
أكد مدير الدورة الأربعين لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرونكوفونية، محمد أوزيان، يوم الأربعاء 14 ماي بالرباط، أن هذه الدورة تشكل مناسبة لتجديد الالتزام بتمكين الشباب في الفضاء الفرونكوفوني.
وأوضح السيد أوزيان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال الدورة الـ 40 للمؤتمر المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 13 إلى 16 ماي الجاري، أن هذه الدورة ستتوج بمجموعة من التوصيات والأفكار الرامية إلى تأطير وضعية الشباب، خاصة بعد جائحة كورونا.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يتوخى التداول في جملة من القضايا التي تهم الشباب والرياضة ضمن الفضاء الفرونكوفوني، مبرزا أن هذه الدورة تتميز بمشاركة 33 بلدا وحضور 15 وزيرا، إلى جانب رؤساء الوفود المشاركة.
من جهته، قال المدير العام للتطوع وريادة الأعمال بوزارة الشباب والرياضة في جمهورية تشاد، هيلونا سولغان، إن المشاركين في المؤتمر ينكبون، بالأساس، على بحث سبل النهوض بقطاعات الرياضة والشباب والحكامة.
ولفت السيد سولغان إلى أن المؤتمر يناقش أيضا برنامج أنشطته لسنة 2025، مسجلا أن تقييم قابلية تنفيذ هذه البرامج يقع على عاتق الدول الأعضاء.
وضمن فعاليات المؤتمر، ستنعقد بعد غد الجمعة الجلسة الوزارية الرسمية التي ستشهد مناقشة التقارير ومشاريع القرارات المعروضة، وكذا الإطار الاستراتيجي للمؤتمر في مجالي الشباب والرياضة، وتقييم آثار البرامج القائمة.
ويشكل مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرونكوفونية منصة للتبادل المعمق والنقاشات الإستراتيجية رفيعة المستوى في شأن قضايا الشباب والرياضة، وكذا اعتماد قرارات وتوصيات من أجل النهوض بهذين القطاعين الحيويين.
كما يعد مناسبة للاحتفال بأربعة عقود من الالتزام المتواصل من أجل تمكين الشباب في الفضاء الفرنكوفوني، وترسيخ الرياضة رافعة للتماسك الاجتماعي والصحة العامة والتقدم الجماعي.
(ومع: 15 ماي 2025)