الأخبار
السبت 09 نونبر، 2013

مؤسسة محمد الخامس للتضامن : العمل الإنساني أقرب ما يكون من المستفيدين

مؤسسة محمد الخامس للتضامن : العمل الإنساني أقرب ما يكون من المستفيدين

منذ تأسيسها سنة 1999 ، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، تحت الإشراف الفعلي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، مجهوداتها الجبارة في مجال العمل الإنساني والاجتماعي الناجع سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

وتؤكد جهود مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي أشرف جلالة الملك يوم السبت على إطلاق الدورة 16 للحملة الوطنية للتضامن التي تنظمها، السعي الحثيث للمؤسسة لدعم المعوزين والفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة وذلك عبر إنجازات وبرامج متنوعة تهدف جميعها إلى مكافحة الفقر ودعم الاندماج الاجتماعي.

ويأتي هذا التنوع في برامج ومنجزات المؤسسة كنتيجة حتمية للبحث الدؤوب من قبل المؤسسة على حلول مناسبة لمعالجة إشكالية الفقر والهشاشة، وذلك من خلال تقديم الأجوبة الأكثر ملاءمة للوسط المستهدف، ولا سيما الحاجيات الخصوصية للمستفيدين المعنيين ، لتصبح بذلك مبادرات المؤسسة مرجعا هاما للعمل الاجتماعي والإنساني الأكثر نجاعة وفاعلية.

وهذا ما كان عليه الشأن سنة 2012 ، حيث عرف العمل الإنساني طفرة ملموسة بفعل الحاجات المتزايدة للتدخل الاستعجالي قصد تحقيق أقصى ما يمكن من القرب من المستفيدين سواء على المستوى الوطني أو على المستوى الدولي.

فإلى حدود نهاية سنة 2012 ، ودون احتساب المبادرات المعتادة (عملية رمضان وعملية مرحبا والقوافل الطبية التضامنية)، أنجزت المؤسسة ما يقرب من 40 عملا إنسانيا وازنا بغلاف مالي ناهز 93,7 مليون درهم، ويتعلق الأمر بمبادرات متنوعة مكنت من التخفيف المباشر والفوري من معاناة آلاف الأشخاص الذين يوجدون في وضعية هشاشة صحية واجتماعية في ظروف مفاجئة واستثنائية.

فعلى المستوى الوطني، قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، من 10 إلى 13 يناير 2012 بشراكة وثيقة مع الدرك الملكي والسلطات المحلية ، بحملة إنسانية من أجل إيصال المواد الغذائية الأولية والأغطية لساكنة بعض مناطق جماعة "توفنيت" التي يصعب بل يستحيل الوصول إليها عندما تسوء أحوال الطقس، وهي الحملة التي استفاد منها ما يزيد عن خمسة آلاف أسرة من أغطية ومواد غذائية تم إيصالها إليها على متن شاحنات خصصت لهذه الغرض.

كما نظمت المؤسسة ، من 8 إلى 15 فبراير 2012 ، حملة أخرى مماثلة لصالح ساكنة بعض الجماعات القروية في إقليمي بني ملال وأزيلال، حيث استفاد عشرة آلاف و602 أسرة من أغطية ومواد غذائية نقلت إليها عبر الشاحنات ومروحيات الدرك الملكي.

وعلى المستوى الدولي، تم يومي 11 و12 أكتوبر 2012 ، إنجاز عملية دعم إنسانية لصالح اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري بالأردن ، تجلت في إرسال ستة آلاف من الأغطية و المواد الغذائية وألف عدة للولادة. 

كما عرفت الفترة الممتدة من 23 إلى 28 نونبر 2012 ، تنظيم حملة للمساعدة الإنسانية لفائدة ساكنة غزة من خلال تزويدهم بالأدوية والمواد الغذائية عبر جسر جوي للطائرات العسكرية من القاعدة الجوية للقنيطرة إلى المطار المدني للعريش بمصر، و تمثل هذا العون الإنساني في 3,5 طنا من الأدوية و 10 أطنان من مسحوق الحليب و27,5 طنا من الأرز.

وتم من 28 نونبر إلى فاتح دجنبر 2012 ، إرسال ألف خيمة لمخيم اللاجئين السوريين بالزعتري المقام بالأردن من خلال جسر جوي للطائرات العسكرية من القاعدة الجوية العسكرية للقنيطرة نحو المطار العسكري لعمان.

وما بين 28 نونبر و 01 دجنبر تم نقل 1000 خيمة إلى اللاجئين السوريين في مخيم غازي عينتاب المقام بتركيا عبر جسر جوي للطائرات العسكرية من القاعدة العسكرية للقنيطرة إلى مطار أدانا.

(ومع)