الأخبار
السبت 29 نونبر، 2014

وزير الشؤون الخارجية والتعاون يمثل جلالة الملك محمد السادس في أشغال القمة الخامسة عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية بدكار

وزير الشؤون الخارجية والتعاون يمثل جلالة الملك محمد السادس في أشغال القمة الخامسة عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية بدكار

يمثل السيد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أشغال القمة الخامسة عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، التي افتتحت أشغالها، رسميا، يوم السبت بدكار.

ويضم الوفد المغربي إلى هذه القمة كذلك مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لمياء الراضي، وسفير المغرب بالسنغال السيد طالب برادة، إضافة إلى مستشارين ومساعدين للوزير.

ويتضمن جدول أعمال هذه القمة، التي تنعقد تحت شعار "النساء والشباب في الفرنكوفونية : محركو السلم وفاعلون في التنمية"، على الخصوص، انتخاب أمين عام جديد للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، خلفا للسنغالي عبدو ضيوف.

وسيتم خلال هذه القمة، التي ستعتمد استراتيجية اقتصادية والإطار الاستراتيجي 2015-2022 للفرنكوفونية، التطرق لمختلف القضايا المتعلقة بالدور الكبير للنساء والشباب، ولاسيما في الظرفية الحالية المتسمة بالصعوبات الاقتصادية والتوترات السياسية، كما ستنكب على بحث مبادرات ملموسة من أجل الاستجابة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

افتتاح القمة الخامسة عشرة للفرنكوفونية بدكار بمشاركة المغرب

انطلقت، يوم السبت رسميا بدكار، أشغال القمة الخامسة عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، بمشاركة المغرب.

ويرأس الوفد المغربي إلى هذا المؤتمر وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، الذي يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة.

كما يضم الوفد مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لمياء الراضي وسفير المملكة في السنغال السيد طالب برادة، ومستشارين آخرين في الوزارة.

ويشارك في هذه القمة، التي يحتضنها المركز الدولي للمؤتمرات في ديامنياديو على بعد 30 كلم من دكار، العديد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء خارجية البلدان الفرنكوفونية.

وسينكب وفود البلدان ال77 الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية وممثلو منظمات دولية ومنظمات غير حكومية، وفاعلون اقتصاديون وثقافيون واجتماعيون، على مدى يومين، على بحث مختلف القضايا المدرجة ضمن برنامج هذه التظاهرة التي سيتم خلالها تعيين الأمين العام المقبل للمنظمة الدولية للفرنكوفونية خلفا للسنغالي عبدو ضيوف.

ومن المقرر أن تعتمد القمة المنعقدة تحت شعار "النساء والشباب في الفرنكوفونية : عوامل سلام وفاعلون في التنمية"، استراتيجية اقتصادية والإطار الاستراتيجي 2015 - 2022 للفرنكوفونية.

وستتناول، في هذا الصدد، الدور الرئيسي للمرأة والشباب، وخاصة في السياق الحالي من الصعوبات الاقتصادية والتوترات السياسية، كما ستبحث مبادرات ملموسة للاستجابة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وكان وزير الشؤون الخارجية السنغالي مانكور ندياي أعلن، مطلع الأسبوع الجاري، أن أزيد من 35 رئيس دولة وحكومة أكدوا مشاركتهم في قمة دكار.

وأشار رئيس الدبلوماسية السنغالية إلى أن "هذا الرقم يعد قياسيا بالنسبة لقمة الفرنكوفونية التي تنعقد في سياق أمني معقد للغاية".

(ومع-29/11/2014)