أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي أن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الإثنين 03 نونبر، تعليماته السامية لافتتاحه، سيسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتكوين الكفاءات بجهة سوس-ماسة-درعة.
وأبرز السيد التهراوي في تصريح للصحافة، بمناسبة تدشين جلالة الملك للمركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط، أن مشروع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير، يجسد الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين، وتعزيز العدالة المجالية في الولوج إلى العلاجات.
وأضاف أن هذه المنشأة الطبية، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 867 سريرا، تمثل جيلا جديدا من المراكز الاستشفائية الجامعية، وتضم مجموعة من التجهيزات الحديثة لاسيما منصات روبوتية للجراحة الدقيقة، وقاعات عمليات رقمية حديثة، ووحدات الإنعاش والعناية المركزة بمعايير حديثة ودولية.
وأشار الوزير إلى أنه تمت تعبئة أكثر من 1400 مهني للصحة، للعمل في هذا المركز الاستشفائي، الذي يعتبر مؤسسة عمومية لتقديم العلاجات والخدمات الصحية من المستوى الثالث، ويضطلع بمهام العلاج والتكوين والبحث والخبرة والابتكار والصحة العمومية.
ويأتي إنشاء هذا الصرح الطبي في انسجام تام مع أهداف برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير، الذي يولي مكانة متميزة لتطوير العرض الصحي. ويكرس إحداث هذا المركز إلى جانب كلية الطب والصيدلة، بروز قطب طبي حقيقي للتميز على مستوى جهة سوس-ماسة.
(ومع: 04 نونبر 2025)