المغرب يشارك في قمة منتدى الهند - إفريقيا 2015 بنيودلهي

المغرب.. بعيون الصحافة الهندية
اهتمت الصحف الهندية بالعلاقات المغربية الهندية، بمناسبة أشغال الدورة الثالثة لقمة منتدى الهند - إفريقيا 2015 المنعقدة بنيودلهي، حيث أشاد صحفيون هنود بالطفرة التي يشهدها المغرب في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية خلال السنوات الأخيرة، والتي قل نظيرها بين بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسب تعبيرهم.
فقد جاء في صحيفة " تايمز أوف إنديا" أن المغرب والهند بإمكانهما تعزيز آفاق التعاون في مجال الطاقة الشمسية ومكافحة ظاهرة تغير المناخ، معتبرة أن الحضور الوازن للوفد المغربي في هذا الملتقى، يعد فرصة سانحة للبلدين لتعزيز تعاونهما في المجال الطاقي وتنسيق جهودهما للتخفيف من ظاهرة تغير المناخ.
وقد دعت الصحيفة الحكومة الهندية إلى الانفتاح أكثر على دول شمال وغرب إفريقيا الفرانكفونية، وفي مقدمتها المغرب، حيث كتبت بالحرف في مقالها "نحتاج إلى إرساء قنوات تواصل أكثر في القارة من خارج أصدقائنا في الدول الناطقة بالإنجليزية، وأن نبحث عن فرص التعاون مع البلدان الفرانكفونية مثل المغرب".
ومن جهتها، أعدت المجلة الاقتصادية الهندية المتخصصة "أفرو- أسيان" ضمن أحد أعدادها ملفا خاصا حول المغرب تحت عنوان "المغرب معجزة إفريقية رائدة "، استعرضت فيه أوجه التعاون التي تربط المغرب بالهند، والتي تمثل بالنسبة لنيودلهي عاملا لا محيد عنه للانفتاح على أسواق القارة السمراء.
كما أكد الصحفي الهندي (رودرونيل غوش) أن بإمكان المغرب أن يكون حليفا محوريا للهند، في سعيها نحو تعزيز علاقاتها مع بلدان القارة الإفريقية.
مشاركة حوالي 50 مقاولة ومجموعة اقتصادية مغربية في القمة الثالثة لمنتدى الهند إفريقيا 2015
تشارك حوالي 50 مقاولة ومجموعة اقتصادية مغربية في القمة الثالثة لمنتدى الهند إفريقيا، المنعقدة في العاصمة نيودلهي ما بين 26 و 29 أكتوبر الجاري، تحت شعار "شركاء في التقدم: نحو جدول أعمال إنمائي فارق وفعال".
وذكر بلاغ لمؤسسة "المغرب تصدير"، يوم الثلاثاء، أن الوفد الاقتصادي المغربي يضم مجموعات اقتصادية كبرى ومقاولات صغرى ومتوسطة تعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبنيات التحتية (الكهرباء والطاقة الشمسية والماء والتطهير والبناء)، والقطاع البنكي والهندسة والاستشارات والخدمات اللوجستية، والصناعات الغذائية والمنسوجات والتعليم العالي.
وأضاف البلاغ أن هذه القطاعات تم اختيارها على أساس "بنك المشاريع في إفريقيا" الذي وضعته مؤسسة "المغرب تصدير"، موضحا أن الأمر يتعلق بقطاعات متكاملة من أجل تطوير شراكة ثلاثية الأطراف بين المغرب والهند وإفريقيا.
وأشار إلى أن الوفد الاقتصادي المغربي، الذي يعد الأكبر من بين جميع البلدان الإفريقية الممثلة في هذه التظاهرة الهامة من حيث العدد والتمثيلية القطاعية، سيستفيد من برنامج اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال ومن الزيارات الميدانية بمعية أصحاب القرار الرئيسيين والفاعلين الاقتصاديين الهنود والأفارقة.
وخلال هذه القمة، يضيف البلاغ، سيشارك الوفد المغربي في ندوة تحت عنوان "فوكيوس أفريكا" التي ينظمها (لكسيم بنك)، الفاعل الرئيسي في النهوض بالتجارة والاستثمارات العابرة للحدود، حيث ستركز أشغال الندوة على أنماط تمويل المشاريع وأفضل الممارسات لتنفيذها في القارة الإفريقية.
وذكرت الوثيقة أن مؤسسة "المغرب تصدير" والاتحاد العام لمقاولات المغرب عقدا اجتماعات عمل حول إمكانيات الشراكة الاقتصادية بين المغرب والهند مع مختلف الشركاء الهنود، من بينهم اتحاد هيئات تشجيع التجارة الهندي، واتحاد غرف التجارة والصناعة بالهند، وجمعية غرف التجارة في الهند، واتحاد الصناعات الهندية، وجمعية الطاقة الشمسية، و"لاكسيم بنك" و"ناسكوم"، الجمعية الرائدة في قطاع تكنولوجيا الإعلام والاتصالات (تحقق 95 في المائة من مبيعات القطاع في الهند)، إضافة إلى العديد من المجموعات الكبرى التي تمثل القطاع الخاص وقطاع الإعلام.
تجدر الإشارة إلى أنه سيتم، على هامش القمة الثالثة لمنتدى الهند- إفريقيا 2015 ، التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين فاعلين اقتصاديين مغاربة ونظرائهم من الهند.
(ومع 27/10/2015)
التوقيع بنيودلهي على مذكرة تفاهم بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد غرف التجارة والصناعة بالهند لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين
تم، يوم الإثنين بنيودلهي، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد غرف التجارة والصناعة بالهند، من أجل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وتروم مذكرة التفاهم ، التي وقعتها رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون ورئيسة اتحاد غرف التجارة والصناعة بالهند جيوتسنا سوري، على هامش انعقاد أشغال القمة الثالثة لمنتدى الهند إفريقيا 2015، تطوير المبادلات التجارية بين الجانبين، من خلال توسيع وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري والدفع بعجلة الاستثمار.
وتنص المذكرة على تبادل المعلومات بين الطرفين قدر الإمكان بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية، والتي من شأنها تعزيز التعاون بين المقاولات الهندية والمغربية، خاصة في ما يتعلق بالمنتجات والعمليات الصناعية والتكوين الصناعي، والعروض والطلبات بشأن المشاريع المشتركة، وكذا منح التراخيص وتحديد الشركاء المحتملين، على أن يكون تبادل هذه المعلومات معفيا من التكلفة من حيث المبدأ. وبمقتضى هذه الوثيقة، التي تم التوقيع عليها بإشراف من مؤسسة "مغرب تصدير"، يلتزم الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد غرف التجارة والصناعة بالهند بتبليغ المعلومات إلى أعضائهما بشأن الاهتمامات التجارية التي تعرب عنها المقاولات الهندية والمغربية على التوالي، من خلال مطبوعاتهما وباقي الإصدارات الأخرى.
وتشير المذكرة إلى أن الطرفين يتعهدان بتبادل المعلومات التي من شأنها توفير المناخ الملائم لتعزيز التجارة والاستثمار بين الهند والمغرب، وكذا دعم عدد من الأنشطة كإقامة ندوات ودورات تكوينية من قبل خبراء مغاربة وهنود في المغرب والهند على التوالي، وتسهيل التبادل بين أبرز الباحثين والمهنيين.
وأفادت مذكرة التفاهم بأن الجانبين سيعملان على دعم البعثات التجارية والتنسيق بشأن برنامج الوفود التي تقوم بزيارة للهند وللمغرب، كما سيوفران التعاون الكامل مع الطرف الآخر، قدر الإمكان، من أجل النهوض بالمعارض الدولية التي يتم تنظيمها من قبل الهيئتين في الهند والمغرب على التوالي.
وقالت رئيسة اتحاد غرف التجارة والصناعة بالهند، جيوتسنا سوري، في تصريح للصحافة، إن الاتفاق الموقع عليه بين الهيئتين يروم إرساء منصة لتحسين التفاعل والتبادل بين الهند والمغرب في مجالات الاستثمار والصناعة والأسفار، ما سيعود بالفائدة على مواطني البلدين، مضيفة أن هذا الاتفاق يشكل الخطوة الأولى في إطار العلاقات المستقبلية بينهما.
من جهتها، أشارت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح شقرون، في تصريح مماثل، إلى أن الهدف من هذه المذكرة هو إحداث أرضية للتعاون المشترك، من أجل تحديد بعض المجالات التي تثير اهتمام القطاع الخاص، معربة عن أملها في أن يتوصل المغرب، الذي يتموقع كبوابة لإفريقيا، إلى إحداث دينامية جديدة بينه وبين آسيا عبر شراكته مع القطاع الخاص الهندي.
ويعتبر اتحاد غرف التجارة والصناعة بالهند، منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح، تشرف عليها هيئة تمثل العديد من الدوائر والمنظمات الإقليمية والمحلية الصناعية والتجارية في جميع أنحاء الهند، في حين يعد الاتحاد العام لمقاولات المغرب ممثلا للقطاع الخاص المغربي بأزيد من 80 ألف عضو يشغلون حوالي 3 ملايين مستخدم ويساهم في 55 في المائة من الناتج الداخلي الخام بالمملكة.
خبراء أفارقة : القمة الثالثة لمنتدى الهند-إفريقيا تشكل إطارا مواتيا لإقامة شراكة استراتيجية تدفع بعجلة التنمية في إفريقيا
أكدت مجموعة من الوفود الإفريقية المشاركة في اجتماع القمة الثالثة لمنتدى الهند-إفريقيا على مستوى الخبراء، يوم الإثنين بنيودلهي، أن هذه القمة تشكل إطارا مواتيا لإقامة شراكة استراتيجية تدفع بعجلة التنمية في إفريقيا.
وقال رئيس وفد الخبراء الكاميروني، مصطفى مامادو، في تصريح للصحافة على هامش اجتماع الخبراء، إن قمة الهند وإفريقيا ستمكن من تسريع وتيرة التعاون الهندي الإفريقي، وإرساء علاقة مربحة للطرفين قائمة على المساواة.
وأضاف السيد مامادو أنه يتعين على الشراكة المنشودة أن تشمل مختلف مجالات التعاون، وتندرج في إطار رؤية للشراكة جنوب-جنوب توفر الشروط الكاملة لالتحاق إفريقيا بركب الدول الصاعدة.
ومن جانبه، شدد بوكار أري ماي تانيموني، السفير، المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الخارجية بدولة النيجر، أن من شأن هذه القمة ليس فقط بلورة مبادرات مشتركة من أجل رفع التحديات الاقتصادية الراهنة، ولكن أيضا إثارة عدد من القضايا الدولية الكبرى، من قبيل إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وبعدما سلط الضوء على التحديات المطروحة، أكد السيد أري ماي تانيموني أن الطرفين متفقان على إقامة استراتيجية متكاملة لتحقيق التنمية بما ينسجم مع الأهداف ال17 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة خلال الفترة المقبلة.
أما أميدودو توري، عضو الوفد البوركينابي، فقد اعتبر هذا اللقاء الرفيع المستوى فرصة مواتية لإفريقيا للاستفادة القصوى من الخبرة التي راكمتها الهند، البلد الصاعد.
أما السفير أمجد عبد الغفار، عضو البعثة المصرية، فأكد أن اجتماع الخبراء سيتدارس مجموعة من مواضيع الساعة، لاسيما مكافحة الإرهاب ومواجهة التحولات المناخية وتطوير مشاريع الطاقة النظيفة.
وكانت أشغال الدورة الثالثة لقمة منتدى الهند-إفريقيا 2015، قد انطلقت صباح اليوم الإثنين بنيودلهي، بمشاركة 54 دولة إفريقية، من بينها المغرب.
وستشكل هذه القمة، التي افتتحت أشغالها باجتماع مغلق على مستوى الخبراء، فرصة أمام مسؤولي البلدان المشاركة من أجل رسم خارطة طريق مستقبلية للعلاقات الهندية الإفريقية تأخذ بعين الاعتبار التحولات والرهانات السياسية والاقتصادية والأمنية والمناخية والتكنولوجية.
ويشارك في هذه القمة، التي ستتواصل أعمالها إلى غاية 29 أكتوبر الجاري تحت شعار "شركاء في التقدم: نحو جدول أعمال إنمائي فارق وفعال"، عدد هام من قادة الدول والحكومات من مختلف دول إفريقيا.
ويتضمن برنامج الدورة الثالثة للقمة الهندية الإفريقية، فضلا عن لقاء الخبراء، اجتماعا لوزراء خارجية الهند وإفريقيا يوم الثلاثاء، على أن تختتم أشغال الدورة يوم الخميس المقبل بعقد اجتماع قمة يضم قادة الدول ورؤساء الحكومات المشاركة.
المغرب يشارك بنيودلهي في أشغال الدورة الثالثة لقمة منتدى الهند- إفريقيا 2015
انطلقت يوم الإثنين بنيودلهي، أشغال الدورة الثالثة لقمة منتدى الهند- إفريقيا 2015 ، بمشاركة 54 دولة إفريقية، من بينها المغرب.
وستشكل هذه القمة، التي افتتحت أشغالها باجتماع مغلق على مستوى الخبراء، فرصة أمام مسؤولي البلدان المشاركة من أجل رسم خارطة طريق مستقبلية للعلاقات الهندية الإفريقية تأخذ بعين الاعتبار التحولات والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والمناخية والتكنولوجية الراهنة.
كما ستبحث القمة سبل تطوير علاقات التعاون الاقتصادي بين الهند وبلدان إفريقيا في مختلف المجالات، والرفع من حجم الاستثمارات، وإقامة أرضية مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية، ومكافحة مظاهر التطرف والفقر.
وتسعى القمة رفيعة المستوى، التي انعقدت دورتها الأولى في الهند سنة 2008 ، والثانية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا سنة 2011 ، إلى أن تشكل إطارا للشراكة جنوب - جنوب وأرضية لتقاسم الخبرات والتجارب بهدف تعبئة وتعزيز قدرة الدول الإفريقية على رفع التحديات الكبرى التي تواجهها، لاسيما تلك المتعلقة بالولوج إلى تعليم ذي جودة، وتقوية القدرات وتطوير المهارات، وتحسين الخدمات الصحية وتشجيع إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة.
كما تطمح إلى إرساء شراكة هندية إفريقية قائمة على مبادئ المساواة والصداقة والتضامن والمنفعة المتبادلة، والتي تمثل في جوهرها عمق التعاون جنوب - جنوب.
ويشارك في هذه القمة المستمرة أشغالها حتى يوم 29 أكتوبر الجاري تحت شعار "شركاء في التقدم: نحو جدول أعمال إنمائي فارق وفعال"، عدد هام من قادة الدول والحكومات من مختلف دول إفريقيا.
ويتضمن برنامج الدورة الثالثة للقمة الهندية الإفريقية فضلا عن لقاء الخبراء، اجتماعا لوزراء خارجية الهند وإفريقيا يوم الثلاثاء، على أن تختتم أشغال الدورة يوم الخميس المقبل بعقد اجتماع قمة يضم قادة الدول والحكومات المشاركة.
(ومع 26/10/2015)