الأخبار
الخميس 18 يوليوز، 2019

السيد الرباح يترأس حفل تخرج الفوج ال43 للمدرسة الوطنية العليا للمعادن

السيد الرباح يترأس حفل تخرج الفوج ال43 للمدرسة الوطنية العليا للمعادن

جرى، يوم الأربعاء بالرباط، حفل تخرج الفوج ال43 للمدرسة الوطنية العليا للمعادن، برسم سنة 2018-2019.

وتم خلال هذا الحفل، الذي ترأسه وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، السيد عزيز الرباح، توزيع الشهادات على الخريجين، وكذا تسليم الجوائز للمتفوقين ضمن هذا الفوج، المكون أساسا من 200 خريج.

وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد الرباح إن تخرج هذا الفوج يعد من العناوين الكبرى ودليلا على أن المدرسة الوطنية تخرج كفاءات ونخبة مؤهلة لتحمل المسؤولية في القطاعين العام والخاص، معتبرا المدرسة الوطنية للمعادن واحدة من عناوين تميز المدرسة الوطنية.

وأضاف أن أمام هؤلاء الخريجين آفاق واعدة، نظرا للتطور الذي يشهده المجتمع تنمويا، في شقيه الاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى أن قطاعات اقتصادية متعددة، من قبيل الصناعة والطاقة والمعادن والفلاحة، تتطلب كفاءات عالية.

وسجل الوزير أن هؤلاء الخريجين جاهزون للانخراط في الحياة المهنية، وأمامهم أيضا آفاق واعدة في ما يتعلق بالبحث العلمي لاستكمال دراستهم خارج وداخل أرض الوطن، مبرزا أن المنتوج المغربي في مجال الجامعة يحظى بطلب متزايد، مما يفرض تكوينا أكثر وبجودة عالية.

من جانبه، أكد مدير البحث العلمي والعلاقات بالمدرسة الوطنية العليا للمعادن، السيد موحى الشرقاوي، أن عدد خريجي هذه السنة، الذي يبلغ 200، ينضاف إلى 4000 مهندس تخرجوا من هذه المدرسة التي تعد من أقدم وأعرق مدارس المهندسين بالمغرب.

وأبرز السيد الشرقاوي أن المدرسة الوطنية العليا للمعادن، التي تعتبر من صفوة المدارس والمعاهد بالنظر للمكانة والقيمة العلمية لخريجيها، منفتحة على المحيط الاقتصادي لتحسين جودة التكوين والتعليم، والاستجابة للقطاعات الانتاجية والخدماتية، ومسايرة الأوراش الكبرى والبرامج التي انخرط فيها المغرب مؤخرا، من قبيل الطاقة والمياه والمعادن وصناعات السيارات والطيران التي تشكل النسيج الاقتصادي للمملكة. 

وتابع أن المدرسة معززة بالبحث العلمي من خلال مختبرات وفرق للبحث، كما تم إيداع طلب لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإنشاء مركز تكوين الدكتوراه على غرار المدارس والمعاهد العليا، مضيفا أن المدرسة تحظى بإشعاع دولي، خاصة تجاه افريقيا حيث تم هذه السنة تسجيل 20 طالبا ينحدرون من بلدان جنوب الصحراء. 

(ومع 17/07/2019)