الأخبار
الأربعاء 26 نونبر، 2014

زيارة عمل رئيس مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة إلى المغرب

رئيس مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في زيارة عمل الى المغرب

مجلس حقوق الإنسان: إيداع المغرب لوثائق التصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب يشكل تقدما ملحوظا

وصف رئيس مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة السيد بودلير ندونغ إيلا، يوم الأربعاء بالرباط، إيداع المغرب لوثائق التصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة ب "التقدم الملحوظ" ونوه بالانجازات التي حققتها المملكة في مجال حقوق الإنسان عموما. . وقال السيد بودلير ندونغ إيلا في تصريح للصحافة على هامش لقاء حول "دور مجلس حقوق الإنسان في حماية حقوق الإنسان والنهوض بها" إن " المغرب عضو نشيط جدا داخل مجلس حقوق الإنسان " من خلال مبادراته المتعددة التي تساهم في النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها . وأضاف أن المغرب " يتعاون بشكل كامل " مع مجموع آليات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان سواء منها آليات مجلس حقوق الإنسان كالمراجعة الدورية الشاملة والمساطر الخاصة، أوباقي الهيئات المكلفة بحقوق الإنسان.

ونوه رئيس مجلس حقوق الإنسان الأممي أيضا باحتضان المغرب للمنتدى العالمي الثاني لحقوق الإنسان المقرر تنظيمه من 27 إلى 30 نونبر الجاري بمدينة مراكش موضحا أن المنتدى يشكل " أرضية متجددة تسمح بالتبادل حول قضايا راهنة وأخرى تقليدية تتعلق بحقوق الإنسان"

وأضاف أن المنتدى العالمي لحقوق الإنسان يمكن من تناول حر لقضايا لا يمكن تناولها في بعض الهيئات كمجلس حقوق الإنسان وسيمكن لا محالة من فتح آفاق لمقاربة مختلف الملفات الراهنة على مستوى حقوق الإنسان .

وخلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة امباركة بوعيدة وأعضاء بالسلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط ومسؤولين وأطر بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ووزارات أخرى استعرض السيد ندونغ إيلا المبادرات التي يقوم بها المجلس الأممي من أجل النهوض بحقوق الإنسان والدفاع عنها على المستوى العالمي

وتندرج زيارة رئيس مجلس حقوق الإنسان ، الجهاز البيحكومي الأهم في منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، للمغرب في إطار انفتاح المملكة وتفاعلها مع الآليات الأممية وكذا انخراطها الدائم في حماية حقوق الإنسان والنهوض بها . وتعكس هذه الزيارة أيضا الاهتمام الذي توليه الأمم المتحدة لدور المملكة في تعزيز أنشطة آليات الأمم المتحدة والنهوض بها وخصوصا مجلس حقوق الإنسان الذي يعد المغرب أحد أعضائه المؤسسين وعضوا به للفترة ما بين 2014 و2016. ويقوم رئيس مجلس حقوق الإنسان بزيارة عمل للمغرب في الفترة ما بين 25 و29 نونبر الجاري، بدعوة من السلطات المغربية، حيث سيشارك في المنتدى العالمي لحقوق الانسان بمدينة مراكش (27-30 نونبر الجاري). 

رئيس مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة يشيد بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان

أشاد رئيس مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة السيد بودلير ندونغ إيلا، يوم الأربعاء بالرباط، بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان.

وقال السيد ندونغ إيلا في تصريح للصحافة عقب لقاء جمعه مع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد امبركة بوعيدة، "أهنئ المغرب لكونه يوسع، ويعزز، يوما بعد يوم، رصيد منجزاته في مجال حقوق الإنسان".

وأضاف رئيس مجلس حقوق الانسان، وهو الجهاز الذي أنشئ كجزء من الإصلاحات التي أطلقتها الأمم المتحدة بتحفيز من أمينها العام السابق كوفي عنان (1997 - 2005)، "إن ما يتحقق هنا، على المستوى الوطني وفي إطار التعاون مع آليات الأمم المتحدة المكلفة بقضايا حقوق الإنسان، أمر مشجع للغاية".

وأعرب رئيس مجلس حقوق الإنسان، من جهة أخرى، عن "انشغاله" بشأن النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها في إفريقيا، معبرا عن الأمل في "أن يتم تصدير النموذج المغربي في هذا المجال إلى بعض البلدان الإفريقية".

وكان المسؤول الأممي، قد اعتبر في تصريح للصحافة على هامش المباحثات التي أجراها في وقت سابق اليوم مع المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، السيد المحجوب الهيبة، أن "التجربة المغربية في مجال النهوض بحقوق الإنسان تجربة نموذجية ينبغي أن تصدر للبلدان الإفريقية".

ويقوم رئيس مجلس حقوق الإنسان بزيارة عمل للمغرب في الفترة ما بين 25 و29 نونبر الجاري، بدعوة من السلطات المغربية، حيث سيشارك في المنتدى العالمي لحقوق الانسان بمدينة مراكش (27-30 نونبر الجاري).

وسيعرف هذا المنتدى مشاركة حوالي 5000 مشارك من مختلف جهات العالم. ويكتسي هذا اللقاء الحقوقي الدولي أهمية قصوى لأنه سيكون مناسبة لتعميق النقاش حول ثلاثة مواعيد دولية مهمة، حيث ستكون 2015 سنة مكثفة بالنسبة لحقوق الإنسان بدء من تقييم نتائج مؤتمر بيجين حول حقوق النساء الذي انعقد منذ عشرين سنة مضت، ومسلسل التحضير لمؤتمر باريس حول المناخ، وأخيرا دينامية إعداد أهداف التنمية ما بعد 2015 .

السيدة بوعيدة تتباحث بالرباط مع رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

أجرت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد امبركة بوعيدة، يوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع رئيس مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة السيد بودلير ندونغ إيلا.

وأبرزت السيدة بوعيدة بهذه المناسبة دور المغرب، العضو المؤسس لمجلس حقوق الإنسان والعضو الحالي به (2014-2016)، على مستوى هذا المجلس الأممي الذي تتمثل مهمته الأولى في حماية حقوق الإنسان في العالم. وأكدت الوزيرة، في هذا السياق، عزم المغرب على تنفيذ التزاماته الطوعية في إطار ترشيحه لعضوية مجلس حقوق الإنسان، وإرادة المملكة في مواصلة تعزيز آليات المجلس وتطوير القانون الدولي لحقوق الإنسان بشكل عام.

وبعدما ذكرت بالدور الجوهري الذي يضطلع به المغرب في مسلسل الإرساء المؤسساتي للمجلس ومراجعة أساليب عمله، قالت السيدة بوعيدة إن الحوار البناء والتعاون بين الدول الأعضاء وباقي الفاعلين يشكلان أساس مقاربة المملكة داخل مجلس حقوق الإنسان منذ إحداثه سنة 2007.

وأكدت السيدة بوعيدة أيضا دور الوسيط الموكل إلى المغرب في العديد من القضايا، فضلا عن مبادرات المغرب، التي تحظى بالتقدير والدعم من جميع الأطراف المعنية ، وخاصة في مجالات التربية والتكوين في مجال حقوق الإنسان، والعدالة الانتقالية ومحاربة الفساد.

وأكدت الوزيرة على كونية حقوق الإنسان وترابطها وعدم قابليتها للتجزيء، مشددة على أهمية عدم تسييس نقاشات المجلس وتمنيعه ضد أي توظيف يتناقض مع الهدف الأساس من إحداثه، والمبادئ التي يتأسس عليها هذا الجهاز الأممي المهم، والمعني في المقام الأول بخدمة قضية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

من جهته، أشاد رئيس مجلس حقوق الإنسان، وهو الجهاز الذي أنشئ كجزء من الإصلاحات التي أطلقتها الأمم المتحدة بتحفيز من أمينها العام السابق كوفي عنان (1997 - 2005)، بالمغرب بالنظر إلى التقدم الذي أحرزه في مجال حقوق الإنسان.

وقال ندونغ إيلا في تصريح للصحافة عقب اللقاء "أهنئ المغرب لكونه يوسع، ويعزز، يوما بعد يوم، رصيد منجزاته في مجال حقوق الإنسان. إن ما يتحقق هنا، على المستوى الوطني وفي إطار التعاون مع آليات الأمم المتحدة المكلفة بقضايا حقوق الإنسان، أمر مشجع للغاية".

وأضاف "تباحثنا بخصوص مختلف المقاربات التي تمكن المغرب اليوم من أن يصبح مرجعا في مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها ".

وأعرب رئيس مجلس حقوق الإنسان، من جهة أخرى، عن "انشغاله" بشأن النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها في إفريقيا، معبرا عن الأمل في "أن يتم تصدير النموذج المغربي في هذا المجال إلى بعض البلدان الإفريقية".

ويقوم رئيس مجلس حقوق الإنسان بزيارة عمل للمغرب في الفترة ما بين 25 و29 نونبر الجاري، بدعوة من السلطات المغربية، حيث سيشارك في المنتدى العالمي لحقوق الانسان بمدينة مراكش (27-30 نونبر الجاري). 

المغرب نموذج يحتذى في مجال حقوق الإنسان بإفريقيا

أكد رئيس مجلس حقوق الإنسان، السيد بودلير ندونغ إيلا، يوم الأربعاء بالرباط، أن الاستراتيجيات العديدة التي أطلقها المغرب في مجال حقوق الإنسان تجعل المملكة "نموذجا يحتذى لدول القارة الإفريقية".

واعتبر المسؤول الأممي، في تصريح للصحافة على هامش المباحثات التي أجراها مع المندوب الوزاري لحقوق الإنسان، السيد المحجوب الهيبة، أن "التجربة المغربية في مجال النهوض بحقوق الإنسان تجربة نموذجية ينبغي أن تصدر للبلدان الإفريقية".

وأشاد رئيس مجلس حقوق الإنسان بالجهود التي تبذلها المملكة ودورها الفعال داخل المجلس وتفاعلها المتواصل مع مختلف الآليات الأممية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.

وأبرز ريادة المغرب في مجال الاستراتيجيات الوطنية والأفكار الخلاقة لترسيخ تشبثه بالمبادئ والقيم الكونية المنصوص عليها في الآليات الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان.

وقال إن المملكة تجسد نموذجا حقيقيا للقارة الإفريقية بالنظر لكون مجموعة من الدول لا تزال في بداية تفعيل مجهوداتها وطموحاتها في مجال حقوق الإنسان، مشيدا بإحداث المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان كآلية حكومية للتنسيق الوزاري في مجال حقوق الإنسان تستحق أن تصدر للدول الإفريقية بدورها.

وأشاد السيد ندونغ إيلا، الذي يوجد في زيارة عمل للمغرب من 25 إلى 29 نونبر للمشاركة في المنتدى الدولي لحقوق الإنسان الذي ينعقد بمراكش ما بين 27 و30 نونبر، بتنظيم هذا المنتدى بالقارة الإفريقية، مشيرا إلى أن هذا المنتدى يسعى لأن يكون أرضية للتبادل والنقاش حول قضايا حقوق الإنسان، حتى تتمكن دول الجنوب، لاسيما الإفريقية، من الاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال.

من جانبه، قال السيد الهيبة إن مباحثاته مع رئيس مجلس حقوق الإنسان شكلت فرصة لعرض مختلف الإصلاحات التي اتخذها المغرب في مجال حقوق الإنسان والمقاربة المغربية في التفاعل مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان.

وبخصوص القضايا التي سيسلط المنتدى الحقوقي الضوء عليها، أشار السيد الهيبة إلى أنها تخص قضايا الإرهاب والإنترنت والهجرة في علاقتها مع حقوق الإنسان.

وسيعرف هذا المنتدى مشاركة حوالي 5000 مشارك من مختلف جهات العالم. ويكتسي هذا اللقاء الحقوقي الدولي أهمية قصوى لأنه سيكون مناسبة لتعميق النقاش حول ثلاثة مواعيد دولية مهمة، حيث ستكون 2015 سنة مكثفة بالنسبة لحقوق الإنسان بدء من تقييم نتائج مؤتمر بيجين حول حقوق النساء الذي انعقد منذ عشرين سنة مضت، ومسلسل التحضير لمؤتمر باريس حول المناخ، وأخيرا دينامية إعداد أهداف التنمية ما بعد 2015.

مباحثات بين رئيس الحكومة ورئيس مجلس حقوق الإنسان

شكلت الجهود التي بذلها المغرب في مجال النهوض وحماية حقوق الإنسان محور مباحثات أجراها يوم الأربعاء بالرباط رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ورئيس مجلس حقوق الإنسان بودلير ندونغ إيلا.

واستعرض الجانبان خلال هذه المباحثات  مختلف أوجه التجربة المغربية في مجال النهوض بحقوق الإنسان وأشادا بالمبادرات التي اتخذها المغرب داخل الهيئات الأممية المكلفة بحقوق الإنسان.

ونوه المسؤول الأممي في تصريح للصحافة عقب هذه المحادثات  بالتعاون المثمر للمملكة مع الهيئات الأممية لحقوق الإنسان خاصة على مستوى تنفيذ الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وملاءمة التشريع الوطني مع الآليات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

كما أشاد بتنظيم المغرب للدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش ليعكس بذلك الدينامية التي تشهدها المملكة بفضل مقاربتها المعتمدة في مجال حقوق الإنسان وبالنظر للنطاق الواسع للقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان التي سيتم مناقشتها.

وكان هذا اللقاء مناسبة لإبراز ضرورة النهوض بالتعاون بين المغرب والبلدان الإفريقية الأخرى في مجال حقوق الإنسان.

وسيبحث المنتدى العالمي لحقوق الإنسان الذي سينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس مواضيع تقليدية وأخرى جديدة تهم حقوق الإنسان كما سيتم بلورة إعلان حول "الأشخاص المسنين" و"المقاولات وحقوق الإنسان".

وسيحضر مؤتمر مراكش أزيد من خمسة آلاف مشارك وصناع القرار ومدافعين عن حقوق الإنسان وباحثين وسيتميز بانخراط قوي لبلدان الجنوب وتنظيم نقاشات مفتوحة حول إشكاليات متنوعة ذات الصلة بحقوق النساء والأطفال والمهاجرين.

ومع: 26/11/2014