الأنشطة الأميرية
السبت 16 فبراير، 2013

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء٬ رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ تحل بنيروبي للمشاركة ٬ كضيفة شرف٬ في الدورة 27 لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بنيروبي

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تصل إلى نيروبي

 حلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء٬ رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ صباح يوم السبت بنيروبي للمشاركة ٬ كضيفة شرف٬ في الدورة 27 لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة٬ التي تنظم من 18 إلى 22 فبراير الجاري.

ولدى وصولها الى المطار الدولي جومو كينياتا٬ وجدت صاحبة السمو الملكي في استقبالها النائب العام للجمهورية الكينية٬ غيتو ميغاي٬ والمدير التنفيذي المساعد لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة٬ السيدة أمينة محمد٬ وسفير كينيا لدى البرنامج مارتن كيماني.

وتقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي سفير صاحب الجلالة بكينيا٬ السيد عبد الإله بنريان وشخصيات مدينة وعسكرية أخرى.

وتبرز مشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في هذا اللقاء السياسة الطموحة والإرادية للمغرب من أجل تحقيق تنمية مستدامة والدور الذي تضطلع به مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في مجال التحسيس والتربية على القضايا البيئية.

كما توضح هذه المشاركة المكانة الهامة والإسهام البارز للمجتمع المدني في حماية البيئة.

وستتميز الدورة 27 لمجلس إدارة/ المنتدى الوزاري العالمي حول البيئة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة٬ التي تنعقد تحت عنوان: "ريو زائد 20: من النتائج الى التنفيذ"٬ باعتماد سلسلة من القرارات الهامة الكفيلة بتعزيز الالتزام من أجل حماية البيئة. 

16/02/2013

افتتاح الدورة 27 لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء

افتتحت اليوم الإثنين بنيروبي٬ أشغال الدورة 27 لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة٬ بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء٬ رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ كضيفة شرف.

ولدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء إلى مقر مكتب الأمم المتحدة بنيروبي٬ استقبلت سموها من طرف المدير العام لمكتب الأمم المتحدة بنيروبي٬ السيدة ساهلي زيودي٬ والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة٬ أشيم ستاينر٬ ونائبة المدير التنفيذي للبرنامج٬ أمينة محمد٬ ونائب مدير التعاون الإقليمي للبرنامج الأممي٬ جيري هلافاسيك.

وقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بعد ذلك بتوقيع كتاب الزوار الخاص بمكتب الأمم المتحدة بنيروبي قبل أن تقوم بزرع شجرة رفقة الرئيس الكيني٬ مواي كيباكي.

وجرت العادة أن تقوم كل شخصية وازنة خلال زيارتها إلى مكتب الأمم المتحدة بنيروبي ٬ بزرع شجرة دلالة على احترام قيم الأمم المتحدة لحماية البيئة.

إثر ذلك٬ توجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء إلى قاعة الندوة من أجل الافتتاح الرسمي للدورة 27 لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة٬ التي تنظم من 18 إلى 22 فبراير الجاري٬ تحت شعار "ريو+20: من النتائج إلى التنفيذ".

وعقب حفل افتتاح الندوة٬ التقطت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء صورة تذكارية مع الرئيس الكيني والمدير التنفيذي للبرنامج الأممي٬ ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة٬ فؤاد الدويري٬ ومسؤولين آخرين بمكتب الأمم المتحدة بنيروبي.

وتبرز مشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في هذا اللقاء السياسة الطموحة والإرادية للمغرب من أجل تحقيق تنمية مستدامة والدور الذي تضطلع به مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في مجال التحسيس والتربية على القضايا البيئية.

وعرفت الجلسة الافتتاحية٬ لاسيما٬ تلاوة رسالة الأمين العام للأمم المتحدة٬ بان كي مون٬ وإعلان المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة عددا من المحاور الرامية إلى تعزيز دور البرنامج الأممي ومده بالموارد الحية وتوسيع دائرة الإعانات أخذا بعين الاعتبار للأولويات الوطنية عبر انخراط دولي قوي للدول في جهازه الإداري.

ومن المنتظر أن يخرج المشاركون في هذه الدورة بحلول ملائمة لتفعيل مقتضيات ضرورية من شأنها ضمان إعداد واجهة لربط البحث العلمي بالسياسة.

وستتم أيضا خلال هذه الدورة دراسة قضايا السياسة العامة٬ والدولة والحكامة الدولية للبيئة٬ والتعاون داخل أجهزة الأمم المتحدة في هذا المجال٬ بالإضافة إلى تتبع النصوص الصادرة عن قمم منظمة الأمم المتحدة والاجتماعات الحكومية الرئيسية.

وسيناقش المشاركون بالإضافة إلى هذه النقاط٬ ميزانية وبرنامج عمل إدارة البرنامج برسم السنتين المقبلتين 2014-2015.

وستتميز هذه الدورة بتقديم خلاصة للقضايا العلمية الرئيسية وقضايا السياسة العامة الصادرة عن أنشطة التقييم والإنذار السريع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة٬ علاوة على إسهام البرنامج الأممي في مجال التنمية المستدامة.

وحسب وثائق عمل الدورة٬ ستهم التوصيات التي سيتم تبنيها أساسا تعزيز دور برنامج الأمم المتحدة للبيئة باعتباره سلطة رائدة في العالم في مجال البيئة٬ بالإضافة إلى توسيع عدد المشاركين.

وتشارك حوالي 193 دولة عضو في الأمم المتحدة في هذه الدورة إثر إقرار مبدأ الانخراط الدولي في مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

18/02/2013

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء : انخراط قوي مع نتائج ملموسة في مجال الحفاظ على البيئة

تعد مشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء٬ رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ كضيفة شرف في أشغال الدورة 27 لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة٬ اعترافا من المجتمع الدولي بمجهودات سموها لفائدة حماية التنوع البيولوجي٬ وانخراطها القوي بالنسبة لقضية البيئة في جميع أبعادها التي تربط الإنسان بالطبيعة.

فانخراط صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في حماية التراث البيئي يستمد قوته من المقاربة الواضحة٬ من خلال هدف طموح يتمثل في التشجيع على التربية والتحسيس من خلال إشراك جميع العوامل الممكنة للتغيير من أجل إنجاز التنمية المستدامة التي تحترم البيئة.

هناك تاريخان هامين يشكلان مرجعا لقياس وفهم مدلول البعد المتمثل في الانخراط الشخصي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء لفائدة هذه القضية النبيلة. ففي سنة 1999٬ كلفت صاحب السمو الملكي الأميرة للا حسناء من قبل المغفور له صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني بمهمة الحماية البيئية لشواطئ المملكة من خلال برنامج "لنجعل شواطئنا تبتسم" الذي يشكل اليوم مرجعا على المستوى الوطني والجهوي٬ كما أنه في سنة 2001٬ عين صاحب الجلالة الملك محمد السادس الأميرة للا حسناء رئيسة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

وتحت قيادة الأميرة للا حسناء٬ طورت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة مقاربة تشاركية بين السلطات العمومية والقطاع الخاص٬ مع التركيز على جعل الفاعلين الخواص يتحدون حول مشاريع ملموسة وضمان تمثيلية جميع الأطراف المعنية بقضايا التنمية المستدامة في هيئات الحكامة بالمؤسسة٬ وكذا مشاركتهم في تحديد وتفعيل البرامج.

وتأتي مشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء كضيف شرف في هذا المنتدى الدولي المخصص للبيئة لتبرز الدور المحوري للمملكة باعتبارها بلدا افريقيا عربيا ومتوسطيا نجح في وضع استراتيجيات طموحة تهتم بالحفاظ على البيئة وبالتطور الاقتصادي والاجتماعي والبشري.

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ قمة "ريو" حول الأرض التي انعقدت سنة 1992٬ كان المغرب دائما ملتزما بأهداف ومبادئ التنمية المستدامة الذي تم تأكيده من خلال إعداد الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة الذي يشكل تحولا هاما في الإصلاحات المؤسساتية المغربية باعتباره كان نتيجة مسلسل طويل من المشاورات على مستوى جميع جهات البلاد.

وبالإضافة إلى وضع نظام حديث٬ فإن المغرب قام بتكريس برامج وطنية واسعة النطاق وطويلة المدى بهدف ضمان التأهيل البيئي.

كما أن تنفيذ الاستراتيجيات الطموحة لتعزيز الموارد الريحية والشمسية٬ بالنسبة للطاقات المتجددة والمائية بالنسبة للفلاحة٬ تضع المغرب كفاعل منخرط في رؤية مستقبلية على أساس التنمية المستدامة.

وهكذا٬ فإن الاستثمارات التي تقوم بها المملكة في مجال الطاقات المتجددة تؤكد النموذج الذي تشكله الخطوة المغربية التي تجمع بين التنمية والاستدامة. وهي تندرج في إطار مكافحة انبعاثات الغاز والاحتباس الحراري المسؤولة عن ارتفاع درجات الحرارة وعلى الخصوص التي تؤثر على البلدان النامية في مجال الاقتصاديات القائمة على الفلاحة والمعتمدة بشكل كبير على الظروف المناخية.

18/02/2013

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تسلم هدية باسم جلالة الملك الى المدير العام لمكتب الامم المتحدة بنيروبي

سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ٬رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ٬يوم الاثنين ٬الى المدير العام لمكتب الامم المتحدة بنيروبي السيدة ساهل زويدي هدية باسم صاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وقد تم تسليم الهدية ٬ وهي سرج تقليدي ٬الى السيدة زويدي خلال حفل نظم في اعقاب الافتتاح الرسمي للدورة السابعة والعشرين للمجلس الاداري لبرنامج الامم المتحدة للبيئة .

وتأتي هذه الهدية تقديرا للجهود التي تبذلها السيدة زويدي على رأس مكتب الامم المتحدة بنيروبي وفي أعقاب ترميم مقر المكتب بالعاصمة الكينية .

وقالت السيدة زويدي "لقد تشرفت بهذه التفاتة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس " مضيفة أن هذه الهدية " تعكس الدعم الذي نتلقاه من المغرب وسنعمل على عرضها حتى تتاح فرصة مشاهدتها لجميع زوار مقر مكتب الأمم المتحدة بنيروبي".

ويعد المغرب الى جانب الصين وألمانيا من أوائل الدول التي قدمت هدية الى المدير العام لمكتب الامم المتحدة بنيروبي .

وسبق للسيدة زويدي ٬ وهى من جنسية اثيوبية ٬ أن تولت منصب سفيرة بلادها بالمغرب مقيمة بفرنسا ٬خلال الفترة 2004/ 2006 ٬قبل أن تعين على رأس مكتب الامم المتحدة بنيروبي.

وتنعقد الدورة ال27 للمجلس الإداري لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة من 18 الى 22 فبراير الجاري بنيروبي حول موضوع "ريو + 20: من النتائج الى التنفيذ ".

وقد تميزت الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة بتلاوة رسالة الامين لعام للأمم المتحدة السيد بان كي مون وإعلان المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة .

18/02/2013

نص كلمة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في أشغال الدورة 27 لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي

في ما يلي نص الكلمة التي القتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في افتتاح أشغال الدورة 27 لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة التي انطلقت يوم الإثنين بنيروبي:

"الحمد لله ٬ والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

معالي المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ٬

أصحاب المعالي والسعادة ٬

حضرات السيدات والسادة ٬

يطيب لي أن أتوجه اليوم إلى هذا الجمع الكبير٬ الذي يلتئم بمناسبة انعقاد الدورة السابعة والعشرين للمجلس الإداري٬ للملتقى البيئي الوزاري العالمي٬ المنبثق عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة٬ معربة لكم عن سعادتي بحضوري بينكم.

وأود على الخصوص٬ أن أتوجه بجزيل الشكر والامتنان للسيد أشيم ستاينر٬ المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة٬ على الدعوة الكريمة التي تفضل بتوجيهها إلي للمشاركة في أعمال هذه الدورة الهامة. كما أوجه خالص الشكر لحكومة وشعب كينيا الصديقة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما والوفد المرافق لي٬ منذ حلولنا بهذه المدينة الجميلة٬ قبلة العديد من الملتقيات الدولية الهامة.

أصحاب المعالي والسعادة ٬

حضرات السيدات والسادة ٬

لقد التأم المنتظم الدولي قبل ستة أشهر للاحتفال بالذكرى العشرين لقمة الأرض ٬ المنعقدة بريو سنة 1992 ٬ وكانت مناسبة سانحة٬ تم خلالها تأكيد الإلتزام من أجل تحقيق التنمية المستدامة ووضع خارطة طريق جديدة٬ تمكن من بلوغ هذا المبتغى خلال السنوات المقبلة.

وذلك ما يتطلب من الجميع٬ ولاسيما من المجتمع المدني٬ المزيد من التعبئة والمبادرات الملتزمة٬ وتوحيد وتكثيف الجهود٬ مع اعتماد الآليات والمناهج الملائمة ٬ الكفيلة بحشد الموارد وتبادل الخبرات وتدعيم الكفاءات والمهارات٬ في إطار تضامن جهوي ودولي قوي وفعال.

وفي هذا الصدد٬ حرصت المملكة المغربية٬ منذ القمة الأولى لريو٬ على الإلتزام بتحقيق أهداف ومبادئ التنمية المستدامة٬ مجسدة إرادتها٬ وفي أعلى مستويات الدولة٬ في إعداد مشروع ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة٬ وذلك وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وقد تميز إعداد هذا المشروع ٬ الذي يأخذ شكل قانون – إطار والذي سيعرض قريبا على البرلمان٬ باعتماده لمنهجية تشاورية شملت جميع جهات المملكة٬ واضطلع فيها المجتمع المدني بدور طلائعي٬ بتعاون وتنسيق مع السلطات العمومية المعنية٬ وكذلك مع فعاليات القطاع الخاص. كما تم إعداد مشروع قانون يتعلق بالساحل المغربي الممتد على 3500 كلم٬ يهدف إلى التوفيق بين المتطلبات الأساسية لحماية المنظومة الإيكولوجية لهذا الساحل٬ وضرورات التنمية الاقتصادية والاجتماعية٬ التي تشهدها بلادنا تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله.

وفي نفس السياق٬ أود أن أشير إلى أن الدستور الجديد للمملكة٬ الذي صادق عليه الشعب المغربي بموجب استفتاء فاتح يوليوز 2011 ٬ أولى أهمية قصوى لقضايا البيئة والتنمية المستدامة٬ وذلك من خلال التنصيص على حق المواطنات والمواطنين في العيش في بيئة سليمة وفي إطار تنمية مستدامة.

كما تم٬ بصفة جوهرية٬ توسيع اختصاصات المجلس الاقتصادي والاجتماعي ليشمل قضايا البيئة٬ وتخويل المنظمات غير الحكومية٬ في إطار الديمقراطية التشاركية٬ حق المساهمة في إعداد وتفعيل وتقييم السياسات العمومية المتعلقة بالتنمية. وقد أصبح هذا الإطار الدستوري والقانوني الجديد محفزا لدينامية فعاليات المجتمع المدني٬ وخاصة الجمعيات المهتمة بالمحافظة على البيئة٬ التي ارتفع عددها ببلادنا بشكل ملحوظ ليصل اليوم إلى أكثر من 2000 جمعية.

أصحاب المعالي والسعادة ٬

حضرات السيدات والسادة ٬

إن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ التي أتشرف برئاستها٬ ما فتئت تولي اهتماما خاصا لقضايا التربية والتوعية والتحسيس٬ باعتبارها آليات محورية٬ في إطار مختلف الاستراتيجيات المتعلقة بحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

ومن هذا المنطلق٬ حرصت المؤسسة٬ في إطار شراكة بناءة مع السلطات العمومية والقطاع الخاص٬ على الاستثمار في مجال التربية البيئية وإذكاء الحس الإيكولوجي٬ خاصة لدى الأجيال الناشئة٬ بهدف توطيد الوعي بالمسؤولية في هذا المجال وتطوير الكفاءات٬ لمواجهة التحديات المرتبطة بالتنمية المستدامة.

وتقديرا لجهود المؤسسة في مجال التوعية البيئية٬ واعتبارا لتجربتها المتميزة والرائدة في هذا الشأن٬ سيكون للمغرب٬ كما تعلمون٬ شرف احتضان فعاليات المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية٬ وذلك في غضون شهر يونيو المقبل بمدينة مراكش. وهو أول مؤتمر ينعقد في بلد عربي وإسلامي٬ ينظم بتعاون بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والأمانة الدائمة للمؤتمر العالمي المذكور٬ تحت شعار "التربية على البيئة والرهانات من أجل انسجام أفضل بين المدن والقرى".

أصحاب المعالي والسعادة ٬

حضرات السيدات والسادة ٬

إن برامج عمل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ تقوم على أساس التربية البيئية والشراكة الفعلية مع مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية وفعاليات المجتمع المدني والقطاع الخاص٬ علاوة على التعاون المثمر مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة.

ففي مجال تحسيس المواطنين والفاعلين الاقتصاديين بأهمية المحافظة على البيئة واستصلاحها٬ أطلقت المؤسسة كلا من برنامج " شواطئ نظيفة"٬ الذي ارتقى إلى مشروع وطني طموح يساهم بصفة فعلية في حماية الساحل المغربي ٬ وبرنامج "المفتاح الأخضر" الهادف إلى تطوير سياحة مسؤولة٬ من خلال مكافأة أفضل مبادرات التدبير البيئي في قطاع الإيواء السياحي٬ وكذا البرنامج الخاص بالتعويض الطوعي للكربون الذي يتوخى التحسيس بشأن الآثار السلبية لانبعاث الكربون الناتج عن استعمال العربات ذات المحرك.

وفي نفس السياق٬ وعملا على التحفيز لاستعمال الطاقات المتجددة٬ اهتمت المؤسسة بالمساهمة في تطوير البرنامج الهام لكهربة المدارس القروية بالطاقة الشمسية.

وفي إطار المحافظة على التراث الطبيعي٬ تساهم المؤسسة في إنجاز برنامج غرس الأشجار٬ والذي يعد استرجاع الواحات التاريخية بمراكش لحياتها الطبيعية وحمايتها٬ نموذجا لنجاحه.

وحرصا منها على إشاعة ثقافة المواطنة الإيكولوجية٬ خاصة لدى الصغار والشباب٬ بادرت المؤسسة٬ بشراكة مع وزارة التربية الوطنية٬ بإطلاق برنامجي "المدارس الإيكولوجية" و"الصحفيين الشباب من أجل البيئة" ٬ واللذين يهدفان على التوالي٬ إلى ترسيخ التربية البيئية في المناهج المدرسية٬ وإلى تمكين الشباب من التعبير والدفاع عن السلوكيات وأنماط الحياة التي تحترم البيئة والتحقيق في قضايا بيئية قريبة من محيطهم٬ والمشاركة في أنشطة "المؤسسة الدولية من أجل التربية على البيئة".

أصحاب المعالي والسعادة ٬

حضرات السيدات والسادة ٬

لا يسعني٬ في ختام هذه الكلمة٬ إلا أن أجدد التعبير عن سروري بالمشاركة٬ في أشغال هذا الجمع الهام٬ متمنية لكم التوفيق والسداد في أعمالكم٬ لما فيه خير بلداننا وشعوبها التواقة إلى الغد الأفضل وإلى تنمية مستدامة مواطنة ومسؤولة. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

18/02/2013

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تؤكد على أهمية التربية والتوعية والتحسيس في حماية البيئة

أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ٬ رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة على أهمية التربية والتوعية والتحسيس في حماية البيئة.

وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في الكلمة التي ألقتها سموها في افتتاح أشغال الدورة السابعة والعشرين لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة التي انطلقت اليوم الإثنين بنيروبي إن "مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي أتشرف برئاستها٬ ما فتئت تولي اهتماما خاصا لقضايا التربية والتوعية والتحسيس٬ باعتبارها آليات محورية٬ في إطار مختلف الاستراتيجيات المتعلقة بحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة".

وأضافت أنه ٬من هذا المنطلق٬ حرصت المؤسسة٬ في إطار شراكة بناءة مع السلطات العمومية والقطاع الخاص٬ على الاستثمار في مجال التربية البيئية وإذكاء الحس الإيكولوجي٬ خاصة لدى الأجيال الناشئة٬ بهدف توطيد الوعي بالمسؤولية في هذا المجال وتطوير الكفاءات٬ لمواجهة التحديات المرتبطة بالتنمية المستدامة.

وأبرزت سموها أنه ٬تقديرا لجهود المؤسسة في مجال التوعية البيئية٬ واعتبارا لتجربتها المتميزة والرائدة في هذا الشأن٬ سيكون للمغرب شرف احتضان فعاليات المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية في شهر يونيو المقبل بمدينة مراكش٬ حيث سيكون أول مؤتمر ينعقد في بلد عربي وإسلامي٬ موضحة أن هذا المؤتمر سينظم بتعاون بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والأمانة الدائمة للمؤتمر العالمي المذكور٬ تحت شعار "التربية على البيئة والرهانات من أجل انسجام أفضل بين المدن والقرى".

وذكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بأن المنتظم الدولي خلد قبل ستة أشهر الذكرى العشرين لقمة الأرض ٬ المنعقدة بريو سنة 1992 ٬ وكانت مناسبة سانحة٬ تم خلالها تأكيد الإلتزام من أجل تحقيق التنمية المستدامة ووضع خارطة طريق جديدة٬ تمكن من بلوغ هذا المبتغى خلال السنوات المقبلة٬ مؤكدة سموها أن ذلك يتطلب من الجميع٬ ولاسيما من المجتمع المدني٬ المزيد من التعبئة والمبادرات الملتزمة٬ وتوحيد وتكثيف الجهود٬ مع اعتماد الآليات والمناهج الملائمة ٬ الكفيلة بحشد الموارد وتبادل الخبرات وتدعيم الكفاءات والمهارات٬ في إطار تضامن جهوي ودولي قوي وفعال.

وأكدت سموها ٬ في هذا الصدد٬ حرص المملكة المغربية٬ منذ القمة الأولى لريو٬ على الإلتزام بتحقيق أهداف ومبادئ التنمية المستدامة٬ مجسدة إرادتها٬ وفي أعلى مستويات الدولة٬ في إعداد مشروع ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة٬ وذلك وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأوضحت أن إعداد هذا المشروع ٬ الذي يأخذ شكل قانون – إطار والذي سيعرض قريبا على البرلمان٬ تميز باعتماده لمنهجية تشاورية شملت جميع جهات المملكة٬ واضطلع فيها المجتمع المدني بدور طلائعي٬ بتعاون وتنسيق مع السلطات العمومية المعنية٬ وكذلك مع فعاليات القطاع الخاص. كما تم إعداد مشروع قانون يتعلق بالساحل المغربي الممتد على 3500 كلم٬ يهدف إلى التوفيق بين المتطلبات الأساسية لحماية المنظومة الإيكولوجية لهذا الساحل٬ وضرورات التنمية الاقتصادية والاجتماعية٬ التي تشهدها المملكة تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله.

كما أشارت سموها إلى أن الدستور الجديد للمملكة٬ الذي صادق عليه الشعب المغربي بموجب استفتاء فاتح يوليوز 2011 ٬ أولى أهمية قصوى لقضايا البيئة والتنمية المستدامة٬ وذلك من خلال التنصيص على حق المواطنات والمواطنين في العيش في بيئة سليمة وفي إطار تنمية مستدامة٬ علاوة على توسيع اختصاصات المجلس الاقتصادي والاجتماعي ليشمل قضايا البيئة٬ وتخويل المنظمات غير الحكومية٬ في إطار الديمقراطية التشاركية٬ حق المساهمة في إعداد وتفعيل وتقييم السياسات العمومية المتعلقة بالتنمية٬ مؤكدة أن هذا الإطار الدستوري والقانوني الجديد أصبح محفزا لدينامية فعاليات المجتمع المدني٬ وخاصة الجمعيات المهتمة بالمحافظة على البيئة٬ التي ارتفع عددها بالمغرب بشكل ملحوظ ليصل اليوم إلى أكثر من 2000 جمعية.

18/02/2013

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء:المؤتمر العالمي للتربية على البيئة بمراكش تقدير للتجربة المغربية الرائدة

أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء٬ رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ اليوم الاثنين بنيروبي٬ أن تنظيم المؤتمر العالمي للتربية على البيئة بمراكش في يونيو المقبل يعد تقديرا للتجربة المغربية الرائدة في مجال التحسيس بأهمية حماية البيئية.

وأضافت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ٬ في كلمة خلال الجلسة العامة للدورة السابعة والعشرين للمجلس الإداري لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة٬ أن هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي ينعقد في بلد عربي وإسلامي٬ يعتبر أيضا تقديرا للمجهودات التي تبذلها مؤسسة محمد السادس في مجال التحسيس بأهمية حماية البيئية.

وأبرزت سموها ٬ التي تشارك بصفتها ضيفة شرف على الدورة السابعة والعشرين للمجلس الإداري لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أنه ٬ اعتبارا لتجربته المتميزة والرائدة في هذا الشأن٬ سيكون للمغرب شرف احتضان فعاليات المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية.

وسينظم هذا المؤتمر ٬الذي ستحتضنه مراكش في شهر يونيو المقبل ٬ بتعاون بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والأمانة الدائمة للمؤتمر العالمي المذكور٬ تحت شعار "التربية على البيئة والرهانات من أجل انسجام أفضل بين المدن والقرى".

وذكرت صاحبة السمو الملكي بأن برامج عمل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ تقوم على أساس التربية البيئية والشراكة الفعلية مع مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية وفعاليات المجتمع المدني والقطاع الخاص٬ علاوة على التعاون المثمر مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة.

ففي مجال تحسيس المواطنين والفاعلين الاقتصاديين بأهمية المحافظة على البيئة واستصلاحها٬ أشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء الى إطلاق برنامج " شواطئ نظيفة"٬ الذي ارتقى إلى مشروع وطني طموح يساهم بصفة فعلية في حماية الساحل المغربي.

كما ذكرت سموها بأنه في إطار المحافظة على التراث الطبيعي٬ تساهم المؤسسة في إنجاز برنامج غرس الأشجار٬ والذي يعد استرجاع الواحات التاريخية بمراكش لحياتها الطبيعية وحمايتها٬ نموذجا لنجاحه.

وتنعقد الدورة ال27 للمجلس الإداري لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة من 18 الى 22 فبراير الجاري بنيروبي حول موضوع "ريو + 20: من النتائج إلى التنفيذ".

وقد تميزت الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة أيضا بتلاوة رسالة الأمين لعام للأمم المتحدة السيد بان كي مون وإعلان المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة .

18/02/2013

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تحضر الدورة السابعة والعشرين لمجلس إدارة المنتدى الوزاري الدولي العالمي للبيئة بنيروبي

حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ٬ رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ٬اليوم الاثنبن بنيروبي (كينيا)٬ بدعوة من السيد أشيم شتينر٬ المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة من أجل البيئة٬ أشغال الدورة السابعة والعشرون لمجلس إدارة المنتدى الوزاري الدولي العالمي للبيئة .

وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أن صاحبة السمو الملكي قد قامت خلال هذا اللقاء٬ بعد توجيه الشكر للسيد أشتيم شتينر عن دعوته الكريمة٬ من جهة والحكومة والشعب الكينيين على استقبالهما الحار وحسن ضيافتهما٬ من جهة ثانية٬ بإلقاء خطاب هام٬ ذكرت فيه سموها بأن هذه الدورة تنعقد بعد ستة أشهر من انعقاد مؤتمر ريو زائد 20 الذي استضافته البرازيل في شهر يونيو 2012.

وأكدت صاحبة السمو الملكي على أن هذا الحدث يأتي ليؤكد الالتزام لصالح التنمية المستدامة وبلورة خارطة طريق جديدة بغية تنفيذها على أرض الواقع خلال السنوات القادمة٬ كما أهابت سموها بتعبئة كافة الجهات المتدخلة ولاسيما المجتمع من خلال إقامة آليات تسخير الموارد ونقل المعارف التقنية وتعزيز القدرات ٬ بروح يسودها التضامن الإقليمي والدولي المدعم.

كما ذكرت صاحبة السمو الملكي بأن المملكة المغربية أخذت على عاتقها منذ مؤتمر الأرض بريو في سنة 1992 الانخراط في تحقيق الأهداف ومبادئ التنمية المستدامة ٬ ويتجسد هذا الانخراط بالأساس في مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي تلته جولة واسعة من التشاور في جميع جهات المملكة .

وفي سياق حركية الإصلاح والتقويم٬ ذكرت صاحبة السمو الملكي بأن الدستور الذي تم التصويت عليه بالاستفتاء في سنة 2011 ٬ يجسد مبادئ حماية البيئة والتنمية المستدامة ويؤسس مجلسا اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا ويؤكد قدرة المنظمات غير الحكومية على المشاركة في إعداد سياسات النمو وتنفيذها وتقييمها في إطار الديمقراطية التشاركية.

وبخصوص مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ ذكرت صاحبة السمو الملكي بمختلف البرامج التي تسهر على إنجازها والتي تنبني على التربية وتنطلق من مبدأ ضرورة إعطاء قضايا التربية والبيئة مكانة محورية في استراتيجيات حماية البيئة والتنمية المستدامة. وبهذا الصدد٬ أكدت صاحبة السمو الملكي على الاختيار الاستراتيجي الذي اعتمدته المؤسسة بالانخراط في التربية وشحذ الهمم٬ لاسيما لدى الأجيال الجديدة٬ بغية تعزيز وعيهم وقدراتهم في مواجهة رهانات التنمية المستدامة.

في إطار هذه التدابير٬ أشارت سموها الى المؤسسة تولي الأولوية للعمل التشاركي مع السلطات العمومية والقطاع الخاص من خلال توحيد جهودهم حول مشاريع ملموسة وتعبيرية والحرص على أن يكون جميع الفاعلين المعنيين بقضايا التنمية المستدامة ممثلين في هيئات تسيير المؤسسة وأن يشاركوا في تحديد تلك البرامج وتنفيذها.

قد تمت إقامة مختلف المشاريع بناء على هذا النموذج عبر ربوع المملكة٬ كبرنامج "الحفاظ على الساحل" وبرنامج "جودة الهواء"٬ وبرنامج "التعويض الطوعي للكربون" وبرنامج "السياحة المسؤولة"٬ وبرنامج "المقاولات صديقة البيئة" وبرنامج "الحفاظ على واحات نخيل مراكش" المعدين ليكونوا قدوة ملموسة بالاستناد إلى التحسيس والتربية.

ومكن نجاح تلك المشاريع والبرامج٬ بدعم من العاملين الاقتصاديين والنسيج الجمعوي إضافة إلى الشراكة مع وزارة التربية الوطنية٬ والمؤسسة من تنظيم المؤتمر العالمي السابع للتربية على البيئة بمراكش خلال شهر يونيو القادم. وسيشكل هذا المؤتمر٬ الذي ينعقد تخت الرعاية السامية لصحاب الجلالة الملك محمد السادس٬ وهو أول مؤتمر يتم تنظيمه في بلد عربي إسلامي٬ فرصة سانحة للعلماء والاختصاصيين في التربية لمقارعة أفكارهم وتبادل تجاربهم.

وستعمل المؤسسة على تعزيز أسس تعاون جنوب-جنوب حيث تم في هذا الصدد التوقيع مع برنامج الأمم المتحدة من أجل البيئة على مذكرة تفاهم في إطار زيارة صاحبة السمو الملكي لنيروبي .

وتتعلق هذه المذكرة ٬التي تمكن المؤسسة وبرنامج الامم المتحدة من أجل البيئة من معالجة قضايا البيئة والتنمية المستدامة ٬بالاطلاع على المعلومات والمعارف البيئية وتبادلها وتشجيع التربية البيئية والتوعية وكذا تعزيز القدرات والتكوين في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

وختمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء خطابها بالتأكيد على العزم الراسخ للمؤسسة على وضع معرفتها التقنية في مجال التربية والتوعية رهن إشارة الهيئات والجمعيات الافريقية .

18/02/2013

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تزور موقعا بغابة كارورا بنيروبي

زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ يوم الثلاثاء بنيروبي٬ موقعا بغابة كارورا حيث تم إطلاق مشروع لإعادة التأهيل بمبادرة من حركة الحزام الأخضر التي أسستها الراحلة وانغاري ماتاي٬ الحائزة على جائزة نوبل للسلام سنة 2004.

ولدى وصول سموها إلى موقع المشروع٬ وجدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في استقبالها المديرة التنفيذية لحركة الحزام الأخضر بولين كاماو٬ ونائبة رئيس الحركة٬ ونجلة مؤسسة الحركة٬ وانجيرا ماثاي.

وإثر ذلك وقعت صاحبة السمو الملكي في سجل الزوار للحركة وكتبت كلمة تشير فيها إلى أن "البيئة عامل سلام".

وألقى٬ بعد ذلك٬ أعضاء الحركة ومسؤولون في الوزارة الكينية المكلفة بحماية الغابة٬ كلمات ترحيب بصاحبة السمو الملكي٬ معربين عن اعتزازهم الكبير وتشرفهم باستقبال ضيفة متميزة.

كما أشادوا بالاهتمام الكبير الذي توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء لهذه القضايا النبيلة٬ وبالجهود الدؤوبة لسموها في مجال التربية والتحسيس بأهمية حماية الوحيش والغطاء النباتي.

وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء قد قامت٬ قبل ذلك٬ بغرس شجرة بغابة كارورا٬ كما جرت العادة بالنسبة لضيوف حركة الحزام الأخضر. ويتعلق الأمر بفعل يرمز لقيم الحركة وللأمل في حماية الطبيعة والحفاظ على التوازن البيئي.

ومنح أعضاء الحركة بعد ذلك لصاحبة السمو الملكي كتاب السيرة الذاتية لمؤسسة حركة الحزام الأخضر بعنوان "السيدة التي تغرس الأشجار".

بعد ذلك قامت صاحبة السمو الملكي بجولة في غابة كارورا حيث قدمت لسموها شروحات على الخصوص حول بعض أنواع الأشجار التي تشكل غنى هذا الموقع. وأخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بالمناسبة صورة تذكارية مع أعضاء الحركة.

وتتميز غابة كارورا٬ الواقعة شمال نيروبي على مساحة 1063 هكتارا٬ على الخصوص بشلالاتها ومشاهدها الطبيعية الخلابة التي تثير إعجاب زوار هذا الوسط الطبيعي المصنف.

وتشغل الغابات في كينيا نحو 80 ألف شخص٬ وتضطلع بدور حيوي في التزود بالماء والكهرباء٬ كما تعد الغابات خزانات للتنوع البيولوجي.

وأحدثت حركة الحزام الأخضر سنة 1977 من طرف وانغاري ماتاي٬ المعروفة بشجاعتها والتزامها بحماية الموروث الغابوي. وتلقب باسم "ماما ميتي" الذي يعني "أم الأشجار" باللغة السواحلية.

وقد قامت حركة الحزام الأخضر بغرس 40 مليون شجرة في القارة الإفريقية منذ 1977 وهو ما يعكس الأهمية التي توليها الحركة لحماية الموارد الطبيعية.

وتأتي زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء لغابة كارورا على هامش مشاركة سموها في الدورة ال 27 لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة المنعقد بالعاصمة الكينية من 18 إلى 22 فبراير تحت شعار "ريو زائد 20 : من النتائج إلى التنفيذ".

19/02/2013