الأخبار
الأحد 29 نونبر، 2015

مشاركة المغرب في أشغال الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية 2015 بجوهانسبورغ

مشاركة المغرب في أشغال الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية 2015 بجوهانسبورغ

أفريسيتي 2015 .. تجديد الثقة في السنغالي خليفة سال رئيسا لمنظمة مدن وحكومات محلية متحدة بإفريقيا

جرى، مساء يوم الأربعاء بجوهانسبورغ، تجديد الثقة في عمدة العاصمة السنغالية (دكار)، خليفة سال، رئيسا لمنظمة "مدن وحكومات محلية متحدة بإفريقيا" (مقرها الرباط) لولاية ثانية من ثلاث سنوات، وذلك خلال الجمع العام لهذه المنظمة في العاصمة الاقتصادية لجنوب إفريقيا.

وجاء اختيار السيد خليفة سال على رأس هذه المنظمة في أعقاب مفاوضات ومناقشات طويلة بين ممثلي مختلف المدن الإفريقية المشاركة في الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية (أفريسيتي 2015)، التي من المرتقب أن تنهي أشغالها يوم غد الخميس.

وتم انتخاب عمدة مدينة جوهانسبورغ، باركس تاو، الذي خاض غمار المنافسة على رئاسة منظمة "مدن وحكومات محلية متحدة بإفريقيا"، نائبا لرئيس المنظمة.

واضطلع الوفد المغربي المشارك في هذا المنتدى بدور أساسي طوال مسار اختيار قيادة المنظمة، حيث نزل الوفد بكل ثقله من أجل تكريس روح التوافق الذي من شأنه الحفاظ على وحدة المنظمة خدمة لتنمية المدن الإفريقية.

واشتغل الوفد المغربي بروح عالية من المسؤولية والالتزام بقيم الحوار والتشاور من أجل التوصل إلى حلول متوافق عليها بين كافة الوفود المشاركة.

وسيتشكل المجلس التنفيذي لمنظمة "مدن وحكومات محلية متحدة بإفريقيا"، الذي يترأسه عمدة دكار، من 15 عضوا يمثلون مختلف الدول الإفريقية، ومنها المغرب، الذي تمثله الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات المحلية. كما سيكون المغرب ممثلا على مستوى المجلس الإداري لمنظمة "مدن وحكومات محلية متحدة بإفريقيا".

وأعلن الجمع العام للمنظمة، أيضا، دعم ترشيح عمدة مدينة جوهانسبورغ لمنصب رئيس منظمة مدن وحكومات محلية متحدة بالعالم.

واعتبر السيد فؤاد العمري، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات المحلية، أن روح التوافق التي سادت خلال الجمع العام للمنظمة تمثل نجاحا للدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية.

وأكد أن الجمع العام لمنظمة "مدن وحكومات محلية متحدة بإفريقيا" أغلق أيضا النقاش بخصوص مقر المنظمة، من خلال تكريس مدينة الرباط كمقر دائم للمنظمة الإفريقية.

وقال السيد العمري إن هذا الاختيار حظي بدعم جميع المشاركين، بما في ذلك دولة جنوب إفريقيا، المحتضنة لأشغال الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية، مؤكدا أن هذه القمة تؤشر على صفحة جديدة من التعاون مع جنوب إفريقيا على مستوى المنتخبين المحليين من أجل إفريقيا موحدة.

وتجمع منظمة "مدن وحكومات محلية متحدة بإفريقيا" 40 جمعية وطنية للجماعات المحلية من مختلف مناطق إفريقيا، فضلا عن ألفي مدينة تضم أزيد من 100 ألف نسمة. وفي المجموع فإن حوالي 350 مليون مواطن إفريقي ممثل بالمنظمة.

وتميزت أشغال منتدى أفريسيتي بعقد مجموعة من الجلسات الموضوعاتية حول تدبير الشأن المحلي.

ومثل المغرب في هذه القمة وفد هام ترأسه الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي الضريس، وضم العديد من المسؤولين من ضمنهم رؤساء المجالس الجهوية وعمداء المدن ورؤساء الجماعات المحلية والعديد من الخبراء.

وأقام المغرب رواقا هاما، خلال هذه التظاهرة، يقدم للزوار معطيات بالأرقام حول دور عدة مؤسسات مغربية والعديد من المشاريع التنموية التي أطلقتها المملكة.

أفريسيتي 2015: المغرب وجنوب إفريقيا يتوفران على قدرات كبيرة للتعاون من أجل النهوض بالحكامة المحلية

اكد وزير الحكامة التعاونية في جنوب إفريقيا السيد برافان غوردان أن المغرب وجنوب إفريقيا يتوفران على قدرات كبيرة للتعاون في مجال النهوض بالحكامة المحلية.

وصرح المسؤول الجنوب إفريقي لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش القمة الإفريقية السابعة للحكومات المحلية (أفريسيتي 2015) المنعقدة حاليا بالعاصمة الاقتصادية لجنوب إفريقيا، أنه توجد بين البلدين العديد من نقاط التشابه التي يمكنهما استغلالها، خاصة على مستوى تنظيم الجماعات الترابية.

وبعدما دعا إلى تحديد سبل التعاون بين البلدين في هذه المجالات، أبرز الوزير الجنوب إفريقي التقدم الهام الذي حققه المغرب في ما يخص اللامركزية والنهوض بالديمقراطية المحلية.

وقال إن المغرب يتوفر في هذا الصدد على مؤسسات قائمة بشكل جيد مقارنة مع جنوب إفريقيا، مؤكدا أن المملكة قطعت شوطا كبيرا في هذا الاتجاه منذ استقلالها.

وتابع السيد غوردان "لا نزال نسبيا أمة فتية مقارنة بالمغرب"، مبرزا أن هناك مجال بين البلدين لاستقاء الدروس وتقاسم التجارب وتطوير التعاون.

وأضاف "نحن نشجع المدن المغربية والجنوب إفريقية على العمل معا"، مشيرا إلى أنه جرى مسبقا ربط اتصالات بين هذه المدن بمناسبة قمة "أفريسيتي".

ويمثل المغرب في هذه القمة وفد هام يقوده الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي الضريس، ويضم العديد من المسؤولين من ضمنهم رؤساء المجالس الجهوية وعمداء المدن ورؤساء الجماعات المحلية والعديد من الخبراء.

وأقام المغرب رواقا هاما خلال هذه التظاهرة يقدم للزوار معطيات بالأرقام وعملية حول دور عدة مؤسسات مغربية والعديد من المشاريع التنموية التي أطلقتها المملكة.

"أفريسيتي" 2015 : رئيسة شبكة النساء المنتخبات محليا بإفريقيا تشيد بالجهود الدؤوبة لجلالة الملك لفائدة إفريقيا

أشادت السيدة سلستين كيتشا كورتيس، التي تم انتخابها، يوم الثلاثاء بجوهانسبورغ، رئيسة لشبكة النساء المنتخبات محليا بإفريقيا، بالجهود الدؤوبة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل التنمية في إفريقيا.

وقالت السيدة كيتشا كورتيس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل انتخابها، إن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، ما فتئ يبلور مشاريع مبتكرة تسمح لإفريقيا بتحرير نفسها من الصورة النمطية التي تقدمها كعنصر فقير ضمن المجتمع الدولي.

وأضافت أن المغرب يشكل اليوم مركزا للأفكار المبتكرة الكفيلة بتمكين إفريقيا من احتلال مكانتها والاستفادة من ثرواتها ومواردها المتنوعة، مؤكدة أن المملكة تمثل مختبرا حقيقيا لمشاريع رائدة ومبتكرة تسمح لإفريقيا من التخلص من براثن الفقر. 

وقالت السيدة كيتشا كورتيس "إنني فخورة للغاية بالمغرب وبالصورة التي تقدمها المملكة عن إفريقيا"، مبرزة الدور الرئيس الذي لعبه المغرب في خلق شبكة النساء المنتخبات محليا بإفريقيا، والتي رأت النور في ختام الملتقى الأول للنساء المنتخبات محليا بإفريقيا، الذي انعقد بطنجة سنة 2011. 

وكانت السيدة كيتشا كورتيس أعربت، في كلمة عقب انتخابها، عن امتنانها لجلالة الملك وللمغرب لتمهيد الطريق لخلق شبكة النساء المنتخبات محليا بإفريقيا.

وقالت إنه "بفضل جهود المغرب، تتمتع الشبكة بمقعد داخل منظمة الأمم المتحدة وقد فرضنا أنفسنا كمحاور للاتحاد الأوروبي"، مبرزة دور النساء في تنمية إفريقيا.

وقد قررت شبكة النساء المنتخبات محليا بإفريقيا، خلال اجتماعها على هامش الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية (أفريسيتي 2015) المنعقدة حاليا بالعاصمة الجنوب إفريقية، أيضا تعيين رئيستها المؤسسة، السيدة ميلودة حازب، رئيسة شرفية.

وتبحث الشبكة، التي تضم نساء منتخبات محليا من المناطق الإفريقية الخمس الكبرى (شمال إفريقيا وغرب إفريقيا وشرق إفريقيا وووسط إفريقيا وجنوب إفريقيا)، كافة القضايا التي تهم النساء المنتخبات محليا، وكذا تلك المتعلقة بالحكامة المحلية بشكل عام.

أفريسيتي 2015 : تقديم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أمام الشركاء الأفارقة بجوهانسبورغ

شكلت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطت بعدا جديدا للعمل الإنساني بالمغرب، القلب النابض لمشاريع عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، محور لقاء نظم يوم الثلاثاء بجوهانسبورغ على هامش الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية (أفريسيتي 2015 )، التي تنعقد حاليا في العاصمة الاقتصادية لجنوب إفريقيا.

فخلال هذا اللقاء، الذي تميز بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، السيد الشرقي الضريس، وشخصيات بارزة وعمداء مدن قدموا من مختلف الدول الإفريقية، قدمت السيدة نديرة الكرماعي، العامل المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الخطوط العريضة لهذا الورش الكبير.

وبعد أن ذكرت بالإصلاحات العميقة التي باشرها المغرب تحت قيادة جلالة الملك في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، استعرضت السيدة الكرماعي أمام الحضور أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ إطلاقها سنة 2005، لاسيما على مستوى مكافحة الفقر والاقصاء الاجتماعي والهشاشة. 

وأكدت السيدة الكرماعي في عرضها تحت عنوان "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.. نموذج للتنمية المندمجة"، أن المبادرة الوطنية جاءت بنمط جديد لتدبير هذه الملفات على أساس قيم نبيلة، خاصة الكرامة الإنسانية.

وأشارت في عرضها إلى المكانة الهامة التي منحت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لاشراك الساكنة، مبرزة أن المبادرة جسدت فلسفة جديدة من القيم، مبينة على مبادئ القرب والتشاور والشراكة والشفافية. 

وبعدما استعرضت إنجازات هذا الورش الكبير للتنمية البشرية، أكدت المسؤولة أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكنت من تصنيف المغرب من طرف البنك العالمي في الرتبة الثالثة من أصل 136 دولة اعتمدت أفضل البرامج الاجتماعية. 

وأضافت السيدة الكرماعي أن نفس المؤسسة اعتبرت أيضا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كنموذج إلهام بالنسبة للبلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة اعترفت هي الاخرى بأثر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في ما يخص إنجاز أهداف الألفية وترسيخ حقوق الإنسان.

وأبرزت انفتاح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على الدول الإفريقية، موردة على الخصوص الاتفاقيات الموقعة مع الغابون في مجال التنمية والاستثمارات البشرية وتقاسم خبرة المبادرة مع بلدان أخرى، مثل مالي والسنغال وجيبوتي والكامرون وتونس.

وقدمت خلال هذا اللقاء ، عروض أخرى توقفت عند جهود ومنجزات المغرب في مجال التنمية القروية وتوسيع نشاط الخطوط الملكية المغربية بإفريقيا. 

وأثار هذا اللقاء اهتمام المشاركين الذين تفاعلوا مع جلسة المناقشة، متسائلين عن السبل الكفيلة للاستفادة من هذه التجربة الطلائعية للمغرب.

وأكد أنير ديو دوني، عمدة المدينة الكامرونية يوكو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تقدم مثالا فريدا للديمقراطية التشاركية.

وقال إن"هناك الكثير مما يمكن أن نتعلمه من المغرب"، مشيرا إلى أن هناك العديد من المجالات تتيح تعاونا مثمرا بين المغرب والكامرون .

يشار إلى أن الوفد المغربي المشارك في هذا المؤتمر بجوهانسبورغ نظم لقاء مماثلا حول اللامركزية والديموقراطية المحلية بالمملكة . وقد مثل المغرب في هذا المؤتمر وفد هام يقوده السيد الضريس، ويضم العديد من المسؤولين، منهم رؤساء المجالس الجهوية والعمداء ورؤساء الجماعات المحلية والعديد من الخبراء. وأقام المغرب خلال هذا الملتقى رواقا يقدم معلومات إحصائية وتطبيقية حول دور العديد من المؤسسات والمشاريع الوطنية .

(ومع-01/12/2015)

أفريسيتي 2015 .. مدينة ماتولا الموزنبيقية تعرب عن رغبتها في بناء علاقات تعاون مع مدن مغربية في مجال التنمية المحلية

أعرب عمدة مدينة ماتولا الموزنبيقية، السيد كاليستو مواسيس كوسا، يوم الاثنين بجوهانسبورغ، عن أمله في إقامة مدينته علاقات تعاون مع مدن مغربية في مجال التنمية المحلية.

وقال السيد كوسا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مباحثات أجراها مع السيد فؤاد العمري، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات المحلية، "نتمنى إقامة علاقات تعاون مثمرة بين المدن المغربية والموزنبيقية".

وأكد أن مدينة ماتولا مستعدة لإقامة مثل هذه العلاقات، والهدف هو "إبداء للمدن الأخرى من بلدنا الفوائد الجيدة للعلاقات مع بلد كالمغرب".

وقال المسؤول الموزنبيقي إنه "مهم أن نرى إفريقيا تتكلم عن إفريقيا"، مضيفا "بصفتي إفريقي، يتعين علينا تقاسم تجاربنا واستكشاف سبل تعاون سليم، خاصة في المجالات التي تهم الساكنة على المستوى المحلي". وقال"إننا هنا من أجل أن نبرز أنه من الممكن العمل سويا".

من جهته، قال السيد فؤاد العمري إن اللقاء الذي عقده مع عمدة المدينة الموزمبيقية يندرج في إطار انفتاح المنتخبين المحليين المغاربة، خاصة على البلدان الإفريقية الناطقة باللغة الإنجليزية.

وأضاف "بصفتنا منتخبين فإننا مدعوون لتعميق علاقاتنا مع مختلف الدول الإفريقية، خاصة بلدان إفريقيا الجنوبية".

رواق المغرب في قمة (أفريسيتي 2015) بجوهانسبورغ فضاء للحوار مع الشركاء الأفارقة

يشكل الرواق الذي أقامه المغرب على هامش أشغال الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية (أفريسيتي 2015) المنعقدة حاليا بجوهانسبورغ فضاء حقيقيا للتشبيك والحوار مع الشركاء الأفارقة.

ويستقطب الرواق المغربي العديد من الوفود وذلك للوقوف على التجربة المغربية في مجال تعزيز دور الجماعات الترابية وتعزيز الديمقراطية المحلية.

وتشكل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكذا إدارة الشؤون المحلية و الخدمات الأساسية المقدمة للسكان، محور نقاشات أعضاء الوفد المغربي المشارك في هذه القمة ، مع الشركاء الأفارقة.

وقد قام عمدة مدينة دوربان جيمس نكسومالو ، بزيارة للرواق المغربي لإجراء محادثات مع عمدة مدينة الرباط محمد الصديقي حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين الرباط وهذه المدينة التي تعد من كبريات مدن جنوب إفريقيا.

ومن المقرر أن يجري أعضاء الوفد المغربي مباحثات مع عدد من المسؤولين بمدن أفريقية أخرى .

وقد حضر المشاركون يوم الاثنين في اجتماع مهم تركز على التجربة المغربية في مجال اللامركزية أعقبه عرض عن الجهود التي يبذلها المغرب لتطوير أقاليمه الجنوبية.

وشكل الاجتماع أيضا فرصة للحضور لمتابعة فيلم وثائقي عن تأهيل بحيرة مارشيكا ، التي تندرج في إطار الدينامية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية الرامية الى تحقيق إقلاع مدينة الناظور وجهتها كقطب للكفاءة والتنافسية والتنمية المستدامة.

وقد تم عرض شريط وثائقي آخر حول موضوع حماية وتأهيل خليج كوكودي في كوت ديفوار ، الذي يجسد كذلك إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تقديم الخبرة المغربية في مجال التنمية المستدامة إلى البلدان الأفريقية الشقيقة.

ويمثل المغرب في هذه القمة التي تنظمها "مدن وحكومات محلية متحدة بافريقيا" التي تتخذ من الرباط مقرا لها، وفد هام يقوده الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي الضريس، ويضم العديد من المسؤولين من ضمنهم رؤساء المجالس الجهوية وعمداء المدن ورؤساء الجماعات المحلية والعديد من الخبراء.

ويمتد الرواق المغربي على 318 مترا مربعا بحيث يضم العديد من الأجنحة تتيح للزائرين معلومات مرقمة وعملية حول دور العديد من المؤسسات الوطنية من بينها المديرية العامة للجماعات المحلية والجمعية المغربية لرؤساء الجماعات. كما يبرز جناح آخر التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال التنمية البشرية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وبإمكان الزائرين أيضا الإطلاع على مشاريع التنمية التي أطلقها المغرب من أجل تعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية من قبيل مشروع "مارشيكا ميد" .

وبالاضافة الى ذلك ، يبرز أحد الأجنحة بالرواق المغربي الإنجازات الكبرى للخطوط الملكية المغربية ولاسيما بإفريقيا ومشاريعها الطموحة للسنوات القادمة ، فضلا عن جناح آخر يثمن دور المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

ويناقش 5 آلاف من المسؤولين الحكوميين والمنتخبين المحليين ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين والباحثين والجامعيين المنحدرين من عدة بلدان إفريقية ، الاستراتيجيات الملائمة من أجل تحسين شروط عيش الساكنة على المستوى المحلي في إفريقيا.

(ومع-30/11/2015)

الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية 2015 بجوهانسبورغ: بوروندي تشيد بالريادة التضامنية والفعالة لجلالة الملك إزاء إفريقيا

أشادت الحكومة البوروندية، يوم الأحد بجوهانسبورغ، بالريادة التضامنية والفعالة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إزاء القارة الإفريقية.

وقالت وزيرة التنمية القروية ببوروندي، السيدة جين دارك كاغايو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش القمة الإفريقية السابعة للحكومات المحلية "أفريسيتي 2015"، التي انطلقت أشغالها اليوم الأحد بجوهتنسبورغ، بأن "هذا الالتزام من أعلى سلطة بالمملكة المغربية إزاء إفريقيا ليس له حدود". 

وأكدت المسؤولة البوروندية بأن جلالة الملك يقود بلاده على درب التنمية المتميزة التي تنعكس آثارها شيئا فشيئا على مجموع القارة الإفريقية، واصفة التجربة المغربية في مجال التنمية المستدامة "بالحلم الذي يتحقق ويمتد إشعاعه لمجموع القارة الإفريقية".

وأضافت السيدة دارك كاغايو "نستطيع استدراك الوقت الضائع بفضل إرادة بلد نجح كما هو الشأن بالنسبة للمغرب، الذي يريد أن يستفيد شركاؤه الأفارقة من تجربته الكبيرة".

وأبرزت الوزيرة، من جهة أخرى، بأن النموذج المغربي في مجال اللامركزية والديمقراطية المحلية أعطى نتائج هامة وجيدة على المستويات القانونية والمؤسساتية والمالية. 

وبعد أن أشادت الوزيرة البوروندية باستعداد السلطات المغربية بأن تضع تجربتها رهن إشارة بلادها، قالت "إن الأمر يتعلق بنموذج ناجح يتعين علينا أن نستلهمه من أجل إنجاح ترسيخ الديمقراطية وإعطاء انطلاقة لتنمية مستدامة حقيقية".

وأشارت إلى أن بلادها ترغب أيضا في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال التنمية البشرية والتي تتجسد عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

"أفريسيتي" 2015 .. المغرب بلد رائد في مجال اللامركزية

قال خليفة سال رئيس منظمة "مدن وحكومات محلية متحدة بإفريقيا" (مقرها الرباط) إن المغرب دولة رائدة في مجال اللامركزية وتعزيز الحكامة المحلية بفضل إصلاحات شجاعة تمت مباشرتها منذ سنوات عدة.

وأوضح السيد سال، في تصريح أدلى به لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية (أفريسيتي 2015) التي افتتحت يوم الأحد أشغالها بجوهانسبورغ، أن المغرب كان دائما بوتقة للتجمع بالنسبة لإفريقيا.

وأبرز في هذا الإطار التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة تعزيز الحكامة المحلية بإفريقيا.

وذكر السيد سال، الذي شغل أيضا منصب عمدة مدينة دكار، أنه لا أحد يجادل اليوم بشأن المكانة التي يحتلها المغرب بالمشهد الافريقي، مشيرا إلى أن السياسات التي باشرتها المملكة في مجال تعزيز الحكامة المحلية تظل نموذجا.

كما أشاد بمشروع الجهوية الموسعة بالمغرب، مبرزا أن الامر يتعلق بخيار جدير بالتقدير.

مشاركة المغرب في الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية تكريس للسياسة التي أطلقها جلالة الملك إزاء إفريقيا

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، السيد الشرقي الضريس، أن مشاركة المغرب في الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية 2015، التي انطلقت أشغالها يوم الأحد بجوهانسبورغ، تشكل تكريسا للسياسة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إزاء إفريقيا.

وقال السيد الضريس الذي يقود الوفد المغربي المشارك في هذا الحدث الإفريقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن قمة جوهانسبورغ تشكل محطة مهمة بالنسبة للمغرب باعتبارها تكرس السياسة التي أطلقها جلالة الملك إزاء إفريقيا.

وأضاف أن المشاركة القوية للمغرب في هذه التظاهرة القارية تبرز أيضا البعد الإفريقي للمملكة، مشيرا إلى أن هذا الحضور سيمكن المغرب من استعراض حصيلة تطور سياسة اللامركزية والديمقراطية المحلية بالمملكة.

وتوفر قمة جوهانسبورغ فضاء للنقاش وتبادل التجارب في ما يتعلق بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحديد السبل الكفيلة برفع التحديات المطروحة، ولاسيما على مستوى التمدن السريع الذي تشهده إفريقيا.

ويمثل المغرب في هذه القمة وفد مهم يضم العديد من المسؤولين، من ضمنهم رؤساء مجالس جهوية وعمد، ورؤساء جماعات محلية والعديد من الخبراء.

وبهذه المناسبة، أقام المغرب رواقا يمتد على 318 مترا مربعا يعد الأكبر من نوعه في هذه التظاهرة الإفريقية، وذلك من أجل إبراز الأهمية التي توليها المملكة لهذه القمة ، ولتوطيد تجذر الانتماء الإفريقي للمغرب.

ويضم الجناح أروقة توفر للزوار معلومات رقمية وعملية حول دور العديد من المؤسسات الوطنية، بما فيها المديرية العامة للجماعات المحلية والجمعية المغربية لرؤساء الجماعات.

كما يضم الجناح رواقا يبرز المنجزات التي حققها المغرب في مجال التنمية البشرية، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وستكون لزوار الجناح المغربي أيضا فرصة للاطلاع على المشاريع التنموية التي أطلقها المغرب بهدف النهوض بالتنمية السوسيو- اقتصادية، من قبيل مشروع "مارتشيكا ميد" الذي يعد نموذجا في هذا المجال.

ويضم الجناح المغربي كذلك رواقا لشركة الخطوط الملكية المغربية ومنجزاتها الكبرى، ولاسيما على مستوى إفريقيا، ومشاريعها التنموية الطموحة للسنوات المقبلة والرامية إلى تعزيز تموقعها بالقارة. كما يضم الجناح رواقا يبرز منجزات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

وتحت شعار "بناء مستقبل إفريقيا مع الساكنة"، يناقش هذا اللقاء، الذي يجمع أزيد من 5 آلاف مشارك من المسؤولين الحكوميين والمنتخبين المحليين ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين والباحثين والجامعيين المنحدرين من عدة بلدان إفريقية، من بينها المغرب، الاستراتيجيات الملائمة من أجل تحسين شروط عيش الساكنة على المستوى المحلي في إفريقيا.

وعلى مدى خمسة أيام، سيمكن هذا اللقاء، الذي تنظمه منظمة "مدن وحكومات محلية متحدة بإفريقيا" التي تتخذ من الرباط مقرا لها، المشاركين من توسيع شبكات الأعمال وإرساء شراكات جديدة تكون كفيلة بإيجاد حلول وتكنولوجيات وتجهيزات مبتكرة، تتماشى مع حاجياتهم ومع مشاريع التنمية المحلية.

كما ستنظم خلال القمة العديد من الجلسات الموضوعاتية التي تروم تعميق النقاش والتأمل بشأن تطوير سياسات واستراتيجيات محلية، تستجيب لحاجيات الساكنة. وستتيح هذه الجلسات أيضا الفرصة لمختلف الشبكات التي تعنى بالشأن المحلي لتقديم مقترحاتها والمساهمة في النقاش حول القضايا التي تهم الشأن الإفريقي المحلي.

وتأتي قمة جوهانسبورغ بعد قمة أبيدجان بالكوت ديفوار سنة 1998، وويندهوك بناميبيا سنة 2000، وياوندي بالكاميرون في العام 2003 ثم نيروبي بكينيا سنة 2006 ومراكش في 2009، ودكار بالسينغال سنة 2012.

جوهانسبورغ.. افتتاح الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية بمشاركة المغرب

افتتحت يوم الأحد بجوهانسبورغ أشغال الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية (أفريسيتي 2015) بمشاركة العديد من الدول الافريقية من ضمنها المغرب.

ويمثل المغرب في هذه القمة وفد هام يقوده الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي الضريس، ويضم العديد من المسؤولين من ضمنهم رؤساء المجالس الجهوية وعمداء المدن ورؤساء الجماعات المحلية والعديد من الخبراء.

وبهذه المناسبة، أقام المغرب رواقا يمتد على 318 مترا مربعا يعد الأكبر من نوعه في هذه التظاهرة الافريقية، وذلك من أجل إبراز الأهمية التي توليها المملكة لهذه القمة ، ولتوطيد تجذر الانتماء الافريقي للمغرب.

ويضم الرواق العديد من الأجنحة تتيح للزائرين معلومات مرقمة وعملية حول دور العديد من المؤسسات الوطنية من بينها المديرية العامة للجماعات المحلية والجمعية المغربية لرؤساء الجماعات. كما يبرز جناح آخر التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال التنمية البشرية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وبإمكان الزائرين أيضا الإطلاع على مشاريع التنمية التي أطلقها المغرب من أجل تعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية من قبيل مشروع "مارشيكا ميد" .

وبالاضافة الى ذلك ، يبرز أحد الأجنحة بالرواق المغربي الإنجازات الكبرى للخطوط الملكية المغربية ولا سيما بإفريقيا ومشاريعها الطموحة للسنوات القادمة ، فضلا عن جناح آخر يثمن دور المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

وتحت شعار "بناء مستقبل إفريقيا مع الساكنة"، يناقش هذا اللقاء، الذي يجمع أزيد من 5 آلاف مشارك من المسؤولين الحكوميين والمنتخبين المحليين ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين والباحثين والجامعيين المنحدرين من عدة بلدان إفريقية، من بينها المغرب، الاستراتيجيات الملائمة من أجل تحسين شروط عيش الساكنة على المستوى المحلي في إفريقيا.

وعلى مدى خمسة أيام، سيمكن هذا اللقاء، الذي تنظمه منظمة "مدن وحكومات محلية متحدة بافريقيا" التي تتخذ من الرباط مقرا لها، المشاركين من توسيع شبكات الأعمال وإرساء شراكات جديدة تكون كفيلة بإيجاد حلول وتكنولوجيات وتجهيزات مبتكرة، تتماشى مع حاجياتهم ومع مشاريع التنمية المحلية. 

وستكون القمة فرصة أيضا لمناقشة مشاكل التنمية المحلية، وتقاسم التجارب وتبادل الحلول الأكثر نجاعة، من أجل القيام بالاختيارات المناسبة وتشجيع الاستثمارات. 

كما ستنظم خلال القمة العديد من الجلسات الموضوعاتية التي تروم تعميق النقاش والتأمل بشأن تطوير سياسات واستراتيجيات محلية، تستجيب لحاجيات الساكنة.

وستتيح هذه الجلسات أيضا الفرصة لمختلف الشبكات التي تعنى بالشأن المحلي لتقديم مقترحاتها والمساهمة في النقاش حول القضايا التي تهم الشأن الإفريقي المحلي. 

ويشمل برنامج هذه التظاهرة أنشطة اخرى من ضمنها الجمعية العامة الانتخابية لمنظمة "مدن وحكومات محلية متحدة بافريقيا".

وتأتي قمة جوهانسبورغ بعد قمة أبيدجان بالكوت ديفوار سنة 1998، وويندهوك بناميبيا سنة 2000، وياوندي بالكامرون في العام 2003 ثم نيروبي بكينيا سنة 2006 ومراكش في 2009، ودكار بالسينغال سنة 2012

الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية: ريادة مغربية في مجال الديمقراطية المحلية

تشكل الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية، التي تنعقد بجوهانسبورغ ما بين 29 نونبر الجاري و 3 دجنبر المقبل، مناسبة بالنسبة للمغرب لتقاسم تجربته الرائدة مع الشركاء الأفارقة، في مجال الديمقراطية المحلية والحكامة الترابية الجيدة، وهي التجربة التي تضع المملكة في ريادة القارة.

فالمغرب، الذي انكب منذ استقلاله على إرساء أسس حكامة ترابية تضمن استغلالا أمثل للمؤهلات التي تزخر بها مختلف جهات المملكة، أعطى بعدا جديدا لهذه السياسة من خلال مشروع الجهوية المتقدمة.

ومكن دستور 2011 من ترسيخ هذه السياسة، التي تروم جعل الجهة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

فقد جعل القانون الأساسي، الذي صادق عليه الشعب المغربي خلال استفتاء شعبي، من الجهة مكونا أساسيا ضمن الإدارة الترابية وعنصرا حيويا للتنمية المحلية، مع دور هام تم تخصيصه للجماعات الترابية كقاطرة للتنمية.

وجسدت الانتخابات الجماعية، التي جرت يوم 4 شتنبر الماضي، نضج التجربة المغربية الموجهة نحو إحداث ديمقراطية مدمجة، وفقا للمسار الذي رسمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبرأي الخبراء الدوليين، فإن هذا الاقتراع مكن المغرب من اجتياز مرحلة جديدة في مسلسل تدعيم المؤسسات الديمقراطية، من خلال لامركزية السلطات وإرساء مسؤولية المنتخبين المحليين.

وقد أعاد جلالة الملك رسم ملامح هذا الورش الكبير المهيكل في خطاب وجهه للأمة بمناسبة عيد العرش المجيد، مبرزا أن "الجهوية التي نريدها يجب أن تقوم على الاجتهاد في إيجاد الحلول الملائمة لكل منطقة، حسب خصوصياتها ومواردها، وفرص الشغل التي يمكن أن توفرها، والصعوبات التنموية التي تواجهها"، ويتعلق الأمر بخارطة طريق تجعل من الجهة "قطبا للتنمية المندمجة، في إطار التوازن والتكامل بين مناطقها، وبين مدنها وقراها، بما يساهم في الحد من الهجرة إلى المدن".

وفي جوهانسبورغ، ستكون الفرصة أيضا سانحة لإظهار كيف أن المغرب، البلد الذي بلغ مستوى النضج، جعل من الجهوية وسيلة للاندماج الوطني وتعزيز الوحدة الترابية، من خلال جعل الأقاليم الجنوبية نموذجا حقيقيا للتنمية المندمجة وتعزيز إشعاع هذا الجزء من المملكة كحلقة وصل بين المغرب وامتداده الإفريقي.

وسيكون لقاء جوهانسبورغ مناسبة للشركاء الأفارقة، لتقدير المقاربة المغربية، التي من شأنها أن تشكل نموذجا من أجل قارة حيث المدن والجماعات المحلية مدعوة للاضطلاع بدور حيوي في نهضة إفريقيا التي تعد القطب المقبل للنمو العالمي.

من جانب آخر، كان انخراط المغرب لفائدة الحكامة الترابية الجيدة في إفريقيا راسخا، إذ تنطلق من استراتيجية شاملة تجعل من تنمية القارة أولوية ضمن السياسة الخارجية للمملكة. 

فالمغرب، الذي استقبل بحفاوة كبيرة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية ومنحها مقرا بالرباط، أظهر على الدوام عزما قويا على مواكبة التنمية في مختلف مجالاتها، بالقارة التي يتقاسم معها علاقات سياسية وثقافية وعقائدية قوية.

كما أن احتضان طنجة في أبريل الماضي للجنة التنفيذية لهذه المنظمة يشهد على الالتزام القوي للمغرب الذي تعبأ على الدوام، كما أبرز ذلك رئيس المنظمة الإفريقية، خليفة أباباكار صال، لفائدة النهوض بتنمية البلدان الإفريقية وتوفير كافة التدابير الضرورية لتعزيز أنشطة المنظمة.

وأكد أن المملكة تواصل العمل، في السياق ذاته، مع مواكبة وبلورة التدابير الضرورية لتعزيز أنشطة المنظمة.

هذا الالتزام المغربي لفائدة النهوض بالديمقراطية المحلية في إفريقيا تجسد خلال الدورة الخامسة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية، التي احتضنتها مراكش بمشاركة أزيد من 3600 مندوب قدموا من مختلف أنحاء القارة.

وشكلت هذه القمة مناسبة لإبراز المكانة الهامة التي يحتلها المغرب على المستوى الإفريقي والدور الذي تضطلع به المملكة في توثيق علاقات التعاون الإفريقي.

واغتنمت العديد من المدن والجماعات المحلية الإفريقية الفرصة خلال هذا الاجتماع للتعبير عن إرادتها الاستفادة من التجربة المغربية في مجال اللامركزية والجهوية، من خلال التوقيع على اتفاقيات شراكة وتعاون وتوأمة مع مدن وجماعات محلية مغربية.

وبذلك، تم توقيع حوالي 80 اتفاقية وبروتوكول اتفاق للتعاون والشراكة، خلال هذه القمة، مع مدن وجماعات محلية مغربية، بما فيها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما يعد بالنسبة لعدد من الملاحظين، تعبيرا واضحا على ثقة هذه البلدان في نموذج الجهوية الذي تقترحه المملكة، والذي تحتل ضمنه الأقاليم الجنوبية مكانة متميزة.

(ومع-29/11/2015)