
تحتضن مدينة إفران، يوم 24 شتنبر الجاري، مؤتمرا دوليا رفيع المستوى م خصصا للسياحة الخضراء والتنمية المستدامة، ينظم بمبادرة من الشركة المغربية للهندسة السياحية.
ويهدف هذا الحدث، الذي سيستقطب ما يقارب 150 مشاركا من صناع القرار والخبراء والمستثمرين على المستويين الوطني والدولي، إلى فتح آفاق جديدة أمام الاستثمار المستدام في السياحة المغربية، وإبراز مشاريع إفران ومؤهلات الأطلس المتوسط.
وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذا المؤتمر يروم تعزيز الاستثمارات المسؤولة، وخلق جسور تكامل بين السياحة والفلاحة، وتثمين التراث الطبيعي، فضلا عن تشجيع ريادة الأعمال المحلية.
وفي هذا الصدد، يشتمل برنامج هذا الحدث على ثلاث حلقات نقاش رئيسية، تسلط الضوء على مواضيع الاستثمار في المحميات الطبيعية، من خلال بحث آليات دعم الاستثمار في السياحة البيئية، مع ضمان التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على النظم البيئية، إلى جانب استعراض نماذج مبتكرة للإقامة المستدامة.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب المصدر ذاته، بالسياحة في المناطق الصحراوية والواحات، عبر مناقشة الفرص والتحديات، وتقييم تأثيرها على المجتمعات المحلية، مع إبراز دور التكنولوجيا والابتكار في تطوير وجهات سياحية أصيلة.
كما ستتم مناقشة موضوع التكامل بين السياحة والزراعة المستدامة، من خلال تسليط الضوء على مشاريع السياحة الزراعية، وإبراز المعارف التقليدية، وتطوير آليات تمويل مبتكرة، وتعزيز التعاون الدولي.
ويشكل هذا اللقاء محطة لانطلاقة جديدة تهدف إلى تعزيز مكانة السياحة المستدامة، وتحفيز الاستثمار على مستوى الأقاليم، وتثمين المؤهلات القروية خلال السنوات الخمس المقبلة، فضلا عن توطيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل سياحة مغربية مستدامة وشاملة.
وخلال هذا الحدث، يضيف البلاغ، ستتألق مدينة إفران الساحرة لتؤكد مكانتها كعاصمة مغربية للسياحة البيئية والاستثمار المسؤول.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الحفاظ على الطبيعة وإنعاش المناطق المحلية ودعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، هي التزامات يضعها المغرب في صميم رؤيته لبناء نموذج سياحي مستدام وشامل.
ومع: 15 شتنبر 2025