الأخبار
الاثنين 21 أكتوبر، 2013

زيارة السيد مزوار الى دكار

زيارة السيد مزوار الى دكار

زيارة السيد مزوار لدكار دليل على الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس للسنغال

أكدت السيدة أمينتا تال رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالسنغال أن زيارة الصداقة والعمل التي يقوم بها السيد صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون لدكار دليل على الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس للسنغال وللشعب السنغالي.

وأوضحت السيدة تال في تصريح أدلت عقب اجتماعها بالسيد مزوار أن زيارة رئيس الدبلوماسية المغربية للسنغال تجسد بوضوح مدى تقدير جلالة الملك محمد السادس للشعب السنغالي واهتمام جلالته بالشراكة بين المغرب والسنغال. 

واعتبرت في هذا الإطار أن هذه الزيارة التي تتم بعد تعيين السيد صلاح الدين مزوار على رأس الدبلوماسية المغربية ببضعة أيام "هي التفاتة تشرفنا أيما تشريف وتعكس جودة علاقات التعاون والشراكة الممتازة التي تجمع بين البلدين" مذكرة بأنها بحثت مع السيد مزوار الوسائل القمينة بإعطاء دينامية جديدة للشراكة الثنائية.

ومن جهته اعتبر السيد مزوار أنه من الضروري تدعيم التعاون والشراكة بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي السنغالي ونظيره المغربي بالنظر للدور الكبير الذي تضطلع به المؤسستان في مواكبة السياسات الحكومية وطرح الأفكار والتصورات بشأن القضايا الراهنة.

وأضاف أن اللقاء شكل أيضا مناسبة لاستعراض الجهود التي يبذلها المغرب تحت القيادة النيرة لجلالة الملك محمد السادس مذكرا بأن دور جلالة الملك في هذه الدينامية التنموية التي يعرفها المغرب يشكل مصدر إلهام بالنسبة للعديد من الدول الإفريقية.

حضر هذا اللقاء على الخصوص السفير مدير الشؤون الإفريقية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون موحا والي تاغما وسفير المملكة بالسنغال السيد طالب برادة.

تدعيم التعاون الثنائي محور لقاء السيد صلاح الدين مزوار مع الوزير الأول السنغالي

أجرى السيد صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون يوم الاثنين مباحثات مع الوزير الأول السنغالي السيد أميناتا توري تمحورت حول وسائل تفعيل وتدعيم علاقات التعاون القائمة بين المغرب والسنغال في العديد من المجالات الإستراتيجية.

وأوضح السيد مزوار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا اللقاء شكل مناسبة لاستعراض جميع أوجه التعاون ومختلف الاتفاقيات الموقعة بين البلدين والتأكيد على ضرورة العمل على ترجمة هذه الرغبة المشتركة في دعم التعاون الثنائي على أرض الواقع في أقرب الآجال.

وأوضح السيد مزوار أن الجانبين أكدا استعدادهما للعمل والتشاور من أجل مضاعفة الجهود لدعم التعاون القائم بين البلدين ووضع الأسس لشراكة تشكل نموذجا في التعاون جنوب- جنوب.

وأضاف رئيس الدبلوماسية المغربية أن السنغال أبدت رغبة أكيدة في دعم الشراكة والتعاون في مجالات استراتيجية يتمتع المغرب بخبرة فيهامثل الفلاحة والماء والتطهير والسكن الاجتماعي مشيرا إلى أن هذا اللقاء شكل أيضا مناسبة جدد فيها الوزير الأول السنغالي دعم بلاده لصيانة الوحدة الوطنية للمملكة.

حضر هذا اللقاء على الخصوص وزير الشؤون الخارجية وسنغاليي الخارج السيد مانكور ندياي والسفير مدير الشؤون الإفريقية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد موحا والي تاغما وسفير المملكة بالسنغال السيد طالب برادة.

الرئيس السنغالي يستقبل بدكار السيد صلاح الدين مزوار

استقبل الرئيس السنغالي السيد ماكي سال يوم الاثنين بدكار وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة للسنغال.

وقال السيد مزوار في تصريح للصحافة عقب هذا الاستقبال إن هذا اللقاء شكل مناسبة وجه فيها الرئيس السنغالي رسالة صداقة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس مؤكدا الالتزام الراسخ للسنغال إلى جانب المغرب من أجل الحفاظ على وحدته الترابية.

وأضاف أن الرئيس السنغالي أبرز ما تقوم به بلاده لدى البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة للمغرب من أجل أن تتم معالجة هذه القضية في أقرب وقت ممكن ومن أجل تستعيد المملكة مكانها الطبيعي في حظيرة الاتحاد الإفريقي مؤكدا الأهمية التي توليها السنغال للشراكة مع المغرب في مجالات استراتيجية متعددة.

كما شكل هذا الاستقبال مناسبة للسيد مزوار للتعبير للرئيس السنغالي عن التشكرات الحارة للمغرب على دعم ومساندة السنغال للمملكة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.

من جانب آخر ذكر الوزير بأنه تم توقيع عدة اتفاقيات بين البلدين وأنه تم تأكيد الإرادة على أعلى مستوى خاصة بمناسبة الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسنغال وزيارة الرئيس السنغالي للمغرب من أجل المضي في جعل الشراكة بين المغرب والسنغال نموذجا ناجحا للتعاون جنوب - جنوب.

وقال السيد مزوار "لقد اتفقت مع نظيري السنغالي على خارطة طريق لضمان متابعة هذه الأوراش المختلفة وعلى جعل الالتزامات التي تعهد بها كل جانب تترجم على أرض الواقع ويتم تنفيذها".

وأشار إلى أن "البلدين تحذوهما رغبة قوية لجعل هذه الشراكة الثنائية شراكة نموذجية تخدم إيماننا المشترك بأن مستقبل إفريقيا يمر عبر قدرتنا على تقاسم تجربتنا ونجاحاتنا والاستفادة المتبادلة من مهارتنا ومن كل ما قمنا بمراكمته".

وأبرز الوزير أنه لدى السنغال والمغرب دور كبير يتعين عليهما الاضطلاع به بشأن التكامل الإفريقي على الصعيد الاقتصادي مشددا على ضرورة التجسيد الفعلي لهذه الرغبة من خلال التوقيع على اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا.

وقال في هذا الصدد "إنني على يقين بأن السنغال لن تدخر جهدا من أجل ترجمة هذه الإرادة على أرض الواقع" مشيرا إلى أن البلدين تحركهما هذه النية الحسنة المشتركة للمضي قدما و"العمل سويا كي يتم تناول كافة القضايا التي تهم شعبيهما ومستقبلهما وتعزيز علاقاتهما ودعم شراكاتهما الاستراتيجية بكيفية أكثر دينامية".

وأضاف "سنحرص معا على أن تتجدد شراكتنا باستمرار" مؤكدا أن "هذه الزيارة إلى دكار تنسجم مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجعل إفريقيا أولوية في العلاقات الخارجية للمغرب". 

وزير الخارجية السنغالي يؤكد موقف السنغال "الثابت" إزاء الوحدة الترابية للمملكة

أكد وزير الشؤون الخارجية وسنغاليي الخارج مانكور ندياي يوم الاثنين بدكار موقف السنغال الثابت بشأن قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية وأن بلاده تواصل دعم المشروع المغربي للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية.

وقال رئيس الدبلوماسية السنغالية في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار الذي يقوم حاليا بزيارة صداقة وعمل للسنغال "إننا نجدد التأكيد على موقف السنغال الواضح والثابت بخصوص الصحراء المغربية ونستمر دائما في الاعتقاد أن الصحراء مغربية وستظل كذلك دائما".

ومن جهة أخرى أعرب ندياي عن شكره للسيد مزوار لاختياره السنغال كأول وجهة بعد تنصيبه على رأس وزارة الشؤون الخارجية والتعاون مبرزا أن "زيارة من هذا القبيل لها بالغ الأثر في نفوسنا وتظهر بوضوح خصوصية العلاقات المغربية والسنغالية كما تعزز قناعتنا بكون المغرب يعد أكثر من بلد صديق وشقيق بل بلد حليف للسنغال".

وأكد تطابق وجهات نظر البلدين حول مختلف ملفات التعاون الإقليمية والدولية مضيفا "علاقتنا تكثفت مؤخرا كما تبرز ذلك زيارة جلالة الملك محمد السادس إلى السنغال في مارس الماضي وزيارة الرئيس السنغالي ماكي سال إلى المغرب في يونيو الماضي".

ورحب من جهة أخرى بانعقاد اللجنة الكبرى المختلطة للتعاون بين المغرب والسنغال والتي توجت أشغالها بمجموعة من التوصيات والقرارات المهمة الرامية الى تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الجانبين.

وأكد رئيس الديبلوماسية السنغالية تصميم الجانبين على العمل بشكل تشاوري لإعطاء دينامية جديدة لعلاقات الشراكة التي تجمع بينهما وقال إن الجانبين التزما بالعمل على ترجمة الارادة السياسية المشتركة المعبر عنها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس و الرئيس السنغالي ماكي سال على أرض الواقع.

وذكر أن استقبال الرئيس السنغالي للسيد مزوار سيشكل مناسبة بالنسبة للسلطات السنغالية على أعلى مستوى لإعادة التأكيد على الارادة القوية للسنغال في توطيد علاقات الصداقة والأخوة والتعاون مع المغرب بشكل أكبر".

سبل تعزيز التعاون بين المغرب والسنغال في صلب مباحثات السيد مزوار مع نظيره السنغالي بدكار

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار يوم الاثنين بدكار مباحثات مع نظيره السنغالي مانكور ندياي تمحورت حول السبل والآليات الكفيلة بإعطاء دينامية جديدة لعلاقات التعاون والشراكة النشيطة التي تجمع بين المغرب والسنغال في مختلف المجالات. 

وشكل هذا اللقاء أيضا فرصة للجانبين لإثارة جملة من القضايا الإفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك بالنسبة للبلدين خصوصا الوضع السياسي والاقتصادي بإفريقيا وبعدد من الدول كمالي ومصر وسورية.

وجدد مسؤولا البلدين التأكيد على تصميم المغرب والسنغال على المضي قدما في علاقاتهما "الأخوية" و"الودية" وتعزيزها بشكل أكبر بما يجعلها نموذجا حقيقيا للتعاون جنوب-جنوب.

وذكر وزير الشؤون الخارجية وسنغاليي الخارج مانكور ندياي في كلمة بالمناسبة بأن السنغال بلد صديق وشقيق وحليف حقيقي للمغرب مجددا التأكيد على موقف بلاده الثابت من الوحدة الترابية للمملكة.

كما استعرض العديد من مجالات التعاون السنغالي المغربي التي يتعين تعزيزها بشكل أكبر لاسيما قطاعات الفلاحة والسكن الاجتماعي والماء والصرف الصحي والبنيات التحتية والطاقة والتكوين مبرزا تصميم بلاده على تعميق علاقاتها مع المغرب.

ومن جهته أبرز السيد صلاح الدين مزوار علاقات الأخوة والصداقة الممتازة التي تجمع منذ قرون عدة بين المغرب والسنغال في العديد من المجالات مذكرا بالعناية الخاصة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها لعلاقات المملكة مع السنغال ومن ثمة مع باقي الدول الافريقية في إطار الشراكة جنوب-جنوب.

كما أبرز الفرص التي يتوفر عليها البلدان والتي لا يمكن إلا أن تعزز بشكل أكبر روابط التعاون والشراكة بينهما مشيرا إلى أن لدى الجانبين مسؤولية مشتركة للمضي قدما بالشراكة جنوب-جنوب بما يخدم رفاهية وازدهار شعوب القارة.

وفي معرض تأكيده على أهمية البعد الاقتصادي في العلاقات المغربية السنغالية جدد عزم المغرب في إطار تقاسم الخبرات والتجارب على مواكبة السنغال في جهودها التنموية في القطاعات الاستراتيجية.

وذكر بأن المغرب الذي تبنى تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس سياسة إرادية ومندمجة تقوم على الاستراتيجيات القطاعية يمكن أن يشكل نموذجا يحتذى في المنطقة مضيفا أن المغرب يظل منفتحا على كل المبادرات الرامية الى تحقيق تنمية القارة وتشجيع حضوره القوي في إفريقيا.

وقد جرى هذا الاجتماع بحضور السيد موحا والي تاغما السفير ومدير الشؤون الإفريقية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون وسفير المغرب بالسنغال طالب برادة وكذا مسؤولي وزارة الشؤون الخارجية وسنغاليي الخارج.

ومن المنتظر أن يستقبل السيد مزوار في إطار هذه الزيارة من طرف الرئيس السنغالي ماكي سال ويجري مباحثات مع المسؤولين السنغاليين خاصة رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أميناتا تال.

وزير الشؤون الخارجية والتعاون يحل بدكار في زيارة عمل وصداقة

حل وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار بدكار مساء الأحد في إطار زيارة عمل وصداقة للسنغال سيستقبل خلالها من طرف الرئيس ماكي سال.

وسيجري السيد مزوار خلال مقامه بالعاصمة السنغالية لقاءات مع عدد من المسؤولين خاصة وزير الشؤون الخارجية السنغالي مانكور ندياي ورئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أمينتا تال.وأوضح السيد مزوار في تصريح له بدكار أن علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع المملكة المغربية والسنغال تنسجم تماما مع رؤية جلالة الملك محمد السادس الهادفة إلى تقوية الشراكة جنوب-جنوب في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية.وأشاد السيد مزوار في هذا الإطار بالروابط الممتازة بين البلدين وبتطابق وجهات نظرهما حول القضايا الإفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مذكرا بأن السنغال بلد حليف للمغرب دعم على الدوام عن قناعة وعزم قضية الوحدة الترابية للمملكة.وذكر بأن الزيارة الملكية الأخيرة للسنغال وزيارة الرئيس سال للمغرب أكدت مرة أخرى إرادة البلدين للمضي قدما في بناء علاقة تشكل نموذجا في الشراكة جنوب- جنوب عن طريق تقاسم التجارب وتوطيد العلاقات الاقتصادية والاستثمارات تماشيا مع الرؤية المشتركة لقائدي البلدين.

ويرافق السيد مزوار خلال زيارته للسنغال السيد موحا والي تاغما سفيرمدير الشؤون الإفريقية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.وتجدر الإشارة إلى أن السيد مزوار وجد في استقباله بالمطار الدولي سيدار سانغور بدكار على الخصوص وزير الشؤون الخارجية وسنغاليي الخارج مانكور ندياي وسفير المغرب بالسنغال طالب برادة.

(ومع)