالرباط.

وخلال هذه الزيارة، التي تستمر يومين، سيبحث السيدان مايغا والعثماني، السبل الكفيلة بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين، وكذا قضايا السلم والأمن ومكافحة الإرهاب والتغير المناخي والهجرة غير الشرعية.

وسيتم بمناسبة هذه الزيارة، توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في مجالات النقل واللوجيستيك والبنيات التحتية والتهيئة الهيدروفلاحية والتكوين المهني والتنمية المستدامة.

(ومع 08/03/2018)

الوزير الأول المالي يشيد "بجودة" العلاقات و "التاريخ المشترك" بين بلاده والمغرب

أشاد الوزير الأول المالي سوميلو بوبي مايغا، يوم الاربعاء في باماكو، ب "جودة" العلاقات و"التاريخ المشترك" بين بلاده والمغرب.

ونوه السيد مايغا في تصريح بمناسبة زيارة الصداقة والعمل التي سيبدأها غدا الخميس إلى المملكة، بعلاقات الصداقة والأخوة والتقدير المتبادل بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.

ووصف زيارته إلى المغرب ب "الرمزية للغاية" و"المحددة"، وتعكس الرغبة فى رفع مستوى التعاون الثنائي الى مستوى العلاقات الدائمة والتاريخ المشترك الذي يربط البلدين.

وبعد أن أبرز الطابع "التاريخي" و "الراسخ" للروابط القائمة بين البلدين، اشاد المسؤول المالي ب"الحضور القوي جدا" للشركات المغربية في المشهد الاقتصادي المالي، وخاصة في مجالي الأبناك والاتصالات.

وأضاف أنه، بفضل الاتفاقيات الموقعة في عام 2013، أصبحت المنتجات المغربية تفد على مالي بشكل سلس.

من جهة أخرى، أشار السيد مايغا إلى أن من شأن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وطلبه لعضوية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "توسيع نطاق الفرص المحتملة للتعاون".

وقال إن المغرب أصبح عضوا في مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، وهو "يشارك في جميع العمليات اليومية للمنظمة الإفريقية في مجالات التشخيص والتحليل لضمان قدر أكبر من الاستقرار والأمن على مستوى القارة".

وفى معرض حديثه عن القضايا الإقليمية والدولية، أكد الوزير الأول المالي على ضرورة مزيد من تعزيز التعاون وتبادل الخبرات على أساس التآزر والتعايش الأخوي بين مختلف الطوائف من اجل مواجهة المخاطر التي تهدد أسس المجتمعات والدول

(ومع 07/03/2018)