الأخبار
الخميس 12 سبتمبر، 2019

السيد المالكي ورئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية يتفقان على إعطاء دينامية جديدة للتعاون بين المؤسستين التشريعيتين

السيد المالكي ورئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية يتفقان على إعطاء دينامية جديدة للتعاون بين المؤسستين التشريعيتين

اتفق رئيس مجلس النواب السيد الحبيب المالكي ورئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كوت ديفوار السيد أمادو سوماهورو، يوم الأربعاء بالرباط، على إعطاء دينامية جديدة للتعاون بين المؤسستين التشريعيتين.

وحسب بلاغ لمجلس النواب فقد ثمن الجانبان، خلال مباحثات أجراها بحضور سفير كوت ديفوار بالرباط، عمق ومتانة العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين، كما اتفقا على إعطاء دينامية جديدة للتعاون بين مجلس النواب والجمعية الوطنية لكوت ديفوار، وكذا توطيد مسار التنسيق والتشاور بينهما بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وأشاد السيد المالكي، خلال هذا اللقاء، بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع المغرب وكوت ديفوار على جميع المستويات تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الحسن وتارا، موضحا أن قائدي البلدين يقتسمان الرؤية ذاتها فيما يتعلق بتعزيز التعاون جنوب-جنوب وتدعيم العمل الافريقي المشترك. وسجل التطور الذي تعرفه العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين، خاصة وأنهما تجمعهما شراكة استراتيجية وأنهما وقعا العديد من اتفاقيات التعاون في مجالات حيوية ومتنوعة.

كما عبر السيد المالكي عن تقديره للموقف الثابت لجمهورية كوت ديفوار في دعم الوحدة الترابية للمملكة، مبرزا أن "كوت ديفوار وقفت دائما مع المغرب فيما يخص قضية الصحراء المغربية، والشعب المغربي يقدر تقديرا كبيرا هذا الموقف المبني على مبادئ وقناعات راسخة".

وعلى الصعيد البرلماني، أبرز رئيس مجلس النواب أهمية الديبلوماسية البرلمانية في الدفع بالتعاون الثنائي نحو آفاق جديدة ومتنوعة، مؤكدا أن التوقيع، بمناسبة زيارة السيد أمادو سوماهورو إلى المغرب، على اتفاقية تعاون بين المجلس والجمعية الوطنية الإيفوارية يعكس الإرادة القوية في تمتين روابط الأخوة والصداقة بين البلدين، مشيرا إلى دور مجموعة الصداقة البرلمانية في التعريف بمؤهلات البلدين واستكشاف مجالات جديدة للتعاون.

من جهته، نوه رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية بالقيادة الحكيمة لجلالة الملك، والتي "جعلت من المغرب بلدا للسلم والاستقرار يحظى بحضور وازن على الصعيد الدولي، ويثير إعجاب العالم"، مضيفا أن "الصداقة القوية التي تجمع قائدي البلدين تساهم في ترسيخ العلاقات الاستثنائية والتاريخية المغربية - الإيفوارية، والعلاقات بين الشعبين المتينة والمتجذرة".

وبعد أن استعرض مختلف اتفاقيات التعاون التي وقعها البلدان في المجال الديبلوماسي والاقتصادي والسياحي وفي قطاع التكوين والتعليم وغيرها، أكد السيد سوماهورو أن المغرب يعتبر من أهم الشركاء الاقتصاديين لكوت ديفوار، لافتا إلى توفر فرص كبيرة وإمكانات هائلة لتعزيز المبادلات الاقتصادية، وداعيا إلى تكثيف اللقاءات بين المستثمرين ورجال الأعمال بالبلدين.

كما أكد أن التوقيع على اتفاقية للتعاون بين المؤسستين التشريعيتين يعكس رغبة أكيدة للطرفين في المضي قدما بالتعاون بينهما، ويفتح آفاقا جديدة للتعاطي مع إشكاليات تهم البلدين معا، من قبيل التغيرات المناخية والهجرة السرية والإرهاب وبطالة الشباب ومحاربة الفقر، وغيرهما من المواضيع ذات الأهمية.

وفي ختام اللقاء وقع الجانبان على اتفاقية للتعاون تنص على مساهمة المجلسين في تطوير الروابط السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والعلمية بين المغرب وكوت ديفوار، وتكثيف التشاور وتبادل الزيارات بين أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية بالبلدين، وعلى تنسيق المواقف في المحافل الدولية.

ومع:11/09/2019