الأخبار
الثلاثاء 03 سبتمبر، 2013

زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري ولية عهد الدنمارك الى المغرب

زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري ولية عهد الدنمارك الى المغرب

الأميرة ماري ولية عهد الدانمرك تقوم بزيارة لجمعية لقاء للتنمية في الدار البيضاء

قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري ولية عهد الدانمرك ، التي تزور حاليا المغرب بصفتها رئيسة لمؤسسة ماري، وهي منظمة غير حكومية تعنى بمكافحة العنف ضد النساء، يوم الأربعاء في الدار البيضاء، بزيارة لمقر جمعية لقاء للتنمية ، حيث تباحثت مع مسؤولي هذه الجمعية التي تنشط في مجال دعم النساء والشباب في وضعية صعبة.

وأوضح رئيس جمعية لقاء للتنمية حبيب مساعد لوكالة المغرب العربي للأنباء أن زيارة الأميرة ماري تتوج 22 سنة من عمل الجمعية، مشيرا إلى أن ولية عهد الدانمارك أبدت اهتماما خاصا بجهود هذه المنظمة غير الحكومية.

وأضاف السيد مساعد أن جمعية لقاء للتنمية تنظم لفائدة المستفيدين ورشات ودورات تدريبية حول عدة أنشطة مدرة للدخل ، خاصة منها التطريز والمعلوميات والتدبير والفندقة وإحداث المقاولات.

من جانبه، أشاد سفير الدانمرك في المغرب، ميكايل لاند ليبيسن، في تصريح للصحافة، بالتعاون القائم بين المغرب وبلاده ، خاصة في إطار برنامج المبادرة الدانمركية العربية التي تمولها وزارة الشؤون الخارجية الدانمركية.

يشار إلى أن المبادرة الدانمركية العربية تشكل القناة الحكومية التي يتعاون من خلالها مركز المعلومات حول النوع والمساواة والتنوع والمنظمات الدانمركية العاملة لفائدة النساء ضحايا العنف مع مختلف المنظمات غير الحكومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمكافحة العنف ضد النساء.

وقال الديبلوماسي الدانمركي إن "زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري تشكل مناسبة للإعراب عن دعمنا لإنجاز مشاريع التعاون التي تهم تعزيز حقوق النساء وبالأخص مكافحة أشكال العنف الممارس ضد النساء".

وأضاف أن هذه الزيارة لمقر جمعية لقاء تندرج في إطار "هدفنا لنعرف صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري على عدة شركاء يعملون من أجل تعزيز مؤهلات الفتيات الصغيرات من أجل تسهيل الولوج إلى سوق العمل".

وقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري، بعد ذلك ، بزيارة مرافق الجمعية حيث قدمت لها لمحة عن المنتجات التي أنجزتها المستفيدات من الجمعية ، خاصة في مجال التطريز.

وكانت الأميرة ماري قد قامت أمس الثلاثاء بزيارة للوحدة الخاصة المكلفة بالنساء ضحايا العنف الزوجي ، التي تم إحداثها في 2006، بمقر المحكمة الابتدائية في تمارة ، قبل أن تتوجه إلى مقر الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة.

 

صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري ولية عهد الدنمارك تزور مقر الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة بالرباط

قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري ولية عهد الدنمارك، بعد ظهر يوم الثلاثاء، بزيارة لمقر الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة بالرباط، حيث تم إطلاعها على جهود الجمعية لفائدة النساء

وأوضحت السيدة فوزية العسولي، رئيسة الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، أن هذه الزيارة، التي تندرج في إطار الشراكة بين الرابطة والمركز الدنماركي للبحث والإعلام حول النوع والمساواة والتنوع، الناشط في مجال المساواة بين الجنسين، مكنت من إطلاع صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري على الإنجازات التي حققها المغرب في مجال حقوق المرأة تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. 

وأبرزت أن صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري ولية عهد الدنمارك، التي أتيحت لها الفرصة للقاء نساء معنفات تلقين المساعدة من الرابطة، على وعي بالتحديات التي تواجه المساواة بين الجنسين ومكافحة العنف ضد المرأة.

وأضافت السيدة العسولي أنه تمت أيضا مناقشة الجهود اللازمة للدفع بالشراكة بين الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة والمركز الدنماركي للبحث والإعلام حول النوع والمساواة والتنوع .

وقد قامت الأميرة ماري في وقت سابق من نهار اليوم بزيارة لمقر المحكمة الابتدائية بتمارة، حيث اطلعت على العمل الذي تقوم به الوحدة الخاصة المكلفة باستقبال النساء ضحايا العنف.

ورافق صاحبة السمو الملكي ولية عهد الدنمارك الأميرة ماري خلال هذه الزيارة وفد يضم على الخصوص صحفيين وفاعلين من المجتمع المدني.

 

الأميرة ماري تزور الوحدة الخاصة المكلفة بالنساء ضحايا العنف بالمحكمة الإبتدائية بتمارة

قامت الأميرة ماري، عقيلة ولي عهد الدنمارك، يوم الثلاثاء بزيارة لمقر المحكمة الابتدائية بتمارة، حيث اطلعت على العمل الذي تقوم به الوحدة الخاصة المكلفة باستقبال النساء ضحايا العنف.

وتم خلال هذه الزيارة إطلاع الأميرة على التطور الذي عرفته الوحدة منذ إحداثها سنة 2004 والأدوار التي تضطلع بها في مجال حماية حقوق النساء المعنفات، والمتمثلة أساسا في استقبال هؤلاء النساء، وتوفير الدعم النفسي لهن، وإطلاعهن على حقوقهن المنصوص عليها قانونيا.

ووصف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة، السيد بوفادي محمد، اللقاء بين الأميرة ماري والمسؤولين عن الوحدة ب"الناجح"، مشيرا إلى أن سموها أبدت اهتماما خاصا بالتجربة المغربية في مجال النهوض بحقوق المرأة.

وأوضح أن الوحدة تستقبل ما بين 25 و 30 حالة لنساء ضحايا العنف يوميا، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق في الغالب بضحايا العنف الجسدي داخل بيوت الزوجية. وعزا زيادة توافد النساء على هذه الوحدة بالأساس إلى "تطور وعي المرأة المعنفة بالحقوق التي يكفلها لها القانون المغربي وجرأتها على التصريح والبوح بالتعرض للعنف".

من جهتها، أكدت مديرة المركز الدنماركي للبحث والإعلام حول النوع والمساواة والتنوع، السيدة إيليزابيث مولر يانسن، أن زيارة الأميرة ماري تروم بالخصوص تعزيز الشراكات مع الأطراف المغربية العاملة في مجال النهوض بحقوق النساء.

وقالت مديرة المركز الذي يرتبط بشراكات مع عدد من المؤسسات المغربية المشتغلة في ميدان النهوض بحقوق المرأة، إن مدونة الأسرة في المغرب تعد "نموذجا يحتذى بالنسبة للدول العربية"، داعية إلى تعزيز المكتسبات المهمة التي تم تحقيقها، والعمل على تجاوز بعض الإشكالات المطروحة على مستوى تنزيل المدونة.

ومن المرتقب أن تعقد الأميرة ماري لقاءات أخرى يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء مع عدد من المؤسسات العاملة في مجال حماية حقوق النساء والنهوض بأوضاعهن.

(ومع)