الفلاحة

عرفت الفلاحة المغربية، خلال السنوات الماضية، تطورا كبيرا سواء على مستوى اتساع الأراضي المزروعة أو تحديث ومكننة القطاع، وتنويع المنتوج الفلاحي، وارتفاع مردودية القطاع أو زيادة أعداد الفلاحين المزاولين للفلاحة.

ويعد القطاع الفلاحي اليوم، من بين أهم دعامات الاقتصاد المغربي، وتعتبر مساهمته وازنة في الناتج الداخلي الخام، كما أن معدل النمو في المغرب يرتبط  ارتباطا وثيقا بمعدل الإنتاج الفلاحي.

وتعد قضية المياه، مسألة بالغة الأهمية لتنمية الفلاحة في المغرب، وترتبط بشبكة السدود بأنواعها الموزعة على كامل التراب المغربي، والتي حقق بها المغرب، منذ ستينات القرن الماضي، خبرة كبيرة في بناء وتشييد السدود، ومكاسب كبيرة لقطاع الفلاحة.. 

وتمكن المغرب خلال السنوات القليلة الماضية، من تحقيق اكتفاءه الذاتي، من بعض المنتجات الغذائية، في إطار المخطط الأخضر، الذي أشرف جلالة الملك محمد السادس على انطلاقته، في أبريل من سنة 2008، وراهن على تطوير السلاسل الفلاحية، وتحسين تربية المواشي، وتكثيف استعمال المكننة، والتركيز على اقتصاد الماء.

كما حققت الفلاحة المغربية مستويات عالية من الإنتاج، في إنتاج الحوامض، والحبوب والسكر والزيوت، وتعتبر تربية الماشية (الأغنام، الأبقار، الماعز، الإبل، والدواجن)، من أهم عناصر القطاع الفلاحي بالمغرب. 

للمزيد من المعلومات زوروا موقع:

وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات - قطاع الفلاحة