الأخبار
الجمعة 16 ماي، 2014

وزير الصحة يشارك في أشغال الجمعية العامة ال67 لمنظمة الصحة العالمية

وزير الصحة يشارك في أشغال الجمعية العامة ال67 لمنظمة الصحة العالمية

مكافحة السيدا.. المغرب "نموذج بالنسبة لإفريقيا"

أكد المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا ميشيل سيديبي أن المغرب يعد في الوقت الراهن "نموذجا يقتدى" في مجال مكافحة السيدا"، كما يشكل صيدلية كبرى بالنسبة لإفريقيا بأكملها".

وقال المسؤول الأممي، في تصريح في ختام مباحثات مع وزير الصحة السيد الحسين الوردي على هامش انعقاد أشغال الدورة 67 للجمعية العالمية للصحة (19-24 ماي)، إن "المغاربة أظهروا قدرة على تعبئة الموارد الداخلية، وخاصة وضع الميكانيزمات الفعالة لبلوغ الساكنة الأكثر عوزا".

وأكدا أنه "معجب جدا" بتمكن المملكة، في وقت وجيز، من رفع العدد السنوي للأشخاص المستفيدين من الكشف على فيروس السيدا من 60 إلى 600 ألف".

ونوه بالمقاربة التي تم اعتمادها الرامية إلى مواجهة التمييز في حق المصابين، معتبرا أن الأمر يتعلق بأفضل مقاربة لإعطاء فرصة لكل شخص مصاب بأي مرض للولوج إلى العلاج.

وعبر عن ارتياحه لقرار الحكومة المغربية الرامي إلى توسيع قاعدة العلاجات الصحية لتشمل المهاجرين والانخراط في شراكات في هذا المجال مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، واصفا هذا التعاون بالفأل الحسن على مجموع المنطقة.

كما نوه المسؤول الأممي بسياسة المغرب في مجال الدواء، موضحا أن المملكة تعد من بين البلدان المرشحة للاضطلاع بدور الصيدلية الكبرى لما فيه صالح القارة بأكملها.

وخلال هذا اللقاء، قام السيدان سيديبي والوردي بتبادل لوجهات النظر حول المبادرات التي قامت بها المملكة في مجال الوقاية والتكفل بالأشخاص الحاملين لفيروس السيدا.

وذكر الوزير بأنه تم إحصاء 8705 حالة إصابة إلى غاية سنة 2013 بالمغرب، في حين أن التقديرات تشير إلى 31 ألف حالة.

وأوضح أن "هذا الوضع يعني أن 70 في المائة من المغاربة حاملين للفيروس دون معرفتهم بذلك، وهو ما يرفع من مخاطر انتقال العدوى بالرغم من أن انتشارها يبقى محدودا في 0,14 في المائة.

وتطرق إلى المقاربة التي تمت بلورتها في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السيدا التي تتوخى تحقيق "صفر عدوى وصفر وفاة وصفر تمييز".

وأوضح وزير الصحة أنه "على المستوى الوطني نطمح إلى تقليص عدد الإصابات الجديدة في غضون 2016 ب50 في المائة، والوفيات ب60 في المائة وتعميم التكفل ".

وعلى هامش مشاركته في الجمعية العالمية للصحة، أجرى وزير الصحة مباحثات مع المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغاريت شان، وشارك في لجنة رفيعة حول الأمراض غير المعدية نظمتها المقاولات الدوائية بفرنسا والمنظمة الدولية للفرانكوفونية.

المغرب يحتضن خلال مارس المقبل ندوة دولية حول التغطية الصحية للمعوزين

يحتضن المغرب يوم 13 مارس 2015 ندوة دولية حول التغطية الصحية للأشخاص المعوزين، وذلك بمناسبة مرور ثلاث سنوات على إطلاق نظام التغطية الصحية (راميد).

وقد تم الإعلام عن تنظيم هذه الندوة في ختام مباحثات أجرها بجنيف وزير الصحة السيد الحسين الوردي مع نظيرته المكسيكية السيدة ميرسديس خوان لوبيز، على هامش الدورة 67 لجمعية الصحة العالمية (19-24 ماي).

وأوضح مصدر من وزارة الصحة أنه سيتم خلال هذه الندوة التركيز على تبادل التجارب الناجحة، وخاصة النموذج المكسيكي لتعميم التغطية الصحية لساكنة يقدر عددها بنحو 50 مليون شخص.

وستكون التجربة المكسيكية، بجوانبها العملية وتطورها منذ حوالي 10 سنوات حاضرة في جدول أعمال هذه الندوة التي ستشارك فيها السيدة لوبيز بدعوة من السيد الوردي.

الرباط ومكسيكو يتفقان على برنامج شامل للتعاون في مجال إصلاح قطاع الصحة

دشن المغرب والمكسيك خطوة أخرى نحو برنامج شامل للتعاون وتبادل الخبرات في مجال إصلاح قطاع الصحة وتقوية القدرات والولوج إلى الخدمات الصحية. وتم تحديد هذا الإطار الثنائي للشراكة خلال لقاء جمع بين وزير الصحة، السيد لحسين الوردي ونظيرته المكسيكية، السيدة مرسيدس خوان لوبيز ، على هامش الدورة الÜ6 للجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية ( 19-24 ماي) بجنيف.

وجاء هذا اللقاء إثر الزيارة التي قام بها وفد من وزارة الصحة في مارس الماضي إلى المكسيك، والتي حدد خلالها الطرفان مجالات التعاون ذات الأولوية . وشكل تكوين الموارد البشرية، والتغطية الصحية الأساسية، خاصة نظام المساعدة للمحتاجين (راميد)، والسياسة الدوائية أهم محاور الإصلاح التي تم تحديدها في اتفاق مشترك .

ويعتزم الجانبان، في هذا السياق، توقيع مذكرة تعاون ثنائي في القطاع الصحي بهدف تجسيد ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع. كما قررا تنظيم ملتقى دوليا حول تمويل الخدمات الصحية لذوي الدخل المحدود بمناسبة الذكرى الثالثة لتطبيق نظام راميد في مارس المقبل ، ودعم الأبحاث المشتركة حول التغطية الطبية الشاملة.

(ومع-21/05/2014)

انتخاب المغرب عضوا في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب

تم يوم الاثنين انتخاب المغرب عضوا في المجلس التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، الذي يعقد اجتماعا يجنيف على هامش أشغال الدورة 67 لجمعية الصحة العالمية، أعلى جهاز تقريري لمنظمة الصحة العالمية.

ولقي انتخاب المغرب لتمثيل بلدان شمال إفريقيا إلى جانب تونس، دعما واسعا من قبل وزراء الصحة العرب، باستثناء الجزائر.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الصحة السيد الحسين الوردي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بأن"نقاشا حادا دار بين المغرب والجزائر عقب انتخاب المملكة عضوا في المكتب التنفيذي، باقتراح من رئيس المجلس".

وقال السيد الوردي بهذا الخصوص "إن الزميل الجزائري اعترض بشدة على هذا الاقتراح، إلا أن المملكة تمكنت من نيل عضويتها في المجلس على الرغم من معارضة الجزائر التي امتنعت عن التصويت".

واعتبر الوزير المغربي أن هذا الانتخاب يأتي ليعزز دور وحضور المملكة المغربية في الهيئات الدولية المسؤولة عن تنسيق العمل المشترك في مجال حيوي كالصحة.

وكان السيد الوردي قد شارك الأحد الماضي، على هامش أشغال جمعية الصحة العالمية، في لجنة رفيعة المستوى بشأن الأمراض غير المعدية، وذلك برعاية المنظمة الدولية للفرانكفونية.

وقد استعرض الوزير خلال هذا اللقاء، الذي تميز بحضور ثلة من الوزراء والسفراء والخبراء والمهنيين المهتمين بالشأن الصحي من مختلف دول العالم، التجربة المغربية في مجال مكافحة وعلاج والتكفل بهذه الأمراض.

وأشار الوزير بهذا الخصوص إلى المبادرات والبرامج التي تم إطلاقها قصد الوصول إلى تحقيق تغطية صحية شاملة، واصفا تعميم التأمين الصحي بأنه "ضروري"، ويعد "السبيل الوحيد لتمكين المواطنين من الحصول على علاجات صحية ذات جودة، حيثما وجدوا ووفقا لاحتياجاتها وليس فقط إمكانياتهم المالية".

السيد الوردي يشارك في لقاء حول الأمراض غير المنقولة بجنيف

شارك وزير الصحة السيد الحسين الوردي، يوم الأحد، في لقاء رفيع المستوى حول الأمراض غير المنقولة المنظم بجنيف تحت رعاية المنظمة الدولية للفرنكفونية.

وأبرز السيد الوردي، في عرض أمام وزراء وسفراء وخبراء من مختلف البلدان، التدابير التي اتخذتها الوزارة في مجال مكافحة والتكفل بالأمراض غير المنقولة والتي تقف وراء 75 بالمائة من حالات الوفاة بالمغرب.

واعتبر أنه من الضروري أن ترتكز مكافحة هذه الأمراض على التغطية الصحية الشاملة. ووصف تعميم التأمين على المرض ب”الضرورة” و”الإجراء المواطن”، قائلا في تصريح للصحافة إنه “الوسيلة الوحيدة لتمكين مواطنينا من الولوج إلى علاجات ذات جودة حسب أمراضهم وحاجياتهم، وليس فقط حسب إمكانياتهم المادية”.

وفي هذا الإطار، أكد السيد الوردي على أهمية تعزيز تموقع وزارة الصحة لتكون ضامنا لتوزيع أمثل ومنصف لعرض العلاجات والولوج إلى الصحة.

وأبرز أنه تم تحقيق “منجزات مهمة في مجال مكافحة الأمراض، لكن يتعين بذل مزيد من الجهود”.

ونوه المتدخلون خلال هذا اللقاء ببرامج المغرب الرائدة في مجال الصحة، وخاصة ما يتعلق بمحاربة السرطان والتغطية الصحية والصحة العقلية.

وفي هذا الصدد، أعرب وزير الصحة الغابوني فيديل مينغي مونغوانغ عن شكره للمملكة على “تضامنها ومواكبتها” في مجال التكفل بمرضى السرطان، مذكرا بالمساهمة القيمة لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان في إحداث مركز متطور لعلاج السرطان بليبروفيل.

(ومع-19/05/2014)

المديرة العامة للمنظمة العالمية للصحة تشيد بسياسة المغرب في مجال الدواء

أشادت المديرة العامة للمنطمة العالمية للصحة السيدة مارغريت شان بسياسة المغرب في مجال الدواء، والتي وصفتها ب"التجربة الجيدة التي ينبغي مشاطرتها مع بلدان أخرى".

وقالت السيدة شان، في لقاء مع وزير الصحة السيد الحسين الوردي، بمقر المنظمة في جنيف، إن "مقاربتكم الدوائية تتماشى مع إحدى أولوياتنا، المتمثلة في تسهيل ولوج الجميع للدواء، مما يدفعنا للتنويه بما تقومون به".

وأكدت بهذا الخصوص أن المنظمة تسهر على أن تستجيب الأدوية للمعايير الدولية في الجودة والتوازن بين إكراهات المنتجين وضرورة تقنين القطاع.

وخلال هذا اللقاء، قدم السيد الوردي للمديرة العامة عرضا حول رؤية تدبير الصحة والنهوض بها بالمغرب، "وهي الرؤية التي تقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والحرص على المساواة في تقديم الخدمات الطبية".

وأوضح السيد الوردي أن المغرب حدد سلسلة من الأولويات، مثل التأمين الصحي لفائدة المستقلين ضمن منطق تعميم التغطية الصحية، والصحة النفسية والمستعجلات، والنهوض بالسياسة الدوائية".

وقال السيد الوردي "لقد انخرطنا في مخطط لإعادة تموقع وزارة الصحة، لجعلها الضامن لتوزيع فعال وعادل للخدمات الصحية"، مشيرا إلى أن من بين أولويات الوزارة تعميم التلقيح والتكفل، خصوصا بالنسبة للأشخاص المصابين بالسرطان. كما ذكر باعتماد المقاربة المبينية على حقوق الإنسان والحق في التطبيب. وبخصوص العرض في مجال الأدوية، قامت المملكة بخفض ثمن الأدوية من 20 إلى 80 في المائة، وذلك في إطار سياسة شاملة تنص على إجراءات لدعم المنتجين وكل الشركاء المعنيين.

وفي هذا الإطار، عبرت المديرة العامة للمنظمة العالمية للصحة عن ارتياحها للمبادرات المتخذة بالمغرب، خلال السنوات الأخيرة، في مجال محاربة الأمراض المعدية والسرطان، منوهة بقوة بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة العالمية للصحة، لانخراطها المتواصل في محاربة هذا الداء.

وأبت السيدة شان، بهذه المناسبة، إلا أن تقدم اعتذارها، الكتابي والشفوي، للمغرب عن تسلل ممثل مزور للجمهورية الصحراوية المزعومة، إلى الاجتماع المشترك بين المنظمة العالمية للصحة والاتحاد الأفريقي، الذي انعقد في أبريل الماضي في لواندا، مؤكدة أن ممثلي الدول الأعضاء، المعترف بها من الأمم المتحدة، يمكنهم فقط حضور كثل هذه الاجتماعات.

ومن جهة أخرى اتفق الجانبان على مواصلة الاتصالات والمشاورات من أجل تحديد مجالات التعاون وتوسيعها خلال المرحلة المقبلة.

جرى هذا الاجتماع بحضور السيدين حسن البوكيلي المكلف بمهمة في بعثة المغرب الدائمة بجنيف وعبد الرحمان العلوي مدير التخطيط والموارد المالية بوزارة الصحة، إضافة إلى السيدة نجوى براك عضو البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة.

مسؤول أممي يعبر عن "الإشادة البالغة" بالتقدم الملموس في محاربة داء فقدان المناعة المكتسبة السيدا بالمغرب

عبر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، السيد ميشيل سيديبي، يوم الجمعة بجنيف، عن "الإشادة البالغة" ب"التقدم الملموس" الذي تحقق في مجال محاربة داء فقدان المناعة المكتسبة" السيدا" في المغرب، على مستوى التشخيص والعلاج والرعاية التكفل.

وقال السيد سيديبي، خلال مباحثات أجراها مع وزير الصحة السيد الحسين الوردي، "لقد قمتم بالعديد من الأعمال من أجل الوقاية من المرض وكذا لكي لا ينظر إليه على أنه مسألة هامشية".

وتبادل الطرفان وجهات النظر حول الأعمال التي قام بها المغرب في مجال محاربة داء السيدا، وعلى الخصوص جهود الوقاية والتكفل بالمرضى الذين يعانون من هذا المرض.

و في هذا السياق، ذكر السيد الوردي بأن 8705 حالة إصابة تم تشخيصها في المغرب إلى غاية سنة 2013، في حين أن التقديرات تشير إلى 31 ألف حالة.

وأبرز أن "هذه الوضعية تعني أن 70 في المائة من المغاربة يعيشون مع السيدا دون معرفته، مما يعزز خطر انتقال المرض الذي يبقى محدودا ب0.14 في المائة".

وأكد الوزير أنه تطرق بهذه المناسبة إلى الرؤية التي تم وضعها في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة داء السيدا لتعزيز رؤية "صفر إصابات جديدة، صفر وفيات وصفر تمييز فيما يتعلق بالسيدا".وقال " على المستوى الوطني طموحنا إلى غاية سنة 2016 هو خفض عدد الإصابات الجديدة بنسبة 50 في المائة، وخفض معدل الوفيات بنسبة 60 في المائة، وتحسين لرعاية والتكفل بالمرضى".

وأضاف أن الأعمال الأساسية تتمحور حول الكشف، و التشخيص، وتهتم على الخصوص بالفئات الاجتماعية الهشة مثل النساء الحوامل ومتعاطي المخدرات، وذلك بهدف الوصول إلى مليون تشخيص ضد السيدا سنة 2016،مشيرا إلى أن الأمر يتعلق أيضا بضمان تمديد الرعاية من خلال مضادات الفيروسات، وذلك خاصة في إطار نظام المساعدة الطبية (راميد) وإنتاج الأدوية المطلوبة في هذا المجال بالمغرب .

وقال إنه من بين محاور أولويات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السيدا اعتماد المقاربة القائمة على حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في الصحة، كما هو متضمن في الاتفاقية الموقعة في هذا السياق مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان،مشيرا إلى أن هذه المقاربة تتماشى مع مقتضيات دستور 2011، و توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أعطى دفعة قوية لردة الفعل الوطنية على وباء السيدا بزيارته سنة 2003 لمستشفى النهار بالمركز المرجعي بالبيضاء. 

وأكد السيد الوردي أن جلالة الملك، من خلال ذلك، قدم النموذج الأمثل للتصدي للوصم و التمييز اللذين يعاني منهما الأشخاص المتعايشين مع هذا المرض،موضحا أنه خصصت للاستراتيجية الوطنية لمكافحة السيدا ميزانية بلغت 810 مليون درهم، مشيرا إلى أن الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا قد قرر منح هبة قدرها 37.4 مليون دولار للمغرب، تقديرا لجهوده في مجال مكافحة هذا المرض الخطير. وسيتم تقديم هذه الهبة إلى وزارة الصحة يوم 25 يونيو المقبل بالمغرب بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة للصندوق العالمي .

وفي هذا السياق، دعا الوزير السيد ميشيل سيديبي للمشاركة في هذا الاحتفال، وهي الدعوة التي قبلها المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز.

(ومع-16/05/2014)