الأخبار
الخميس 19 مارس، 2015

تدشين قرية للصناع التقليديين ومركز للتأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية بخنيفرة

فاطمة مروان

أشرفت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني السيدة فاطمة مروان أمس الأربعاء بخنيفرة على تدشين قرية للصناع التقليديين ومركز للتأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية.

ويروم مشروع قرية الصناع التقليديين الذي قامت السيدة مروان بزيارة مختلف مرافقه رفقة عامل إقليم خنيفرة السيد محمد علي أوقسو ورؤساء المجلس الإقليمي والجماعة الحضرية وكذا منتخبين وشخصيات أخرى النهوض بقطاع الصناعة التقليدية بالإقليم وتحسين ظروف عمل الصناع المستفيدين. كما سيمكن هذا المشروع الذي أنجز بغلاف مالي بلغ ثلاثة ملايين درهم من تثمين جودة المنتوجات المحلية وحماية حرف الصناعة التقليدية وكذا تأهيل القطاع وخلق فضاء جديد لتسويق المنتوجات الحرفية.

ويضم هذا المرفق الذي يندرج في إطار رؤية 2015 لتنمية قطاع الصناعة التقليدية حوالي 20 محلا موزعة على قاعات للعرض والتكوين ومكاتب إدارية ومستودعات ومسجد ومرافق صحية. أما بخصوص مركز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية الذي أشرفت الوزيرة على تدشينه فهو يشكل أرضية للتعريف بحاجيات القطاع في مجال الكفاءات المهنية.

ويتكون هذا المشروع الذي أنجز على مساحة ألف و300 متر مربع وبكلفة إجمالية تقدر بÜ5ر4 مليون درهم من ثلاث ورشات وثلاث قاعات للتكوين وقاعة للمعلوميات وثلاث مكاتب إدارية ومستودعين ومرافق صحية.  وأكدت السيدة فاطمة مروان في تصريح للصحافة أن تدشين هذين المشروعين يندرج في إطار المخطط الجهوي للصناعة التقليدية الذي يروم النهوض بالقطاع وخلق دينامية اقتصادية واجتماعية على المستوى المحلي مبنية على منهجية تشاركية وتعاقدية بين مختلف المتدخلين والفاعلين في القطاع مضيفة أن من أولى أهداف مشروع قرية الصناع التقليديين المساهمة في تنظيم حرف الصناعة التقليدية المحلية (النقش على الخشب والنسيج التقليدي والنحت على الأحجار) وتحسين ظروف عمل الصناع سواء الفرادى أو التعاونيات أو الجمعيات فظلا عن تشجيع هؤلاء الحرفيين على الابتكار وتحسين جودة منتوجاتهم. وأضافت الوزيرة من جهة أخرى أن مشروع مركز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية فيروم خلق بنية تحتية للتكوين لفائدة الشباب المغربي في الحرف الواعدة للصناعة التقليدية المحلية وتكوين ملائم يمكنهم من ولوج سوق الشغل.

ومن جهة أخرى قامت السيدة مروان بزيارة للمدبغة الجديدة لمدينة خنيفرة والتي أنجزت بكلفة إجمالية تقدرب02ر2 مليون درهم وهو مشروع يهدف إلى تحسين ظروف عمل الدباغين بهذه المدبغة والحفاظ على طابعها التقليدي وتثمين المنتوجات وتحسين مردودية الدباغين وكذا المساهمة في التخفيف من تأثير البيئة. ويعد هذا المشروع الذي يضم 20 تعاونية في مجال الدباغة ثمرة اتفاقية شراكة بين وزارة الصناعة التقليدية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الحضرية لخنيفرة وغرفة الصناعة التقليدية والجمعية المهنية "ميموزة" للدباغة التقليدية والمجلس الإقليمي لخنيفرة.  

ومع19/03/2015