الأخبار
السبت 10 ماي، 2014

أشغال المنتدى الأول للمجتمع المدني لمغاربة العالم

السيد بيرو يؤكد على ضرورة تقييم نموذج الشراكة مع المجتمع المدني لمغاربة العالم

أكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة السيد أنيس بيرو، يوم السبت بالصخيرات، على ضرورة تقييم نموذج الشراكة القائم بين الدولة والمجتمع المدني الذي يمثل المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك بهدف تقديم خدمة أفضل لهذه الشريحة من المواطنين وتمكين المملكة من الاستفادة من الخبرات التي راكمتها.

وقال السيد بيرو، في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال المنتدى الأول للمجتمع المدني لمغاربة العالم، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، "يتعين القيام بتقييم موضوعي لنموذج الشراكة القائم مع المجتمع المدني لمغاربة العالم، بهدف الوقوف على نقاط القوة ومكامن الضعف، وذلك في أفق بناء نموذج جديد يتيح خدمة أفضل لجاليتنا المقيمة في الخارج".

وشدد الوزير، في ذات السياق، على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار تطور انتظارات هذه الجالية، وتحديدا الأجيال الجديدة التي لها احتياجات مختلفة، والتي ترغب في خدمة وطنها.

وأشار السيد بيرو إلى أهمية عقد هذا المنتدى، الذي يأتي ليؤكد على دور الجمعيات باعتبارها فاعلا حيويا في تنفيذ البرامج التي أطلقتها الدولة لفائدة الجالية المغربية المقيمة في الخارج.

وأوضح الوزير أن هذا اللقاء يعرف مشاركة نحو 197 جمعية تمثل الجالية المغربية المقيمة في الخارج على مستوى كل من أوربا وآسيا وأمريكا وكندا وإفريقيا، وذلك لإثراء النقاش بشأن القضايا التي تهم هذه الجالية وتعزيز ورابطها مع الوطن الأم.

ويتضمن جدول أعمال هذا المنتدى مناقشة عدة مواضيع، من بينها على الخصوص الشراكة بين الوزارة وجمعيات المغاربة المقيمين في الخارج وبرنامج تعزيز قدرات هذه الجمعيات، فضلا عن مواكبة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج والخدمات الاجتماعية والثقافية المقدمة لهم.

يشار إلى أن الجالية المغربية تتوفر على ما يزيد عن 2500 جمعية تنشط في مجالات ثقافية ودينية ورياضية لفائدة المغاربة المقيمين في الخارج، وكذا في خدمة مصالح المغرب في بلدان الاستقبال، علاوة على أن هذه الجمعيات تنخرط أيضا على الصعيد الوطني في مشاريع التنمية المحلية والتضامنية.

وقد شارك في هذا المنتدى جمعيات المغاربة المقيمين في الخارج وممثلو قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية وهيئات دولية معنية. 

(ومع-10/05/2014)