Logo Logo
Le Centre de formation professionnelle et d'insertion Sidi Abdellah à Salé, une dynamique prometteuse au service des jeunes

تعكس المكاسب المسجلة على مستوى مركز التكوين المهني والإدماج سيدي عبد الله بسلا، التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، دينامية واعدة خدمة للشباب وتنزيلا لفلسفة المبادرة في النهوض بالأوضاع الاجتماعية للفئات الأكثر هشاشة.

وأتاح حفل نظمته نظمت جمعية "آفاق مفتوحة"، يوم الأربعاء 31 يوليوز، في إطار الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، فرصة تسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل المركز من أجل إدماج الشباب في وضعية هشاشة، وتعزيز فرصهم في الاندماج السوسيو-مهني، عبر برامج التكوين، والتأطير، والمواكبة في مجالات مهنية واعدة.

ويقدم المركز الذي يعد من ثمار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك سنة 2005، كمشروع مجتمعي رائد يهدف إلى محاربة الفقر والهشاشة، ودعم التعليم، وتشجيع التكوين والتشغيل، خاصة في صفوف الشباب، عروضا تكوينية متنوعة تشمل 70 شابا وشابة في مهنة المساعد(ة) الاجتماعي(ة) للرعاية اليومية، إلى جانب تكوين 50 مستفيدا في مجال الخياطة الصناعية، وذلك وفق مقاربات بيداغوجية ترتكز على القرب والنجاعة وتستجيب لحاجيات سوق الشغل.

و أعربت رئيسة جمعية "آفاق مفتوحة"، المشرفة على تسيير مركز سيدي عبد الله، ورئيسة شبكة جمعيات مدارس الفرصة الثانية، سليمة الحلوي، عن اعتزازها بالنجاحات المسجلة في إدماج خريجي المركز في سوق العمل، مؤكدة أن جميع المستفيدين تمكنوا من الولوج إلى مناصب شغل، بفضل شراكات مثمرة مع عدد من الفاعلين الاقتصاديين.

كما نوهت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالدعم المستمر الذي تقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لبرامج الجمعية، مشيرة إلى أن تجهيز مركز سيدي عبد الله، تم بفضل منحة من المبادرة، وهو ما مكن من تحقيق نتائج ميدانية ملموسة وكسب ثقة الشركاء المحليين والمؤسساتيين.

وأضافت أن الجمعية تولي أهمية كبرى لمواكبة المستفيدين على المستويين الاجتماعي والنفسي، كما تعمل على تكييف البرامج التكوينية وفق خصوصيات المناطق المستهدفة، بهدف تعزيز قابلية التشغيل والتمكين المهني.

من جهتها أكدت أستاذة التكوين في شعبة الخياطة الصناعية، فاطمة الزهراء الحجوي، أن البرنامج التكويني يمتد على مدار سنة كاملة، ويهدف إلى تمكين المستفيدات من كفاءات مهنية متكاملة تجمع بين التكوين العملي والتحصيل الدراسي.

وأوضحت في تصريح مماثل، أن المتدربات يواصلن دراستهن موازاة مع اكتساب مهارات تقنية في مجال الخياطة الصناعية، من خلال مسار تدريبي يبدأ بتعلم التحكم في آلات الخياطة، ويشمل مراحل متقدمة من الإنتاج وتصميم الملابس، في أفق تأهيلهن للاندماج في وحدات الإنتاج المرتبطة بالمواسم المطلوبة في سوق الشغل.

يذكر أن المركز افتتح في شتنبر 2024 لفائدة الشباب المنقطعين عن الدراسة، ويستقبل حاليا 120 مستفيدا، بهدف إعادة إدماجهم عبر دعم تربوي وأكاديمي ومهني يعزز ثقتهم بأنفسهم ويفتح أمامهم آفاقا جديدة للمستقبل.

(ومع: 31 يوليوز 2025)