الأخبار
الجمعة 29 أبريل، 2016

الدورة ال11 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب

الدورة ال11 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب

الوكالة الفرنسية للتنمية تضع رهن إشارة مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب خط ائتمان لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات القروية الصغيرة جدا والمتوسطة

وضعت الوكالة الفرنسية للتنمية رهن إشارة مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب خط ائتمان ثالث بمبلغ 60 مليون أورو موجهة لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة للتحويل والمقاولات القروية الصغيرة جدا والمتوسطة.

وقد تم توقيع الاتفاقية المتعلقة بهذا الخط ، يوم الخميس على هامش الدورة الحادية عشرة "لسيام 2016 " بمكناس، من قبل الرئيس المدير العام مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب طارق السجلماسي وإيريك بولار مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، خلال حفل ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش ونظيره الفرنسي ستيفان لوفال

ويتعلق الأمر بالخط الثالث للائتمان الذي تضعه الوكالة رهن إشارة مجموعة القرض الفلاحي، بعد خطين ثانيين تم تقديمها له في سنتي 2013 و2015، وخصصا أساسا لتمويل الأراضي الفلاحية الصغيرة. 

ويتوخى هذا الخط الجديد تعزيز الاستراتيجية الشمولية لمجموعة القرض الفلاحي المتعلقة بسوق المقاولات، خاصة بالوسط القروي، كما تندرج في إطار المواكبة المالية للشطر الثاني لمخطط المغرب الأخضر من قبل مجموعة القرض الفلاحي.

ويرافق خط الائتمان هذا منح إعانة بقيمة 500 ألف أورو يقوم بتسييرها مركز الدراسات والأبحاث الفلاحية بالمغرب، من أجل بلورة استراتيجية خاصة بالمقاولات القروية الصغيرة جدا والمتوسطة ووضع نظام للخبرة والمواكبة غير المالية لهذه المقاولات تتمحور حول تقوية قدرات التدبير.

المديرة العامة المساعدة لمنظمة الفاو: الفلاحة تشكل موضوعا رئيسيا للنقاش خلال كوب22

أكدت المديرة العامة المساعدة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) هيلينا سيديمو ، يوم الخميس بمكناس، أن الفلاحة تشكل إحدى المواضيع الرئيسية للنقاش خلال الدورة ال22 للمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب22) التي ستعقد في نونبر القادم بمراكش، وقالت السيدة سيديمو في تصريح للصحافة على هامش انعقاد الندوة الوزارية حول "تأقلم الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية" ، في إطار الدورة الحادية عشرة للمعرض الدولي للفلاحة (26 أبريل-فاتح ماي)، أن الفلاحة التي تساهم في الحد من تأثير التغيرات المناخية تشكل إحدى المواضيع الرئيسية للنقاش في كوب22.

وفي هذا السياق، أعربت المديرة العامة المساعدة للفاو عن رغبة المنظمة في العمل إلى جانب المغرب من أجل إنجاح تنظيم كوب22 .

وسجلت السيدة سيديمو أنه حان الوقت من أجل توحيد الجهود لمكافحة التغيرات المناخية والحفاظ على التوازن البيئي ، موكدة أنه "يتعين علينا رفع التحديات البيئية المطروحة من أجل خفض نسبة الكاربون في الفلاحة .

وأشارت إلى أن الندوة الوزارية حول "تأقلم الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية" مكنت من تسليط الضوء على العديد من الحلول ومن التطرق لمبادرة أربعة على ألف التي تبرز بأن الفلاحة وخاصة التربة الفلاحية يمكنها الاضطلاع بدور جوهري في الأمن الغذائي. 

وتتوخى هذه الندوة المنظمة بمبادرة من وزارة الفلاحة والصيد البحري بشراكة مع وزارة الفلاحة والتغذية والغابة (فرنسا ) ابراز الأنشطة التي تقوم بها الشركات من أجل خدمة الفلاحة وضمان الأمن الغذائي في أفق مؤتمر التغيرات المناخية (كوب 22).

وعرفت الندوة مشاركة ستيفان لو فول وزير الفلاحة والتغذية والغابة بفرنسا وايزابيل كارسيا تيريخينا وزيرة الفلاحة والبيئة بإسبانيا بالاضافة الى 15 وزيرا من مختلف البلدان الافريقية.

توقيع اتفاقية بمكناس بين مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب وسفارة هولندا لتعزيز القدرات التقنية لتعاونيات إنتاج الحليب بمنطقة دكالة

تم يوم الخميس بمكناس على هامش الدورة الحادية عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب الذي ينظم من 26 أبريل الى فاتح ماي المقبل، توقيع اتفاقية بين مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب وسفارة هولندا من أجل تعزيز القدرات التقنية لتعاونيات إنتاج الحليب بجهة دكالة. 

وتندرج هذه الاتفاقية التي وقعها الرئيس المدير العام لمجموعة القرض الفلاحي بالمغرب طارق السجلماسي وسفير هولندا بالمغرب رون ستريكير في إطار استمرارية الاتفاق الإطار للتعاون الذي تم توقيعه خلال الدورة السابقة للمعرض والذي يهم المشروع النموذجي لتعزيز القدرات التقنية لتعاونيات إنتاج الحليب بمنطقة. 

وتلتزم بموجب هذه الاتفاقية كل من مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب وسفارة هولندا بإنجاز دراسة لتحديد الحاجيات في مجال المساعدة التقنية بسلاسل إنتاج الحليب وتحليل السياقات التقنية والاقتصادية لإنتاج الحليب في مجال تدخلاتها. 

وتهدف مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب من خلال هذه الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم الخميس تنفيذ التوصيات التي تتضمنها الدراسة والالتزام بالمساهمة في تمويل المشروع في سقف 10 في المائة من مجموع الغلاف المالي. 

ويساهم القرض الفلاحي في تأهيل الضيعات الفلاحية النموذجية من خلال تمويلات صغيرة لتأهيل وتجهيز الاسطبلات مع مواكبة تعاونيات إنتاج الحليب المستفيدة من المشروع ودعمهم لتلبية حاجياتهم من أجل اقتناء سلالات جيدة وتجهيزات من هولندا. 

ومن جهتها، تلتزم السفارة الهولندية بالمغرب بمقتضى هذه الاتفاقية بتعبئة أفضل الخبراء الهولنديين المختصين في مجال إنتاج الحليب وتمويل مهماتهم في إطار المشروع النموذجي وضمان تدبير عقود الخدمات. 

كما ستنظم السفارة الهولندية رحلات دراسية لهولندا لفائدة 10 ضيعات فلاحية نموذجية من أجل زيارة تعاونيات الحليب والشركات المختصة في تربية الأبقار الحلوب قصد تعزيز وتطوير مؤهلاتهم. 

السيد أخنوش :يتعين أن يكون كوب 22 مؤتمرا للعمل ولإفريقيا

قال وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، يوم الخميس بمكناس، إن كوب 22 ، المقرر عقده في شهر نونبر المقبل بمراكش، يتعين أن يكون مؤتمرا للعمل ولإفريقيا، التي تعاني أكثر من غيرها من تأثيرات التغيرات المناخية.

وأكد السيد أخنوش، في مداخلة في افتتاح المؤتمر الوزاري حول تكييف الفلاحة المغربية مع التغيرات المناخية الذي ينظم على هامش الدورة 11 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام 2016)، إن الانتظارات كبيرة إزاء كوب 22، وتتمثل في ضمان التنفيذ الملموس لالتزامات اتفاق باريس، من جهة، والأخذ بالاعتبار الرهانات الخاصة للبلدان النامية، وبالخصوص في إفريقيا، من جهة ثانية.

وأعرب وزير الفلاحة والصيد البحري عن أسفه خلال هذا الاجتماع، المسمى كوب 22 تحضيرا للشق الفلاحي من كوب 22 المقرر عقده في نونبر 2016 بمراكش، أن القارة الإفريقية تعاني بشكل خاص من تأثيرات التغيرات المناخية، في حين أنها المساهم الأضعف بنسبة أقل من 4 في المائة من انبعاثات الغاز الدفيئة .

وأضاف السيد أخنوش أنه يستخلص من الأعمال العلمية الكثيرة أن إفريقيا لا تحصل إلا على نسبة ضعيفة (اقل من 5 في المائة) من التمويلات لمكافحة التغيرات المناخية، مضيفا أن التكيف يستفيد من جهته من أقل من 20 في المائة من التمويلات العمومية بالنسبة للمناخ، بينما يفترض أن تحصل على النصف حسب الخبراء الدوليين. وأشار إلى أنه بأقل من 4 في المائة من هذه التمويلات، تكون الفلاحة هي أقل القطاعات استفادة من أجل مكافحة التغيرات المناخية وتأثيراتها، مضيفا أن مبادرة "تريبل أ" ستتيح رفع التحديات الثلاث الأساسية التي تواجهها القارة اليوم، والتي تتمثل في تأمين تمويلات المشاريع، وبالخصوص منها تلك المتعلقة بتكييف فلاحتنا مع التغيرات المناخية، والعمل على الرفع من الإنتاجية الفلاحية والرفع من سلطة مصادرة الأراضي الإفريقية ، مع فائدة مزدوجة من التخفيف والتكييف، تماشيا مع توصيات مبادرة "4 من أجل 1000".

وأوضح السيد أخنوش أن الشق الثاني من هذه المبادرة يهم جهودا مستهدفة لإدراجها في أجندة حلول ليما - باريس - مراكش ، مع اقتراح سلسلة من البرامج المدعاة "أأأ".

وبالنسبة للسيد أخنوش ، فإن هذه المبادرة الفلاحية "الطموحة ولكن البراغماتية" في الوقت ذاته، لا يمكنها مع ذلك أن ترى النور إلا إذا استفادت من دعم البلدان الإفريقية.

وقال "إنه لا يمكنها أن تكون المبادرة الفلاحية للمغرب . يجب أن تكون مبادرة كل إفريقيا".

وبحث الاجتماع الوزاري، الدي تنظمه وزارة الفلاحة واتلصيد البحري بشراكة مع وزارة الفلاحة والزراعة الغذائية والغابة الفرنسية، الجهود التي تم القيام بها لفائدة الفلاحة والأمن الغذائي في أفق كوب 22.

وفضلا عن ستيفان لوفول، وزير الفلاحة والصناعة الغذائية والغابة الفرنسي، حضر هده التظاهرة كل من إيزابيل غارسيا تيخيرينا وزيرة الفلاحة والبيئة الإسبانية، وكذا 15 وزيرا من مختلف الدول الإفريقية، والسيدة ماريا هيلينا سيديمو والمديرة العامة المساعدة لمنظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة (فاو) ، وكذا عشرون وفدا رسميا .

توشيح السيد عزيز أخنوش بمكناس بوسام "الصليب الأكبر للاستحقاق الفلاحي والصيد البحري والغذائي"

تم يوم الخميس توشيح وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش بوسام "الصليب الأكبر للاستحقاق الفلاحي والصيد البحري والغذائي"، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب المنظم من 26 أبريل الى فاتح ماي المقبل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال السيد أخنوش، في حفل نظم بالمناسبة، "إن التوشيح سيشجعني على بذل المزيد من الجهود لخدمة بلدي والمساهمة في تنمية الفلاحة والصيد البحري، وكذا مواصلة العمل على تعزيز العلاقات المغربية الاسبانية في هذين القطاعين".

وعبر السيد عزيز أخنوش عن امتنانه الكبير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي منحه ثقته السامية وفرصة خدمة الأمة، موجها في نفس الإطار خالص شكره لإسبانيا ولملكها وحكومتها ولجميع الأشخاص اللذين ساهموا سواء من قريب أو بعيد في هذا التوشيح.

وأشار الوزير، بنفس المناسبة، إلى أن الفلاحة والصيد البحري يشكلان بالنسبة للمغرب ولإسبانيا رهانين كبيرين باعتبارهما قطاعين راسخين بعمق في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للبلدين.

وأبرز السيد أخنوش أن المغرب وإسبانيا تربطهما مجموعة من اتفاقيات التعاون الثنائية والجماعية، والتي تطلب إبرامها التزاما كبيرا ونفسا طويلا وإرادة حقيقية للمضي قدما.

و وصف وزير الفلاحة والصيد البحري العلاقات الثنائية التي تجمع المغرب بإسبانيا ب "الناضجة"، مشيرا الى إحداث لجنة مشتركة اسبانية - مغربية للفواكه والخضر.

وأبرز السيد أخنوش أن هذا التوشيح يعتبر اعترافا بالجهود الجبارة المبذولة من قبل المغرب من أجل تنمية قطاعي الفلاحة والصيد البحري عبر استراتيجية مخطط المغرب الأخضر و"أليوتيس" 

وأضاف السيد أخنوش أن المغرب أطلق بتوجيهات سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس مجموعة من الأوراش لتحقيق التنمية الشاملة في هذين القطاعين، مبرزا أن أحسن مكافأة تتمثل في انعكاس ثمار هذه الجهود على أرض الواقع وفي الأرقام وفي المشهد الفلاحي والثروة السمكية بصفة عامة.

وأكد السيد أخنوش أن التحديات الكبيرة التي يتيعن على المغرب رفعها تتمثل أساس في الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة ومقاومة التغيرات المناخية.

ويشكل المعرض الدولي للفلاحة بمكناس الذي يشارك فيه أكثر من 1200 عارضا ينتمون ل 60 دولة منها18 دولة أفريقية، ملتقى دوليا لعالم الفلاحة ويقدم الفرصة للتواصل وتبادل الخبرات والتعاون بين المهنيين.

الوكالة الفرنسية للتنمية تضع رهن إشارة مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب خط ائتمان لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات القروية الصغيرة جدا والمتوسطة

وضعت الوكالة الفرنسية للتنمية رهن إشارة مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب خط ائتمان ثالث بمبلغ 600 مليون أورو موجهة لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة للتحويل والمقاولات القروية الصغيرة جدا والمتوسطة.

وقد تم توقيع الاتفاقية المتعلقة بهذا الخط ، اليوم الخميس على هامش الدورة الحادية عشرة "لسيام 2016 " بمكناس، من قبل الرئيس المدير العام مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب طارق السجلماسي وإيريك بولار مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، خلال حفل ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش ونظيره الفرنسي ستيفان لوفال

ويتعلق الأمر بالخط الثالث للائتمان الذي تضعه الوكالة رهن إشارة مجموعة القرض الفلاحي، بعد خطين ثانيين تم تقديمها له في سنتي 2013 و2015، وخصصا أساسا لتمويل الأراضي الفلاحية الصغيرة. 

ويتوخى هذا الخط الجديد تعزيز الاستراتيجية الشمولية لمجموعة القرض الفلاحي المتعلقة بسوق المقاولات، خاصة بالوسط القروي، كما تندرج في إطار المواكبة المالية للشطر الثاني لمخطط المغرب الأخضر من قبل مجموعة القرض الفلاحي.

ويرافق خط الائتمان هذا منح إعانة بقيمة 500 ألف أورو يقوم بتسييرها مركز الدراسات والأبحاث الفلاحية بالمغرب، من أجل بلورة استراتيجية خاصة بالمقاولات القروية الصغيرة جدا والمتوسطة ووضع نظام للخبرة والمواكبة غير المالية لهذه المقاولات تتمحور حول تقوية قدرات التدبير.

قطاع الفلاحة بالمغرب نموذج يحتذى به بالنسبة للبلدان الإفريقية

قال وزير الفلاحة والموارد الحيوانية والمائية بالكوت ديفوار، السيد كوبنان كواسي ادجوماني، يوم الخميس، على هامش الدورة الحادية عشر للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام 2016)، الذي ينظم من 26 أبريل الى فاتح ماي المقبل، أن المغرب يشكل نموذجا يحتذى به في القطاع الفلاحي بالنسبة للدول الافريقية.

وأشار السيد ادجوماني، في تصريح للصحافة، على هامش الندوة الوزارية حول "تأقلم الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية"، إلى أن بلاده تبدي اهتماما كبيرا بالتنمية الفلاحية في المغرب، التي باتت تشكل نموذجا يحتذى به بالنسبة للبلدان الإفريقية. 

وأبرز الوزير الحاجة الملحة إلى توحيد الجهود والتعبئة من أجل دعم المغرب الذي سينظم مؤتمر التغيرات المناخية (كوب 22) في شهر نونبر القادم، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن "إفريقيا عازمة على محاربة التأثيرات المناخية".

ودعا المسؤول الإيفواري إلى ضرورة ملاءمة الممارسات الفلاحية مع التكنولوجيات الحديثة بما يمكن من الحد من التأثيرات المناخية السلبية على التوازن البيئي.

يشارك في هذه الندوة، التي تتوخى استكشاف الأعمال المنجزة لصالح الفلاحة والأمن الغذائي في أفق كوب 22، إلى جانب السيدين عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، وستيفان لو فول، الوزير الفرنسي المكلف بالفلاحة والصناعة الغذائية والغابة، وايزابيل كارسيا تيخيرينا، وزيرة الفلاحة والبيئة بإسبانيا، إضافة الى 15 وزيرا من مختلف البلدان الافريقية، وماريا إيلينا سيديمو، المديرة العامة المساعدة بمنظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة (الفاو)، وكذا أزيد من 20 وفدا رسميا. 

الندوة الوزارية حول تأقلم الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية مكنت من إعادة تحديد بعض الأهداف 

قال الوزير الفرنسي المكلف بالفلاحة والصناعة الغذائية والغابة، ستيفان لو فول، إن الندوة الوزارية حول تأقلم الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية، التي انعقدت اليوم الخميس بمكناس، مكنت من إعادة تحديد أهداف مبادرة أربعة على ألف التي تتوخى إبراز أن التربة الفلاحية يمكنها أن تضطلع بدور جوهري في تحقيق الأمن الغذائي.

وقال المسؤول الفرنسي، في تصريح للصحافة على هامش أشغال هذا الاجتماع الوزاري الأول من نوعه منذ انعقاد كوب 21 بباريس، أن "هذا الاجتماع مكننا من إعادة تحديد الأهداف التي تم تسطيرها كأسس للمبادرة أربعة على ألف حول تخزين الكاربون خلال مؤتمر كوب 21 بباريس".

وأضاف الوزير الفرنسي أن هذا الاجتماع مكن من إدماج وبشكل جد واضح قضية التنمية الاقتصادية المرتبطة بالتنمية الفلاحية مع المقترحات المغربية المتمثلة في رفع تحديات الأمن الغذائي والتخفيف من حدة التغيرات المناخية. وقال المسؤول الفرنسي، في هذا الصدد، "إننا نكافح التغيرات المناخية وفي نفس الوقت مشغولين بتنمية الإنتاج والاقتصاد الفلاحي في جميع أنحاء العالم، خاصة في إفريقيا".

وأكد أن الاجتماع الوزاري، المنعقد بمكناس، والذي شارك فيه 15 وزيرا من بلدان أوروبية وإفريقية وممثلي مؤسسات دولية، مكن من "بلورة منهجية تسهل تفعيل مبادرة أربعة على ألف ورفع تحديات الأمن الغذائي والتخفيف من حدة التغيرات المناخية". ولهذا الغرض، يضيف الوزير الفرنسي، تم اتخاذ قرار إحداث كتابة فرنسية مغربية مكلفة باستخلاص الدروس من هذا الاجتماع وبلورة مقترحات سيتم عرضها في بداية شتنبر على جميع الأطراف ليتم اعتمادها خلال كوب 22 بمراكش.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة، المنظمة بمبادرة من وزارة الفلاحة والصيد البحري بشراكة مع والوزارة الفرنسية للفلاحة والتغذية والغابة، عرفت مشاركة ستيفان لو فول، وزير الفلاحة والتغذية والغابة الفرنسي، وايزابيل كارسيا تيريخينا، وزيرة الفلاحة والبيئة الإسبانية، إضافة الى 15 وزيرا من مختلف البلدان الافريقية، وماريا هيلينا نائبة المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتغذية والفلاحة.

أزيد من 470 منتوجا ضمن قائمة الدورة الثانية للمسابقة المغربية للمنتجات المحلية

تنظم وكالة التنمية الفلاحية، النسخة الثانية للمسابقة المغربية للمنتجات المحلية ، وذلك على هامش الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.

ويهم هذا التقييم أزيد من 470 منتوجا محليا من مختلف جهات المملكة، سيحصل أفضلها على الجوائز الأولى.

ويندرج إحداث هذه المسابقة في إطار المبادرات المتعددة المتعلقة بتنفيذ مخطط "المغرب الاخضر"، الذي يولي أهمية خاصة للفلاحة التضامنية، خاصة من خلال تطوير المنتجات المحلية التي تعتبر قطاعا واعدا للتنمية الفلاحية والمستدامة، خاصة في مناطق الجبلية والواحات التي تتوفر على مؤهلات لم يتم تثمينها بعد. 

وتهدف هذه المسابقة إلى تشجيع وتحسين الجودة والرفع ومن القيمة المضافة للمنتجات المحلية من أجل الاستجابة لمتطلبات سوق تتزايد تنافسيته يوما بعد يوم، وتعزيز الروابط بين المنتجين و المستهلكين على الصعيد الوطني والدولي، وتحديث قطاع المنتجات المحلية من خلال تنظيم والانتقال من قطاع تقليدي إلى آخر عصري، إضافة إلى الترويج لصورة العلامة التجارية لأفضل المنتجات لتتمكن من إنتاج تشكيلة واسعة من المنتوجات المميزة وذات قيمة في مختلف المناطق الفلاحية بالبلاد.

كما تطمح المسابقة المغربية للمنتجات المحلية إلى إعطاء فرصة على مدى يومين للمنتجين لتقديم منتجاتهم قصد تقييمها من قبل لجنة تحكيم تتكون من خبراء ومنتجين ومستهلكين.

وتأتي هذه المسابقة لتعكس الثراء والخبرة المحلية للفلاحين المغاربة بغية جعل أصالة هذه المنتجات قاطرة للتنمية الترابية.

وتبرز منتجات مختلفة ثراء المنتجات المحلية المغربية، خاصة الكسكس الخماسي وجبن الإبل وعسل الأقاليم الصحراوية، وزيوت الزيتون وأركان واللوز، وأملو والتمر المجهول والصلصة الحارة، والتين الجاف والجبن، وبركوكش إلى جانب منتجات محلية أخرى.

الفلاحة جزء من الحل لإشكالية الاحتباس الحراري

قال وزير الفلاحة والصناعة الغذائية والغابة الفرنسي، السيد ستيفان لو فول، يوم الخميس بمكناس على هامش الدورة 11 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنعقد ما بين 26 أبريل و فاتح ماي المقبل، إنه يتعين النظر إلى الفلاحة لا كمشكل وإنما كجزء من الحل لمحاربة الاحتباس الحراري.

وأبرز السيد لو فول، في تصريح للصحافة على هامش انعقاد ندوة وزارية حول "تأقلم الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية"، أنه "لا توجد قطاعات أخرى غير الفلاحة والغابة قادرة على تخزين الكاربون، لأن خفض انبعاثات الكاربون والغازات المسببة للاحتباس الحراري هو رهان عالمي".

وأضاف أن الحد من مخزون الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الجو يستدعي تجميع الكاربون وتخزينه عبر الغابة والفلاحة، باعتبارهما النشاطين اللذين سيمكنان مستقبلا من تخزين الكاربون.

وأكد الوزير الفرنسي أن تخزين الكاربون يمد التربة بالمواد العضوية، ما يساهم في خصوبتها، كما أن هذا التخزين يمكن في الوقت نفسه من محاربة الاحتباس الحراري وضمان الأمن الغذائي وتحسين الإنتاجية الفلاحية.

وأضاف أن تدهور التربة بالبلدان الإفريقية يشكل رهانا ضخما، موضحا أنه اقترح، خلال لقاء عقده صباح اليوم مع وزير الفلاحة والصيد البحري، السيد عزيز أخنوش، إحداث كتابة فرنسية- مغربية بمراكش بغرض التحضير لمبادرة 4 من أجل 1000 وجعلها جاهزة للتنفيذ في جميع أرجاء المعمور خلال مؤتمر التغيرات المناخية (كوب 22) المرتقب في نونبر المقبل بمراكش. وتميزت هذه الندوة، التي نظمتها وزارة الفلاحة والصيد البحري بشراكة مع وزارة الفلاحة والصناعة الغذائية والغابة الفرنسية، بمشاركة 15 وزيرا من بلدان أوروبية وإفريقية.

ويشارك في هذه الندوة، التي تتوخى استكشاف الأعمال المنجزة لصالح الفلاحة والأمن الغذائي في أفق كوب 22، إلى جانب السيدين أخنوش وستيفان لو فول، ايزابيل كارسيا تيخيرينا وزيرة الفلاحة والبيئة بإسبانيا، بالإضافة الى 15 وزيرا من مختلف البلدان الافريقية، وماريا إيلينا سيديمو المديرة العامة المساعدة بمنظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة (الفاو)، وكذا أزيد من 20 وفدا رسميا. 

الرهان الأكبر لكوب 22 يتمثل في تجسيد القرارات التي تم اتخاذها خلال مؤتمر كوب 21 بباريس

أكد الوزير الفرنسي المكلف بالفلاحة والصناعة الغذائية والغابة ستيفان لوفول، اليوم الخميس بمكناس، أن الرهان الأكبر لمؤتمر الأمم المتحدة ال22 حول التغيرات المناخية (كوب 22 ) المرتقب انعقاده في نونبر المقبل بمراكش، يتمثل في تجسيد القرارات التي تم اتخاذها كتوصيات وتوجيهات خلال مؤتمر (كوب 21) بباريس.

وركز الوزير الفرنسي في كلمة خلال افتتاح ندوة وزارية حول موضوع "تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية"، الذي نظم على هامش المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، بمشاركة 15 وزيرا من أوروبا وإفريقيا، على ضرورة أن تعمل كل قارة على تنفيذ التوجيهات التي تم إقرارها عقب كوب21، خاصة خفض انبعاث الغازات الدفيئة. وأشاد السيد لوفول بعزم الدول على احترام الالتزامات التي تم التعهد بها خلال كوب21 ، والتي شكلت منعطفا حاسما في مسلسل المفاوضات الذي أفضى إلى اتفاق "طموح وملزم" في نفس الوقت، مذكرا في هذا الصدد بأن 175 طرفا وقعوا اتفاق باريس بنيويورك في 22 أبريل 2016، عقب الحفل الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة.

وتتوخى هذه الندوة المنظمة بمبادرة من وزارة الفلاحة والصيد البحري بشراكة مع وزارة الفلاحة والصناعة الغذائية والغابة الفرنسية، إبراز المبادرات التي تتم لفائدة الفلاحة والأمن الغذائي في أفق انعقاد مؤتمر التغيرات المناخية (كوب 22).

وإلى جانب وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، تميزت الندوة بمشاركة ايزابيل كارسيا تيخيرينا وزيرة الفلاحة والبيئة بإسبانيا، و15 وزيرا من بلدان افريقية مختلفة، وماريا هيلينا سيديمو نائبة المديرة العامة لمنظمة الأمم لمتحدة للأغدية والزراعة (الفاو).

العلاقات المغربية الإيفوارية، نموذج للتعاون جنوب- جنوب

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، يوم الأربعاء بمكناس، أن العلاقات المغربية الإيفوارية تشكل نموذجا للتعاون جنوب-جنوب الذي يحرص البلدان على إثرائه وتطويره. وقال السيد أخنوش، على هامش الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام 2016) الذي ينظم من 26 أبريل الجاري إلى فاتح ماي القادم، إن "العلاقات المغربية- الإيفوارية، إلى جانب التعاون المؤسساتي التقليدي، تشكل نموذجا للتعاون الذي سنحرص على إثرائه سويا في سعي دائم لتطويره".

وأعرب الوزير عن أمله في الارتقاء بهذا التعاون من خلال عقد لقاءات تواصلية بين الفاعلين بكلا البلدين، مشيرا إلى وجود مصالح مشتركة تستلزم العمل على تجسيدها على أرض الواقع.

وأكد في هذا السياق، أن التعاون في القطاع الفلاحي اتخذ شكل شراكة رابح رابح، تستهدف المصالح المشتركة لتطوير قطاع قوي وتنافسي، مستحضرا التحديات المرتبطة بالأمن الغذائي والتغيرات المناخية و"ديمومة نموذجنا التنموي".

وقال إن "العلاقات بين المغرب وكوت ديفوار ليست وليدة الأمس، إذ استفادت خلال السنوات الأخيرة من عزم قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة السيد الحسن وتارا في إعطاء تعاوننا الثنائي زخما جديدا يمكن من إغناء إطاره".

وأشار إلى أن المغرب لن يدخرا جهدا من أجل بث الدينامية وتقديم الدعم الضروري لمشاريع التعاون الثنائي، مجددا التأكيد على استعداده لتطوير برامج شراكة جديدة.

وقال السيد أخنوش إنه "اعتبارا للعلاقات المتميزة وحجم فرص التعاون التي يتيحها المجال الفلاحي، نجدد أملنا في تعزيز علاقاتنا بشكل أكبر للسير على هذا الزخم الواعد".

وأبرز الوزير أن الدورة الحالية للملتقى لا تعزز فقط علاقات التعاون الثنائية، وإنما البعد الدولي وخاصة الإفريقي لهذا الموعد السنوي الفلاحي المغربي.

ويتيح هذا الملتقى الدولي الخاص بالعالم الفلاحي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أرضية حقيقية للتواصل والتبادل لفائدة مهنيي القطاع باستقباله لحوالي 1200 عارض من 60 بلدا، من بينهم 18 بلدا إفريقيا و817 ألف زائر سجلوا خلال السنة الماضية.

حجز حوالي 900 كلغ من سنابل القنب الهندي وأوراق التبغ المهرب قرب مكناس

تمكنت عناصر الجمارك بمكناس، يوم الأربعاء، من حجز حوالي 900 كلغ من سنابل القنب الهندي (الكيف) وأوراق التبغ المهرب (طابا)، وذلك على مشارف ملتقى طريق الأوداية بالطريق الوطنية رقم 13 قرب مكناس.

وحسب المديرية الجهوية لإدارة الجمارك فاس مكناس فقد تم إيقاف سيارتين خفيفتين كانتا محملتين ب 780 كلغ من سنابل القنب الهندي (الكيف) بالإضافة إلى 120 كلغ من أوراق التبغ المهرب (طابا) وذلك خلال عملية تمت في الساعات الأولى من ليلة الأربعاء الخميس عند ملتقى طريق الأوداية بالطريق الوطنية رقم 13.

وأوضح المصدر ذاته أن سائقي سيارتين خفيفتين كانتا قادمتين من مكناس اتجاه وزان رفضا الامتثال لإشارة الوقوف القانونية وداهما حاجز المراقبة الذي كانت تقيمه عناصر الجمارك، ليتم بعد مطاردة ومسح المكان اكتشاف السيارتين متخلى عنهما وبداخلهما كمية المخدرات المحجوزة التي تقدر قيمتها المالية بحوالي 900 ألف درهم. 

وأشار إلى أن السائقين تمكنا من الفرار تحت جنح الظلام رغم عمليات المسح والمطاردة التي قامت بها عناصر الجمارك، مضيفة أن القيمة المالية للسيارتين اللتين كانتا محملتين بالمخدرات تقدر بحوالي 160 ألف درهم. 

التوقيع بمكناس على اتفاقيات إطار للشراكة بين المغرب وكوت ديفوار

وقع المغرب وكوت ديفوار، يوم الأربعاء بمكناس، اتفاقيات إطار للشراكة في إطار مقاربة جنوب- جنوب مربحة للطرفين، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب التي تنظم من 26 أبريل الجاري إلى فاتح ماي المقبل. ووقع هذه الاتفاقيات، التي تأتي لتعزيز التعاون الثنائي، عن الجانب المغربي، وكالة التنمية الفلاحية والوكالة المغربية للتعاون الدولي، فيما مثل الجانب الإيفواري الوكالة الوطنية لدعم التنمية القروية والقطب الفلاحي إفريقيا. 

وبموجب هذه الاتفاقيات، تتوخى الأطراف الموقعة النهوض بتمويل التكوينات ونقل التكنولوجيات في إطار التعاون التقني ثلاثي الأطراف، وكذا تقاسم التجارب في مجال الإنتاج الحيواني والنباتي .

وتهدف الاطراف الموقعة أيضا إلى تشجيع المواكبة في مسار التصديق على المنتوجات، والنهوض بتوزيع علف المواشي والدواجن والمنتجات البيطرية المصنعة في المغرب .

وستمكن هذه الاتفاقيات الجانب الإيفواري من تحسين إطار استشارته الفلاحية والتكيف بشكل أفضل مع البيئة ومع حاجيات الاستغلال الفلاحي .

وأشاد وزير الفلاحة والتنمية القروية الإيفواري مامادو سانغافو كوليبالي، بمناسبة التوقيع على هذه الاتفاقيات، بالتعاون الفلاحي الثنائي المتميز والذي تعزز منذ الدورة الثالثة لمعرض الفلاحة والموارد الحيوانية بأبيدجان الذي انعقد في أبريل 2015 ، حيث كان المغرب ضيف شرف. 

وقدم كوليبالي الذي قام بنفس المناسبة بتنشيط ندوة حول "التعاون جنوب جنوب لفائدة الاستعمال المعقلن للموارد في الفلاحة"، للفاعلين الدوليين الحاضرين بهذا المعرض مستوى تقدم التعاون الفلاحي مع المغرب في المحاور الاستراتيجية من قبيل التأمين الفلاحي والتكوين المهني الفلاحي وتشغيل الشباب في هذا القطاع، والري والبذور وتحويل المواد الفلاحية والاستثمارات المغربية الخاصة في كوت ديفوار.

وأبرز الإمكانات الفلاحية لكوت ديفوار والنتائج التي تم تحقيقها عبر المخطط الوطني للاستثمار الفلاحي، إضافة إلى آفاقه المستقبلية.

ومن جهته، قدم المدير العام للتخطيط ومراقبة المشاريع والاحصائيات بوزارة الفلاحة والتنمية القروية الإفوارية نوهون كوليبالي، الذي تمحورت مداخلته حول موضوع "التعاون جنوب-جنوب والتنمية الفلاحية بكوت ديفوار" لمحة حول المبادرات التي تمت في إطار المخطط الوطني للاستثمار الفلاحي ونتائج التي تم تحقيقها وانعكاساتها.

وتطرق إلى استدامة النتائج والآثار عبر التعاون جنوب جنوب، مبرزا الانعكاسات الإيجابية على الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للساكنة.

وأكد المسؤول الإيفواري الحاجة إلى تحسين تدفق المبادلات بشكل يضمن الأمن الغذائي و يقضي على الفقر ويوفر مناصب شغل.

ويعتبر المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ملتقى دوليا لعالم الفلاحة، يتيح أرضية حقيقية للتواصل والتبادل والاتصال المجدي للمهنيين، إذ يستقبل حوالي 1200 عارض من 60 بلدا مشاركا، منها 18 بلدا إفريقيا، وقد زاره العام الماضي، 817 ألف شخص.

(ومع-28/04/2016)

توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب وفلسطين من أجل تفعيل بروتوكول التعاون في المجال الزراعي

وقع المغرب وفلسطين ، يوم الأربعاء بمكناس ، على مذكرة تفاهم من أجل تفعيل بروتوكول التعاون في المجال الزراعي.

ويلتزم الطرفان ، بموجب هذه الاتفاقية التي وقعها وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش ووزير الزراعة في دولة فلسطين السيد سفيان عبد الرحمان شكري سلطان، بتشجيع الاستثمار الزراعي المتبادل وإقامة مشاريع زراعية مشتركة .

وتتوخى مذكرة تفاهم هذه تطوير علاقات التعاون بين الطرفين ونقل الخبرات في مجال الري والحصاد المائي والسدود، والتعاون في مجال الثروة الحيوانية والخدمات البيطرية والحجر البيطري ومكافحة الأمراض السارية والعابرة للحدود، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات في مجالات البحث العلمي الزراعي والإرشاد الزراعي وتنفيذ مشاريع بهذا الشأن، وتعزيز المؤهلات وتبادل الخبراء في مجال الإنتاج الحيواني والنباتي والصحة الحيوانية والنباتية والسلامة الصحية للأغذية والتحاليل المخبرية، والتعاون في مجال تنمية وتقوية الكفاءات في مجالات البحث العلمي.

واتفق الطرفان، بمقتضى الاتفاقية، على نماذج الشهادات الصحية البيطرية المرافقة للحيوانات الحية والمنتوجات الحيوانية المتبادلة بين الطرفين، بعد المصادقة والتأشير على هذه الشهادات من طرف المصالح الصحية لكل طرف، وتسهيل تبادل السلع الزراعية النباتية والحيوانية الطبيعية والمصنعة والحية وفقا للتشريعات والقوانين المعمول بها في كلا البلدين، بعد مصادقة المصالح الصحية المختصة لكل طرف على هذه الشهادات والتأشير عليها. 

ويأتي توقيع مذكرة تفاهم هذه انطلاقا من العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية ودولة فلسطين ورغبة من البلدين الشقيقين في تعزيز وتطوير التعاون بينهما في المجال الزراعي والحيواني والسمكي، وذلك على اساس مبدأ المصالح المتبادلة، والعلاقات المميزة، وعلى ضوء المباحثات التي تمت بين الجانبين المغربي والفلسطيني

وبموجب هذه المذكرة، سيتم تشكيل لجنة زراعية عليا مغربية – فلسطينية مشتركة، تجتمع مرة في العام على الأقل أو كلما دعت الضرورة لذلك، من أجل تتبع وتقييم برامج التعاون المشتركة والتباحث في مجالات أخرى للتعاون وكذلك لتذليل العقبات التي يمكن ان تواجه تطبيق هذه الاتفاقية. كما سيتم تفعيل هذه الاتفاقية عبر وضع برامج عمل تنفيذية يتم التداول والاتفاق بشأنها بتوافق بين الجانبين في إطار عمل اللجنة الزراعية المنصوص عليها ضمن المادة الخامسة.

توقع توافد أزيد من 850 الف زائر على الملتقى الدولي الحادي عشر للفلاحة بالمغرب

توقع مندوب الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، السيد جواد الشامي، أن يتوافد أزيد من 850 ألف زائر على الدورة الحادية عشرة للملتقى، الذي سجل هذه السنة رقما قياسيا في عدد العارضين (1168) من بينهم 300 شركة تمثل 63 بلدا أجنبيا.

وقال السيد الشامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "نراهن هذه السنة على استقبال 850 ألف زائر"، مبرزا أن هذا الإقبال المكثف سواء من قبل الزوار أو المهنيين على مختلف أروقة المعرض "يشجعنا على المضي قدما وعلى توسيع فضاء هذا المعرض الذي أصبح دورة بعد أخرى من أكبر الملتقيات على الصعيد العالمي" .

وبالنسبة للسيد الشامي، فإن أهم مستجدات هذه السنة يتمثل في البلد ضيف الشرف، وهو الإمارات العربية المتحدة التي تجمعها مع المغرب علاقات شراكة قوية في مجالات مختلفة.

وأوضح في هذا السياق، أن الإمارات العربية المتحدة تحضر بقوة في هذا المعرض، إذ يمتد رواقها على مساحة 1000 متر مربع ويعرض مختلف المنتجات الفلاحية وأخرى تهم الصناعة الغذائية.

ويتضمن برنامج (سيام 2016 ) برنامجا غنيا بالأنشطة، تتمثل بالخصوص في عقد ندوات ومنتديات وإطلاق نقاشات حول الموضوع المحوري لهذه السنة "فلاحة مرنة ومستدامة"، إلى جانب التوقيع على العديد من الاتفاقيات وتنظيم مسابقات تهم بالخصوص جودة المنتجات المعروضة.

وحسب معطيات لمندوبية المعرض ، فإن دورة 2015 عرفت مشاركة 1090 عارضا يمثلون 59 بلدا . أما عدد الزوار فقد فاق 817 ألف زائر لمختلف أروقة المعرض الذي امتد على مساحة 172 الف متر مربع ، من بينها 80 الف متر مربع مغطاة 

وقد تم طيلة خمسة أيام المعرض تنظيم 37 ندوة وتسليم 37 جائزة، فيما قام حوالي 300 صحافي بتغطية مختلف أنشطة هذه التظاهرة الفلاحية التي شهدت مشاركة 214 تعاونية.

دولة الغابون تطمح للاستفادة من مخطط المغرب الأخضر "النموذج الناجح" في المجال الفلاحي

قال وزير الدولة الغابوني، ماتيو مبومبا نزينغي، اليوم الأربعاء بمكناس، إن دولة الغابون تطمح الى الاستفادة من مخطط المغرب الأخضر الذي يشكل نموذجا ناجحا في تنمية المجال الفلاحي. 

وأوضح الوزير، في كلمة خلال الدورة الثالثة لمنتدى تمويل الفلاحة بإفريقيا، المنظمة على هامش الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، المنعقد ما بين 26 أبريل وفاتح ماي المقبل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن دولة الغابون التي كانت ضيف شرف الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس لسنة 2013 تأمل أن تستفيد من تجربة المغرب في التنمية الفلاحية المتمثلة في مخطط المغرب الأخضر، "المشروع الناجح". 

وأشار الى أن الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس يشهد في كل دورة طفرة نوعية وتطورا مهما، ما جعله بالنسبة للعديد من البلدان الإفريقية مرجعا للتنمية الفلاحية وأرضية مواتية لتبادل الخبرات والتجارب بين المهنيين والفاعلين الفلاحيين والصناعيين الدوليين.

وفي هذا الصدد، أشاد باختيار موضوع الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للفلاحة "فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية"، الذي يدخل في إطار مواكبة توصيات ومقترحات المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية (كوب 21 ) والاستعداد أيضا للمؤتمر الدولي للتغيرات المناخية الذي سينعقد في شهر نونبر القادم بمراكش.

وأضاف أن هذه الدورة سيتم خلالها "مناقشة مواضيع تشغل بال جميع بلدان العالم، خصوصا، ما يتعلق منها بالمشاكل التي تعيق التنمية الفلاحية ورهانات التغيرات المناخية التي تستدعي انخراط جميع الدول لإيجاد الحلول المناسبة لها" .

ومن جهته، أكد السيد طارق السجلماسي، الرئيس المدير العام للقرض الفلاحي، أن هذا اللقاء يروم دراسة مختلف الامكانيات المتاحة لتوفير الظروف المناسبة لتحقيق تنمية فلاحية وتضامنية ومستدامة تلبي الطلب المتزايد على التغذية الأساسية، مضيفا أن هذه المعادلة الصعبة التي تهدف الى ضمان المرونة في مخططات وبرامج القطاع الفلاحي تستدعي الحفاظ على الجانبين البيئي والايكولوجي.

ودعا المدير العام للقرض الفلاحي الى ضرورة تشجيع النماذج الفلاحية الحديثة التي ترتكز على الفعالية والجانب التضامني وعلى فلاحة مستدامة، مشيرا الى ضرورة مواكبة ودعم الفلاح الصغير عبر وضع آليات التمويل المناسبة لتحسين مردودية انتاجه ودخله وظروفه الاجتماعية.

وتم خلال الدورة الثالثة لمنتدى تمويل الفلاحة بإفريقيا معالجة الخلاصات العامة والأرقام الكبرى السوسيو -اقتصادية والبيئية التي تعكس الواقع ودرجة تقدم التنمية المستدامة في إفريقيا وأيضا بحث التحديات التي يتعين مواجهتها.

وتميز هذا اللقاء الذي شارك فيه أكثر من 200 من الشخصيات والخبراء وممثلي عدد من الدول الافريقية بتقديم وتوزيع الكتاب الأبيض للتنمية الفلاحية المستدامة.

المغرب وموريتانيا يوقعان اتفاق إطار لرفع مستوى التعاون في المجال الفلاحي وتنمية مناطق الواحات

وقع المغرب وموريتانيا، يوم الأربعاء بمكناس، على اتفاق إطار لرفع مستوى التعاون في المجال الفلاحي وتنمية مناطق الواحات.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش ووزيرة الزراعة بموريتانيا السيدة لمينة بنت لقطب ولد أمم، إلى رفع مستوى التعاون بين الطرفين في المجال الفلاحي وتنمية مناطق الواحات وتطويرها بما يخدم مصلحة البلدين ويعزز مستوى الأمن الغذائي في كلا البلدين.

كما تتوخى تعزيز الشراكة في مجال تنمية مناطق الواحات من خلال تنمية المجال بمناطق الواحات، وتشجيع علاقات التعاون في مجال البحث العلمي في ما يتعلق بالنظم البيئية النباتية بمناطق الواحات.

وسيتم تنفيذ هذا التعاون من خلال تبادل الزيارات الاستطلاعية والبحثية والتدريبية، وتبادل المعلومات والبيانات والدراسات والأبحاث والمطبوعات والنشرات والقوانين والتشريعات والاستشارات والتجارب البحثية الناجحة، وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، و المشاركة والاستفادة من الندوات وحلقات العمل التي تعقد في البلدين، و المشاركة في المعارض الفلاحية التي تقام بكلا البلدين، وتشجيع ربط العلاقات بين المتعاملين الاقتصاديين والمهنيين والهيئات العلمية والتقنية في كلا البلدين.

وجاء توقيع اتفاق إطار للتعاون بين المغرب وموريتانيا في المجال الفلاحي ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للفلاحة، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية فاتح ماي القادم.

وتتميز الدورة الحادية عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس بمشاركة حوالي 1200 عارضا يمثلون 60 بلدا.

وتنظم هذه الدورة حول موضوع " فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية"، وهو الاختيار الذي يعكس انشغالات القطاع الفلاحي الذي أصبح أكثر عرضة لآثار التغيرات المناخية، وستتم مناقشة الجهود المبذولة لتطوير الأنظمة الفلاحية المستدامة الكفيلة بالاستجابة لمتطلبات الأمن الغذائي.

توزيع جوائز الدورة الثامنة للمباراة الوطنية حول جودة زيت الزيتون البكر الممتازة برسم موسم 2015 – 2016

تم يوم الأربعاء على هامش الدورة الحادية عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس توزيع الجوائز على الفائزين في المباراة الوطنية الثامنة لاختيار أحسن منتجي زيت الزيتون البكر والخام برسم موسم 2015 – 2016 . 

وأشرف وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، الذي كان مرفوقا بوزير الفلاحة الفلسطيني السيد سفيان سلطان، بعد لقاء جمعهما لبحث سبل تعزيز التعاون الفلاحي بين المغرب وفلسطين، على توزيع الجوائز على الفائزين في هذه التظاهرة الفلاحية.

وتميزت هذه المباراة، التي شملت عددا من المهن في قطاع زيت الزيتون الوطني، بتسجيل 58 مرشحا لهذه المسابقة موزعين بين ست جهات بالمملكة همت مراكش – أسفي (21) وفاس مكناس (17) وبني ملال - خنيفرة (7) وطنجة – تطوان – الحسيمة (9) والشرق (3) ودرعة تافيلالت (1).

وتمكنت "ضيعة أريج" عن جهة مراكش – أسفي من نيل الجائزة الأولى في فئة "زيت الزيتون قوية النكهة والثمرية الخضراء"، وحصلت جمعية زيوت ركراكة عن نفس الجهة على الجائزة الثانية، فيما عادت الجائزة الثالثة الى شركة "أوليف انفست مكناس" عن جهة فاس مكناس.

وفي فئة "زيت الزيتون معتدلة النكهة الثمرية الخضراء"، حصلت شركة "زيوت زيتون البحر الأبيض المتوسط" عن جهة الشرق على الجائزة الأولى، بينما عادت الجائزة الثانية والثالثة على التوالي لجمعية "تيسير" عن جهة مراكش – أسفي، وشركة "أوليا كابيطال" عن جهة بني ملال – خنيفرة.

وبالنسبة لفئة "زيت الزيتون خفيفة النكهة الثمرية الخضراء"، حازت "شركة معصرة إبراهيم زنيبر" عن جهة فاس مكناس الرتبة الأولى و"المجموعة ذات النفع الاقتصادي "تحدي الألفية" عن جهة فاس مكناس الرتبة الثانية، و"شركة الشجرة المباركة أكرو" عن جهة مراكش أسفي الرتبة الثالثة.

وفي فئة "زيت الزيتون ذات النكهة الناضجة"، نالت شركة زيوت الصويرة عن جهة مراكش أسفي الجائزة الأولى وشركة "أكرونفيس" عن جهة فاس مكناس الجائزة الثانية، وشركة "سفسم الحاجب"عن جهة فاس مكناس الرتبة الثالثة.

الشباك الوحيد للمديرية الجهوية للفلاحة فاس-مكناس يحصل على شهادة إيزو 9001: 2008

حصل الشباك الوحيد للمديرية الجهوية للفلاحة فاس-مكناس على شهادة إيزو 9001: 2008.

وتم تسليم الشهادة للمديرية الجهوية للفلاحة فاس-مكناس، خلال حفل ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، على هامش المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام 2016).

وبدأت المديرية الجهوية للفلاحة فاس-مكناس في إرساء نظام لتدبير الجودة، بشروعها في تحسين جودة معالجة ملفات طلب المساعدة المالية، انطلاقا من انشغالات وزارة الفلاحة المتعلقة باستقبال المترشحين واحترام الآجال والتلاؤم مع المساطر والنصوص التنظيمية.

وتم إحداث الشبابيك الوحيدة منذ يناير 2008 بقرار مشترك بين وزارة الفلاحة والصيد البحري ووزارة الاقتصاد والمالية لتكون مخاطبا وحيدا للفلاحين في مجال مساعدات الدولة المالية في إطار صندوق التنمية الفلاحية ولضمان مسطرة بسيطة وسريعة.

ومن جهة أخرى، وفي إطار إعادة تنظيم المصالح الخارجية لوزارة الفلاحة والصيد البحري منذ 2009، جرى إحداث مصالح مخصصة للمساعدات المالية "مصالح المساعدات والتحفيزات" للقيام بدور "الشباك الوحيد" والإشراف على المنظومة التحفيزية على مستوى منطقة العمل.

وتحكم مسطرة معالجة الملفات من قبل هذه الشبابيك الوحيدة دورية مشتركة بين وزارتي الفلاحة والصيد البحري، والاقتصاد والمالية تم تحيينها منذ 2009 في إطار إعادة هيكلة صندوق التنمية الفلاحية.

الملتقى الدولي للفلاحة .. خبراء مغاربة وأجانب يبحثون سبل رفع تحديات الأمن ا لغذائي والتخفيف من حدة التغيرات المناخية بالمتوسط وإفريقيا الغربية

انكب خبرا مغاربة وأجانب يوم الأربعاء بمكناس ، على بحث سبل رفع تحديات الأمن الغذائي والتخفيف من حدة التغيرات المناخية والتكيف معها بمنطقة المتوسط وإفريقيا الغربية، وكيفية الرفع من الإنتاج الفلاحي وضمان استدامته. وأوضح هؤلاء الخبراء، خلال الندوة الرابعة الدولية للماء والأمن الغذائي بالمتوسط" ، نظمت في إطار الملتقي الدولي للفلاحة بالمغرب، حول موضوع من مؤتمر المناخ "كوب 21 " إلى "كوب 22 " رفع تحديات الأمن الغذائي والتخفيف من حدة التغيرات المناخية بالمتوسط وإفريقيا الغربية"، أن المنطقة المتوسطية والإفريقية تواجه تحديات جسيمة تتمثل أساسا في تأثير التغيرات المناخية المتمثل في نقص التساقطات وارتفاع درجات الحرارة وشح المياه وتأثيرها على الفلاحة والتنمية القروية.

وفي هذا السياق، أبرز المدير العام للمعهد الوطني للبحث الزراعي بالمغرب السيد محمد بدراوي ، أن المغرب راكم تجربة مهمة في الحد من تأثير التغيرات المناخية على القطاع الفلاحي بفضل الجهود الجبارة التي يبذلها والمبادرات التي اتخذها في هذا المجال، مؤكدا أن المملكة أبدت استعدادها تقاسم التجربة التي راكمتها في الحد والتكيف مع التغيرات المناخية مع الدول الإفريقية والدول المتوسطية .

من جانبه، أشار رئيس المجلس العام للتنمية الفلاحية محمد أيت قاضي إلى أن مؤتمر المناخ كوب22 المرتقب عقده في نونبر القادم بمراكش يشكل محطة حاسمة في تكييف الفلاحة التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للاقتصادات العالمية، مع تأثير التغيرات المناخية، مبرزا أن المغرب يعمل يدا في يد مع الرئاسة الفرنسية لتحقيق الأهداف المنشودة .

أما السيد هرفي سان ماكاري المكلف بمبادرة "أربعة على ألف لتحسين نسبة مادة الكاربون في التربة" فسجل في عرض بعنوان "أي مكتسبات علمية لتحقيق الأمن الغذائي" أن تكيف الفلاحة مع التغيرات المناخية يتطلب من ضمن أمور أخرى الرفع من خصوبة التربة والحفاظ عليها من خلال اعتماد نظام زراعي متكامل يهدف استدامة الإنتاج الفلاحي وإجراء أبحاث علمية واستخدام كافة الوسائل البيولوجية الكفيلة بزيادة خصوبة التربة 

بدورها قالت رئيسة معهد الأبحاث الزراعية والبيطرية والغابوية بفرنسا السيدة ماريون غييو أنه يتعين في الوقت الراهن التفكير في سبل استثمار القرارات التي تم اتخاذها خلال مؤتمر "كوب 21 " في الحيلولة دون تأثير التغيرات المناخية على القطاع الفلاحي.

وأضافت أن القرات التي تم اتخاذها خلال هذا المؤتمر تدعو إلى تكثيف التعاون من أجل القيام بمبادرات أفضل للتكيف مع التغيرات المناخية.

ويأتي اختيار موضوع هذه الدروة التي تتواصل فعالياتها إلى غاية فاتح ماي القادم، لي جيب على انشغالات القطاع الذي أصبح معر ضا أكثر فأكثر لمخاطر التغيرات المناخية.

وتكتسي الدورة الحادية عشر للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب دلالة قصوى لكونها تتوسط حدثين كونيين بالغي الأهمية بالنسبة للمحيط البيئي، ويتعلق الأمر بمؤتمر باريس حول التغيرات المناخية "كوب21 " المنعقد في دجنبر المنصرم ومؤتمر كوب 22 المرتقب عقده بمراكش في نونبر القادم .

ويروم المعرض الدولي للفلاحة منذ انطلاقه سنة 2006 تسهيل تبادل الخبرات والتجارب وربط علاقات التعاون بين الفاعلين الفلاحيين والمهنيين مع الاطلاع على آخر المستجدات في الميدان خاصة ما يتعلق بالتكنولوجيات المرتبطة بالفلاحة إلى جانب تحسيس الشركاء بضرورة حماية الموارد الطبيعية والمحافظة عليها.

إقليم تاونات .. تنظيم مهرجان صنهاجة للثقافة والسياحة الجبلية في نسخته الأولى ما بين 28 و 30 أبريل

تحتضن جماعة عين مديونة ( إقليم تاونات ) ابتداء من يوم الخميس وإلى غاية 30 من الشهر الجاري فعاليات مهرجان صنهاجة للثقافة والسياحة الجبلية في دورته الأولى بمشاركة مجموعة من الفرق الفنية والمحلية والمبدعين والفنانين الذين حافظوا على التعبيرات الفنية الشعبية والموروث الثقافي للمنطقة وضمنوا استمراريته .

ويروم هذا الحدث الثقافي والفني الذي تنظمه جمعية مهرجان صنهاجة بشراكة مع جماعة عين مديونة وبدعم من المجلس الإقليمي لتاونات تحت شعار " التراث في خدمة الأجيال " التعريف بالمؤهلات السياحية للمنطقة والانفتاح على المحيط الخارجي مع التعريف بالمواقع الجبلية التي تزخر بها منطقة صنهاجة . 

كما يسعى منظمو المهرجان من خلال هذه المبادرة الأولى من نوعها بالمنطقة إلى جعل جماعة عين مديونة قبلة للسياحة الداخلية والخارجية وإنعاشها عبر التعريف بمواقعها السياحية عن قرب وبجغرافيتها ذات الطابع الجبلي مع العمل على إخراجها من حالة العزلة والتهميش الثقافي والفني والاقتصادي إلى جانب تشجيع المبادرات التنموية مع المساهمة في التشجيع على السياحة الثقافية عبر نشر قيم التسامح والمواطنة ومحاربة العنف والتطرف عبر الفن بمختلف تلويناته.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية والفنية تنظيم أنشطة وتظاهرات لفائدة الأطفال مع تنظيم سهرات فنية بمشاركة العديد من الفرق الفلكلورية والمجموعات الغنائية بالإضافة إلى تنظيم معرض حول المنتجات المحلية ومنتوجات الصناعة التقليدية التي تميز المنطقة . 

وسيكون للجمهور يوم الافتتاح موعد مع نجم الأغنية الشبابية سعيد مسكير إضافة إلى مجموعة الفنان الشعبي ( الكيسي ) فضلا عن مشاركة الفنانين لحسن العروسي والحاجي السريفي ونجوم الطقطوقة الجبلية بقيادة الفنانة شامة الزاز ومحمد الكوشي وفنانات الأطلس والكوميدي عبد الحق الخديوي إضافة إلى فرقة الركادة من الجهة الشرقية . 

وسيتميز اليوم الثالث من المهرجان بتنظيم رحلة سياحية جبلية فوق جبل القرع انطلاقا من بوكنالة إلى منطقة بوعادل لمدة اربع ساعات إلى جانب تنظيم فقرات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة . 

وسيتخلل المهرجان العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والسياحية والفكرية تتمثل في تنظيم معرض إقليمي خاص بالصناعات التقليدية المحلية بشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس إضافة إلى تنظيم حملة بيئية للتحسيس بأهمية المحافظة على المحيط الإيكولوجي والتعريف بأسباب تدهور البيئة والغطاء النباتي بشراكة مع وزارة البيئة إلى جانب إقامة قرية خاصة بألعاب الأطفال والبراعم . 

وحسب ورقة تقديمية للمهرجان فإن هذا التظاهرة تروم بالأساس خلق توازن ورواج تجاري طيلة أيام المهرجان وتعريف الزوار والوافدين عن قرب بالمؤهلات الفلاحية والصناعية خاصة الصناعات التقليدية المحلية بهدف إرساء علاقات تجارية تساعد على تسويق المنتوجات المحلية وطنيا مع إعطاء دفعة اقتصادية للجماعة . 

وأضاف نفس المصدر أن منظمي هذا المهرجان يسعون إلى فتح نافذة للتعريف بما تزخر به قبائل صنهاجة والمناطق المجاورة من مواقع سياحية متميزة وكذا التنوع البيولوجي والتاريخ الاجتماعي الذي يزخر بثقافات وتقاليد متنوعة تغري بالاهتمام والبحث التاريخي . 

الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب يتيح فرصا تجارية حقيقية يتجاوز صداها الحدود الإفريقية

لم تقتصر التزامات الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب المنظم من 26 أبريل الى فاتح ماي المقبل، على الارتقاء بتنافسية الفلاحة المغربية ورفع العديد من الرهانات الوطنية والدولية بل اتسع نطاقها لتتيح فرصا تجارية حقيقية يتجاوز صداها الحدود الإفريقية. 

وبالفعل، فإن العديد من الشركاء والعارضين والمهنيين سواء مغاربة أو أجانب يستفيدون من هذه التظاهرة الفلاحية التي توفر فرصا استثمارية هائلة، وتخول عقد شراكات جديدة واستثنائية تتلاءم مع استراتيجياتهم الاقتصادية وتنمي أرباحهم المالية في القطاع الفلاحي الذي يشكل قطب رحى العديد من الاقتصاديات الدولية ويتضح هذا الربح التجاري بجلاء لدى التعاونيات التي تحقق أكثر من 65 في المائة من رقم أعمالها السنوي خلال المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، معتمدة في ذلك على الخبرات التي تراكمها والصفقات التي تبرمها عبر مشاركتها المتتالية في هذه التظاهرة التي تسهم في الترويج لمنتجاتها عالميا.

ولكونه موعدا فلاحيا لا محيد عنه ، يرتقب أن يستقطب المعرض في نسخته الحادية عشرة، التي انطلقت فعالياتها أمس الثلاثاء بمكناس، حول موضوع " فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية"، حوالي 850 ألف زائرا و 1200 عارضا يمثلون 60 دولة، مما أهله ليصبح أرضية قوية تتيح للعارضين والمهنيين إمكانية تبادل المعلومات والاستفادة من الخبرات لأهداف تجارية واستثمارية محضة .

ولعل ما يعكس هذا التوجه هو البرنامج الحافل للدورة الحادية عشرة لهذا المعرض التي تتمحور بالخصوص حول تقاسم نتائج الأبحاث والتجارب من خلال عروض ومداخلات يقدمها ثلة من الخبراء خلال الندوات والمؤتمرات الى جانب توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون بمشاركة الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين

كما سطرت هذه التظاهرة كهدف رئيسي لها تسهيل تبادل الخبرات والتجارب وربط علاقات التعاون بين الفاعلين الفلاحيين والمهنيين مع الاطلاع على آخر المستجدات في الميدان خاصة ما يتعلق بالتكنولوجيات المرتبطة بالفلاحة .

وعلى مر السنوات استطاعت هذه التظاهرة الفلاحية أن تفرض نفسها على كبار أصحاب القرار الوطنيين والدوليين، باعتبارها الأول من نوعها على صعيد القارة الإفريقية. 

وكان صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن قد ترأس، أمس بصهريج السواني بمدينة مكناس، افتتاح الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتنظم هذه الدورة حول موضوع " فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية" وهو الاختيار الذي يعكس انشغالات القطاع الفلاحي الذي أصبح أكثر عرضة لآثار التغيرات المناخية، وستتم مناقشة الجهود المبذولة لتطوير الأنظمة الفلاحية المستدامة الكفيلة بالاستجابة لمتطلبات الأمن الغذائي.

المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. تسعة أقطاب لعرض آخر المستجدات والتطورات في المجال الفلاحي 

يضم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، الذي ينظم من 26 أبريل إلى فاتح ماي المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تسعة أقطاب تعرض آخر المستجدات والتطورات التي شهدها القطاع الفلاحي على الصعيدين الوطني والدولي.

وتتوزع هذه الأقطاب بين "قطب الجهات" الذي ستقدم من خلاله 12 جهة بالمملكة، منتجاتها الفلاحية حسب نوعية جغرافية المنطقة ومناخها وخصوصياتها من منتجات محلية وفلاحة تضامنية، بالإضافة إلى السياسات والبرامج التي تم تنفيذها لتطوير القطاع.

ويشمل قطب "المؤسسات والمستشهرين" مجموعة من المؤسسات العمومية والخاصة التي انخرطت في تطوير وازدهار الفلاحة المغربية، والتي تدعم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، ومنها على الخصوص، وزارة الفلاحة والصيد البحري ومؤسسات عمومية ومهنية، والنقابات والأبناك ومؤسسات القروض والتأمينات وصناديق التقاعد.

وخصص "القطب الدولي" للشركات الأجنبية التي تنشط في القطاع الفلاحي، والمنتجات الغذائية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، بينما يضم "قطب المنتجات” جميع المقاولات الصغرى والمتوسطة والشركات الفلاحية ومقاولات الصناعات الغذائية المغربية، والتي تقدم منتجات مثل الفواكه والخضروات والمنتجات المصنعة.

أما قطب "اللوازم والأدوات الفلاحية"، فيضم قطاعات لها علاقة بالتجهيز والبناء والانتاج الفلاحي، خاصة وسائل الانتاج والسقي والتلفيف والتبريد والصيانة وآليات ووسائل استعمال الأسمدة، فيما يضم قطب "الطبيعة والحياة" وسائل الترفيه، من بينها على الخصوص، صيد الأسماك والقنص والبستنة وفضاءات خضراء وغابات وأنشطة بيئية.

أما "قطب المنتجات المحلية" الذي تم إحداثه خلال الدورة الرابعة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، فقد خصص للتعاونيات والجمعيات الفلاحية النشيطة بالمغرب، بهدف تشجيع المنتجات الجهوية من فلاحة وصناعة تقليدية.

ويشمل "قطب التربية الحيوانية"جميع أصناف تربية المواشي وأنشطة الطب البيطري، كما يقترح تنظيم مباراة لاختيار أحسن مربي الماشية والحيوانات بجميع أصنافها.

وفي ما يتعلق بقطب “الآليات والمعدات الفلاحية”، فيضم على الخصوص، آليات لحرث وخدمة الأراضي الفلاحية والحصاد، ووسائل جني ومعالجة الثمار، بالإضافة إلى وسائل النقل المستعملة في المجال الفلاحي.

الإمارات العربية المتحدة تحمل مشعل التعاون الاقتصادي المغربي الخليجي في الملتقى الدولي للفلاحة

بمشاركتها في الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب كضيف شرف نسخته الحادية عشرة، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية فاتح ماي المقبل تحمل الإمارات العربية المتحدة مشعل التعاون الاقتصادي المغربي الخليجي المتميز.

وتعكس مشاركة الإمارات في هذا الموعد الفلاحي، بـ12 شركة متخصصة، لاسيما في المجال الزراعي والصناعات الغذائية، مدى متانة وتميز العلاقات التي تجمع المغرب بالبلدان الخليج، خاصة دولة الإمارات التي تعتبر أول مستثمر عربي بالمغرب و ثالث مستثمر أجنبي.

ويحضر العديد من رجال الأعمال بالجناح الإماراتي المقام في هذا الملتقى والذي يشرف عليه جهاز أبو ظبي للرقابة الغذائية، بحثا عن فرص استثمارية جديدة تتماشى مع خصوصياتهم الفلاحية والاقتصادية، وسعيا إلى عقد شراكات وإبرام صفقات، اقتناعا منهم بكون هذا الملتقى فرصة استثنائية لتحقيق أرباح تجارية، ولتبادل الخبرات والمعارف ورفع كفاءة القطاع الزراعي وقطاع الصناعة الغذائية وإنتاج طاقات متجددة عبر استغلال المخلفات الزراعية، إضافة إلى توثيق أواصر التواصل مع فاعلين دوليين. ويتجلى طموح العارضين الإمارتيين في الاستفادة من الخبرات التي تراكمت طيلة الدورات السابقة للملتقى، وكذا تمكين الشركات الإمارتية من الاطلاع بشكل مباشر على آخر المستجدات في هذا القطاع، خاصة ما يتعلق بالتكنولوجيات الحديثة ذات الصلة بالفلاحة.

وإذا كان المغرب والإمارات تجمعهما علاقات اقتصادية قوية تشمل مجالات مختلفة، فإن الشراكة بينهما تعززت بالاتفاقيات المبرمة بين البلدين والتي تجاوز عددها 60 اتفاقية تعاون تهم قطاعات مختلفة من بينها الصناعة والفلاحة السياحية.

أما المبادلات الخارجية فقد شهدت قفزة حقيقية بمرورها من حوالي 300 مليون درهم في سنة 2000 إلى ما يقارب 4,1 مليار سنة 2014. وتحضر بقوة القطاعات الاستراتيجية من قبيل الطاقة والاتصالات والنقل السياحي.

وخلال العقد الأخير، عملت الإمارات العربية المتحدة والمغرب اللدان تجمعهما شراكة عريقة، على تكثيف علاقاتهما الاقتصادية والتي انعكست إيجابا على المبادلات الخارجية، إذ حققت قفزة حقيقية بانتقالها من حوالي 300 مليون درهم سنة 2000 إلى ما يقارب 4،1 مليار سنة 2014. 

وعلى الرغم من أن الفلاحة لا تمثل سوى 1 في المائة من الناتج الداخلي الخام للإمارات العربية المتحدة، فإن 60 في المائة من قدراتها المائية يتم استعمالها، مما دفع بهذا البلد إلى بلورة استراتيجية طموحة بهدف الرفع من إنتاجيته للماء. 

فمنذ 2005 عرفت الإمارات العربية المتحدة كيف تقوم نشاطها الفلاحي من خلال استعمال موارد مائية بديلة مثل معالجة المياه العادمة أو تحلية المياه، وكذلك اعتمادها على تقنيات جديدة على غرار الزراعة المائية.

أما المساحة الفلاحية في الإمارات فتقدر ب160 ألف هكتار تحتل فيها أشجار النخيل المعد إنتاجها للتصدير الحصة الكبرى. ويروم المعرض الدولي للفلاحة منذ انطلاقه سنة 2006 تسهيل تبادل الخبرات والتجارب وربط علاقات التعاون بين الفاعلين الفلاحيين والمهنيين مع الاطلاع على آخر المستجدات في الميدان، خاصة ما يتعلق بالتكنولوجيات المرتبطة بالفلاحة إلى جانب تحسيس الشركاء بضرورة حماية الموارد الطبيعية والمحافظة عليها.

المغرب والكوت ديفوار والغابون عازمون على دعم وتقوية نموذج قوي للتعاون في شتى المجالات

قال وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش يوم الثلاثاء بمكناس، إن المغرب والكوت ديفوار والغابون عازمون على دعم وتقوية نموذج قوي للتعاون المشترك في شتى المجالات. 

وأكد السيد أخنوش في لقاء جمعه بوزير الفلاحة الإيفواري كوليبالي ممادو سنغافوا ووزير الفلاحة الغابوني ماتيو مبوبا نينغوي، على هامش المعرض الدولي للفلاحة، أن هذا التعاون المشترك يشمل مجالات السلامة الصحية للمنتجات الغذائية ونقل المهارات والمعارف الفلاحية والاستثمار في القطاع الفلاحي والبحث الزراعي وخصوبة التربة والتكوين المهني الفلاحي.

وأوضح الوزير في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أن علاقات التعاون مع هذين البلدين الإفريقيين في مجالات الفلاحة والصيد البحري شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، مبرزا أن هذه العلاقة المميزة التي تجمع المغرب ببلدين إفريقيين تشكل حافزا لتعزيز وتقوية التعاون في المجال الفلاحي.

وذكر السيد أخنوش باتفاقيات التعاون التي تربط المملكة المغربية بدولتي الكوت ديفوار والغابون، معبرا عن عزمه مواصلة هذا التعاون والعمل على تفعيل هذه الاتفاقيات بشكل أكبر بما يتماشى والدور الهام الذي يمكن لإفريقيا وللتعاون الإفريقي أن يضطلعا به.

(ومع-27/04/2016)

صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس بمكناس حفل افتتاح الدورة 11 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب 

ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الثلاثاء بصهريج السواني بمدينة مكناس، افتتاح الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب المنظمة من 26 أبريل إلى فاتح ماي المقبل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. 

وفي مستهل هذا الحفل، أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رفقة سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان صاحب السمو ولي عهد أبو ظبي، على تسليم شهادات الاعتراف للمستفيدين من العلامات المميزة للمنشأ والجودة لثمانية فلاحين منتجين.

وهكذا سلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن البيان الجغرافي "حناء فم زكيد" (جهة سوس ماسة) للسيد النافوري امبارك رئيس جمعية "واحات الصحراء" ، والبيان الجغرافي "الكمون البلدي للرحامنة" (جهة مراكش - أسفي) للسيد رشيد الضيف رئيس تعاونية "الرحامنة" لإنتاج وتسويق الكمون البلدي، والبيان الجغرافي "فاكهة صبار دلاحية الحسيمة" (جهة طنجة – تطوان – الحسيمة) للسيد حسني أحمد الكاتب العام لجمعية "تاركيست للصبار" والبيان الجغرافي "لوز أكنول" ( جهة فاس - مكناس) للسيدة أمينة فكروشي رئيسة "التعاونية الفلاحية النسائية لإنتاج وتثمين اللوز تغزراتين".

كما سلم سموه البيان الجغرافي "لوز أملاكو – أسول" (جهة درعة تافيلالت) للسيد هدي احماد رئيس التعاونية الفلاحية "املوان" والبيان الجغرافي "زيت الزيتون صفرو" (جهة فاس - مكناس) للسيد محمد الباهي رئيس مجموعة ذات النفع الاقتصادي، والبيان الجغرافي "حليب ناقة الصحراء" (جهة الداخلة واد الذهب) للسيد الخطاط أحمد بابا، رئيس الجمعية المهنية لمربي الإبل، وعلامة الجودة الفلاحية "زيت الزيتون الألفية" (جهة فاس مكناس) للسيد مصطفى بن عدو رئيس الجمعية الوطنية للمجموعات ذات النفع الاقتصادي للزيتون.

بعد ذلك، قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بجولة عبر مختلف أروقة وفضاءات المعرض، الذي ينظم من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري تحت شعار " فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية".

وقدمت بالمناسبة لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، شروحات ضافية حول منتوجات ومعروضات "قطب الجهات"، من طرف رؤساء الجهات ورؤساء غرف الفلاحة. كما قام سموه بزيارة لقطب "الفلاحة بالمغرب" وقطب "المستشهرين" و"الآليات الفلاحية" و"المنتوجات المحلية" و" تربية المواشي"، وقطب المنتجات الفلاحية وقطب المستلزمات الفلاحية والقطب الدولي والقطب الدولي.

وكان صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن قد استعرض لدى وصوله إلى المعرض تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموه السادة عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والسيد الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية.

كما تقدم للسلام على سموه رئيس وفد الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف هذه الدورة ووالي جهة فاس مكناس ورئيس مجلس الجهة والكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري وعامل عمالة مكناس ورئيس المجلس الاقليمي والمنتخبون وممثلو السلطات المدنية والعسكرية بعمالة مكناس وشخصيات أخرى.

ويضم وفد دولة الإمارات العربية المتحدة على الخصوص السادة ثاني بن أحمد الزيودي ، وزير التغير المناخي والبيئة، وراشد الشريقي مدير عام جهاز أبو ظبي للرقابة الغذائية، وسعيد الكثبي القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة دولة الإمارات العربية بالرباط.

وتتميز الدورة الحادية عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس بمشاركة حوالي 1200 عارضا يمثلون 60 بلدا.

وتنظم هذه الدورة حول موضوع " فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية" وهو الاختيار الذي يعكس انشغالات القطاع الفلاحي الذي أصبح أكثر عرضة لآثار التغيرات المناخية، وستتم مناقشة الجهود المبذولة لتطوير الأنظمة الفلاحية المستدامة الكفيلة بالاستجابة لمتطلبات الأمن الغذائي.

المعرض الدولي للفلاحة بمكناس .. موعد سنوي للفلاحين والمهنيين من أجل الاطلاع على آخر مستجدات القطاع الفلاحي

أضحى المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، المنظم من 26 أبريل الى فاتح ماي المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موعدا سنويا للفلاحين والمهنيين من أجل الاطلاع على آخر المستجدات التي يعرفها القطاع الفلاحي بالمغرب. 

وتشكل هذه التظاهرة التي تنطلق فعالياتها اليوم الثلاثاء بمكناس، ويشارك فيها حوالي 1200 عارضا ينتمون الى 60 دولة، مناسبة لجعل هذا الحدث فضاء للذاكرة الفلاحية التي تعكس مراحل تطور النسيج الفلاحي الوطني والابتكارات التي ميزت العالم القروي.

ويتميز المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، الذي يعد الأول من نوعه على الصعيد الإفريقي، ببرنامج حافل يتمحور بالخصوص حول تقاسم نتائج الأبحاث والتجارب من خلال عروض ومداخلات يقدمها ثلة من الخبراء خلال الندوات والمؤتمرات الى جانب توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون بمشاركة الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين.

وتمتد فضاءات المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، الذي يستقبل هذه السنة دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف، على مساحة إجمالية تقدر ب 172 ألف متر مربع منها 80 ألف متر مربع مغطاة مع توفره على فضاء مخصص لركن السيارات يتسع ل 3000 سيارة.

وتضم هذه الدورة التي تنظم بمبادرة من وزارة الفلاحة والصيد البحري وبشراكة مع المندوبية العامة للملتقى الدولي للفلاحة ووزارة الفلاحة والصيد البحري وجمعية الملتقى الدولي للفلاحة تسعة أقطاب تتوزع بين " قطب الجهات" و " قطب المؤسسات والمحتضنين" و " القطب الدولي" و " قطب المنتجات" و " قطب المعدات واللوازم الفلاحية " و " قطب الطبيعة والحياة " و " قطب المنتجات المحلية " و " قطب تربية المواشي" و "قطب الآلات الفلاحية ". 

وستقدم 12 جهة بالمملكة المغربية خلال هذا الموعد السنوي المنظم تحت شعار "فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية" منتجاتها الفلاحية حسب نوعية جغرافية المنطقة ومناخها وخصوصياتها من منتجات محلية وفلاحة تضامنية والسياسات والبرامج التي تم وضعها لتطوير القطاع.

ويروم المعرض الدولي للفلاحة منذ انطلاقه سنة 2006 تسهيل تبادل الخبرات والتجارب وربط علاقات التعاون بين الفاعلين الفلاحيين والمهنيين مع الاطلاع على آخر المستجدات في الميدان خاصة ما يتعلق بالتكنولوجيات المرتبطة بالفلاحة إلى جانب تحسيس الشركاء بضرورة حماية الموارد الطبيعية والمحافظة عليها.

للإشارة فان دورة 2015 سجلت على مدى خمسة أيام توافد عدد كبير من الزوار فاق عددهم 817 ألف زائر. وأكد المندوب العام للمعرض الدولي لفلاحة بمكناس السيد جواد الشامي على أن النسخة العاشرة للمعرض الدولي للفلاحة شهدت نجاحا متميزا على جميع الأصعدة.

وتميزت الدورة السابقة التي شهدت دينامية تجارية مهمة على مستوى جميع الأقطاب بتوقيع حوالي 20 اتفاقية بالإضافة الى شراكات تجمع بين شركات القاع الخاص.

(ومع-26/04/2016)

الدورة ال11 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب ترفع رهان معالجة إشكالية التغيرات المناخية

اختار الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس في نسخته الحادية عشرة رفع رهان معالجة إشكالية التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاع الفلاحي، لكونها تكتسي راهنية دولية خاصة مع احتضان المغرب خلال شهر نونبر القادم المؤتمر الدولي حول المناخ (كوب 22).

فإدراج معالجة هذه الإشكالية ضمن أولويات الدورة الحادية عشرة لهذا الموعد الفلاحي، لم يأت بمحض الصدفة، بل أملته التحديات التي تواجهها الفلاحة نتيجة التغيرات المناخية التي انضافت للتهديدات الموجودة حاليا وأثرت بشكل سلبي على الأمن الغذائي.

وفي هذا الصدد أبرز المندوب العام للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس السيد جواد الشامي ، أن انتاج طاقات متجددة عبر استغلال المخلفات الفلاحية وتحقيق انتاج مستدام وتحسين عيش الفلاحين يعد من بين التحديات التي يروم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس بلوغها.

وأضاف السيد الشامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن التحديات التي تواجه الفلاحة تتمثل خصوصا في تدبير الأراضي الفلاحية والحفاظ على الموارد المائية وترشيد استعمالها والحد من التأثيرات البيئية السلبية على النشاط الزراعي

كما أبرز السيد الشامي أن هذه الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستتميز ببرنامج حافل سيتمحور بالخصوص حول تقاسم نتائج الأبحاث والتجارب من خلال عروض ومداخلات ستقدم من طرف العديد من الخبراء خلال الندوات والمؤتمرات إلى جانب توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون بمشاركة الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين.

وبالفعل، فقد أضحت هذه التظاهرة الخضراء قبلة لعدد من المهنيين والخبراء المختصين في المجال الفلاحي، والذين أجمعوا على أن هذا المعرض يدخل ضمن خانة أفضل التظاهرات الفلاحية المهنية العشر على المستوى الدولي.

وعلى غرار الدورات السابقة، يرتقب أن تستقطب الدورة الحالية التي ستنظم في الفترة ما بين 27 أبريل و فاتح ماي المقبل حوالي 850 ألف زائر و 1200 عارض يمثلون 60 دولة.

أما عدد الصحفيين المعتمدين سنويا لتغطية هذا الحدث الدولي الأول من نوعه على الصعيد الإفريقي فيتراوح ما بين 300 و350 صحافيا، مما يؤكد أهمية هذا الحدث الاستثنائي الذي تطور بشكل كبير بفضل مخطط المغرب الأخضر الذي انطلق سنة 2008. 

ويسعى منظمو هذا الموعد الدولي منذ دورته الأولى سنة 2006، إلى تسهيل تبادل الخبرات والتجارب وربط علاقات التعاون بين الفاعلين الفلاحيين والمهنيين مع الاطلاع على لآخر المستجدات في الميدان ،خاصة ما يتعلق بالتكنولوجيات المرتبطة بالفلاحة إلى جانب تحسيس الشركاء بضرورة حماية الموارد الطبيعية والمحافظة عليها.

(ومع-25/04/2016)