الأخبار
الخميس 21 ماي، 2015

رئيس الحكومة يشارك في أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالأردن

رئيس الحكومة يشارك في أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالأردن

رئيس الحكومة: من يدعي أن في المغرب تضييقا على الحريات فهو غير واقعي إن لم يكن مغرضا

أكد رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، يوم السبت في منطقة البحر الميت (نحو 55 كلم عن عمان)، أن من يدعي أن في المغرب تضييقا على الحريات، فهو "غير مطلع أو غير واقعي إن لم يكن مغرضا".

وقال السيد ابن كيران، خلال جلسة حوارية مباشرة حول "خارطة طريق المغرب" أجرتها معه رئيسة تحرير شبكة (سي إن إن) العربية كارولين فرج، في إطار اليوم الأخير من أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن "من يقول إن في المغرب تضييقا على الحريات، فإن أقل ما أقول في حقه أنه غير مطلع أو غير واقعي إن لم يكن مغرضا"، مؤكدا أن هناك حرية كبيرة في المغرب، و"ليس هناك أي تضييق".

ودعا رئيس الحكومة كل من يريد أن يزور المغرب إلى القيام بذلك للاطلاع مباشرة على مدى الحرية الموجودة، وقال إنها "تقريبا حرية بدون حدود".

وبخصوص موضوع البطالة، قال السيد ابن كيران إن ما يسوءه هو أنه " لم يتم إلى الآن التوفيق في إيجاد المقاربة الصحيحة التي من خلالها يمكن الخروج من منطق البطالة، لأن المشكلة ليست أن تكون البطالة محددة في نسبة معينة، بل هي أن يخرج المواطن الذي يريد أن يشتغل فلا يجد عملا إطلاقا، أو لا يجد عملا يمكنه من سد الرمق"، مؤكدا أن "الإمكانيات موجودة ولكن المقاربات لم تنجح لحد الآن".

ومن جهة أخرى قال رئيس الحكومة، إن تحسن العلاقات بين المغرب والجزائر "تأخر كثيرا" مضيفا "نحن شعب واحد"، ولكن "للسياسة منطقا لا يتبع دائما، مع الأسف، العواطف والتقارب النفسي".

وقال، في السياق ذاته، "مع الأسف مشكل الصحراء موجود، وكان يمكن ترك هذا المشكل في الأمم المتحدة، ونسير نحو فتح الحدود، وهذا هو مطلب المغرب"، مضيفا "في النهاية، فإن الإخوان لا يمكن أن تختارهم. والجزائريون إخواننا ونحن إخوانهم، وهم جيراننا ونحن جيرانهم".

وأعرب، خلال الجلسة الحوارية التي حضرها رئيس مجلس النواب السيد رشيد الطالبي العلمي وسفير المغرب في الأردن السيد لحسن عبد الخالق وشخصيات عربية وأجنبية، عن اعتقاده بأن "التاريخ سيحكم علينا جميعا لتجاوز هذه المرحلة والعودة إلى علاقات طبيعية تكون في صالح البلدين".

السيد ابن كيران في المنتدى الاقتصادي العالمي بالأردن: قد يتم تجاوز نسبة النمو المتوقعة بنهاية العام الجاري

قال رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، يوم السبت في منطقة البحر الميت (نحو 55 كلم من عمان) إن تحقيق نسبة النمو المتوقعة بنهاية العام الجاري (4,8 في المائة) "جد وارد وقد يتم تجاوز" هذه النسبة بحيث يمكن الوصول إلى نسبة 5 في المائة.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية مباشرة حول "خارطة الطريق للمغرب" أجرتها معه رئيسة تحرير شبكة (سي إن إن) العربية كارولين فرج، في إطار أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وحضرها رئيس مجلس النواب السيد رشيد الطالبي العلمي وسفير المغرب في الأردن السيد لحسن عبد الخالق إلى جانب عدد من الشخصيات العربية والأجنبية.

وأضاف السيد ابن كيران أن العجز في الميزانية يتوقع أن يصل هذه السنة إلى 4,3 في المائة، معربا عن الأمل في أن يصل بعد عام أو عامين إلى 3,5 في المائة.

وأشار إلى أن التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة خلال السنوات الأخيرة كانت في صالح الاقتصاد الوطني، إلى جانب تراجع أسعار البترول، وارتفاع الاستثمار.

وذكر السيد ابن كيران بأنه تم التركيز في عمل الحكومة منذ توليها المسؤولية على أمور أساسية تتمثل في محاولة تصحيح التوازنات الماكرو اقتصادية من خلال رفع الدعم تدريجيا عن المحروقات، والعمل على تسهيل الحياة للمقاولات، وإعطاء الفئة الضعيفة نصيبها.
(ومع-23/05/2015)

أنشطة مكثفة لرئيس الحكومة خلال مشاركته في أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي بالأردن

أقام رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران بأنشطة مكثفة وعقد لقاءات متعددة مع مسؤولين رفيعي المستوى خلال مشاركته في أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنعقد بالأردن يومي 22 و23 ماي الجاري.

وفي هذا الإطار، استقبل رئيس الحكومة من طرف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث أكدا على جودة وعمق العلاقات بين المملكتين والتي تعززت في عهد جلالة الملك محمد السادس والعاهل الأردني عبد الله الثاني.

وجاء في بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيد ابن كيران التقى، على هامش أشغال المنتدى، رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس أبو مازن.

وأجرى السيد ابن كيران أيضا مباحثات مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي السيد كلوس شواب، الذي هنأه على الإصلاحات التي تم إنجازها بالمملكة وعلى الاستقرار السياسي الذي ينعم به المغرب. كما تطرق رئيس الحكومة خلال هذا اللقاء إلى أولويات المغرب وخاصة التربية والتكوين، وإصلاح القضاء وإنعاش الشغل.

وبهذه المناسبة، دعا السيد ابن كيران رئيس المنتدى إلى زيارة المغرب من أجل بحث سبل تعزيز علاقات التعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.

من جهة أخرى، شارك رئيس الحكومة في لقاء حول موضوع الأمن الجهوي، جمع مسؤولين رفيعي المستوى من رؤساء دول وحكومات المنطقة.

كما شارك في مائدة مستديرة حول أجندة الإصلاحات في المنطقة، حيث تطرق إلى التراكمات التي سجلتها المملكة المغربية قبل الربيع العربي في المجالات السياسية والحقوقية والاقتصادية، مما مكن من التعامل مع أحداث الربيع العربي بمنطق الإصلاح في ظل الاستقرار، مستعرضا الإصلاحات المنجزة وتلك الجاري إنجازها بالمغرب وفق منهج يقوم على الاحترام والتعاون بين المؤسسات.

العاهل الأردني يستقبل السيدين عبد الإله ابن كيران ورشيد الطالبي العلمي

استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الجمعة على هامش أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنعقد في منطقة البحر الميت (نحو 55 كلم عن عمان)، رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران ورئيس مجلس النواب السيد رشيد الطالبي العلمي.

ونقل رئيس الحكومة، خلال هذا الاستقبال الذي حضره سفير المغرب في الأردن السيد لحسن عبد الخالق، تحيات صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكدا تطابق وجهات النظر بين البلدين الشقيقين في ما يتعلق بالعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال السيد ابن كيران، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، إن اللقاء كان مشحونا بالعواطف التي تعبر عن عمق العلاقات بين المغرب والأردن منذ زمن طويل والتي تعززت في عهد صاحبي الجلالة الملك محمد السادس والملك عبد الله الثاني.

وأضاف رئيس الحكومة أن الرؤية متقاربة والمستقبل مشترك بين البلدين وليس هناك من سبيل إلا التعاون.

وحضر الاستقبال عن الجانب الأردني بالخصوص ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ورئيس الديوان الملكي الهاشمي فايز الطراونة.

انطلاق أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الأردن بمشاركة المغرب

انطلقت، يوم الجمعة في منطقة البحر الميت (نحو 55 كلم عن عمان)، أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي السادس عشر حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت شعار "إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والسلام والتعاون بين القطاعين العام والخاص"، وذلك بمشاركة رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران ورئيس مجلس النواب السيد رشيد الطالبي العلمي.

ويبحث المشاركون في المنتدى الإقليمي، الذي حضر افتتاحه بالخصوص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، العديد من المواضيع التي تهم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ومن أبرز محاور المنتدى، الذي ينظم بشراكة وتعاون بين المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، مواضيع الصناعات والتنافسية والتشغيل والريادة والحكامة وبناء المؤسسات والتعاون الاقتصادي في المنطقة، إلى جانب عدد من القضايا التي تهم المنطقة وخاصة ما يتعلق بالتعليم وتشغيل الشباب.

وفي كلمة له خلال افتتاح المنتدى، أكد العاهل الأردني أن "من شأن النظر إلى المنطقة من نافذة المشاكل لا الحلول أن يفوت علينا فرصة استغلال إمكانيات هائلة"، معتبرا أن الامتداد الحضري السريع، ومتطلبات التعليم، وندرة المياه، والحاجة لمصادر طاقة يمكن الاعتماد عليها، وإنشاء البنية التحتية في مجالي الصحة والنقل قضايا في غاية الأهمية بالنسبة لمعظم بلداننا، "ولكن في جميع هذه المجالات، يمكن للمقاربات الجديدة والمنتجات والخدمات المبتكرة أن تحقق لأولئك الذين يتطلعون إلى الأمام فرصا لا سابق لها".

وأضاف العاهل الأردني أن "هناك حاجة لنقود مسيرتنا بأنفسنا، مع ترحيبنا بدعم العالم لنا"، مشيرا إلى أن العنف الذي يهدد الكثيرين في المنطقة "هو جزء من هجمة عالمية الطابع على السلام والقانون والديمقراطية والتعايش". وأوضح أن هزيمة ذلك يتطلب "نهجا شموليا عالميا يبني على عناصر الأمن، والدبلوماسية، والتنمية، والقيادة الأخلاقية".

وقال الملك عبد الله الثاني إن "التحديات اليوم حقيقية، ولكن ما هو حقيقي أيضا في هذا المنتدى" هو الفرص والإمكانات، "فنحن نجتمع اليوم في قلب منطقة زاخرة بإمكانيات التعاون التي كلما زاد الاستثمار فيها، نمت بزخم أكبر".

ويشارك في المنتدى، الذي ينظم للمرة التاسعة في الأردن، نحو 1000 شخصية عالمية وإقليمية من مسؤولين حكوميين وشخصيات من عالم الأعمال والمجتمع المدني ينتمون لنحو 50 دولة، ومنهم بالخصوص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) كلاوس شواب، ونائب الرئيس العراقي إياد علاوي ، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس .

ويعد المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، الذي تأسس سنة 1971 ويتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقرا له، منظمة دولية مستقلة ملتزمة بتحسين أوضاع العالم من خلال إشراك القادة في شراكات لصياغة أجندة السياسات الإقليمية والدولية.

ويعتبر المنتدى نفسه مؤسسة حيادية لا تهدف إلى الربح ولا ترتبط بأي مصالح سياسية أو حزبية أو قومية.

رئيس الحكومة يحل بالأردن للمشاركة في أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا

حل رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، مساء يوم الخميس، بالأردن مرفوقا برئيس مجلس النواب السيد رشيد الطالبي العلمي، وذلك للمشاركة في أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي ستنطلق أشغاله رسميا غدا الجمعة بمنطقة البحر الميت (نحو 55 كلم من عمان).

ووجد رئيس الحكومة في استقباله بمطار الملكة علياء بعمان، رئيس الوزراء الأردني السيد عبد الله النسور وسفير المغرب في الأردن السيد لحسن عبد الخالق.

ومن المقرر أن يبحث المشاركون في المنتدى الإقليمي، الذي ينظم بشراكة وتعاون بين المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، العديد من المواضيع التي تهم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما يوفر المنتدى، الذي سيحضر افتتاحه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، فرصة لتجمع صناع القرار في مختلف القطاعات ومناقشة القضايا التي ستحدد مستقبل المنطقة.

ويشارك في المنتدى، حسب المنظمين، أكثر من 900 شخصية من كبار المسؤولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب شخصيات رائدة في مجالي الأعمال والمجتمع المدني.
(ومع-21/05/2015)