الأخبار
الاثنين 23 أبريل، 2018

"من أجل طفل مواطن وفاعل في التنمية الجهوية والوطنية " شعار الدورة الجهوية لبرلمان الطفل بجهة العيون الساقية الحمراء

المرصد الوطني لحقوق الطفل

احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون الساقية الحمراء يوم السبت، أشغال الجلسة الرسمية للدورة الجهوية لبرلمان الطفل الذي تترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم تحت شعار " من أجل طفل مواطن وفاعل في التنمية الجهوية والوطنية". وابرز مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعيون السيد امبارك الحنصالي ان هذه الدورة التي تعرف مشاركة الاطفال البرلمانيين من الجهات الجنوبية الثلاث تشكل فرصة لترسيخ ثقافة حقوق الطفل والتاسيس لمرحلة جديدة في تعاطي مؤسسة برلمان الطفل مع الشأن المحلي والجهوي سعيا لخدمة التنمية المحلية .

واشاد السيد الحنصالي بهذه الدورات الجهوية التي ينظمها المرصد الوطني لحقوق الطفل بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وبتنسيق مع الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين داعيا الى بذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة مختلف مكونات المجتمع المغربي وتحقيق التنمية المنشودة .واكد على ضرورة تطوير الاداء للرفع من المستوى التربوي للاطفال تسجيلا وتكوينا وتأهيلا على مختلف الاصعدة ، معبرا عن انخراطه القوي والدائم مع المرصد الوطني لحقوق الطفل في جميع المجالات التي تهم الطفولة .ومن جهته أكد الكاتب العام لولاية جهة العيون الساقية الحمراء السيد بوعبيد الكراب استعداد السلطات المحلية للانخراط الايجابي في كل المبادرات التي سيتخذها برلمان الطفل والتي لاشك ستكون ذات وقع ايجابي على المجتمع الذي ينتمي إليه هؤلاء الأطفال ضمن هذه الهيئة. وذكر بالأهمية التي يحظى بها برلمان الطفل مشيدا بالمجهودات المبذولة في سبيل إرساء قيم المواطنة ومبادئ الفعل التنموي لدى رجال المستقبل .

ومن جانبه نوه نائب رئيس مجلس الجهة السيد بالانجازات التي حققها المرصد الوطني لحقوق الطفل في مختلف الميادين التي تهم الطفولة ، من خلال وضع الطفل وحقوقه وبالاخص مصلحته الفضلى في صلب عمل مختلف المؤسسات الوطنية والجهوية، مشيدا بالانخراط الفعال للمرصد في الدينامية الجهوية من اجل مشاركة مواطنة للاطفال في بناء مستقبل جهتهم . واكد على ان رؤية وطموح المرصد الوطني لحقوق الطفل ، الذي يتوفر على الخبرة اللازمة والكافية لبلورة سياسات مندمجة جهوية في مجال الطفولة، يشكلان رافعة أساسية لتفعيل وتنزيل الجهوية المتقدمة كما أملتها التوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مما يحتم على الجميع القوى الحية والفاعلة الانخراط في هذا الورش الاستراتيجي خدمة للتنمية المحلية.وفي كلمة باسم المرصد الوطني لحقوق الطفل، أكد السيد هشام برقية على مكانة الطفولة كقضية أساسية بالنسبة لحاضر ومستقبل كل بلد لكونها تشكل مرحلة هامة في تكوين الأجيال المستقبلية ، تتطلب بذل مجهودات كبيرة من جميع الأطراف من اجل توفير الظروف الملائمة لتمكين الأطفال من نمو سليم ليحققوا ذواتهم وأحلامهم، ويساهموا في تطوير بلادهم. وأضاف ان هذه الدورة التي تندرج في اطار سلسلة الدورات الجهوية لبرلمان الطفل 2017/2019 ، تهدف الى ترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية لدى الأطفال البرلمانيين، وتمكينهم من لعب دورهم كسفراء لقضايا الطفولة وفاعلين في التنمية الجهوية . وذكر ان المرصد الوطني لحقوق الطفل، ومن خلال هذه الدورات التي تمثل فضاء للحوار والتفاعل المباشر بين الأطفال البرلمانيين والمسؤولين، يسعى إلى إدماج الأطفال البرلمانيين في الدينامية التنموية على المستويين الجهوي والوطني.

ويعتبر برلمان الطفل الذي يضم 395 طفلا برلمانيا تتراوح أعمارهم بين 10 و16 سنة، برسم الفترة2017/2019، تم اختيارهم حسب التقطيع الانتخابي الحالي ، مؤسسة وطنية للتربية على المواطنة وإعداد أجيال المستقبل من الأطفال البرلمانيين للمساهمة الفعالة في الحوار الوطني والتنمية المستدامة.

ومع 22/04/18