توقيع اتفاقية شراكة لإطلاق برنامج "مختبر توظيف آليات الألعاب الإلكترونية" لتثمين ودعم المواهب المغربية في قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية

وقعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل وصندوق الإيداع والتدبير وشركة (CDG Invest)، يوم الخميس 13 نونبر بالرباط، اتفاقية شراكة استراتيجية لإطلاق برنامج "مختبر توظيف آليات الألعاب الإلكترونية" (Gamification Lab) الموجه لتثمين المواهب المغربية في قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية. 

ويهدف البرنامج إلى إنشاء منصة وطنية مخصصة لترويج واقتناء حلول توظيف آليات الألعاب الإلكترونية (Gamification) التي تعمل على تطويرها الشركات الناشئة المغربية لفائدة الفاعلين في القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات الحيوية مثل التعليم، والصحة، والثقافة، والتشغيل، والسياحة.

كما يطمح هذا البرنامج إلى خلق فرص شغل مؤهلة ومستدامة، وتقوية منظومة الشركات الناشئة المغربية المتخصصة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، مع النهوض باستخدام تقنيات توظيف آليات الألعاب الإلكترونية كأدوات فعالة بما يسهم في تطوير اقتصاد رقمي شامل.

وقال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار دعم المقاولات الصغرى العاملة في مجال الصناعة الثقافية، ولا سيما صناعة ألعاب الفيديو.

وأضاف بنسعيد أن "هناك تطورا ملحوظا في هذا المجال سيمكننا من منح المقاولات الصغيرة فرصة للتحول إلى شركات كبرى ومتوسطة"، مبرزا أن المغرب يضم حاليا 40 شركة ناشئة في هذا المجال، مقابل اثنتين أو ثلاث فقط في عام 2021.

من جانبها، قالت مديرة تطوير صناعة الألعاب وأنظمة المعلومات بالوزارة، نسرين السويسي، إن الاتفاقية، التي وقعها وزير الشباب والثقافة والتواصل والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، تهدف إلى مواكبة الشركات الناشئة المغربية العاملة في قطاع ألعاب الفيديو، بهدف تطوير حلول توظيف آليات الألعاب الإلكترونية في عدة مجالات حيوية.

وأوضحت أن "هذه الاتفاقية ستمكن من تعزيز الإنتاج المحلي من خلال (مختبر توظيف آليات الألعاب الإلكترونية)، الذي يعد مختبرا للتجريب واستخدام آليات ألعاب الفيديو، بما يتيح للشركات الناشئة إمكانية تسويق منتجاتها لدى الفاعلين العموميين والخواص في المملكة".

وسيتم تفعيل البرنامج من خلال دراسة احتياجات الفاعلين في القطاعين العام والخاص، وتوقيع اتفاقيات مع الجهات المستفيدة، يليها إطلاق طلبات إبداء الاهتمام لانتقاء ومواكبة الشركات الناشئة المغربية، لضمان دعم فعال ومستدام للمواهب الوطنية وتعزيز تنافسية الصناعة الرقمية في المغرب.

(ومع: 13 نونبر 2025)