الأخبار
الأربعاء 17 أبريل، 2019

مراكش: اختتام أشغال الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة

مراكش: انطلاق أشغال الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة

 اختتمت مساء يوم الخميس بمراكش، أشغال الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة، التي نظمت على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وأكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة السيدة نزهة الوافي في كلمة لها خلال الجلسة الختامية لهذه التظاهرة، التي نظمت تحت شعار "إعطاء وسائل العمل للسكان وضمان الاندماج والمساواة"، أنه بفضل المساهمات الفعالة لكافة المشاركين، تم إقرار مجموعة من التوصيات والرسائل المهمة والنوعية التي تمثل أسس خارطة الطريق لتفعيل أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهدافها السبعة عشر على المستوى الجهوي خلال السنوات المقبلة .

وأبرزت أن المملكة ستحظى برفع هذه التوصيات والرسائل ذات الأهمية الكبرى باسم القارة الى المنتدى السياسي الرفيع المستوى الذي سينظم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال شهر يوليوز القادم، مؤكدة أنه " لن ندخر أي جهد من أجل أن يصل صوت إفريقيا عاليا خلال كل المحطات القادمة " .

وأوضحت السيدة الوافي أن المكتب الجديد المنبثق عن الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة، سيعمل ما بوسعه لتفعيل التوصيات الصادرة عن هذه الدورة وذلك بهدف تسريع تنزيل أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهدافها .

ومن جهتها، أعربت الكاتبة التنفيذية المساعدة للجنة الاقتصادية لإفريقيا السيدة جيوفاني بيها، عن سعادتها لنجاح هذا الحدث القاري، مبرزة أن الدورة الخامسة للمنتدى كانت ناجحة على المستوى التنظيمي وعلى مستوى المحتوى الغني والنقاشات التي ميزتها .

وأشارت الى أن المنتدى تميز بحضور أزيد من 800 مندوبا من 51 دولة، من بينها 45 دولة إفريقية، وبمشاركة قياسية ل 22 وزيرا وكاتب دولة وإعداد رسائل رئيسية قوية التي تم اعتمادها حول كل المواضيع التي تمت دراستها، مضيفة أن دورة مراكش عرفت مشاركة واسعة وفعالة لمختلف الأطراف المعنية، وتحقيق رقم قياسي تمثل في تنظيم 28 لقاء موازيا وإطلاق مبادرات جديدة، من بينها المنتدى الأول حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وإطلاق الصندوق الإفريقي للريادة النسائية .

وأعربت في هذا السياق، عن ثقتها بالتقدم والنجاح الذي تم إحرازه خلال دورة مراكش، مشيرة الى أن إفريقيا ستكون ممثلة بالمغرب، رئيس المنتتدى الإفريقي للتنمية المستدامة في المنتدى السياسي الرفيع المستوى 2019، بصوت واحد وقوي لتقديم الرسائل الرئيسية للمنتدى مراكش من أجل الدفع قدما بأجندته من أجل التنمية المستدامة .

وأكدت السيدة بيها أن "نجاح هذا المنتدى هو تمرة تعاون وثيق بين هيآت الأمم المتحدة ولجنة الاتحاد الإفريقي والبنك الإفريقي للتنمية والشركاء والحكومة المغربية"، مضيفة "آمل أن تستمر العلاقات والثقة التي بنيناها بإرادتنا مع كل الجهود الضرورية لتحقيق أهداف أجندة 2063 وبرنامج 2030 للتنمية المستدامة " .

تجدر الإشارة الى أن أشغال الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة، الذي نظم من قبل المملكة المغربية واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، توجت بإعلان مراكش، التي دعا الى تعزيز التعاون جنوب – جنوب وتقاسم التجارب بينها لرفع التحديات المتعددة والمعقدة ووضع شراكات متعددة الأطراف ومخططات وبرامج عمل على المستوى الإقليمي، من أجل تحقيق التنمية المنشودة .

ويعتبر المنتدى الإفريقي الخامس للتنمية المستدامة، فرصة للمشاركين لمناقشة أهداف التنمية المستدامة على المستوى القاري والأهداف المرتبطة بها في أجندة 2063 (التعليم الجيد، الحد من أوجه عدم المساواة، العمل المناخي، العمل اللائق والنمو الاقتصادي، السلام والعدالة وبناء المؤسسات القوية، ووسائل التفعيل وعقد الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة) .

تجدر الإشارة إلى أن هذا المنتدى الإفريقي، يعد منصة مابين حكومية تم وضعها من طرف اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بتعاون مع هيآت أخرى تابعة للأمم المتحدة، وكذا مع لجنة الاتحاد الإفريقي، والبنك الإفريقي للتنمية. ويهدف إلى تقييم التقدم الحاصل وتبادل التجارب في ميدان التنمية المستدامة بإفريقيا، وتقديم التوصيات بشأن تسريع تنفيذ أجندة 2030 .

مراكش: انطلاق أشغال الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة

انطلقت يوم الأربعاء بمراكش، أشغال الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة المنظمة على مدى يومين تحت شعار "إعطاء وسائل العمل للسكان وضمان الاندماج والمساواة .

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى، المنظم من قبل المملكة المغربية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحضور رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني بالإضافة الى عدة وزراء ومسؤولون رفيعي المستوى للبيئة والتنمية المستدامة، فضلا عن متخصصين في الميدان يمثلون القطاعات الحكومية والمنظمات ما بين حكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وتعتبر هذه التظاهرة القارية محطة حاسمة في عملية إعداد إفريقيا لمنتدى السياسات الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، الذي سينعقد بنيويورك في الفترة ما بين 9 و 18 يوليوز المقبل تحت إشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

ويشكل هذا المنتدى فرصة للمشاركين لمناقشة أهداف التنمية المستدامة على المستوى القاري والأهداف المرتبطة بها في أجندة 2063 (التعليم الجيد، الحد من أوجه عدم المساواة، العمل المناخي، العمل اللائق والنمو الاقتصادي، السلام والعدالة وبناء المؤسسات القوية، ووسائل التفعيل وعقد الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة) .

وبصفته البلد المستضيف لهذه الدورة سيخلف المغرب دولة السنغال، وسيصبح رئيس المنتدى لسنة واحدة. وفي هذا الإطار ستتكلف المملكة المغربية بتقديم التوصيات المنبثقة عن هذا المنتدى خلال أشغال منتدى السياسات الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة الذي سينظم في يوليوز من السنة الجارية.

وبالموازاة مع الجلسات الرسمية التي ستكون عبارة عن جلسات عامة ومجموعات عمل، سيتم تنظيم أنشطة موازية بهدف تبادل الخبرات والتجارب في مجال التنمية المستدامة على المستوى الإفريقي. وفي هذا الإطار سينظم المغرب سبعة أنشطة، تهم الطاقات المتجددة، والتعاون جنوب-جنوب، والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، والتكيف مع التغير المناخي.

وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى الإفريقي هو منصة ما بين حكومية تم وضعها من طرف اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بتعاون مع هيآت أخرى تابعة للأمم المتحدة، وكذا مع لجنة الاتحاد الإفريقي، والبنك الإفريقي للتنمية. ويهدف إلى تقييم التقدم الحاصل وتبادل التجارب في ميدان التنمية المستدامة بإفريقيا، وتقديم التوصيات بشأن تسريع تنفيذ أجندة 2030.

ومع:17/04/2019