الأخبار
الخميس 05 أكتوبر، 2017

السيدة بوستة في زيارة عمل إلى ليبروفيل

السيدة بوستة في زيارة عمل إلى ليبروفيل

اجتماع بليبرفيل للوقوف على مدى التقدم المحرز في تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين المغرب والغابون

ترأست كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيدة مونية بوستة، ووزير الخارجية الغابوني، السيد نويل نيلسون ميسون، يوم الأربعاء بليبرفيل، اجتماع عمل خصص للوقوف على مدى التقدم المحرز في تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين المغرب والغابون.

وشكل هذا الاجتماع، الذي عقد بحضور مختلف الفاعلين المغاربة والغابونيين المعنيين بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وسفير المغرب بالغابون، السيد عبد الله الصبيحي، مناسبة لاستعراض اتفاقيات التعاون المبرمة بين المغرب والغابون تحت رئاسة جلالة الملك محمد السادس والرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا.

وبهذه المناسبة، أكدت السيدة بوستة، أن هذا الاجتماع يندرج في إطار متابعة الاتفاقيات المبرمة والمشاريع التي تم إطلاقها خلال الزيارة الأخيرة لجلالة الملك إلى الغابون.

وأضافت أن هذا الاجتماع أتاح الفرصة لاستعراض جميع الاتفاقيات، التي توجد حاليا في طور الإنجاز لدراسة سبل تحسين فعاليتها العملية، وكذا لضمان تلبيتها للاحتياجات المحددة، والنظر إذا ما كانت هناك حاجة لاتخاذ تدابير مواكبة ملائمة.

وعبرت السيدة بوستة، عن ارتياحها لكون "هذه الاتفاقيات تشمل عدة مجالات مهمة سواء من حيث تعزيز القدرات أو تبادل الخبرات والتجارب".

ومن جهته، أكد السيد نيلسون ميسون أن هذا الاجتماع يبرز مدى العلاقات الممتازة التي تربط بين المملكة المغربية وجمهورية الغابون، ودينامية التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

كما عبر المسؤول الغابوني عن ترحيبه بالإنجازات التي تبرز التعاون الحقيقي والملموس بين البلدين، مشيرا في هذا الصدد إلى الافتتاح المرتقب لمركز التكوين المهني واللوجستيك والنقل بأكاندا، فضلا عن مركزي أمراض الكلي والتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد والثلث الصبغي، بالإضافة إلى أنشطة متعددة تشمل مجالات الفلاحة والصناعة التقليدية والسياحة. 

وتهم الاتفاقيات، التي تمت دراستها خلال هذا الاجتماع، مجالات مختلفة منها التكوين المهني والصحة والفلاحة والسياحة والصناعة واللوجستيك والنقل والمعدات والطاقات المتجددة والتمويل.

ومن جهة أخرى، قامت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بزيارات ميدانية لمركز التكوين المهني واللوجيستيك والنقل بأكاندا بليبرفيل وإلى مركز تكفل الأطفال المصابين بالتوحد والتلث الصبغي.

وخلال هذه الزيارة، قدمت للسيدة بوستة شروحات حول أهمية هذين المركزين ومجالات أنشطتها ومدى تقدم الأشغال بها، وكذا الساكنة المستهدفة بهذين المركزين.

كما أجرت محادثات مع الوزير الأول الغابوني إيمانويل إيسوز نغونديت، تبادلا خلالها الجانبان وجهات النظر حول مجالات التعاون بين البلدين.

وبهذه المناسبة، أعرب الوزير الأول الغابوني عن شكره للمغرب الذي يضع، تحت قيادة جلالة الملك، خبرته ومعرفته تحت رهن إشارة الغابون في مختلف المجالات، وخاصة التكوين المهني، والسياحة، والفلاحة، مشيرا إلى أن من شأن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين مواكبة مخطط الإقلاع الاقتصادي بالغابون الرامي إلى تنويع اقتصاد البلاد.

وخلال زيارة كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، عقدت أيضا لقاء مع المقاولين المغاربة بالغابون.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب والغابون. 

(ومع 05/10/2017)

تعزيز العلاقات الثنائية محور مباحثات بليبروفيل بين السيدة بوستة ووزير الخارجية الغابوني

أجرت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيدة مونية بوستة، يوم الأربعاء بليبروفيل، مباحثات مع الوزير الغابوني في الشؤون الخارجية والتعاون والفرنكفونية والاندماج الإقليمي المكلف بالهجرة، نويل نلسون ميسون، مباحثات تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات بين المغرب والغابون.

وخلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور أعضاء الوفد المرافق للسيدة بوستة، ومن ضمنهم على الخصوص، سفير المغرب في الغابون، السيد عبد الله الصبيحي، نوه الطرفان بعلاقات الصداقة والأخوة التي تجمع الشعبين وبمستوى الشراكة القائمة بين البلدين بقيادة جلالة الملك محمد السادس، والرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا، مؤكدين على ضرورة تعزيزها هذا التعاون بشكل أكبر وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى.

وبهذه المناسبة، أبرز نلسون ميسون الصداقة والأخوة التي تجمع الشعبين المغربي والغابوني، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ العديد من المبادرات من أجل تعزيز وتعميق العلاقات التاريخية بين البلدين، واستكشاف سبل توسيعها لتشمل مجالات أخرى.

وأكد أن "هناك ورشا كبيرا يمكن للمغرب والغابون تطويره وتعميقه من أجل رخاء وتطوير اقتصادي البلدين في إطار التعاون جنوب –جنوب". 

وأبرز أن محور الرباط-ليبروفيل أساسي لمستقبل القارة الإفريقية لتملك زمام مستقبلها وتنميتها، مشيرا إلى مساهمة هذا المحور في حفظ السلم والأمن بالقارة.

وفي معرض حديثه عن مسألة المناخ، قال الوزير الغابوني إنه إثر مؤتمر (كوب 22)، الذي انعقد في مراكش، "هناك أرضية يمكن أن نشتغل عليها سوية حول قضية عالمية ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا".

من جهتها، ذكرت السيدة بوستة بأن المغرب والغابون تجمعهما علاقات متينة تاريخية وأخوية نابعة من رؤية متقاسمة للعديد من القضايا، وهو ما يعكس جودة اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها تحت قيادة قائدي البلدين.

وأضافت أن هذه الاتفاقات استهدفت العديد من مجالات التعاون والشراكة، من ضمنها التكوين المهني والصناعة والفلاحة، مبرزة أن هذه زيارة الوفد المغربي للغابون تتوخى إعطاء دينامية لهذه العلاقات لتحقيق ما يطمح له صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا، لفائدة الساكنة.

وأكدت السيدة بوستة ان المغرب يتابع باهتمام جميع الأوراش التي أطلقتها الغابون في مجالات السياسة والاقتصاد والتنمية المستدامة، مبرزة الجهود التي تبذلها ليبروفيل لحفظ السلم والأمن بإفريقيا.

وأبرزت أن الحصيلة الأولية للاتفاقيات التي تم توقيعها بين سنتي 2014 و2015 مكنت من ترصيد المكتسبات وكذا من الانفتاح على آفاق أخرى، منوهة في الوقت ذاته بالتقارب في وجهات النظر بين البلدين والنابع من قناعة وفهم للقضايا المهمة.

وقالت إنه "بجانب الغابون ودول إفريقية أخرى، يمكن للمغرب أن يكون فاعلا مهما لفائدة التنمية المشتركة المفيدة للساكنة، ولفائدة التعاون المربح للطرفين الذي يصب في صالح الساكنة الإفريقية كما يدعو له جلالة الملك".

(ومع 04/10/2017)