الأخبار
الجمعة 28 غشت، 2015

جولة الحوار السياسي الليبي تتواصل بمدينة الصخيرات

جولة الحوار السياسي الليبي تتواصل بمدينة الصخيرات

برناردينو ليون يدعو إلى إنهاء الحوار السياسي الليبي "في أسرع وقت ممكن"

دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون يوم الجمعة من الصخيرات إلى إنهاء الحوار السياسي الليبي "في أسرع وقت ممكن".

وقال ليون في مؤتمر صحفي في ختام الجلسة الصباحية في اليوم الثاني من جولة الحوار السياسي الليبي التي تحتضنها الصخيرات بضواحي العاصمة الرباط "إن الوضع في ليبيا أصبح أكثر صعوبة جراء الهجرة غير الشرعية التي تذهب ضحيتها الكثير من الأرواح ، بالاضافة الى مسألة الإرهاب ، حيث يزداد القتال حدة في مدينة سرت وعدم استقرار الوضع الامني في الجنوب وبنغازي، وبالتالي يجب أن ننهي هذه العملية في أسرع وقت ممكن".

وأضاف ليون أن المناقشات في الجلسة الصباحية التي انعقدت اليوم، اتسمت بروح إيجابية، مشيرا الى أنه تمت مناقشة تفاصيل الملحقين الثاني والرابع المتعلقين بأولويات حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة والمؤسسات المالية في حين سيتم انتظار ملاحظات المؤتمر الوطني العام الذي تخلف عن حضور هذه الجولة.

وأكد ليون أن بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا ستواصل العمل مع مختلف الأطراف من خلال عقد اجتماعات "لإنهاء عملنا خلال الأسبوعين القادمين"، معلنا في هذا السياق أن الجلسة القادمة للحوار السياسي الليبي ستنعقد الاربعاء القادم في جنيف على أن يعود المشاركون الأحد الذي يليه الى مدينة الصخيرات مرة أخرى.

وتوقف ليون عند الاكراهات التي تعترض مسار الحوار الليبي في محطته الحالية والمرتبطة أساسا باستقالة رئيس وفد الحوار عن المؤتمر الوطني، مبرزا أن هذا الاخير "بصدد إعادة تشكيل فريقه وسيلتحق بنا في الجلسة القادمة".

وكشف ليون أنه ستتم الاسبوع القادم مناقشة الأسماء التي سيتم تقديمها من الطرفين لتولي مناصب في حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة وذلك وفق الآلية المعتمدة من قبل الاتحاد الاوربي لاختيار رئيس الوزراء ونائبيه.

وسيواصل المشاركون في جولة الحوار السياسي الليبي أعمالهم في جلسة مسائية سيتم خلالها مناقشة الملاحق المتعلقة بمجلس الدولة وتعديل مبادئ الاعلان الدستوري على أساس الانتهاء منها خلال الاسبوع القادم.

وقد حرص الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في ليبيا على التنويه خلال هذا المؤتمر الصحفي، ب"دور المملكة المغربية الداعم لمسار الحوار السياسي الليبي" والذي يعضد الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة على هذا الصعيد.

ويذكر أن مدينة الصخيرات شهدت في شهر يوليوز الماضي التوقيع بالأحرف الاولى على اتفاق من طرف مختلف الأطراف المجتمعة ، بما في ذلك رؤساء الأحزاب السياسية المشاركون في الجولة السادسة للمحادثات السياسية الليبية التي انعقدت تحت إشراف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيرناردينو ليون، مع تسجيل غياب لممثلي المؤتمر الوطني العام الليبي (برلمان طرابلس).

ويحتضن المغرب منذ 5 مارس 2015 جولات من الحوار الليبي التي تجمع ممثلي مجلس النواب في طبرق والمؤتمر الوطني العام في طرابلس و"المستقلين" الذين يتشكلون من شخصيات مدنية ومثقفين ورجال قانون ورجال أعمال بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات نسائية.

جولة الحوار السياسي الليبي تتواصل بمدينة الصخيرات لليوم الثاني

تواصلت صباح يوم الجمعة في مدينة الصخيرات بضواحي العاصمة الرباط، أشغال الجولة الجديدة من الحوار السياسي الليبي الذي تشرف عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. 

وتتركز المناقشات خلال هذه الجولة التي تنعقد بحضور مختلف الاطراف المشاركة ماعدا وفد الحوار الممثل للمؤتمر الوطني العام في طرابلس، أساسا حول قضايا تشاورية وملاحق الاتفاق الذي وقعته الأطراف بالأحرف الأولى في شهر يوليوز الماضي والتي تهم أساسا تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الأعلى للدولة والترتيبات الأمنية والجانب المتعلق بالإدارة المحلية.

وتجرى المناقشات خلال هذه الجولة في جلسات مغلقة يترأسها الممثل الخاص للأمين العام برناردينو ليون الذي من المقرر أن يعقد في وقت لاحق اليوم لقاء صحفيا بخصوص القضايا مثار النقاش.

وكان ليون قد عقد في وقت متأخر من يوم أمس الخميس لقاء مع عدد من المشاركين في هذه الجولة. 

وبخصوص غياب وفد المؤتمر الوطني العام عن جولة الحوار بالصخيرات، أفادت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا بأن هذا الاخير أبلغها أن فريقه لن يحضر جلسة المباحثات هذه موضحا أنه "بحاجة لإعادة ترتيب الفريق المفاوض التابع له بعد استقالة عضوين من أعضائه".

كما أكد المؤتمر الوطني، وفقا للبعثة الأممية، أنه "لا يزال ملتزما بعملية الحوار وأنه سوف يشارك في الجلسة القادمة".

وقد شدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس البعثة الأممية في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه ، على ضرورة اختتام مباحثات الحوار ضمن المهل المحددة التي تم الاتفاق عليها في جولة المباحثات التي انعقدت في جنيف يومي 11و 12 غشت الجاري، مؤكدا أن من شأن إتمام عملية الحوار أن يمهد الطريق أمام الأطراف لاعتماد الاتفاق السياسي بشكل نهائي قبل إقراره رسميا. 

وقال المسؤول الاممي إن الوقت بدأ ينفذ فيما تواجه البلاد تحديات متزايدة، من ضمنها استمرار معاناة الشعب نتيجة للنزاع، وتوسع الخطر الإرهابي لتنظيم داعش وخطر الانهيار الاقتصادي، محملا المسؤولية لقادة ليبيا في كل الجوانب وعلى كل المستويات لكي ينبذوا خلافاتهم ويضعوا المصلحة العليا لبلادهم قبل أي اعتبار آخر وأن يقوموا باتخاذ الخطوة الأخيرة نحو تحقيق السلام، مضيفا أن البعثة الأممية سوف تكثف اتصالاتها مع الأطراف الليبية المعنية خلال الأيام القادمة بغية تحقيق هذه الغاية.

ويذكر أن مدينة الصخيرات شهدت في شهر يوليوز الماضي التوقيع بالأحرف الاولى على اتفاق من طرف مختلف الأطراف المجتمعة ، بما في ذلك رؤساء الأحزاب السياسية المشاركون في الجولة السادسة للمحادثات السياسية الليبية التي انعقدت تحت إشراف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيرناردينو ليون، مع تسجيل غياب لممثلي المؤتمر الوطني العام الليبي (برلمان طرابلس).

ويحتضن المغرب منذ 5 مارس 2015 جولات من الحوار الليبي التي تجمع ممثلي مجلس النواب في طبرق والمؤتمر الوطني العام في طرابلس و"المستقلين" الذين يتشكلون من شخصيات مدنية ومثقفين ورجال قانون ورجال أعمال بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات نسائية. 

جولة الحوار السياسي الليبي بالصخيرات ستبحث قضايا تشاورية وملاحق الاتفاق الموقع التي لم تستكمل بعد

أكد أبو بكر بعيرة عضو وفد الحوار الوطني الليبي الممثل لمجلس النواب (برلمان طبرق) أن الجولة الجديدة من الحوار السياسي الليبي التي انطلقت يوم الخميس، بمدينة الصخيرات بضواحي العاصمة الرباط، ستبحث "قضايا تشاورية" و"ملاحق الاتفاق الذي وقعته الأطراف بالأحرف الأولى في شهر يوليوز الماضي والتي لم تستكمل بعد".

وقال بعيرة في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء إنه خلافا للجولة الماضية في جنيف التي طبعها تفاؤل كبير، فإن الجولة الحالية يكتنفها "بعض التشاؤم لأمرين رئيسيين يتعلق الأول بانشقاق المؤتمر الوطني على نفسه واستقالة بعض أعضائه وغيابه عن المشهد، أما الثاني فله صلة بعدم توافق مجلس النواب (برلمان طبرق) على تقديم الأسماء المرشحة لعضوية حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة". 

ورجح بعيرة أن يحسم مجلس النواب (برلمان طبرق) الخلاف بشأن المرشحين لحكومة الوحدة الوطنية خلال جلسة يعقدها الاحد القادم، في حين اعتبر أن الخلاف المرتبط بالمؤتمر الوطني العام قد يطول مؤكدا أن مسار الحوار "سيستكمل بدونه". 

وانطلقت في وقت سابق اليوم الجولة الجديدة من الحوار السياسي الليبي الذي تشرف عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وذلك في ظل غياب ممثلين عن المؤتمر الوطني العام (برلمان طرابلس).

وأفادت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا بأن المؤتمر الوطني العام أبلغ البعثة أن فريقه لن يحضر جلسة المباحثات هذه موضحا أنه "بحاجة لإعادة ترتيب الفريق المفاوض التابع له بعد استقالة عضوين من أعضائه".

كما أكد المؤتمر الوطني، وفقا للبعثة الاممية، أنه "لا يزال ملتزما بعملية الحوار وأنه سوف يشارك في الجلسة القادمة".

وقد شدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس البعثة الأممية في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه ، على ضرورة اختتام مباحثات الحوار ضمن المهل المحددة التي تم الاتفاق عليها في جولة المباحثات التي انعقدت في جنيف يومي 11و 12 غشت الجاري، مؤكدا أن من شأن إتمام عملية الحوار أن يمهد الطريق أمام الأطراف لاعتماد الاتفاق السياسي بشكل نهائي قبل إقراره رسميا. 

وقال المسؤول الاممي إن الوقت بدأ ينفذ فيما تواجه البلاد تحديات متزايدة، من ضمنها استمرار معاناة الشعب نتيجة للنزاع، وتوسع الخطر الإرهابي لداعش وخطر الانهيار الاقتصادي محملا المسؤولية لقادة ليبيا في كل الجوانب وعلى كل المستويات لكي ينبذوا خلافاتهم ويضعوا المصلحة العليا لبلادهم قبل أي اعتبار آخر وأن يقوموا باتخاذ الخطوة الأخيرة نحو تحقيق السلام، مضيفا أن البعثة الأممية سوف تكثف اتصالاتها مع الأطراف الليبية المعنية خلال الأيام القادمة بغية تحقيق هذه الغاية.

ويذكر أن مدينة الصخيرات شهدت في شهر يوليوز الماضي التوقيع بالأحرف الاولى على اتفاق من طرف مختلف الأطراف المجتمعة ، بما في ذلك رؤساء الأحزاب السياسية المشاركين في الجولة السادسة للمحادثات السياسية الليبية التي انعقدت تحت إشراف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيرناردينو ليون، مع تسجيل غياب لممثلي المؤتمر الوطني العام الليبي (برلمان طرابلس).

ويحتضن المغرب منذ 5 مارس 2015 جولات من الحوار الليبي التي تجمع ممثلي مجلس النواب في طبرق والمؤتمر الوطني العام في طرابلس و"المستقلين" الذين يتشكلون من شخصيات مدنية ومثقفين ورجال قانون ورجال أعمال بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات نسائية.

(ومع-28/08/2015)