Logo Logo
الدورة السابعة من المهرجان الدولي لإفران تحت شعار : "الماء، منبع الحياة ورهان التنمية"

افتتحت، مساء الأربعاء، فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الدولي لإفران بتنظيم سيمفونية رائعة لفن أحيدوس شاركت فيها عدد من المجموعات الغنائية الممثلة لهذا الفن.

واستمتع جمهور المهرجان الذي ضم الساكنة المحلية والسياح المغاربة والأجانب برقصات ومقطوعات متميزة من هذا الفن الذي يعد أحد العناصر الأساسية للتراث الموسيقي اللامادي للمغرب، ويعكس غنى الفولفكور الوطني والأمازيغي على وجه الخصوص.

وتميزت السهرة الافتتاحية للمهرجان أيضا بمشاركة ثلة من نجوم الأغنية الشعبية والأمازيغية على غرار زينة الدوادية وأحوزار ويامنة العمراني، أتحفوا خلالها الجمهور الحاضر بباقة من إبداعاتهم الغنائية المتميزة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المدير الفني للمهرجان نبيل الجاي أن هذه النسخة من المهرجان تكرس استمرارية المهرجان وتوهجه وتعرف مشاركة ثلة من الفنانين المتميزين في مختلف الألوان والأنماط الغنائية.

وأضاف السيد الجاي أن هذا الحدث الثقافي يعرف كذلك تنظيم مجموعة من الأنشطة الرياضية والثقافية والتربوية ، إضافة إلى أنشطة توعوية تحسيسية متنوعة بأهمية الحفاظ على الماء، تماشيا مع شعار المهرجان المتمثل في "الماء، منبع الحياة ورهان التنمية".

من جهته، أفاد نائب رئيس جمعية منتدى إفران للثقافة والتنمية، منظ مة هذه التظاهرة أن المهرجان يهدف إلى التعرف بالموروث الثقافي والفني لإقليم إفران والمحافظة على البيئة وشجرة الأرز والتحسيس بأهمية الحفاظ على الماء.

وأضاف أن دورة هذه السنة تتميز أيضا بتنظيم أنشطة فنية ورياضية وزيارة عدد من المناطق السياحية التي يزخر بها إقليم إفران.

بدورها، عبرت الفنانة زينة الداودية، التي أتحفت جمهور المهرجان بكشكول متنوع من الأغاني الشبابية والشعبية، عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذه التظاهرة المتميزة وتجديد اللقاء بالجمهور "الرائع".

وتهدف هذه النسخة من المهرجان التي تنظمها جمعية منتدى إفران للثقافة والتنمية، بشراكة مع عمالة إفران والمجلس الإقليمي لإفران وجماعة إفران، ومجلس جهة فاس-مكناس، إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الماء، باعتباره مادة حيوية وأساسية، لاسيما في السياق الحالي الذي يتسم بالتغيرات المناخية وموجات الجفاف المتكررة.

وفضلا عن الحفلات الموسيقية التي يحييها فنانون مغاربة ودوليون معروفون، يتضمن برنامج المهرجان تنظيم أنشطة ثقافية وبيئية وفنية متنوعة، وكرنفالات فنية موجهة للأطفال، إلى جانب تنظيم يوم دراسي حول "اقتصاد الماء".

ويشمل برنامج هذا الحدث أيضا تنظيم مسابقة وطنية في فن الطبخ المغربي، ت ركز على الأطباق المعدة بـ"سمك التروتة"، بالإضافة إلى معرض حول ترشيد استخدام الموارد المائية، بحضور فلاحين ذوي خبرة.

وتهدف هذه الدورة أيضا إلى إبراز الب عد البيئي والاقتصادي من خلال عرض لمعدات وتقنيات فلاحية عصرية، تزاوج بين أساليب الري المستدامة والابتكار لمواجهة التغيرات المناخية.

ومن المنتظر أن يشكل المهرجان منصة حقيقية لإبراز الإبداع والابتكار المحليين، حيث ي توقع أن يفوق عدد المشاركين من إقليم إفران والجهة 90 في المائة من إجمالي المشاركين

(ومع: 24 يوليوز 2025)