الأخبار
الجمعة 11 أبريل، 2014

الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة المغربية التشادية

الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة المغربية التشادية

بحث سبل تعزيز العلاقات بين المغرب والتشاد في مجال التعمير

أجرى السيد امحند العنصر وزير التعمير وإعداد التراب الوطني ، يوم السبت في الرباط ، مباحثات مع السيد غاطا أنغولو وزير إعداد التراب والتعمير والسكنى التشادي ، ركزت على بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال التعمير.

وذكرت وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني ، في بلاغ لها ، أن هذه المباحثات ، التي جرت بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة المغربية التشادية ، تم خلالها بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك ، لإعطاء مضمون جديد للعلاقات الثنائية ، وفتح آفاق جديدة وواعدة .

وتمت الإشارة إلى أن هذه المباحثات تندرج في إطار الاهتمام الذي يوليه المغرب لعلاقاته مع البلدان الإفريقية ، والتي عرفت خلال السنوات الأخيرة طفرة نوعية بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

(ومع-12/04/2014)

السيد ابن كيران يتباحث مع وزير الشؤون الخارجية والاندماج الافريقي بجمهورية تشاد

أجرى رئيس الحكومة، السيد عبد الاله ابن كيران، مساء يوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والاندماج الافريقي بجمهورية تشاد، السيد موسى فاكي محمات، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب في إطار انعقاد أشغال اللجنة المشتركة المغربية-التشادية.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن الجانبين أكدا، خلال هذا اللقاء الذي حضره أيضا وزير الدولة السيد عبدالله بها، على جودة علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين، وجددا العزم المشترك على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الحكومة شدد، بهذه المناسبة، على أهمية تنفيذ مختلف الاتفاقيات المبرمة، خاصة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، داعيا، في هذا السياق، إلى توسيع التعاون الثنائي ليشمل تكوين الموارد البشرية.

السيد الضريس يجري مباحثات مع الوزير التشادي في الشؤون الخارجية والاندماج الافريقي

أجرى الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، السيد الشرقي الضريس، يوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والاندماج الافريقي بجمهورية تشاد، السيد موسى فاكي محمات.

وتمحورت المباحثات بين الجانبين حول العديد من القضايا، لاسيما سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الأمني.

وفي هذا الصدد، قال الوزير التشادي، في تصريح للصحافة عقب لقائه من السيد الضريس، "إنه بالنظر لما يحدث في منطقة الساحل والصحراء، فإنه من الطبيعي أن نتبادل وجهات النظر حول تعاوننا، وحول ما يمكن لبلدينا القيام به لتحقيق السلم والأمن في هذه المنطقة، التي تشهد، مع الأسف، العديد من الصعوبات خلال السنوات الأخيرة".

وأكد الوزير أن تشاد والمغرب يتعاونان في المجال الأمني، مسجلا "الدور الهام" الذي يضطلع به المغرب في منطقة الساحل والصحراء.

يشار إلى أن الوزير التشادي يقوم بزيارة عمل للمغرب، في إطار انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين البلدين، وذلك على رأس وفد كبير، يضم على الخصوص وزير إعداد التراب والتعمير والسكنى، غاتا انغولو، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية، سوراج كولامالا.

التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون بين المغرب وتشاد

تم يوم الجمعة بالرباط التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون بين المغرب وتشادº همت مجالات السياسة والثقافة والتعليم والتكوين، وذلك على هامش اجتماع الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة. 

وتهم الاتفاقية الأولى، والتي وقعها كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، ووزير الشؤون الخارجية والاندماج الافريقي بجمهورية تشاد، السيد موسى فاكي محمات، إرساء آلية للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين.

كما يتعلق الأمر أيضا بمذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الخارجية (الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية) والوزارة التشادية للشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي.

وتتعلق الاتفاقية الثالثة بتعميق التعاون الثقافي، فيما تتعلق اتفاقية التعاون الرابعة بمجال التكوين المهني والتعليم التقني.

ووقع الوزيران أيضا على محضر الدورة الأولى للجنة المشتركة المغربية-التشادية.

السيد مزوار: اللجنة العليا المشتركة المغربية-التشادية أرضية ملائمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، أن انعقاد الدورة الأولى للجنة العليا العليات المشتركة المغربية-التشادية، التي تفتتح أشغالها يوم الجمعة بالرباط، توفر الأرضية الملائمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأبرز السيد مزوار، أثناء ترؤسه إلى جانب نظيره التشادي في الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي، محمد موسى فاكي افتتاح أشغال هذه اللجنة، التي تنعقد على مدى يومين، أهمية دور القطاع الخاص في البلدين لتعزيز هذه الشراكة.

وأضاف الوزير أن مجموعات وفاعلين مغاربة، ينشطون في العديد من القطاعات، يبدون اهتماما حقيقيا ومتزايدا للاستثمار في التشاد، مؤكدا أن "المغرب لن يذخر أي مجهود لمواكبة التشاد في القطاعات السوسيو-اقتصادية التي ترى أنها ذات أولوية ليصبح التشاد بلدا صاعدا في أفق عام 2025، تماشيا مع مخطط عمل الرئيس إدريس ديبي إيتنو. 

وأشار الوزير، في هذا الإطار، إلى "الطموح المشترك" للبلدين بالنظر للتحديات المتعددة الأبعاد التي تشهدها المنطقة، موضحا أنه "بالإضافة إلى التحديات الأمنية، هناك التحديات المرتبطة بالتنمية، والتي تندرج ضمن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لصالح توطيد العلاقات جنوب-جنوب مع البلدان الصديقة، وذلك في إطار علاقة استثنائية وبمقاربة براغماتية وعملية".

وفي معرض حديثه عن التحديات الأمنية في منطقة الساحل والصحراء، أشاد السيد مزوار بالرئاسة التشادية لتجمع بلدان الساحل والصحراء، وب"الدور الحاسم للجيش التشادي في تحرير شمال مالي من قبضة الجماعات الإرهابية، وكذا مساهمته في استقرار جمهورية إفريقيا الوسطى".

كما أشار إلى أن المغرب، الذي سيخلف التشاد في رئاسة تجمع الساحل والصحراء، يجدد التأكيد على عزمه دعم استراتيجية إقليمية ودولية تروم ضمان السلام والاستقرار والأمن والتنمية المستدامة بإفريقيا. 

وتابع أنه "بإمكان المغرب والتشاد أن يقوما بدور القاطرة لتمكين هذه المنظمة من الاضطلاع بدورها للنهوض بالسلام والأمن والتنمية في منطقة الساحل والصحراء".

وأبرز الوزير، في هذا الصدد، أهمية "تعاون مطرد" بين بلدان المغرب العربي وبلدان منطقة الساحل وغرب إفريقيا لحماية السلم والأمن في هذه المناطق.

وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، عبر السيد مزوار عن شكره للوزير التشادي على دعم بلاده لمسلسل المفاوضات الجاري تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأكد أن "المغرب وفي إطار حقه المشروع لم يفتأ يبذل جهودا محمودة"، مذكرا بمقترح المغرب بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية للمملكة "من شأنه أن يمكن الساكنة من تدبير شؤونها بطريقة ديمقراطية في إطار السيادة والوحدة الترابية للمغرب". 

وفي هذا الإطار، أعرب السيد موسى فاكي عن أمله في أن تتكلل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بالتوصل إلى "حل عادل ومقبول من الأطراف".

ومن جهة أخرى، دعا إلى الارتقاء بالمبادلات الاقتصادية والتجارية إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة التي تجمع بين البلدين، مشيرا إلى أهمية انعقاد هذه اللجنة في إسار شراكة مفيدة للطرفين. 

وتطرق السيد فاكي إلى المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها بلاده، خاصة في مجال استغلال النفط والتعدين والفلاحة والبنيات التحتية، موضحا أن بلاده وضعت مخططا وطنيا للتنمية برسم الفترة 2013-2015 مفتوح بنسبة 48 في المائة أمام التمويل الأجنبي.

وقال إن "هذا المخطط يوفر فرص الاستثمار في العديد من القطاعات خاصة في مجال البنيات التحتية الطاقية والطرقية والعقارية". 

وأشار إلى ضرورة وضع قطاعات أخرى للتعاون على رأس أولوية أجندة التعاون الثنائي، من قبيل التعليم والتكوين والطاقات المتجددة، خاصة الشمسية والريحية، مسجلا في هذا الإطار أن المغرب طور تجربة هامة في مجال الطاقات المتجددة "والتي نأمل الاستفادة منها".

ومن جهة أخرى، أشار السيد موسى فاكي إلى أن بلاده "التي توجد اليوم في صلب منطقة مطبوعة بالاضطرابات من مختلف الأنواع، مرتاحة للمبادرات التي اتخذها المغرب في مجال الأمن الإقليمي".

كما أشاد بالاستقرار الذي يتمتع به المغرب في منطقة "فريسة لجميع أنواع التطرف"، ملاحظا أن "المملكة عرفت كيف تستفيد من تقاليدها العريقة في نظام الحكم الذي يضمن لها السلام والاستقرار والتنمية". 

وعلى صعيد آخر، سجل السيد موسى فاكي أن التشاد التي تخلف المغرب كعضو غير دائم في مجلس الأمن، تأمل أن تستفيد من تجربة المغرب في هذا الإطار. 

ويرافق الوزير التشادي، خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية-التشادية، وفد هام يضم، على الخصوص، وزير إعداد التراب والتعمير والسكنى، غاطا انغولو ورئيس غرفة التجارية والصناعة والصناعة التقليدية، سورادج كولامالا. 

(ومع-11/04/2014)