زيارة رئيس الحكومة الليبية إلى المغرب

المغرب وليبيا يحثان الفعاليات الاقتصادية في البلدين على تذليل الصعوبات التي تحول دون الانسياب الطبيعي لحركة الاستثمارات

حث المغرب وليبيا الفعاليات الاقتصادية في البلدين على مواصلة العمل من أجل تذليل الصعوبات التي تحول دون الانسياب الطبيعي لحركة الاستثمارات والسلع والخدمات كما اتفق الجانبان على إطلاق مشاريع استثمارية مشتركة في مجالات من بينها البنيات التحتية والسكن والسياحة. 

وجاء في بيان مشترك صدر عقب زيارة العمل والأخوة التي أجراها رئيس مجلس الوزراء الليبي علي زيدان محمد إلى المغرب أيام 6 و7 و8 أكتوبر الجاري أن الفعاليات الاقتصادية مدعوة أيضا إلى "تبادل التجارب والخدمات والخبرات في ما يخص النهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة في مجالات متعددة واستشراف مجالات جديدة لإنجاز مشاريع واستثمارات مشتركة بين البلدين".

كما اتفق الجانبان على إطلاق مشاريع استثمارية مشتركة في مجالات البنيات التحتية والسكن والسياحة والطاقة والمعادن والطاقات المتجددة والأمن الغذائي. وتم في هذا السياق التوقيع على عدد من الاتفاقات والبرامج التنفيذية في مختلف مجالات التعاون.

كما تم الاتفاق على إيفاد بعثة اقتصادية من رجال الأعمال المغاربة إلى ليبيا قبل متم السنة الجارية وذلك برئاسة كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون ووزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة.

ومن جهة أخرى نوه السيد علي زيدان محمد بالإصلاحات العميقة التي أطلقها المغرب تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نحو تعزيز المسار الديمقراطي وتكريس مبادئ حقوق الإنسان والحريات وفتح أوراش اقتصادية كبرى من شأنها أن تحقق التقدم الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.

كما عبر رئيس مجلس الوزراء الليبي عن شكر وامتنان السلطات والشعب الليبي لجلالة الملك لدوره الرائد منذ 2011 في دعم الخيارات التي اتخذها الشعب الليبي لبناء المستقبل الذي يرتضيه لنفسه والتزام جلالته الصادق بتأسيس الاستقرار السياسي والوحدة الوطنية بليبيا. 

وقد استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس السيد علي زيدان محمد. وكان هذا الاستقبال مناسبة أشاد خلالها صاحب الجلالة بالخطوات الهامة التي قطعتها ليبيا على درب إرساء مبادئ الديمقراطية وبناء المؤسسات.

ومن جهة ثانية أجرى السيد عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة "في جو سادته روح الأخوة والصراحة والتفاهم" مباحثات مع السيد علي زيدان محمد تناولت التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزه في كافة المجالات.

وفي هذا السياق أكد رئيس الحكومة أن جلالة الملك أعطى تعليماته السامية للحكومة من أجل تقاسم الخبرة المغربية في كل المجالات مع الشقيقة ليبيا بما في ذلك بناء المؤسسات والقدرات والعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية حتى تتمكن ليبيا من تجاوز التحديات التي تفرضها المرحلة الانتقالية.

ونوه الجانبان بنتائج جلسات العمل الثنائية التي عقدها السادة الوزراء أعضاء الوفد الليبي المسؤولون عن قطاعات الخارجية والدفاع والاقتصاد والأوقاف مع نظرائهم المغاربة الهادفة إلى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين وفق التوجيهات الملكية.

وفي ما يتعلق بجاليتي البلدين دعا الطرفان إلى إيلائهما ما تستحقانه من عناية من خلال تحسين ظروف عيشهما ومعالجة مشاكلهما مع إعطاء الأولوية للحالات الإنسانية المستعجلة وأكدا على أهمية وضع أسس نظامية لاستقطاب العمالة المغربية وتسهيل ولوجها للسوق الليبية واتفقا لهذا الغرض على عقد اللجنة القنصلية والاجتماعية المشتركة بالرباط قبل نهاية السنة الجارية.

كما تطرقت المباحثات بين رئيسي الحكومتين إلى عدد من القضايا المغاربية والعربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وسجلا بارتياح تطابق وجهات نظرهما حول تلك القضايا.

ومن جهة أخرى اتفق الجانبان على عقد الدورة التاسعة للجنة العليا المغربية الليبية المشتركة بطرابلس قبل نهاية السنة الجارية.

رئيس الحكومة يؤكد حرص المغرب على مواصلة دعم ليبيا لاستكمال انتقالها السياسي والتغلب على التحديات التي تواجهها

أكد رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران يوم الثلاثاء بالرباط حرص المملكة على مواصلة دعمها للسلطات الليبية في استكمال انتقالها السياسي والتغلب على التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها. 

وأبرز السيد ابن كيران  خلال اجتماع موسع مع رئيس الحكومة الليبية السيد علي زيدان حضره عدد من أعضاء الحكومتين المغربية والليبية أهمية الحوار وتبادل وجهات النظر وتفعيل آليات التنسيق والتشاور وانتظامها بين البلدين في تعزيز موقعهما والقيام بدورهما الطبيعي داخل التكتلات الجهوية والدولية بالنظر للتطورات السريعة والمتلاحقة التي يعرفها العالم اليوم على الصعيدين السياسي والاقتصادي. 

وأشار في هذا الصدد إلى أن الحكومة ستعمل في القريب العاجل على إيفاد بعثة اقتصادية من رجال الأعمال إلى ليبيا بمعية ممثلين عن الحكومة  لاستشراف إمكانية إقامة مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف القطاعات وترسيخ أسس الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

واعتبر أن التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها دول المغرب الكبير تحتم تكثيف الجهود على المستوى الثنائي للنهوض بالعمل المغاربي المشترك بغية تحقيق آمال الشعوب في التنمية والتقدم وجعل الصرح المغاربي أحد الأقطاب السياسية الفاعلة في الساحة الدولية وأحد التكتلات الاقتصادية الناجحة.

وأضاف السيد ابن كيران أن دول المغرب الكبير مدعوة أكثر من ذي قبل إلى العمل في جو من التفاهم والاحترام المتبادل والتفكير بشكل جماعي في السبل التي تمكن من تجاوز العقبات والعراقيل المصطنعة التي تقف أمام الانطلاقة الحقيقية للاتحاد المغاربي " الذي كان ولا زال يمثل خيارا استراتيجيا لبلدان الاتحاد الخمس".

وأعرب في هذا السياق عن ارتياحه للمساعي الجارية لإعادة هيكلة تجمع الساحل والصحراء بما يستجيب للمطالب الملحة لأعضائه في جعله فضاء حقيقيا للتشاور والتضامن بغرض دعم جهود التنمية وتعزيز السلم والأمن مشيدا بالجهود الدولية والإقليمية المبذولة لرفع التحديات الأمنية والتنموية في هذه المنطقة.

من جهة أخرى اعتبر السيد ابن كيران أن البعد الإنساني لعلاقات البلدين وتحسين ظروف عيش الجاليتين المغربية والليبية ومعالجة الصعوبات التي قد تواجهها يستوجب إيلاء هذا الموضوع أهمية خاصة بالنظر لدور هذه الجالية في التقريب بين الشعبين الشقيقين والمساهمة في تحقيق التنمية داعيا إلى عقد اللجنة القنصلية والاجتماعية المشتركة بين البلدين في أقرب الآجال.

وخلص إلى القول بان المغرب لن يدخر جهدا لدعم التشاور والتنسيق مع إخوانه في ليبيا الشقيقة لتوطيد التعاون بين البلدين في كافة المجالات ولبناء شراكات متوازنة مع دول الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط تأخذ بعين الاعتبار كل الأبعاد السياسية منها والاقتصادية والأمنية والثقافية والاجتماعية.

ومن جانبه قال رئيس الحكومة الليبية إن زيارته للمغرب على رأس وفد هام تأتي في سياق الحرص الأكيد على ضرورة ترسيخ العلاقات مع بلدان المغرب العربي ووضع خطوات عملية لتدعيم هذه العلاقات التي تحمل أبعادا مختلفة تقتضي اتخاذ إجراءات سريعة لتفعيلها على أرض الواقع مؤكدا أن ليبيا تحرص على استمرارية هذه العلاقة حتى تكون فعالة وقائمة على الأخوة والمصالح المشتركة.

وأكد المسؤول الليبي حرص بلاده على تفعيل تجمع الساحل والصحراء والحفاظ على العمق الإفريقي مشيرا إلى أن ليبيا ستؤسس علاقاتها المستقبلية على رؤى جديدة ترتكز على رغبات الشعوب.

وأضاف أن من بين المشاكل التي تقلق ليبيا موضوع الهجرة غير الشرعية موضحا أن بلاده ستعمل على الوصول إلى رؤية مشتركة لبحث آفاق تنمية مستدامة في موطن المهاجرين وإيجاد حل لهذه الظاهرة التي تؤثر برأيه على الأمن والاقتصاد خاصة من خلال التنسيق وتبادل الخبرات والتعاون المشترك مع بلدان الجوار في حوض البحر الأبيض المتوسط.

يذكر أنه تم خلال هذا الاجتماع التوقيع على برامج تنفيذية للتعاون في مجالات التعليم العالي والبيئة والثقافة والاستثمار .

المغرب وليبيا يوقعان أربعة برامج تنفيذية للتعاون

تم يوم الثلاثاء بالرباط التوقيع على أربعة برامج تنفيذية للتعاون بين المغرب وليبيا بحضور رئيسي حكومتي البلدين على التوالي السيدين عبد الاله ابن كيران وعلي زيدان . 

ويهم البرنامج التنفيذي الأول للتعاون الذي وقعه عن الجانب المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني وعن الجانب الليبي وزير الخارجية والتعاون الدولي السيد محمد امحمد عبد العزيز مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالمملكة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بليبيا ويمتد من 2014 إلى 2017.

ويتعلق البرنامج التنفيذي الثانيالذي وقعه وزير الثقافة السيد محمد الأمين الصبيحي ووزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي بالتعاون الثقافي لمدة ثلاث سنوات تبتدأ من سنة 2014.

ويهم البرنامج التنفيذي الثالث الذي وقعه وزيرا خارجية البلدين التعاون في مجال البيئة لسنوات 2014-2015-2016 في حين يتعلق البرنامج التنفيذي الرابع الذي وقعه عن الجانب المغربي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة السيد عبد القادر عمارة وعن الجانب الليبي وزير الاقتصاد الليبي السيد مصطفى محمد أبو فناس تنفيذ اتفاق التعاون بين الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة الليبية الذي وقع بالرباط في بتاريخ 23 أكتوبر 2009.

رئيس الحكومة الليبية .. تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا والمغرب يشكل آلية لاستمرار اتحاد المغرب العربي

أكد رئيس الحكومة الليبية السيد علي زيدان مساء يوم الاثنين بالدار البيضاء أن تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا والمغرب يشكل آلية لاستمرار اتحاد المغرب العربي.

وعبر السيد زيدان الذي قام بزيارة للاتحاد العام لمقاولات المغرب على رأس وفد هام عن ارتياحه للعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين وكذا للتعاون الثنائي الجيد خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية معربا عن رغبة بلاده في الاستفادة من خبرة المملكة في جميع هذه المجالات.

وأوضح أن الوضع العام يتحسن في ليبيا خاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني مجددا رغبة بلاده في العمل على تنشيط وتعزيز اتحاد المغرب العربي بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.

ومن جانبه قال وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة السيد عبد القادر اعمارة إن هذا اللقاء يهدف إلى تشجيع تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين فضلا عن دعم آليات التعاون والشراكة بين المغرب وليبيا.

وأوضح السيد اعمارة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الوفد الليبي الذي يزور المغرب حاليا جاء لعرض الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تتيحها ليبيا للفاعلين الاقتصاديين مضيفا أن ليبيا تريد الاستفادة من الخبرات والتجارب المغربية في مختلفة المجالات.

ومن جهة أخرى نوهت رئيسة الاتحاد العام للمقاولات المغرب السيدة مريم بنشقرون بالعلاقات المتميزة التي تربط بين المغرب وليبيا معربة عن استعداد الاتحاد لوضع كافة الوسائل من أجل خدمة التعاون الاقتصادي بين البلدين عبر تبادل الخبرات في قطاعات السياحة والصناعة والتعدين والطاقة والصيد والاستيراد والتصدير.

وكان السيد علي زيدان رئيس الحكومة الليبية قد وصل أول أمس الأحد إلى المغرب في زيارة عمل وصداقة للمملكة ما بين 6 و8 أكتوبر الجاري على رأس وفد كبير يضم بالخصوص نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الصديق عبد الكريم ووزير الخارجية والتعاون الدولي محمد امحمد عبد العزيز ووزير الاقتصاد مصطفى محمد أبو فناس ومسؤولين ليبيين آخرين.

رئيس الحكومة الليبية يؤكد أن زيارته للمغرب تشكل بداية لفتح علاقة جديدة ومتميزة بين البلدين

أكد رئيس الحكومة الليبية السيد علي زيدان يوم الاثنين بالرشيدية أن زيارته للمغرب تندرج في إطار "البدء في علاقة جديدة ومتميزة بين البلدين ترتكز على الاحترام المتبادل والرؤية الواقعية في العلاقات الأخوية التي تجمعهما".

وأضاف السيد علي زيدان في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم بأرفود أنه أعرب لجلالة الملك عن طموحات ليبيا في إقامة علاقة مع المغرب "مرتكزة على التعاون المشترك خاصة على المستوى الاقتصادي والتعاون في مجال الاستثمار والتجارة البينية فضلا عن التعاون في مختلف القطاعات الأخرى".

وأبرز المسؤول الليبي أن هذه الزيارة تأتي لمواصلة وتدعيم العلاقة التي تجمع المغرب بليبيا و"السير بها في اتجاه يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين". 

وقال رئيس الحكومة الليبية في هذا الصدد إنه استمع "بإصغاء لكثير من نصائح جلالة الملك التي بالتأكيد ستساعدنا في معالجة أوضاعنا الأمنية والعسكرية" مؤكدا على أن ليبيا ستكون "عنصر استقرار وطمأنينة في المنطقة والعالم".

ومن جهة أخرى أبرز السيد علي زيدان أن الاجتماعات القطاعية الوزارية بين الجانبين تطرقت بالأساس للتعاون في المجال الاقتصادي وخاصة في مجال الاستثمار والتجارة البينية والتعاون في مجال اليد العاملة المؤهلة ومجال الأوقاف والشؤون الإسلامية والتكوين والتأهيل في الميدان الأمني والعسكري من أجل إعادة بناء وتأسيس الجيش الليبي وكثير من مؤسسات الدولة.

كما أن هذه الاجتماعات تطرقت يضيف رئيس الحكومة الليبية ل" قضية المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة بين المواطنين الليبيين وذلك بعد سنتين من الحرب الطاحنة".

مباحثات مغربية-ليبية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي

أجرى وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة السيد عبد القادر اعمارة يوم الاثنين بالرباط مباحثات مع وزير الصناعة الليبي السيد سليمان علي لطيف همت سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية.

وخلال هذا اللقاء بحث الوزيران آليات التعاون والشراكة الكفيلة بزيادة وتيرة المبادلات بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة في ما يتعلق بالاستثمارخصوصا في قطاعات السياحة والصناعة والعقار.

وأوضح الوزير الليبي في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء أن مباحثاته مع السيد اعمارة همت أيضا تفعيل الاتفاق التجاري الموقع في يوليوز الماضي بين المغرب وليبيا بهدف الرفع من وتيرة المبادلات الاقتصادية والتجارية موضحا أن مخططا للعمل سيتم إقراره لهذه الغاية اليوم.

وأضاف أن هذه المباحثات شكلت مناسبة للتطرق لمختلف المراحل والمساطر الضرورية للمصادقة على مبدإ التداول الحر للمنتجات عبر "الاعتراف المتبادل" والذي سيمكن دون شك من تنشيط الخط البحري الرابط بين ليبيا والمغرب والذي تم إطلاقه مؤخرا. 

ومن جهته أكد السيد اعمارة أن هذا اللقاء يندرج في إطار الدفع قدما بالعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية موضحا أن الأمر يتعلق بجلسة عمل بحث خلالها الطرفان استكمال المساطر التقنية المتعلقة بالاعتراف المتبادل بالبضائع وتنشيط الخط البحري بين الرباط وطرابلس.

وأضاف أن المسؤولين الليبيين يتوخون من خلال زيارتهم للمغرب إطلاع الفاعلين الاقتصاديين المغاربة على الفرص الاستثمارية الكبيرة بليبيا  مشيرا إلى أن طرابلس ترغب في الاستفادة من الخبرة والتجارب المغربية في مختلف الميادين ونسج علاقات تعاون وشراكة رابح-رابح.

ويرافق وزير الصناعة الليبي رئيس الحكومة الليبية السيد علي زيدان الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد هام. 

ويتضمن برنامج هذه الزيارة عقد اجتماعات قطاعية بين الطرفين موازاة مع مباحثات سيجريها السيد علي زيدان مع رئيس الحكومة السيد عبد الإله بن كيران ومع رئيس مجلس النواب قبل عقده اجتماعا بالدار البيضاء مع ممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب. 

وسيعقد الجانبان المغربي والليبي غدا الثلاثاء اجتماعا موسعا برئاسة رئيسي حكومتي البلدين قبل التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون.

جلالة الملك يستقبل الوزير الأول الليبي

استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم الاثنين بأرفود الوزير الأول الليبي السيد علي زيدان الذي يقوم بزيارة عمل وأخوة للمغرب.

وذكر بلاغ للديوان الملكي أن جلالة الملك والوزير الأول الليبي أعربا بهذه المناسبة عن ارتياحهما للتطور المضطرد الذي تعرفه العلاقات الثنائية وتعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.

وأضاف البلاغ أن جلالة الملك أكد للوزير الأول الليبي أن المملكة تتابع باهتمام بالغ مسلسل الانتقال السياسي والمؤسساتي الجاري في ليبيا. وأعرب جلالته للمسؤول الليبي عن استعداد المغرب لمواكبة الجهود التي تقوم بها ليبيا من أجل كتابة صفحة جديدة من تاريخها في إطار الوحدة الوطنية القائمة على مؤسسات قوية. 

وخلال هذا الاستقبال يضيف البلاغ تم التركيز على وحدة المصير المغاربي والأهمية التي ينبغي إيلاؤها لتحقيق اتحاد مغاربي متضامن وفاعل.

وتطرق جلالة الملك والوزير الليبي أيضا إلى الوضع الأمني على المستوى الإقليمي وأهمية التحديات التي تواجهها العديد من بلدان الساحل والصحراء وكذا إيجاد الإجابات الملائمة لها. 

وفي ختام هذا الاستقبال الملكي أكد صاحب الجلالة للوزير الأول الليبي دعم جلالته الشخصي و دعم الحكومة للجهود التي تبذلها ليبيا في هذه المرحلة الهامة من الانتقال بما يمكن الشعب الليبي من تحقيق مختلف تطلعاته في الاستقرار والتقدم والازدهار.

وقد انضم إلى هذه المباحثات  بعد ذلك  وزيرا الشؤون الخارجية بالبلدين على التوالي السيدين سعد الدين العثماني ومحمد امحمد عبد العزيز .

وكان الوزير الأول الليبي قد استعرض لدى وصوله تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.

السيد كريم غلاب يؤكد خلال مباحثات مع رئيس الحكومة الليبية حرص المغرب على تطوير علاقاته مع ليبيا في شتى المجالات

أكد رئيس مجلس النواب السيد كريم غلاب يوم الاثنين بالرباط خلال مباحثات مع رئيس الحكومة الليبية السيد علي زيدانالذي يقوم بزيارة عمل وصداقة للمغرب من 6 إلى 8 أكتوبر الجاري حرص المغرب على تطوير علاقات التعاون التي تجمعه بالشقيقة ليبيا في شتى المجالات. 

كما شدد رئيس مجلس النواب خلال هذا اللقاء الذي انصب على بحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات فضلا عن بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك ولاسيما تفعيل الاتحاد المغاربي على ضرورة تكثيف تبادل الزيارات وتقوية الاتصالات سواء بين الفاعلين السياسيين أو الاقتصاديين. 

وأفاد بلاغ لمجلس النواب أن السيد كريم غلاب أطلع رئيس الحكومة الليبية بالمناسبة على مميزات الثنائية البرلمانية في المغرب واختصاصات وتنظيم مجلس النواب وعلى تمثيلية النساء والشباب في المجلس. 

كما شكل هذا اللقاء فرصة أطلع خلاها رئيس مجلس النواب رئيس الحكومة الليبية على مهام بعض المؤسسات الدستورية لاسيما المحكمة الدستورية والمجلس الاعلى للسلطة القضائية. 

وقدم السيد غلاب خلال هذا اللقاء عرضا حول إصلاح منظومة القضاء بالمغرب الذي يعد أبرز الاوراش الاصلاحية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. 

ومن جانبه أكد رئيس الحكومة الليبية على الدلالات العميقة التي تكتسيها زيارته للمغرب بالنسبة لبلده بالنظر إلى ما حققه المغرب من تقدم في المجال الديمقراطي والإصلاحي معتبرا أن هذه الزيارة تشكل بداية من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين. 

وأكد السيد علي زيدان أن زيارته للمغرب تهدف بالاساس الى تعزيز التعاون الثنائي خاصة في مجالات الاستثمار والنقل والاوقاف.

السيد العثماني يجري مباحثات مع وزير الخارجية الليبي في إطار الدورة الثانية لآلية التشاور والحوار السياسي

أجرى السيد سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون  صباح يوم الاثنين بالرباط  مباحثات مع السيد محمد امحمد عبد العزيز وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي  وذلك في إطار الدورة الثانية للجنة الحوار والتشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين.

وتركزت المباحثات  خلال هذه الدورة  على سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والارتقاء به إلى شراكة استراتيجية حقيقية تستجيب لتطلعات قيادتي البلدين ولانتظارات الشعبين الشقيقين.

كما استعرض الجانبان مختلف القضايا المغاربية والعربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك  وعبرا عن ارتياحهما لتطابق وجهات النظر حولها.

وشددا على أهمية استمرار المشاورات والاتصالات من خلال تكثيف الزيارات بين المسؤولين في مختلف القطاعات بالبلدين لتعميق التواصل والتنسيق لمواجهة التحديات المتنوعة التي تواجه المنطقة.

وفي تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات  أوضح الوزير الليبي أن العلاقات بين المغرب وبلاده " ليست علاقات ثنائية عادية بل هي علاقات استراتيجية تضرب بجذورها في التاريخ " مبرزا الدعم الذي قدمه المغرب ملكا وحكومة وشعبا لإنجاح ثورة 17 فبراير في ليبيا والانتقال لبناء دولة القانون والمؤسسات .

وأضاف في هذا السياق أن ليبيا وعلى عكس باقي البلدان العربية التي شهدت تغيرات سياسية مؤخرا " تكاد تبدأ من الصفر " في بناء المؤسسات وهي المهمة التي تحتاج إلى تعاون جميع الأشقاء والشركاء ومنهم المغرب الذي " فتح جميع الأبواب " لتقديم الدعم في جميع المجالات مشيرا إلى أن مباحثاته مع نظيره المغربي شملت التعاون في عدد من القطاعات كالصحة والتعليم والتكوين والأمن.

ونوه رئيس الدبلوماسية الليبية بمؤسسات التكوين والجامعات المغربية التي فتحت أبوابها أمام الليبيين وساهمت بالتالي في مسعى بلاده لإدماج الشباب الليبي من خلال التدريب والتكوين  مضيفا أن التعاون الثنائي مدعو أيضا ليشمل النقل البحري والجوي وربط القطاعين الخاصين في البلدين.

كما أشاد بالرؤية الجديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال الهجرة  مشيرا إلى اعتزام بلاده الاستفادة من هذا المنظور الجديد الذي " يشكل نقلة نوعية " في التعاطي مع هذا الملف  مبرزا "المستوى الرفيع" للتنسيق بين البلدين في مجال الهجرة غير الشرعية ومكافحة كل أنواع التهريب وكذا في بعض قضايا المنطقة على غرار قضية مالي.

من جهته أشار السيد العثماني  في تصريحات مماثلة  إلى أن الدورة الثانية لآلية التشاور السياسي بين الوزارتين شهدت تقييما للعلاقات الثنائية على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والقنصلية  مؤكدا على طابع الاستمرارية الذي يميز تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بين البلدين على هامش الاجتماعات الجهوية والإقليمية والدولية .

وأضاف أن هناك أيضا على المستوى الاقتصادي والقنصلي والثقافي والأمني برامج عمل لتعزيز التعاون  فيما يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة على برامج عمل مستقبلية 

لتطوير العلاقات بين البلدين  إضافة إلى حث القطاع الخاص على القيام بدوره في تطوير العلاقات الاقتصادية .

يشار الى أن الدورة الثانية من آلية التشاور السياسي بين وزارتي خارجية المغرب وليبيا انعقدت على هامش زيارة العمل والأخوة التي يقوم بها السيد علي زيدان محمد رئيس الحكومة الليبية للمملكة في الفترة ما بين 6 و8 أكتوبر الجاري.

يذكر أنه تم التوقيع في الرباط يوم 23 أكتوبر 2009 على مذكرة تفاهم حول إقامة مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية البلدين  وعقدت دورتها الأولى في نفس التاريخ  وذلك على هامش الدورة الثامنة للجنة العليا المغربية الليبية المشتركة .

رئيس الحكومة الليبية .. تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا والمغرب يشكل آلية لاستمرار اتحاد المغرب العربي

رئيس الحكومة يتباحث مع نظيره الليبي

أجرى رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران يوم الإثنين بالرباط مباحثات مع رئيس الحكومة الليبي السيد علي زيدان الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة للمغرب ما بين 6 و8 أكتوبر الجاري.

وأكد الجانبان  خلال هذا اللقاء على جودة علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين واستعرضا مختلف أوجه التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وكذا فيما يخص تبادل الخبرات.

كما تطرقا لآفاق اتحاد المغرب العربي إذ أعرب السيدان عبد الاله ابن كيران وعلي زيدان عن الرغبة المشتركة في تطوير وتجديد دور الاتحاد المغاربي والتعاون للدفع بأدائه خدمة لمصالح شعوب المنطقة وتطلعاتها.

وبحث الجانبان من جهة أخرى مجموعة من القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها على الخصوص التنسيق بين البلدين في إطار منظمة دول الساحل والصحراء وسبل تطوير عمل المنظمة.

وعقب هذا اللقاء صرح المسؤول الليبي بان الأوضاع في بلاده" تتجه نحو الأحسن" مشيرا إلى المبادرات الرامية إلى بناء مستقبل واعد للشعب الليبي.

السيد العثماني يجري مباحثات مع وزير الخارجية الليبي في إطار الدورة الثانية لآلية التشاور والحوار السياسي

أجرى السيد سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون  صباح يوم الاثنين بالرباط  مباحثات مع السيد محمد امحمد عبد العزيز وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي  وذلك في إطار الدورة الثانية للجنة الحوار والتشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين.

وتركزت المباحثات  خلال هذه الدورة  على سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والارتقاء به إلى شراكة استراتيجية حقيقية تستجيب لتطلعات قيادتي البلدين ولانتظارات الشعبين الشقيقين.

كما استعرض الجانبان مختلف القضايا المغاربية والعربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك  وعبرا عن ارتياحهما لتطابق وجهات النظر حولها.

وشددا على أهمية استمرار المشاورات والاتصالات من خلال تكثيف الزيارات بين المسؤولين في مختلف القطاعات بالبلدين لتعميق التواصل والتنسيق لمواجهة التحديات المتنوعة التي تواجه المنطقة.

وفي تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات  أوضح الوزير الليبي أن العلاقات بين المغرب وبلاده " ليست علاقات ثنائية عادية بل هي علاقات استراتيجية تضرب بجذورها في التاريخ " مبرزا الدعم الذي قدمه المغرب ملكا وحكومة وشعبا لإنجاح ثورة 17 فبراير في ليبيا والانتقال لبناء دولة القانون والمؤسسات .

وأضاف في هذا السياق أن ليبيا وعلى عكس باقي البلدان العربية التي شهدت تغيرات سياسية مؤخرا " تكاد تبدأ من الصفر " في بناء المؤسسات وهي المهمة التي تحتاج إلى تعاون جميع الأشقاء والشركاء ومنهم المغرب الذي " فتح جميع الأبواب " لتقديم الدعم في جميع المجالات مشيرا إلى أن مباحثاته مع نظيره المغربي شملت التعاون في عدد من القطاعات كالصحة والتعليم والتكوين والأمن.

ونوه رئيس الدبلوماسية الليبية بمؤسسات التكوين والجامعات المغربية التي فتحت أبوابها أمام الليبيين وساهمت بالتالي في مسعى بلاده لإدماج الشباب الليبي من خلال التدريب والتكوين  مضيفا أن التعاون الثنائي مدعو أيضا ليشمل النقل البحري والجوي وربط القطاعين الخاصين في البلدين.

كما أشاد بالرؤية الجديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال الهجرة  مشيرا إلى اعتزام بلاده الاستفادة من هذا المنظور الجديد الذي " يشكل نقلة نوعية " في التعاطي مع هذا الملف  مبرزا "المستوى الرفيع" للتنسيق بين البلدين في مجال الهجرة غير الشرعية ومكافحة كل أنواع التهريب وكذا في بعض قضايا المنطقة على غرار قضية مالي.

من جهته أشار السيد العثماني  في تصريحات مماثلة  إلى أن الدورة الثانية لآلية التشاور السياسي بين الوزارتين شهدت تقييما للعلاقات الثنائية على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والقنصلية  مؤكدا على طابع الاستمرارية الذي يميز تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بين البلدين على هامش الاجتماعات الجهوية والإقليمية والدولية .

وأضاف أن هناك أيضا على المستوى الاقتصادي والقنصلي والثقافي والأمني برامج عمل لتعزيز التعاون  فيما يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة على برامج عمل مستقبلية 

لتطوير العلاقات بين البلدين إضافة إلى حث القطاع الخاص على القيام بدوره في تطوير العلاقات الاقتصادية .

يشار الى أن الدورة الثانية من آلية التشاور السياسي بين وزارتي خارجية المغرب وليبيا انعقدت على هامش زيارة العمل والأخوة التي يقوم بها السيد علي زيدان محمد رئيس الحكومة الليبية للمملكة في الفترة ما بين 6 و8 أكتوبر الجاري.

يذكر أنه تم التوقيع في الرباط يوم 23 أكتوبر 2009 على مذكرة تفاهم حول إقامة مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية البلدين  وعقدت دورتها الأولى في نفس التاريخ  وذلك على هامش الدورة الثامنة للجنة العليا المغربية الليبية المشتركة . 

رئيس الحكومة الليبية يزور ضريح محمد الخامس

قام رئيس الحكومة الليبية السيد علي زيدان يوم الاثنين بزيارة لضريح محمد الخامس بالرباط حيث ترحم على الروح الطاهرة لجلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما. 

ووقف رئيس الحكومة الليبية الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة للمغرب ما بين سادس وثامن أكتوبر الجاري دقيقة صمت ترحما على روحي الملكين الراحلين.

إثر ذلك استمع السيد علي زيدان لشروحات حول المظاهر المعمارية والهندسية التي يتميز بها ضريح محمد الخامس  قبل أن يوقع بالدفتر الذهبي للضريح.

ويشمل برنامج زيارة رئيس الحكومة الليبية عقد الاجتماعات القطاعية الوزارية بين الجانبين بالموازاة مع محادثات سيجريها السيد علي زيدان مع نظيره المغربي السيد عبد الإله ابن كيران ولقاء سيعقده مع رئيس مجلس النواب السيد كريم غلاب قبل أن يتوجه للدار البيضاء للقاء ممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

كما سينعقد غدا الثلاثاء بالرباط الاجتماع الموسع بين الوفدين المغربي والليبي برئاسة رئيسي حكومتي البلدين إلى جانب توقيع الطرفين على مشاريع نصوص. 

ويضم الوفد الليبي الرسمي المرافق للسيد علي زيدان في هذه الزيارة بالخصوص نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الصديق عبد الكريم ووزير الخارجية والتعاون الدولي محمد امحمد عبد العزيز ووزير الاقتصاد مصطفى محمد أبو فناس ومسؤولين ليبيين آخرين. 

07/10/2013

رئيس الحكومة الليبية يحل بالمغرب

حل مساء الأحد بمطار الرباط سلا رئيس الحكومة الليبية السيد علي زيدان الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة للمغرب ما بين 6 و8 أكتوبر الجاري.وكان في استقبال السيد علي زيدان رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران.

وبعدما استعرضا تشكيلة لحرس الشرف تقدم للسلام على رئيس الحكومة الليبية وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني ووزير التجهيز والنقل السيد عزيز الرباح والوزير المنتدب المكلف بالميزانية السيد ادريس الأزمي الإدريسي. كما تقدم للسلام على السيد علي زيدان عامل عمالة سلا السيد عبد السلام بكرات وعمدة مدينة سلا السيد نور الدين الأزرق. وتوجه السيد ابن كيران والسيد علي زيدان إلى قاعة الشرف الملكية بمطار الرباط سلا قبل أن يغادر رئيس الحكومة الليبية نحو مقر إقامته بالرباط.

ويشمل برنامج زيارة رئيس الحكومة الليبية الاثنين بالرباط عقد الاجتماعات القطاعية الوزارية بين الجانبين بالموازاة مع محادثات سيجريها السيد علي زيدان مع نظيره المغربي السيد عبد الإله ابن كيران ولقاء سيعقده مع رئيس مجلس النواب السيد كريم غلاب قبل أن يتوجه للدار البيضاء للقاء ممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب. كما سينعقد الثلاثاء بالرباط الاجتماع الموسع بين الوفدين المغربي والليبي برئاسة رئيسي حكومتي البلدين إلى جانب توقيع الطرفين على مشاريع نصوص. 

ويضم الوفد الليبي الرسمي المرافق للسيد علي زيدان في هذه الزيارة بالخصوص نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الصديق عبد الكريم ووزير الخارجية والتعاون الدولي محمد امحمد عبد العزيز ووزير الاقتصاد مصطفى محمد أبو فناس ومسؤولين ليبيين آخرين.

06/10/2013

(ومع)