الأخبار
الجمعة 24 فبراير، 2017

جلالة الملك يقوم بزيارة صداقة وعمل لجمهورية كوت ديفوار

جلالة الملك يقوم بزيارة صداقة وعمل لجمهورية كوت ديفوار

نص البيان الختامي الصادر في أعقاب زيارة الصداقة والعمل التي قام بها جلالة الملك إلى جمهورية كوت ديفوار

في ما يلي نص البيان الختامي الصادر في أعقاب زيارة الصداقة والعمل التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، لجمهورية كوت ديفوار:

” بدعوة من فخامة السيد الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب، بزيارة صداقة وعمل لجمهورية كوت ديفوار ما بين 24 و 27 فبراير 2017.

وخلال هذه الزيارة، أجرى فخامة السيد الحسن واتارا وصاحب الجلالة الملك محمد السادس مباحثات على انفراد وبشكل موسع، تطرقا خلالها إلى القضايا الوطنية والثنائية والدولية، في جو طبعه الود والتفاهم المتبادل.

وقد أشاد فخامة السيد الحسن واتارا وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمستوى التعاون بين بلديهما الذي يضم في حصيلته 143 اتفاقا، وأكدا على ضرورة تنفيذ هذه الاتفاقات من أجل تنمية بلديهما ورفاهية شعبيهما. ولهذا الغرض، دعا قائدا البلدين إلى الانعقاد المنتظم، تحت رئاسة وزيري الشؤون الخارجية، للجنة المكلفة بالآلية الرسمية لمتابعة وتنفيذ الاتفاقيات.

وأعرب فخامة السيد الحسن واتارا وصاحب الجلالة الملك محمد السادس عن ارتياحهما لانعقاد الدورة الثانية لمجموعة الدفع الاقتصادي المغرب- كوت ديفوار، من أجل شراكة استراتيجية حقيقية بين فاعلي القطاعين العام والخاص بالبلدين، المنبثقة عن اتفاق الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية الموقع في 21 يناير 2015 بمراكش. وستنكب حكومتا البلدين على تنفيذ التوصيات الصادرة عن هذه الدورة الثانية، والتي تندرج تماما ضمن الرؤية المشتركة لقائدي البلدين للارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين إلى مستوى نموذج حقيقي للتعاون جنوب- جنوب بالنسبة لإفريقيا بكاملها.

وعقب هذه الدورة الثانية، جرى التوقيع على 14 اتفاقية قطاعية بين الشركاء الاقتصاديين بالبلدين، قصد إعطاء محتوى ملموس لهذه الشراكة الاستراتيجية عبر إنجاز مشاريع في القطاعات التالية: “البناء والسكن الاجتماعي”، و”البنيات التحتية، والنقل واللوجيستيك”، و”الأبناك والمالية” و”الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية”، و”الصحة” و”الاقتصاد الرقمي” و”الصناعة”.

وقد شكلت زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس مناسبة للاطلاع على سير أشغال المشاريع الجارية والمواقع التي ستحتضن مشاريع التعاون التي سيتم إنجازها على المدى القصير.

وأعرب صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة السيد الحسن واتارا عن ارتياحهما لتقدم أشغال المشاريع المهيكلة الجاري إنجازها، ولاسيما أشغال حماية وتثمين خليج كوكودي.

ودشن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيضا مشاريع تتولى تمويلها مؤسسة محمد السادس.

وعبر فخامة السيد الحسن واتارا رئيس جمهورية كوت ديفوار عن امتنان حكومة وشعب كوت ديفوار لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للمساهمة الثمينة للمملكة في ارتقاء الكوت ديفوار، حيث إن المغرب يعد أحد المستثمرين الرئيسيين بكوت ديفوار.

وأطلع فخامة السيد الحسن واتارا أيضا ضيفه الكبير على التقدم الذي حققته كوت ديفوار في مجالات الديمقراطية ومكافحة الفقر والإرهاب.

وأشاد فخامة السيد الحسن واتارا، من جهة أخرى، بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مشددا على الدور الحاسم الذي ستضطلع به المملكة داخل أسرتها المؤسسية، وخاصة في تعزيز السلم والأمن في شمال إفريقيا وغربها وكذا في باقي إفريقيا.

وتبرز هذه العودة بوضوح إرادة وعزم ملك المغرب على إرساء تعاون جنوب- جنوب والمساهمة بشكل تام في تنمية القارة، كما يبرهن على ذلك مشروع خط أنابيب المغرب – نيجيريا، الذي سيمر عبر بلدان غرب إفريقيا، وخاصة كوت ديفوار، والذي ستستفيد من نتائجه ليس فقط جميع هذه البلدان، وإنما أيضا وبالأخص جميع سكانها.

من جهته، أشاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتأييد كوت ديفوار لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، ويلتزم بدعم ترشيح كوت ديفوار كعضو غير دائم في مجلس الأمن لسنتي 2018 و2019.

وجدد قائدا البلدين التأكيد على رغبتهما في أن تكون إفريقيا أكثر تضامنا ووحدة، وقادرة على مكافحة الأشكال الجديدة للجريمة ، بشكل فعال والتغلب عليها ، وخاصة الإرهاب، والجريمة الإلكترونية والقرصنة البحرية والاتجار في المخدرات، مع حث المجتمع الدولي على التوحد للقضاء بشكل نهائي على هذه الآفات.

وبخصوص النزاعات في إفريقيا، دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الحسن واتارا إلى حلول سياسية مستدامة وشاملة للأزمات التي تشهدها القارة.

وفي هذا الصدد، أعرب جلالة الملك محمد السادس عن ارتياحه للدور الحاسم الذي ما فتئ يقوم به فخامة الرئيس الحسن واتارا من أجل التسوية السلمية لهذه النزاعات، كما كان يدعو إلى ذلك دائما الرئيس الراحل فليكس هوفويت- بوانيي.

وفي ختام زيارته، أعرب صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفخامة السيد الحسن واتارا وللحكومة والشعب الايفواريين، عن امتنانه العميق وتشكراته الصادقة على الاستقبال الحار، على نحو خاص، والذي تطبعه الأخوة والتضامن، وكذا حفاوة الاستقبال ومظاهر الاهتمام البالغ التي خصصت لجلالته والوفد المرافق له.

ودعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب، فخامة السيد الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، إلى القيام بزيارة صداقة وعمل للمغرب، في تاريخ سيحدد عبر الطرق الديبلوماسية. وقد قبل فخامة السيد الحسن واتارا هذه الدعوة بكل سرور .

(ومع-15/03/2017)

جلالة الملك بإفريقيا يختتم جولة جديدة ناجحة بإفريقيا

اختتم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء، جولة جديدة ناجحة بإفريقيا مكنت من تعزيز الشراكة المربحة للطرفين والتعاون النموذجي المنفتح على المستقبل الذي أرساه المغرب مع دول القارة.

وانطلقت هذه الجولة الملكية التي جاءت مباشرة بعد عودة المملكة إلى أسرتها المؤسسية خلال القمة ال28 للاتحاد الإفريقي بأديس ابابا، منذ فاتح فبراير المنصرم، بزيارة رسمية ليومين إلى جمهورية جنوب السودان، وقادت جلالته إلى كل من غانا، وزامبيا، وغينيا، كوت ديفوار. 

وإذا كان تعزيز التعاون والمبادلات الاقتصادية مع القارة الذي يعد الخيط الناظم للسياسة الإفريقية للمملكة، قد شكل المادة الرئيسية لهذه الجولة الملكية، فإن الأبعاد الاجتماعية والإنسانية والتنموية ميزت بدورها أنشطة جلالة الملك في مختلف مراحل هذه الجولة.

وخلال هذه الجولة الملكية التي تتناغم ومنطق تقاسم الخبرات، وتتماشى مع المبادئ التي يدعو لها جلالة الملك والمتعلقة بالانفتاح على الاقتصاديات الإفريقية وتعزيز الشراكات المربحة للأطراف مع القارة، تميزت زيارات جلالة الملك بتوقيع العديد من الاتفاقيات والاتفاقات بين القطاع العام والخاص بالدول التي شملتها هذه الزيارات.

وبالفعل، فقد تم خلال هذه الجولة الناجحة توقيع ما لا يقل عن 75 اتفاقية تنضاف إلى الاتفاقات العديدة التي ترتقي بالمملكة إلى المراتب الأولى، إن لم تكن الشريك التجاري والاقتصادي الأول للدول الإفريقية.

وخلال الزيارة الملكية لجنوب السودان، تم توقيع تسع اتفاقيات ثنائية في مجالات مختلفة للتعاون أما جلالة الملك والرئيس جنوب السوداني، سالفاكير مايارديت، ولاسيما الاتفاق الذي يكرس التزام المملكة بتقاسم تجربتها في مجال التعمير والتنمية الحضرية، بهدف دعم تشييد عاصمة جديدة لجنوب السودان.

وفي أكرا، تعزز الإطار القانوني للتعاون الثنائي مع هذا المهم الواقع غرب إفريقيا بتوقيع ما لا يقل عن 25 اتفاقية تضم اتفاقات حكومية وأخرى خاصة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات تعاون مختلفة بين المغرب وغانا.

وفي زامبيا التي شكلت محطة مهمة أخرى في الجولة الملكية، تميزت الزيارة الملكية لهذا البلد، على المستوى الاقتصادي، بتوقيع 19 اتفاقا حكوميا واتفاق شراكة اقتصادية بين البلدين في لوساكا أمام جلالة الملك محمد السادس، والرئيس الزامبي إدغار شاكوا لونغو.

وفي كوناكري، تعززت الشراكة بين المغرب وغينيا بتوقيع ثمان اتفاقيات جديدة للتعاون تعكس الإرادة الراسخة للمغرب تقاسم خبراته مع هذا البلد الشقيق والصديق، ولاسيما في مجال الفلاحة وتدبير الموارد المائية وتأهيل عاصمة هذا البلد.

وإذا كانت الشراكة الاقتصادية بين المغرب وكوت ديفوار توصف اليوم بالنموذجية، فإن زيارة الصداقة والعمل التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لأبيدجان شكلت لبنة جديدة في هذه العلاقات الاستثنائية الراسخة بين البلدين منذ أمد طويل.

وخلال حفل تقديم أشغال مجموعة الدفع الاقتصادي كوت ديفوار- المغرب، تم التوقيع على 14 اتفاقية شراكة اقتصادية عام- خاص وخاص – خاص، أمام جلالة الملك والرئيس الحسن درامان واتارا.

وتأتي الاتفاقيات الموقعة خلال هذه الجولة الملكية، والتي تشكل تجسيدا فعليا للرؤية الملكية من أجل تعاون جنوب-جنوب ثابت ومتعدد الأبعاد، لتدعيم الإطار القانوني الغني أصلا، وإرساء شراكة متينة في أسسها وجوهرية في مضمونها ومتنوعة من حيث الفاعلين فيها مع الدول الشقيقة والصديقة في القارة.

ومما لاشك فيه أن إحدى اللحظات القوية لزيارة الصداقة والعمل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لكوت ديفوار هي حفل تقديم سير الأشغال في مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي الذي قطع أشواطا هامة في إنجازه.

وبهذه المناسبة، ترأس جلالة الملك والرئيس الإيفواري حفل توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بالمرحلة الجديدة لتطوير الخليج وتثمينه، والتي تحدد صيغ تنفيذ برنامج للتثمين والاستغلال يهم تثمين ضفة السهل، والمنتزه الحضري لكوكودي والمجرى الأخضر لبانكو.

وباعتباره رمزا ل "إفريقيا تضع ثقتها في إفريقيا"، شكل مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي، تمظهرا جديدا للاهتمام الذي يوليه جلالة الملك للتنمية المستدامة للقارة، ونموذجا مرجعيا للتعاون جنوب-جنوب ومحطة هامة في تاريخ كوت ديفوار والمغرب.

وشغلت الجوانب الإنسانية، ودعم التنمية وتقاسم الخبرات وتقديم الدعم لمشاريع التكوين، أيضا، حيزا هاما في برامج زيارات صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمختلف الدول الإفريقية، وذلك تماشيا مع التزام المغرب الراسخ بدعم التنمية المستدامة للقارة ورفاهية الساكنة المحلية.

وفي جوبا، تجسد هذا الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس لتحقيق رفاهية الساكنة المحلية، من خلال الزيارة التي قام بها جلالته، مرفوقا برئيس جمهورية جنوب السودان السيد سالفا كير ميارديت، للمستشفى الميداني العسكري المقام في إطار بعثة إنسانية لفائدة ساكنة جمهورية جنوب السودان.

وشكل تسليم جلالة الملك لهبة من المعدات والتجهيزات الطبية لفائدة المستشفى المركزي بعاصمة جنوب السودان، وهبة إنسانية لفائدة ساكنة هذا البلد شرق الإفريقي، ترسيخا للأبعاد الاجتماعية والإنسانية لزيارات جلالة الملك، وتجسيدا للعزم الراسخ للمغرب على الوقوف دائما إلى جانب الأفارقة والمساهمة في تخفيف معاناتهم في حالات الأزمات.

وفي سياق التزام المغرب بتحقيق رفاهية الساكنة الإفريقية أيضا، تندرج الاتفاقية المتعلقة بتأهيل مدينة كوناكري، الموقعة أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الغيني ألفا كوندي، حيث سيمكن هذا المشروع من تحقيق مجموعة من المبادرات ذات الأولوية لتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، ومكافحة التلوث، وتحسين شبكة الطرق بالعاصمة الغينية. 

وتعكس المحطة المجهزة لتفريغ السمك التي أطلقها جلالة الملك بتيمينيتاي في كوناكري، وكذا المشاريع المماثلة في غراند لاهو وبلوكودجرو في أبيدجان، الالتزام الملكي الموصول من أجل تحسين ظروف عيش المواطنين الأفارقة، ومحاربة الفقر والهشاشة، وعزم جلالة الملك على النهوض بتعاون جنوب- جنوب قوي وفاعل.

وتجسد جانب التكوين الذي يعكس إرادة المغرب القوية لتقاسم الخبرة التي اكتسبها في القطاعات المدرة للثروة والمحدثة لفرص الشغل، وكذا المساهمة في التنمية ورخاء المواطن الإفريقي، عبر مشروع مركب التكوين المهني الذي قام جلالة الملك بزيارة ورش بنائه بكوناكري، وكذا مركز "محمد السادس" للتكوين في طب المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي يوبوغون، الذي تم تدشينه بأبيدجان.

ويعكس هذا المشروع، الأول من نوعه بكوت ديفوار، والذي تمت تهيئته وتجهيزه من طرف مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لتكوين وتأهيل العنصر البشري الذي يشكل حجر الزاوية في كل مشروع تنموي، وكذا العزم الوطيد لجلالته على مواكبة البلدان الافريقية الشقيقة في جهودها الرامية إلى تحسين الخدمات الصحية والنهوض بها.

وقد تعزز زخم هذا التعاون، أيضا، عبر مشروع إنجاز مركب للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية والسياحة، الذي أطلقه جلالة الملك في يونيو 2015 بيوبوغون بأبيدجان، والذي اطلع جلالته على تقدم أشغال إنجازه قبل أيام.

ولم تقتصر علاقات تعاون المغرب مع افريقيا، ولاسيما دول غرب افريقيا، على الجانب الاقتصادي فقط، بل منحت زيارات جلالة الملك أمير المؤمنين، فرصة لتوطيد الروابط الروحية والدينية القائمة على القيم الإسلامية النبيلة والتسامح والوسطية التي تدعو إليها المملكة.

وتحقيقا لهذه الغاية، أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، الذين أدى صلاة الجمعة في كوناكري وأبيدجان، انطلاقة بناء مسجدين جديدين بهاتين المدينتين الإفريقيتين، تفضل جلالته وأطلق عليهما اسمه الكريم.

وتعد هذه المبادرة الملكية، التي تشكل تجسيدا ملموسا للرعاية السامية والأهمية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للحقل الديني، التزاما متجددا بالاضطلاع بالمسؤولية السامية التي يتقلدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خاصة ما يتعلق بحماية الملة والدين، المنوطة بإمارة المؤمنين.

كما تعكس إرادة جلالة الملك توفير مساجد رهن إشارة المؤمنين حتى يتمكنوا من ممارسة شعائرهم في أفضل الظروف.

وهكذا، تفتح الجولة الملكية بإفريقيا، القوية بحصيلة ذات آثار سوسيو-اقتصادية متعددة، صفحة جديدة في الرصيد الغني من العلاقات المغربية الافريقية، المتجذرة في التاريخ، والمتشبثة بالحاضر، والمستشرفة للمستقبل.

جلالة الملك يبعث برقية شكر وامتنان لرئيس جمهورية الكوت ديفوار في ختام الزيارة الملكية لبلاده

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برقية شكر و امتنان إلى فخامة السيد الحسن درامان وتارا ، رئيس جمهورية الكوت ديفوار ، في ختام زيارة العمل والصداقة التي قام بها صاحب الجلالة إلى بلاده. وقال جلالة الملك في هذه البرقية، "يطيب لي في ختام زيارة العمل والصداقة التي قمت بها لجمهورية الكوت ديفوار أن أجدد لفخامتكم ، ومن خلالكم للشعب الإيفواري الشقيق، خالص عبارات الشكر و الامتنان، على ما أحطتموني به وأعضاء الوفد المرافق لي من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، طيلة مقامنا في بلدكم الجميل" .

وأبرز جلالة الملك أن هذه الزيارة، التي تأتي في إطار "رؤيتنا المشتركة لتعاون جنوب-جنوب نموذجي ومربح للطرفين ، تعتبر تجليا آخر للعلاقات الأخوية الممتازة والتضامن التي تجمع شعبينا".

وأكد صاحب الجلالة أن المشاريع السوسيو اقتصادية التي تم إطلاقها أو التي في طور الإنجاز، واتفاقيات التعاون المبرمة بهذه المناسبة ، كفيلة بإضفاء دينامية جديدة على الشراكة الممتازة المغربية الإيفوارية، مبرزا أن التزام الفاعلين الاقتصاديين الخواص في كلا البلدين لفائدة هذه الشراكة دليل على نجاعتها ونجاحها وديمومتها.

وأشارت البرقية إلى أن "المباحثات المثمرة التي أجريناها بمناسبة هذه الزيارة ، تعزز التطابق الأمثل لوجهات نظرنا حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك" . وفي هذا الصدد ، أكد جلالة الملك عزمه الراسخ على مواصلة العمل المشترك مع فخامة السيد الحسن درامان وتارا ، من أجل توطيد الشراكة الإيفوارية-المغربية، بهدف جعلها نموذجا للتعاون الإفريقي لفائدة الشعبين الشقيقين المغربي والإيفواري ولما يخدم السلم والأمن ووحدة وتنمية القارة الإفريقية .

وفي الختام ، أعرب صاحب الجلالة ، عن أطيب متمنياته لرئيس الكوت الديفوار بموفور الصحة والسعادة و التوفيق في الجهود التي ما فتئ يبذلها بحكمة وتبصر ، من أجل تعزيز المكتسبات الديمقراطية والسوسيو اقتصادية المهمة التي حققتها بلاده .

(ومع-14/03/2017)

وزيرة الصحة والوقاية العمومية الإيفوارية: مركز "محمد السادس" للتكوين في طب المستعجلات ثمرة أخرى للتعاون الواعد بين كوت ديفوار والمغرب

أكدت وزيرة الصحة والوقاية العمومية الإيفوارية، السيدة رايموند غودو كوفي ، أن مركز "محمد السادس" للتكوين في طب المستعجلات، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، اليوم الأربعاء بالمركز الاستشفائي الجامعي يوبوغون في أبيدجان، يشكل ثمرة أخرى للتعاون "الواعد" الذي يجمع كوت ديفوار والمغرب . 

وقالت السيدة غودو كوفي ، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن "هبة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى كوت ديفوار جاءت في الوقت المناسب لتسد العجز في مجال التكوين الأساسي لمهنيي الصحة في بلادنا" ، مضيفة أن هذه البنية الطبية تتوفر على أحدث التجهيزات التكنولوجية عالية الدقة في هذا المجال. واضافت الوزيرة أن " هذا المركز لن يستفيد منه الطلاب فقط ، ولكن أيضا أولئك الذين يمارسون في مختلف الهيئات الصحية التي نتوفر عليها في كوت ديفوار. وسيمكنهم من تعزيز مهاراتهم العملية والاستفادة من تكوين جيد ". 

وأضافت أنه مع هذا المركز "الأول من نوعه في كوت ديفوار"، فإن البلاد ستكون قادرة، في وقت لاحق، على فتح أبوابها لبلدان المنطقة، وتمكينهم من تحسين أداء العاملين في القطاع الصحي وتقديم خدمة أفضل للسكان المحليين.

من جهة أخرى، رحبت الوزيرة بالتوقيع في أبيدجان مؤخرا على اتفاقية شراكة بين المركز الاستشفائي الجامعي "محمد السادس" بمراكش، ومستشفى يوبوغون ، والتي تنص على الدعم البيداغوجي ، فضلا عن تنفيذ وحدتين مغربيتين لصناعة الأدوية مستقبلا بأبيدجان.

وخلصت السيدة غودو كوفي إلى أن هذا يدل بشكل واضح على رغبة البلدين في المضي قدما وتعزيز شراكتهما المتنوعة في مجال الاستدامة.

السيد التراب: مركز التكوين في طب المستعجلات ومركب التكوين المهني بأبيدجان رمز للعمل التضامني للمغرب تجاه إفريقيا

أكد الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، السيد مصطفى التراب، أن مركز التكوين في طب المستعجلات الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، بالمركز الاستشفائي الجامعي يوبوغون بأبيدجان، ومركب التكوين في مهن البناء والأشغال العمومية والسياحة، الذي اطلع جلالة الملك على تقدم أشغال إنجازه، يشكلان رمزا للعمل التضامني للمغرب تجاه إفريقيا عامة وكوت ديفوار على وجه الخصوص.

وقال السيد التراب في تصريح للصحافة بالمناسبة إن هذين المركزين، إلى جانب مراكز أخرى لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، يبرزان بجلاء الالتزام الموصول للمغرب بالمساهمة في جهود تنمية الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة.

وأوضح أن هذه المشاريع تكرس بشكل جلي الرؤية الملكية من أجل تعاون جنوب-جنوب ناجح مرتكز على شراكة مربحة للأطراف.

وقال إن الأمر يتعلق بإرادة المغرب مواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها كوت ديفوار، ولكن أيضا برغبة والتزام المملكة القوي بتنويع مجالات التعاون وتقاسم الخبرة التي اكتسبها في قطاعات مدرة للثروات ومناصب الشغل، والمساهمة في التنمية ورخاء المواطن الإفريقي.

كاتب دولة إيفواري : مركب التكوين في مهن البناء والأشغال العمومية والسياحة الجارية أشغال إنجازه بأبيدجان تجسيد لتميز علاقات التعاون المغربية الإيفوارية

أكد كاتب الدولة الإيفواري المكلف بالتعليم التقني والتكوين المهني، مامادو توري، أن مركب التكوين في مهن البناء والأشغال العمومية والسياحة، الذي اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بأبيدجان، على تقدم أشغال إنجازه، يشكل تجسيدا لتميز علاقات التعاون التي تجمع المغرب وكوت ديفوار.

وقال السيد توري في تصريح للصحافة بالمناسبة أن هذا المركب الذي يندرج في إطار سياسة التعاون جنوب-جنوب كما يدعو لها الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستكون مهمته توفير تكوين ذي جودة لفائدة حوالي ألف طالب.

وأضاف أن الأمر يتعلق "بمبعث كبير على الارتياح بالنسبة لنا لأن هذا المركب سيمكن من تحسين تأهيل شبابنا في هذه التخصصات"، منوها في الوقت ذاته بالخبرة الكبيرة للمغرب في هذه القطاعات.

وأشار إلى أن 340 مكونا إيفواريا خضعوا لتكوين في المغرب، فيما يوجد 140 آخرون في طور التكوين ، موضحا أن هؤلاء المؤطرين هم من سيوفرون الدروس في هذا المركب الذي سيفتتح أبوابه في شتنبر المقبل.

ونوه كاتب الدولة الإيفواري بكون "مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل المغربي يقم لنا كل خبراته لمساعدة كوت ديفوار على إحداث ثورة في هذا المجال".

وأوضح أن "كوت ديفوار بلد صاعد، والصعود يمر بالضرورة عبر موارد بشرية مؤهلة وذات جودة. بلادنا اليوم عبارة عن ورش ونحن سعداء لأن المملكة تواكبنا في توفير التجهيزات وفي المجال التقني وفي بناء مراكز التكوين".

وخلص السيد توري إلى أن المغرب، عبر هذه المبادرات وعبر مبادرات أخرى، يساهم بالضرورة في إقلاع كوت ديفوار في أفق سنة 2020، معربا عن الأمل في أن تتعزز العلاقات بين البلدين بشكل أكبر.

السيد بن الشيخ: مركب التكوين في مهن البناء والأشغال العمومية والسياحة، بنية مبتكرة في خدمة قابلية الشباب الإيفواري للتشغيل

أكد السيد العربي بن الشي، المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، أن مركب التكوين في مهن البناء والأشغال العمومية والسياحة، الذي اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الأربعاء بأبيدجان، على تقدم أشغال إنجازه، يعد بنية مبتكرة في خدمة قابلية الشباب الإيفواري للتشغيل.

وأبرز السيد بن الشيخ، في تصريح للصحافة، أن المركز الذي تم إطلاقه من طرف مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، والذي بلغت نسبة تقدم أشغال إنجازه نحو 50 بالمائة، سيساهم في الاستجابة لحاجيات الفاعلين الاقتصاديين من خلال تمكينهم من الكفاءات الضرورية.

وأوضح السيد بن الشيخ أن المركز سيساهم في تكوين الموارد البشرية المؤهلة وتعزيز قابلية الشباب للتشغيل والنهوض بإدماجهم المهني بالخصوص، مبرزا الدور الذي ستضطلع به هذه المؤسسة في مجال مواكبة الأوراش الكبرى للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بكوت ديفوار.

وسيوفر المركب المزمع إنجازه، بغلاف مالي يبلغ 70 مليون درهم، والذي يعد ثمرة شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم التقني والتكوين المهني الإيفوارية، ومؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، تكوينات في 12 تخصصا تتعلق بقطاع البناء والأشغال العمومية و9 تخصصات تتعلق بقطاع السياحة، حيث من شأنه استقبال قرابة 1000 متدرب.

مدير المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش: مركز "محمد السادس" للتكوين في طب المستعجلات.. بنية لتعزيز كفاءات مهنيي الصحة في كوت ديفوار

أكد البروفيسور هشام نجمي، المدير العام للمركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش، يوم الأربعاء بأبيدجان، أن مركز "محمد السادس" للتكوين في طب المستعجلات، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد بنية عصرية جدا ومخصصة بالكامل لتعزيز كفاءات مهنيي الصحة في كوت ديفوار، وأيضا في غرب إفريقيا. وصرح البروفيسور نجمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن "هذا المركز المرجعي ستكون له قيمة مضافة كبيرة في مجال التكوين الطبي، وفي طب المستعجلات بالخصوص، على مستوى أبيدجان في كوت ديفوار، بل وفي المنطقة أيضا".

وأضاف أن هذه المؤسسة ستقترح تقنيات بيداغوجية جديدة، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى التكوين التقليدي، فإن الطلبة والأطباء والممرضين وتقنيي الصحة بالعموم، سيتلقون تكوينا يتركز على محاكاة طبية، بالاستعانة كابتكار كبير، بمجسمات عالية الدقة، والذين سيحاكون وضعيات مرضية أو فيزيولوجية أكثر قربا من الواقع".

وقال "نظرا للإشكاليات المتعلقة بوفيات الأمهات والأطفال الرضع، وأيضا بمشاكل الصدمات الناجمة عن حوادث السير، فإن هذا المركز سيرفع بالتأكيد من مستوى القدرات والمهارات المهنية في مجال الصحة بكوت ديفوار". وأشاد السيد نجمي، بهذه المناسبة، بالإسهام الكبير للمغرب من خلال مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، من أجل تأهيل وتجهيز هذا المركز، إلى جانب مساهمة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ووزارة الصحة في المواكبة البيداغوجية.

وأكد أنه تم بالفعل الشروع في تدريب المكونين من خلال برنامج توقعي للتكوين بين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ومركز يوبوغون، تحت إشراف وزارة الصحة في كوت ديفوار، مشيرا في هذا الإطار إلى البرامج التي سيتم إطلاقها لتدريب المكونين في المحاكاة الطبية. وبحسب المتحدث، فإن برنامج تدريب المكونين سيمكن من تأطير ما يصل إلى 75 طبيبا و120 مهنيا في الصحة خلال السنة الأولى، مع إمكانية الرفع من طاقته الاستيعابية. وبالموازاة مع ذلك، يضيف السيد نجمي، فإن عدد المكونين سيزداد في أفق الاستقلالية الذاتية للمركز.

وأضاف "إنها بداية جيدة من أجل التعاون النموذجي جنوب-جنوب في مجال الصحة، والتي ستهم موضوعا ذا راهنية يتمثل في طب المستعجلات، قبل أن يمتد ليشمل تخصصات أخرى، من قبيل طب السرطان بإسهام من مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، وطب النساء والتوليد وحديثي الولادة، أو التخصصات المتقدمة الأخرى (جراحة القلب والأوعية الدموية وزراعة الأعضاء)".

مركز "محمد السادس" للتكوين في طب المستعجلات آلية بيداغوجية مبتكرة 

أكد إيهوا سوميان فرانسيس، رئيس مصلحة المستعجلات الطبية الجراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي يوبوغون بأبيدجان، أن مركز "محمد السادس" للتكوين في طب المستعجلات الذي أشرف جلالة الملك محمد السادس على تدشينه اليوم الاربعاء، يشكل آلية بيداغوجية مبتكرة مخصصة لتوفير تكوين ذي جودة.

وقال سوميان فرانسيس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة إنه "بفضل التجهيزات التكنولوجية عالية الدقة، ولاسيما دمى المحاكاة عالية الدقة، التي تستخدم لمحاكات وضعيات جراحية أو فيزيولوجية قريبة جدا من الواقع. 

وأضاف أن هذه البنية الصحية ستمكن أيضا من دراسة الوضعيات الجراحية وتوفير بيئة علاجات سيزاول فيها مهنيو الصحة مهماتهم. 

وبعدما وصف إسهام المغرب لفائدة كوت ديفوار في مختلف قطاعات الأنشطة، بما في ذلك قطاع الصحة، بأنه "لا حدود له"، نوه سوميان فرانسيس بهذه البنية الصحية التي ستضع رهن إشارة طلبة علوم الصحة جميع الأساسيات الضرورية لتلقن مهنهم.

وخلص إلى أنه "سنتمكن من تعزيز قدرات الأطباء والخريجين في مجال طب المستعجلات، وتكوين رجال الطوارئ، وتحسين كفاءة المختصين في الإنقاذ والمسعفين وجميع المشاركين في التكفل بالمرضى".

جلالة الملك يدشن مركز "محمد السادس للتكوين في طب المستعجلات" بالمركز الاستشفائي الجامعي ليوبوغون بأبيدجان

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رفقة الوزير الأول الإيفواري، السيد أمادو كون كوليبالي، يوم الأربعاء بالمركز الاستشفائي الجامعي يوبوغون،بأبيدجان، على تدشين "مركز محمد السادس" للتكوين في طب المستعجلات، والذي يجسد التوجه الإفريقي للمملكة والالتزام الموصول لجلالة الملك من أجل تعاون جنوب- جنوب متين، فاعل ومتضامن.

ويعكس هذا المشروع، الأول من نوعه بالبلاد، والذي تمت تهيئته وتجهيزه من طرف مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لتكوين وتأهيل العنصر البشري، حجر الزاوية في كل مشروع تنموي، وكذا العزم الوطيد لجلالته على مصاحبة جمهورية كوت ديفوار الشقيقة في جهودها الرامية إلى تحسين والنهوض بالخدمات الصحية.

ويتوفر المركز الجديد الذي يقترح تكوينا تطبيقيا في طب المستعجلات لفائدة الأطباء ذوي الاختصاص والأطباء المستقبليين بالمراكز الاستشفائية الجامعية لكوت ديفوار، والمسعفين والأطر الشبه طبية، على بنيات وتجهيزات حديثة تستجيب للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال.

ويشتمل، بالخصوص، على قاعات للمحاكاة (البالغين/ الأم والطفل)، والأعمال التطبيقية، والتحكم متعدد الوسائط، والدروس (مع إمكانية البث المباشر للأعمال التطبيقية والمحاكاة الجارية بباقي القاعات من أجل تتبع أوسع)، والتقييم، إلى جانب فضاء للمدرسين.

وسيتم تسيير هذا المركز، الذي تقدر طاقته التكوينية السنوية ب 75 متخصصا في طب المستعجلات و120 مسعفا وإطار شبه طبي، في إطار شراكة بين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ووزارة الصحة والنظافة العمومية الإيفوارية. وقد تم التوقيع في هذا الصدد على اتفاقية بين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش والمركز الاستشفائي الجامعي ليوبوغون بتاريخ 1 مارس الماضي، والتي تهم على الخصوص، تعزيز قدرات الأطقم الطبية في مجال الجودة وتدبير المخاطر.

من جهة أخرى، يتعزز هذا الزخم الذي يشهده التعاون بين البلدين من خلال مشروع إنجاز مركب للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية والسياحة، كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه في يونيو 2015 بجماعة يوبوغون، والذي اطلع جلالته اليوم على مدى تقدم أشغال إنجازه. 

ويروم هذا المشروع، الذي بلغ معدل إنجاز إجمالي نسبته 45 بالمائة، تمكين قطاع البناء والأشغال العمومية وكذا السياحة والفندقة والمطعمة من موارد بشرية مؤهلة، وتعزيز فرص تشغيل الشباب والنهوض باندماجهم السوسيو- مهني، ومصاحبة الأوراش الكبرى للتنمية السوسيو- اقتصادية المنفذة بكوت ديفوار. 

وسيوفر المركب المزمع إنجازه (70 مليون درهم)، والذي يعد ثمرة شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم التقني والتكوين المهني الإيفوارية، ومؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، تكوينات في 12 تخصصا تتعلق بقطاع البناء والأشغال العمومية و9 تخصصات تتعلق بقطاع السياحة، حيث من شأنه استقبال قرابة 1000 متدرب.

وتعكس مختلف هذه المشاريع التي تعد تجسيدا بليغا لتعاون جنوب- جنوب ناجح، العزم الراسخ للمغرب على مصاحبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها جمهورية كوت ديفوار، وكذا الرغبة والالتزام القويين للمملكة حيال تنويع مجالات التعاون، ومشاطرة الخبرة التي راكمتها في القطاعات المحدثة للثروة وفرص الشغل، والمساهمة في تنمية ورفاهية المواطن الإفريقي.

(ومع-08/03/2017)

مشروع تثمين وحماية خليج كوكودي ثمرة بالغة الأهمية للتعاون الذي يجمع المغرب وكوت ديفوار (الكاتب العام للرئاسة الإيفوارية)

أكد الوزير، الكاتب العام لرئاسة جمهورية كوت ديفوار، السيد باتريك آشي، يوم الاثنين بأبيدجان، أن مشروع تثمين وحماية خليج كوكودي الذي يعرف مرحلة تقدم أشغال "باعثة على الارتياح"، يعد ثمرة "بالغة الأهمية" للتعاون الذي يجمع المغرب وكوت ديفوار.

وقال السيد آشي في تصريح للصحافة على هامش حفل تقديم سير الأشغال في هذا المشروع الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الحسن درامان واتارا، إن هذا المشروع الذي يحظى باهتمام خاص من قائدي البلدين يبرز بجلاء للعالم أن التعاون جنوب-جنوب يمكن أن يحرز نتائج مهمة جدا، لفائدة الساكنة.

وبعدما استعرض مختلف مكونات هذا المشروع، ولاسيما البينات التحية والتجهيزات التي سيتم إحداثها في إطار شطره الثاني، نوه السيد آشي بالوقع السوسيو-اقتصادي والإيكولوجي لهذا الورش الذي يشكل رمزا لإفريقيا التي تثق في نفسها، ولهذا التعاون جنوب-جنوب الناجح.

وأضاف أن "هذا التعاون جنوب-جنوب ليس فقط قادرا على تعبئة الكفاءات البشرية والتقنية، وإنما أيضا الموارد المالية الضرورية لإنجاز أي مشروع مهما كان".

وقال الكاتب العام للرئاسة الإيفوارية إن مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي، الذي يعد وليد هذه المقاربة المشتركة من أجل شراكة مربحة للطرفين، يشكل أيضا نموذجا لإفريقيا فقط، وإنما لباقي القارات أيضا.

وخلص إلى أن "مشروع كوت ديفوار الصاعدة سنة 2020، هذا، سيكون بالتالي أحد أبرز المواقع السياحية لأبيدجان، بل وكوت ديفوار، والمنطقة"، مشيرا إلى أن بلاده والمغرب يجمعهما أكثر من 140 اتفاق تعاون وشراكة تغطي جميع المجالات.

مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي سيمكن من إعادة تأهيل بيئي للموقع برمته (ممثل الجهة المكلفة بإنجاز المشروع)

أكد السيد بيير ديمبا، ممثل الجهة المكلفة بإنجاز مشروع حماية وتثمين خليج كوكدي ومنسق برنامج تجديد البنيات التحتية بكوت ديفوار، يوم الاثنين بأبيدجان، أن المشروع سيمكن من إعادة تأهيل بيئي للموقع برمته. وأشار السيد ديمبا، في تصريح للصحافة على هامش حفل تقديم سير الأشغال في مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية كوت ديفوارالسيد الحسن درامان واتارا، إلى أن "هذا المشروع يفتح المجال أمام إعادة تأهيل بيئي للحوض، والذي سيتحول مع نهاية الأشغال إلى فضاء متميز للعيش". وأضاف أنه تم استكمال مرحلة تعبئة الموارد المالية للمشروع، كما انطلقت الأشغال به وستتواصل بوتيرة أكبر مع بداية المرحلة الثانية المتعلقة بتطوير الخليج وتثمينه، مشيرا إلى أن مشروع حظي باهتمام بالغ من لدن العديد من المانحين الدوليين بالنظر إلى أهميته وانعكاساته البيئية الإيجابية.

وإلى جانب انعكاساته البيئية، فإن للمشروع، يضيف المتحدث، تداعيات إيجابية على حياة السكان بفضل ما يتيحه من إحداث بنيات تحتية للقرب لفائدة ساكنة الأحياء المجاورة. وبعد أن أشاد بجودة العلاقات المتميزة القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار، أشار السيد ديمبا إلى أن بلاده استفادت في إطار مشروع حماية وتثمين خليج كوكدي من الخبرة والتجربة المغربية في هذا المجال.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ورئيس جمهورية كوت ديفوار، السيد الحسن درامان واتارا، قد ترأسا اليوم الاثنين، بأبيدجان، حفل تقديم سير الأشغال في مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي. وبهذه المناسبة، ترأس جلالة الملك والرئيس الإيفواري حفل توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بالمرحلة الجديدة لتطوير الخليج وتثمينه. 

تثمين خليج كوكودي ثمرة لانخراط المغرب لفائدة البيئة والتنمية المستدامة في إفريقيا

يشكل مشروع تثمين وحماية خليج كوكودي، الذي بلغت أشغال تهيئته مرحلة متقدمة جدا، ثمرة ملموسة لانخراط المغرب القوي لفائدة الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في إفريقيا.

ويعكس هذا الورش الكبير، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الإيفواري الحسن واتارا خلال الزيارة الرسمية الأخيرة لجلالته إلى كوت ديفوار نهاية ماي وبداية يونيو 2015، الرؤية الملكية من أجل قارة إفريقية تعتمد على نفسها وتثق في قدراتها وتراهن على إمكانياتها الخاصة في التنمية.

ويتمحور هذا المشروع، الذي انطلقت أشغاله في 18 يناير 2016، في شطره الأول، حول معالجة المكونات المائية والرسوبية والتطهير السائل والصلب، وتهيئة المنظر العام والحركية والنقل الحضري. كما يشمل رؤية مجالية بشأن تهيئة خليج كوكودي، ويقترح حلولا لتطهير بحيرة إيبريي وتجديد مياهها.

ولتيسير تنفيذ هذا المشروع الضخم الذي ستكون له فوائد متعددة على المستويات الايكولوجية والبيئية والحضرية وعلى المنظر الطبيعي، إضافة إلى وقعه الإيجابي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، تم في 18 يناير 2016 التوقيع على اتفاقية لمواكبة أشغال هذا المشروع.

وتشكل هذه الاتفاقية التي وقعتها وكالة (مارشيكا- ميد) الشركة المكلفة بالمشروع والسلطات الإيفوارية، بحسب السيد سعيد زارو رئيس المكتب المديري للوكالة، "ثمرة شهور من التفكير المشترك والعمل المضني من أجل إرساء أسس شراكة ناجحة".

وتمخض عن هذه الشراكة النموذجية إحداث الفرع الإيفواري لوكالة (مارشيكا -ميد) في العاصمة الاقتصادية أبيدجان والتي أعطيت الانطلاقة الرسمية لأنشطتها يوم 22 ماس 2016 على هامش أشغال الدولة الرابعة ل"منتدى إفريقيا للرؤساء التنفيذيين".

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها شركة عمومية متخصصة في التهيئة فرعا لها سعيا لتحقيق الطموح التي يحدوها لإقامة فروع أخرى في كل القارة الإفريقية وتقديم المساعدة لبلدان شقيقة أخرى في إنجاز مشاريع مماثلة.

وتعزز التزام المغرب بجعل هذا المشروع نموذجا لشراكة ناجحة تجمع البلدين من خلال تنظيم مائدة مستديرة في يوليوز الماضي بأبيدجان، بمبادرة من المملكة، والتي جمعت الشركاء التقنيين والمالييين، وتوجت بضمان التمويل الكامل للمشروع من خلال تعبئة 450 مليون دولار أمريكي.

وبفضل مساعدة "مارتشيكا ميد" وبتنسيق تام مع السلطات الإيفوارية، تم استكمال سلسلة تمويل هذا الاستثمار. وقد مكنت الهندسة المالية من ترشيد قدرات التمويل من خلال إشراك العديد من المانحين الدوليين. وستتم تعبئة هذا المبلغ، في حدود 20 في المائة، من خلال قرض تحصل عليه الحكومة الإيفوارية من الأسواق المالية عبر بنوك تجارية. أما المبلغ المتبقي للتمويل فتضمنه في إطار قرض بشروط ميسرة، الصناديق العربية الرئيسية، وخاصة، البنك الإسلامي للتنمية والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا.

وفي سياق هذه التعبئة المتواصلة، يتهيأ مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي لتخطي مرحلة حاسمة في إنجازه، مع إطلاق المرحلة الثانية لهذا الورش البيئي العملاق.

وتهم المرحلة الثانية، التي تشكل موضوع الاتفاقية الموقعة اليوم الإثنين بأبيدجان أمام أنظار جلالة الملك محمد السادس والرئيس واتارا، برنامجا مهما لتثمين واستغلال خليج كوكودي، وتنص بالأساس على تهيئة الغابة الخضراء لبانكو وتهيئة ضفة الهضبة المطلة على البحيرة والمتنزة الحضري لكوكودي.

وسترى مشاريع ضخمة وبنيات تحتية سوسيو اقتصادية ورياضية وفندقية وترفيهية النور على ضفة (بلاطو)، فيما ستتم تهيئة متنزه حضري على ضفة كوكودي.

وعلى مستوى الغابة الحضراء لبانكو، ستتركز الجهود على عملية التشجير من خلال إنشاء صلة وصل بين غابة بانكو، أخر غابة في أبيدجان، وخليج كوكودي.

كما ستتركز الجهود على تطوير البنيات التحتية الرياضية والبنيات السوسيو-ثقافية للقرب، لفائدة سكان الأحياء المجاورة، إضافة إلى تشييد دور موضوعاتية وهي "دار الكاكاو" و"دار البن" و"دار النسج" و"دار المجوهرات" و"دار الزهور" و"دار الخشب".

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع خليج كوكودي يمثل اليوم تجسيدا ملموسا للشراكة جنوب جنوب، ورمزا لإفريقيا دينامية ذات إشعاع وانفتاح على المستقبل.

(سمير لطفي)

جلالة الملك ورئيس جمهورية كوت ديفوار يترأسان حفل تقديم سير الأشغال في مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي، تجسيد للرؤية الملكية من أجل تعاون جنوب-جنوب واعد

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، ورئيس جمهورية كوت ديفوار، السيد الحسن درامان واتارا، يوم الاثنين، بأبيدجان، حفل تقديم سير الأشغال في مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي.

وخلال هذا الحفل، ألقى رئيس مجلس إدارة "مارتشيكا ميد"، الشركة المكلفة بقيادة هذا المشروع، السيد سعيد زارو، كلمة أمام قائدي البلدين، أكد فيها أن مشروع "حماية وتثمين خليج كوكودي قطع أشواطا هامة"، وبلغ مرحلة من النضج، وخاصة في ما يتعلق بالبنيات التحتية.

وكشف السيد زارو أن الشطر الأول من هذا المشروع، الذي يعرف نسبة إنجاز متقدمة جدا، يهم " إزالة التلوث من الموقع وتهيئة المناظر الطبيعية به، والحماية من الفيضانات، وبناء المنشآت المائية، وإنجاز التهيئات الطرقية، وبناء أنبوب معلق، يمثل رمزا لكوت ديفوار صاعدة".

وتابع السيد زارو "إننا نباشر اليوم مرحلة ثانية، تكتسي أهمية كبيرة في انجاز المشروع. و تهم تطوير الخليج، وتثمينه"، مؤكدا أن هذه المرحلة الجديدة تهدف إلى تحسين إطار عيش المواطنين، و أيضا تقوية أبيدجان، جوهرة البحيرات، كوجهة سياحية مرجعية.

ولم يفت السيد زارو، بهذه المناسبة، التأكيد على أن "مجموع البنيات التحتية للمشروع توجد في طور الدراسة أو البناء"، بمبلغ إجمالي قدره 450 مليون دولار.

وبفضل مساعدة "مارتشيكا ميد" وبتنسيق تام مع السلطات الإيفوارية، تم استكمال سلسلة تمويل هذا الاستثمار. وقد مكنت الهندسة المالية من ترشيد قدرات التمويل من خلال إشراك العديد من المانحين الدوليين. وستتم تعبئة هذا المبلغ، في حدود 20 في المائة، من خلال قرض تحصل عليه الحكومة الإيفوارية من الأسواق المالية عبر بنوك تجارية. أما المبلغ المتبقي للتمويل فتضمنه في إطار قرض بشروط ميسرة، الصناديق العربية الرئيسية، وخاصة، البنك الإسلامي للتنمية والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا.

وبهذه المناسبة، ترأس جلالة الملك والرئيس الإيفواري حفل توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بالمرحلة الجديدة لتطوير الخليج واستثماره.

وتحدد هذه المذكرة، التي وقعها وزير البنيات التحتية الاقتصادية الايفواري السيد أمادي كواكو كوفي ورئيس مجلس إدارة "مارتشيكا ميد"، السيد سعيد زارو، صيغ تنفيذ برنامج للتثمين والاستغلال يهم تثمين ضفة السهل، والمجال الحضرية لكوكودي والمجرى الأخضر لبانكو.

فعلى ضفة السهل، سيتم إنشاء "دار الإيفوار" ، التي ستضم فنادق ومركزا تجاريا ومركز للمؤتمرات، وكذا تجهيزات للنهوض بالثقافة الايفوارية. كما سيتم إنجاز بنيات تحتية للألعاب، والمطعمة والترفيه تحيط بمارينا أبيدجان. 

أما ضفة كوكودي، فستشهد بناء مجال حضري، يتضمن ثلاث مكونات رئيسية تتمثل في تهيئة فضاء منبسط للرياضة، وفضاء للتنشيط المائي وموقع للمغامرات والاكتشافات.

وبخصوص المجرى الأخضر لبانكو، فسيتعلق الأمر بإزالة التلوث و بالتشجير و التهيئة الحضرية لمسلك يمتد على مساحة 3000 هكتار ما بين غابة بانكو وخليج كوكودي. كما سيتم إحداث بنيات تحتية للقرب موجهة لساكنة الأحياء القريبة، وكذا تشييد دور موضوعاتية هي: "دار الكاكاو" و"دار البن" و"دار الحياكة" و"دار المجوهرات" و"دار الزهور" و"دار الخشب".

وتنص مذكرة التفاهم على توسيع نطاق الشراكة لتشمل تهيئة حضرية ومينائية لمنطقة بسام الكبرى. وباعتباره رمزا ل "إفريقيا تضع ثقتها في إفريقيا"، يشكل مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي، مظهرا جديدا للاهتمام الذي يوليه جلالة الملك للتنمية المستدامة للقارة، ونموذجا مرجعيا للتعاون جنوب-جنوب ومحطة هامة في تاريخ كوت ديفوار والمغرب.

وقد تم تعزيز نموذج التعاون جنوب -جنوب خلال الزيارة الرسمية الاخيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لمدغشقر في نونبر 2016، بالتوقيع على مذكرة تفاهم تهم تثمين قناة بانغلان. ويهم هذا المشروع استعادة إمكانية الابحار في القناة بشكل مستديم وتحديد امكانات التنمية في مختلف المواقع التي تعبرها القناة وخلق الانسجام بينها من خلال بلورة رؤية مندمجة.

وتتيح مشاريع حماية وتثمين خليج كوكودي وقناة بانغلان فرصا للتنمية على الصعيد القاري للمقاولات المغربية العاملة في قطاعات البناء والاشغال العمومية، والفلاحة والمعادن والطاقات والخدمات وذلك في اطار شراكات رابح-رابح مع الفاعلين المحليين.

تجدر الإشارة إلى أنه على إثر الزيارة الرسمية لجلالة الملك محمد السادس إلى أبيدجان في يونيو 2015، وقعت "مارتشيكا ميد" اتفاقية إطار لمواكبة صاحب المشروع مع الحكومة الايفوارية. وبمقتضى هذه الاتفاقية يتم إشراك "مارشيكا ميد" في قيادة مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي. ومن أجل الوفاء بالاتفاق في أحسن الظروف قامت "مارشيكا ميد" بإحداث فرع في أبيدجان في مارس 2016. وجرى حفل تقديم سير تقدم مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي بحضور نائب الرئيس الافواري السيد دانييل كابلان دونكان، والوزير الاول السيد امادو غون كوليبالي وأعضاء الوفد الرسمي الذي يرافق صاجب الجلالة في زيارة الصداقة والعمل التي يقوم بها الى كوت ديفوار وعدد من اعضاء الحكمة الايفرورية.

السيد التوفيق يؤكد من أبيدجان تفرد تعاون المغرب مع البلدان الافريقية

أبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، يوم الجمعة في أبيدجان، الطابع المتفرد لتعاون المغرب مع البلدان الافريقية. وأوضح السيد التوفيق في تصريح للصحافة بمناسبة إشراف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الحسن واتارا، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مسجد محمد السادس بحي "تريشفيل" في أبيدجان، أن هذا التعاون متجذر في التاريخ، ومستشرف للمستقبل، ويستجيب للتطلعات.

وقال، إن التكامل في التعاون بين كل ما هو مادي وروحي يظهر أن شراكة المغرب مع البلدان الأفريقية فريدة ومتجذرة في الماضي ومستشرفة للمستقبل وتستجيب لتطلعات الحاضر. وأضاف، "لقد لمسنا لدى المواطنين في جميع البلدان الافريقية فرحة كبرى بخصوص الأعمال التي يقوم بها المغرب والتي تستجيب بشكل جيد أيضا لاحتياجاتهم الدينية والاجتماعية والاقتصادية." وأشار الوزير في هذا الإطار إلى إشراف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الجمعة على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مسجد، تفضل جلالته وأطلق عليه اسمه الكريم. 

وقال إن مسجد محمد السادس، بطاقة استيعابية تقدر بأزيد من 7000 من المصلين، سيشتمل على بنيات ثقافية لاستكمال مهمته في التوعية ونشر الإسلام ومبادئه النبيلة المشتركة بين البلدين.

أشار توفيق، أيضا، أنه وفي أعقاب صلاة الجمعة، تفضل جلالة الملك بإهداء هبة عبارة عن 10 آلاف نسخة من المصحف الكريم، من ضمنها 8000 نسخة مترجمة إلى اللغة الفرنسية، للمساجد الإيفوارية. وأبرز أنه وإثر تسليم هذه الهدية تقدم للسلام على جلالة الملك خريجون من الفوج الأولى من الأئمة الإيفواريين المستفيدين من التكوين بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات بالرباط، الذين أعربوا بالمناسبة عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك، أمير المؤمنين.

أبيدجان: خريجون من معهد محمد السادس للأئمة المرشدين والمرشدات يشكرون جلالة الملك على جهوده الثابتة للنهوض بقيم الإسلام

توجه خريجون إيفواريون من معهد محمد السادس للأئمة المرشدين والمرشدات، يوم الجمعة بأبيدجان، بالشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، على الجهود الثابتة لجلالته الرامية لفائدة المسلمين والنهوض بقيم الإسلام النبيلة.

وقال داوود ساماسي، وهو أحد خريجي الفوج الأول من معهد محمد السادس، في تصريح للصحافة، "نرحب بجلالة الملك محمد السادس، ونسأل الله أن يؤيده وينصره ويجازيه على المشاريع الجبارة التي يقوم بها لنشر الإسلام ولسعادة المسلمين في كل مكان".

وأضاف "لقد استفدنا كثيرا من التكوين الذي تلقيناه بالمغرب، ونشكر جلالة الملك محمد السادس، وندعو الله له بالتوفيق والسداد".

من جهته، أبرز المرشد ديوماند صالح، الدور الذي يضطلع به خريجو معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات في المجتمع، والمتمثل أساسا في إشاعة قيم التسامح والإسلام الوسطي، مؤكدا أن التكوين الذي تلقاه مع زملائه في المغرب تمحور حول التحسيس والترويج لمبادئ السلام والأخوة بين المسلمين فيما بينهم، وبين المسلمين وغير المسلمين.

من جهته، نوه سانغاري يعقوبا بجودة التكوين والأساتذة بمعهد محمد السادس للأئمة المرشدين والمرشدات، مبرزا دور الخريجين في الدفاع عن إسلام التسامح والتعايش بعيدا عن أي تطرف.

"مسجد محمد السادس" بأبيدجان.. معلمة دينية وثقافية جديدة بكوت ديفوار

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أن المسجد الذي أعطى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله انطلاقة أشغال بنائه يوم الجمعة بحي"تريش ڤيل، بأبيدجان وأطلق عليه أعزه الله اسم جلالتة الشريفة "مسجد محمد السادس"، يشكل معلمة دينية وثقافية جديدة بكوت ديفوار.

وأوضح بلاغ للوزارة، ان هذه المعلمة الدينية تمتد على مساحة هكتارين ونصف، وتضم قاعتين للصلاة تتسعان لأزيد من 7000 مصل ومصلية، ومكتبة، وقاعة للمحاضرات، وجناحا إداريا ومدرسة قرآنية ومركبا تجاريا ومواقف للسيارات ومناطق خضراء.

وذكر المصدر ذاته، بأن أمير المؤمنين أعزه الله، وفي إطار الزيارة الملكية الميمونة لجمهورية كوت ديفوار أدى اليوم صلاة الجمعة بالمسجد الكبير لحي "ريڤييرا كولف" بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان.

وأشار إلى أنه عند مدخل المسجد، تقدم للسلام على أمير المؤمنين عدد من كبار العلماء أعضاء المجلس الأعلى للأئمة الإيفواريين، وإثر صلاة الجمعة أهدى حفظه الله لمساجد كوت ديفوار 10 آلاف نسخة من المصحف المحمدي الشريف منها 8 آلاف نسخة بالعربية مع ترجمة إلى اللغة الفرنسية، تسلمها الشيخ أبو بكر فوفانا رئيس المجلس.

وأضاف البلاغ أن الأئمة الإيفواريين خريجو الفوج الأول من معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات وعددهم 99 إماما تقدموا للسلام على جلالته، حيث قدموا تحية اعتبار وامتنان لأمير المؤمنين.

مسجد "محمد السادس" بأبيدجان تجسيد أخر للالتزام الملكي بالنهوض بالإسلام المعتدل 

أكد الإمام الإيفواري مامادو تراوري، أن إشراف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رفقة رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الحسن درامان واتارا، يوم الجمعة بأبيدجان، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء "مسجد محمد السادس" يشكل تجسيدا أخر للالتزام الملكي لفائدة المسلمين والنهوض بالإسلام المتسامح والمعتدل.

وقال الشيخ تراوري في تصريح للصحافة، بالمناسبة، إن هذا الصرح الديني مبعث فخر واعتزاز بالنسبة لكافة مسلمي كوت ديفوار، ويعكس بوضوح مسعى المملكة للنهوض بالإسلام المعتدل القائم على الصوفية السنية والعقيدة الأشعرية والمذهب المالكي.

وأشاد الشيخ تراوري، وهو أيضا عضو مجلس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بالدور الكبير الذي سيضطلع به هذا المسجد في النهوض بمبادئ الإسلام الحقيقي، مضيفا أن "المسلمين بحاجة فعلا إلى هذا النوع من المبادرات المحمودة".

وأضاف " نشكر جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين على جميع المبادرات المحمودة التي يقوم بها جلالته لصالح الإسلام والمسلمين بالمغرب وكوت ديفوار وجميع أنحاء العالم"، داعيا العلي القدير أن ينعم على جلالة الملك بالعافية وطول العمر.

كما جدد الإعراب عن مدى اعتزاز بلاده وفخرها الكبير وهي تستقبل جلالة الملك، مذكرا بأن زيارة جلالة الملك، على غرار سابقاتها، تحمل مزايات متعددة على درب تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والروابط الأخلاقية والدينية التي تجمعهما.

ويمتد "مسجد محمد السادس"، الذي سيتم إنجازه في أجل 34 شهرا، على مساحة 25 ألف متر مربع، وسيضم قاعتين للصلاة (للرجال والنساء)، بطاقة استيعابية تقدر بأزيد من 7000 من المصلين، ومكتبة وقاعة للندوات، وجناح إداري ومدرسة قرآنية، وسكن للإمام، ومركب تجاري وموقف للسيارات وكذا فضاءات خضراء.

جلالة الملك ورئيس جمهورية كوت ديفوار يشرفان على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مسجد "محمد السادس" بحي تريشفيل في أبيدجان

أشرف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، ورئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الحسن درامان واتارا، يوم الجمعة بحي "تريشفيل" في أبيدجان، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مسجد، تفضل جلالته وأطلق عليه اسمه الكريم.

وتعد هذه المبادرة الملكية، التي تشكل تجسيدا ملموسا للرعاية السامية والأهمية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للحقل الديني، التزاما متجددا للمسؤولية السامية التي يضطلع بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خاصة ما يتعلق بحماية الدين والعقيدة، المنوطة بإمارة المؤمنين.

كما تعكس إرادة جلالة الملك وضع المساجد، رهن إشارة المؤمنين، حتى يتمكنوا من ممارسة شعائرهم في أفضل الظروف.

ويمتد "مسجد محمد السادس"، الذي سيتم إنجازه في أجل 34 شهرا، على مساحة 25 ألف متر مربع، وسيضم قاعتين للصلاة (للرجال والنساء)، وطاقة استيعابية تقدر بأزيد من 7000 من المصلين، ومكتبة وقاعة للندوات، وجناح إداري ومدرسة قرآنية، وسكن للإمام، ومركب تجاري وموقف للسيارات وكذا فضاءات خضراء.

ويأتي هذا المشروع لتعزيز مختلف المبادرات التي يقوم بها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس في العديد من البلدان الإفريقية، من أجل ترسيخ القيم النبيلة للسلم والتسامح والتضامن التي ينادي بها الإسلام، ومكافحة كافة أشكال التطرف والتعصب.

أمير المؤمنين والرئيس الإيفواري يؤديان صلاة الجمعة بالمسجد الكبير لحي ريفيرا كولف بأبيدجان

أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل وفخامة رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الحسن درامان واتارا، صلاة الجمعة، بالمسجد الكبير لحي ريفيرا كولف بأبيدجان. 

واستهل الخطيب خطبتي الجمعة بحمد لله الذي ارتضى لهذه الأمة الإسلام دينا، وجعلها أمة وسطا للشهادة على الناس وليكون الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عليها شهيدا. 

وأكد أن العلم الصحيح الذي يستنبطه العلماء من المصدرين الأساسيين الكتاب والسنة لابد له من عدول يحملونه بالتواتر على مر العصور، مذكرا بأن النبي صلى الله عليه و سلم يقول في هذا المعنى "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين".

وأشار الخطيب إلى أنه لا يتأتى حمل علم الكتاب والسنة، صحيحا، إلا إذا حفظ من بعض الحملة غير العدول، الذين يظهرون في كل زمان ومكان، وهم الذين حذر منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم معروفون على مر العصور بثلاثة أوصاف وهي: الغلو في الدين، وهذا ماعناه رسول الله صلى الله عليه بقوله ينفون عنه تحريف الغالين، أي المبتدعة الذين يتجاوزون في كتاب الله وسنة رسوله المعنى المراد فينحرفون عن جهته، والانتحال، ويكون من انتحال المبطلين أي أصحاب الادعاءات الكاذبة الذين ينتحلون النصوص ويستدلون بها على باطلهم، فالعلماء يبينون انتحال المبطلين، كما يبينون معاني النصوص على وجه صحيح، وأخيرا أصحاب التأويل الجهلة وهم الذين يتأولون القرآن والسنة إلى ما ليس بصواب بسبب جهلهم وقلة علمهم وقلة بصيرتهم. 

وسجل الخطيب أن الأصل في أهل العلم أن يكونوا عدولا ثقاة يجمعون بين العلم والعمل، كما كان علماؤنا المتقدمون، مبرزا أن واجب العلماء أن يصونوا العلم وأن يبتعدوا عن مواطن الريب.

وقال "إننا في جمهورية الكوت ديفوار نسعد هذه الأيام بالزيارة الميمونة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المومني"، مشيرا إلى أن من أعماله الإصلاحية، حفظه الله، في ما يتعلق بحديث جده الذي ذكرناه، أنه "جعل بلده نموذجا للمسلمين لاسيما في حماية الدين وتجديد الخطاب الديني". 

وذكر أن أمير المؤمنين أحدث بهذا الصدد معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، مشيرا إلى أن المملكة المغربية سعدت بتخريج أفواج من الأئمة المرشدين الأفارقة والمرشدات الإفريقيات، ينشرون الإسلام الصحيح، والسنة الطاهرة، والمبادئ السامية والمثل العليا لهذه الرسالة الخاتمة. 

وفي هذا الصدد، أكد الخطيب أن المجلس الأعلى للأئمة بكوت ديفوار يتقدم إلى صاحب الجلالة، أمير المؤمنين الملك محمد السادس، حفظه الله، بجزيل الشكر والعرفان، على هذه العناية الفائقة بالإسلام والمسلمين، بإفريقيا عامة وكوت ديفوار خاصة. 

من جهة اخرى، أكد الخطيب أن المفهوم الصحيح للدين، هو الذي لا يخضع للأهواء والرغبات، ولا يتنصل من الثوابت والمقومات، ولا يتمرد على المبادئ والمقدسات، وعلى قدر تمسك الأمة بثوابتها وخصائصها، تتحقق الثمرات والأهداف المرجوة. 

وذكر بأن الزيارة الميمونة لمولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، حفظه الله إلى جمهورية كوت ديفوار، زيادة على ما ستسفر عليه من أوجه التعاون المادي، تأتي لتجسيد مبدأ الوسطية والاعتدال في شريعة الاسلام، مشيرا إلى أن "المملكة المغربية، بقيادة سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، تمثل نموذج الاعتدال في القارة الافريقية، سواء في جانب علاقات التعاون، أو في الجانب الروحي المتمثل في العقيدة والمذهب والتصوف السني".

وفي هذا السياق، قال الخطيب "إننا في جمهورية كوت ديفوار، هذا البلد الذي يعرف للوحدة حقها، ويذكر للمملكة المغربية دورها المؤسس لمبادئ التحرر والتوحيد على صعيد إفريقيا، قد سعدنا برجوع المغرب إلى مقعده الطبيعي في الاتحاد الإفريقي". 

وفي الختام، ابتهل الخطيب إلى الله تعالى، بأن يحفظ قائدي البلدين جلالة الملك مولانا محمد السادس، وفخامة الرئيس السيد الحسن وتارا، وأن يكون لهما حصنا حصينا من كل سوء، ويوفقهما لكل خير، ويعنهما في جميع ما هما بصدده من ترقية بلديهما في كل المجالات. وفي أعقاب صلاة الجمعة، تفضل أمير المؤمنين بإهداء هبة عبارة عن 10 آلاف نسخة من القرآن الكريم، من ضمنها 8000 نسخة مترجمة إلى اللغة الفرنسية، إلى المساجد الإيفوارية، تسلمها رئيس المجلس الأعلى للأئمة بكوت ديفوار السيد أبوبكار فوفانا. 

بعد ذلك، حيا الأئمة الإيفواريون خريجو الفوج الأول لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، أمير المؤمنين، وعددهم 99 إماما والذين أعربوا عن امتنانهم وعرفانهم لجلالة الملك. 

محطتا تفريغ السمك المنجزتان في لوكودجر ووكراند لاهو في إطار الشراكة المغربية الإيفوارية "تأتيان لمساعدة ساكنة كانت تعيش في فوضى"

قالت الصحف الإيفوارية الصادرة يوم الجمعة، إن محطة تفريغ السمك المجهزة بلوكودجر التي قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمس الخميس بزيارة ورشها، وكذا نظيرتها بغراند لاهو بكوت ديفوار "تأتيان لمساعدة ساكنة كانت تعيش في فوضى وتضع حدا للصعوبات التي تواجهها النساء اللواتي يشتغلن في مجال بيع وتجفيف وتدخين السمك".

وأوضحت الصحف المحلية أن هاتين البنيتين التحتيتين اللتين تستجيبان للمعايير الدولية، ستمكنان من تحسين قطاع الصيد التقليدي، من خلال تنظيم هذه المهنة، وتثمين وتحسين جودة المنتوج والنهوض بظروف عيش واشتغال الصيادين التقليديين.

وأضافت أن هذه المشاريع الرائدة تظهر بجلاء تميز علاقات التعاون والشراكة بين الرباط وياموسوكرو (العاصمة السياسية لكوت ديفوار) وانخراط المملكة في خدمة الشعب الإيفواري الذي يمضي في درب الإقلاع الذي ينشده رئيس الجمهورية الحسن وتارا.

وفي مقال تحت عنوان "محطتا التفريغ المجهزتان في لوكودجر ووكراند لاهو: جلالة الملك محمد السادس يطلع على سير الأشغال"، توقفت صحيفة (نور سيد كوتيديان) عند تفاصيل زيارة جلالته لهذا الورش والاستقبال الحار الذي خص به الصيادون جلالة الملك.

وسجلت الصحيفة بارتياح أن هاتين المحطتين المنجزتين في إطار الشراكة النموذجية التي تجمع المغرب وكوت ديفوار تتوفران على بنيات وتجهيزات ملائمة وتستجيب للمعايير الدولية.

وأوردت الصحيفة أن وزير الموارد الحيوانية والبحرية الإيفواري، السيد كوبنان كواسي أدجوماني، حرص على التعبير عن كبير امتنانه لجلالة الملك، مشيرا إلى أن جلالته "ملك عظيم يحرص على خدمة الفئات الاجتماعية والقضاء على الفقر عبر مشروع من هذا القبيل".

ومن جهتها كتبت صحيفة (لوباتريوت) أن مشروع بناء محطة تفريغ السمك المجهزة بلوكودجرو في بلدية اتيكوبي، الممول من قبل المملكة يشكل "معلما بارزا في مسار التعاون بين الرباط وأبيدجان"، مبرزة حالة الابتهاج والفرح التي استقبلت بها ساكنة البلدية أمس جلالة الملك في زيارة لتقدم الأشغال في هذا المشروع الذي من شأنه الإسهام في تحسين قطاع الصيد البحري التقليدي.

ونقلت الصحيفة عن عمدة بلدية أتيكوبي السيد دانهو بولان قوله إن "هذا المشروع المهيكل ستكون له آثار إيجابية على حياة ساكنة مدينة أبيدجان الكبرى، بحيث سيمكنها هذا المشروع من امتلاك ميناء للصيد البحري بمعايير دولية".

وبدورها، عنونت صحيفة (فراتيرنيتي ماتان) واسعة الانتشار "زيارة الصداقة والعمل لجلالة الملك: إعلان ثلاث محطات تفريغ السمك، المشروع ليس الأول من نوعه في هذا المجال. المملكة المغربية مولت محطتيتن أخريين في كراند لاهو وبلوكودجرو ببلدية أتيكوبي".

وذكرت الصحيفة نقلا عن وزير الموارد الحيوانية والبحرية أن هذا المشروع سيسهم في تحسين ظروف عمل الصيادين وضمان تأطيرهم بفعالية، بالإضافة إلى مكافحة الفقر في هذا القطاع.

وأضافت أن "مشروع غراند باسام ليس الأول من نوعه في هذا المجال، ذلك أن المملكة المغربية التي تربطها علاقات متميزة مع كوت ديفوار تمول مشروعين آخرين من هذا النوع"، وأفردت في هذا الإطار مساحة من عددها لردود فعل المستفيدين من هذه المشاريع.

وبدورها كتبت يومية (لوماندا) على صدر صفحتها الأولى "تفعيل الخدمة في محطة تفريغ السمك في لوكودجرو: تشغيل 1600 صيادا و2400 امرأة" قبل أن تعرض تفاصيل الأثر السوسيو -اقتصادي لهذا المشروع وبنيات تحتية مماثلة، في خدمة السكان الذين يعتمدون في معيشهم على الموارد البحرية.

مشاريع نقط التفريغ المجهزة التي أطلقها المغرب وكوت ديفوار من شأنها المساهمة في تحسين ظروف عيش وعمل الصيادين المحليين

أكدت ممثلات تعاونيات نسائية إيفوارية مخصصة لقطاع الصيد البحري، تعد المستفيدة الرئيسة من مشاريع نقاط التفريغ المجهزة بلوكودجرو (بلدية اتيكوبي، شمال أبيدجان) وكراند لاهو (150 كيلومتر غرب أبيدجان)، التي أطلقها المغرب وكوت ديفوار، أن من شأن هذه المشاريع المساهمة في تحسين ظروف عيش الصيادين المحليين وعملهم.

وقالت السيدة ديون ميشيلين رئيسة تعاونية النساء العاملات في قطاع الصيد البحري بكوت ديفوار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لورش محطة تفريغ السمك المجهزة بلوكودجرو واطلاع جلالته على سير أشغال إنجاز محطة غراند لاهو ، "إننا سعيدات جدا باستقبال هذه المشاريع المهمة التي ستساهم في تحسين ظروف عيش وعمل الصيادين المحليين، وفي النهوض بقطاع الصيد البحري ببلادنا".

وأضافت السيدة ميشيلين، التي تشغل أيضا منصب رئيسة اتحاد تعاونية النساء العاملات في قطاع الصيد بكوت ديفوار، أن هذه المشاريع من شأنها المساهمة في تحسين ظروف عمل النساء العاملات المستفيدات في قطاع الصيد البحري، وعلى حياتهن الأسرية، مسجلة جودة الشراكة المغربية الإيفوارية والتعاون القائم بين البلدين.

وأعربت السيدة ميشلين بإسم جميع أعضاء التعاونية، عن بالغ السعادة باستقبال صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي استجاب لاحتياجات النساء العاملات في قطاع الصيد التقليدي عبر مشاريع التنمية هذه.

وقالت "لطالما عملنا في ظروف غير ملائمة، لكن بفضل هذه المشاريع، ستتحسن كثيرا ظروف عيشنا وعملنا".

وكان جلالة الملك محمد السادس قام ، مرفوقا بنائب رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد دانيال كابلان دونكان، بزيارة لمشاريع نقاط التفريغ المجهزة بلوكودجرو (بلدية اتيكوبي، شمال أبيدجان) وكراند لاهو (150 كيلومتر غرب أبيدجان).

إنجاز نقطتي تفريغ السمك بلوكودجرو وغران لاهو، دليل قوي على انخراط المملكة في النهوض بقطاع الصيد بكوت ديفوار 

أكد نائب رئيس الفدرالية الوطنية للشركات التعاونية ومهنيي الصيد بكوت ديفوار، السيد كوني كاسوم يوم الخميس، أن إنجاز المغرب لنقطتي تفريغ السمك بلوكودجرو وغران لاهو، دليل قوي على انخراطه ومساهمته في النهوض بقطاع الصيد التقليدي بكوت ديفوار. وقال السيد كاسوم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لورش محطة تفريغ السمك المجهزة بلوكودجرو واطلاع جلالته على سير أشغال إنجاز محطة غراند لاهو، إن "إطلاق مثل هذه البنيات التحتية يشكل بالنسبة إلينا رأسمالا مهما لتحسين ظروف عمل الصيادين"، مسجلا أن قطاع الصيد التقليدي ببلاده يعاني على الخصوص من غياب وحدات التبريد والتجميد

وأضاف أنه "بفضل تجهيز نقطتي التفريغ بوحدات التبريد والتجميد، سنتجاوز هذا العائق حتما "، مشيرا إلى أن هذين المشروعين، "سيكون لهما أثر إيجابي على كافة مسارت انتاح الموارد البحرية بدءا من الصيد والتخزين وانتهاء بالتسويق، كما أنهما سيتيحان للساكنة استهلاك منتوجات بحرية ذات جودة".

وكان جلالة الملك، مرفوقا بنائب رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد دانيال كابلان دونكان، قد زار ورش محطة تفريغ السمك المجهزة بلوكودجرو (بلدية اتيكوبي، شمال أبيدجان) واطلع جلالته على سير أشغال إنجاز محطة غراند لاهو (150 كيلومتر غرب أبيدجان).

محطتا تفريغ السمك المجهزتان بكوت ديفوار ستساهمان في استغلال الموارد البحرية بشكل أفضل

أكد وزير الموارد الحيوانية والبحرية الإيفواري السيد كوبنان كواسي أدجوماني، يوم الخميس، أن محطتي تفريغ السمك المجهزتين والتي ينجزهما المغرب حاليا بكوت ديفوار، ستسهمان في استغلال الموارد البحرية بشكل أفضل. 

وأضاف السيد أدجوماني في تصريح للصحافة، بمناسبة زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لورش محطة تفريغ السمك المجهزة بلوكودجرو واطلاع جلالته على سير أشغال إنجاز محطة غراند لاهو ، أن " أثر هذين المشروعين سيكون كبيرا، لأنها المرة الأولى التي نقوم فيها بإنشاء مثل هذه المحطات المختصة في قطاع الصيد"، مشيرا إلى أن هاتين الوحدتين المجهزتين، ستمكنان من تعليب السمك ومن رفع مردودية انتاج الموارد البحرية.

وأشار الوزير الإيفواري إلى أن هذا النوع من المشاريع "سيساعدنا على إنتاج موارد بحرية في ظروف أفضل"، مذكرا بأن "30 في المائة من السمك المصطاد لا يأخذ طريقه نحو الاستهلاك بسبب عوائق التخزين والتعليب، وأظن أنه بهاتين المحطتين، سنتمكن من تخزين وتعليب المنتوجات البحرية التي نصطادها في ظروف تحترم شروط الجودة والسلامة".

واعتبر أن "إنجاز هذين المشروعين في منطقتين تعانيان من الهشاشة، سيسهم في تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية". 

وقال في هذا الصدد، "نود أن نحيي جلالة الملك محمد السادس ونقدم له الشكر على إطلاقه لمثل هذه المبادرات التنموية"، مشيرا إلى أن جلالته "ملك عظيم يحرص على خدمة الفئات الاجتماعية التي تعاني من الفقر والهشاشة".

وكان جلالة الملك، مرفوقا بنائب رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد دانيال كابلان دونكان، قد زار ورش محطة تفريغ السمك المجهزة بلوكودجرو (بلدية اتيكوبي، شمال أبيدجان) واطلع جلالته على سير أشغال إنجاز محطة غراند لاهو (150 كيلومتر غرب أبيدجان).

السيد أخنوش: إنجاز نقطتي تفريغ السمك بكوت ديفوار.. المغرب يلتزم بتقاسم خبرته في ميدان الصيد التقليدي

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، أن المملكة التي تقوم حاليا بإنجاز محطتين مجهزتين لتفريغ السمك بكوت ديفوار، تلتزم بالعمل على استفادة هذا البلد الشقيق من خبرة اكتسبتها على مدى سنوات في ميدان الصيد التقليدي. وقال السيد أخنوش، في تصريح للصحافة بمناسبة زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، لورش محطة تفريغ السمك المجهزة بلوكودجرو واطلاع جلالته على سير أشغال إنجاز محطة غراند لاهو ، إن "المغرب يلتزم، من خلال إنجازه لهاذين المشروعين الحيويين، بتقاسم تجربته مع أشقائنا الإيفواريين لتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية". وأشار إلى أن هاتين المحطتين، اللتين تمول إنجازهما مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، ستتوفران على بنيات وتجهيزات ملائمة تستجيب للمعايير الدولية.

وكان جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بنائب رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد دانيال كابلان دونكان، قد زار ورش محطة تفريغ السمك المجهزة بلوكودجرو (بلدية اتيكوبي، شمال أبيدجان) واطلع جلالته على سير أشغال إنجاز محطة غراند لاهو (150 كيلومتر غرب أبيدجان).

جلالة الملك يزور ورش محطة تفريغ السمك المجهزة ب"لوكودجرو" و يطلع على سير أشغال إنجاز محطة "غراند لاهو"

قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بنائب رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد دانيال كابلان دونكان،اليوم الخميس، بزيارة إلى ورش محطة تفريغ السمك المجهزة بلوكودجرو (بلدية اتيكوبي، شمال أبيدجان) واطلع جلالته على سير أشغال إنجاز محطة غراند لاهو (150 كيلومتر غرب أبيدجان).

وتعكس المتابعة الشخصية لسير أشغال هذه المشاريع الالتزام الدائم لجلالة الملك من أجل تحسين ظروف حياة المواطنين الأفارقة ومحاربة الفقر والهشاشة، وحرص جلالته على تعزيز التعاون والصداقة المغربية-الإفوارية لكي تكون نموذجا لشراكة جنوب-جنوب قوية وفاعلة. 

وستساهم محطتي التفريغ بلوكودجرو وغراند لاهو الجديديتين، اللتان تعدان قطبان حقيقيان للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، بلا شك في إنعاش قطاع الصيد التقليدي، من خلال تنظيم وتأهيل المهنة وتثمين وتحسين جودة المنتوج والنهوض بظروف عيش واشتغال الصيادين التقليديين وكذا اشتغال النساء اللواتي يقمن ببيع وتجفيف وتدخين السمك.

كما ستتيح خلق مناصب شغل جديدة وتعزيز المردودية الاقتصادية للصيد التقليدي ورفع مداخيل المستفيدين (ازيد من 7000 شخص)، فضلا عن تحسين ظروف الصحة والنظافة لتحقيق تنمية بشرية مستدامة ومندمجة. 

وستتوفر هاتين المحطتين، التي تمول عملية إنجازهما مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة ووزارة الفلاحة والصيد البحري، مع تسهيل من قبل "التجاري وفا بنك"، على بنيات وتجهيزات ملائمة تستجيب للمعايير الدولية، وعلى الخصوص فضاءات لعرض الأسماك ومصانع للثلج وغرف للتبريد وفضاء لتقطيع وتنظيف وتدخين وتخزين السمك، فضلا عن نقاط طبية وحضانات لأطفال النساء المستفيدات. 

ويجسد هذا النوع من المشاريع، التي تشكل رمزا لتعاون جنوب-جنوب ناجح، الإرادة الراسخة للمغرب لمواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها كوت ديفوار، في إطار شراكة رابح-رابح. 

كما يجسد خيار المملكة الثابت نحو تعميق هذا الصنف من الشراكات عبر تنويع وتوسيع مجالات التعاون، وكذا تفعيل آليات مبتكرة تسمح لها بتقاسم خبرتها المتميزة مع البلدان الإفريقية الشقيقة والتي اكتسبتها في قطاعات واعدة من حيث خلق الثروة ومناصب الشغل. 

تجدر الاشارة إلى أن هناك ثلاث محطات مجهزة لتفريغ السمك في طور الانجاز، اثنتين منها في كوناكري بجمهورية غينيا (محطة تيمينيتاي و محطة بونفي) و واحدة في دكار بالسنغال (محطة سومبديون). 

المجلس الفدرالي للتيجانيين بكوت ديفوار ينوه بالمبادرات المحمودة لجلالة الملك لفائدة الإسلام المتسامح

نوه المجلس الفدرالي للتيجانيين بكوت ديفوار يوم الأربعاء بأبيدجان، بالمبادرات المحمودة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للترويج للسلام والاستقرار في العالم.

وخلال حفل ديني نظم بمسجد مالك كوناتي، وحضره العديد من الأئمة وأتباع الطريقة التيجانية، رفعت أكف الضراعة للعلي القدير بأن يطيل عمر جلالة الملك محمد السادس، ويعين جلالته في عمله المحمود لفائدة السلام والنهوض بقيم الإسلام المعتدل الوسطي.

وفي كلمة بالمناسبة، رحب رئيس المجلس الفدرالي للتيجانيين بكوت ديفوار، الشيخ يونس توري، بقدوم جلالة الملك لأبيدجان، متمنيا لجلالته مقاما طيبا على أرض كوت ديفوار، ومشيرا إلى أنه، وعبر هذا الحفل، يطمح التيجانيون للاحتفاء بجلالة الملك "هذا الرجل العظيم والفاعل المثابر لفائدة السلم في العالم". 

وقال إنه إذا كان المجلس الفدرالي للتيجانيين بكوت ديفوار موجودا اليوم، فإن الفضل في ذلك يعود إلى توصيات جلالة الملك ولإرادة جلالته أن يكون التيجانيون منتظمين عبر أرجاء العالم، في إطار مؤسسات قوية، من أجل الدفاع عن القيم النبيلة والأخلاقية لإسلام التسامح والسلام وإشاعتها.

وأضاف أن الإسلام اليوم تطاله اتهامات بالهمجية واللاتسامح والإرهاب، في حين لا صلة لمرتبكي هذا النوع من الممارسات بالإسلام من قريب أو من بعيد.

من جهته، قال الكاتب التنفيذي للمجلس، الشيخ سيلا جيمي، إن جلالة الملك محمد السادس يشكل نموذجا للإنسانية، على اعتبار أنه "صانع سلام ما فتئ يخوض المعارك لخدمة الإسلام وإبراز وجهه الحقيقي".

واستعرض في هذا الصدد سلسلة مبادرات قام بها جلالة الملك من أجل النهوض بالإسلام المتسامح ، القائم على التصوف السني والعقيدة الأشعرية والمذهب المالكي، مشيرا على الخصوص إلى إحداث معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

وخلص الشيخ سيلا إلى القول إنه، عبر هذه المبادرات، يبرز أمير المؤمنين جلالة الملك، الوجه الحقيقي للإسلام، مع الحرص على توحيد صفوف المسلمين من أجل تحصين القيم المقدسة للدين الإسلامي، وهي السلام والاستقرار والتسامح والتفاهم المتبادل.

(ومع-02/03/2017)

التجاري وفا بنك-كوت ديفوار : إرادة مشتركة من أجل تحسين ظروف عمل وعيش القوات المسلحة الإيفوارية

أكدت مجموعة التجاري وفا بنك ووزارة الدفاع بجمهورية كوت ديفوار على إرادتهما المشتركة من أجل العمل سويا على تحسين ظروف عمل وعيش القوات المسلحة الإيفوارية.

وأوضحت مجموعة التجاري وفا بنك في بلاغ لها، اليوم الأربعاء، أن هذه الإرادة تجسدت من خلال التوقيع على اتفاقيتين للشراكة في 27 فبراير المنصرم، في إطار زيارة الصداقة والعمل التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى كوت ديفوار، مضيفة أن بروتوكول الاتفاق الأول يهم الإعداد والمشاركة في تمويل مشروع "إيكزاكون"، المتعلق ببناء وتجهيز المقر الجديد للقيادة العامة المندمجة للقوات الإيفوارية، علاوة على معسكرين جديدين.

وتهدف المجموعة البنكية، حسب البلاغ، إلى مواكبة وزارة الدفاع الإيفوارية في مشروع نقل مقر القيادة العامة للقوات الإيفوارية، وتمكينها من التوفر على بنيات تحتية عصرية تتماشى مع واجباتها المتمثلة في الدفاع والأمن الوطني.

وفي ما يتعلق ببروتوكول الاتفاق الثاني، فيهم وضع إطار لمنح قروض لاقتناء السكن لفائدة أفراد القوات المسلحة الايفوارية من خلال الاستفادة من شروط تفضيلية على مستوى التمويل ومعالجة الملفات ، كما تلتزم المجموعة بالمساهمة في تسهيل تملك العسكريين للسكن وتحسين ظروف عيشهم.

وباعتبارها المجموعة البنكية والمالية الأولى في منطقة المغرب العربي، تعد التجاري وفا بنك أيضا مجموعة إفريقية متعددة الجنسيات، إذ تتوفر على 7,4 مليون زبون، و16 ألف و716 متعاون. وتعمل المجموعة، التي تتواجد ب24 بلدا، إلى جانب نشاطها البنكي، في كافة المهن المالية، من قبيل التأمين والقروض العقارية وقروض الاستهلاك والتأجير وتدبير الأصول والوساطة بالبورصة والاستشارة وغيرها.

الصحافة الإيفوارية تبرز تصميم المغرب على تقاسم خبرته مع كوت ديفوار في إطار منطق شراكة مربحة للطرفين

كتبت الصحف الإيفوارية، الصادرة اليوم الأربعاء، أن المغرب الذي يتوفر على خبرة متخصصة ومهارة كبيرة في عدد من القطاعات، لا يتردد إطلاقا في وضعها رهن إشارة كوت ديفوار في إطار تعاون متبادل النفع . وأشارت الصحف المحلية إلى أن علاقات التعاون والشراكة بين البلدين "ممتازة ونموذجية"، و لهذا السبب يتعين أن يتم تعزيز تدفق التبادل التجاري بين الرباط وياموسوكرو (العاصمة السياسية الإيفوارية) بالنظر الى تعدد اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين.

وفي مقال تحت عنوان "التعاون المغربي الإيفواري .. للمغرب خبرة يقتسمها""، نقلت صحيفة (لو نوفو ريفاي)، في هذا الصدد، عن الوزير الإيفواري للموارد الحيوانية والسمكية، كواسي كيبنان أدجوماني، تأكيده على أن "المغرب قاطرة كبيرة للخبرة الراسخة التي بإمكانها خدمة مسارات التنمية ببلدان أخرى في القارة.

وحرص الوزير أيضا على التذكير بأنه، في هذا الإطار، وقعت بلاده مع المغرب في 2015 أكثر من 50 اتفاقا في قطاعات شملت الأبناك والمالية والموارد الحيوانية والسمكية والمعادن والطاقة والفلاحة. وأوضح الوزير أن "كوت ديفوار تضطلع بدور استراتيجي في غرب إفريقيا، فهي باب الدخول الى فضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".

وسيمكن التعاون مع كوت ديفوار بالتالي، المغرب من الولوج بسهولة إلى السوق الإقليمي للبلدان 15 الأعضاء بالمجموعة عبر استثمارات واعدة، وسيتعين تأمين هذه الاستثمارات بشكل طبيعي عن طريق سياسات البلدان المستفيدة. وفي معرض إشادته بعودة المغرب الى الاتحاد الإفريقي، نوه الوزير بالجهود المبذولة من قبل المغرب، بلد الصيد البحري الكبير، في مواكبة تنمية قطاع الصيد بكوت ديفوار، معبرا، في هذا الصدد، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي منح لكوت ديفوار نقطتي تفريغ لمنتوجات الصيد يجري حاليا تجهيزهما بكل من ابيدجان وكراند لاهو. ومن جهتها، اهتمت صحيفة (فراتيرنيتي)، الواسعة الانتشار، بالتعاون الثنائي في قطاع الصحة، مشيرة، في افتتاحيتها، الى أن المملكة ستشيد وحدتين لتصنيع المنتجات الصيدلانية الجنيسة بكوت ديفوار، وهو ما من شانه أن يضفي قيمة إضافية على مستوى ونوعية الرعاية الصحية، خاصة من خلال مركز التحفيز المنجز بالمستشفى الجامعي يوبوجون والذي سيعزز المهارات المهنية لجميع مصالح الطوارئ. وتابعت الصحيفة أن هذا المركز سيمكن سنويا من تكوين 100 عامل صحي، وبالأخص سيمكن فعليا من تحسين خدمات مصالح الطوارئ.

وتوقفت يومية (لانتر) أيضا عند الشراكة النموذجية التي تجمع بين البلدين، مع التركيز بالتفصيل على المشاريع الكبرى التي تعزز محور الرباط –أبيدجان.

ومن جانبها، عادت يومية (لكسبريسيون) الى اتفاقيات الشراكة الموقعة، في إطار زيارة الصداقة والعمل التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لكوت ديفوار، خاصة مع مجموعة البنك المركزي الشعبي بقيمة 113 مليار فرنك إفريقي الموجهة لتحديث البنيات الطرقية ودعم المقاولات النسائية. وركزت صحيفة (لوموندا) على الحركة الواسعة للتوظيف التي تم إطلاقها داخل المقاولات المغربية المستقرة بكوت ديفوار، بتركيز أكثر على القطاعات المعنية وكيفية تقديم طلب الترشيح.

(ومع-01/03/2017)

التوقيع بأبيدجان على اتفاقية شراكة بين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش والمركز الاستشفائي الجامعي ليوبوغون

تم يوم الثلاثاء بأبيدجان، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والمركز الاستشفائي الجامعي ليوبوغون، تروم رفع مستوى مهارات العاملين على وجه الخصوص في مجال إدارة المستشفيات.

وتروم الاتفاقية التي وقعها كل من المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، البروفيسور هشام نجمي، والمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ليوبوغون، ياو اتيين، تعزيز خبرة العاملين في المستشفيات في مجال الجودة وتدبير المخاطر، وكذا تعزيز فهم أفضل للمؤسسات الاستشفائية والبحوث الطبية والتدريبية.

وبموجب هذه الاتفاقية، التي تدخل في إطار العلاقات الخاصة والصداقة التقليدية التي تربط بين المغرب وكوت ديفوار، اتفق الجانبان على التعاون من خلال الدورات التدريبية وبعثات الخبراء مع التركيز على محاور التنظيم والإدارة الطبية وشبه الطبية والإدارة وتعزيز الأبحاث.

كما ستسمح الاتفاقية بتحسين تنظيم الخدمات الطبية والمراكز الطبية، وخدمات التمريض والنظافة الصحية داخل المستشفيات، والتنظيم الإداري والإدارة الاستراتيجية والحكامة الاستشفائية، وتدبير الجودة ، والحسابات الداخلية والإدارة المالية والمحاسباتية، بالإضافة إلى تعزيز المشاريع البحثية ذات الاهتمام المشترك. 

ولتحقيق هذه الأهداف، اتفق الطرفان على تشجيع تبادل المعلومات ذات الصبغة العلمية والإدارية والتقنية والوثائق ذات الاهتمام المشترك، وتنظيم إقامات للفرق الطبية والمسعفين والإداريين.

كما سيتم بموجب الاتفاقية تنظيم بعثات ولقاءات وندوات ودراسات استقصائية، بالإضافة إلى إدارة مشاريع بحثية مشتركة.

واتفق الطرفان على تقوية اجراءات التعاون بينهما على أساس شبكة من المؤسسات والأكاديمية والجمعيات بكلا البلدين. 

وبالمناسبة أكدت وزيرة الصحة الإيفوارية، السيدة ريموند غودو كوفي، في تصريح للصحافة أن "هذه الاتفاقية، التي تندرج في إطار التعاون الواضح والملموس بين البلدين، تروم تعزيز قدرات رجال الصحة بكوت ديفوار والتقريب بين الأطباء من كلا البلدين".

وأضافت أن هذه الشراكة، بالإضافة الى المبادرات التي يطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة قطاع الصحة بكوت ديفوار، مفيدة للمواطنين الإيفواريين، مشيرة في هذا الصدد بدور التدريب في قطاع الصحة.

من جهته أبرز البروفيسور نجمي بأن هذا النوع من الشراكة الجديدة سيمكن من التبادل حول بعض الفروع ذات الأولوية في كوت ديفوار، لاسيما صحة الأم والطفل، وعلاج الأورام السرطانية وطب المستعجلات بالمستشفيات وما قبل الاستشفاء، وجراحة القلب والأوعية الدموية وزراعة الأعضاء والتبرع بالأعضاء.

وخلص المسؤول إلى أنه وبفض كبار الأطباء والأساتذة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في مراكش، راكمنا خبرة نريد أن نتشاركها مع مهنيي الصحة الإيفواريين من خلال تبادل الزيارات المثمرة لنقل أفضل الخبرات، والانفتاح على التطورات في مجالات التكنولوجيا والعلوم والبحوث.

منتدى التوظيف "كارفور افريكان": المقاولات المغربية تعرض بأبيدجان فرص العمل التي توفرها

احتضنت العاصمة الإيفوارية أبيدجان نهاية الأسبوع الماضي منتدى للتوظيف "كارفور أفريكان" يهدف إلى إبراز مختلف فرص العمل التي توفرها المقاولات المغربية العاملة في كوت ديفوار لفائدة الكفاءات الإفريقية ولاسيما المحلية منها.

وأوضح المنظمون في بلاغ أن المنتدى الذي يتزامن مع زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى كوت ديفوار عرف "نجاحا كبيرا" بفضل عدد المشاركين فيه وأيضا بفضل المجموعات المرموقة والمقاولات التي قدمت بهذه المناسبة فرص التوظيف التي توفرها.

وشارك في هذا الحدث نحو 3 الآلاف مشارك منهم شباب من خريجي المدارس الكبرى للتجارة والهندسة، ومدارس خاصة وجامعات إضافة إلى أطر ومهنيين من الكوت ديفوار.

ويمثل هذا المنتدى الرامي إلى إبراز إرادة قيادتي البلدين الشقيقين والصديقين لتعزيز التعاون الثنائي من أجل تحقيق التنمية المنشودة، مبادرة تروم مواكبة المقاولات المغربية ومتعددة الجنسيات في مشاريع للتوظيف في إفريقيا.

وأضاف المصدر أن منتدى أبيدجان، الذي يشكل فضاء حقيقيا للتبادل وإجراء مقابلات التوظيف المباشرة، سيكون متبوعا بلقاءات مماثلة، ومنها لقاء في الدار البيضاء يوم 22 أبريل المقبل والثاني في 20 ماي المقبل.

وشمل برنامج المنتدى ثلاثة محاور تتمثل في فضاء للتوظيف يتيح عقد لقاءات مع المقاولات الحاضرة ومؤسسات الاتصالات المباشرة، وفضاء للندوات الموضوعاتية مع المهنيين الذي يتقاسمون تجاربهم المهنية على مستوى القارة، إضافة إلى فضاء لشبكة الأعمال.

الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وكوت ديفوار قيمة مضافة أكيدة لتعزيز التعاون الثنائي 

كتبت الصحف الإيفوارية، الصادرة اليوم الاثنين، أن اتفاقيات الشراكة الموقعة أمس بابيدجان أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الإيفواري الحسن واتارا، تمثل قيمة مضافة أكيدة في اتجاه تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وأضافت الصحف المحلية ان هذه الاتفاقيات، التي تتعلق بقطاعات جديدة كالنقل واللوجستيك وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمقاولات الصغرى والمتوسطة، تجسد بوضوح إرادة الرباط وياموسوكرو (العاصمة السياسية الإيفوارية)، بالسير قدما وبث دينامية جديدة في هذا التعاون النموذجي.

وفي هذا الصدد، أشارت صحيفة (نور سود كوتيديان) إلى أنه من مجموع 14 اتفاقية، تم خص الجنود الإيفواريين باتفاقيتين ترومان تحسين ظروف عيشهم، من خلال تنفيذ مشروع "اكزاكون"، أحد مشاريع قانون المخطط العسكري (2016-202)، وتسهيل ولوجهم للسكن الاقتصادي.

وأوردت الصحيفة أيضا تصريحات رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، السيدة مريم بنصالح شقرون، التي قالت فيها إن "المقاربة الجديدة الفريدة، التي أقرها لحسن الحظ قائدا البلدين ستمكننا من تفادي أخطاء أشكال أخرى من التعاون، مع تمكيننا في نفس الوقت من إقامة شراكة حقيقية مربحة للجانبين (رابح-رابح)، ومن شأنها أن تتجسد تدريجيا من خلال بروز شراكة حقيقية بين المقاولين المغاربة والإيفواريين في المغرب وكوت ديفوار".

وأضافت الصحيفة ان رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، نوهت أيضا بطلب المغرب الانضمام الى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، داعية الى توفير تعبئة كبيرة لهذا القرار.

وتحت عنوان "14 اتفاقية لتعزيز التعاون بين أبيدجان والرباط"، كتبت (لوباتريوت) أن الزيارة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ يوم الجمعة الماضي للديار الإيفوارية "آتت أكلها " خصوصا من خلال التوقيع على 14 اتفاقية في إطار مجموعة الدفع الاقتصادي المغربي -الإيفواري".

واهتمت الصحيفة أيضا باللقاء الذي جمع بين قائدي البلدين من خلال عنوان عريض "صاحب الجلالة الملك محمد السادس والحسن واتارا يضعان تحت المجهر التعاون الثنائي".

نفس الصدى حملته صحيفة (لوجور بلوس) التي توقفت عند تفاصيل مراسم التوقيع على 14 اتفاقية شراكة، مع التركيز على تصريحات رئيسي اتحادي أرباب العمل المغربي والإيفواري، التي أشاد من خلالها الطرفان بإحداث مجموعة الدفع الاقتصادي المغربي -الإيفواري"، التي ستمكن "الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين من التواصل بشكل صريح ، وبالأخص العمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين من منظور شراكة مربحة للجانبين (رابح –رابح)".

وخصصت صحيفة (فراتيرنيتي ماتان)، الواسعة الانتشار، افتتاحيتها للتعاون بين كوت ديفوار والمغرب، حيث كتبت أن "14 اتفاقية موقعة بين كوت ديفوار والمغرب، وهو ما يعني أنه ما بين 2013 و2017 هناك أكثر من 150 اتفاقية تم توقيعها بين البلدين.

وأشار كاتب الافتتاحية، تحت عنوان "الأفعال"، الى أنه من المهم بالنسبة للقارة أن تتوحد الجهود ويتم العمل من الآن فصاعدا يدا بيد، منوها في الوقت ذاته بعودة المغرب الى الاتحاد الإفريقي.

وذكرت الصحيفة بأن "الرئيس واتار وأخاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يسيران على خطى الراحلين هوفويت بوانيي وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني. هاتان الشخصيتان اللامعتان عرفتا كيف تقيمان علاقات الثقة. كما عرفتا كيف تضعان نظاما للتقاسم والشراكة من خلاله ينهل وريثاهما الباران في عملهما من أجل تقدم بلديهما وتبادل العون اللازم لذلك".

وأضافت الصحيفة أن "حضور المغرب وبلدان أخرى بكوت ديفوار هو أيضا دليل على ان الحياة جيدة بهذا البلد، مع كل ما يمكن أن تحمله من شروط مثالية لأي تنمية"، مستعرضا مجموع توصيات مجموعة الدفع الاقتصادي المغربي –الإيفواري من أجل شراكة فاعلة.

واعتبرت الصحيفة أنه بالإضافة إلى "نسبة نمو تصل إلى 5 في المائة بالمغرب و9 في المائة بكوت ديفوار، فإن البلدين يتوفران على مؤهلات هائلة تمكنهما من تحقيق تنمية اجتماعية -اقتصادية متميزة"، مشيرة إلى أنه من شأن طلب المملكة الشريفة الانضمام الى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أن يعزز أكثر مستقبل الجانبين.

وخصصت الصحيفة، التي استعرضت الاتفاقيات ال14 الموقعة بين البلدين، موقعا في نشرتها لردود فعل عدد من الشخصيات الإيفوارية والمغربية حول موضوع الشراكة النموذجية التي تجمع بين البلدين. ونوهت صحف محلية أخرى ك(نوفو ريفاي) و(لكسبريسيون) ب"كرم" المغرب تجاه شريكه الرئيسي كوت ديفوار الذي استفاد من جملة من المشاريع الموجهة للدفع بعدد من القطاعات الاجتماعية. وعلقت الصحف المحلية على أنها طريقة لإبراز أنه ضمن هذه الشراكة جنوب-جنوب التي يقدرها جلالة الملك كثيرا، يحرص المغرب على دعم طموح كوت ديفوار لأن يكون بلدا صاعدا. وفي نفس السياق، سلطت يومية (لاغازيت) الضوء أيضا على الحب الذي يكنه صاحب الجلالة لكوت ديفوار، مؤكدة على أن "صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو حقيقة في بيته عندما يكون في كوت ديفوار".

 

رئيس الاتحاد الإفريقي للنقل واللوجستيك: التعاون المغربي-الإيفواري في مجال النقل واللوجستيك سيمكن أبيدجان من الاندماج إقليميا

قال رئيس الاتحاد الإفريقي للنقل واللوجستيك، عبد الاله حيفدي، إن من شأن اتفاقية التعاون بين المغرب وكوت ديفوار في مجال النقل والخدمات اللوجستية، التي تم توقيعها يوم الاثنين بأبيدجان، أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، أن تمكن أبيدجان من الاندماج إقليميا.

وفي هذا الصدد، أشار الى أن اول الاتفاقيات الموقعة، تتعلق بمواكبة الناقلين الطرقيين بكوت ديفوار، وتأهيل الفاعلين بقطاع النقل.

وقال السيد حيفدي، في تصريح للصحافة، إن "العمل قائم بيننا وبين الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك على تقديم حل شامل يتضمن م صن عا لهياكل السيارات وم صن عا للعربات ومصرفا وتأمينا الى جانب مواكبة تدبير وتسيير الأسطول، وشبكة مكلفة بالتصليح والصيانة...." .

وأشار رئيس الاتحاد الإفريقي للنقل واللوجستيك، وهو أيضا رئيس فيدرالية النقل ضمن الاتحاد العام لمقاولات المغرب الى أن هذا الحل الشامل سيمكن الإخوة الإيفواريين من الاندماج إقليميا، وأيضا سيمكن على المستوى الثنائي من مد تدفق النقل بين المغرب وكوت ديفوار بسذلاسة وتوفير ممر بين البلدين.

وتابع أن الاتفاقية الثانية تم توقيعها أمام جلالة الملك سنة 2010 بين الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستيكية والمكتب الإيفواري للفاعلين في مجال الشحن الذي يتولى عمليات التنظيم والمراقبة والضبط، وهو نفسه الدور الذي تقوم به الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستيكية، حيث إنها هي المحرك للاستراتيجية اللوجستيكية.

وأضاف أن الاتفاقية الثالثة والأخيرة تم توقيعها بين الشركة الوطنية المغربية الرائدة في مجال نقل المسافرين والشركة الإيفوارية (بنديس) الرائدة أيضا في مجال نقل الأشخاص.

(ومع-28/02/2017)

المغرب-كوت ديفوار : إرادة راسخة لتبادل التجارب وخلق بيئة مواتية لإرساء شراكة رابحة للطرفين

أكدت رئيسة لجنة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية، لدى مجموعة الدفع الاقتصادي المغرب-كوت ديفوار، السيدة ليلى ميارا، أن المغرب وكوت ديفوار تحذوهما إرادة راسخة لتبادل التجارب وخلق مناخ أعمال مواتي لإرساء شراكة رابحة للطرفين.

وأوضحت السيدة ميارا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه تم وضع خارطة طريق على مستوى اللجنة من أجل تعزيز التجارب وخلق مناخ أعمال مواتي لإرساء شراكة على مستوى كل من المغرب وكوت ديفوار، مبرزة أن الاتفاقية الإطار في مجال تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية، التي وقعت اليوم الإثنين أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الإ يفواري، السيد الحسن واتارا، تهم بالأساس تفعيل هذا التعاون.

وذكرت السيدة ميارا بأن أهداف مجموعة الدفع الاقتصادي، التي أنشئت في سنة 2015 بمناسبة زيارة صاحب الجلالة إلى كوت ديفوار، تروم تقاسم التجارب الناجحة في كلا البلدين وتعزيز حجم المبادلات التجارية والمؤسساتية لبناء الجسور بين البلدين، ومن ثم، الارتقاء بالتعاون جنوب-جنوب.

وبعد أن سجلت أن حجم التبادل التجاري لا يزال دون مستوى الإمكانات الهائلة لاقتصادي البلدين، سلطت الخبيرة الاقتصادية الضوء على الإجراءات الواجب اتخاذها لتقوية هذه المبادلات أكثر وتعزيز الشراكة الثنائية.

وأشارت في هذا الصدد، إلى أنه سيتم في المغرب وكوت ديفوار تنظيم منتدى للاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية بهدف الرفع من حجم المبادلات التجارية، لاسيما وأن البلدين يتوفران على مهارات مترسخة في هذا المجال.

وأضافت أن المنتدى سيركز أيضا على الجانب المؤسساتي، وذلك من أجل خلق إطار تنظيمي موجه للاقتصاد الاجتماعي والتضامني لملء الفراغ الملحوظ على هذا المستوى، وخلق نظام خاص لتشجيع المقاولات الاجتماعية، مبرزة أن المنتدى سيتناول أيضا جانبا علميا يتمثل في بلورة خارطة طريق من أجل استكشاف سبل تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بكلا البلدين.

كما شددت السيد ميارا على أهمية تبادل تجارب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تعتبر اليوم نموذجا اقتصاديا معروفا حظيت بنجاح كبير في المغرب.

واعتبرت رئيسة لجنة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية، لدى مجموعة الدفع الاقتصادي المغرب-كوت ديفوار، أن مشاريع من قبيل نظام المقاول ورقمنة وتحديث المشاريع المقترحة من قبل المقاولات الصغيرة جدا، وبرنامج /انفتاح إفريقيا/، ومواكبة أصحاب المقاولات الناشئة، يمكن تقاسمها بين البلدين.

السيد الكتاني: الاتفاقيات التي وقعتها مجموعة (التجاري وفا بنك) تجسد بجلاء الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك من أجل تعاون جنوب-جنوب ناجح

أكد السيد محمد الكتاني الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك، أن اتفاقيات الشراكة التي وقعتها المجموعة يوم الاثنين بأبيدجان، مع شركاء إيفواريين، تجسد بجلاء الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى إرساء تعاون جنوب-جنوب ناجح.

ووقعت مجموعة (التجاري وفا بنك) اليوم الاثنين بأبيدجان ثلاث اتفاقيات من ضمنها اثنتان مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالدفاع، ومذكرة تفاهم من أجل تمويل مشروع بناء وحدة للصناعة الصيدلية في كوت ديفوار.

وقال السيد الكتاني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل توقيع اتفاقيات بين القطاعين العام والخاص وبين القطاع الخاص، أمام جلالة الملك محمد السادس، والرئيس الإيفواري، الحسن درامان واتارا، إن هذه الشراكات الجديدة تندرج أيضا في إطار هذا المحور الكبير لاستراتيجية المغرب على مستوى القارة الإفريقية القائمة على مقاربة مربحة للأطراف ومتوازنة.

وأضاف أن "ما هو غير مسبوق في مقاربة المملكة هذه، هو أن العديد من القطاعات الاقتصادية معنية بها. وتجدر الإشارة إلى أنه سنة بعد أخرى، يعرف التعاون بين الفاعلين المغاربة والإيفواريين تطورا أكثر فأكثر".

وأبرز السيد الكتاني أن اهتماما خاصا يوليه فرع المجموعة، الشركة الإيفوارية للبنك، لجعل مستثمرين إيفواريين يستقرون بالمملكة، وهو ما سيمكن هذا التعاون من التعزز والاستدامة.

وزيرة الصحة الإيفوارية تشيد بانخراط المغرب إلى جانب بلادها من أجل تحسين خدمات الصحة

أشادت وزيرة الصحة والوقاية العمومية الإيفوارية، السيدة رايموند غودو كوفي، يوم الاثنين بأبيدجان، بانخراط المغرب إلى جانب الكوت ديفوار، بهدف تحسين نوعية خدمات الصحة.

وأضافت السيدة غودو كوفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل توقيع اتفاقات تعاون أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الإيفواري الحسن واتارا، أن "الشراكة بين كوت ديفوار والمغرب ممتازة في مختلف المجالات، بما فيها مجال الصحة، وما الإحداث في المستقبل القريب على الأراضي الإيفوارية لوحدة صناعية للمجموعة الصيدلية المرموقة فارما 5 إلا دليل على ذلك".

وقالت الوزيرة إن إحداث هذه المجموعة المتخصصة في تصنيع أدوية جنيسية ذات جودة عالية ضد وباء الكبد الفيروسي بكوت ديفوار ستستفيد منه الساكنة بدون شك، معربة عن امتنانها لجلالة الملك عن الجهود المختلفة التي يقوم بها المغرب لما فيه خير بلدها، في مجال الصحة.

واستعرضت السيدة غودو كوفي سلسلة من المشاريع المنجزة أو التي توجد في طور الإنجاز في مجال الصحة، بفضل خبرة المعرب، خاصة مركز التكوين في الطب الاستعجالي بالمركز الاستشفائي الجامعي ليوبوغون، أو أيضا المركز الأول للطب الإشعاعي الذي سيرى النور بالمركز الاستشفائي الجامعي لكوكودي.

إحداث (فارما 5) لوحدة للصناعة الصيدلية في كوت ديفوار .. مساهمة في التعاون جنوب –جنوب الذي يدعو له جلالة الملك

أكدت مريم لحلو الفيلالي الرئيسة المديرة العامة لشركة (فارما 5- كوت ديفوار)، أنه عبر إحداثها لوحدة للصناعة الصيدلية في كوت ديفوار، تعتزم الشركة المساهمة في التعاون جنوب –جنوب الذي يدعو له صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضحت السيدة لحلو الفيلالي في تصريح للصحافة على هامش حفل توقيع اتفاقيات بين القطاعين العام والخاص وبين القطاع الخاص، اليوم الاثنين بأبيدجان، أمام جلالة الملك محمد السادس، والرئيس الإيفواري، الحسن درامان واتارا، أن أن (فارما 5)، المختبر المغربي المحض، يصدر منتجاته لإفريقيا، ولاسيما لكوت ديفوار منذ أكثر من عشر سنوات، وحان الوقت بالنسبة لنا لتقاسم خبرتنا مع أشقائنا الأفارقة.

وقالت إنه "لهذا السبب أطلقنا هذا المشروع الذي يقوم على بناء مصنع بكوت ديفوار مع شريك إيفواري، من أجل صناعة الأدوية الجنيسة بشكل جاف، ومضادات التعفنات، ومضادات الملاريا، في مرحلة أولى، ثم تصنيع مضادات حيوية ومضادات جراثيم في مرحلة ثانية".

أما المرحلة الثالثة، تضيف السيدة لحلو الفيلالي، فإنها تقوم على الأشكال الجرعية المعقمة، مشيرة إلى أن الهدف من إحداث هذه الوحدة يتمثل في المساهمة في الشراكة جنوب-جنوب التي ما فتئ جلالة الملك يدعو لها.

وأبرزت أن الأمر يتعلق أيضا بتمكين الإيفواريين من الاستقلالية عبر الزمن في ما بتعلق بكفاءة إنتاج الأدوية، وتقليص أسعار الأدوية، وكذا مواجهة خطر الندرة الذي يؤثر سلبا على الأمن الصحي للبلاد.

وأضافت السيدة لحلو الفيلالي أنه على المدى القصير، سيمكن المشروع من إحداث 100 منصب شغل مباشر مؤهل، مضيفة أن الاتفاقية الموقعة مع وزيرة الصحة والوقاية العمومية الإيفوارية تهم تنفيذ هذا المشروع الذي يتطلب في المرحلة الأولى استثمارا بقيمة 12 مليون أورو، والذي ستنطلق أشغال بنائه قريبا جدا.

وزير الاقتصاد والمالية الإيفواري: الشراكة الإيفوارية المغربية شهدت في السنوات الأخيرة منعطفا مهما

أكد وزير الاقتصاد والمالية الإيفواري السيد أداما كوني يوم الاثنين بأبيدجان أن الشراكة بين كوت ديفوار والمغرب شهدت في السنوات الأخيرة منعطفا مهما خاصة مع إنجاز عدة مشاريع بناءة.

وأضاف السيد كوني في تصريح للصحافة أن "هذه الشراكة النموذجية، التي تتجسد بفضل الإرادة المشتركة للرئيس الحسن واتارا وصاحب الجلالة الملك محمد السادس ستتعزز أكثر بالتوقيع أمام قائدي البلدين على هذه الاتفاقيات الجديدة للتعاون والشراكة".

وتابع الوزير أن هذا التعاون يوجد في وضع جيد كما يشهد على ذلك الانخراط الثابت للمغرب في دعم مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في كوت ديفوار سواء في مجال التمويل أو الإنجاز.

وحرص السيد كوني على القول "إننا نعلق آملا كبيرا على الشراكة المغربية الإيفوارية وندعم جميع المبادرات التي يقوم بها المغرب في العديد من المجالات"، معربا عن تشكراته الحارة لجلالة الملك وللشعب المغربي على مشاعر الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين منذ سنوات طويلة".

الرئيس الإيفواري: مساهمة المملكة المغربية في الازدهار الاقتصادي لكوت ديفوار مثير للإعجاب

أكد الرئيس الإيفواري فخامة السيد الحسن درامان واتارا اليوم الاثنين أن مساهمة المملكة المغربية في الازدهار الاقتصادي لكوت ديفوار مثير للإعجاب.

وقال الرئيس واتارا في تصريح للصحافة إن "التعاون الإيفواري المغربي يزداد عمقا وأصبح يطال قطاعات متعددة"، مشيرا إلى أن الدليل على ذلك يتمثل في الاتفاقيات قطاع عام - خاص وقطاع خاص -خاص التي تم توقيعها اليوم.

وأضاف قائلا: "قمنا اليوم بالتوقيع على 14 اتفاقية، لكن ما أثار إعجابي أكثر هو كونها قد أبرمت إما بين القطاعين العام والخاص أو بين القطاعين الخاصين في البلدين."

وذكر السيد واتارا بجودة العلاقات بين أبيدجان والرباط، مسجلا أنه "كلما أتى جلالة الملك إلى الكوت ديفوار، فإن جلالته يكون في بلده".

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الحسن درامان واتارا قد ترأسا اليوم بالقصر الرئاسي بأبيدجان، حفل تقديم أشغال مجموعة الدفع الاقتصادي كوت ديفوار –المغرب، وحفلا تميز بالتوقيع على 14 اتفاقية للشراكة الاقتصادية بين القطاعين العام والخاص وبين القطاع خاص-خاص في البلدين الشقيقين.

الرئيس الإيفواري يقيم مأدبة غداء على شرف جلالة الملك

أقام فخامة رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الحسن درامان وتارا، يوم الإثنين بالقصر الرئاسي بأبيدجان، مأدبة غداء رسمية على شرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والوفد المرافق لجلالته.

حضر هذه المأدبة، نائب الرئيس الإيفواري، والوزير الأول ورؤساء المؤسسات الجمهورية وأعضاء الحكومة الإيفوارية ، وفاعلون خواص من البلدين، والعديد من الشخصيات المدنية والعسكرية.

وكان جلالة الملك مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، قد بدأ يوم الجمعة الماضي زيارة صداقة وعمل إلى جمهورية كوت ديفوار، المحطة الجديدة ضمن جولة ملكية إفريقية، قادت جلالته ايضا إلى كل من غانا وزامبيا وغينيا.

الاتفاقيات الـ14 للشراكة الاقتصادية قطاع عام-خاص وقطاع خاص-خاص الموقعة أمام جلالة الملك والرئيس الإيفواري

في ما يلي اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الـ14، بين القطاعين العام والخاص وبين القطاع الخاص، الموقعة يوم الاثنين بالقصر الرئاسي بأبيدجان، أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والرئيس الإيفواري فخامة السيد الحسن درامان واتارا، بمناسبة تقديم أشغال مجموعة الدفع الاقتصادي كوت ديفوار-المغرب: 

1  – مذكرة تفاهم لإحداث تمويل لمشروع “هيكزاغون”، الذي يندرج ضمن المشاريع ذات الأولوية ضمن قانون البرمجة العسكرية 2016- 2020. ووقعه السيدان محمد الكتاني الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك وألان ريشار دونواهي الوزير المنتدب لدى رئيس جمهورية كوت ديفوار المكلف بالدفاع.

2 – مذكرة تفاهم لتمويل اقتناء سكن رئيسي للعناصر العسكرية للقوات المسلحة في كوت ديفوار. ويروم هذا الاتفاق، الموقع بين السيدين محمد الكتاني وألان ريشار دونواهي، تسهيل تملك عدد كبير من العسكريين للسكن وتمكينهم من الاستفادة من شروط تفضيلية في ما يخص مدة السداد ومعدل الفائدة بالنسبة لقروض الاقتناء، وتزويدهم بالنصائح بشأن صيغ التمويل التي تستجيب بشكل أفضل لانتظاراتهم.

3- مذكرة تفاهم من أجل تمويل مشروع بناء وحدة للصناعة الصيدلية في كوت ديفوار تهدف إلى صناعة وتسويق منتجات دوائية. وستتخصص الوحدة، موضوع الاتفاقية، في صناعة الأدوية الجنيسة بشكل جاف، لكافة الأصناف العلاجية (باستثناء مشتقات الدم)، كما ستقوم بتسويق منتجاتها في كوت ديفوار وبلدان أخرى بالمنطقة. وقد وقع هذه الاتفاقية، عن الجانب المغربي، السيد محمد الكتاني، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك والسيدة مريم لحلو الفيلالي الرئيسة المديرة العامة لشركة (فارما 5- كوت ديفوار)، وعن الجانب الإيفواري، السيدة ريموند غودو كوفيي وزيرة الصحة والوقاية العمومية.

4 – اتفاقية شراكة بشأن الاكتتاب في السندات العمومية التي تصدرها دولة الكوت ديفوار سنة 2017. ووقعها عن الجانب المغربي السيد عثمان بن جلون الرئيس المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية بنك أوف أفريكا وعن الجانب الإيفواري السيدة اداما كوني وزير الاقتصاد والمالية.

5- اتفاقية شراكة تهم إحداث برنامج لتمويل الشبكة الطرقية في كوت ديفوار، وقعها السيدان محمد بنشهبون الرئيس المدير العام لمجموعة البنك المركزي الشعبي للمغرب وأداما كوني، وزير الاقتصاد والمالية الإيفواري.

6 -اتفاقية شراكة تتعلق بتمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تديرها النساء.

وتطمح هذه الاتفاقية إلى وضع مخطط للتمويل من أجل تمكين التجار والصناع التقليديين والمقاولين من التوفر على مجموعة من الخدمات المالية لضمان تطوير أنشطتهم. ووقع هذه الاتفاقية كل من السيد محمد بنشهبون والسيد سليمان دياراسوبا وزير التجارة والصناعة التقليدية وإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة.

7 – اتفاقية إطار تتعلق ببرنامج “كفاءات من أجل التنافسية والتشغيل”، ووقع هذه الاتفاقية، الرامية على الخصوص الى مواكبة كوت ديفوار بشأن وضع آليات لإنتاج قوائم للشغل والمهن ومراجع للشغل والكفاءات، رئيسا لجنة “الرأسمال البشري” ضمن مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية الايفوارية، محمد سلاسي، وأكا إيليت.

8- اتفاقية إطار لتطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية. وقد أعدت لجنتا البلدين استراتيجية تتمحور حول ست نقاط تشمل تنظيم معرض للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتقاسم تجربة وخبرة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ودراسة الإطار القانوني والتنظيمي والمؤسساتي، وإنجاز دراسة حول الفرص لإطلاق حاضنات وآليات تسريع إحداث المقاولات، وتجسيد الشراكات بين الأبطال الوطنيين المغاربة المقيمين بالكوت ديفوار، ووضع برنامج “انفتاح الافريقي” لعصرنة ورقمنة المقاولات الصغيرة جدا. ووقعت هذه الاتفاقية السيدة ليلى ميارة الرئيسة المشتركة للجنة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية (مجموعة الدفع الاقتصادي-المغرب) وكاسوم بامبا الرئيس المشترك للجنة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية (مجموعة الدفع الاقتصادي -كوت ديفوار).

9- اتفاقية لإحداث مركز تقني بأبيدجان يرمي إلى تعزيز إنشاء وإرساء مقاولات مجددة بقطاع التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال في إطار يتيح تطويرها، ووقع هذه الاتفاقية عن الجانب المغربي السيد عزيز دادان الرئيس المشترك للجنة “الاقتصاد الرقمي” ضمن مجموعة الدفع الاقتصادي المغرب-كوت ديفوار، والسيدة لمياء بنمخلوف المديرة العامة للشركة المغربية لتكنولوجيا المعلومات، والسيدة سلوى كركمي بلقزيز رئيسة الفدرالية المغربية لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات.

ووقع هذه الاتفاقية عن الجانب الإيفواري السيد باتريك مبينغي الرئيس المشترك للجنة “الاقتصاد الرقمي” في مجموعة الدفع الاقتصادي المغرب-كوت ديفوار، والسيد باتريك برو نائب رئيس تجمع الفاعلين في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال، والسيد جون اولوغ سورو كيبيا، المدير العام للوكالة الوطنية لخدمات الاتصالات، والسيد أكوسي نويل بيندجو رئيس تنسيقية رؤساء بلديات أبيدجان.

10 – اتفاقية مشتركة لإحداث مركز للمعالجة المعلوماتية، وقعها السيدان عزيز دادان رئيس الشركة المغاربية للنقديات، (إس 2 إم) وباتريك مبينغي الرئيس المدير العام لشركة إينوفا.

11 – اتفاقية شراكة لإحداث مشروع مشترك بين شركتي إينفوليس (المغرب) وإينوفا (كوت ديفوار)، وقعها السيد محمد بشير راشدي الرئيس المدير العام لشركة إينفوليس، وباتريك مبينغي الرئيس المدير العام لشركة إينوفا.

12 – مذكرة تفاهم تتعلق بتحديث وصيانة حظيرة مركبات النقل الطرقي للأشخاص والبضائع، وقعها عن الجانب المغربي السيد عبد الإله حيفدي عن الاتحاد الإفريقي للنقل واللوجيستيك، والزبير الرحيميني عن فديرالية النقل بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومحمد بن عودة المدير العام للشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك، وعن الجانب الإيفواري وقعها السيد عبد الرحمن كمارا عن المجلس الأعلى لأرباب مقاولات النقل الطرقي بكوت ديفوار، وستيفاني إيولي الرئيس المشترك للجنة “النقل واللوجيستيك” بمجموعة الدفع الاقتصادي المغرب-كوت ديفوار.

13 – اتفاق للتعاون في مجال اللوجستيك، وقعه السيد يونس التازي المدير العام للوكالة المغربية لتنمية اللوجستيك، وإيسوفو سيديبي الرئيس المدير العام للمكتب الإيفواري للشحن، ويهدف إلى تحديد عمليات ملموسة وعملية في مجالات تنمية مناطق وأرضيات اللوجستيك، وتحديث السلاسل اللوجستية وتطوير الكفاءات والتكوين في مهن اللوجيستيك.

14 -مذكرة تفاهم للتعاون في مجالي النقل العمومي للمسافرين والسلامة الطرقية، وقعها السيد الزبير الرحيميني، الرئيس المدير العام لشركة نقل المغرب (ستيام) والسيدة عيستو سيسي سي، الرئيسة المديرة العامة لبانديس.

وتروم هذه المذكرة تقديم مساعدة شركة نقل المغرب وخبرتها من أجل هيكلة عرض للنقل العمومي للمسافرين في ظروف جيدة للراحة والسلامة، بغية بلوغ حركية أفضل للمستعملين والاستجابة للمعايير الدولية.

وتتوخى المذكرة أيضا تكوين السائقين والمكلفين بالتسيير بالتناوب، وتحديد استراتيجية ووضع خارطة موجهة للمحطات الطرقية التي تدمج “تخطيط الفضاء” وتقاسم التجربة حول مختلف الأدوات والمساطر بهدف التخفيف من تأثير نشاط النقل على البيئة.

جلالة الملك ورئيس جمهورية كوت ديفوار يترأسان حفل تقديم أشغال مجموعة الدفع الاقتصادي

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفخامة رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الحسن درامان وتارا يوم الاثنين، بالقصر الرئاسي بأبيدجان، حفل تقديم أشغال مجموعة الدفع الاقتصادي كوت ديفوار –المغرب.

 وفي مستهل هذا الحفل، ألقت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيدة مريم بن صالح شقرون، بصفتها الرئيسة المشتركة لمجموعة الدفع الاقتصادي الكوت ديفوار- المغرب، كلمة أمام جلالة الملك والرئيس الايفواري، أكدت فيها ان المجموعة استطاعت منذ إطلاقها في يونيو 2015، تقوية التعاون بين القطاع الخاص المغربي والايفواري، من خلال تمكنهما من تحديد أوجه تكاملهما وتعاونهما.

 وأضافت السيدة شقرون أن الكوت ديفوار أصبحت خلال الفترة ذاتها، أول وجهة للاستثمارات الخارجية للمغرب، كما أن المبادلات التجارية بين البلدين، تضاعفت ثلاث مرات، مسجلة أن هذه الاستثمارات ذات الطابع الهيكلي تسهم في خلق قيمة مضافة وفرص شغل محلية في مختلف القطاعات، من قبيل البناء والاشغال العمومية والتصنيع والصناعة الكيميائية و الغذائية والتكوين والإسكان والبنيات التحتية الاقتصادية و الاجتماعية.

 وجددت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، التأكيد على التزام الفاعلين الخواص في البلدين من أجل الانتقال إلى طور جديد للتعاون المشترك وخاصة من خلال نهج مقاربة أكثر شمولية تمكن المقاولين النساء والشباب من المضي قدما على طريق الدينامية التي يشهدها التعاون الثنائي ومناخ أعمال ملائم للاستثمار، يعطي أهمية كبرى للمقاولات الصغرى والمتوسطة وتبادل حقيقي لتدفقات الاستثمار.

واغتنمت السيدة بن صالح هذه المناسبة، لتقديم التوصيات التي قامت بصياغتها مجموعة الدفع الاقتصادي كوت ديفوار – المغرب خلال اجتماعها الأخير المنعقد يوم 24 فبراير الجاري.

 وأضافت السيدة بن صالح أن من بين هذه التوصيات ضرورة تقليص العوائق التي تواجه التنافسية والاستثمار الصناعي في الكوت ديفوار وتحسين إطار الأعمال بين المغرب وكوت ديفوار عبر فتح مكاتب للاتصال بين الكونفدرالية العامة لمقاولات كوت ديفوار والاتحاد العام لمقاولات المغرب والمصادقة على منع الازدواج الضريبي.

 كما أوصت مجموعة الدفع الاقتصادي كوت ديفوار المغرب، بإقامة رافعات تمكن من تحسين تبادل تدفق الاستثمارات بين البلدين وخفض تكلفة اعادة تمويل البنوك لدى البنك المركزي لبلدان غرب افريقيا وترشيد الإطار الضريبي من أجل تطوير تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعات الصغرى والمتوسطة، وإرساء آليات ضمان خاصة تتيح للمقاولات الصغرى والمتوسطة ولوجا أفضل للتمويلات واعتماد التأمين الفلاحي.

ويتعلق الأمر أيضا، بتوافق المعايير الصحية ورفع الحواجز التقنية في التجارة، واعتماد متبادل للمختبرات وتعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي وتطوير مشاريع مشتركة.

ومن اجل النجاح في تنفيذ هذه التوصيات، أكدت السيدة بن صالح أن مجموعة الدفع الاقتصادي تدعو إلى إحداث مجموعات مشتركة (أعمال-حكومات) تشتغل بكيفية وثيقة لرفع الحواجز أمام الاستثمار والتجارة.

وأضافت أن المغرب وكوت ديفوار باعتبارهما فاعلان جوهريان في افريقيا، وقطبان اقتصاديان اقليميان يعتبران أيضا بمثابة قاطرتين للتنمية في المنطقة، مؤكدة أن طلب المغرب الانضمام إلى مجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا، سيسهم في وحدة المصير بين البلدين.

ومن جهته أعرب رئيس الكونفدرالية العامة لمقاولات كوت ديفوار السيد جان ماري اكاه بصفته الرئيس المشترك لمجموعة الدفع الاقتصادي كوت ديفوار-المغرب، باسم أرباب المقاولات في المجموعة عن امتنانهم لجلالة الملك والرئيس واتارا، لإرسائهما هذه الآلية القوية للتعاون.

فمنذ إحداث المجموعة، يضيف السيد أكاه، تم التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون الثنائي، مما جعل المجموعة تصبح “نموذجا للتعاون يتيح للفاعلين في البلدين التعارف على نحو أفضل واغتنام الفرص الكبيرة للشراكة المتاحة من قبل البلدين”.

كما أشار إلى الدور الكبير لهذه الآلية في تقوية وتعزيز التعاون رابح رابح بين البلدين الذي سيتجسد من خلال ظهور مقاولات مغربية إيفوارية مشتركة.

بعد ذلك، ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الحسن درامان واتارا، حفل التوقيع على 14 اتفاقية شراكة اقتصادية عام-خاص وخاص – خاص.

 وتأتي هذه الاتفاقيات التي تشكل تجسيدا فعليا للرؤية الملكية من أجل تعزيز تعاون جنوب-جنوب ثابت ومتعدد الأبعاد، لتدعيم الإطار القانوني الغني أصلا، وإرساء شراكة متينة بين البلدين في أسسها وجوهرية في مضمونها ومتنوعة من حيث الفاعلين فيها.

وقد جرى هذا الحفل بحضور نائب الرئيس الإيفواري السيد دانييل كابلان دانكان والوزير الأول السيد أمادو غون كوليبالي وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك في زيارته لكوت ديفوار، والعديد من أعضاء الحكومة الإيفوارية وفاعلين اقتصاديين من البلدين.

جلالة الملك يجري مباحثات مع الرئيس الإيفواري

أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، يوم الإثنين بالقصر الرئاسي، بأبيدجان مباحثات مع فخامة رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الاسان درامان واتارا.

  وجرت هده المباحثات بحضور أعضاء من الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك في زيارة الصداقة والعمل التي يقوم بها جلالته إلى كوت ديفوار وعدد من اعضاء الحكومة الإيفوارية.

  بعد ذلك، أجرى جلالة الملك مباحثات على انفراد مع الرئيس الاسان درامان واتارا.

 ولدى وصوله، إلى القصر الرئاسي، استعرض جلالة الملك تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت التحية.

الزيارة الملكية لكوت ديفوار إشارة قوية لإرادة المغرب المساهمة في رفاهية الإيفواريين 

أكدت الصحف الإيفوارية الصارة يوم الاثنين، أن زيارة الصداقة والعمل التي قوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لكوت ديفوار، وعلى غرار الزيارات السابقة لجلالته لهذا البلد، تشكل إشارة قوية لإرادة المغرب الملموسة للمساهمة في رفاهية المواطنين الإيفواريين.

وأشادت الصحف المحلية، في هذا الصدد، بالالتزام القوي للمملكة تجاه البلدان الافريقية وبالسياسة الإفريقية التي يدعو إليها جلالة الملك من أجل قارة متحررة متطورة ومندمجة، ، مشيرة إلى أن الدليل النموذجي لهذا الالتزام هو طلب المغرب الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو)، الذي يأتي بعد عودة المملكة الى الاتحاد الأفريقي.

وسلطت الصحف الضوء على مختلف المشاريع التي يقوم بها المغرب في إطار التعاون جنوب-جنوب ذات المنفعة المشتركة مع البلدان الافريقية، لا سيما منها مشروع خليج كوكودي في أبيدجان، أو خط أنابيب الغاز الذي سيربط نيجيريا بالمغرب عبر عدة بلدان غرب أفريقيا. وفي هذا الصدد كتبت (ليكسبريسيون) أن التعاون بين الرباط وأبيدجان يهم جميع المجالات تقريبا (...). وبعيدا عن مجال الأعمال، تقول الصحيفة استثمر جلالة الملك في العديد من القطاعات التي يمكن أن تسهم في رفاهية الإيفواريين، مبرزة في ذات السياق الاستقبال الحار الذي خصص لجلالة الملك لدى وصول جلالته يوم الجمعة المنصرم الى العاصمة الاقتصادية الإيفوارية. واستعرضت الصحيفة عددا من المشاريع المنجزة أو في إطار الإنجاز في كوت ديفوار، بفضل الخبرة والتجربة المغربية، مع التركيز على العديد من اتفاقيات التعاون والشراكة بين البلدين.

وتطرقت الصحيفة، ودائما في إطار التزام المملكة في جهود التنمية في القارة الافريقية، الى طلب المغرب الانضمام الى (سيدياو)، مسجلة أن "هذا الطلب يتماشى تماما مع السياسة الأفريقية لجلالة الملك، التي توجت بعودة المملكة للاتحاد الأفريقي ". وأضافت الصحيفة أن طلب انضمام المملكة سيرضي البلدان الأعضاء ال 15 التي ستستفيد من القوة الاقتصادية لهذا الشريك القوي، مشيرة إلى أنه مع 320 مليون نسمة، وبناتجها المحلي الإجمالي، ستتقوى (سيدياو) على مستوى المشهد الاقتصادي الدولي مع المغرب المفتوح على أوروبا. ويقول كاتب المقال إن المغرب مع هذا الطلب يؤكد، مرة أخرى، عزمه على تعزيز القطب الافريقي شمال غرب، مبرزا الأهمية الخاصة التي يوليها جلالة الملك إلى إفريقيا وتطويرها .

وفي الإطار ذاته، أشارت (لاغازيت) الى بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المتعلق برغبة المغرب الانضمام الى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. وعلقت الصحيفة التي زينت عددها بصور الاستقبال الحار لجلالة الملك بأبيدجان، أن هذا الطلب يترجم الى أفعال التزام المملكة بالتضامن ومواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة مع دول المجموعة.

أما (فراتينرنيتي ماتان ) فأشارت، من جانبها، الى أن الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس سييجريان اليوم مباحثات على انفراد في القصر الرئاسي في أبيدجان، مذكرة بأنه سيتم في إطار زيارة جلالة الملك توقيع عدد من اتفاقيات التعاون لتعزيز محور الرباط-أبيدجان. من جهتها قالت (لوجور بلوس) إنه سيتم توقيع عدة اتفاقيات شراكة بين القطاعين الخاص بالبلدين.

جلالة الملك يجري مباحثات مع الرئيس الإيفواري

أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، يوم الإثنين بالقصر الرئاسي، بأبيدجان مباحثات مع فخامة رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الاسان درامان واتارا.

  وجرت هده المباحثات بحضور أعضاء من الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك في زيارة الصداقة والعمل التي يقوم بها جلالته إلى كوت ديفوار وعدد من اعضاء الحكومة الإيفوارية.

  بعد ذلك، أجرى جلالة الملك مباحثات على انفراد مع الرئيس الاسان درامان واتارا.

 ولدى وصوله، إلى القصر الرئاسي، استعرض جلالة الملك تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت التحية.

(ومع-27/02/2017)

رئيس المجلس الأعلى للأئمة بكوت ديفوار: المغرب منبع للعلم والتعليم ومرجعية نموذجية للإسلام المعتدل للقارة الافريقية

أكد رئيس المجلس الأعلى للأئمة بكوت ديفوار الشيخ بواكاري فوفانا، أن المغرب ، الذي يتميز بتقاليده وجذوره الإسلامية العريقة، شكل على الدوام مصدرا ومنبعا للعلم والتعليم والنهوض بقيم الإسلام الوسطي، إلى جانب كونه مرجعية نموذجية في هذا المجال، بالنسبة للعديد من البلدان الإفريقية ومن بينها كوت ديفوار.

وأبرز الشيخ بواكاري فوفانا في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أن "المغرب ، الذي يعتبر مهدا لحضارة إسلامية عريقة، كان ولا يزال وجهة حقيقية للتكوين بالنسبة للأفارقة"، مذكرا بأن المملكة استقبلت دائما الطلبة الأفارقة ولاسيما القادمين من كوت ديفوار وفتحت لهم المجال للحصول على تكوين متميز في مجالات العلم والمعرفة ولاسيما العلوم الإسلامية والشرعية.

وأشاد، في هذا السياق، بجودة التكوين في المغرب، موضحا أن جميع الذين تلقوا تكوينهم بالمملكة يمتلكون فهما دقيقا وحقيقيا للواقع المعيش اليوم، ويحرصون على النهوض بإسلام معتدل وسمح قائم على أساس من الاحترام المتبادل والانفتاح والتسامح.

كما حرص الشيخ فوفانا على التنويه بعمق وقوة التعاون بين المغرب وكوت ديفوار في المجال الديني، مشيرا إلى أن فوجا ثالثا يتكون من مائة إمام وواعظ يتابعون حاليا تكوينهم في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات.

وقال رئيس المجلس الأعلى للأئمة بكوت ديفوار إنه بإحداث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا المعهد المتميز، يكون جلالته قد حقق حلما عزيزا بالنسبة للأئمة الإيفواريين والأفارقة على السواء، مشيدا في السياق ذاته بإحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

وأضاف أن جلالة الملك قام من خلال هذه المبادرات المحمودة بوضع أسس راسخة وقوية للتقريب بين العلماء والأئمة في افريقيا من جهة ، وفتح لهم الباب على مصراعيه للقاء والتحاور مع نظرائهم المغاربة من جهة أخرى، وذلك في سياق رؤية حكيمة ومتبصرة تروم النهوض بقيم الإسلام المعتدل والسمح في القارة.

وشدد الشيخ فوفانا على أن المغرب يضطلع بدور كبير وهام في مجال محاربة التطرف الديني والافكار الظلامية والهدامة، مضيفا "وفي هذا السياق، فإننا نثمن عاليا الروابط التي تجمع المغرب وكوت ديفوار، ونحن عازمون، على مستوى المجلس الأعلى للأئمة بكوت ديفوار، على العمل من أجل تطوير هذه العلاقات، والانخراط بشكل عملي في محاربة هذه الأشكال من الانحرافات المناقضة للتعاليم السمحة للإسلام".

وبخصوص الجولات الملكية في القارة الإفريقية، أكد الشيخ فوفانا أن هذه الزيارات الميمونة لم تمكن فقط المغرب من التقارب وتجديد اللقاء بإخوانه الأفارقة، والتأكيد على انتمائه وارتباطه الوثيق بالقارة، وإنما شكلت مناسبة هامة للاستثمار في افريقيا ومساعدة بلدان القارة.

وأبرز رئيس المجلس الأعلى للأئمة بكوت ديفوار أن "صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يتمتع برؤية حكيمة وسديدة، وحريص على القيام بزيارات متوالية لبلدان القارة الافريقية، وفي هذا السياق مكنت زيارات جلالته لكوت ديفوار من ضخ دينامية جديدة في العلاقات العريقة والوطيدة للصداقة والأخوة ، والاحترام المتبادل والشراكة البناءة التي تجمع البلدين".

وشدد على أن الرئيس الإيفواري الحسن واتارا يشاطر جلالة الملك الرؤية السديدة ذاتها والمقاربة نفسها، بهدف ضمان استمرارية واستدامة هذه الشراكة النموذجية مع بلد صديق وشقيق.

وخلص الشيخ فوفانا إلى التأكيد على أن الزيارات الملكية للقارة الإفريقية تعد خطوة كبيرة تستحق كل الإشادة والتقدير، مشيرا إلى أن الساكنة الإيفوارية تنظر بعين الرضا لهذه المبادرة الملكية.

الخليفة العام للطريقة التيجانية بكوت ديفوار: جولات جلالة الملك بالقارة الإفريقية، رسالة طمأنينة وأمان بالنسبة للأفارقة

أكد الخليفة العام للطريقة التيجانية بكوت ديفوار الشيخ مصطفى سونتا ، أن الجولات المباركة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإفريقيا، وزياراته لكوت ديفوار على وجه الخصوص، تحمل معها دائما رسالة أمان وطمأنينة للساكنة المحلية.

وقال الشيخ مصطفى سونتا، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "زيارات جلالة الملك، أمير المؤمنين تحمل بركة عظيمة بالنسبة لنا في كوت ديفوار. وبفرح كبير دائما نستقبل جلالة الملك، لأنه في كل مرة يحل جلالته بأرض كوت ديفوار نرى نتائج ملموسة".

وسجل أنه " بأي مكان يمر منه جلالة الملك، تحل السعادة"، مبرزا أن جلالة الملك مصدر فخر وأمل لجميع المسلمين.

وقال " نعلم جيدا أن هناك ملكا، هو جلالة الملك محمد السادس، لدعم المسلمين المتسامحين والمعتدلين، ولحماية الإسلام الحقيقي ونهج الرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الذي رسمه لكي لا يقع المسلمون في الخطأ أو يضلوا عن الدين الحنيف".

وذكر الشيخ بأن '' الإسلام هو الطريق الصحيح، وهو سبيل الاستقامة كما أكد الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، وهذه هي الطريق التي يبينها لنا جلالة الملك".

وبالتأكيد، يضيف الشيخ، "فالطريق واضحة، وكما أن هناك أناسا يريدون أن يبينوا لنا شيئا آخر، وبصرف النظر عن ذلك، أعتقد أن جلالة الملك بحكمته وتبصره، يواصل بذل الجهود من أجل مساعدة المسلمين وتوحيدهم حول قيم الإسلام المقدسة، الحقيقية والمعتدلة".

وفي هذا الصدد، جدد الشيخ سونتا التزام أتباع الطريقة التيجانية بكوت ديفوار بالتعبئة وراء جلالة الملك من أجل توحيد الصفوف، وضمان صالح المسلمين وخاصة لدعم العمل النبيل الذي يقوم به أمير المؤمنين من أجل نشر الإسلام المتسامح وقيم السلام والتسامح والتعايش والتفاهم المتبادل.

وفي هذا الإطار، أشاد الخليفة العام للطريقة التيجانية بكل الأعمال والمبادرات التي يقوم بها جلالة الملك والرعاية الكبيرة التي يحيط بها جلالته أتباع هذه الطريقة.

وسلط الشيخ الضوء أيضا على المبادرة التي قامت بها المملكة من أجل تكوين أئمة البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.

كما نوه بإحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، مشيرا إلى أن اختيار شخصيات دينية إيفوارية بارزة للانضمام إليها يعد شرفا عظيما لكوت ديفوار ولمسلمي هذا البلد.

وقال "نحن على ثقة بأنه مع هذه المؤسسة، كل العمل الذي ينجز، سيتم فهمه من قبل المسلمين وغير المسلمين، وجميع الإيفواريين ومن قبل كل الأفارقة والعالم أجمع ''.

ووجه باسم أتباع الطريقة التيجانية تشكراته الحارة وامتنانه لجلالة الملك للعناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها للمجال الديني.

محور الرباط-أبيدجان.. تطابق نموذجي في وجهات النظر في ما يتعلق بمعالجة الملفات الكبرى للقارة

يحرص المغرب وكوت ديفوار، البلدان الشقيقان والصديقان منذ تاريخ طويل، على مر السنين، على إرساء تعاون مثمر قوامه تطابق نموذجي لوجهات النظر حول القضايا الكبرى المرتبطة بالسلم والاستقرار والاندماج الاقتصادي للقارة.

وليست هذه الرؤية الحكيمة وليدة أجندة سياسية ما أو بحث محض وبسيط عن ريادة إقليمية، لكنها بالتأكيد نتيجة منطقية وطبيعية لارتباط قوي بالشرعية والمشروعية الدولية.

ولعل النموذج البارز لهذا المسعى الموحد، كان الالتزام الثابت لكوت ديفوار، على غرار باقي البلدان الصديقة والشقيفة للقارة، إلى جانب المغرب لكي تستعيد المملكة مكانتها داخل عائلتها المؤسساتية الإفريقية. وكان الرئيس الحسن وتارا قد قال في يوليوز الماضي من كيغالي برواندا، إن " مكانة المغرب بداخل الاتحاد الإفريقي"، مشيرا إلى أن المملكة تقدم الكثير من " الأمن والرفاه" للقارة.

وأضاف " داخل مجموعتنا، سيزيد هذا الأمر من تعزيز دور المملكة ومكانتها وريادتها. نستقبل إذن عودة المغرب بارتياح كبير".

هذا الموقف تم تأكيده مجددا في الخامس من دجنبر الماضي من قبل وزير الخارجية الإيفواري، أمون تانو مارسيل، حين أكد دعم بلاده لعودة المغرب إلى العائلة المؤسساتية، مبرزا أن هذا الدعم "لم يشكل موضوع أي تردد" وأنه " أمام كيان وهمي، لا تعترف به الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، هناك المملكة المغربية التي تعتبر "بلدا محترما ومعترفا به من قبل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي".

وفي إطار هذه الفلسفة التضامنية دائما، كان المغرب أحد البلدان الأوائل التي أرسلت تجريدة تضم أزيد من 700 جندي من القوات المسلحة الملكية إلى كوت ديفوار في إطار بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلم.

ويعتبر هذا النهج "الحكيم" و"المتبصر" للبلدين في معالجة الملفات الشائكة، إرثا تاريخيا وتقليدا مترسخا في الروابط التاريخية والعريقة التي تجمع البلدين منذ عهد المغفور له الحسن الثاني والرئيس الراحل فيليكس هوفويت بواني.

فمنذ سنة 1962، تاريخ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين كوت ديفوار والمغرب، عرف التعاون الثنائي تحسنا سنة تلو الأخرى قبل أن يأخذ خلال السنوات الأخيرة بعدا ملموسا بفضل الإرادة المشتركة لجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الإفواري الحسن وتارا.

واليوم، إذا كانت مهمة التجريدة المغربية في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلم قد انتهت في يونيو الماضي في إطار الانسحاب التدريجي لكوت ديفوار من البعثة الأممية، فإن الشراكة بين البلدين تظل في أعلى مستوى لها خاصة على المستوى الأمني.

وينبغي التذكير، غداة الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة الباسام في مارس الماضي، كان المغرب أول بلد يرسل، بتعليمات ملكية سامية، فريقا من مكتب التحقيقات القضائية لمواكبة ودعم السلطات الإيفوارية في التحقيق الذي أجرته حول هذا الأعمال الإرهابية.

ويتجلى هذا الالتزام المتواصل لخدمة السلم والاستقرار، من الجانب الإفواري، في تبني سلطات أبيدجان لموقف "ثابت" و"لارجعة فيه" بخصوص قضية الصحراء المغربية.

ولم يفتئ الرئيس واتارا يجدد التأكيد رسميا على "الدعم الحاسم" لبلده للمقترح المغربي للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، في ظل سيادة المغرب ووحدته الترابية.

وكان قائدا البلدين قد أكدا خلال زيارة جلالة الملك لكوت ديفوار في مارس 2013 أن "استمرار هذا النزاع يشكل تهديدا للوحدة الترابية وأمن دول المنطقة وعائقا جديا للتنمية والاندماج الإقليمي الذي تتطلع له الشعوب الإفريقية".

وبخصوص القضايا البيئية، خاصة إشكالية التغيرات المناخية التي تعرفها القارة، فإن مواقف الرباط وأبيدجان متطابقان في هذا المجال، ويشهد على ذلك تنقل الرئيس واتارا إلى مراكش على رأس وفد إفواري مهم خلال قمة كوب 22.

فبين المغرب وكوت ديفوار، يتجدد الالتزام دائما من أجل العمل المشترك من أجل قارة تعيش في رفاهية ومتحكمة في مستقبلها.

-إعداد سمير لطفي-

رئيس مجلس مريدي الطريقة التجانية بكوت ديفوار: جلالة الملك يضطلع بدور قيادي في توحيد الأفارقة حول تعاليم الإسلام الوسطي 

أكد رئيس المجلس الفيدرالي لمريدي الطريقة التجانية بكوت ديفوار، الشيخ يونس توري، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يضطلع بفضل رؤيته الحكيمة والمتبصرة، بدور قيادي في توحيد الأفارقة حول تعاليم الإسلام المتسامح والوسطي.

وقال السيد توري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: ''في واقع الأمر ، عالم اليوم بحاجة إلى عاهل في مقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس رجل السلام، و الذي تنبغي الاشادة بالدور الذي يلعبه في توحيد الصفوف خاصة على مستوى القارة''.

وأشار الشيخ توري إلى أن الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة، أمير المؤمنين، تجسد الالتزام الدائم لجلالته من أجل نشر قيم السلام والمثل الإنسانية، وتسخير كافة الوسائل لتمكين القارة من تخطي الأزمات التي تعصف بها، ومواجهة مد التطرف، مشيدا بعودة المغرب المظفرة إلى أسرته المؤسسية الإفريقية.

وأضاف "إن جلالة الملك قائد ملتزم من أجل إحلال السلام والتفاهم في إفريقيا"، مبرزا العناية الخاصة التي مافتئ جلالته يوليها لتنظيم المؤتمرات واللقاءات الدينية، على غرار الدروس الدينية لشهر مضان المبارك، والنهوض بالحقل الديني.

وأشار إلى أن المغرب، أرض السلام والتسامح والانفتاح والتعايش،يلعب دورا طلائعيا وبالغ الأهمية في التصدي للأفكار الظلامية والمتطرفة، مسجلا أن إفريقيا جنوب الصحراء، التي لم تشهد في الماضي الإرهاب أو التطرف الديني، تطمح إلى أن تكون موطنا للاسلام المعتدل والحقيقي القائم على العقيدة الأشعرية والتصوف السني والمذهب المالكي.

واستعرض، في هذا الصدد، مجموعة من الأعمال النبيلة التي قام بها جلالته لصالح تعزيز قيم السلام ولفائدة الشعوب الافريقية، بما في ذلك إنشاء معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات والتزام هذه المؤسسة بتكوين الأئمة الأفارقة.

وأشار الشيخ توري أيضا إلى إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، المؤسسة الفريدة من نوعها التي تجسد الرؤية الملكية الداعية إلى الوحدة والالتزام بالسلام والاستقرار طبقا لقيم الإسلام السمح.

وقال في هذا الصدد ''نحن مجندون خلف صاحب الجلالة ،حفظه الله، من أجل أن تظل المملكة الشريفة على الدوام أرضا لازدهار الإنسانية وإعلاء شأن الإسلام في إفريقيا والعالم".

وفي حديثه عن التعاون بين المغرب وكوت ديفوار، وصف الشيخ توري هذا التعاون بالنموذجي والعميق على كافة المستويات، وذلك بفضل عزم المغرب الثابت على اقتسام خبراته وتجاربه وفقا لمنطق التعاون جنوب- جنوب القائم على المنفعة المتبادلة.

وبخصوص المجلس الفيدرالي لمريدي الطريقة التجانية بكوت ديفوار، قال إن الفضل في ميلاد هذه الهيئة يرجع الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي دعا أتباع الطريقة التجانية الى التكتل في إطار فيدرالية أو اتحاد لتشكيل قوة حقيقية.

وخلص إلى القول "نحن جميعا، أفرادا ودولة، نعرب عن تأييدنا لمبادرات جلالة الملك، كما نشجع مساعيه من أجل تحقيق الاستقرار والسلام والوئام والتفاهم في إفريقيا".

وزير الدولة الإيفواري: الشراكة المغربية - الإيفوارية، نموذج ناجح للتعاون جنوب- جنوب 

أكد وزير الدولة، وزير الداخلية والأمن الإيفواري، حمد باكايوكو، أن الشراكة التي تجمع بين المغرب وكوت ديفوار في مختلف المجالات تعد نموذجا ناجحا لما يجب أن يكون عليه التعاون جنوب- جنوب.

وقال الوزير الإيفواري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه "بفضل علاقات التعاون والشراكة العريقة والمتميزة والعميقة جدا، يكتب المغرب وكوت ديفوار صفحات مضيئة من التعاون جنوب- جنوب ذي المنافع المتبادلة".

وأعرب عن الأمل في الاستفادة من هذا النموذج من الشراكة المثالية التي تبوأت أعلى الدرجات في هرم الدولتين، كمصدر إلهام بالنسبة للعلاقات التي يتعين على باقي البلدان الإفريقية إقرارها.

وقال وزير الدولة الإيفواري إن المغرب وكوت ديفوار ينخرطان بشكل تام في هذه الرؤية التي يتقاسمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا من أجل إفريقيا تشتغل وتتكفل بنفسها لتحقيق تنميتها وازدهارها.

وأردف أن البلدين يضفيان معنى جديدا على مفهوم التعاون جنوب- جنوب، كما أعلن عن ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس في نداء أبيدجان في مارس 2014، عندما حث جلالته البلدان الإفريقية على تعزيز روابطها من أجل تثمين ثرواتها. وهو خطاب تجدد خلال عودة المغرب مؤخرا للإتحاد الإفريقي.

وأبرز وزير الدولة الإيفواري أن صاحب الجلالة ما فتئ يضفي زخما خاصا على التعاون جنوب- جنوب من خلال جولات عديدة بالقارة، شكلت مناسبة لاستعراض كافة أوجه التعاون وجميع الاتفاقيات، وإعطاء دفعة لمختلف الملفات القائمة.

وفي معرض حديثه عن العودة المظفرة للمغرب إلى أسرته المؤسسية الإفريقية، وصفها باكايوكو ب"الانتصار الكبير والحدث السعيد".

وقال: "تأثرنا جميعا بالخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهذه المناسبة، لأننا لم نكن أمام خطاب ملكي تقليدي موجه لرؤساء دول وقادة بإفريقيا، ولكن أمام خطاب موجه إلى كافة الأفارقة دون استثناء، خطاب استشعره الجميع من الداخل".

وأضاف أن "المغرب كان لديه على الدوام موقعه في إفريقيا، وعودة المملكة للاتحاد الإفريقي شكلت مصدر سعادة وحدثا طالما تم انتظاره خاصة من لدن كوت ديفوار"، مبرزا الجهود المبذولة من طرف بلاده، وخاصة الرئيس واتارا، لتحقيق هذه العودة.

وبخصوص زيارة صاحب الجلالة لكوت ديفوار، أكد الوزير أنه "يسعدنا كثيرا ويفرحنا جدا أن نرى جلالة الملك يحل، مرة أخرى، ببلده، كوت ديفوار".

وقال: "خلال هذه الزيارة الملكية الميمونة، ستتاح لنا الفرصة مجددا لتقاسم الصداقة الجميلة"، مشيرا إلى أن الزيارة ستكون مناسبة للالتقاء بين المغاربة والإيفواريين، بين رجال السياسة ورجال الأعمال والفاعلين في المجتمع المدني، والأئمة، حيث سيتم التطرق إلى كافة جوانب التعاون بفضل اتصالات مباشرة ومثمرة.

وأكد أن هذه الزيارات الملكية تقرب بين الشعبين الشقيقين والصديقين، وتمكن من إعطاء دفعة جديدة للتعاون المغربي- الإيفواري من خلال إضفاء طابع الاستمرارية عليه، مبرزا أن هذه الشراكة الثنائية تتسم على النحو الأكمل بالواقعية والفعالية.

-سمير لطفي-

المغرب- كوت ديفوار.. التقاء الرؤى الاقتصادية والاستراتيجية لفائدة رخاء مشترك

قال سفير صاحب الجلالة بكوت ديفوار، السيد عبد المالك الكتاني، إن المغرب وكوت ديفوار يتقاسمان رؤى اقتصادية واستراتيجية متطابقة، بما يسمح لهما بإرساء نموذج ناجح للشراكة والتطلع لتحقيق رخاء مشترك.

وأضاف السيد الكتاني، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الالتزام المشترك، إلى جانب الإرث التاريخي المأثور عن مؤسسي البلدين، المغفور لهما الملك الحسن الثاني وفيليكس هوفويت بوانيي، هو ما يجعل المغرب وكوت ديفوار يشكلان منصتين اقتصاديتين فريدتين كل في منطقته، ويغذيان معا نموذجا حقيقيا للشراكة جنوب- جنوب مفيدا للجانبين.

ومن هذا المنطلق، اعتبر الدبلوماسي المغربي أنه من الطبيعي تماما أن يعمل البلدان معا لتعزيز هذه العلاقات العريقة التي تجمع بينهما، وفقا للإرادة المشتركة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية كوت ديفوار، الحسن واتارا.

وبعد إعطاء لمحة تاريخية مفصلة عن العلاقات الثنائية التي يعود تاريخها إلى 16 غشت 1962 ، وهو تاريخ إقامة المغرب وكوت ديفوار رسميا لعلاقات ديبلوماسية بينهما، سجل السيد الكتاني أن هذه الروابط العميقة لم تفتأ تتقوى وتتنامى مع زخم إضافي منذ تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.

ولاحظ أن هذه الروح التضامنية بين البلدين استمرت حتى خلال فترات الأزمات، حيث استفادت كوت ديفوار من دعم كبير على مستوى إفريقيا، من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مسجلا أنه من جانب كوت ديفوار، عمل الرئيس الحسن واتارا أيضا منذ تنصيبه على توطيد هذه الروابط المتميزة مع المملكة.

وقال السيد الكتاني إن الطموح الشرعي للسيد واتارا، الذي يريد أن يجعل ولايته فترة ازدهار اقتصادي لبلاده، يلتقي تماما مع إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس العمل للارتقاء بالمغرب وجعله بلدا متقدما اقتصاديا وملتزما على نحو كامل بتنمية القارة الأفريقية.

وتابع الدبلوماسي المغربي أن كوت ديفوار هي أيضا من بين الدول التي دعمت بفاعلية طلب المغرب المشروع للعودة إلى الاتحاد الإفريقي، مسجلا أن هذه العودة من بابها الواسع تبشر بمزيد من التعاون .

وأشار الدبلوماسي، في هذا الصدد، إلى أن الإطار القانوني الذي يحكم العلاقات بين البلدين قوي بحوالي 111 من اتفاقيات ومعاهدات وبروتوكولات تم توقيعها انطلاقا من بداية السبعينيات إلى الوقت الحاضر، مذكرا بأن هذه السنوات الأخيرة تميزت بالزيارات التي قام بها جلالة الملك لكوت ديفوار، والتنظيم الناجح للمعرضين الاقتصاديين اللذين استضافا المستثمرين، ورافقهما توقيع سلسلة من الاتفاقات، من بينها 26 اتفاقية شراكة بأبيدجان في 2014 و16 اتفاقية بمراكش في 2015 .

وأضاف أن الزيارة الأخيرة لجلالة الملك (أواخر ماي وأوائل يونيو 2015) تميزت أيضا بعقد الاجتماع الأول لمجموعة الدفع الاقتصادي المغربي-الإيفواري والتوقيع على 26 اتفاقية شراكة.

 

واعتبر السيد الكتاني أنه على الرغم من أن العلاقات الثنائية ممتازة، فإنه يتعين مضاعفة الجهود لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وكوت ديفوار، حاثا المستثمرين بالبلدين على المساهمة بشكل كامل في تعزيز هذه الإرادة السياسية والاقتصادية، واغتنام الفرص الهامة التي يزخر بها البلدان.

ولفت الدبلوماسي المغربي الانتباه إلى أن مجال المبادلات الثنائية بالأرقام سجل ارتفاع الصادرات المغربية إلى 1.9 مليار درهم في عام 2015 مقابل 112 مليون درهم عند الاستيراد، بفائض تجاري لفائدة المغرب تصل قيمته إلى 1.8 مليار درهم، مذكرا بأن المغرب كان في 2015 المستثمر الأول في كوت ديفوار.

وعبر السفير عن ثقته بأنها ليست سوى البداية، وأن المزيد من المقاولات ستعمل على الاستفادة مستقبلا من الإمكانات الهائلة لكلا الجانبين، وكذا الانخراط بعزم في هذه الدينامية الواعدة.

وعلى هذا الصعيد، جدد التزام سفارة المغرب في أبيدجان بالمواكبة المستمرة للمستثمرين الراغبين في استكشاف فرص الأعمال في كلا البلدين، وقال إن "هدفنا المشترك يتمثل في تشجيع النمو وتعزيز العلاقات المغربية- الإيفوارية، وخاصة في المجال الاقتصادي".

وبعد استعراض عدد من القطاعات التي تشتغل ضمنها المقاولات المغربية من مالية وخدمات مصرفية وتأمين وتكنولوجيا معلومات واتصالات وخدمات لوجستية وبناء وأشغال عمومية، أشار السيد الكتاني إلى أن المقاربة المغربية لتنمية العلاقات الاجتماعية والاقتصادية تهدف إلى جعل التنمية محور التعاون مع كوت ديفوار، وجعل الشراكة ضمن منطق رابح- رابح مرتكز النهوض بهذه العلاقات.

وأبرز الدبلوماسي المغربي أيضا التبادل القائم بين الرباط وأبيدجان على المستوى الاجتماعي والثقافي، مستعرضا على سبيل المثال لا الحصر دورات التدريب والتأهيل المنظمة بالمغرب لفائدة الطلاب والأطر الإيفواريين.

وفي ما يتعلق بالمجال الديني، لفت السيد الكتاني الانتباه إلى الدينامية التي شهدتها السنوات الثلاث الماضية، خاصة مع إقرار إطار قانوني للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية بين المغرب وكوت ديفوار في 20 يناير 2015.

وهكذا، فإن المغرب، ومن خلال نموذجه الديني الفريد، يستقبل منذ مارس 2015 أفواجا من الأئمة الإيفواريين لمواصلة تكوينهم بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.

وفي إشارته إلى جولات جلالة الملك بالقارة الإفريقية، قال السيد الكتاني إن حكمة وتبصر جلالة الملك جعلت من المغرب في ظرف سنوات وجيزة، دولة رائدة في القارة والمنطقة، مسجلا أن هذه الجولات ساهمت بشكل كبير في تعميق العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف للمملكة مع أشقائها الأفارقة، في سياق تحولها إلى فاعل رئيسي لا محيد عنه لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة.

وأضاف السفير أن زيارة جلالة الملك لكوت ديفوار لا يمكن إلا أن تضخ دينامية إيجابية إضافية لتعاون ثنائي متنوع ونموذجي ومنخرط بشكل حاسم في مسار تحكمه الاستمرارية.

-سمير لطفي-

كوت ديفوار-المغرب: إرادة مشتركة لإعطاء دينامية متواصلة من أجل شراكة اقتصادية مستدامة

في ظل علاقات ديبلوماسية وسياسية نموذجية، يعقد المغرب وكوت ديفوار العزم على الإستفادة من المؤهلات الاقتصادية التي يزخر بها البلدان من خلال إعطاء دفعة قوية ومستدامة لشراكتهما الاقتصادية. 

وتجسدت هذه الإرادة المشتركة على مدى سنوات، وتحديدا من عام 2009، بارتفاع ملحوظ في المبادلات التجارية سواء من حيث الحجم أو الجودة، والتي تميزت بفائض مع نهاية 2014 لصالح المملكة، برصيد يقدر ب 1.10 مليار درهم حسب إحصائيات رسمية.

واستمر هذا الزخم طيلة عام 2015 ما جعل من المغرب المستثمر الأجنبي الأول في كوت ديفوار باستحواذه على 22 في المئة من إجمالي الاستثمارات المرخص لها .

ويعود الفضل في جزء كبير من هذا الأداء إلى الدينامية التي أطلقتها الزيارات المتتالية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى كوت ديفوار، والتي كانت آخرها في يونيو 2015، وهي الزيارات التي تميزت بالتوقيع على أزيد من ستين اتفاقية تعاون في مجالات متنوعة من قبيل المالية وتكنولوجيا الإعلام والاتصال والبناء والأشغال العمومية والمناجم والسياحة والفلاحة والتجارة وغيرها.

وإذا كانت سنة 2016 لم ترق إلى مستوى تطلعات الرباط وأبيدجان، فإن هذا الأمر يعود ، إلى كون كل الجهود منصبة على التنفيذ الجاري للعديد من المشاريع الاقتصادية.

ومع ذلك، تظل سنة 2016، محطة بارزة في العلاقات المغربية الإيفوارية، لاسيما مع وصول مستثمرين جدد من القطاع الخاص للاستثمار في قطاعات تصنف بالمهمة والتي يتوفر فيها المغرب تجربة كبيرة ومنها قطاع الصيدلة، حيث سيتم قريبا إقامة وحدة صناعية في كوت ديفوار .

ومن إنجازات السنة الماضية كذلك، ضمان التمويلات لاستكمال مشروع المحافظة والتثمين لخليج كوكودي بتعبئة المؤسسات المالية العربية لما يقارب 450 مليون دولار أمريكي (التمويل الكامل للمشروع) . 

ويجدر التذكير أيضا بالحضور المميز للمغرب في العديد من الأنشطة الاقتصادية المنظمة في كوت ديفوار (معارض، منتديات، ندوات)، بالإضافة إلى مهمات الأعمال المتعددة ،التي يؤطرها المركز المغربي لإنعاش الصادرات (مغرب تصدير).

ومن أجل إعطاء زخم أكبر للعلاقات الاقتصادية الثنائية، أطلق البلدان بمناسبة الزيارة الأخيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس عام 2015، مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية-الإيفوارية، وهي هيئة تروم إنعاش الشراكة الاقتصادية بين المغرب وكوت ديفوار.

وشكل اجتماع المجموعة مناسبة عبر خلالها الطرفان عن عزمهما على تسخير كل ما بوسعهما للدفع قدما بشراكتهما الاقتصادية، طبقا للإرادة المشتركة لجلالة الملك محمد السادس والرئيس الإيفواري الاسان وتارا.

واتفق الطرفان خلال هذا الاجتماع، على عقد لقاءين سنويا بالتناوب بين المغرب وكوت ديفوار، وذلك بهدف تقييم الإنجازات وتحديد مواقع الخلل والصعوبات، مع الانكباب بشكل جماعي على بحث الوسائل الواجب تسخيرها لتقديم الحلول الملائمة في هذا الشأن.

ومن شأن هذه المجموعة التي تؤكد إرادة الفاعلين الاقتصاديين في القطاع الخاص بالبلدين العمل سويا وفق رؤية قائدي البلدين، أن تسهم بلا شك في تمتين أعمق للعلاقات "النموذجية" بين البلدين.

-سمير لطفي-

وزير التجارة الإيفواري: الزيارة الملكية لكوت ديفوار ستعطي دينامية جديدة للشراكة النموذجية الإفوارية-المغربية 

أكد وزير التجارة والصناعة التقليدية والنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة الإيفواري، سليمان دياراسوبا، أن زيارة الصداقة والعمل التي بدأها جلالة الملك محمد السادس لكوت ديفوار ستعطي دينامية جديدة للشراكة النموذجية التي تجمع البلدين.

وقال السيد دياراسوبا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن " زيارة جلالة الملك للأراضي الإيفوارية تأتي في موعدها للدفع بتفعيل جميع الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين كوت ديفوار والمغرب، والتقريب أكثر بين الفاعلين الاقتصاديين للبلدين".

وأضاف " إننا لمعتزون مرة أخرى بوصول جلالة الملك محمد السادس لأبيدجان في إطار هذه الزيارة، الرابعة من نوعها منذ سنة 2012، وهو ما يعكس بوضوح أهمية بلدنا بالنسبة للمغرب وكذا الروابط القوية التي نسجها البلدان منذ سنة 1962، مع الرئيس الراحل فيليكس هوفوي بواني وجلالة المغفور له الحسن الثاني".

وسجل أن رئيس الدولة الاسان وتارا وجلالة الملك محمد السادس ما فتئا يعملان على تعزيز هذه العلاقات لتهم ،إلى جانب العلاقات السياسية التي تجمع البلدين، الجوانب الاقتصادية، مشيدا بالدينامية النموذجية والحضور القوي للفاعلين الاقتصاديين المغاربة في مختلف القطاعات، خاصة البنوك والمالية والبناء والأشغال العمومية والتجارة.

من جهة أخرى، وصف الوزير عودة المغرب لعائلته المؤسساتية بالحدث الكبير ، مذكرا بأن مبادرة جلالة الملك هاته تتماشى مع كل ما قام به المغرب مسبقا من أجل النهوض بالتعاون مع بلدان القارة.

 

وخلص إلى أن عودة المملكة للاتحاد الإفريقي ستسهم في تعزيز عمل المنظمة الإفريقية، لأن المغرب يتوفر على خبرة وتجربة لن يتردد في وضعهما رهن إشارة أشقائه الأفارقة.

(ومع-25/02/2017)

الناطق باسم الحكومة الإيفوارية: جلالة الملك محمد السادس "شخصية إفريقية مرموقة نحظى دائما بشرف استقبالها"

أكد وزير الاتصال والاقتصاد الرقمي والبريد، الناطق الرسمي باسم الحكومة الإيفوارية السيد برونو نابانيي كوني، أن جلالة الملك محمد السادس "شخصية إفريقية مرموقة لنا دائما عظيم الشرف لاستقبالها".

وقال السيد كوني في تصريح للصحافة إن "بلادنا تتشرف في كل مرة بزيارة جلالة الملك. وهذه السنة حظينا بهذا الشرف مجددا باستقبال هذه الشخصية الإفريقية المرموقة"، مثمنا العلاقات المتميزة القائمة بين المغرب وكوت ديفوار والتي أرسى دعائمها كل من الرئيس الراحل فليكس هوفويت بوانيي وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني.

وأضاف أن "هذه العلاقة لم تضعف قط، بل تعتبر اليوم واحدة من أكثر العلاقات قوة بإفريقيا"، مبرزا جودة الشراكة الاقتصادية بين البلدين، والتي تؤكدها المرتبة التي احتلها المغرب كأول مستثمر أجنبي بكوت ديفوار سنة 2015.

وأشار الناطق باسم الحكومة الإيفوارية في هذا السياق، إلى أبرز القطاعات التي يستثمر فيها الفاعلون الاقتصاديون المغاربة، خاصة الاتصالات والتأمينات والبناء والأشغال العمومية والأبناك والمالية،معربا عن أمله في أن يتم تعزيز هذه العلاقة النموذجية بشكل أكبر.

ولم يفت السيد نابانيي كوني الإشادة، بهذه المناسبة، بعودة المغرب إلى كنف الأسرة المؤسسية الإفريقية، مضيفا "نحن سعداء جدا بهذه العودة، التي ليست في واقع الأمر سوى استعادة للمكانة الطبيعية للممكلة".

الرئيس وتارا: زيارة جلالة الملك لكوت ديفوار "عربون ثقة وصداقة" 

أكد فخامة رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد ألاسان درامان وتارا، أن الزيارة التي بدأها يوم الجمعة، جلالة الملك محمد السادس لجمهورية كوت ديفوار، تعد "عربون ثقة وصداقة تجاه بلدنا".

وقال الرئيس الايفواري في تصريح للصحافة " نحن سعداء باستقبال جلالة الملك، وأنتم تعلمون أن الروابط القائمة بين كوت ديفوار والمغرب جد وطيدة"، معربا عن اعتزازه باستقبال جلالة الملك "الذي يشرفنا بالعودة مجددا الى كوت ديفوار". 

وأبرز الرئيس وتارا أن جلالة الملك "في بلده الثاني، ونحن فخورون جدا بهذه الزيارة التي تشكل عربونا جديدا على الثقة والصداقة".

وحل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الجمعة بأبيدجان في زيارة صداقة وعمل لجمهورية كوت ديفوار ، المحطة الجديدة ضمن جولة ملكية قادت جلالته إلى كل من غانا وزامبيا وغينيا.

أبيدجان تخصص استقبالا حارا وحماسيا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

خصصت الحاضرة الاقتصادية الإيفوارية أبيدجان استقبالا حارا وحماسيا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي بدأ ، يوم الجمعة، زيارة صداقة وعمل لجمهورية كوت ديفوار، في إطار جولة ملكية إلى العديد من البلدان الإفريقية الشقيقة.

وقد تزينت المدينة بأبهى حللها من أجل استقبال ضيفها الكبير، واتشحت بهذه المناسبة السعيدة، كافة الشوارع والساحات بالأعلام الوطنية للبلدين وكذا بصور كبيرة لجلالة الملك وشقيقه الرئيس الحسن درامان واتارا.

وتجمع سكان المدينة وأفراد الجالية المغربية المقيمة بكوت ديفوار ، الذين حجوا بكثافة، إلى مدخل المطار ، وكذا على طول الطريق الذي سلكه موكب قائدي البلدين، مخصصين استقبالا شعبيا كبيرا لصاحب الجلالة.

وحرص اتلسيد توري ، وهو أحد سكان أبيدجان حضر حفل استقبال جلالة الملك محمد السادس، على القول "إن زيارات جلالة الملك إلى كوت ديفوار شكلت دائما مصدر سعادة وتسهم في تعزيز الروابط العريقة ، والأخوية والودية بين البلدين وبين الشعبين، ونحن حاضرون هنا لنؤكد امتناننا العميق للعاهل الكريم للجهود التي يقوم بها جلالته من أجل مواكبة إعادة بناء بلدنا".

وبدا الحماس ذاته، في صفوف أعضاء الجالية المغربية المقيمة في كوت ديفوار، التي تعتبر زيارة جلالة الملك هاته " تأكيدا جديدا على عمق ومتانة العلاقة المتجذرة في التاريخ والمنفتحة على مستقبل البلدين". كما يؤكد ذلك الحاج التازي، وهو تاجر مغربي مقيم في أبيدجان.

ويبرهن هذا الابتهاج الشعبي الذي كان في مستوى الضيف الكبير لجمهورية كوت ديفوار، على امتنان الساكنة الإفريقية وتشبثها بالشخص الكريم لجلالة الملك الذي لا يدخر جهدا، بفضل مبادراته النبيلة، في تكريس سياسة التضامن الأخوي الإفريقي والتعاون جنوب-جنوب.

ويعكس الاستقبال الحار الذي خصص لجلالة الملك، أيضا، جودة وعمق العلاقات التي تربط بين كوت ديفوار والمغرب، وبين قائدي البلدين، الذين يمضيان قدما في السير بثبات نحو تعزيز التعاون الثنائي وإقامة شراكة رابح-رابح منفتحة على المستقبل.

وكان في استقبال صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، لدى وصول جلالته إلى المطار الدولي "فليكس هوفويت بوانيي" فخامة رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الاسان درامان وتارا، الذي كان مرفوقا بالسيدة الأولى لكوت ديفوار السيدة دومينيك كلودين وتارا.

جلالة الملك يحل بأبيدجان في زيارة صداقة وعمل لجمهورية كوت ديفوار

حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، مساء يوم الجمعة بأبيدجان، في زيارة صداقة وعمل لجمهورية كوت ديفوار ، المحطة الجديدة ضمن جولة ملكية قادت جلالته إلى كل من غانا وزامبيا وغينيا.

ووجد جلالة الملك في استقباله، لدى نزوله من الطائرة، بالمطار الدولي "فيليكس هوفيت بوانيي" بأبيدجان، فخامة رئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الاسان درامان وتارا، الذي كان مرفوقا بالسيدة الأولى لكوت ديفوار السيدة دومينيك كلودين وتارا.

وتقدم للسلام على جلالة الملك نائب الرئيس الإيفواري السيد دانييل كابلان دونكان، والوزير الأول السيد امادو غون كوليبالي ، وسفير كوت ديفوار بالرباط السيد ادريسا تراوري، وسفير المغرب بأبيدجان السيد عبد الملك كتاني والوزير لدى رئيس الجمهورية المكلف بالدفاع السيد الان ريشار دونواهي، ونائب محافظ مقاطعة أبيدجان وممثل عمدة بور بويي. ثم توجه جلالة الملك ورئيس جمهورية كوت ديفوار إلى المنصة الشرفية، حيث جرت تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، قبل استعراض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت التحية.

بعد ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك، قائد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيفوارية، وقائد الدرك والمدير العام للشرطة، ورؤساء المؤسسات الجمهورية ووزراء الدولة والوزارء والأمين العام للحكومة.

كما تقدم للسلام على جلالة الملك عميد السلك الدبلوماسي المعتمد بأبيدجان، وعمداء المجموعات الجهوية للبعثات الدبلوماسية، وسفير غينيا بأبيدجان وممثلة الاتحاد الإفريقي، وممثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وممثلو الجالية المغربية المقيمة بكوت ديفوار وضباط سامون مغاربة أعضاء عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بكوت ديفوار.

إثر ذلك تقدم للسلام على الرئيس الإيفواري أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك، وكذا الفاعلين الاقتصاديين المغاربة. وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار، أبى جلالة الملك إلا يقترب من الحشود التي اصطفت عند بوابة الخروج من المطار حيث حرص جلالته على أن يحيي بيديه الكريمتين الزعماء التقليديين الإيفواريين، والعديد من المواطنين الإيفواريين وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بكوت ديفوار.

وبعد ذلك، توجه موكب قائدي البلدين، إلى مقر إقامة جلالة الملك في أبيدجان وسط هتافات وتصفيقات حشد كبير من المواطنين وأفراد الجالية المغربية المقيمة بكوت ديفوار، الذين حجوا من جميع أرجاء البلاد للترحيب بمقدم جلالة الملك متمنين له مقاما سعيدا بأرض الكوت ديفوار.

(ومع-24/02/2017)