الأخبار
الجمعة 20 ماي، 2016

مؤتمر المناخ ببون : الرئاسة المغربية لمؤتمر (كوب 22 ) جعلت من تعزيز قدرة البلدان الأقل تقدما ضمن أولوياتها

مؤتمر المناخ ببون : الرئاسة المغربية لمؤتمر (كوب 22 ) جعلت من تعزيز قدرة البلدان الأقل تقدما ضمن أولوياتها

أكدت حكيمة الحيطي المبعوثة الخاصة من أجل التعبئة ضمن لجنة الإشراف على مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الاطار للأمم المتحدة بشأن تغيرات المناخ (كوب 22 ) ، اليوم الخميس ببون (غرب ألمانيا) ، أن الرئاسة المغربية للمؤتمر جعلت من تعزيز قدرة البلدان الأقل تقدما '' ضمن أولوياتها ''.

وصرحت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة إثر لقاء عقد حول '' التكيف مع المساهمات المقررة المحددة وطنيا : نموذج التعاون جنوب – جنوب في أفريقيا '' إن " أولوية الرئاسة المغربية لمؤتمر (كوب 22 ) تكمن في تقديم حلول لمعاناة البلدان الأكثر هشاشة التي تواجه بالفعل تأثير التغيرات المناخية ".  وذكرت أن اتفاق باريس يركز على دعم القدرات على التكيف وتعزيز التصدي لتغيرات المناخ ، مشيرة إلى أن المغرب قد طور في هذا الإطار آليتين مهمتين ، ويتعلق الأمر بمركز الكفاءات بشأن تغيرات المناخ ، الذي تم توجيهه من أجل تقديم المساعدة التقنية للبلدان الأكثر هشاشة ، والمبادرة الأفريقية الثلاثية (أ ) التي جاءت لتستجيب للأمن الغذائي في أفريقيا. 

وأكدت الحيطي أيضا على ضرورة إدماج إجابات على تغيرات المناخ ، لاسيما إجراءات التكيف ، ضمن استراتيجيات التنمية المستدامة مشيرة إلى أن مسألة التكيف لم تحظى بالاهتمام المطلوب ،اذ لم يرصد لها سوى أقل من 20 في المائة من التمويل الخاص بالمناخ. وذكرت في هذا الصدد ، أن الفرق بين التكلفة الاجمالية لمسألة التكيف والتمويلات المتوفرة يتراوح ما بين 140 و300 مليار دولار في السنة في أفق سنة 2030 وبين 280 و500 مليار دولار في السنة في أفق 2050.

جدير بالإشارة إلى أن مؤتمر بون بشأن تغيرات المناخ المنعقد من 16 الى 26 ماي ، يهدف إلى إعطاء الفرصة للبلدان الأفريقية من أجل تبادل الآراء حول الممارسات والطرق التي تمكن من تحسين التكيف مع تغيرات المناخ في إطار المساهمات المقررة والمحددة على المستويات الوطنية ، تطبيقا لاتفاق باريس الذي يرمي إلى تعزيز التعاون الإقليمي ضمن هذا المفهوم ، وإحداث المراكز والشبكات الإقليمية في البلدان السائرة في طريق النمو . 

ومع 19/05/16