الأخبار
الجمعة 29 نونبر، 2013

الدورة 13 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة 13 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

تكريم الممثل المغربي محمد خيي

بتكريمه في إطار الدورة 13 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الى جانب نخبة من صناع السينما المرموقين عبر العالم، يكون المهرجان قد توج النجم المغربي محمد خيي تقديرا لمصداقية الأداء وقوة الحضور أمام الكاميرا.

وتسلم محمد خيي، الذي تألق في العديد من الأدوار تحت إدارة أبرز المخرجين المغاربة، مساء يوم الثلاثاء، نجمة المهرجان من رفيق دربه الطويل، النجم محمد بسطاوي، الذي شاركه العديد من النجاحات في الطريق الى التألق.

وقال بسطاوي، في شهادته حول محمد خيي، إن النجم المحتفى به "مشخص من العيار الثقيل، تعشقه الكاميرا وتحبه خشبة المسرح"، معربا عن اعتزازه بالاحتفاء بممثل "حافظ على انسانيته وتواضعه والتزامه الفني".

وتوجه محمد خيي بالشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على دعمه المتواصل للفن والفنانين ولصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان، الذي "قطع أشواطا في الطريق الصحيح".

وعبر خيي، الذي استحق لقب "القايد" عن دوره في مسلسل "جنان الكرمة"، عن افتخاره بالانتماء الى عالم السينما، كما صنع لحظة تأثر عميق حين استحضر فضل أستاذه الراحل عباس ابراهيم، في بادرة وفاء واعتراف.

وصنع النجمان محمد خيي ومحمد بسطاوي لحظات فرح على منصة الحفل، حين تفاعلا رقصا مع مقاطع من موسيقى كناوة.

وقع محمد خيي، الذي رأى النور في قلعة السراغنة، بدايته الفنية في المسرح بالعاصمة الرباط. وبدأ مشواره التكويني بالالتحاق بمدرسة عباس إبراهيم، التي تخرج منها العديد من الممثلين المغاربة المشهورين. وخلال هذه الفترة، قام محمد خيي بتشخيص العديد من الأدوار التي نال عنها إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

وكان سعيه المستمر إلى تعميق معارفه في المجال الفني وإلى تطوير موهبته، مصدر نجاحه على خشبة المسرح بدءا من مسرحية "الصعود إلى المنحدر الرمادي". وبعد ذلك بفترة قليلة، بدأت تنهال العروض عليه لتقديم أدوار مختلفة في عدد من الأفلام المغربية، منها دوره في فيلم "حب في الدار البيضاء" لعبد القادر لقطع.

نال خيي عام 2007 جائزة أفضل ممثل في المهرجان الوطني للفيلم عن دوره في "سميرة في الضيعة" للطيف لحلو. وفي سنة 2012، فاز بجائزة أفضل أداء رجالي في مهرجان "فيستيكاب" ببوروندي عن تشخيصه للدور الرئيس في فيلم عز العرب العلوي "أندرومان ... من دم وفحم". 

كما كانت له أدوار في العديد من الأفلام الأجنبية، منها دوره في فيلم "علي بابا والأربعون لصا" لبيير أكنين، و"عين النسا" لرادو ميهايلينو، بالإضافة إلى عدد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية. 

03/12/2013

تكريم المخرج الياباني كوري إيدا هيركازو 

أعرب المخرج الياباني كوري إيدا هيروكازو عن سعادته بتكريمه خلال الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، مضيفا أنه يتسلم الدرع التكريمي عن أفلام جيدة لم ينجزها بعد. 

وأضاف هيروكازو ، مساء يوم الأحد بمراكش ، أنه بعد زهاء عشرين عاما من العمل السينمائي، مازال يعتبر نفسه "مخرجا قليل الخبرة"، لكنه يعد جمهوره بأن يخرج مستقبلا أفلاما رائعة تحظى بإعجابه.

ورأى المخرج الياباني أن هدا الدرع التكريمي، الذي سلمته إياه الممثلة شارلوت رامبلين رئيسة الدورة الأولى من المهرجان، "إشارة أمل لأفلام سينجزها في مستقبل الأيام".

وقال هيروكازو إنه قضى زهاء عشرين سنة ينجز أفلاما حول الحياة والكائن البشري دون أن يتمكن لحد الآن من فهم أي منهما.

وعبر عن سعادته كعاشق للسينما للقدوم إلى مراكش ولقاء جميع محبيه، والانتشاء بالاعتراف بفنه في المغرب البعيد عن بلده اليابان .

وفي كلمة تقديمية لحفل التكريم، قالت الفنانة رابلين إن هيروكازو فنان موهوب ومتواضع ، يستقي مواضيع أفلامه التي طرقت أبواب العالمية من صميم الحياة ، موضحة أنها "مواضيع شخصية ومؤلمة ولكنها إنسانية".

وأضافت رامبلين أن أسلوب هيروكازو السينمائي واقعي يمزج بين الحقيقة والخيال، ويجمع بين الشعر والضوء، ويعطي الأمل، ويؤمن أن الحقيقة التي يدعو لها توجد في التفاصيل.

وبالمناسبة، تم عرض فيلم (الإبن سر أبيه) لهيروكازو بعد عرض لقطات من أهم أفلام هدا المخرج الياباني.

يشار إلى أن أول الأفلام الروائية الطويلة (مابوروزي) لهيروكازو، المزداد عام 1962 في طوكيو، حاز جائزة أوسيلا الذهبية في مهرجان البندقية السينمائي، كما حاز فيلمه الموالي (الحياة الآخرة) بالجائزة الكبرى لمهرجان القارات الثلاث بمدينة نانت (فرنسا).

01/12/2013

تكريم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش

أعربت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش ، يوم السبت، عن سعادتها وهي تحظى بالتكريم على أرض المغرب الذي تحتضن تربته بعضا من جذورها العائلية.

وكشفت بينوش ، خلال حفل تكريمها من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 13، أن أباها ، الذي كان نحاتا ، ازداد وترعرع في تزنيت وأكادير ودرس بمراكش وتعلم اللغة العربية قبل أن يتكلم باللغة الفرنسية ، وأن جدها ، الذي كان ممثلا هاويا، دفن في المغرب أيضا.

وأضافت بينوش ، التي تلقت دروسها الأولى في التمثيل على يدي والدتها الفنانة ومدرسة الآداب، أنها استقبلت في ورزازات بالحفاوة المعهودة لدى المغاربة حين توجهت إلى هناك في السنة المنصرمة لتصوير فيلمها الأخير "ألف مرة ليلة سعيدة" (2013).

وتوجهت الفنانة الفرنسية بالامتنان لسينمائيين عديدين وأناس آخرين، ومن ضمنهم شقيقتها ماريون، ساعدوها في الظل وعلموها "السفر الداخلي" حيث الطمأنينة والأمان ومحبة الآخرين.

وأعرب المخرج الفرنسي برونو ديمون عن إعجابه الشديد بجولييت بينوش التي شخصت دور "كامي كلوديل" في فيلمه الأخير (2013) الذي يحمل العنوان ذاته، معتبرا أن "وجهها هو الأجمل ، لأنه الأكثر إنسانية وتعبيرا عن الأحاسيس جميعها".

وأضاف المخرج الفرنسي ، خلال حفل التكريم هذا الذي تخلله عرض لقطات من أفلام شاركت فيها جولييت بينوش ، أن هذه الأخيرة "تشتغل السينما بلطف ومرونة ومرح، وتمتلك لغزا هو الألق الذي يتجلى في مختلف تصرفاتها وطريقة تشخيصها لأدوارها ومجمل حياتها ". 

وتم بمناسبة حفل تكريم جولييت بينوش ، عرض فيلم "ألف مرة ليلة سعيدة" لمخرجه الدانماركي إريك بوبي، والذي شخصت فيه الممثلة الفرنسية المكرمة دور مصورة حرب تعود إلى بيت أهلها بعد إصابتها بجروح بليغة في تفجير انتحاري.

يذكر بأن جولييت بينوش حازت جائزة التمثيل في مهرجان البندقية، وجائزة سيزار أحسن ممثلة، وجائزة الدب الفضي بمهرجان برلين، وكذا أوسكار أحسن دور ثانوي عن تجسيدها لدور الممرضة آنا في فيلم "المريض الإنجليزي" لأنطوني مينكيلا لتصبح ثاني ممثلة فرنسية تحصل عليه بعد سيمون سينيوري.

سكورسيزي: السينما تفتح أعيننا على تنوع الثقافات الانسانية

قال المخرج الأمريكي، مارتن سكورسيزي، رئيس لجنة تحكيم الدورة 13 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إن السينما واجهة مثالية تفتح العقول والقلوب على تنوع الثقافات الانسانية.

وأوضح سكورسيزي، صباح يوم السبت في ندوة لتقديم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، أن الأفلام بحكاياتها وموسيقاها تعكس أنماط حياة وتفكير مختلفة وتوفر فرصة غير مباشرة للتبادل الثقافي بين الشعوب.

وأبرز أن مهرجان مراكش يجسد هذه القيمة من خلال البرمجة المتنوعة التي تسمح بمشاهدة أفلام من قارات إبداعية مختلفة.

ومن جهة أخرى، وفي معرض مقارنته بين سينما الأمس واليوم، يقول سكورسيزي، المخرج "المخضرم"، إن السينما مرآة وفية لعصرها، مضيفا أن سينما العقود الماضية كانت تعكس هموم عصرها وإيقاعه، وكذلك بالنسبة للسينما اليوم التي تعيش معترك الانتشار الواسع للصور والمعلومات.

وجدد مخرج "سائق التاكسي" الحديث عن أسرار علاقته الخاصة بالمغرب وبمراكش، مذكرا بأنه يحتفظ بذكريات خاصة مع شعب وثقافة البلد الذي احتضن تصوير فيلميه الشهيرين "الإغراء الأخير للمسيح" و"كوندون".

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية تضم أيضا فاتح أكين (تركيا)، باتريشيا كلاركسون (الولايات المتحدة)، ماريون كوتيار (فرنسا)، أمات إيسكالانتي (المكسيك)، غولشيفته فرحاني (ايران)، أنوراغ كاشياب (الهند)، بارك تشان Ü ووك (كوريا الجنوبية)، باولو سورينتين (ايطاليا) والمخرجة المغربية نرجس النجار.

30/11/2013

مهرجان مراكش يكرم نجمة هوليود شارون ستون

كرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي انطلقت، مساء يوم الجمعة، فعاليات دورته 13، النجمة الأمريكية شارون ستون.

وقدم المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، الذي يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة للدورة، شهادة في حق النجمة "الحقيقية" التي شاركته فيلمه الشهير "كازينو". ونوه سكورسيزي بموهبة فذة وحضور لافت مكن لها موقعا بارزا في الصف الأول لنجمات هوليود.

وعبرت شارون ستون، التي استقبلت بحفاوة بالغة من قبل جمهور المهرجان، عن امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ولصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على هذا الاحتفاء الخاص.

كما أعربت عن سعادتها بزيارة المغرب، "البلد الذي يتسم بالسلام والأمن"، مشيدة أيضا بمهرجان مراكش كموعد "يجمع بين الثقافات والمواهب الخلاقة".

واعتبرت ستون التكريم تتويجا لمسار فني ظلت خلاله وفية لمهنة التمثيل وللسينما عموما.

في رصيد النجمة شارون ستون العديد من الأفلام السينمائية والبطولات، وقد حصدت عدة جوائز عن بعضها.

كان أول ظهور لشارون ستون في السينما في فيلم ذكريات صغيرة لوودي ألن (1980)، راكمت بعده لمدة تزيد عن عشر سنوات العديد من الأدوار الثانوية، من ذلك دورها في "مزرعة الرعب لويس كرافن (1981)، و"طلاق في هولييود" (1984)، و"كنوز الملك سليمان" و"أكاديمية الشرطة" و"مواطنون على دورية" (1987).

وكان عليها أن تنتظر بداية سنوات التسعينيات، لتضرب لها الشهرة موعدا بعد لقائها مع المخرج بول فيرهوفن الذي منحها دور قاتلة في فيلم "استدعاء كلي" (1990)، ثم لتلعب بعدها دور الروائية كاترين ترامل في فيلم "غريزة أساسية" (1992)، قبل أن تترشح لنيل جائزة الأوسكار وجائزة كولدن كلوب عن دورها في فيلم كازينو (1995).

انطلاق فعاليات الدورة 13 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

انطلقت، مساء يوم الجمعة بمراكش، فعاليات الدورة 13 للمهرجان الدولي للفيلم، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأشارت هذه الدورة، التي تتواصل إلى غاية سابع دجنبر المقبل، على بداية قوية بتكريم نجمة هوليود الأمريكية شارون ستون التي حظيت بشهادة قوية من لدن المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، الذي يرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية.

وخلال حفل الافتتاح، عبر سكورسيزي عن شكره وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، معربا عن سعادته بالعودة مجددا إلى المغرب، البلد الذي صور فيه اثنين من أنجح أفلامه "كوندون" و"الإغراء الأخير للمسيح".

ويدشن افتتاح الدورة برمجة سينمائية متنوعة ما بين عروض المسابقة الرسمية، وفقرات موازية، وبانوراما أفلام مغربية، وتكريم أسماء بارزة دوليا ووطنيا، ودروس للسينما يلقيها مخرجون كبار في ساحة الفن السابع.

وفضلا عن شارون ستون، ستكرم الدورة الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، والمخرج والسيناريست الياباني كوري إيدا هيروكازو، والمخرج والمنتج الأرجنتيني فيرناندو سولاناس، إضافة إلى الفنان المغربي محمد خيي.

وعلى درب انفتاحه المتواصل على أقصى تخوم الإنتاج السينمائي، توقع الدورة 13 لحظة تكريم للسينما الاسكندنافية، التي وصفها نور الدين الصايل، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأنها "سينما عتيدة" في تاريخ الفن السابع، مشيرا إلى أن "المخيلة الاسكندنافية ساهمت منذ الثلاثينيات والأربعينيات في تشكيل المخيلة السينمائية الأوروبية بشكل أساسي".

وتعرف المسابقة الرسمية للدورة 13 للمهرجان مشاركة 15 فيلما تمثل تجارب ومدارس سينمائية مختلفة.

وتعد جل الأفلام المنتقاة للمشاركة في المسابقة عبارة عن أعمال أولى أو ثانية، الأمر الذي ينسجم مع رهان إدارة المهرجان على اكتشاف أساليب وتجارب إبداعية جديدة في الفن السابع. 

وتحضر السينما المغربية في المسابقة من خلال عملين في إطار الإنتاج المشترك. ويتعلق الأمر بفيلم "حمى" (فييفر) وهو إنتاج مغربي فرنسي من إخراج هشام عيوش. ويشارك في بطولته ديدييميشون وسليمان الدازي وفريدة عمروش ولونيس تازايرت وتوني هاريسون. أما الفيلم الثاني فهو "خونة" (ترايترز)، من إنتاج مغربي أمريكي، وإخراج شين غوليت. ويلعب بطولة الفيلم شيماء بن عشا، وصوفيا عصامي ونادية نيازا وإدريس الروخ ومراد الزكندي ومرجانة العلوي.

وتشمل باقي قائمة أفلام المسابقة الرسمية أفلام "أكان" (مرة أخرى) من اليابان، و"باد هير" من فينزويلا، و"بلو روين" من الولايات المتحدة، و"هانغ جونغ جو" من كوريا الجنوبية، و"هوتيل" من السويد، و"الآن، هذه حياتي" من بريطانيا، و"إيدا" من بولندا، و"المسيرة" (لامارش) من فرنسا، و"ميدياس" من الولايات المتحدة وإيطاليا والمكسيك، و"ذيغامبلر" من ليتوانيا وليتونيا، و"المسبح" من كوبا وفنزويلا، و"ذوويشفولثينكرز" من إسبانيا و"عاشت الحرية" من إيطاليا.

ودعما للمواهب السينمائية الصاعدة، تواصل الدورة تقليدا دشنه المهرجان عام 2010، يتمثل في جائزة الأفلام القصيرة لمدارس السينما، التي يترأس لجنة تحكيمها المخرج المغربي نور الدين الخماري.

وتتطلع مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من خلال هذه المسابقة، إلى خلق فضاء سينمائي للاندماج المهني بالنسبة لسينمائيين في بداية الطريق، من خلال إتاحة فرص للاحتكاك بصناع سينما مخضرمين.

كما يقترح مهرجان مراكش مجموعة من الأفلام خارج المسابقة الرسمية، تعكس تنوع التجارب والرؤى في الإبداع السينمائي العالمي.

29/11/2013

(ومع)