الأخبار
الأربعاء 01 نونبر، 2017

توشيح والي البنك المركزي الإسباني بالوسام العلوي من درجة ضابط كبير

توشيح والي البنك المركزي الإسباني بالوسام العلوي من درجة ضابط كبير

تم توشيح والي البنك المركزي الإسباني، السيد لويز ماريا ليند دي كاسترو، بوسام علوي من درجة ضابط كبير، منحه إياه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح معرض "من غويا إلى اليوم: نظرة على المجموعة المتحفية لبنك إسبانيا"، يوم الثلاثاء، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.

وسلم الوسام الملكي لوالي "بنك إسبانيا" والي بنك المغرب السيد عبد اللطيف الجواهري، خلال حفل حضره بالخصوص السادة عمر عزيمان، مستشار صاحب الجلالة، مونية بوستة كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، فرناندو غارسيا كاساس، كاتب الدولة الاسباني في التعاون الدولي والإيبيروأمريكي، ريكاردو دياز هوش، سفير إسبانيا بالرباط، والمهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف.

وأعرب السيد الجواهري في كلمة بالمناسبة عن تشرفه بتكليفه من قبل صاحب الجلالة بتسليم الوسام الملكي لوالي البنك المركزي الاسباني.

وقال إن هذه المناسبة تجسيد للعلاقات العريقة القائمة بين البلدين على مختلف الأصعدة، تاريخيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا مبرزا أهمية هذا المعرض الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة ملك اسبانيا فيليب السادس.

ومن جانبه، عبر والي البنك المركزي الإسباني عن عرفانه وامتنانه لجلالة الملك على هذا التوشيح، مؤكدا أهمية المعرض المنظم للمرة الأولى خارج شبه الجزيرة الإيبيرية.

ونوه بمستوى العلاقات بين الرباط ومدريد في مختلف قطاعات التعاون مضيفا أن المعرض سيساهم في تطوير علاقات الصداقة التي تجمع المملكتين.

وفي ذات السياق، أكد كاتب الدولة في التعاون الدولي والإيبيرو أمريكي، أن علاقات التعاون المغربية الاسبانية تعرف دينامية جديدة خصوصا على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية.

ومن جانبها، أوضحت السيدة مونية بوستة أن هذا المعرض "غير المسبوق" يمثل "مناسبة ممتازة" لتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين.

وشددت على جودة علاقات الصداقة والتعاون "المتينة" بين المغرب واسبانيا في العديد من القطاعات، خصوصا السياسية والاقتصادية والثقافية.

وعبر السيد المهدي قطبي عن سعادته بحدث التوشيح الملكي السامي لوالي بنك إسبانيا، معربا عن اعتزازه باحتضان متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط لهذا المعرض الفريد "ذي المستوى الرفيع" .

يذكر أن المعرض يقترح سبعين عملا عبارة عن لوحات ومنحوتات لكبار الفنانين أمثال غويا وسورولا وزولواغا وساورا وتابيس وبارسيلو. وتنعكس عبقريتها وتنوعها من خلال الأسماء المرموقة داخل المدرسة الإسبانية التي تم اختيارها على سبيل المثال لا الحصر.

وينظم المعرض من طرف البنك المركزي الاسباني والمؤسسة الوطنية للمتاحف بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية. 

(ومع 31/10/2017)